أخبار وتقارير... الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكون يُصاب بـفيروس كورونا ويعزل زعماء أوروبيين...أدلة على اختراق شبكة الأسلحة النووية الأميركية....الوزارات الأميركية لا تزال تحت هجوم «الاختراق الكبير»...بايدن سيواصل استخدام «سلاح العقوبات»!...أميركا تدعم مد خط أنابيب لتزويد أوروبا بغاز شرق المتوسط..بعد 10 سنوات على انطلاقه... ماذا بقي من «الربيع العربي»؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 18 كانون الأول 2020 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1748    التعليقات 0    القسم دولية

        


الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكون يُصاب بـفيروس كورونا ويعزل زعماء أوروبيين...

واشنطن ترخّص لـ«موديرنا» و140 ألف بريطاني تلقّوا «فايزر»... وبنس وبايدن سيأخذان اللقاح....

الجريدة...أعلن قصر الإليزيه إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكون بفيروس "كورونا"، ما دفعه إلى عزل نفسه، وتسبب في عزل زعماء أوروبيين بسبب مخالطتهم له أخيراً، في وقت رخّصت أميركا للقاح "موديرنا"، بموازاة انطلاق أول حملة تطعيم واسعة على 3 مراحل في السعودية.أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نوعاً من "الفوضى" في أوروبا، بعدما أثبت فحص "كوفيد 19"، الذي خضع له، إصابته بالفيروس امس، الأمر الذي دفعه الى الخضوع للعزل مدة 7 أيام، مع خضوع زعماء أوروبيين ومسؤولين فرنسيين، خالطوه أخيرا.وأعلن قصر الإليزيه إلغاء زيارة ماكرون إلى لبنان التي كانت مقررة الثلاثاء والأربعاء المقبلين، إذ كان يُفترض أن يمضي عشية عيد الميلاد مع عسكريين فرنسيين من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل" وأن يلتقي من جديد المسؤولين اللبنانيين، مشيرا الى أن الرئيس "سيواصل أداء مهامه الرئاسية عن بعد".وأضاف الإليزيه، أن مكتب الرئيس "يعكف حاليا على تحديد المخالطين المحتملين له، لإبلاغهم الأمر"، لكنه أشار إلى أنه من غير المعروف حالياً كيف أصيب بالوباء.وحضر ماكرون اجتماعا لزعماء الدول في المجلس الأوروبي في 10 و11 ديسمبر.ووضع رئيس الحكومة جان كاستيكس نفسه "في العزل" باعتباره "مخالطاً" لماكرون، "رغم أنه لا يعاني من أي أعراض للمرض، ورغم أن الفحوصات الطبية التي أجريت له أثبتت عدم إصابته بالفيروس"، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي.وكذلك وضع رئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران نفسه في العزل بسبب مخالطته الرئيس، وفق بيان صادر عن رئاسة البرلمان.وأوضحت الرئاسة أن السيّدة الأولى بريجيت "لا تعاني من أي أعراض".وبعيد هذا الإعلان، أعلنت اسبانيا والبرتغال أن رئيسي حكومتيهما وضعا نفسيهما في الحجر.ففي مدريد، دخل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في عزل صحي، بعدما كان تناول الغداء مع الرئيس الفرنسي الاثنين الماضي.وفي لشبونة، أعلن مجلس الوزراء البرتغالي وضع رئيس الحكومة أنطونيو كوستا في "العزل" بعد محادثاته الأربعاء مع ماكرون.والخطوة نفسها قام بها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي التقى الاثنين ماكرون.

جونسون

وعلى الفور، توالت التمنيات بالشفاء لماكرون، إذ كتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على "تويتر": "آسف لسماع أن نتائج اختبار صديقي إيمانويل للفيروس إيجابية. كلنا نتمنى لك الشفاء العاجل".كما غرّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائلاً: "خالص تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس ماكرون، الذي يقود بلاده بقوة في مواجهة أزمة كورونا، وأؤكد مساندة مصر لجهود فرنسا في العمل على الحد من انتشار الفيروس، وأؤكد ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مجابهة هذا الوباء".بدوره، كتب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، رسالة إلى الرئيس الفرنسي قال فيها: "أتمنى لصديقي العزيز إيمانويل ماكرون، صحة جيدة وشفاء عاجلا".

بروكسل

وفي بروكسل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس، أن التلقيح سيبدأ في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 في 27 و28 و29 ديسمبر.وأكدت "الوكالة الأوروبية للأدوية" أنها ستدرس ترخيص لقاح "فايزر" في 21 ديسمبر، قبل أسبوع من الموعد المقرر.

