أخبار وتقارير.... بعد تجربتها على أجساد السوريين ... القوات الجوية الروسية تتسلم أول طائرة "سو-57"...انفجار ناشفيل يتسبب في توقف الطيران وتلف شبكات الاتصالات....الهند غير قلقة من «درون» صينية لباكستان...أفغانستان تطالب بكين بالاعتذار عن خلية إرهابية... تأثير ترمب على المحاكم الفيدرالية سيستمر لسنوات...«مفاجأة» ترمب قد تفقد ملايين الأميركيين إعانات البطالة اليوم...

تاريخ الإضافة الأحد 27 كانون الأول 2020 - 4:17 ص    عدد الزيارات 1885    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد تجربتها على أجساد السوريين ... القوات الجوية الروسية تتسلم أول طائرة "سو-57"...

شبكة شام....أعلنت مصادر إعلام روسية، عن تسلم القوات الجوية الفضائية الروسية، أول طائرة مقاتلة من الجيل الخامس من طراز "سو-57"، وذلك بعد استخدامها في عمليات اختبار حية بسوريا، نجحت بشكل فائق في تدمير وقتل المدنيين السوريين. وقالت وكالة "سبوتنيك" إنه "تم تسليم أول مقاتلة "سو-57" إلى القوات الجوية الفضائية الروسية"، وكانت رصدت الطائرة لمرات عديدة عبر ترددات البث لتتبع حركة الطيران في الشمال السوري، حيث نفذت غارات عديدة، في سياق تجربة روسيا أسلحتها المتطورة على أجساد الأطفال السوريين. والطائرة من طراز "سوخوي - 57" وهي مقاتلة روسية من الجيل الخامس مخصصة لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية والبرية والبحرية على سطح الماء، وقامت هذه المقاتلة بأول طلعة لها في عام 2010، وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع مرارًا أن "سوخوي – 57" اجتازت الاختبارات بنجاح في سوريا. ومن خواص المقاتلة "سوخوي – 57"، الجمع بين قدرتها العالية على المناورة وقدرتها على تنفيذ التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، وذلك بالإضافة إلى تمتعها بأحدث أنواع أجهزة الطيران الإلكترونية، فضلا عن صعوبة اكتشافها، ما يضمن لها التفوق على الطائرات المنافسة. وسبق أن اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة، في إقرار روسي جديد عن استخدامها الأراضي السورية وأجساد السوريين لتجربة أسلحتها ومدى فعاليتها في تدمير المدن وقتل المدنيين. وتحدث شويغو، في فيلم وثائقي نشرته قناة "زفيزدا"، أن الحرب في سوريا أصبحت اختبارا لفعالية كافة أسلحة الجيش الروسي تقريبا، موضحا أن قادة كافة الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعارك "في ظروف الأعمال القتالية الحديثة".

انفجار ناشفيل يتسبب في توقف الطيران وتلف شبكات الاتصالات....

