أخبار سوريا.... ما الجديد في «أوسع غارات إسرائيلية» شرق سوريا؟...إسرائيل تبدأ «مرحلة أعلى» في ضرب «التموضع الإيراني» شرق سوريا.... ريبورن يصف أسماء بـ «زعيمة المافيا» في سورية.. واشنطن: النظام بدأ يتعامل مع ابن الأسد على أنه ولي للعهد...مسؤول أميركي: الحرب الأهلية السورية في حال جمود فعلي منذ فترة طويلة...بينهم "منقذ راهبات معلولا".. تحقيق يكشف ضلوع رجال أعمال سوريين في انفجار مرفأ بيروت...مسؤول أمريكي يكشف أسرار الضربات الإسرائيلية على دير الزور....عشية يوم حدده ابن خال الأسد.. شائعة تهز اللاذقية... سرقة آثار وتجارة مخدرات.. الفساد يلاحق مسؤولين بـ"الإدارة الذاتية" الكردية...

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الثاني 2021 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1562    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تبدأ «مرحلة أعلى» في ضرب «التموضع الإيراني» شرق سوريا....

عشرات القتلى والمصابين في غارات عنيفة قرب الحدود العراقية... والكشف عن مساعدة استخباراتية أميركية...

تل أبيب: نظير مجلي - لندن: «الشرق الأوسط»... أوقعت غارات إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا، أمس (الأربعاء)، ما لا يقل عن 57 قتيلاً من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعد الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا. وجاء ذلك في وقت كشف فيه الجنرال عاموس يدلين، أحد قادة سلاح الجو الإسرائيلي السابقين، أن هذه الغارات التي استهدفت المنطقة الواقعة على مقربة من الحدود العراقية، تشكل «مرحلة على في ضرب التموضع الإيراني»، مشيراً إلى أن الضربات تبعث برسائل إلى كل من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن والرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى طهران. وتكثف إسرائيل منذ أشهر وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها «ضرب التموضع الإيراني في سوريا». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قوله إن قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى بادية البوكمال عند الحدود السورية - العراقية. وطال القصف - وفق «المرصد» - مستودعات ومعسكراً في أطراف مدينة دير الزور، ومواقع ومستودعات أسلحة في بادية البوكمال، وأخرى في بادية الميادين، تابعة لكل من قوات النظام و«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها. وتسبب القصف على المناطق الثلاث - وفق حصيلة جديدة للمرصد – في مقتل 14 عنصراً من قوات النظام، بالإضافة إلى 43 آخرين من المقاتلين الموالين لإيران، بينهم 16 عراقياً و11 عنصراً من لواء «فاطميون» الأفغاني. كذلك، أصيب 37 آخرون بجروح، بعضهم في حالات خطرة، وفق «المرصد». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، من جهتها، عن مصدر عسكري، أنه «في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق (23:10 ت.غ) من فجر اليوم، قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان»، من دون أي تفاصيل إضافية. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها الحصيلة الأكثر دموية التي توقعها غارات إسرائيلية في سوريا». وكانت إسرائيل قد شنت غارات عنيفة على محافظة دير الزور في يونيو (حزيران) 2018 أوقعت 55 قتيلاً، بينهم 16 من قوات النظام. وبحسب عبد الرحمن، فإن الضربات الإسرائيلية جاءت بعد أيام من استقدام لواء «فاطميون» الأفغاني الموالي لإيران أربع شاحنات محملة أسلحة إيرانية من الجانب العراقي، تم تفريغ حمولتها في مستودعات بالمواقع المستهدفة. وفي ضربات جوية منفصلة الثلاثاء، قتل 12 مقاتلاً موالياً لإيران وأصيب 15 بجروح، من غير السوريين، في بادية البوكمال، وفق ما أحصى «المرصد» الأربعاء، من دون أن يتمكن من تحديد هوية الطائرات التي شنتها. ويصعب التأكد من هوية الطائرات عندما لا يؤكدها الإعلام الرسمي السوري وتمتنع إسرائيل عن التعليق عليها. وفي تل أبيب، اعتبر الجنرال عاموس يدلين، أحد قادة سلاح الجو الإسرائيلي السابقين، أن الغارات الجديدة توجه رسائل إلى إدارة جو بايدن والرئيس السوري، إضافة إلى طهران. وقال يدلين، المعروف بمشاركته في الغارات الإسرائيلية على المفاعل النووي العراقي في سنة 1991، والذي يرأس اليوم معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، ويحافظ على علاقات وثيقة مع قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وخصوصاً سلاح الجو، إن الغارات الأخيرة التي نسبت لإسرائيل كانت عبارة عن ارتقاء درجة أعلى في ضرب التموضع الإيراني في سوريا؛ لأنها استهدفت منطقة بعيدة في العمق السوري وأصابت عشرة أهداف نوعية. وقال في حديث إذاعي مطول، أمس، إن «هذه هي المرة الرابعة التي تنفذ فيها غارات على سوريا خلال شهر يناير (كانون الثاني). ولكن هذه المرة الغارات لم تكتفِ بضرب مخازن أسلحة قائمة في قواعد نائية؛ بل أصابت أهدافاً داخل المدينتين، دير الزور والبوكمال، مع عدد كبير جداً من الإصابات (57 قتيلاً و37 جريحاً حسب مصادر سورية) وقصدت المساس بهيبة الجيش السوري ودفاعاته الجوية، في رسالة مفادها أن سماح النظام للميليشيات الإيرانية باتخاذ مواقع في مناطق مدنية في سوريا له ثمن باهظ، ورسالة أخرى لإدارة بايدن مفادها أنه عدا عن الموضوع النووي، يوجد نشاط إيراني سلبي آخر يستوجب التطرق إليه في تعاطيها مع القيادة الإيرانية، وأن إسرائيل لن تغير نهجها في تصفية التموضع الإيراني، وهذا عوضاً عن الرسالة الحادة لطهران بأن عليها إخلاء مواقعها العسكرية في سوريا، حتى لو كانت تعتمد فيها بالأساس على ميليشيات مكونة من أعوانها الأفغانيين أو العراقيين أو السوريين». وطرح يدلين تساؤلات أبقاها من دون جواب فقال: «هل توجد علاقة بين الهجوم هذه الليلة وبين حالة التأهب (الإسرائيلية) من أجل إحباط الرد الإيراني على العمليات الأخيرة فيها – (تفجير منشأة) نطنز، (اغتيال العالم النووي الإيراني محسن) فخري زاده؟ وهل هذه الغارات جاءت لتمنع إيران من الانتقام للعمليتين أو لعملية اغتيال الولايات المتحدة لقائد (فيلق القدس) في (الحرس الثوري) قبل سنة (قاسم سليماني)، أو جاءت لتصعد التوتر لدرجة استفزاز إيران ودفعها إلى إغلاق (الحساب المفتوح) المتضخم ضد إسرائيل؟». وكانت إسرائيل الرسمية قد واصلت نهجها التقليدي بالصمت والامتناع عن تأكيد أو نفي التقارير التي تنسب إليها هذه الغارات. ولكن مسؤولاً استخباراتياً أميركياً بارزاً قال لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، إن الضربات الجوية الإسرائيلية الليلة نُفِّذت بناء على معلومات استخبارية قدمتها الولايات المتحدة، واستهدفت مستودعات في سوريا كانت تُستخدم كجزء من خط الأنابيب لتخزين وتجهيز أسلحة إيرانية. وأضاف المسؤول أن المستودعات كانت بمثابة خط أنابيب للمكونات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني. وأكد المسؤول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه للتحدث عن مسائل الأمن القومي الحساسة، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ناقش الغارة الجوية مع رئيس الموساد، يوسي كوهين، في واشنطن، أول من أمس الاثنين، قبيل ساعات من وقوعها. يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين يكثرون في الآونة الأخيرة من إطلاق التحذيرات المبطنة بالتهديد حول «تأهب القوات الإسرائيلية للرد على أي محاولة لمهاجمة إسرائيل من أي موقع خاضع لإيران، أكان ذلك من طرف (حزب الله) في لبنان أو من الميليشيات في سوريا أو حتى من العراق واليمن». وفي أعقاب اعتقال راعي ماشية لبناني، تجاوز الحدود مع إسرائيل وقال، حسب المخابرات الإسرائيلية، إنه يعمل لصالح «حزب الله»، قال مسؤول عسكري في تل أبيب أمس إن «حزب الله» ما زال يحاول اصطياد جندي إسرائيلي واحد مقابل المسؤول الذي قتل خلال غارة في شهر يوليو (تموز) الماضي داخل سوريا، علي كامل محسن، لفرض معادلة «توازن الردع» القائلة: «جندي مقابل جندي». وهدد المسؤول قائلاً: «إسرائيل متأهبة، وأي عملية من (حزب الله) ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان».

