أخبار وتقارير... بومبيو: هيئة دولية لحماية مضيق هرمز من إيران... المُكاسَرة الأميركية - الإيرانية ... باقية ومرشّحة للتمدد...إسرائيل تواصل روتينها ضدّ الصواريخ: لدينا بنودنا يا بايدن!..تسعى تل أبيب إلى استغلال الأيام الأخيرة لإدارة ترامب...بومبيو يختم «الضغوط القصوى»: فَلْنُقيّد خَلَفنا...فرنسا تستعيد 7 من أبناء «دواعش»...لاحتواء «كورونا»... الصين تعلن الطوارئ في إقليم يضم 37 مليون نسمة... «شارل ديغول» تعود قريباً إلى شرق المتوسط... بدء محاكمة 350 عضواً في مافيا «ندرانجيتا» الإيطالية...مجلس النواب الأميركي يؤمّن أصوات اتهام ترامب بهدف عزله... ترمب يدعو الأميركيين للوحدة وتجاوز "انفعالات اللحظة"...

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الثاني 2021 - 6:53 ص    عدد الزيارات 1600    التعليقات 0    القسم دولية

        


بومبيو: هيئة دولية لحماية مضيق هرمز من إيران...

دبي - العربية.نت.... شكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على تويتر، الأربعاء، السعودية والبحرين والإمارات ودولاً أخرى على حماية مضيق هرمز من إيران. وقال بومبيو في تغريدة أخرى: "ساعدنا في تشكيل هيئة دولية لحماية مضيق هرمز من انتهاكات إيران". يذكر أنه يوم 7 يناير، نقل الجيش الأميركي قاذفتين من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط، من قاعدتهما في الولايات المتحدة، وفق "سي إن إن". وقال سلاح الجو في بيان، إن هذه المهمة الأخيرة كانت "لإظهار التزام الجيش الأميركي المستمر بالأمن الإقليمي وردع العدوان"، وتأتي وسط توقعات من أن إيران ربما لا تزال تسعى للرد على قتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني. كما تشير هذه الخطوة إلى أنه لن يكون هناك تهاون في حملة الردع الأميركية، حيث تظل التوترات عالية قبل أقل من أسبوع من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه.

مهمة استمرت 36 ساعة

إلى ذلك حلقت أطقم الطائرات في مهمة استمرت 36 ساعة بدون توقف من قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية الأميركية إلى الخليج العربي والعودة لإرسال رسالة ردع واضحة من خلال إظهار القدرة على نشر قوة قتالية ساحقة في وقت قصير. في هذا السياق، قال مسؤول دفاعي عن التحركات: "ما زلنا نشهد مستويات متزايدة من الاستعداد عبر الأنظمة الدفاعية الإيرانية، وما زلنا نحمل مؤشرات على التخطيط المتقدم لهجمات محتملة في العراق، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم المضي قدماً في أي هجوم ومتى في المنطقة". يذكر أن واشنطن عززت وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية إلى المنطقة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وقرار الرئيس دونالد ترمب بتمديد إقامة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة.

مكاسب وخسائر أنقرة وتل أبيب وطهران... هل يذهب بايدن للحرب أم ينسحب؟ (3 - 3)

المُكاسَرة الأميركية - الإيرانية ... باقية ومرشّحة للتمدد

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... استنفذت إسرائيل والولايات المتحدة، كل المحاولات والسبل لتغيير النظام في إيران منذ العام 1979 وحتى العقد الماضي، بمحاولة تقسيم العراق والحرب على كل من سورية و«حزب الله» ودعم «القاعدة» في سورية والسماح لـ«داعش» بالنمو والانتشار، وبالضغط والعقوبات القصوى، في محاولاتٍ لم تتوقف لهزيمة طهران. فأين وصلت هذه المحاولات وهل نجحت؟ استطاعت أميركا خفض بيع النفط الإيراني إلى 20 في المئة، وتالياً حرمان طهران من 200 مليار دولار، كما قال الرئيس حسن روحاني، وهذه نتيجة مؤلمة لإيران واقتصادها خصوصاً أثناء «جائحة كورونا». وقررت الإدارة الأميركية قبل أيام من مغادرتها، أن القطاع المالي يشكل تهديداً، ما أجبر جميع المصارف الدولية خصوصاً الأوروبية على وقف التعامل مع إيران. وكانت واشنطن، اتهمت طهران، بتخريب ست ناقلات نفط في محيط مضيق هرمز، بينما أسقطت إيران، الطائرة الأميركية المسيّرة والأغلى في العالم بصاروخها «خورداد-3» محلي الصنع. وقال الرئيس دونالد ترامب، حينها، إنه ألغى انتقاماً عسكرياً في اللحظات الأخيرة، وذلك بعدما أرسلت إيران تحذيراً بقصف القواعد العسكرية الأميركية، إذا هوجمت. إلا أن ترامب تجرأ على اغتيال قائد «محور المقاومة» اللواء قاسم سليماني، وكانت ضربة قاسية لإيران التي تجرأت على ضرب أكبر قاعدة أميركية بعشرات الصواريخ الدقيقة. وامتنع ترامب عن الرد لقناعته بأن حرباً مع إيران ستوقع خسائر بشرية أميركية (وإيرانية طبعاً)، لا يستطيع تحملها إذا أراد إعادة انتخابه، مع العلم أن أميركا تستطيع بدء الحرب في أي مكان، إلا أن إنهاءها لم يكن يوماً في يدها. وبعدما أعلنت طهران، رفع مستوى التخصيب إلى 20 في المئة، كان لترامب العذر الكافي ليشن حرباً في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض، ليترك لجو بايدن أرضاً محروقة وحرباً لإدارتها. وهنا كشفت طهران عن وجود قواعد تحت الأرض جديدة ومتعددة لتقول لترامب إنها لا تريد حرباً ولكنها ستخوضها إذا فُرضت عليها. من ناحيتها، استهدفت إسرائيل، علماء إيرانيين وآخرهم محسن فخري زاده، مدير برنامج الأبحاث النووية. وفي المقابل، جنّدت إيران وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي السابق غونين سيغيف، الذي سافر إلى طهران مرتين بجواز سفر إيراني وتم اعتقاله وإدانته بالتجسس ونقل معلومات استخباراتية إلى طهران خلال ست سنوات من التعاون مع الاستخبارات الإيرانية. ولم تصبح إيران قوة إقليمية موجودة في بلدان عدة فحسب، بل أنشأت علاقة مع الصين التي وقّعت معها اتفاقاً بقيمة 400 مليار دولار لتطوير الاقتصاد والأمن والنقل والطاقة والموانئ. وجلبت إلى المحيط الهندي (خليج عُمان حتى باكستان) البحرية الروسية والصينية بمناورة مشتركة أطلقتها للمرة الأولى لاثبات قدرتها على كسر العزلة وتعميق علاقتها مع شركاء إستراتيجيين جدد. وتمكّنت من تحويل الضربات إلى فرص بنشر نفوذها في أماكن مختلفة من العالم، وهو القرار الذي أعلنه السيد علي خامنئي في آخِر تصريح له، اعتبر فيه دعم الحلفاء «واجب». فذهبت طهران، ليس فقط إلى الشرق الأوسط بل أيضاً إلى أميركا اللاتينية حتى فنزويلا، لتمدّها بالنفط وقطع الغيار، وكل ما تنتجه. وتريد طهران من بايدن أن يبدأ برفع العقوبات أولاً ومن ثم يعود إلى الاتفاق النووي. وهذا لا يعني «شهر عسل» مع إيران ولا سنوات صافية، بل أن إيران وأميركا تعتبران أن كلاً منهما، عدو للآخَر. ولم يتم توقيع الاتفاق النووي للتقرب من إيران بل لاحتواء قدرتها النووية ومراقبتها عن كثب. ولذلك فإن العداء سيستمر، ولكن في حال توقيع الاتفاق ورفْع العقوبات، فإن مستوى الحدة في العلاقة، سيتفاوت. مهما كانت النتائج، فإن طهران ستواصل مسعاها لخروج جميع القوات الأميركية من بلاد ما بين النهرين، وهو الوعد الذي أعطاه خامنئي على قبر سليماني. وهذا سيؤدي حتماً إلى توتر العلاقة بين البلدين خصوصاً إذا اختار بايدن البقاء في العراق وقتال المقاومة المصممة على رؤية آخر جندي أميركي يغادر. لكن إذا قرر بايدن سحب كل القوات، فإنه سيتجنب حرباً مؤكدة. وليس لإيران أوهام بشأن تغيير الإدارة الأميركية، مهما كان رئيسها، سلوكها وسياستها تجاهها. ولذا فهي تستعد للعدو الدائم، لتجابه أميركا في الشرق الأوسط وفي مواقع مختلفة منه.