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... تواصل التحقيق في حادثة انفجار مركبة، أول من أمس (الجمعة)، في مدينة ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي، إذ كشفت شرطة المدينة أن الانفجار كان متعمَّداً وهو ما أدّى إلى تضرر شبكات الاتصال وتوقف الرحلات في مطار ناشفيل بسبب ذلك، وإصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بعشرات المباني في قلب عاصمة موسيقى الريف في الولايات المتحدة. وقالت الشرطة إنها لم تعرف على الفور وسيلة التفجير، وما إذا كان هناك أي شخص داخل المركبة عندما انفجرت، لكن المحققين يفحصون ما يعتقدون أنها أشلاء بشرية عُثر عليها قرب مكان الانفجار. وأظهرت أشرطة كاميرات المراقبة في المباني المحيطة بموقع التفجير أن المركبة هي منزل متنقل، أطلقت تحذيراً بالابتعاد وبأنها ستنفجر خلال 15 دقيقة، ثم حصل الانفجار، مما أدى إلى تحطم المحلات والمباني المحيطة. ولم تقدم الشرطة حتى أمس أي دافع محتمَل، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الرغم من أن مسؤولي شرطة ناشفيل وصفوا الانفجار بأنه «عمل متعمَّد» وتعهدوا بتحديد مصدره. ونشرت الشرطة صورة للمركبة وهي تدخل في منطقة الانفجار عند الساعة 1:22 صباح عيد الميلاد، وكانت متوقفة خارج مبنى شركة الاتصالات «AT&T» وهو مبنى منفصل عن برج مكاتب مكون من 33 طابقاً والذي يبعد أقل من نصف ميل عن وسط المدينة. وبعد الانفجار الذي وقع في نحو الساعة 6:30 صباحاً، تم إغلاق خطوط الغاز في المنطقة، وتعرضت شبكات الاتصالات لانقطاعات، مما أجبر إدارة الطيران الفيدرالية على إيقاف الرحلات الجوية مؤقتاً من مطار ناشفيل الدولي. وقال جون كوبر عمدة المدينة، إنه رأى أضراراً جسيمة عندما قام بمسح المنطقة، بما في ذلك النوافذ المحطمة والزجاج الذي تساقط على الأرصفة، والأشجار المتفحمة وفواصل المياه الرئيسية، كما أن 41 شركة على الأقل تضررت مادياً من جراء الانفجار، مضيفاً: «لو حدث الانفجار في يوم عمل، لكانت النتيجة أكثر خطورة بكثير. وسنعمل بعزم للعثور على الجناة وإعادة البناء». وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أخذ زمام المبادرة في التحقيق، ويعمل مع وكالات إنفاذ القانون بالولاية، بالإضافة إلى المكتب الفيدرالي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات. وقال متحدث باسم وزارة العدل في بيان: «تم إطلاع المدعي العام بالإنابة جيف روزن على الحادث في وقت مبكر من صباح الجمعة، وأمر بإتاحة جميع موارد وزارة العدل للمساعدة في التحقيق». ويأتي تولي روزن منصب المدعي العام بالنيابة يوم الأربعاء بعد تنحي ويليام بار واستقالته من الإدارة. وفي الجادة الثانية، على بُعد مسافة مربع سكني واحد فقط من نهر كمبرلاند، تسبب الانفجار في اسوداد الطريق بالحطام، بما في ذلك الأشجار المحروقة وهياكل المركبات، وتجمعت سيارات الإطفاء على أطراف المدينة.

الهند غير قلقة من «درون» صينية لباكستان...

الجريدة...تنشغل الهند ببيع الصين 50 طائرة مسيّرة (درون) عالية التسلح لباكستان، لكن صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية تنفي «ادّعاءات» الإعلام الصيني بأنه لا قدرة لنيودلهي على مواجهة هجمات هذه الطائرات ضد قواتها. وفي ردها على الصحافة الصينية التي روّجت فكرة أن «الجيش الهندي لن يتمكن من الرد على هجوم بعدد كبير من المسيّرات الصينية من طراز وينغ لونغ 2، والتي قررت بكين بيعها لإسلام آباد»، تقول «هندوستان تايمز»، استنادا إلى مصادر عسكرية هندية، «هذا صحيح في حال سيطرة المهاجِم على الجو، وافتقاد خصمه لسلاح متكافئ مثلما هو شأن الطائرات المسيرة الأميركية في العراق وسورية أو أفغانستان، فيما الوضع مختلف في الحالة الهندية، رغم القدرات المعترف بها للمسيرات الصينية التي أثبتت قوتها في عدة بؤر للنزاعات المسلحة في إفريقيا وآسيا». ونقلت الصحيفة عن قائد سابق في القوات الجوية الهندية قوله: «سواء تعلّق الأمر بخط المراقبة في جامو وكشمير، أو بخط المراقبة الفعلي في لاداخ، يخضع المجال الجوي الهندي لمراقبة دقيقة وشديدة»....