فاوتشي

وفي الولايات المتحدة، التي سجلت أمس رقماً قياسياً بعدد الوفيات تجاوز 3700 وفاة، إضافة إلى تسجيل أكثر من 250 ألف إصابة جديدة، قال مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي إن اللقاح الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية "موديرنا" الأميركية حصل على إذن للاستخدام في الحالات الطارئة.وكان فاوتشي رجّح إمكانية الوصول إلى "مناعة القطيع" بنهاية الربع الثاني من العام القادم، مشيرا إلى أن نحو 75٪ إلى 80٪ من السكان في أميركا سيحتاجون إلى التطعيم للوصول إلى مناعة القطيع.

بنس

وأعلن البيت الأبيض في بيان مقتضب أنّ نائب الرئيس مايك بنس وزوجته كارين والجراح العام جيروم آدامز سيتلقّيان اليوم "أمام الملأ اللقاح لتعزيز ثقة الأميركيين به والتأكيد على سلامته وفعاليّته".وفي حين لم يعلن بعد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي أصيب بالفيروس في وقت سابق من هذا العام متى سيتلقّى هذا اللقاح، قال الرئيس المنتخب جو بايدن إنّه سيفعل ذلك قريباً وكذلك فعل الرئيس السابق باراك أوباما.

برنهارت

وبعد ساعات من وضع وزير الخارجية الأميركي ماك بومبيو نفسه في الحجر بعد مخالطته شخصا مصابا بالفيروس، رغم "أنه خضع لفحص أتت نتيجته سلبية"، على ما أعلن ناطق باسم الخارجية الأميركية، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نيكولاس غودوين إن الفحوص أثبتت إصابة وزير الداخلية ديفيد برنهارت بالفيروس.وأوضح غودوين أن برنهارت لم تظهر عليه أعراض، وسيواصل العمل وهو في الحجر الصحي.

«بيونتك»

وفي فرانكفورت، قالت أوزلام توريجي كبيرة الأطباء في شركة "بيونتك" الألمانية أمس، خلال اتصال مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن 140 ألفا في بريطانيا تلقوا اللقاح الذي صنعته الشركة بالتعاون مع "فايزر" الأميركية، مضيفة أن تقييم الآثار الجانبية والتحمل مطمئن.وقالت توريجي إن الآثار الجانبية بين البسيطة والمتوسطة وقصيرة المدى، وهي مماثلة لما يحدث عادة في اللقاحات الأخرى شائعة الاستخدام.وخلال الاتصال قال أور شاهين، الرئيس التنفيذي لـ "بيونتك"، إنه واثق من إمكانية عودة الحياة إلى طبيعتها بحلول الشتاء المقبل.وكانت بريطانيا أول دولة توافق على توزيع اللقاح للاستخدام الطارئ في 3 ديسمبر ثم أعقبتها كندا و"إدارة الغذاء والدواء الأميركية" FDA.

حساسية خطيرة

من ناحية أخرى، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عاملة في المجال الصحي تعيش في ألاسكا أصيبت بحساسية خطيرة بعد أن تلقت حقنة لقاح "فايزر"، ما استدعى نقلها إلى المستشفى.ولم يكن لدى هذه الممرضة أي حالات حساسية سابقة معروفة وكانت أمس الأول، في وضع مستقرّ.وأكدت "فايزر" من جهتها أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الصحية المحلية على هذه الحالة.

بوتين

وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس، إنه سيحصل على لقاح "سبوتنيك في" الذي طورته بلاده "في أقرب وقت ممكن".وأوضح الرئيس البالغ من العمر 68 عاما في مؤتمره الصحافي السنوي، أن عمره خارج النطاق المشمول حاليا بتوصية الحصول على اللقاح.وأكد أنه سيتلقى اللقاح "ما إن يصبح ذلك ممكناً" لفئته العمرية.

نتنياهو

وفي تل أبيب، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقي اللقاح غدا، حسب بيان صدر عن مكتبه.وأوضح نتنياهو أنه يرغب في أن يصبح أول إسرائيلي يحصل على اللقاح لتشجيع المواطنين على الحصول عليه.

السعودية

في غضون ذلك، بدأت السعودية امس، المرحلة الأولى من حملة التطعيم الواسعة التي تستهدف الذين تجاوزوا سن الـ65 عاما والعاملين في المهن الأكثر عرضة للعدوى لتصبح بذلك أول دولة عربية تستخدم اللقاح الذي أنتجته شركتا "فايزر" الأميركية و"بيونتيك" الألمانية.وأظهرت لقطات مباشرة وزير الصحة توفيق الربيعة، وهو يتلقى أول جرعة من اللقاح، معلناً "اليوم بداية لانفراج أزمة"، مؤكداً أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدأت أكبر عملية تطعيم في المملكة، مع متابعة مباشرة ودقيقة من ولي العهد لإطلاق عملية التطعيم.وبدأ مواطنون ومقيمون في السعودية يتلقون اللقاح مجاناً في جميع مناطق المملكة.وسجّلت المملكة التي يبلغ عدد سكانها 36 مليون نسمة، أكثر من 360 ألف حالة إصابة منذ بداية ظهوره قبل نحو عام، بما في ذلك أكثر من 6 آلاف وفاة وهو أعلى معدل بين دول منطقة الخليج.وكانت السعودية أجازت قبل اسبوع استخدام لقاح "فايزر" لتصبح ثاني دولة في الخليج بعد البحرين تعطي الضوء الأخضر للقاح الذي أجازت استخدامه في وقت لاحق الكويت وسلطنة عمان.

