أخبار العراق.... «فصائل إيران» تواصل التصعيد ضد الكاظمي وأميركا... رسائل تهدئة عراقية - إيرانية: في انتظار رحيل ترامب.... أنباء عن أمر باعتقال العسكري... القضاء العراقي يلاحق قيادات ميليشيا حزب الله...عبوة ناسفة تستهدف رتلاً للدعم اللوجستي تابعاً للتحالف في بابل...

تاريخ الإضافة الإثنين 28 كانون الأول 2020 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1572    التعليقات 0    القسم عربية

        


«فصائل إيران» تواصل التصعيد ضد الكاظمي وأميركا...استهداف رتل للتحالف الدولي جنوب بغداد... وتوقعات بمزيد من الهجمات...

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي.... رغم رسائل التهدئة التي تطلقها الفصائل الحليفة لإيران بالنسبة لحالة الصراع مع الولايات المتحدة الأميركية داخل العراق، فإن أفعالها أو أفعال العناوين الثانية التي تعمل تحت مظلتها على الأرض، تدفع بالمراقبين إلى الاعتقاد أن تلك الجماعات مصممة على المواجهة ما دامت حالة العداء الصارخ بين واشنطن وطهران قائمة. وبعد أقل من أسبوع على استهداف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد بموجة صواريخ قيل إنها أكثر دقة من سابقاتها، أعلنت «سرية قاصم الجبارين» أمس، عن تنفيذ عملية ثانية في غضون بضعة أيام ضد رتل لوجيستي لقوات التحالف الدولي في محافظة بابل جنوب بغداد. وتعهدت «السرية» في بيان أصدرته، أمس، بمواصلة الهجمات ضد ما سمته «المحتل الأميركي» في العراق. وأصدر فصيل آخر يطلق على نفسه «كتائب أبو الفضل العباس»، أمس، تهديداً ضد رئاستي الجمهورية والوزراء في حال عدم إطلاق سراح عناصر ميليشياوية معتقلة متهمة بالضلوع في عمليات القصف والاستهداف ضد المصالح الأميركية. ويعزز من فرضية استمرار قرار المواجهة المتخذ من قبل الفصائل الولائية ضد الولايات المتحدة، اقتراب الذكرى الأولى لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس بقصف أميركي قرب مطار بغداد واستمرار تلك الجماعات في التهديد بالانتقام لمقتلهما. مراقبون يرون أن زعماء الفصائل المسلحة وفي إطار مسعاهم للتحايل على الردود والضربات الأميركية المحتملة، أخذوا في الأشهر الأخيرة في التخفي وراء تسميات وعناوين أخرى لفصائل تواصل استهدافها للأهداف الأميركية على مستوى الأفعال، في مقابل تهدئة على مستوى الأقوال حيال عمليات القصف للسفارات ومعسكرات الجيش. حيث رفضت ميليشيا «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق» قصف المنطقة الخضراء الأسبوع الماضي. ويقول مصدر مطلع على شؤون الفصائل الولائية: «من يعرف آلية وطريقة عمل تلك الفصائل يعرف أنه من المستحيل أن تكف عن أعمالها، سواء ضد المصالح الأميركية أو حتى ضد الحكومة ومؤسسات الدولة العراقية». ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «صراع هذه الفصائل مع واشنطن مرتبط بعلاقة الأخيرة مع طهران، وما دامت العلاقات سيئة وبعيدة عن التطبيع، فإن طهران ستواصل إصدار أوامرها للفصائل لمقاتلة الأميركيين بالنيابة عنها، وصراعها مع الحكومة والدولة العراقية يتعلق بمسعى الحفاظ على نفوذها المكتسب عبر فوهة البندقية وما يجلبه لها من امتيازات وأموال طائلة». ويتوقع المصدر «مواصلة الفصائل الولائية أعمالها المعتادة ضد الولايات المتحدة في العراق في الأيام المقبلة بأسماء وواجهات خلفية للفصائل التقليدية الحليفة لطهران التي باتت معروفة للعراقيين والأميركيين على حد سواء». من جهة أخرى، وفيما يتواصل الجدل منذ 3 أيام بشأن عملية الاعتقال التي طالت عنصراً ينتمي إلى «عصائب أهل الحق» متهماً بالضلوع في عمليات قصف المنطقة الخضراء وسفارة أميركا الأخيرة،، يدور على هامش الحدث جدل آخر تسببت فيه تغريدة «مسيئة» من قبل عنصر قيادي تابع لميليشيا «كتائب حزب الله» طالت مقام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على خلفية اعتقال عنصر «العصائب». ففي مقابل كلام مهادن حيال الولايات المتحدة ورفض عملية القصف الأخيرة، هاجم الناطق العسكري باسم «كتائب حزب الله» أبو علي العسكري، في تغريدة عبر «تويتر» بشدة الكاظمي واتهمه بـ«الغدر» في إشارة إلى عملية إلقاء القبض على بعض المتهمين باستهداف المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية. وقال العسكري في التغريدة التي عُدّت «وقحة»: «ندعو كاظمي الغدر ألا يختبر صبر المقاومة بعد اليوم». وأثارت تغريدة العسكري استياء كثيرين، وتشعر قطاعات عراقية واسعة بالغضب الشديد مما يوصف بأنه تهاون شديد من قبل الحكومة وقواها الأمنية في التعامل مع «إهانات» غير قليلة تتعمد بعض الميليشيات المسلحة توجيهها إلى رئيس الوزراء، بل وتتهم الحكومة بالضعف والخشية من مواجهة تلك الجماعات. وفي معرض انتقاده لعدم تحرك الحكومة ضد الجماعات المسلحة، يقول الباحث في الشأن السياسي رمضان البدران: «هناك فارق بين الحكمة والخواء... زمر من صعاليك حاقدين على كل المجتمع، يتنمرون على الدولة ويرسخون الإحساس بخوائها من غير رادع».

