أخبار سوريا.... زوجة الأسد رئيسةً لسوريا.. ملامح مخطط سري في دمشق...ميليشيات إيران تعيد انتشارها في سوريا بعد غارات إسرائيل...انفراجة للشعب السوري.. بدء ضخ كميات من البنزين إلى المحافظات...صحيفة إسرائيلية ترجح تكثيف الغارات الجوية على سوريا قبل انتهاء ولاية ترامب... مصادر استخباراتية إسرائيلية: سبب الغارات على دير الزور يختلف عن سابقيه...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 كانون الثاني 2021 - 4:29 ص    عدد الزيارات 1545    التعليقات 0    القسم عربية

        


زوجة الأسد رئيسةً لسوريا.. ملامح مخطط سري في دمشق...

خضوع أسماء الأخرس لعقوبات أميركية بموجب قانون "قيصر" يعرقل المخطط "البديل" لبقاء الأسد في السلطة...

العربية.نت – عهد فاضل.... انتقلت الصورة الشخصية لأسماء الأخرس، من كونها "سيدة الياسمين" كما يصفها أنصار النظام على حساباتهم على مواقع التواصل، وكما يروج النظام نفسه، إلى صورة "رسمية" توضع في مكاتب الوزراء في حكومة الأسد، كما حصل أخيراً، في مكتب وزير التربية دارم الطباع، لدى لقائه وفداً أممياً، في الخامس من الجاري. وفي التفاصيل، ظهرت صورة زوجة الأسد، إلى جانب صورة رئيس النظام، في دوائر حكومته، ونشرها إعلام النظام بشكل متزامن، وقامت مؤسسات "حزب البعث" الإعلامية، والذي يكون الأسد أمينه العام، بإعادة نشر صورة زوجة الأسد، وهي معلقة على جدران مكاتب الوزراء، في تحوّل علني، إلى ما أشير إليه، سابقاً، من خطة باب دوّار بمخطط سرّي غير معلن، يخرج الأسد، ويدخل زوجته، بديلا منه، للتخلص من أثر العقوبات الدولية والحصار المفروض عليه، واختراع حلّ للأزمة السورية، يعوّل النظام على أنه، يمكن أن يخرجه من اختناقه السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

الأسد يريد البقاء لكن بديله في يده

وحول ما إذا كان هناك من خطة محددة، لتصعيد زوجة الأسد لحكم سوريا، أوضح الصحافي والمحلل السياسي السوري، أيمن عبد النور، أن الأساس في هذ الموضوع، هو أن الأسد يريد ترشيح نفسه للرئاسة، فيما قضية حلول أسماء مكانه، في الرئاسة، هي المخطط رقم (2) أو الخطة (ب) كما قال في اتصال مع "العربية.نت" الخميس، موضحاً أن بشار الأسد "يريد أن يبقى، يريد أن يستمر" وأن هذا هو ما أخبر به العاصمة الروسية، في الفترة السابقة، مع إمكانية "إخراج" الموضوع، بديكورات معينة، كالترشح للرئاسة مع وجود "منافسين" له. وكشف عبد النور، في اتصاله مع "العربية.نت" أن روسيا قد "ترتّب" ترشيح "منافس كبير" للأسد في الانتخابات الرئاسية، كأن يكون أحد الشخصيات المعارضة الكبيرة، أو مسؤولا سابقا في أحد هياكل المعارضة السورية، ليكون منافسا للأسد، مؤكدا في هذا السياق، أن موسكو "لم تنجح حتى الآن" في هذا المسعى، إلا أن "الترتيبات" على قدم وساق.