أفغانستان تطالب بكين بالاعتذار عن خلية إرهابية

الجريدة....طالبت أفغانستان الصين باعتذار رسمي، بعدما ألقت مديرية الأمن الوطني الأفغانية القبض على 10 مواطنين صينيين متهمين بإدارة خلية إرهابية في كابول. وتشكل هذه العملية «إحراجا كبيرا لبكين التي كانت تحاول إقناع حكومة أشرف غني بالتستر على القضية»، حسب ما قالت مصادر مطلعة في كابول ونيودلهي، لصحيفة «هندوستان تايمز» الهندية. وذكرت وزارة أمن الدولة الأفغانية، أن هناك اعتقادا أن المواطنين العشرة الصينيين، الذين ألقي القبض عليهم، على صلة بجهاز الاستخبارات الصيني.

تأثير ترمب على المحاكم الفيدرالية سيستمر لسنوات

عيّن عشرات القضاة المحافظين بالتعاون مع حلفائه في مجلس الشيوخ

واشنطن: «الشرق الأوسط»... تتفق أكثر الشخصيات انتقاداً للرئيس دونالد ترمب على أنه ترك بصمة عميقة على المحاكم الفيدرالية الأميركية، سيتجاوز تأثيرها فترة ولايته الرئاسية لسنوات، وفق تقرير لوكالة «أسوشيتد برس». استخدم ترمب، خلال حملته الانتخابية للفوز بسباق الرئاسة في عام 2016، وعد تعيين قضاة محافظين لكسب ثقة المتشككين الجمهوريين إلى صفه. وعندما أصبح رئيساً للبلاد، تعاون مع المؤسسات الفيدرالية والمنظمات المحافظة الخارجية وميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ بالكونغرس لتنصيب أكثر من 230 قاضياً في المحاكم الفيدرالية، بما في ذلك أحدث ثلاثة قضاة جرى تعيينهم في المحكمة العليا. ولم يسأم ترمب أبداً من التفاخر بذلك. وفي واقع الأمر، واصل مجلس الشيوخ في الكونغرس المصادقة على القضاة، غير عابئ بانتقادات الحزب الديمقراطي، بعد أكثر من شهر على خسارة الرئيس ترمب في محاولة إعادة الانتخاب أمام جوزيف بايدن. يقول جوناثان أدلر، وهو بروفسور القانون في كلية الحقوق بجامعة «كيس ويسترن ريزيرف» في ولاية أوهايو: «لقد فعل دونالد ترمب بالأساس أكثر مما فعله أي رئيس آخر خلال فترة الولاية الواحدة منذ عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر، من حيث تأثيره المباشر على القضاء في البلاد»، مضيفاً أن الكونغرس قد أنشأ نحو 150 منصباً قضائياً جديداً خلال رئاسة جيمي كارتر في السابق. من شأن هذا التأثير أن يكون مستديماً. فمن بين القضاة الذين عينهم ترمب، الذين يشغلون مناصبهم مدى الحياة، لا يزال العديد منهم في الثلاثينات من عمرهم. ومن شأن قضاة المحكمة العليا الثلاثة الجدد أن يظلوا في مناصبهم حتى منتصف القرن الحادي والعشرين، أي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود من الآن. وفيما وراء المحكمة العليا، فإن 30 في المائة من القضاة الذين يعملون في محاكم الاستئناف في البلاد، حيث تنتهي إليهم غالبية القضايا، كانوا معينين من قبل الرئيس ترمب. غير أن الأرقام لا تروي القصة برمتها. فإن المقياس الحقيقي لما تمكن الرئيس ترمب من تحقيقه هو نتيجة قرارات المحاكم خلال السنوات