العلاقات المائية بين العراق وتركيا... وعود مؤجلة.... أنقرة تخطط لسدين آخرين على نهر دجلة يقلقان بغداد أكثر

بغداد: «الشرق الأوسط»..... برغم الجو الاحتفالي الذي رافق زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى تركيا مؤخرا، فإن بعض الملفات العالقة وفي المقدمة منها المياه وحزب العمال الكردستاني ستبقى عالقة. فالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال استقباله الرئاسي للكاظمي وتغييره مكان حفل العشاء من الموقع الذي كان حدده البروتوكول التركي ليكون في منزل الرئيس إردوغان وبحضور عائلته، أكد على دعم العراق. وفيما تجاهل إردوغان الإشارة إلى ملف المياه العالق منذ أكثر من تسعة عقود بين البلدين منذ أول اتفاقية بينهما عام 1926 في سياق إعلان دعمه للعراق، فإنه ركز على الدعم في مجالي الاقتصاد وهو لصالح تركيا والإرهاب وهو الآخر لصالح تركيا انطلاقا من مشكلتها المزمنة مع حزب العمال الكردستاني. الكاظمي نفسه وإن حمل معه ملف المياه في أجندة مباحثاته فإنه تحدث عن أهمية تمتين العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. لكن هذه المجالات المختلفة وإن تتضمن موضوع المياه الشائك لا سيما بعد بناء تركيا عدة سدود على نهر دجلة أهمها سد اليسو الذي باشرت بملئه بعد عودة الكاظمي إلى بلاده بنحو ثلاثة أيام فإن الأمل يبقى مرهونا بالوعود التي قطعها إردوغان بهذا الشأن. العراق يملك ورقة الاقتصاد المهمة التي يمكن أن تتضرر منها تركيا في حال استخدمها في ظل تراجع الاقتصاد التركي وسعر الليرة، لكن أي حكومة عراقية لا تجازف باستخدام هذه الورقة كون العراق لا يملك بدائل حتى الآن للبضائع والشركات التركية، فضلا عن أنها تبقى ورقة ضعيفة بالقياس إلى الورقة الأخطر التي تملكها تركيا ضد العراق وهي المياه. الباحث والأكاديمي العراقي الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي، يسلط الضوء في حديث لـ«الشرق الأوسط» على هذه العلاقة الملتبسة بين العراق وتركيا في هذا المجال ويقول إن «العلاقات العراقية - التركية لا يمكن أن توصف بأنها علاقات ثابتة ومتينة، حيث شهدت على مستوى التاريخ وعلى مستوى النظام السياسي المعاصر مزيدا من التذبذب والتناقض والاشتباك في كثير من الفترات الزمنية لذلك يصعب الحديث عن علاقة ثابتة بين بغداد وأنقرة». وأضاف الشمري أن هناك «الكثير من الملفات التي دفعت إلى أن تكون هذه العلاقة غير ثابتة مثل ملف المياه وملف (حزب العمال الكردستاني) وملف التعاطي مع العراق ونظرة العراق إلى تركيا وهي كلها لم تحسم بما فيها عملية تصدير النفط من إقليم كردستان»، مبينا أن «تركيا لطالما استخدمت ورقة المياه ضد العراق لكي لا يكون هناك موقف حاسم للعراق حيال تركيا في المجالات الأخرى، حيث إن تركيا امتنعت عن عقد اتفاقية بشأن المياه مطابقة للقانون الدولي على غرار