الأسد - الأخرس

وبيّن عبد النور، أن الأسد لا يحصر نفسه، بخيار وحيد، بخصوص مصيره. وبحسب السيناريو الممكن حدوثه، بحسب ما قاله عبد النور لـ"العربية.نت" فإنه من الممكن أن يكون "الخيار البديل" هو أسماء الأخرس، في حال حصول توافقات روسية - أميركية، وبغطاء دولي وأممي، إلا أن الأسد "لا يطرح هذا البديل، في شكل فجّ وقاسٍ" بحسب عبد النور الذي أوضح أن الأسد بدأ "بالتحضير لهذا الخيار البديل، أو الخطة "باء" في تكثيف زيارات وحضور وصور أسماء الأخرس، وأنه في الفترة، يتم التحضير لأسماء الأخرس، حتى بين مسؤولي النظام، وفي مكاتبهم، حيث بدأت تنتشر صورها، مؤكدا أن كل ذلك، يأتي كخطة بديلة، فيما الخطة الرئيسية، هو مسعى الأسد، للبقاء في الحكم. وخضعت زوجة الأسد، لعقوبات أميركية بموجب قانون "قيصر" هي وأسرتها، إضافة إلى إدراج ابنها، حافظ، بلائحة العقوبات، وكذلك بشار وشقيقه اللواء ماهر، وشقيقتهما بشرى.

معاقبة أميركا لأسماء تعرقل حلولها مكان زوجها

ويرى محللون أن إدراج أسماء الأسد في لائحة العقوبات، هو رسالة أميركية مبطنة، لنظام الأسد، بأنها لن تقبل بخطة إبدال رئيس النظام بزوجته، وأنها تتعامل مع الأخرس، كصورة من الأسد نفسه. فيما يرى محللون، بأن احتمالية ترشح الأخرس، غير مرتبطة بصورتها الدولية، بل بمدى أثرها، على سوريي النظام في الداخل. في السياق، قال المحلل السياسي السوري أيمن عبد النور لـ"العربية.نت"، إن الإدارة الأميركية الحالية، حرصت على إصدار عقوبات على زوجة الأسد، قبل أن ترحل إدارة ترمب، من أجل إحراج الإدارة الأميركية المقبلة، وعرقلة أي تفاهم ممكن، ومنع التوصل لاتفاقات بخصوص مستقبل ما لأسماء الأخرس، في حكم سوريا. وكشف أن شخصا من آل "تسابحجي" وهي عائلة زوجة شقيق أسماء الأخرس، سعى للقدوم إلى الولايات المتحدة والتقرب من الإدارة الحالية والتواصل معها، من أجل ترتيبات لمستقبل أسماء الأخرس في النظام السوري. وقال مستشار "حركة الشغل المدني" في سوريا، المحامي عيسى إبراهيم، في اتصال مع "العربية.نت" الخميس، إن ما وصفها بالمافيا الحاكمة في سوريا، تعمد إلى استخدام كل شيء في سبيل البقاء في السلطة. وأوضح إبراهيم، أن ظهور صورة أسماء الأسد في بعض المكاتب الحكومية، يأتي في سياق سعي النظام لتأمين حكمه، كشعار من الشعارات التي رفعها سابقا للاستئثار بالحكم والسيطرة على البلاد، مستخدماً "العصبيات والشعارات من المقاومة والعروبة والعلمانية وحماية الأقليات" وأن ظهور صورة زوجة الأسد، هي في هذا السياق، موضحاً أنها تأتي "كأحد الاحتمالات لضمان الاستمرار في السلطة في حال تعذر بقاء الأسد في الواجهة". وقال إبراهيم لـ"العربية.نت" إن احتمالية تصعيد أسماء بديلا من زوجها الأسد، تأتي في سياق آلية تفكير لديهم "كأسرة، وترتكز على مفهوم إدارة المزرعة الأسرية وليس الدولة، وبالتالي، فطرح اسم زوجة مالك المزرعة، كخطة "باء" في حال تعذر استمرار مالك المزرعة بإدارتها المباشرة".

مظهر عصري وتحت مستوى الدولة

وعبر الحقوقي، ومستشار حركة الشغل المدني في سوريا، عن قناعته، بأن أسماء الأسد لا تمتلك "شعبية في الوسط السوري عموما"، موضحاً أن "لباس الأسد وزوجته" لا تعني أنهما يعبّران عن "عصرية وحداثة" لأنهما، لديهما "عقلية فئوية قديمة، تحت مستوى الدولة" وأن الاثنين، الأسد وزوجته، يستخدمان "وسائل عصرية، لخدمة العقلية الفئوية القديمة في إدارة الدولة، والتي يعتبرانها مزرعة عائلية" بحسب كلامه. ومن الجدير بالذكر أن الترويج الأكبر لصورة أسماء الأخرس، تمّ بُعيد الحرائق التي ضربت الساحل السوري وحمص، ما بين التاسع والثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي، فعقلت صورة لها، تتدلى من على ثلاثة طوابق، في ملعب رياضي، في منطقة بابا عمرو في حمص، الأمر الذي اعتبر "سابقة في تاريخ عائلة الأسد" بحسب وصف صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