المقبلة بشأن قضايا الإجهاض، وحق حمل الأسلحة، والحقوق الدينية، ومجموعة واسعة من القضايا الأخرى. ولكن عندما يتعلق الأمر بالطعون القانونية المرفوعة من قبل الرئيس ترمب نفسه بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فقد رفض القضاة تأييد مزاعمه. ولكن في العديد من النواحي المهمة الأخرى، فإن نجاحاته في التعيينات القضائية المحافظة باتت تؤتي ثمارها بالفعل لدى تيار المحافظين. عندما منعت المحكمة العليا ولاية نيويورك من فرض قيود على حضور الكنائس والمعابد في المناطق المصنفة بأنها الأكثر تضرراً جراء وباء كورونا المستجد، أدلت القاضية إيمي كوني باريت، وهي أحدث أعضاء المحكمة، بصوتها الخامس الحاسم في القضية. وفي السابق، سمحت المحكمة العليا بفرض القيود على الخدمات الدينية رغم معارضة أربعة قضاة، بما في ذلك المرشحان الآخران من قبل الرئيس ترمب، وهما نيل غورسيتش، وبريت كافانو. إلى ذلك، كان خمسة من القضاة المعينين من قبل الرئيس ترمب ضمن أغلبية القرار الصادر بواقع (6 - 4) عن الدائرة الحادية عشرة لمحكمة استئناف في سبتمبر (أيلول) الماضي، زاد من صعوبة استعادة المجرمين في ولاية فلوريدا حقهم في التصويت. وفي قراءة مبكرة لقرارات التعيين القضائية الصادرة من قبل الرئيس ترمب في المحاكم الفيدرالية، قارن أساتذة العلوم السياسية كينيث مانينغ وروبرت كارب وليزا هولمز قرارات هؤلاء القضاة بأكثر من 117 ألف رأي قانوني منشور، يرجع بعضها إلى عام 1932. وخلص علماء السياسة المذكورون في دراسة مشتركة نُشرت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري إلى أن «الرئيس ترمب عيّن القضاة الذين يعكسون نمطاً مميزاً في صنع القرار، وهو بشكل عام نمط يتسم بالكثير من التحفظ عما أبداه الرؤساء السابقون للبلاد». وكان الثابت الوحيد خلال السنوات الأربع الماضية، التي شهدت أحداثاً سياسية واجتماعية نادرة مثل محاولة عزل الرئيس وانتشار جائحة وفشل رئيس حالي في إعادة انتخابه، هو ترشيحه لقضاة محافظين وتأكيد التعيين من قبل مجلس الشيوخ في الكونغرس. كان لدى الرئيس ترمب العديد من الشركاء في هذه الجهود القضائية، ولكن لم يكن أحد منهم أكثر أهمية من السيناتور ميتش ماكونيل، الذي يفخر بصورة خاصة بإسهامه في إعادة تشكيل المحكمة العليا في الولايات المتحدة. يقول ماكونيل، البالغ من العمر 78 عاماً، في مقابلة أجريت مؤخراً: «أعتقد أنه من أبعد الأمور ذات التبعات اللاحقة الذي شاركت فيه بنفسي على الإطلاق. وهو بكل تأكيد من أطول الإنجازات أمداً بالنسبة للإدارة الأميركية الراهنة، وإلى حد بعيد». ربما لم يعبأ أحد بإطلاق مسمى الشراكة على تلك الجهود في حينها، ولكن العمل على تعيين قضاة محافظين قد بدأ حتى قبل انتخاب دونالد ترمب رئيسا للبلاد في عام 2016. فقد استعان ترمب بهذه القضية لكسب ثقة الناخبين الذين كانت تساورهم الشكوك بشأن مقدار المصداقية المحافظة