الدول المتشاطئة». وأوضح الشمري «صحيح أن تركيا دولة منبع والعراق دولة مصب لكن هذا يحتم عليها عقد اتفاقية دولية برغم أن تركيا تنظر في الواقع إلى نهري دجلة والفرات بوصفهما ثروة مائية خاصة بتركيا وهو منبع الخلاف كون دجلة والفرات نهرين دوليين، وبالتالي فإنه برغم أن العراق لا يمتلك بدائل كثيرة فإنه لم تعد لديه ورقة ضغط قوية على تركيا وهذه بحد ذاتها واحدة من المشاكل، وبالتالي فإن العراق يبقى في وضع ضعيف، وفي الوقت الذي تتفاقم فيه مشكلة المياه، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على العراق، فإن الميزان التجاري يزداد لصالح تركيا إذ يبلغ حاليا نحو 12 مليار دولار وتخطط تركيا لرفعه إلى نحو 17 مليار دولار أميركي». ويرى الشمري أن «المستغرب أن كل الحكومات العراقية لم تذهب إلى مجلس الأمن الدولي لطرح هذا الموضوع برغم من التلويح بذلك». وحول ما إذا كان ملف المياه قد تم بحثه خلال زيارة الكاظمي الأخيرة إلى تركيا، يقول الشمري: «نعم تم بحث هذا الموضوع خلال هذه الزيارة لغرض الوصول إلى تفاهمات مشتركة لكن الكاظمي يدرك جيدا أن لا رغبة لإردوغان وتركيا بالذهاب نحو عقد اتفاقية ملزمة بين البلدين بشأن المياه، وبالتالي فإن المسألة سوف تعتمد على الوعود أو الذهاب نحو المزيد من الإطلاقات المائية التي تبقى محكومة بالعلاقة الشخصية وليس أكثر». وفيما يتعلق ببدء ملء سد اليسو يقول الشمري إن «تركيا تعتبر ذلك استحقاقا طبيعيا لها لكنها في الغالب تؤجل ملء السد طبقا للمناخ، حيث تختار وقتا تكون فيه الأمطار وفيرة وهو ما لا يؤثر على منسوب نهري دجلة والفرات». إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، عون ذياب عن سعي تركيا لإنشاء سدين جديدين سيؤثران بشكل كبير على المياه العراقية وخاصة في نهر دجلة. وقال ذياب في تصريح متلفز إن «سد اليسو التركي لن يؤثر بالمدى المنظور على الموارد المائية في العراق، لأنه سيعمل على تأمين الطاقة الكهربائية، وبالتالي سيتم دفع كميات كبيرة من المياه له وسيدفعها بدوره إلى سد الموصل». وأضاف أن «هنالك سدين آخرين أحدهما يقع في منطقة شمال ديار بكر اسمه سد (سيلبان)، وهذا السد سيكون مؤثرا على المياه العراقية لأنه سيستخدم لإنشاء مشاريع إروائية في منطقة ديار بكر، والآخر هو سد الجزيرة، والذي سيستغل لتنفيذ مشاريع في منطقة ماردين الواقعة على الحدود السورية العراقية التركية». وبين ذياب أن «هذين السدين يمثلان موضوعا مقلقا للعراق، ولهذا السبب تسعى الحكومة العراقية للتوصل إلى اتفاق صريح وواضح مع الحكومة التركية بشأن قيمة المياه بشكل عادل معقول ومنصف». وأشار إلى أن «زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأخيرة إلى تركيا بحثت هذا الأمر وقرر الطرفان عقد سلسلة من اللقاءات ستبدأ منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل».