ميليشيات إيران تعيد انتشارها في سوريا بعد غارات إسرائيل

قُتل ما لا يقل عن 57 مقاتلاً موالياً لإيران في الضربات الجوية الإسرائيلية على المنطقة الممتدة من دير الزور إلى بادية البوكمال

دبي – العربية.نت.... أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها في سوريا، عمدت خلال الساعات الماضية إلى إعادة الانتشار ضمن المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي هو الأكثر كثافة من نوعه. وأعادت الميليشيات الانتشار ضمن مدينة دير الزور، بالإضافة لمدينتي البوكمال والميادين شرق المحافظة، بعد أن أخلت مواقع لها بأطراف تلك المناطق. ووفقاً للمرصد، فإن قسماً من عناصر الميليشيات انتشر ضمن أحياء سكنية تخوفاً من ضربات جديدة قد تستهدفهم بأي لحظة، والقسم الآخر انتشروا بمواقع تابعة لهم. وكان المرصد السوري وثق أمس مقتل ما لا يقل عن 57 شخصاً في الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع وتمركزات ومستودعات أسلحة وذخائر وصواريخ لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها وعلى رأسها لواء "فاطميون"، في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية – العراقية في بادية البوكمال. ففي مدينة دير الزور ومحيطها، قُتل 26 شخصاً، هم 10 من قوات النظام و4 من "الأمن العسكري" و12 من الميليشيات الموالية لإيران، جراء 10 ضربات إسرائيلية طالت مستودعات ومعسكر الصاعقة واللواء 137 والجبل المطل على مدينة دير الزور ومبنى الأمن العسكري. كما تسبب القصف بتدمير مواقع ومستودعات للأسلحة والصواريخ. وفي البوكمال، قُتل 16 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية جراء 6 ضربات جوية إسرائيلية طالت مواقع ومستودعات ذخيرة وسلاحاً في منطقة الحزام وحي الجمعيات ومناطق أخرى ببادية البوكمال. كذلك تسبب القصف بتدمير مراكز وآليات. أما في الميادين، فقد قتل 15 من الميليشيات الموالية لإيران، هم 11 من لواء "فاطميون" من الجنسية الأفغانية والبقية من جنسيات غير سورية لم تعرف هويتهم، جراء ضربتين جويتين استهدفتا مواقع ومستودعات للسلاح في منطقة المزارع ببادية الميادين شرق دير الزور. وأدى القصف أيضاً إلى تدمير مستودعات ومواقع للقوات الموالية للأسد. وتعد هذه الحصيلة أكبر حصيلة خسائر بشرية على الإطلاق بالقصف الإسرائيلي على قوات الأسد وإيران في الأراضي السورية منذ بدء الاستهدافات. كما أن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الأكثر كثافة من نوعه، فيما لم يتم رصد أي تصدٍ أو محاولة تصدٍ للقصف الإسرائيلي من قبل دفاعات النظام الجوية.