إسرائيل تواصل روتينها ضدّ الصواريخ: لدينا بنودنا يا بايدن!

الاخبار....لا يخفي العدو قلقه ممّا يُسمّيه «التموضع الإيراني» في سوريا. هو يضع هذا العنوان، لكنه يعرف أن الأمر يتعلّق بوضعية جديدة تخصّ فصائل عراقية وسورية ولبنانية تعمل ضمن محور المقاومة. وبالتالي، هو يعرف أن تعزيز القدرات الصاروخية لقوى المحور، على طول الجبهات المتّصلة بالصراع مع العدو، مستمرّ. مبدئياً، يمكن فهم ما جرى أمس على الحدود السورية ــــ العراقية في إطار المسار التقليدي لما بات متعارفاً عليه بـ»المعركة بين الحروب»، أي سعي العدو إلى تنفيذ عمليات عسكرية خارج الأراضي المحتلة بما يتوافق مع استراتيجية منع تراكم القوة عند الجهة المقابلة. وهي عملياتٌ تستهدف عادة إمّا منشآت قائمة أو قيد الإعداد، بالإضافة إلى شحنات خاصة من الأسلحة. إسرائيل لا تبادر عادةً إلى شرح ما تقوم به. هي تخوض معركة قواعد ووقائع. لكنها تستفيد من استخدام خصوم محور المقاومة وأعدائه في المنطقة لأجل التشريح والتحليل، وحتى تقديم الأمر بصورة مختلفة، من الإشارة إلى حجم الضربات ونوعيتها، مروراً بحجم الخسائر البشرية والمادية، وصولاً إلى تحديد هوية الذين تَعرّضوا للضربة. ويبدو أن هذه الأطراف ترفض الإقرار بواقعة أن العدو يسعى بكلّ ما أوتي من جهد لتجنّب استهداف أي موقع يوجد فيه عناصر من «حزب الله»، كما صار يتجنّب أيضاً إصابة الحرس الثوري الإيراني. وهذا الحذر مردّه إلى أن المقاومة في لبنان ستردّ حكماً على تلك الضربات. وإسرائيل، هنا، لا تريد مراكمة رصيد الهجمات المتوقّعة ضدّها من قِبَل المقاومة. في الجانب الميداني، يجب الالتفات إلى أن مسرح الغارات إنما يقع عملياً ضمن دائرة العمل والمسح الاستخباري العسكري والأمني الأميركي، وأن أيّ معلومات تفصيلية تريدها إسرائيل سوف تحصل عليها من الجانب الأميركي، وهي مضطرّة إلى التنسيق معها حول الأهداف وحول توقيت الضربات ونوعيتها أيضاً. وبالتالي، فإن ما جرى لا يمكن اعتباره عملاً إسرائيلياً مستقلّاً عن الجانب الأميركي، ولا يمكن للعدوّ أن يعمل هناك من دون تعاون كامل مع الأميركيين. في القراءة السياسية، يمكن وضع التوقيت في سياق التصرّفات الإسرائيلية عشية انتقال الحكم في الولايات المتحدة الأميركية. وتُوجّه إسرائيل، هنا، رسالة إلى إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن، تقول فيها إن أيّ مفاوضات محتملة بين أميركا وإيران يجب أن لا تقتصر على الملف النووي، وإن ملفّ الصواريخ البالستية يجب أن يكون، حكماً، بنداً على طاولة البحث. وتريد إسرائيل إبلاغ إيران وقوى محور المقاومة أن التغيير السياسي في أميركا لن يُبدّل في استراتيجية الأخيرة في سوريا، وأن العمليات العسكرية سوف تتواصل بمعزل عن أيّ تحوّل سياسي. صحيح أن المعطيات الأوّلية تشير إلى عمل كبير من حيث الحجم والنوعية، ولكن وفقاً للمعطيات، فإن الأمر لن يُغيّر في أصل الفكرة. وبالتالي، فلا يمكن توقّع التصرّف وفق قواعد مختلفة، وإن كان الجديد هو أن محور المقاومة بات يزيد من رسم الخطط العملياتية للردّ على هذه الهجمات بصورة لا تُحقّق هدف العدو بجرّ المنطقة إلى حرب واسعة الآن، وبما يسمح ببناء منظومة ردع يُفترض أن تأخذ وقتاً، لكنها تحتاج إلى جهود كبيرة على المستويين العملاني والاستخباري من جانب المقاومة. تبقى إشارة أخيرة إلى أن العدو يعرف تماماً أن الضربة الأخيرة، كما الضربات التي سبقتها أو ستليها، لن تُغيّر أيضاً من استراتيجية محور المقاومة في مواصلة أكبر عملية بناء للقوة الاستراتيجية حيث أمكن، جغرافياً وميدانياً وعسكرياً وتقنياً.