ريبورن يصف أسماء بـ «زعيمة المافيا» في سورية

واشنطن: النظام بدأ يتعامل مع ابن الأسد على أنه ولي للعهد

الراي.... أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جويل ريبورن، أن «الولايات المتحدة والمجتمع الدولي استطاعا دفع النظام السوري وحلفائه بعيداً عن فرض حل عسكري للأزمة»، معتبراً أنه «لا يجب أن يتفاجأ الجميع إذا بدأ النظام بالانهيار سريعاً». وتطرق ريبورن، في مقابلة مع قناة «الحرة»، مساء أول من أمس، إلى عائلة الرئيس بشار الأسد، التي فرضت واشنطن عقوبات عليها بموجب «قانون قيصر»، «خصوصاً أن النظام بدأ يتعامل مع ابن بشار على أنه ولي للعهد (النجل الأكبر حافظ)، كما تحولت زوجته أسماء، من رمز للموضة إلى ما يشبه زعيمة المافيا هي وعائلتها، وبدأوا في الاستيلاء على أصول لأشخاص آخرين موجودين في سورية». وذكر أن «مستقبل عائلة الأسد يجب أن يقرره الشعب»، لكنه يتوقع «عدم اختيار المواطنين لاستمرار هذه العائلة في الحكم، وأن قدرة النظام حالياً على الاستمرار أصبحت أضعف، ولا يجب أن يتفاجأ الجميع إذا بدأ بالانهيار بسرعة». واعتبر أن «قانون قيصر سيكون له دور مهم لمنع استغلال الانتفاع من العلاقات مع النظام السوري، وله سلطة كبيرة لعزل النظام عن دول المنطقة».

ما الجديد في «أوسع غارات إسرائيلية» شرق سوريا؟....

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... ليست المرة الأولى التي تقصف إسرائيل «مواقع إيرانية» في شمال شرقي سوريا، لكن غارات ليل الثلاثاء - الأربعاء، كانت الأوسع والأعمق منذ بدء حملة القصف على «المعبر الإيراني» على الحدود السورية - العراقية قبل سنتين. وهنا 8 ملاحظات عن قديم الغارات وجديدها:

1- الأوسع: طاولت الغارات الإسرائيلية 13 موقعاً في مدينة دير الزور ومنطقتي البوكمال والميادين. وإذا كانت مواقع تنظيمات طهران ومحازنها العسكرية في البوكمال والميادين تعرضت سابقاً لقصف، كان لافتاً استهداف هذه المرة، مدينة دير الزور التي تضم مواقع للحكومة السورية وروسيا.

2 - الأقسى: تسبب القصف وفق آخر حصيلة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 40 من تنظيمات إيران وقوات الحكومة السورية. كما أصيب أكثر من 28 آخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة. وقال «المرصد»: «إنها الضربات الأعنف التي تنفذها إسرائيل على محافظة دير الزور منذ نحو عامين وحصيلة القتلى هي الأعلى منذ يونيو (حزيران) 2018» عندما أوقعت غارات إسرائيلية 55 قتيلاً بينهم 16 من قوات الحكومة.

3 - روسيا: كانت روسيا كثفت في الأسابيع الأخيرة جهودها لنشر شرطتها العسكرية في مواقع محسوبة أنها «مناطق إيرانية»، بحيث إنها أقامت نقاطاً في دير الزور، إضافة إلى تكثيف دورياتها العسكرية وإقامة قواعد بما في ذلك في مطار القامشلي. كما أفيد أيضاً بأن «الفيلق الخامس» المدعوم من قاعدة حميميم، بدأ بالانتشار ضمن عدة نقاط حدودية قرب ناحية البوكمال، شرق محافظة دير الزور، وتسلمت بعض المواقع من الميليشيات الموالية لطهران. وتردد حديث عن منافسة روسية - إيرانية شرقي سوريا.

4 - قوات الحكومة: تتجنب إسرائيل عادة قصف مواقع الحكومة السورية (أو روسيا) مقابل تركيز على مواقع إيران، لكن القصف الأخير استهدف فرع الأمن العسكري ومطاراً عسكرياً ونقاطاً أخرى تابعة لدمشق في دير الزور. وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، غداة إعلان إسرائيل عن قصفها «أهدافاً عسكرية لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري» في جنوب سوريا، إنّ تل أبيب «ستواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي».