انفراجة للشعب السوري.. بدء ضخ كميات من البنزين إلى المحافظات

إثر عودة مصفاة بانياس إلى العمل بعد وصول شحنات من النفط الخام

العربية.نت.... في ما يبدو بوادر حلحلة لأزمة الوقود وانفراجة للشعب السوري، أعلنت وزارة النفط السورية بدء ضخ كميات إضافية من البنزين والمشتقات النفطية إلى المحافظات إثر عودة مصفاة بانياس إلى العمل بعد وصول شحنات من النفط الخام، بحسب ما ورد في كالة الأنباء السورية نقلا عن وزارة النفط. تأتي هذه الحلحلة في وقت كانت وزارة النفط السورية قد أعلنت الأسبوع الماضي تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24% نظرا لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية على تليغرام. وتتفاقم الأزمات الاقتصادية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يوما بعد يوم، مما يرفع حدة الاستياء الشعبي والأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمات الخبز والوقود والماء والكهرباء والغذاء. فإلى جانب الأفران تشهد محطات الوقود ازدحاماً متواصلاً وطوابير طويلة للحصول على وقود للتدفئة أو للسيارات، فيما شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً جديداً بأسعار بعض المنتجات الغذائية، من السكر إلى الشاي والزيت والأرز وغيرها من المواد. يذكر أن أزمات الوقود والخبز بدأت التصاعد منذ مطلع سبتمبر الماضي، ما دفع حكومة النظام إلى تقليص كميات الخبز المتاحة لكل عائلة حسب عدد أفراد الأسرة، فيما اعتمدت البطاقة الذكية بالنسبة للبنزين. وكانت الخزانة الأميركية قد فرضت بموجب قانون "قيصر" عقوبات واسعة، في ديسمبر الماضي، على شخصيات وشركات من النظام السوري، وشملت المصرف المركزي، إضافة إلى معاقبتها عددا من عائلة أسماء الأخرس، زوجة الأسد، وهم والدتها سحر، ووالدها فواز، وشقيقها فراس، وقريبها إياد الأخرس. ويستهدف قانون "قيصر" معاقبة الأسد ونظامه ومختلف الشركات والأشخاص المرتبطين به المتسببين بأعمال القتل وسفك الدماء والتدمير في سوريا، من رأس النظام، إلى أي موظف في مؤسساته أو أعضاء برلمانه أو في عداد جيشه، ممن تتهمهم الإدارة الأميركية بالوقوف خلف الأزمة السورية وكذلك يعرقلون أي مسعى سلمي لإنهائها، ويتسببون بنهب وتدمير اقتصاد السوريين.

صحيفة إسرائيلية ترجح تكثيف الغارات الجوية على سوريا قبل انتهاء ولاية ترامب

الحرة / ترجمات – دبي.... نفذت إسرائيل أكثر من 1000 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية

هزت ضربات جوية مكثفة في سوريا ليل الثلاثاء الماضي مناطق البوكمال قرب الحدود مع العراق وفي دير الزور، وتقع المدينتان على نهر الفرات وتعتبران جزءا من "شبكة القواعد الإيرانية ومناطق نفوذها في سوريا"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وتقول الصحيفة إن "الضربات الجوية الأخيرة مختلفة عن سابقاتها، ودمرت مستودعات ومقرات عسكرية ومواقع أخرى". وأوضحت أن هذه المناطق كانت تحت حراسة كتائب حزب الله في الماضي، وعام 2018 دمرت غارة جوية مكانا كانت تديره هذه المجموعة الموالية لإيران والمتخصصة بالتهريب. وبدأت إيران في بناء ما يسمى "قاعدة الإمام علي" بالقرب من البوكمال عام 2018، وقامت بحفر الأنفاق وتشييد المباني والمستودعات بين عامي 2019 و2020. وقد تعرضت هذه المنطقة للقصف عدة مرات، واتهمت سوريا إسرائيل في بعض الغارات الجوية. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، ولكنها لم تذكر من نفذ الغارة ليلة 12 يناير الحالي. ورجحت أن تتكثف الضربات تزامنا مع "قرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت تزداد فيه الأنشطة العسكرية في قاعدة الإمام علي المرتبطة بطرق تسمى T-1 و T-2 و T-3، وT-4"....... وتضم القاعدة وحدات النخبة في الحرس الثوري الإيراني، وتم استخدامها لتوجيه طائرات مسيرة نحو المجال الجوي الإسرائيلي. واخترقت طائرة بدون طيار الأجواء الإسرائيلية وتم إسقاطها في فبراير 2018. واستعاد النظام السوري مناطق بالقرب من الجولان، وقامت إيران مع حليفها حزب الله بالسيطرة على مناطق قرب القنيطرة ودرعا. ويعتقد أن الضربات استهدفت مجموعات لـ"فاطميون" وهي تابعة للحرس الثوري الإيراني. وختمت الصحيفة مقالها بالتذكير أن "إسرائيل تعهدت بوقف التمدد والتواجد الإيراني في سوريا"، واستنتجت أن "حجم الضربات الجوية يشير إلى أن إيران لا تزال موجودة".