لدى هذ المرشح غير التقليدي الذي كان قد أيد حقوق الإجهاض في الماضي، ولم يكن لديه سجل حافل بالإنجازات السياسية من قبل. ولقد صاغ الرئيس ترمب قائمة بالمرشحين المحتملين، تلك التي قدمتها الجمعية الفيدرالية المحافظة ومؤسسة التراث، وكان عليه أن يختار منها المرشحين المحتملين لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة العليا الأميركية. تقول كيليان كونواي، التي شغلت منصب مديرة حملة ترمب الانتخابية: «لم تكن لدى الأشخاص الطامحين في شغل منصب رئيس الولايات المتحدة الشجاعة الكافية للإقدام على هذه الخطوة، ألا وهي تسمية المرشحين للمحكمة العليا». واستفاد ترمب المرشّح من شغور منصب في المحكمة العليا، سيما بعد وفاة القاضي أنتوني سكاليا في فبراير (شباط) من عام 2016، وبفضل السيناتور ميتش ماكونيل، رُفض ترشيح الرئيس باراك أوباما للقاضي ميريك غارلاند لشغل المنصب الشاغر، كما رفض عقد جلسة الاستماع لتأكيد تعيين قاضي محكمة الاستئناف الذي رشحه الأعضاء الجمهوريون من قبل كمرشح يحظى بدعمهم في المحكمة العليا. كانت مقامرة واضحة في وقت بدت فيه الآفاق الانتخابية لدونالد ترمب قاتمة للغاية، ولكنها آتت ثمارها إثر فوزه المذهل على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. ولم يكن مقعد المحكمة العليا الأميركية هو المقعد الوحيد الذي ينتظر من يشغله عندما تولى ترمب مهامه الرئاسية في يناير (كانون الثاني) من عام 2017، فلقد كان هناك 104 مناصب قضائية شاغرة بعدما استخدم الأعضاء الجمهوريون الأغلبية في مجلس الشيوخ لإيقاف عملية الترشيح القضائية خلال العامين الأخيرين من ولاية باراك أوباما في البيت الأبيض. وجرت المصادقة على ترشيح 28.6 في المائة فقط من مرشحي الرئيس الأسبق أوباما في ذلك السياق. ولقد شهدت وتيرة الترشيح تسارعاً كبيراً بعد ذلك. فلقد تحرك الأعضاء الجمهوريون بإلحاح واضح على تأكيد الترشيحات التي لم تهدأ أو تتوانى. وخلال العامين الأولين من ولاية الرئيس ترمب، دفع الحزب الجمهوري بـ30 قاضياً إلى محكمة الاستئناف، و53 مرشحاً آخر إلى المحاكم المحلية. وكان هذا هو أكبر عدد من تأكيدات الترشيح لمحكمة الاستئناف خلال عامين اثنين فقط منذ عهد الرئيس الراحل رونالد ريغان، وضعف الرقم تقريباً الذي حصل عليه الرئيس أوباما في العامين الأولين من ولايته الرئاسية. ولقد ألغى السيناتور ميتش ماكونيل رفقة كبار الأعضاء الجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ في الكونغرس القواعد التي أتاحت لحزب المعارضة تأخير تأكيد التعيينات القضائية، ومن أبرزها المطالبة بالحصول على الأغلبية البسيطة بدلاً من 60 صوتاً من أجل نقل القضاة المرشحين لمناصب المحكمة العليا. ولولا ذلك، لكان الأعضاء الديمقراطيون الغاضبون من رفض ترشيح القاضي ميريك غارلاند قد رفضوا من جانبهم تأكيد ترشيح القاضي نيل غورسيتش في أبريل (نيسان) من عام 2017.