5 - غطاء أميركي: بين المرات النادرة التي تعلن فيها واشنطن حصول الغارات الإسرائيلية ودور لها في ذلك، إذ نقلت وكالة «أسوشييتدبرس» عن مسؤول استخباراتي أن القصف حصل بموجب معلومات استخباراتية قدمها الجانب الأميركي، واستهدف خط إمداد لأسلحة ومصانع إيرانية.

6 - مقهى ميلانو: أفاد مسؤول أميركي بأن مدير «الموساد» إيلي كوهين بحث مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مقهي ميلانو في واشنطن الاثنين، تنفيذ القصف الإسرائيلي - الأميركي على مواقع إيرانية وسورية شرق سوريا ليل الثلاثاء - الأربعاء.

7 - إدارة بايدن: نقل عن مصادر إسرائيلية نية تل أبيب تكثيف القصف بمعدل ثلاث غارات كل عشرة أيام بدلاً من واحدة كل ثلاثة أسابيع. وأعلن الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي لعام 2020 أنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا وأطلق أكثر من 500 قذيفة وصاروخ ذكي خلال العام الماضي، ذلك بهدف «منع تموضع إيران في سوريا». ويعتقد أن الجانب الإسرائيلي الذي يستعجل الإفادة من دعم إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى آخر يوم في عمرها، يريد وضع «قواعد جديدة» مع تسلم إدارة جو بايدن التي يعتقد أنها بصدد التفاوض مع طهران حول البرنامج النووي.

8 - الدولة العميقة: تأتي الغارات بعد زيارة رئيس الأركان الأميركي مايك ميلي إلى تل أبيب في نهاية الشهر الماضي، حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الأمن يني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي لبحث «التحديات والتغيرات الأخيرة في الوضع العملياتي بالشرق الأوسط والملف الإيراني» في سوريا. ويعتقد أن الرسالة كانت أن التنسيق العسكري ضد إيران غير مرتبط بالتغيرات السياسية بقدر ما أنه مرتبط بـ«الدولة العميقة».

مسؤول أميركي: الحرب الأهلية السورية في حال جمود فعلي منذ فترة طويلة

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.... مع تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة مقاليد السلطة في البيت الأبيض بعد أيام، تُطرح تساؤلات حول موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الأزمة السورية. وعلى رغم التأكيدات السياسية بعدم حصول تطبيع مع نظام الرئيس بشار الأسد، والالتزام الكامل بتطبيق قانون قيصر الذي أقرّه الكونغرس في عام 2019، فإن هناك مؤشرات على وجود نوع من التساهل في الصرامة بتطبيق هذا القانون خلال إدارة بايدن. ويقول السفير ويليام روبوك، نائب المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» في سوريا، إنه لا بد من أن يكون هناك حل في سوريا خلال الفترة القريبة القادمة، إذ إن المؤشرات والأحداث والمتغيرات تدعو إلى ذلك، فواقع الوضع في سوريا إجمالاً حرب أهلية، إلا أنها في حالة جمود فعلي منذ فترة طويلة، تجعل من الصعب التنبؤ بالمكاسب أو الخسائر. وأضاف في حوار مع موقع «ديفنس ون»، أنه سيكون هناك نوع من الحل في سوريا، خصوصا أن اللاعبين المحليين والعالميين في البلاد يتجهون إلى هذا القرار، ولكن لا يعرفون ما هي الطريقة المناسبة لذلك. وروى السفير روبوك حادثة وقعت خلال وجوده في أحد مواقع الوجود الأميركي بالقواعد العسكرية شمال شرقي سوريا إلى «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019. قائلاً: «كان هناك إطلاق نار، ولم يكن رجالنا متأكدين تماماً مما كان يحدث في البداية، اعتقدنا أننا نتعرض للهجوم، لكن اتضح أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة كانت تشعل النار في ترسانة أسلحتها، وتدمر معدات أخرى لمنع القوات المدعومة من تركيا من الاستيلاء على أي منها في حالة اجتياح القاعدة». لكن التفجيرات أدّت إلى اشتعال النيران في أجزاء كبيرة من المجمع، وفي تلك الليلة تم إجلاء روبوك إلى جانب القوات الخاصة الأميركية المتبقية والمتعاقدين الذين لا يزالون في القاعدة، وسرعان ما أصبح التخلي عن مصنع الإسمنت «لافارج» بمثابة محض انسحاب أميركي فوضوي ومفاجئ من مساحات شاسعة من شمال سوريا وشمال شرقيها. ورأى روبوك أن الإرث النهائي للانسحاب الأميركي مختلط، إذ إن الضرر الذي لحق بالعلاقة مع «قوات سوريا الديمقراطية» قد تم إصلاحه إلى حد كبير لأن الرئيس دونالد ترمب وافق في النهاية على الاحتفاظ بوجود عسكري في سوريا. واعتبر أن الولايات المتحدة فقدت على الأرجح بعض هيبتها على المسرح العالمي نتيجة عدم وقوفها إلى جانب شريكتها «قوات سوريا الديمقراطية»، في مواجهة التقدم التركي. لكنه استدرك بأن الدول «تسعى خلف مصالحها» ولا يمكن تجاهل العلاقة المعقدة مع تركيا، العضو في حلف «الناتو». بدورها، رأت روان الرجولة، الباحثة السياسية السورية في واشنطن، أن ما يهم واشنطن في الملف السوري هو محاربة إيران و«داعش» وحماية أمن إسرائيل. وقالت الرجولة خلال حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن السبب الأساسي في خلاف الأكراد في سوريا (قسد) مع أميركا يتعلق بعلاقة الأميركيين مع تركيا الدولة الحليفة لهم والعضو في حلف «الناتو»، مضيفة أن الأكراد شعروا بأن الأميركيين غدروا بهم، إذ لم يحصلوا على انتصار سياسي، على الرغم من أنهم يرون أنفسهم الأقرب إلى واشنطن في محاربة «داعش» وكانوا القوة الضاربة على الأرض. وقالت الباحثة السورية إن من المرجح أنه مع الوقت سيعترف النظام السوري بإدارة الأكراد السوريين على مناطقهم على ألا يكونوا متصلين بحزب العمال الكردستاني، وذلك نتيجة ضغط تمارسه موسكو وواشنطن. وتابعت أن سياسة إدارة بايدن بخصوص سوريا ستكون مرتبطة بشكل سياستها المستقبلية تجاه إيران.