العدوان الأوسع منذ عامين: مؤازرة الإرهاب بوجه دمشق

الاخبار....تسعى تل أبيب إلى استغلال الأيام الأخيرة لإدارة ترامب لتوجيه أكبر عدد ممكن من الضربات إلى أعدائها ...

يُعدّ العدوان الإسرائيلي على محافظة دير الزور، أمس، الأوسع ضدّ الأراضي السورية منذ قرابة عامين، سواء لجهة عدد الغارات أم لناحية خريطة الاستهداف الذي تَركّز في معظمه على مقارّ عسكرية تابعة للقوات الرديفة، السورية والأجنبية، المدعومة من إيران. ووفق مصادر ميدانية عاملة في المنطقة، تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن «العدو شنّ نحو 18 غارة، استهدفت مواقع للجيش السوري والحلفاء في دير الزور، وتحديداً حاجزاً عسكرياً تابعاً لفرع الأمن العسكري، ومستودعات عيّاش العسكرية الكبيرة، إضافة إلى كلّية التربية القديمة في حي بورسعيد، وأطراف حيَّي هرابش والعمّال، فضلاً عن المطار العسكري في مدينة دير الزور، إضافة إلى عدّة مواقع عسكرية تتمركز فيها القوات الصديقة في باديتَي الميادين والبوكمال، ومعبر البوكمال - القائم». وشملت خريطة الاستهداف مناطق ممتدّة على طول يزيد على 130 كلم بين دير الزور والميادين والبوكمال، وصولاً إلى الحدود مع العراق شرقاً، مع التركيز على مواقع القوّات الرديفة المدعومة من الإيرانيين في المحافظة، على رغم أن الهجمات الجوية التي استمرّت نحو 40 دقيقة طالت، أيضاً، موقعَين للجيش السوري في دير الزور. وكانت طائرات العدو انطلقت، أمس، من قاعدة «نيفاتيم» في بئر السبع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحلّقت في الأجواء الأردنية، وصولاً إلى مثلّث الحدود مع سوريا والعراق، لتُنفّذ عدوانها وتُطلِق صواريخها من أجواء منطقة التنف التي تحتلّها القوات الأميركية على الحدود السورية - العراقية - الأردنية. ووَفّر «التحالف الدولي» غطاءً لحماية طائرات العدوّ عبر تحليق سرب للمقاتلات الأميركية في أجواء ريف دير الزور، بالتزامن مع الإعلان عن مناورات تجريها واشنطن في محيط الحقول النفطية في الريف الشرقي للمحافظة. كذلك، عمد «التحالف» إلى التشويش على رادارات الدفاع الجوي السورية، لتوفير بيئة مناسبة لتُحقِّق الغارات أهدافها بشكل دقيق، ما يكشف عن تنسيق مسبق وواسع بين الطرفين.

وَفّر «التحالف الدولي» غطاءً لحماية طائرات العدوّ عبر تحليق سرب للمقاتلات الأميركية في أجواء ريف دير الزور