رسائل تهدئة عراقية - إيرانية: في انتظار رحيل ترامب

الاخبار....نور أيوب ... يُنقل عن قاآني رفضه القاطع للاستهدافات المتكرّرة للبعثات الدبلوماسية .... في موازاة التحشيد العسكري الأميركي في الخليج وإبداء إدارة الرئيس دونالد ترامب استعدادها للذهاب نحو خيار التصعيد العسكري في المنطقة، إذا ما استمرّ استهداف مصالحها في العراق، لا تزال طهران تؤكّد رفضها القاطع للاستهدافات المتكرّرة للبعثات الدبلوماسية، فيما تعمل بغداد على احتواء التوتّر الحاصل من خلال الدعوة إلى التهدئة في انتظار رحيل الإدارة الحالية.... أواخر الأسبوع الماضي، حلّ قائد «قوّة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، ضيفاً في العاصمة العراقية بغداد. لقاءاتٌ عديدة جمعته بالمسؤولين العراقيّين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الذي ناقش معه ملفّات عديدة. لكن الضيف أراد، وفق المعلومات، تثبيت نقطتين أساسيتين: رفض أي اتهامٍ يحمّل طهران مسؤوليّة استهداف السفارة الأميركيّة في بغداد أولاً؛ وحثّ الأحزاب والقوى السياسية المنضوية في «تحالف الفتح» (تكتّل برلماني يضم الكتل المؤيّدة لخيار «الحشد الشعبي»)، على إنجاز «ورقة التفاهم»، ثانياًعن النقطة الأولى، يُنقل عن قاآني رفضه القاطع للاستهدافات المتكرّرة للبعثات الدبلوماسية، وخاصّةً تلك التابعة للولايات المتحدة. فهو رفع أيضاً «الغطاء عن المخرّبين» الذين يطلقون صواريخهم، غير آبهين بالنتائج «العكسية» لهذه الأفعال من جهة، أو غير مكترثين لسقوط الضحايا المدنيين من جهةٍ أخرى، في وقتٍ تطلب فيه طهران من حلفائها العراقيّين «ضبط النفس»، وعدم الانجرار وراء الرغبة الأميركية في وقوع مواجهةٍ قبل الـ 20 من كانون الثاني/ يناير المقبل. وعن النقطة الثانية، يُنقل عن قاآني تشجيعه لمكوّنات «الفتح» على ضرورة صياغة «ورقة التفاهم الانتخابي»، في أسرع وقتٍ ممكن. وبعد ساعات على اللقاء، بدا لافتاً إعلان «التحالف» المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة ضمن قائمةٍ واحدة، ما عُدَّ بمثابة ترجمة سريعة لما جرى من نقاشٍ بين قائد «قوّة القدس» ومضيفيه. وفي هذا السياق، تشير المعطيات إلى أن «الورقة»، المرجّح أن تبصر النور في الأيام القليلة المقبلة، تحتوي على نقاطٍ عديدة أبرزها:

1- تخوض المكوّنات الغمار الانتخابي باسم «الفتح»، بعيداً عن المسميات الحزبيّة والتنظيمية.

2- لن يترشّح الزعيم الحالي لـ«التحالف»، هادي العامري، لخوض المعركة الانتخابية، لكنّه يبقى زعيماً له.

3- تتعهّد المكوّنات بتصويت قواعدها الجماهيريّة، في كل محافظة، لصالح مرشح «التحالف».

4- يمنع على أي مكوّنٍ المضي بقرارٍ/ موقفٍ سياسي بمعزلٍ عن إجماع مكوّنات «التحالف».