بينهم "منقذ راهبات معلولا".. تحقيق يكشف ضلوع رجال أعمال سوريين في انفجار مرفأ بيروت

أورينت نت – متابعات....كشف تحقيق تلفزيوني عن تورط رجال أعمال سوريين تابعين لنظام أسد في شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في حدوث انفجار مرفأ بيروت مطلع آب من العام الماضي. وأظهر التحقيق الذي أعده ونشره تلفزيون الجديد اللبناني أمس الثلاثاء عن تورط شركة "هيسكو" للهندسة والإنشاءات، والمملوكة من قبل رجل الأعمال والملياردير السوري جورج حسواني، والذي سبق وأن ورد اسمه في حادثة احتجاز راهبات كنيسة معلولا عام 2013 في الانفجار. بحسب معطيات التحقيق فإن الشركة التي تأسست عام 2005 وأضحت واحدة من بين مجموعة شركات إنتاج الطاقة الوسيطة في شراء مشتقات النفط من تنظيم داعش وبيعه لنظام أسد، تم حلّها بعيد مضي ثلاثة أشهر على وقوع انفجار بيروت مطلع آب من العام الماضي. إذ سبق للشركة أن تم إدراجها ومالكها جوروج حسواني الحاصل على الجنسية الروسية على قائمة العقوبات الأمريكية عام 2015. وقبيل إدراج الشركة على قائمة العقوبات، راسل المشروع الأمريكي لمكافحة الإرهاب جورج الحسواني لسؤاله عن علاقته بشركات وهمية في بريطانيا تتشارك العنوان نفسه مع شركة "سافورو" القبرصية المتورطة في شحنة نترات الأمونيوم. في حين أن شركة "سافورو" مدرجة لدى السلطات البريطانية في عنوان آخر، يتطابق تماماً مع عنوان شركة أخرى تدعى "أي كي بيترولويوم"، وهي الشركة التي تأسست عام 2013 قبل أقل من شهر من إصدار بوليصة شحن نترات الأمونيوم والتي كانت تدار من قبل شركة "انترستاتوس" القبرصية لصاحبها عماد خوري، أبرز أثرياء سوريا. في 21 تموز عام 2015 تم وضع عماد خوري على قائمة العقوبات لتقديمه الدعم لشقيقه مدلل خوري المدرج سابقاً على لائحة العقوبات في 25 تشرين الثاني عام 2015، لتقديمه الدعم لنظام أسد والمصرف المركزي في عهد أديب ميالة والمسؤولة في المصرف بتول رضا المدرجين سابقاً على قائمة العقوبات أيضاً. عرف عن مدلل خوري أنه منسق مصالح نظام أسد في قبرص، واقترن اسمه بالمعاملات التجارية للنظام منذ عام 1994 وعمل كوسيط بين المسؤولة عن المصرف المركزي السوري بتول رضا وشركته الروسية لشراء وإدخال مواد نترات الأمونيوم إلى سوريا أواخر عام 2013.

مسؤول أمريكي يكشف أسرار الضربات الإسرائيلية على دير الزور.. وصور توضح حجم خسائر الميليشيات

فرع الأمن العسكري في دير الزور بعد قصفه بضربات إسرائيلية - كانون الثاني 2021

أورينت نت – متابعات.... كشفت مصادر استخباراتية أمريكية أسباب الغارات الإسرائيلية الأخيرة وغير المسبوقة على مواقع الميليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية لسوريا بالقرب من الحدود العراقية، والتي تمثل التصعيد الأقوى تجاه أذرع طهران العسكرية على الأراضي السورية. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي (رفيع) قوله إن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا "نُفذت بمعلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية واستهدفت سلسلة من المستودعات التي تستخدمها إيران كجزء من خط الأنابيب المستخدمة لتخزين الأسلحة. وأوضح المسؤول (المطّلع على حيثيات الهجوم) أن تلك المستودعات التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية في مناطق دير الزور والبوكمال بالقرب من الحدود العراقية، "كانت بمثابة خط أنابيب للمكونات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني". وبحسب المسؤول الأمريكي فإن وزير خارجية بلاده مايك بومبيو، بحث تلك الغارات مع رئيس الموساد بـ (وكالة المخابرات الإسرائيلية) يوسي كوهين، أمس الثلاثاء خلال لقاء جمع الطرفين في مقهى ميلانو بالعاصمة واشنطن.

ضربات هي الأعنف

وشن الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة على مواقع الميليشيات الإيرانية بمحافظة دير الزور ومنطقة البوكمال التابعة لها بالقرب من الحدود العراقية، وطالت مواقع ومستودعات أسلحة في مناطق البوكمال وأطراف الميادين غرب دير الزور، واستهدفت بشكل محدد مراكز عسكرية في مستودعات عياش والأحياء الشرقية لمدينة دير الزور. وقالت مصادر محلية خاصة لأورينت نت، اليوم، إن الضربات الجوية الأخيرة بلغت نحو 50 غارة واستهدفت أكثر من 15 موقعا عسكريا لميليشيات إيران (زينبيون وفاطميون وحزب لله وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني) في مناطق البوكمال والميادين ومدينة دير الزور، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من صفوف الميليشيات. وشملت الغارات فرع المخابرات العسكرية في دير الزور ونقطة عسكرية قرب مطار المدينة العسكري ومحيط الفرن الآلي ونقطة أخرى قرب كلية التربية في حي العمال ومستودعات ضخمة في منطقة عياش، إضافة لمواقع الميليشيات في منطقة المزارع والقورية في قطاع الميادين، إلى جانب مواقع أخرى في البوكمال وأبرزها منطقة السيبة على الطريق الدولي التابعة للبادية. بدورها نشرت شبكة "صدى الشرقية" المتخصصة بأخبار المنطقة الشرقية، صورا خاصة لفرع الأمن العسكري وسط دير الزور عقب استهدافه بالغارات الإسرائيلية وتظهر دمارا واسعا خلفه القصف الذي يطال ذلك الفرع للمرة الأولى، مشيرة إلى مقتل 16 عنصرا بينهم ضابط برتبة عقيد وإصابة 20 آخرين بينهم حالات خطرة في تلك النقطة على وجه التحديد.