في المقابل، تلفت المصادر الميدانية المطّلعة، التي تحدّثت إليها «الأخبار»، إلى أن «التنسيق العالي المستوى بين سوريا وإيران دفع بالقوات كافّة إلى إخلاء مواقعها وتنفيذ ما يشبه إعادة انتشار في المنطقة، ما خفّف من الخسائر إلى حدّ بعيد». وتضيف أن «ما يدّعي العدوّ والأميركيون وجوده في النقاط التي استهدفها العدوان، والحديث عن معدّات نووية، ما هو إلا كذبة كبيرة أخرى، إذ لا يوجد في هذه النقاط سوى العتاد العسكري اللازم للجيش السوري وحلفائه لقتال تنظيم داعش الذي صعّد هجماته مؤخراً في المنطقة». بدوره، يشير مصدر سوري رفيع المستوى، في تصريح إلى «الأخبار»، إلى أن «الغارات المتكرّرة هذه تهدف إلى الضغط على الحلفاء الإيرانيين، ومنعهم من تقديم المساعدة والمشورة للجيش السوري في ملاحقة تنظيم داعش الذي نشط أخيراً بشكل فاعل في البادية السورية، وهو يعمل على إعادة تنظيم خلاياه لزعزعة الاستقرار في المنطقة». ويتابع أن «الكيان الصهيوني يريد استغلال الأيام الأخيرة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وإحراج الرئيس الجديد جو بايدن، وإدخاله في مواجهة مباشرة مع الإيرانيين، لمنع حصول أيّ تهدئة أميركية - إيرانية، أو استئناف التفاوض في الملف النووي». ويؤكد المصدر أن «الجيش السوري والحلفاء سيواصلون مهامّهم في ملاحقة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في كلّ شبر من أراضي البلاد». ويفيد بأن «الغارات في مدينة دير الزور أدّت إلى استشهاد أحد عناصر قوى الأمن، وإصابة أربعة آخرين، نتيجة استهداف مبنى داخل المدينة». ويبدو أن تل أبيب تسعى بالفعل إلى استغلال الأيام الأخيرة لإدارة ترامب لتوجيه أكبر عدد ممكن من الضربات إلى أعدائها. وفي هذا الإطار، تحدّثت مصادر إسرائيلية، صراحةً، إلى وسائل إعلام عبرية، عن «نيّة تل أبيب رفع مستوى الغارات على الأراضي السورية إلى 3 غارات كلّ عشرة أيام، بدلاً من واحدة كلّ ثلاثة أسابيع»، وهو ما بدأ العدوّ بتنفيذه، إذ ارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على سوريا في الآونة الأخيرة. كذلك، يَظهر أن الإدارة الأميركية الحالية عملت على رفع مستوى تنسيقها بشكل كبير مع الإسرائيليين أخيراً، بهدف تقييد الإدارة الجديدة في التعامل مع إيران وحلفائها، ومحاولة إلزامها بانتهاج سياسة مشابهة لما اختطّته. ولعلّ حديث الأميركيين والإسرائيليين عن وجود معدّات تُستخدم في البرنامج النووي الإيراني في المواقع التي استهدفها القصف، غايته، من جهة، إثبات استمرار إيران في تطوير ذلك البرنامج، ومن جهة أخرى توريط دمشق عير إظهار نيات لديها لتطوير برنامج نووي بالتعاون مع طهران. كما أن التنسيق الأميركي - الإسرائيلي في الغارات على منطقة دير الزور قد تكون له أهداف أخرى، من بينها إقناع إدارة بايدن بضرورة الحفاظ على وجود عسكري في هذه المحافظة، وعدم التفكير في أيّ قرار بسحب القوات منها، بسبب الوجود الإيراني العسكري هناك.

بومبيو يختم «الضغوط القصوى»: فَلْنُقيّد خَلَفنا

الاخبار...بيّن بومبيو أن سياسة «الضغوط القصوى» تهدف إلى عرقلة تطبيع العلاقات الأميركية - الإيرانية ..

لن يكون كنس قذارة الإدارة الأميركية، التي دخل فرعها التنفيذي مرحلة القيادة الذاتية، مهمّة سهلة. منفرداً، وبسلطاتٍ شبه مطلَقة، يقود وزير الخارجية، مايك بومبيو، قاطرة إدارته إلى محطّتها الأخيرة. أمثاله، مِن الذين كانوا يتحلّقون حول ترامب لتنفيذ سياساته، باتوا قلّة بعد موقعة الـ»كابيتول» التي قلبت موازين الولاءات في الأيام الأخيرة من عمر هذه الإدارة. وهي أيّام ملأى بالقرارات الـ(لا)عبثيّة في السياسة الخارجية، والهادفة إلى وضع الكثير من العراقيل في طريق الرئيس المنتخَب، جو بايدن، لتقييد حركته، وتكريس السياسة القائمة راهناً لأطول وقتٍ ممكن، فضلاً عن تقديم بومبيو نفسه وريثاً سياسياً أوّل لترامب. هذه العوامل وغيرها شكَّلت أساساً لعدائية لم تفتأ تحاكي سلوك البيت الأبيض. عدائيةٌ ظهّرتها الأيام الفائتة بصورة فاقعة، بعدما انهالت قرارات اللحظة الأخيرة في أكثر من اتّجاه، وإن كان أغلبها خُصِّص لاستهداف إيران في ضوء تصعيد الولايات المتحدة المتواصل. آخر تلك الخطوات ما كشفه مصدر استخباري أميركي لوكالة «أسوشيتد برس» عن أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت شرق سوريا (دير الزور والبوكمال) نُفّذت بناءً على معلومات قدّمتها واشنطن. ولم تكن مفاجِئةً إشارة المصدر إلى أن وزير الخارجية الأميركي هو الذي ناقشها مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، يوسي كوهين، في لقاءٍ جمعهما في مطعم في واشنطن. وأوضح هذا المسؤول الرفيع المستوى، على حدّ توصيف الوكالة، أن الضربات استهدفت، فجر يوم أمس، سلسلة من المستودعات في محافظة دير الزور، كانت تُستخدم لتخزين الأسلحة الإيرانية وتجهيزها. في مناسبات عدّة، خلال الأسابيع الأخيرة، بيّن بومبيو أن سياسة «الضغوط القصوى» التي تتبعها إدارته تجاه طهران، إنما تهدف إلى عرقلة تطبيع علاقات الأخيرة مع واشنطن، في حال قرّرت الإدارة المقبلة الانخراط مجدّداً في المسار الدبلوماسي. «التحوّلات المفاجئة في سياسة إدارة ترامب الخارجية» باتت تثير مخاوف الحزبَين في الكونغرس، بحسب موقع «أكسيوس» الإخباري الذي يشير، نقلاً عن مسؤول في فريق بايدن، إلى أن هذا الأخير سيراجع كلّ سياسة تبنّتها الإدارة المنصرفة في الآونة الأخيرة، وسيتّخذ في شأنها القرار، وفقاً للمصلحة الوطنية. لكن السياسة الأميركية المتبعة في سوريا على عبثيّتها، إلى جانب الضربة العسكرية الإسرائيلية ــــ الأميركية التي لا تخرج عن سياقها، لا تبدو مرشّحة للتغيير في عهد الرئيس المقبل. فالضربات الصاروخية التي تجيزها واشنطن «أبطأت وتيرة ترسيخ الوجود الإيراني في سوريا»، على حدّ ما زعم رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، الشهر الماضي، فيما توعّد الناطق باسم جيش العدوّ، أفيخاي أدرعي، في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، غَداة إعلان إسرائيل قصفها «أهدافاً عسكرية لقوّة القدس والجيش السوري» في جنوب سوريا، بأن الكيان العبري «سيواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يُشكّل خطراً على الاستقرار الإقليمي».