ومع مغادرة الضيف «عاصمة الرشيد»، سارعت القوّات الأمنية العراقية إلى اعتقال أحد المنتسبين لـ«حركة عصائب أهل الحق» (بزعامة قيس الخزعلي)، بحجّة مشاركته في إطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء. هذا الفعل، أدّى إلى توتّر مضبوط بين الحكومة الاتحاديّة و«العصائب» في الدرجة الأولى، وفصائل المقاومة من جهةٍ أخرى. مصادر مقرّبة من الخزعلي نفت، في حديثها إلى «الأخبار»، هذا الاتهام، مؤكّدة أن «سبب الاعتقال مردّه إلى دعوةٍ جنائية»، ومشيرةً إلى أن «قيادة الحركة رفضت بادئ الأمر التدخل، لكنّها – وبعد الاتهام الباطل – سارعت إلى التدخل، وتوجيه رسالةً قاسية اللهجة إلى الكاظمي وحكومته». بدورها، وجّهت «كتائب حزب الله – العراق» رسالةً علنية مماثلة، لكنّها تجاوزت حدود «الأعراف»، بتعبير مصادر حكوميّة، وهذا ما دفع بغداد إلى إرسال موفدٍ إلى العاصمة الإيرانيّة طهران، لضبط «التفلّت» الحاصل. ودخل زعيم «التيّار الصدري»، مقتدى الصدر، على خط الأزمة، داعياً إلى تحييد العراق عن الصراع الإيراني – الأميركي، ومعلناً جاهزيّته لاتخاذ موقفٍ مناسب إن عجز الجميع عن ضبط المشهد.

أُبلغت بغداد أن ترامب جاهزٌ لأي عمل عسكري إن تكرّر استهداف البعثات أو القواعد الأميركية

الكاظمي قرأ «الرسائل» بعنايةٍ فائقة، وانتدب محمد الهاشمي (أبو جهاد)، مدير مكتب رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي، لإيصال رسالةٍ «محدّدة» إلى القيادة الإيرانيّة، ودوائر القرار فيها. الهاشمي، المعروف بعلاقاته مع عدد من الجهات الإيرانيّة المعنية، يُعدّ من أبرز داعمي الكاظمي، وقد حرص على إيصال الرسالة التالية، وفق مصدرٍ حكوميٍّ مطلع:

1- لا يوجد أي نيّة أو قرار أو فكرة لتأجيل الانتخابات التشريعيّة المبكرة.

2- ثمة حاجة ضروريّة إلى التفاهم والاتفاق على آلية ضبط الفصائل المحسوبة على طهران.

3- المشهد الميداني والسياسي معقّدٌ للغاية حتى الـ 20 من كانون الثاني/ يناير المقبل.

4- قد يؤدي أي تصرّف غير محسوب إلى كارثة على العراق وإيران.

5- أُبلغت بغداد أن ترامب جاهزٌ لأي عمل عسكري إن تكرّر استهداف بعثاتهم أو قواعدهم.

6- ترى بغداد أن التهدئة مطلوبة، حتى موعد تسلّم جو بايدن الرئاسة من ترامب.

في الساعات القليلة الماضية، أصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقالٍ بحقّ أحد مسؤولي «الكتائب»، وهذا ما فسّره البعض «قبولاً إيرانيّاً بالقرار العراقي، ودعوةً إلى ضبط المشهد». فالتوتّر القائم يشي بصعوبة تقدير الموقف. وثمة محاولات لضبط الانفعالات من مختلف الأطراف والفاعلين، لتمرير الوقت المتبقّي على ولاية ترامب، وهذا ما يرجّح، في الوقت عينه، احتماليّة الانفجار، من جرّاء تصّرفٍ محسوبٍ كان أو غير محسوب.

الجيش العراقي يرد على تهديد الميليشيات للكاظمي.. وأنباء عن أمر باعتقال العسكري...