تصعيد لافت خلال أسابيع

وتعتبر هذه الضربات الثانية من قبل إسرائيل منذ بدء العام الجديد 2021، بعد غارات استهدفت الفرقة الأولى التابعة لميليشيات إيران وحليفها أسد في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، وكتيبة الرادار غرب بلدة الدور بريف السويداء الغربي، وكتيبة "نجران" الواقعة شرق بلدة ناحتة بريف درعا. سبق ذلك غارات مكثفة استهدفت مواقع لميليشيات إيران في جبل النبي هابيل بمنطقة الزبداني بريف دمشق نهاية الشهر الماضي، وقبلها بأسبوعين غارات أخرى على مركز البحوث العلمية بمنطقة مصياف، وأسفرت عن خسائر كبيرة في المكان ومقتل نحو تسعة عناصر سوريين وإيرانيين، الأمر الذي كشفته صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "إيميج سات إنترناشيونال" (ISI) الإسرائيلية، وأشارت حينها إلى تدمير أربعة مبان عسكرية يعتقد أنها مواقع لتصنيع الصواريخ وتركيب الرؤوس الحربية للصواريخ. وكثفت تل أبيب من إجراءاتها العسكرية والسياسية في الأسابيع والأشهر الماضية، لمواجهة خطر إيران وميليشياتها في المنطقة وبالقرب من حدودها، في إطار مواجهة الخطر الإيراني في المنطقة العربية وخاصة سوريا، وبتنسيق وتعاون أمريكي وعربي. وكان الجيش الإسرائيلي قال في الأيام الماضية إنه نفذ أكثر من 50 ضربة جوية في مناطق مختلفة في سوريا خلال عام 2020، وسط تهديدات متكررة بعدم السماح لإيران بالتموضع في سوريا. وتشير التصريحات الإسرائيلية والأمريكية المتكررة في الآونة الأخيرة إلى إصرار الحليفين (تل أبيب و واشنطن) على طرد ميليشيات إيران بشكل كامل من الأراضي السورية، في إطار حماية الحدود الإسرائيلية من جهة، وضمن الجهود الرامية لكبح المشروع الإيراني الداخلي والخارجي.

ارتفاع حصيلة قتلى الغارات على مجموعات موالية لإيران في سوريا

فرانس برس.... المرصد السوري يقول إن هذه الغارات هي الأعنف على الإطلاق

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للمجموعات الموالية لإيران في شرق سوريا إلى 57 قتيلاً، بينهم 14 عنصراً من قوات النظام، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان، الأربعاء. وتعدّ حصيلة القتلى هذه، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، "الأكثر دموية التي توقعها غارات اسرائيلية في سوريا". ولم تعلن إسرائيل حتى الآن عن القيام بأي غارات في الداخل السوري.

الغارات استهدفت مواقع ميليشيات إيرانية في مدينة البوكمال

50 قتيلا وجريحا.. تفاصيل الضربات الموجعة ضد النظام السوري وميلشيات إيران

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية التي خلفت أكثر من خمسين قتيلا وجريحا من قوات النظام والميليشيات الإيرانية شرقي سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن "قصف إسرائيلي" مكثف استهدف بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية-العراقية في بادية البوكمال. وطال القصف وفق المرصد، مستودعات ومعسكراً في أطراف مدينة دير الزور، ومواقع ومستودعات أسلحة في بادية البوكمال، وأخرى في بادية الميادين، تابعة لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها. وتسبّب القصف على المناطق الثلاث، وفق حصيلة جديدة للمرصد، بمقتل تسعة عناصر من قوات النظام، بالإضافة الى 24 آخرين من المقاتلين الموالين لإيران من غير السوريين. كذلك، أصيب 37 آخرون بجروح بعضهم في حالات خطرة، وفق المرصد. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى بمقتل 31 على الأقل.

الضربات الـ 18 الأكثر دموية توقع 57 قتيلاً في دير الزور والبوكمال.... معلومات استخبارية وغارات إسرائيلية تدمّر أسلحة ومكونات لـ «النووي» الإيراني.... فرع الأمن العسكري في دير الزور بعدما استهدفته الضربات الإسرائيلية ليل الثلاثاء - الأربعاء

الراي.... أوقعت غارات إسرائيلية، «بناء على معلومات استخبارية أميركية»، على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سورية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سورية. وتكثّف إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في سورية، تزامناً مع تأكيد عزمها «ضرب التموضع الإيراني». وكشف مسؤول استخباراتي أميركي رفيع المستوى لـ «وكالة أسوشيتد برس»، أن وزير الخارجية مايك بومبيو بحث تنفيذ الغارات مع رئيس جهاز «الموساد» يوسي كوهين، خلال لقائهما في مطعم «كافيه ميلانو» في واشنطن، الاثنين الماضي. وقال المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه، إن «القصف استهدف سلسلة مستودعات استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية ومكونات مخصصة لدعم برنامج طهران النووي». وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات المسؤول تمثل حالة نادرة للتعاون العلني بين إسرائيل والولايات المتحدة في اختيار أهداف لعملياتهما في سورية. وفي تل أبيب، أكد مصدر عسكري، أن «إسرائيل كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سورية، فمعدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقاً فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع». واستبعد تصعيداً إيرانيا، معتبراً أن طهران باتت أضعف بعد مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني. وأكد المصدر «أن أي عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان». من ناحيته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن 18 ضربة جوية استهدفت مستودعات ومعسكرا على أطراف مدينة دير الزور، ومواقع ومستودعات أسلحة في بادية البوكمال على الحدود العراقية، وأخرى في بادية الميادين، تابعة للنظام و«حزب الله» والمليشيات. وتسبّب القصف على المناطق الثلاث، وفق حصيلة جديدة لـ «المرصد»، بمقتل 14 عنصراً من قوات النظام بالإضافة إلى 43 من المقاتلين الموالين لإيران بينهم 16 عراقياً و11 عنصراً من لواء «فاطميون» الأفغاني. كذلك، أصيب 37 آخرون بجروح بعضهم في حالات خطرة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، «إنها الحصيلة الأكثر دموية التي توقعها غارات إسرائيلية في سورية». وكانت إسرائيل شنت غارات عنيفة على محافظة دير الزور في يونيو 2018 أوقعت 55 قتيلاً بينهم 16 من قوات النظام. وبحسب عبدالرحمن، فإن الضربات جاءت بعد أيام من استقدام «فاطميون»، أربع شاحنات محمّلة أسلحة إيرانية من الجانب العراقي، تمّ تفريغ حمولتها في مستودعات في المواقع المستهدفة. وفي ضربات جويّة منفصلة الثلاثاء، قتل 12 مقاتلاً موالياً لإيران وأصيب 15، من غير السوريين، في بادية البوكمال، وفق ما أحصى «المرصد»، أمس.