«مفاجأة» ترمب قد تفقد ملايين الأميركيين إعانات البطالة اليوم

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قد يفقد ملايين الأميركيين، اليوم (السبت)، إعانات البطالة التي كانت تقدمها الحكومة، مع اعتراض الرئيس دونالد ترمب على التوقيع على حزمة تمويل قيمتها 2.3 تريليون دولار للإنفاق الحكومي وتخفيف آثار جائحة فيروس «كورونا» قائلا إنها لا تقدم ما يكفي من العون للمواطن العادي، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وفاجأ ترمب أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي على السواء عندما عبّر الأسبوع الماضي عن عدم رضاه عن مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يوفر 892 مليار دولار لتخفيف آثار تداعيات فيروس «كورونا»، تشمل إعانات بطالة ينقضي أجلها، اليوم، و1.4 تريليون دولار لمخصصات حكومية اعتيادية. ومن دون توقيع الرئيس، يفقد نحو 14 مليون فرد إعانات البطالة بحسب بيانات وزارة العمل، إلى جانب توقف الحكومة عن جانب من أعمالها بدءا من يوم الثلاثاء المقبل ما لم يوافق الكونغرس على مشروع قانون تمويل حكومي لسد هذه الفجوة قبل ذلك. وبعد شهور من المشاحنات، اتفق الجمهوريون والديمقراطيون على حزمة التمويل مطلع الأسبوع الماضي وبدعم من البيت الأبيض. ولم يعترض ترمب، الذي يسلم السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، على بنود مشروع القانون قبل طرحه للتصويت في الكونغرس مساء الاثنين. لكنه يشكو منذ ذلك الحين من أن مشروع القانون يخصص مبالغ مالية ضخمة لمصالح خاصة ومشاريع ثقافية ومساعدات أجنبية، في حين أن الإعانة التي تقدم مرة واحدة لملايين الأميركيين المتضررين وقدرها 600 دولار للفرد ضئيلة جدا وطالب برفعها إلى ألفي دولار. وكتب ترمب في تغريدة على «تويتر»، السبت: «أريد ببساطة أن يحصل (كل فرد من أفراد) شعبنا العظيم على 2000 دولار بدلا من 600 دولار الموجودة في مشروع القانون الآن». وأثار رفضه التوقيع توبيخا حادا من بايدن، الذي دعا الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته إلى التحرك على الفور. وقال بايدن، في بيان: «هذا التخلي عن المسؤولية له عواقب وخيمة، مشروع القانون بالغ الأهمية يجب أن يتم التوقيع عليه ليصبح قانونا الآن». ويتفق العديد من خبراء الاقتصاد مع فكرة أن الإعانة التي يوفرها مشروع القانون ضئيلة للغاية، لكنهم يرون أن تقديم الدعم فورا لا يزال ضرورة ومحل ترحيب. وقال مصدر مطلع إن اعتراض ترمب على مشروع القانون فاجأ العديد من المسؤولين في البيت الأبيض. ونظرا لأن استراتيجية الرئيس إزاء مشروع القانون غير واضحة، فإن تعبيره عن الاستياء المتكرر يبدد الآمال في توقيعه. وقضى ترمب معظم يوم الخميس ويوم عيد الميلاد في لعب الغولف بناديه في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا. ومن المقرر أن يبقى، السبت، في مار الاجو مقر إقامته في فلوريدا حيث عُرض عليه مشروع القانون. أما بايدن، الذي لا يزال ترمب يرفض فوزه بانتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، فيقضي العطلة في ولاية ديلاوير مسقط رأسه.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... "رائحة الموت في كل مكان".. أطباء يصفون وضع مصر "الكارثي" بسبب كورونا...حل الحكومة السودانية وإعادة تشكيلها قبل نهاية العام...وفاة 20 طبيباً في نيجيريا بسبب «كورونا»...ليبيا: تبادل الأسرى بين «الوفاق» و«الوطني» ... إفريقيا الوسطى: انتخابات على وقع تمرّد... وتدخل روسي...القضاء التونسي يطالب البرلمان برفع الحصانة عن نواب متهمين بالفساد....محاكمة «الابنة السرية لبوتفليقة» تكشف حجم «الفساد»...العاهل المغربي يؤكد لنتنياهو إعادة تفعيل آليات التعاون....

التالي

أخبار لبنان.. لدينا من الصواريخ الدقيقة ضعفا ما كان لدينا قبل عام | نصرالله: قتلة سليماني سيُقتلون.....بعبدا تطالب بـ5 وزارات كبرى.. وبكركي تنذر المعرقلين القريبين!....ترقّب دخول فرنسي على خط "الحقائب الخلافية" مطلع العام...واشنطن تطالب الكويت بتنفيذ قرار العقوبات على باسيل... الراعي: سقوط الدولة لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم... أزمة الحزب القومي: حردان هو المشكلة... حردان هو الحل....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,478

عدد الزوار: 6,759,179

المتواجدون الآن: 114