مصادر استخباراتية إسرائيلية: سبب الغارات على دير الزور يختلف عن سابقيه

روسيا اليوم.... المصدر: هآرتس.... أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن سبب الغارات المكثفة المنسوبة إلى إسرائيل التي طالت مؤخرا محافظة دير الزور السورية يعود إلى قلق تل أبيب بشأن تطورات الوضع في العراق. وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الخميس إلى أن الهجوم الأخير الذي أودى، حسب بيانات "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض بأرواح 57 شخصا على الأقل، يختلف عن سابقيه من حيث الحجم والأهداف. وفيما يلتزم المسؤولون الإسرائيليون الصمت إزاء الهجوم، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى تأكيدها أن القصف نفذ على خلفية تموضع إيران عند الحدود السورية-العراقية وتصعيد التوترات الإقليمية قبيل وصول إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إلى الحكم في الولايات المتحدة. وخلصت التقييمات الاستخباراتية، حسب التقرير، إلى أن إيران تواجه صعوبات في ترسيخ تواجدها غربي دمشق، نظرا للغارات الجوية الإسرائيلية والعقوبات المفروضة عليها، ولذلك بادرت طهران إلى نقل قواتها إلى الحدود مع العراق، أي منطقة تخضع بالكامل لسيطرتها، حيث أقامت بنى تحتية لتنفيذ عمليات نقل القوات وتهريب الأسلحة بين العراق ولبنان. ونقلت "هآرتس" عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي قوله في مفاوضات جرت مؤخرا وراء الأبواب المغلقة: "أجرت إيران تقييم الأضرار، بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبات في أنشطتها قرب الحدود الإسرائيلية، وأعادت النظر في غرب العراق، ونقلت إلى هناك صواريخ قادرة على استهداف أي مكان في الأراضي الإسرائيلية، وبإمكانها نقلها لمسافة أقرب عبر طريق تهريب. كما تقيم إيران هناك شبكة طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصناعات دفاعية لم يكن بوسعها الحفاظ عليها في محيط دمشق". وذكرت الصحيفة أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين رفيعي المستوى، في تقييمات الوضع المطروحة على السياسيين، يعربون عن قلقهم إزاء إمكانية أن تخسر واشنطن، لدى تولي بايدن مقاليد الحكم، اهتمامها بالعراق، ما يهدد بتحوله إلى دولة خاضعة بالكامل لنفوذ إيران. وتنص تلك التقييمات على أن هذا الاحتمال، بالإضافة إلى إمكانية عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات الأمريكية ضد طهران، قد يشجع الحرس الثوري الإيراني على تنفيذ عمليات محفوفة بالخطر ضد إسرائيل ودول أخرى. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري بارز قوله مؤخرا في مشاورات مغلقة بشأن إمكانية عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي المبرم في عام 2015: "قد يرى الإيرانيون في ذلك الضوء الأخضر لمواصلة أنشطة غير نووية محددة، ويعني ذلك أنهم سيشرعون في تضييق الخناق أكثر مما كان حتى الآن، وقد تشمل هذه الجهود "حزب الله". لن تقبل إسرائيل بذلك، ويدرك الإيرانيون هذا الأمر". وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي سابق كان منخرطا في مساعي منع إيران من التموضع في المنطقة أن من مصلحة تل أبيب أن "تظهر للولايات المتحدة أنها لن تقبل بالتفريق بين ملف إيران النووي وتصرفاتها في سوريا أو دعمها لـ"حزب الله"، طالما تشكل هذه التصرفات خطرا استراتيجيا على إسرائيل". وتابع المسؤول السابق أنه إذا كثفت إيران و"حزب الله" أنشطتهما في المنطقة فإن إسرائيل "ستضطر إلى توسيع نطاق المعركة بين الحروب وتقرير ما إذا كان إبقاء الأنشطة العمليات على مستوى أدنى من مستوى الحرب يكفي لحل المشكلة". وسبق أن أفادت وكالة "أسوشيتد برس" أمس، نقلا عن مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى، بأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دير الزور نفذت بناء على بيانات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة.