منح ترامب وزير خارجيته الضوء الأخضر لمعاقبة إيران

على مدى سنوات طويلة، اعتادت إسرائيل أن تضرب دوريّاً ما تقول إنها مواقع إيرانية في سوريا. وفي الأشهر الأخيرة السابقة، استهدف العدوّ مواقع إيرانية حسّاسة بضربات رفعت من حِدَّة التوتر بين طهران وواشنطن، قبل أن يُقدِم على اغتيال العالم الإيراني، محسن فخري زادة. وتفيد مصادر إخبارية أميركية بأن ترامب منح وزير خارجيته الضوء الأخضر لمعاقبة إيران، ما دامت الهجمات «لن تشعل حرباً عالمية ثالثة». وعلى رغم أن البيت الأبيض لم ينف أو يؤكّد صحّة هذه الأخبار، لكن حراك بومبيو الأخير، والضربة الإسرائيلية التي جاءت بإيعازٍ من الولايات المتحدة، لا تدع مجالاً للشكّ. تقول إليزابيث دينت، وأريان طباطبائي، في مقالة لهما نشرت أخيراً على موقع مجلة «فورين أفيرز»، إن «توسّع النفوذ الإيراني في سوريا تَفوّق على جميع الأطراف الأجنبية التي تدخّلت في هذا النزاع، بما فيها الولايات المتحدة، وهو ما لم تلتفت إليه إدارة ترامب، على رغم كلّ الخطابات الشديدة اللهجة التي كان يُلقيها الأخير متوعّداً إيران ووجودها ونفوذها في سوريا». بالنسبة إلى بايدن، تشكّل مواجهة هذا النفوذ، في موازاة الدبلوماسية، أولويّة. «شخّصت إدارة ترامب المشكلة بطريقة صحيحة، لكنها اتّبعت سياسة كلّ شيء أو لا شيء على الإطلاق»، في حين أن «السياسة الأميركية الحالية الهادفة إلى معالجة الدور الإيراني في سوريا تُغالي في تقدير النفوذ الولايات المتحدة وقدرتها على التفوُّق على النفوذ الإيراني»، كما تلفت الكاتبتان. وتريان أن الإدارة المنصرفة اتّبعت، على مدى السنوات الأربع الماضية، سياسة «مُهلهلة» في سوريا «دمّرت صدقية الولايات المتحدة وعملت لمصلحة إيران، ولا سيما أن واشنطن أعلنت مراراً الانسحاب والخفض التدريجي لقواتها، كما استخفت بالتزاماتها تجاه قوات سوريا الديموقراطية (قسد). هذه القرارات وغيرها كذّبت خطابات ترامب الشديدة اللهجة، ما يُرجّح أن محاربة إيران لم تكن فعلاً أولوية لدى الرئيس». وتنصحان الإدارة المقبلة بالعمل «بصورة وثيقة مع إسرائيل لضمان أمرَين: حرية هذه الأخيرة لدحر التهديدات بالقرب من حدودها مع سوريا، وأن يكون لها دور في أيّ مفاوضات في شأن إيران وأذرعها. قد تكون الولايات المتحدة قادرة على استخدام محادثات تُجريها مع إسرائيل وروسيا كلّ على حِدَة بوصفها نقطة انطلاق لمفاوضات ثلاثية، تستطيع فيها واشنطن وتل أبيب تحميل موسكو مسؤولية أيّ وعود تُطلقها. كما أن المفاوضات الثلاثية قد تُبرهن على أنها مفيدة في تقاسم الجهود الاستخبارية في شأن الأسلحة الإيرانية، وتحرّكات إيران وتهديداتها لإسرائيل»، مع الأخذ في الحسبان أن «إيران لن تغادر سوريا كليّاً، ولن تفقد نفوذها هناك بالكامل».

فرنسا تستعيد 7 من أبناء «دواعش»...فرنسا تستعيد أطفال من أبناء عناصر تنظيم داعش الفرنسيين...

الجريدة.... أعادت فرنسا أمس سبعة أطفال من عائلات عناصر تنظيم داعش الفرنسيين، بعدما تسلمتهم من الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أنه تم تسليم الأطفال "وهم في وضع ضعف شديد"، والذين تتراوح أعمارهم بين عامين و11 عاما، بعد وصولهم إلى فرنسا، إلى "السلطات القضائية"، و"تقوم برعايتهم الخدمات الاجتماعية". وبذلك تكون فرنسا أعادت حتى الآن ما مجموعه 35 طفلا لجهاديين فرنسيين من سورية منذ إعلان "قوات سورية الديمقراطية"، المدعومة أميركيا، الهزيمة العسكرية لتنظيم "داعش" في مارس 2019.

المعارض أليكسي نافالني سيعود إلى روسيا رغم التهديد بسجنه

الجريدة.... أعلن المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي يتعافى حاليا في ألمانيا من عملية تسميم مفترضة، أمس، أنه سيعود إلى روسيا الأحد المقبل رغم التهديد بعقوبة السجن. وكتب زعيم المعارضة على «إنستغرام»: «لقد نجوت. الآن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أصدر الأمر بقتلي يطلب من موظفيه أن يفعلوا كل شيء حتى لا أعود»، مضيفا أنه حجز رحلة على طيران «بوبيدا» للعودة في 17 يناير إلى روسيا. ونافالني موجود في ألمانيا منذ أواخر أغسطس بعدما أصيب بإعياء شديد خلال رحلة من سيبيريا إلى موسكو، للقيام بحملة انتخابية.