عشية يوم حدده ابن خال الأسد.. شائعة تهز اللاذقية

أخبار الصفحات الفيسبوكية الموالية للنظام تتحدث عن محاولة اغتيال لضابط تم وصفه بأنه من القادة في جيش الأسد

العربية.نت – عهد فاضل.... قبل ساعات من بدء ظهور نتائج دعوة رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، والمقررة يوم غد الجمعة، هزت شائعة كبيرة، معقل النظام السوري في اللاذقية، حيث تتحدث أخبار الصفحات الفيسبوكية الموالية، عن محاولة اغتيال لضابط تم وصفه بأنه من القادة في جيش النظام. وفي تفاصيل تلك الشائعة التي بدأت بالانتشار، منذ نحو ساعتين، ذكر مازن محمد، المذيع في فضائية النظام السوري، أن محاولة الاغتيال طالت أحد "الضباط القادة" في ضاحية من ضواحي المحافظة، ودون أن يحدد هوية الضابط المستهدف في جيش الأسد، قائلاً إنه لا يوجد أي تفصيل حول الشخصية المستهدفة، أو الجهة التي تقف وراء العملية، بحسب ما ذكره على حسابه الفيسبوكي، ونقلت عنه صفحات إخبارية موالية للنظام، في الساحل السوري. في غضون ذلك، يسود ترقب ملحوظ في الساحل السوري، لنتائج دعوة رامي مخلوف، من أحصاهم "بملايين" السوريين، للتوجه بدعاء لحل الأزمة السورية، معتبراً أنها الفرصة التي قد تكون الأخيرة، لانتهاء الأزمة في البلاد، كما قال. وحدد مخلوف في السابع من الشهر الجاري، في تصريحات مصورة بثها على حسابه الفيسبوكي، يوم غد الجمعة، موعد بدء تنفيذ دعوته التي طلب أن تستمر مدة 40 يوماً، وفي الساعة الخامسة من كل يوم. يشار إلى أن نظام الأسد، وبعد ثلاثة أيام من دعوة مخلوف "ملايين" السوريين للدعاء لحل الأزمات في سوريا، قام بالاستيلاء على جميع أملاك مخلوف، بما فيه بيته الذي يقيم فيه، بحسب ما ذكره ابن خال الأسد في آخر تدوينة له، اتهم فيها من سماهم عصابات أثرياء الحرب المدعومين أمنياً، بتزوير عقود ووكالات سلبته كل ما يملك، بما فيه، منزله ومنزل أولاده، فيما مخلوف نفسه، بمثابة واجهة اقتصادية لآل الأسد، جمع فيها ثروة طائلة بطرق غير شرعية، وبدعم مباشر من نظام الأسد، الأمر الذي أخضعه لعقوبات دولية على فساده، منذ عام 2008. إلى ذلك، لا تزال شائعة محاولة اغتيال ضابط وصف بأنه من القادة في جيش النظام، تنتشر بكثافة على صفحات إخبارية موالية من الساحل السوري، دون أن تتم الإشارة إلى هوية الشخص المستهدف. في المقابل، تعتبر دعوة رامي مخلوف، لـ"ملايين" السوريين، بالدعاء للخلاص من أزمات سوريا، حشداً إعلامياً ضد الأسد نفسه، فمن خلال الدعوة تلك، يمكن لمخلوف أن يقيس حجم شعبيته في شارع الأسد الموالي، بالمقام الأول، كما إن مخلوف يتقصّد الحشد على الأسد، بتصوير وضع البلاد، في هذا الشكل البالغ السوء، وهو كذلك في الواقع، مما يكشف الماكينة الإعلامية للأسد التي تعمل على مدار الساعة، لتهيئة الأجواء له، قبيل ترشحه للانتخابات الرئاسية. وكان مخلوف الذي يعتبر أشهر رمز فساد في سوريا، وفي إطار صراعه المعلن مع الأسد، قد قال إن الجميع خسر من الحرب السورية، ما يتناقض مع مسعى الأسد لتصوير نظامه رابحاً من تلك الحرب، إثر الدعم السخي المقدم له من الحرس الثوري الإيراني، أولاً، ثم روسيا ثانياً، ولم يتأخر ردّ الأسد كثيراً على تصويره من فئة الخاسرين، فأقدم على الاستيلاء حتى على بيت مخلوف، كما ذكر الأخير.

سرقة آثار وتجارة مخدرات.. الفساد يلاحق مسؤولين بـ"الإدارة الذاتية" الكردية

الحرة....مصطفى هاشم - واشنطن, ضياء عودة – إسطنبول..يعيش نحو مليون شخص في منطقة منبج الخاضعة لحكم الإدارة الذاتية الكردية...

ضئيلةٌ هي المعلومات القادمة من مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لـ"الإدارة الذاتية" (الكردية)، خاصة تلك المتعلقة بالشأن الداخلي وماهية التحركات التي تسير فيها القوات الكردية، والتي تنقسم بدورها لقوات أمنية معروفة بـاسم "أسايش" أو عسكرية تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). ومن منبج على الخصوص التي تعتبر بوابة مناطق "الإدارة الذاتية" من الشرق تتوارد أخبار عن قضايا فساد وعمليات سرقة وتهريب للآثار، وأخرى ارتبطت بعمليات متاجرة بالحبوب المخدرة، في مشهد قلما يتم التطرق له من قبل السلطات الموجودة على الأرض، كونه ملفٌا "حساسا"، ومن شأنه أن يدفع "الحاضنة الشعبية" لسلوك قد يهدد ما تعمل عليه للمستقبل. وربما يكون التركيز على منبج كون موقعها يحظى بأهمية "استراتيجية" في خريطة الشمال السوري، فهي المنطقة التي تحاذي مناطق نفوذ فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا، ومن جهة أخرى تحاذي أيضا مناطق سيطرة نظام الأسد، وترتبط مع الجانبين بعدة معابر داخلية، أبرزها معبر "عون الدادات"، لتكون بذلك أشبه بـ"المنطقة الحرة". وعلى مدار السنوات الماضية من المشهد السوري بات من العرف أن المعابر الداخلية بين مناطق النفوذ المختلفة تعتبر وصلات رئيسية وبارزة لعمليات التهريب، والتي لا تقتصر على نشاط معين دون الآخر، بل انسحب مؤخرا لعمليات تهريب للمواد المخدرة والآثار، وأيضا عمليات تهريب البشر، وهو ما أكدته مؤخرا عدة تقارير استندت في معظمها لتصريحات من القوى المسيطرة على الأرض.