ساحات الحرب تفرّق الخصوم في دير الزور لكن المعابر «الرابحة» تجمعهم...

(الشرق الأوسط).... القامشلي (سوريا): كمال شيخو.... مع تزايد أعداد السوريين الراغبين بالتنقل والتجارة بين ضفتي ساحات الحرب في محافظة دير الزور، شرق سوريا، ينتظر كثير من هؤلاء، بلا نهاية، المهربين لعبور طرق غير شرعية بمحاذاة الحدود الفاصلة بين مناطق القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، والمدعومة من الميليشيات الإيرانية، وتلك الخاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية، والمدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، فيما يأمل آخرون بسماح السلطات المحلية لهم بالعبور إلى أراضيها بعد الحصول على استثناءات إنسانية أو فرصة لنقل البضائع التجارية. وسمحت الإدارة الذاتية و«قوات قسد» (قوات سوريا الديمقراطية) التي تبسط سيطرتها على أجزاء من ريف دير الزور الشرقي وكامل ريفها الشمالي وضفة حوض نهر الفرات الغربية، بافتتاح معبر «الصالحية» للسماح لأهالي المنطقة بالانتقال إلى الأراضي بالضفة الثانية الخاضعة للنظام. وقررت الإدارة المدنية في دير الزور السماح بفتح المعبر أمام الحالات الإنسانية والحركة التجارية لمنع استخدام طرق التهريب والمعابر النهرية التي تسببت بكثير من الاشتباكات العسكرية بين الجانبين. وعلى مدار السنوات الماضية من الحرب المستمرة، ظلت المعابر الحدودية مُغلقة في وجه الراغبين بالتنقل بدواعي الزيارات العائلية أو لأغراض إنسانية، ولم تفتح إلا في بعض الحالات الطبية الطارئة، وبحسب نشطاء وصفحات إخبارية و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، سمحت السلطات المحلية لدى الإدارة بإعادة فتح معبر «الصالحية» لأسباب إنسانية بهدف تسهيل حركة عبور الأهالي بين مناطق التماس. وسيفتح المعبر اعتباراً من يوم غد من الساعة 8 صباحاً، على أن يُغلق عند تمام الساعة 3 عصراً. وكان سكان وأهالي مناطق ريف دير الزور يستخدمون العبّارات النهرية، وهي عبارة عن سفن نقل صغيرة تتراوح حمولتها بين 3 أطنان و10 أطنان، لاجتياز نهر الفرات الذي يفصل مناطق سيطرة «قسد» عن تلك الخاضعة للقوات النظامية. وكانت عمليات التهريب بين مناطق الجهات المتصارعة على ضفتي نهر الفرات، على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة لـقوات «قسد»، وبدعم وتنسيق من التحالف الدولي. كما عززت هذه القوات انتشار عناصر التفتيش والدوريات في مداخل ومخارج المعابر؛ إلا أن القائمين على تلك المعابر استطاعوا إيجاد طرق ثانية وتشكيل شبكات ضمنت استمرار عملهم، عبر دفع الرشاوى لكل القوى العسكرية المنتشرة في محيط المنطقة. ومنذ مارس (آذار) 2019 بات حوض نهر الفرات بطول 610 كيلومترات وسهله الممتد من ريف حلب الشرقي عند مدينة منبج حتى بلدة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور، خطّ تماس وحدوداً من النار تفصل المناطق الخاضعة لكل جهة. وخلال اتصال هاتفي عبر خدمة «واتساب»، شرح سعدون المتحدر من بلدة حمام بريف دير الزور الشرقي، والذي يعيش بالقرب من سهل نهر الفرات، كيف انقسمت عائلته، كحال معظم عائلات المنطقة، إلى «قسم يسكن بمناطق النظام، ونحن نعيش بمناطق (قسد)، وفي كل زيارة نلجأ لطرق التهريب والمعابر غير الرسمية. إذا فتحوا معبر الصالحية سنتمكن من التنقل بدون مخاطر». وتبلغ مساحة مدينة دير الزور نحو 33 ألف كيلومتر مربع، وكان تعداد سكانها حتى مطلع 2011 يقدر بنحو مليون و200 ألف نسمة. وتتصل حدودها الإدارية شمالاً مع محافظة الحسكة، وغرباً مع الرقة، وتخضعان لسيطرة «قسد». أما جنوباً فتحدها صحراء البادية ومدينة تدمر الأثرية ومحافظة حمص، وهذه المحافظات خاضعة للنظام. وقال حسن، المتحدر من بلدة هجين بدير الزور الشرقي، إنه يستعد للسفر نحو العاصمة دمشق بعد فتح المعبر يوم غد، مضيفاً: «أخطط للتبضع من أسواقها لهذا الموسم، لأن الأسعار هناك أرخص وأكثر ملاءمة وأقل تكلفة من شحنها من باقي المناطق لبعدها وغلاء أسعارها». ونشر «المرصد السوري» خبراً، مفاده أن سلطات الإدارة سمحت بافتتاح معبر الصالحية أمام الحالات الإنسانية والتجارية، وأشار إلى أن عمليات شراء وبيع البضائع في مناطق الحكومة احتكرها تجار مرتبطون بشكل مباشر مع مجموعة تجارية تحظى بنفوذ كبير لدى النظام الحاكم في دمشق، فيما تشرف السلطات المحلية لدى الإدارة وشخصيات عشائرية على إدارة الطرف الثاني الخاضع لـ«قسد». وغالباً ما يتم إدخال بضائع تجارية عبر المنافذ الحدودية ومناطق التماس، لنقلها للمناطق الثانية. وتشكل رسوم وعوائد هذه التجارة السوداء أحد أهم الموارد المالية الأساسية، ما يقف وراء الصراع المحموم للسيطرة على المعابر الحدودية، التي تحقق أرباحاً كبيرة. وتربط مناطق «قسد» مع بقية المناطق الخاضعة للقوات النظامية 3 معابر حدودية، هي منفذ «عون الدادات»، ومعبر «التايهة» في مدينة منبج، ومعبر «الطبقة» بريف محافظة الرقة الجنوبي.