لاحتواء «كورونا»... الصين تعلن الطوارئ في إقليم يضم 37 مليون نسمة

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت سلطات إقليم صيني يضم أكثر من 37 مليون نسمة «حالة طوارئ»، اليوم (الأربعاء)، للقضاء على عدد محدود من الإصابات بكوفيد - 19 في وقت تشدد البلاد تدابيرها لاحتواء الوباء، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتمكنت الصين بشكل كبير من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في ووهان أواخر 2019. لكن سُجلت في الأسابيع الأخيرة إصابات قليلة ما دفع بالسلطات إلى فرض تدابير حجر محلية، وقيود فورية على التنقل وإجراء حملة فحوص واسعة شملت عشرات ملايين الأشخاص للكشف عن إصابات. ويخضع أكثر من 200 مليون شخص حالياً لنوع من تدابير الإغلاق في المناطق الشمالية. واليوم، أعلنت حكومة إقليم هيلونغجيانغ (شمال الشرق) البالغ عدد سكانه 37.5 مليون نسمة، «حالة طوارئ» وطلبت من المواطنين عدم مغادرة الإقليم إلا للضرورة القصوى، وإلغاء المؤتمرات والتجمعات. وجاءت التدابير بعد رصد 28 إصابة بكوفيد - 19 اليوم، بينها 12 إصابة من دون عوارض. وسجلت 3 إصابات في هاربين عاصمة الإقليم التي تستضيف مهرجاناً شهيراً لمنحوتات الثلج يجتذب أعداداً كبيرة من السياح. والاثنين، تم إغلاق مدينة سويهوا في إقليم هيلونغجيانغ والبالغ عدد سكانها أكثر من 5.2 مليون نسمة، بعد تسجيل إصابة واحدة مؤكدة و45 إصابة من دون عوارض. وأكدت السلطات اليوم أنها ستغلق مدناً صغيرة أخرى قرب سويهوا أو ستفرض عليها قيود تنقل. وأغلقت مدن أخرى في الإقليم مراكز الترفيه، بحسب وسائل إعلام رسمية. وفيما لا تزال الأعداد منخفضة مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى، تسعى الصين لمنع إصابات جديدة قبل احتفالات السنة القمرية الجديدة الشهر المقبل، التي يتوقع أن يتنقل خلالها ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد. ويخشى أن تفرض قيود على تلك الرحلات السنوية التي تعد الفرصة الوحيدة للمهاجرين لزيارة عائلاتهم، في حال استمرار تسجيل بؤر إصابات. وأفادت لجنة الصحة الوطنية عن تسجيل 115 إصابة جديدة بكوفيد - 19 اليوم، مع بؤرة تضم 90 حالة في إقليم هيبي المتاخم للعاصمة بكين. وأطلقت السلطات الأسبوع الماضي حملة فحوص واسعة وأغلقت الطرق والمدارس والمتاجر في مدينة شيجياتشوانغ بإقليم هيبي، مركز التفشي الأخير للفيروس. وتم إغلاق مدينة شينغتاي التي تضم سبعة ملايين نسمة، منذ الجمعة الماضي.