ملايين الدولارات تُسحب من منبج

في أول يوم من العام الجاري، نجح المسؤول المالي الأول في منبج، ويدعى "نضال" في الهروب نحو مناطق سيطرة نظام الأسد ومعه ملايين الدولارات، حسب ما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، ومصدر آخر من داخل منبج لموقع "الحرة". يقول عبد الرحمن: "إن نضال ينحدر من ريف مدينة عين العرب (كوباني)، وهو متورط بملفات فساد كبيرة أفضت إلى سرقته ثلاثة ملايين دولار، وهروبه بعد تأمين وضعه في مناطق النظام السوري". ما ذكره مدير "المرصد السوري" يؤكده مصدر آخر من داخل مدينة منبج، لكنه يشير إلى أن "المبلغ المسروق هو أربعة ملايين دولار"، موضحا أن "نضال نجح بالهروب مع رجل آخر يدعى لقمان شكري، وهو مسؤول بالجمارك في منبج". ويقطن في منبج الواقعة في الريف الشرقي لحلب حوالي مليون شخص، وتخضع المدينة بكاملها لسيطرة "مجلس منبج العسكري"، الذي يعتبر أحد مكونات "قسد"، بينما تنتشر قوات الأسد على أطرافها إلى جانب قوات من الشرطة الروسية، كانت قد اتجهت لتسيير دوريات في المنطقة في الفترة الأخيرة. وبعيدا عن العسكرة يعتبر "مجلس منبج المدني" الجهة الأبرز التي تتولى تسيير أمور المدنية إداريا وخدميا، وهو أيضا أحد مكونات "الإدارة الذاتية"، التي تسير وفق نظام "الكانتونات"، المعروفة بالتقسيمات الإدارية. وبعد هروب "نضال" ألقت القوات الأمنية في منبج (أسايش)، القبض على أسرته وحتى أطفاله الصغار، ما دفعه للتهديد عبر صفحته في "فيس بوك" بكشف فساد" الإدارة الذاتية الكردية". ويقول مدير "المرصد السوري" إن "الفساد مستشر في منطقة منبج"، مشيرا إلى حالة استياء شعبي من السلطات الكردية، حالها كحال جميع المناطق السورية، على اختلاف الجهات المسيطرة.

التهديد بفتح أكثر من 12 ملفا

اطلع موقع "الحرة" على التهديد الذي نشره "نضال" عبر حسابه في "فيس بوك"، وعلى الرغم من صعوبة التأكد من صحة الحساب أو الاسم، إلا أن مصدرا إعلاميا من منبج أكد المعلومات الواردة في المنشور، لكنه أشار إلى أن اسم "نضال" هو حركي ووهمي وغير حقيقي، وهي طريقة سبق وأن استخدمها المهربون أو الأشخاص الذين تحيط بهم عدة إشكاليات، أمنية أو غيرها. التهديد الذي لوّح به "نضال" عبر "فيس بوك" تضمن كشف تفاصيل فساد في أكثر من 12 ملفا، أبرزها: "ملف القمح والشعير في أثناء السيطرة على منبج"، "ملف مكتب الرقابة في الرقة"، "ملف عوائل الشهداء"، "ملف الجمارك"، "ملف الأمن الداخلي". وأكد "نضال" أن القوات الأمنية في منبج اعتقلت أطفاله، أكبرهم يبلغ من العمر خمس سنوات، لكنه لم يسرد تفاصيل هروبه إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بينما لم يرد على الاتهامات الموجهة ضده. موقع "الحرة" تواصل مع المكتب الإعلامي لـ"الإدارة الذاتية"، وأشار إلى أن القضية من اختصاص "الأمن الداخلي"، متحدثا عن صعوبة الحصول على تصريحات حول هذا الأمر. في المقابل أكد مصدر مقرب من "الإدارة الذاتية" قضية سرقة الأموال من قبل "نضال"، وانتقاله إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن نضال كان أحد أفراد "الأمن الداخلي في منبج"، مضيفا: "هناك محاولات من بعض أقاربه لإقناعه بالعودة.. الأمر لن يكون بالأمر السهل خاصة أن القضية خرجت على الإعلام ومن الصعب تصحيحها".

سماسرة سجناء "داعش"

قضية "الفساد" المتعلقة بـ"نضال" ليست الوحيدة التي تعيشها مدينة منبج، فهناك قضايا أخرى تتعلق بتهريب سجناء "داعش"، وفق ما كشفه مدير المرصد السوري، بالقول إن هناك قيادات في "الإدارة الذاتية" متورطة في تهريب مساجين من عناصر تنظيم داعش، عن طريق "السماسرة". يضيف مدير المرصد أن "السماسرة" يتلقون مبالغ مالية بـ 20 ألف دولار أميركي لقاء تهريب كل عنصر من التنظيم، ويتابع: "15 ألف دولار منها تذهب إلى المسؤولين و5000 دولار للسماسرة". ويوضح رامي عبد الرحمن أنه تم تهريب مالا يقل عن 19 عنصرا من التنظيم إلى وجهات مختلفة، أولا إلى البادية السورية، ومن ثم إلى الحدود التركية. من جانبه قال مصدر لموقع "الحرة" إن "عناصر داعش يتم تهريبهم من السجون، ومن ثم توصيلهم لمنطقة تسمى عون الدادات شمالي منبج، ثم عن طريق مهربين إلى مناطق سيطرة الجيش الحر". وسبق وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن إحباط عمليات تهريب لعناصر من داعش من مخيم الهول، وأيضا لنساء عوائل التنظيم، وكان آخر ما تحدثت عنه القوات الكردية، في سبتمبر العام الماضي، إذ نشرت تسجيلا مصورا أظهر عملية إخراج نساء وأطفال من داخل صهريج للمياه، في محاولة لتهريب عوائل لداعش من مخيم الهول. ويقع معبر "عون الدادات" بين مدينة جرابلس التي يسيطر عليها "الجيش الوطني" المدعوم من أنقرة ومدينة منبج التي تسيطر عليها "قسد"، ويستخدم لأغراض تجارية بينها مرور شحنات النفط القادمة من الشرق، إلى جانب استخدامه لحركة المدنيين على الجانبين. وحسب ما قالت مصادر عسكرية من ريف حلب لموقع "الحرة" فإن المعبر يخضع لسيطرة "لواء الشمال" في "الفيلق الأول" التابع لـ"الجيش الوطني السوري" وذلك من جهة نفوذ الأخير، كما تنشط فيه قوات من "الشرطة العسكرية". المتحدث باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود لم يؤكد بشكل مباشر عمليات التهريب التي تتم من مناطق "قسد" إلى مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري"، لكنه ألمح بالقول: "هناك حالة واحدة وظاهرة للجميع، وهي عملية وصول زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي إلى محافظة إدلب، قادما من المنطقة الشرقية، وما تبعها من العملية الأمريكية التي أدت إلى مقتله". ويضيف حمود الموجود في ريف حلب: "قسد تحاول خلط الملفات بأي شيء لينعكس عليها بالإيجاب، إذ تحاول استهداف مناطق سيطرة الجيش الوطني".