كوادر طبية تقارع «كوفيد ـ 19» في مخيم للسوريين شرق الفرات

(الشرق الأوسط).... القامشلي (سوريا): كمال شيخو... تجهد الممرضة كُلبهار طوال اليوم بمخيم للنازحين السوريين في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، بالعمل بين قاطنيه، واحداً تلو الآخر، لشرح مخاطر انتشار جائحة «كوفيد 19» وسلالتها الجديدة التي قد تؤدي إلى كوارث إنسانية، في حال انتشرت في مخيمات مكتظة. فهذه الممرضة وفريق طبي توعوي يتبعون منظمة «الهلال الأحمر الكردية»، يرتدون سترة حمراء اللون، ورسم شعار الهلال الطبي على ظهورهم للدلالة على طبيعة عملهم، يسابقون الزمن والعمل بشكل متواصل. وداخل خيمة صغيرة مغطاة بسقف بلاستيكي منخفض، جلست كُلبهار على الأرض، وإلى جانبها كانت زميلتها لورين، تحمل بيدها بروشور ورسوماً وملصقات توضيحية، كتبت تحتها تعليمات ونقاط بخط عريض، والإجراءات التي يجب إتباعها لمواجهة هذا الفيروس، وعلى مسافة مترين منهما جلست عائلة نازحة مع أطفالها يستمعون لحديثها، منصتين بانتباه. وعن مهمتها، تقول كُلبهار: «نقوم بتوزيع المنشورات وقصاصات ورقية للتحذير والوقاية من المرض. كما قمنا بتأسيس صندوق سلامة، للعمل على توزيع كمامات ومعقمات طبية للحماية، يجب رفع السلامة الصحية في هذه الأماكن». ويُعد المستشفى الميداني التابع لـ«الهلال الأحمر الكردي» في المخيم، واحداً من المرافق الطبية الأكثر استقبالاً لمواجهة الأمراض، ويوفر خدماته بالمجان، وتضيف زميلتها لورين أنه بسبب تحديات الأزمة الطبية، خصوصاً في الاستجابة للخدمات الإسعافية، مع زيادة برودة الطقس والأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين، «أصيب كثير من الأشخاص بموجات الرشح والزكام، لذلك نقوم بزيارة الخيم لرفع التوعية ودرجة المخاوف لدى قاطنيه، لعدم انتشار الجائحة في ظل هذه الظروف والأحوال الباردة». ويضم مخيم «واشوكاني» الذي يفتقر لأدنى مقومات السلامة الصحية، 12 ألفاً، بينهم أطفال رضع ومسنون ونساء، اضطروا إلى الفرار من مدينة رأس العين أو «سري كانيه» بحسب تسميتها الكردية، تحت وطأة هجوم تركي نفذته بمشاركة فصائل سورية مسلحة موالية لها في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ومنذ إعلان الأردن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة لفيروس «كورونا» بعد لبنان، تخشى إدارة المخيم والطواقم الطبية من انتقال سلالة الجائحة إلى المنطقة التي تعاني من نقص كبير في الخدمات الصحية، ونوّهت كُلبهار: «لم نسجل أي إصابة بفيروس (كورونا) في هذا المخيم حتى تاريخه، أو حالة اشتباه، لكن نعمل بجهد كبير من أجل سلامة