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: هناك مليون و800 ألف عنصر عسكري يأتمرون بأوامر مباشرة من الكاظمي في فرض الأمن وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون

دبي - قناة العربية.... أفادت مصادر "العربية" بصدور أمر باعتقال أبو علي العسكري، زعيم ميليشيات حزب الله العراقي، فيما أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن هناك مليوناً و800 ألف عنصر عسكري ضمن القوات الحكومية يأتمرون بأوامر مباشرة من مصطفى الكاظمي في فرض الأمن وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون. يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بوصول وفد عراقي رفيع المستوى، للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين. هذا وأكدت مصادر خاصة لـ"العربية"، أن شخصية سياسية مهمة مقربة من طهران ستحمل رسالة سياسية إلى إيران حول تهديد فصائل مسلحة لشخص رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وستجري الشخصية السياسية الموفدة مباحثات مع شخصيات مهمة في طهران لضبط الميليشيات التي تتوعد الكاظمي بتهديدات مباشرة. وأضافت المصادر أن صبر الحكومة العراقية بدأ ينفد أمام تصرفات الميليشيات الأخيرة، مؤكدة أن إيران ستكون أول الخاسرين في حال وقوع صدامات مسلحة. كما حذرت الحكومة العراقية الفصائل من استهداف المنطقة الخضراء أو التعدي على القوات الأمنية. وبمجرد أن عاد الهدوء إلى بغداد بعد تراجع ميليشيا عصائب أهل الحق عن تهديداتها ضد رئيس الوزراء العراقي الكاظمي حتى ظهرت أخرى تتهجم على شخصه وتتوعده بالمواجهة. التهديدات جاءت على لسان المسؤول الأمني لميليشيا حزب الله العراقي أبو علي العسكري، الذي وصف الكاظمي بالغادر وهدده بشكل مباشر وصريح بأن الاستخبارات الأميركية لن تحميه من الميليشيات. تهجم قيادي ميليشيا حزب الله جاء بعد ساعات من جولة ليلية للكاظمي جال خلالها على شوارع بغداد للمرة الثانية، في إشارة لطمأنة الشارع العراقي بعودة الهدوء وميل الكفة لصالح الدولة من خلال جدية قواتها الأمنية. وبالحديث عن مدى ثقل القوات الحكومية، فقد أجبرت مؤخرا العناصر المسلحة لميليشيا العصائب على الانسحاب من شوارع بغداد دون وقوع مواجهات تذكر، بعد وقت قليل من إعلان الكاظمي استعداد القوات الحكومية للمواجهة إذا اقتضى الأمر. وأمام إصرار الكاظمي على تقويض سطوة الميليشيات في البلاد، رفض الاستجابة لمطالب قيادييها بإطلاق سراح عناصر معتقلين بتهمة إطلاق صواريخ على المنطقة الخضراء، وتحديدا على السفارة الأميركية.

القضاء العراقي يلاحق قيادات ميليشيا حزب الله

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: هناك مليون و800 ألف عنصر عسكري يأتمرون بأوامر مباشرة من الكاظمي في فرض الأمن وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون

دبي - قناة العربية... أصدر القضاء العراقي، مذكرة اعتقال بحق المسؤول الأمني باسم كتائب حزب الله العراق المعروف باسم أبو علي العسكري. يأتي ذلك على خلفية تصريحات هدد فيها العسكري رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن الاستخبارات الأميركية لن تحميه من الميليشيات. والقضاء العراقي أصدر أيضا مذكرات اعتقال طالت شخصيات عسكرية ومدنية لها علاقة بالمجموعات التي تطلق الصواريخ على المباني الدبلوماسية والعسكرية في بغداد والمحافظات الأخرى. يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بوصول وفد عراقي رفيع المستوى، للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين. هذا وأكدت مصادر خاصة لـ"العربية"، أن شخصية سياسية مهمة مقربة من طهران ستحمل رسالة سياسية إلى إيران حول تهديد فصائل مسلحة لشخص رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وستجري الشخصية السياسية الموفدة مباحثات مع شخصيات مهمة في طهران لضبط الميليشيات التي تتوعد الكاظمي بتهديدات مباشرة. وأضافت المصادر أن صبر الحكومة العراقية بدأ ينفد أمام تصرفات الميليشيات الأخيرة، مؤكدة أن إيران ستكون أول الخاسرين في حال وقوع صدامات مسلحة. كما حذرت الحكومة العراقية الفصائل من استهداف المنطقة الخضراء أو التعدي على القوات الأمنية. وبمجرد أن عاد الهدوء إلى بغداد بعد تراجع ميليشيا عصائب أهل الحق عن تهديداتها ضد رئيس الوزراء العراقي الكاظمي حتى ظهرت أخرى تتهجم على شخصه وتتوعده بالمواجهة. التهديدات جاءت على لسان المسؤول الأمني لميليشيا حزب الله العراقي أبو علي العسكري، الذي وصف الكاظمي بالغادر وهدده بشكل مباشر وصريح بأن الاستخبارات الأميركية لن تحميه من الميليشيات. تهجم قيادي ميليشيا حزب الله جاء بعد ساعات من جولة ليلية للكاظمي جال خلالها على شوارع بغداد للمرة الثانية، في إشارة لطمأنة الشارع العراقي بعودة الهدوء وميل الكفة لصالح الدولة من خلال جدية قواتها الأمنية. وبالحديث عن مدى ثقل القوات الحكومية، فقد أجبرت مؤخرا العناصر المسلحة لميليشيا العصائب على الانسحاب من شوارع بغداد دون وقوع مواجهات تذكر، بعد وقت قليل من إعلان الكاظمي استعداد القوات الحكومية للمواجهة إذا اقتضى الأمر. وأمام إصرار الكاظمي على تقويض سطوة الميليشيات في البلاد، رفض الاستجابة لمطالب قيادييها بإطلاق سراح عناصر معتقلين بتهمة إطلاق صواريخ على المنطقة الخضراء، وتحديدا على السفارة الأميركية.

العراق.. ضربة جوية للتحالف تقتل وتصيب دواعش في كركوك

عبوة ناسفة تستهدف رتلاً للدعم اللوجستي تابعاً للتحالف في بابل

دبي - العربية.نت.... أفاد الناطق الإعلامي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، اليوم الأحد، بمقتل عنصرين من داعش بضربة جوية للتحالف الدولي في كركوك، فيما استهدفت عبوة ناسفة رتلا للدعم اللوجستي تابعاً للتحالف في بابل. وكانت وزارة الداخلية العراقية، قد أعلنت السبت، مقتل اثنين من عناصر "داعش" الإرهابي في كمين لقوات الشرطة الاتحادية بمحافظة كركوك (شمالاً). وقالت الشرطة الاتحادية التابعة للداخلية، في بيان، إن قوات الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية وبإشراف مباشر من قائدها حيدر المطوري تمكنت من قتل اثنين من عناصر "داعش" في كمين "محكم" بوادي "أبو شحمة" في ناحية الرشاد جنوب غربي محافظة كركوك. وأضافت أن "هذه العمليات النوعية والاستباقية تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية عثمان الغانمي لتجفيف منابع الإرهاب"، دون تقديم أي تفاصيل أخرى. ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول "داعش" بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لاسيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمالاً) وديالى (شرقاً). وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.



السابق

أخبار سوريا... 3 هزّات أرقت بشار الأسد بـ 2020.. إحداها لوّحت برحيله... مسؤول إيراني: خسرنا فرص إعادة الإعمار في سوريا... معارضون يطالبون لندن بـ"قيصر بريطاني" لمحاسبة أسماء الأسد وعائلتها....أطفال يتركون المدارس للانتظار في طوابير الخبز....مصرع العشرات من صفوف جيش النظام بمناطق متفرقة..موسكو تتدخل لحل التوتر بين النظام و«قسد».... مزاد في دمشق يكشف «سفهاء الحرب»...

التالي

أخبار دول الخليج العربي... واليمن... تدمير 5 ألغام «إيرانية الصنع» في البحر الأحمر... تهديد حوثي باستهداف مصالح إسرائيل في البحر الأحمر...السعودية تُمدد تعليق الرحلات الجوية الدولية والدخول عبر منافذها...السعودية تسمح للمقيمين بمغادرة البلاد بدءا من اليوم...الإمارات: مجلس أعلى للشؤون المالية والاقتصادية وشؤون البترول والموارد الطبيعية...سلطنة عمان تعيد فتح مختلف المنافذ بعد غد الثلاثاء...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,582

عدد الزوار: 6,758,431

المتواجدون الآن: 139