مخدرات وآثار

ويتهم "المرصد السوري" أيضا مجموعات من قوى الأمن الداخلي "أسايش" بقضايا فساد كبيرة، "وعلى رأسهم المدعو جوان مسؤول أسايش في منبج، وهو من ريف عين العرب (كوباني)". ويقول مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: "تعد قضية بيع المصادرات، والمتاجرة بها أبرز قضايا الفساد المتعلقة بمسؤول أسايش، حيث تقوم مجموعات فاسدة بالمتاجرة بالمواد المخدرة والآثار التي يتم مصادرتها ووضعها في المستودعات". ويضيف عبد الرحمن: "مسؤول أسايش حصل على مبلغ مالي يقدر بأكثر من 100 ألف دولار أميركي مقابل صفقة بيع آثار مصادرة في منبج". ويتابع عبد الرحمن: "أفرج المسؤول ذاته عن خلية مؤلفة من 25 شخصا يتبعون للحزب القومي السوري الموالي للنظام السوري، بعد القبض عليه من قبل الأمن العام في قرية تل حوزان بريف منبج، وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة". ويشير عبد الرحمن إلى أن "مسؤولي المناطق عندما يستلمون مهامهم يبيعون للمنقب عن الآثار حق التنقيب مقابل مبلغ مالي". في المقابل يقول المصدر الذي تحدث إليه موقع "الحرة": "هناك فساد في إدارة الجمارك، عن طريق قبض رشاوي وإدخال بضاعة ممنوعة إلى المدينة، من خلال الشاحنات التي تدخل من بقية المناطق. يكون من ضمنها مواد مخدرة ممثلة في حبوب الكبتاغون".

"مبنية فوق مدينة تاريخية"

وتعتبر منبج بريف حلب الشرقي مدينة "مبنية فوق مدينة تاريخية قديمة"، حسب ما يقول نائب هيئة الثقافة في "الإدارة الذاتية"، رستم عبدو. ويضيف في حديث موقع "الحرة": "سبق وأن شهدت المدينة تعديات منذ فترات قديمة"، لكنه لم يعلّق على قضايا سرقة الآثار والتهريب التي ذكرها "المرصد السوري"، مشيرا إلى أن هذا الأمر من اختصاص مديرية تابعة للجنة الثقافة بـ"مجلس منبج المدني"، والتي تعمل على موضوع الحماية. من جانبه يقول قحطان الشرقي وهو كاتب وصحفي من منبج: "قسد ومنذ سيطرتها على منبج اتجه بعض المسؤولين فيها إلى تجارة الآثار". ويضيف الشرقي في تصريحات لموقع "الحرة": "أكبر قصة تتعلق بذلك كانت في أثناء إزالة بناء كامل بجانب الثانوية وسط المدينة، بحجة إنشاء بناء جديد، لكن هذا الموقع كان أثريا بامتياز". ويوضح الكاتب الصحفي المقيم في ولاية هاتاي أن "إزالة البناء تمت بمشاركة خبراء فرنسيين، وفيما بعد تواردت أنباء عن نقل بعض القطع الأثرية من المنطقة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وقسم آخر إلى كردستان العراق". وحسب الشرقي، فإن القصة المذكورة "انكشفت بعد أشهر، الأمر الذي أدى إلى صراع داخلي بين القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية". ومن جانب آخر يشير الكاتب والصحفي إلى أن التنقيب عن الآثار في مناطق شمال شرق سوريا، وخاصة في منبج اتخذ منحى جديدا في العامين الماضيين، إذ اتجه مسؤولين في "قسد" للتنقيب، تحت غطاء حفر الأنفاق العسكرية في المنطقة.

قرارات لتسهيل "الفساد"

هناك عدة قرارات تم إصدارها من قبل "الإدارة الذاتية"، لكن القيادات التي أصدرتها هي التي تخالفها من أجل تجميع الأموال، وفق المصدر الذي تحدث إليه موقع "الحرة". ويضيف المصدر: "على سبيل المثال، هناك قرار بعدم دخول أي شخص إلى منطقة منبج لا يكون مكان إصدار بطاقته الشخصية المدينة، لكن حاليا تقوم قوات أسايش والاستخبارات التابعة لمجلس منبج العسكري، بتهريب الأشخاص من مناطق درع الفرات إلى منبج دون معرفة خلفية الشخص الذي يتم تهريبه". ويوضح المصدر أنه يتم تهريب الشخص الواحد مقابل 200 دولار، مشيرا إلى أن هناك المئات يوميا يتم تهريبهم، ويتابع: "من ضمن قضايا الفساد يتم إدخال سيارات تهريب من مناطق الجيش الحر إلى المدينة، وهو أمر ممنوع قانونا. تهريب السيارة الواحدة يكلف أكثر من ألف دولار".

 

 



السابق

أخبار لبنان.... لقاء بين رؤساء الحكومات وجنبلاط: البحث بجبهة وطنية لمواجهة الانقلاب على الطائف....الإقفال المرّ: يوم أشبه بنهاية الحياة في لبنان!.... تهريب الوقود يستنزف لبنان وسوريا... "مشروع الكورونا" فلتكُن "هيئة مستقلة" تضمن توزيعاً عادلاً للقاح..رهانات باسيل تفشل في استدراج رد فعل من الحريري يؤدي لاصطفاف مسيحي.... توتر طائفي في جبيل على خلفية نزاعات عقارية....تحقيق يكشف ضلوع «منقذ راهبات معلولا» بانفجار مرفأ بيروت....

التالي

أخبار العراق.... "أبو فدك" المحمداوي على قوائم الإرهاب الأميركية... تويتر يغلق حساب قيادي في كتائب حزب الله العراقية...مقتدى الصدر يحذر من تأجيل الانتخابات ويدعو لإيجاد بدائل لغاز إيران.... الجيش يصطدم بالشرطة مع عودة احتجاجات الجنوب..اكتشاف مقبرة جماعية بالعراق.. واتهامات لـ"جهات ميليشاوية"...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,434

عدد الزوار: 6,752,542

المتواجدون الآن: 114