قاطنيه». وسجلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، شمال شرق سوريا، أمس، 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 8314 حالة، منها 284 حالة وفاة، و1172 حالة شفاء، وتتخذ الإدارة حظراً جزئياً لمواجهة إصابات «كورونا»، وأعلنت مراراً إغلاقات شاملة وجزئية للحد من انتشار الفيروس في مناطقها. بدورها، أعلنت «الحكومة السورية المؤقتة» عن تسجيل 14 إصابة جديدة في مناطق سيطرة المعارضة، من بينهم 8 حالات في إدلب، و6 بريف حلب، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 20768 حالة، منهم 14190 حالة شفاء، و358 وفاة. فيما ارتفع عدد المصابين بالفيروس ضمن المخيمات المنتشرة بالقرب من الحدود السورية التركية، شمال غربي البلاد، إلى 2135 بحسب إحصائية فريق «منسقي الاستجابة»، وحذرت المنظمة عبر بيان نشر على حسابها الرسمي، من زيادة تفشي فيروس كورونا وسلالتها الجديدة، إذ تخطت أعداد الإصابة حاجز الـ20000. مع ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات الناجمة عن المرض إلى أكثر من 300 وفاة مؤكدة، منذ تفشي الجائحة نهاية مارس (آذار) العام الماضي. وبلغت حالات الإصابة في الطواقم الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية 2648، ويزيد هذا من حدة مشكلة نقص الموارد البشرية والمستلزمات الطبية وغياب المشافي والنقاط الطبية المتخصصة. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام عبر حسابها الرسمي أمس 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 74 حالة، ووفاة 9 حالات من الإصابات المسجلة، وأوضحت الوزارة في بيانها أن حصيلة الإصابات المسجلة في مناطق الحكومة بلغت 12660، وشفاء 6259 حالة، ووفاة 799.



السابق

أخبار لبنان.... انفجار مرفأ بيروت.. "خطوة الإنتربول مهمة" وحديث عن تورط رجلي أعمال سوريين... لبنان يدخل في «الإقفال الجدي».. وخلافات الوزراء تهدّد الأيام العشرة!...قرض البنك الدولي: الإقرار معلقّ... ولا لوائح بالمستفيدين.... "حماية الطائف" تجمع الساعين إلى جبهة معارضة..... آلاف الملفات عالقة أمام القضاء اللبناني...بومبيو يذكّر باسيل... «مُعاقب»...

التالي

أخبار العراق.... العراق يشدد الإجراءات لحماية البعثات الدبلوماسية...الرئاسات العراقية تبحث تأجيل الانتخابات المبكرة.... توقعات متضاربة بشأن الانتخابات العراقية المبكرة..اتهامات بعملية فساد ضخمة للسلطات العراقية.. وبغداد ترد... "حزب الثورة مفقود" في العراق.. تيارات ووجوه شابة تسعى إلى التغيير في الانتخابات....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,321,529

عدد الزوار: 6,987,100

المتواجدون الآن: 64