ما مصير «كورونا» بعد بلوغ «مناعة القطيع»؟

فوضى «سينوفاك» الصيني: 3 تجارب... و3 نتائج مختلفة

الجريدة.....بينما تراهن أغلبية الحكومات في العالم على تلقيح ما يزيد على 70 في المئة من شعوبها، من أجل بلوغ ما يعرف بـ «المناعة الجماعية» أو «مناعة القطيع»، كي تعود الحياة إلى طبيعتها، بعد فترة عصيبة من جرّاء تفشي وباء «كورونا»، سجّلت الولايات المتّحدة أسوأ يوم من الوباء مع وفاة 3 أميركيين كل دقيقة، في حين اتخذت الصين خطوات حاسمة لوقف انتشار طفيف للفيروس. ويجري الرهان على التطعيم كي يكتسب الناس أجساماً مضادة للمرض، وسط تساؤلات عن الوضع الذي سيصبح عليه الفيروس عندما يكون معظم الناس محصنين ضد العدوى. وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن الأمر المؤكد هو أن «الفيروس باقٍ معنا، ولن يختفي نهائياً مهما تقدمت حملات التلقيح». لكن هذا الفيروس لن يظل بمنزلة تهديد خطير عندما يكون أغلب الأشخاص البالغين محصنين ضد مرض «كوفيد 19»، لأنه سيصبح شبيها بنزلة البرد العادية، وفق مجلة «ساينس». ويثير الفيروس المستجد هلعاً، في الوقت الحالي، لأنه مسبب مرضي غير مألوف، ولأن أجسامنا لم تتدرب بعد على التعامل معه أو حتى مقاومته. وأوضح الخبراء أن الوضع الصحي لن يظل بهذه الخطورة والتأهب، عندما يكون عدد كبير من الناس أصيبوا بالفيروس ثم تعافوا منه، أي إن شراسة المرض ستتراجع بشكل ملحوظ. في غضون ذلك، سيشكل الفيروس، تحدياً للأطفال الصغار الذين لم يصابوا به من قبل. ويعني هذا الأمر أن العدوى ستشكل تحدياً مقلقاً فقط في حالة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. بمعنى آخر، سيصبح الفيروس «مستوطناً»، ينتشر بمستويات منخفضة، ونادراً ما يسبب مرضاً خطيراً. وفي حين أن جميع هذه الفيروسات التاجية تنتج استجابة مناعية مماثلة، فإن الفيروس الجديد يشبه إلى حد كبير فيروسات «كورونا» الباردة الشائعة، كما افترضت جيني لافين التي قادت دراسة في جامعة إيموري في أتلانتا. وبعد إعادة تحليل البيانات من أبحاث سابقة، وجدت الدراسة أن العدوى الأولى بـ»فيروس الزكام» تكون خطيرة في المتوسط في عمر 3 إلى 5 سنوات، وبعد هذا العمر، قد يصاب الناس مراراً وتكراراً، لكن مناعتهم تكون بالمرصاد. إلى ذلك، أظهرت نتائج التجارب السريرية المتأخرة من لقاح «كورونا فاك» الذي تنتجه شركة «سينوفاك» الصينية تبايناً في الأرقام المعلنة بين الدول التي جرت فيها هذه التجارب. ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن «كورونا فاك» الذي تسعى الصين من خلال تصديره للدول النامية لتعزيز صورتها بعد الوباء، أظهر معدل فعالية لا تتجاوز 50 في المئة بالتجارب التي أجريت في البرازيل. في المقابل، أعلنت تركيا سابقاً عن فعالية اللقاح الصيني ذاته بنسبة 91 في المئة، في حين كان معدل الفعالية يبلغ 63.3 في المئة خلال التجارب التي أقيمت في إندونيسيا. و«سينوفاك» هو واحد من 5 لقاحات صينية مضادة لفيروس «كورونا» ، لكنه لم يحصل على الموافقة لاستخدامه على نطاق واسع في الصين حتى الآن. ولجأت الصين إلى هذه الدول لإجراء التجارب السريرية للقاحاتها فيها بعد سيطرتها على الوباء للحصول على نتائج دقيقة، لكن النتائج المتباينة لـ«كورونا فاك» في البرازيل وإندونيسيا وتركيا يثير التساؤلات بشأن مدى نجاحه. في غضون ذلك، أعلنت سلطات إقليم هيلونغجيانغ الصيني البالغ عدد سكانه 37.5 مليون نسمة «حالة طوارئ» أمس، وطلبت من المواطنين عدم مغادرة الإقليم إلا للضرورة القصوى، وإلغاء المؤتمرات والتجمعات. وجاءت التدابير بعد رصد 28 إصابة للقضاء على عدد محدود من الإصابات بـ«كوفيد 19». ويخضع أكثر من 200 مليون شخص حالياً لنوع من تدابير الإغلاق في المناطق الشمالية. والاثنين، تم إغلاق مدينة سويهوا في هيلونغجيانغ والبالغ عدد سكانها أكثر من 5.2 ملايين نسمة. وأكدت السلطات أمس، أنها ستغلق مدناً صغيرة أخرى قرب سويهوا أو ستفرض عليها قيود تنقل. وفي الولايات المتّحدة التي سجّلت وفاة 4500 شخص وإصابة أكثر من 235 ألفاً آخرين بالفيروس خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية جديدة، قال مسؤول في فريق الرئيس المنتخب جو بايدن، إن منصف السلاوي كبير مستشاري عملية «وارب سبيد» لتوزيع اللقاحات استقال من منصبه لكنه سيكون متاحاً للعمل مستشاراً لإدارة بايدن لنحو أربعة أسابيع. وعملية «وارب سبيد» هي برنامج الحكومة الخاص بتوزيع لقاحات، وعُين السلاوي في الربيع الماضي لقيادة جهود تطوير لقاح وفقا لجدول زمني معجل. وأعلن مدير «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها»CDC روبرت ريدفيلد، أنّ المسافرين الراغبين بالتوجّه إلى الولايات المتّحدة جواً سيضطرون اعتباراً من 26 يناير الجاري لإبراز نتيجة فحص سلبية لـ«كوفيد 19» للسماح لهم بالصعود على متن الطائرة. وفي باريس، أعلن كبير المستشارين العلميين للحكومة الفرنسية جان فرانسوا ديلفريسي، أمس، إنه لا داعي لإغلاق المدارس في البلاد لكن يتعين اتخاذ تدابير جديدة مشددة لإبطاء انتشار «السلالة البريطانية». أما وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، فصرّح أمس، إن المرضى الذين لا يحتاجون للرعاية بالمستشفيات يمكن نقلهم إلى الفنادق في إطار خطة بديلة لاستيعاب مرضى «كورونا» لم تطبقها الحكومة بعد. وبينما أطلقت إندونيسيا أمس، حملتها الجماعية للتطعيم، باستخدام اللقاح الصيني «كورونا فاك»، أعلنت السلطات الصحية في تونس، أن البلاد ستشهد حجراً صحياً شاملاً مدة 4 أيام لاحتواء التفشي الذي بلغ مستويات قياسية، معتبرة أن الوضع الوبائي في البلاد «خطير ودقيق جداً». وفي سانتياغو، دخل رئيس رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا حجراً صحياً وقائياً بعد اتصال وثيق بشخص مصاب بالفيروس ويعمل في منزله، بينما أفاد بيان صدر عن مكتب الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، أن الأخير «ثبتت إصابته بالفيروس وحالته مستقرة حالياً ويتلقى رعاية طبية».

«شارل ديغول» تعود قريباً إلى شرق المتوسط

الراي..... أعلنت باريس أمس الثلاثاء أنّ حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ستنفّذ خلال النصف الأول من العام الجاري مهمّة في شرق البحر الأبيض المتوسط وفي المحيط الهندي في إطار العمليات العسكرية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضدّ تنظيم داعش. وقالت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي أمام لجنة الدفاع النيابية إنّ «المهمّة التالية لحاملة الطائرات شارل ديغول ستكون تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال»، الشقّ الفرنسي من العملية العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتّحدة ضدّ تنظيم داعش في العراق وسورية. وأضافت بارلي أنّ «حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من عام 2021 في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي. وهذا الالتزام يؤكّد، إذا ما لزم الأمر، على إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط». وستكون هذه أول مهمة تقوم بها حاملة الطائرات الفرنسية منذ مطلع العام 2020 حين أصيب ثلثا طاقمها تقريباً بفيروس كورونا المستجدّ. وذكّرت الوزيرة بأنّ «قرابة 900 جندي يواصلون القتال ضدّ داعش في إطار عملية شامال المنضوية في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي». وكانت بارلي أعربت عن قلقها من «عودة ظهور» التنظيم الإرهابي في العراق وسورية. وقالت خلال مقابلة تلفزيونية الأحد إنّ «فرنسا تعتبر أنّ داعش لا يزال حاضراً. ويمكننا الحديث حتّى عن شكل من أشكال عودة ظهور داعش في سورية والعراق».

الأكبر منذ عقود... بدء محاكمة 350 عضواً في مافيا «ندرانجيتا» الإيطالية

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»...تبدأ، اليوم الأربعاء، بجنوب إيطاليا محاكمة كبرى لـ350 شخصاً يشتبه بأنهم من أعضاء مافيا «ندرانجيتا» الشهيرة. ويُتوقع أن تستغرق محاكمة الأعضاء المشتبه بهم وأنصارهم ما يصل إلى عامين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ومن المنتظر أن تكون المحاكمة هي الأكبر التي تشهدها البلاد منذ عقود، حيث تحاول الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجريمة المُنظمة. وتشمل التهم الارتباط بالمافيا والقتل والحيازة غير القانونية للأسلحة والاتجار بالمخدرات والابتزاز وتقديم القروض بفوائد فاحشة. ومن المتوقع أن يدلي نحو 900 شاهد بشهاداتهم، بمن فيهم أعضاء سابقون من المتوقع أن يخرقوا قانون الصمت الخاص بالمافيا. وتم تشييد مبنى خاص في بلدة لاميزيا تيرمي من أجل المحاكمة. واختار 90 متهماً آخرون المحاكمة بإجراءات مقتضبة، وفقاً لتقارير إعلامية، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم في 27 يناير (كانون الثاني). وفي ديسمبر (كانون الأول) 2019، ألقى 2500 فرد من رجال الشرطة الإيطالية القبض على أكثر من 300 شخص من أعضاء المافيا المشتبه بهم في واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت التنظيم منذ الثمانينيات. وكان من بين المعتقلين ساسة ومحامون ورجال أعمال محليون. وتم تنفيذ اعتقالات في بلغاريا وألمانيا وسويسرا.

مجلس النواب الأميركي يؤمّن أصوات اتهام ترامب بهدف عزله في سابقة تاريخية

الجريدة....المصدرAFP.... صوّتت غالبية من النواب الأميركيين من كلا الحزبين الأربعاء لمصلحة توجيه تهمة "التحريض على التمرّد" إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بهدف إحالته على مجلس الشيوخ لمحاكمته، في ثاني محاولة يقوم بها النواب لعزل الملياردير الجمهوري الذي أصبح أول رئيس في تاريخ الولايات المتّحدة يواجه مثل هذا الإجراء مرّتين.وحتى قبل انتهاء عملية التصويت حصل قرار توجيه الاتهام إلى الرئيس على الأغلبية اللازمة لاعتماده وهي 217 صوتاً، في حين تواصل تعداد الأصوات في المجلس المؤلف حالياً من 433 نائباً. وحتّى الساعة صوّت عشرة نواب جمهوريين على الأقلّ لصالح توجيه الاتهام للرئيس الذي يتوقع أن تبدأ محاكمته في مجلس الشيوخ بعد انتهاء ولايته في 20 الجاري.

ترمب يدعو الأميركيين للوحدة وتجاوز "انفعالات اللحظة"

وأضاف في مقطع فيديو: أريد أن أكون واضحاً بشدة، أدين العنف الذي شهدناه الأسبوع الماضي جملة وتفصيلاً

دبي - العربية.نت.... أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقطع فيديو عبر حساب البيت الأبيض على "تويتر"، مساء الأربعاء، لكنه لم يتطرق إلى تصويت مجلس النواب لصالح مساءلته. وتزامن ذلك مع توقيع رئيسة المجلس نانسي بيلوسي على مواد المساءلة. وركزت تصريحات ترمب على العنف الذي وقع عند مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير وأدى في النهاية إلى تصويت مجلس النواب لصالح مساءلة الرئيس بتهمة التحريض على التمرد في اقتحام الكونغرس. كما قال ترمب: "أريد أن أكون واضحاً بشدة، أدين العنف الذي شهدناه الأسبوع الماضي جملة وتفصيلاً. لا مكان على الإطلاق للعنف والتخريب في بلادنا ولا في حركتنا". إلى ذلك، ستُحال مواد المساءلة إلى مجلس الشيوخ لبدء محاكمة بهدف عزل ترمب.

10 جمهوريين

يذكر أن مجلس النواب كان وافق، الأربعاء، على مساءلة ترمب بتهمة التحريض على التمرد في اقتحام الكونغرس، في خطوة ستفتح الباب أمام مجلس الشيوخ لمنع ترمب من تقلد الرئاسة مجدداً في حال إدانته. وانضم 10 جمهوريين إلى 222 ديمقراطياً في التصويت لصالح مساءلة ترمب التي تمهد الطريق لمحاكمته في مجلس الشيوخ.

أول رئيس يواجه المساءلة مرتين

وبذلك يصبح ترمب أول رئيس أميركي يواجه المساءلة مرتين. وحوكم ترمب للمرة الأولى أمام مجلس الشيوخ قبل عام، لكن المجلس برأه يومها من تهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، اللتين وجّههما إليه مجلس النواب. كما لم يسبق أن عزل رئيس أميركي من منصبه من خلال المساءلة. يشار إلى أنه عندما تنطلق محاكمة ترمب سيكون مجلس الشيوخ منقسماً مناصفة بين 50 سيناتوراً جمهورياً و50 سيناتوراً ديمقراطياً، لكن إدانة ترمب لا يمكن أن تتم إلا بأغلبية الثلثين، ما يعني أن ثلث الأعضاء الجمهوريين على الأقل لا بد أن يصوتوا إلى جانب جميع الأعضاء الديمقراطيين لكي يدان الرئيس بالتهمة الموجهة إليه.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... وساطة إماراتية بين السودان وإثيوبيا ومصر على سد النهضة...شبح حرب بين السودان وإثيوبيا...80 قتيلاً بهجوم جديد غرب إثيوبيا...متمردون ينفذون هجومين عند مدخل بانغي في أفريقيا الوسطى...القضاء الجزائري يدين 3 من نشطاء «الحراك» الشعبي...جنوب أفريقيا تبحث عن مخرج قبل انتهاء رئاستها للاتحاد القاري....تونس: احتجاجات ضد الحكومة لرفضها نشر قائمة ضحايا «ثورة الياسمين».. ليبيون يبحثون عن أقاربهم بين متعلقات ضحايا «مقابر ترهونة»...المغرب: لجنة نيابية تستمع لعائلات العالقين في سوريا والعراق..

التالي

أخبار لبنان.... انفجار مرفأ بيروت.. "خطوة الإنتربول مهمة" وحديث عن تورط رجلي أعمال سوريين... لبنان يدخل في «الإقفال الجدي».. وخلافات الوزراء تهدّد الأيام العشرة!...قرض البنك الدولي: الإقرار معلقّ... ولا لوائح بالمستفيدين.... "حماية الطائف" تجمع الساعين إلى جبهة معارضة..... آلاف الملفات عالقة أمام القضاء اللبناني...بومبيو يذكّر باسيل... «مُعاقب»...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,255

عدد الزوار: 6,758,479

المتواجدون الآن: 123