أدلة على اختراق شبكة الأسلحة النووية الأميركية

الجريدة....أفادت مجلة بوليتيكو الأميركية، الخميس، نقلا عن مسؤولين مطلعين بشكل مباشر، أن لدى وزارة الطاقة الأميركية وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، أدلة على أن قراصنة تمكنوا من الوصول إلى أنظمتهم في إطار حملة إلكترونية ضخمة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.وطال الاختراق الإلكتروني عددا من أبرز المؤسسات الحكومية الأميركية، من بينها وزارات الخارجية والخزانة والأمن الداخلي والتجارة.وفي بيان سابق، أكد إليوت الاختراق قائلا إن "حكومة الولايات المتحدة على علم بهذه التقارير "ونحن نتخذ جميع الخطوات اللازمة لتحديد ومعالجة أي قضايا محتملة تتعلق بهذا الوضع".وذكرت "نيويورك تايمز"، الأحد، بأن الهجوم يعد واحدا من أكثر الاختراقات تعقيدًا وربما أكبرها منذ أكثر من خمس سنوات، وذكرت بأن متسللين "على الأرجح يعملون لصالح روسيا".وجاء هذا الكشف بعد أقل من أسبوع من قيام وكالة الأمن القومي، الموكلة بالدفاع عن أنظمة الأمن القومي الأكثر حساسية للحكومة الفيدرالية، بإصدار تحذير من أن "الجهات الفاعلة الروسية التي ترعاها الدولة" تستغل العيوب على نطاق واسع في الحكومة الفيدرالية.بعد ذلك بوقت قصير، أعلنت شركةFireEye، وهي شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني، أن المتسللين الذين يعملون لحساب حكومة أجنبية قد سرقوا بعض أدواتها الثمينة للعثور على نقاط الضعف في أنظمة عملائها، بما في ذلك أنظمة الحكومة الفيدرالية.وأشارت الصحيفة أيضا إلى احتمالية تورط "S.V.R." إحدى وكالات الاستخبارات الروسية الرائدة في الهجوم الإلكتروني على الشركة.

الوزارات الأميركية لا تزال تحت هجوم «الاختراق الكبير»...

الرئيس دونالد ترامب لن يغادر البيت الأبيض إلا دفعاً على الدرج....الآلاف شاركوا في «إعادة جورجيا»....

الجريدة....حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية من أن الهجوم السيبراني الكبير على العديد من الإدارات الفدرالية خلال عطلة نهاية الأسبوع لا يزال مستمراً، في وقت تسارع إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقييم مدى الاختراق خلال اجتماعاتها اليومية في البيت الأبيض وتحديد المتورطين.مازال الهجوم الإلكتروني الواسع الذي يستهدف وزارات عدة في الولايات المتحدة متواصلاً بعد اكتشافه في نهاية الأسبوع الماضي بينما ذكرت وكالات استخبارات أميركية أنها مازالت تحاول تقييم حجم الأضرار الناجمة عنه.وفي بيان مشترك، قال مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) ومكتب مدير الاستخبارات القومية المرتبط بوزارة الأمن الداخلي (ODNI)، إن «الوضع قابل للتطور ونواصل العمل لمعرفة الحجم الكامل لهذه الحملة مع علمنا أن هذا الاختراق أثر على شبكات للحكومة الفدرالية».وأضاف البيان: «شكلت مجموعة التنسيق السيبراني الموحدة (UCG) فريقاً موحداً للتعامل مع الحادث وتنسيق استجابة الحكومة بأكملها معه. ويقوم مكتب FBI بالتحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية من أجل تحديد ومتابعة وتعطيل الجهات المسؤولة عن التهديد».وتابع البيان: «الوضع لا يزال يتطور وفي الوقت الذي نواصل العمل على تحديد حجم الحملة بالكامل، نعلم أن هذا الخطر أثر على شبكات إلكترونية تابعة للحكومة الفدرالية».وبينما ترأس الرئيس دونالد ترمب أمس الاجتماع الوزاري الأول له منذ مايو الماضي، تُعقد اجتماعات يومية عاجلة في البيت الأبيض بمشاركة مسؤولين من وكالات متعددة، لمعالجة اختراق الأنظمة المعلوماتية وإعداد الاستجابة للهجوم، الذي اكتشف بالصدفة يوم الأحد الماضي.

اجتماعات يومية

ونقلت شبكة «بلومبيرغ» عن مسؤول كبير قوله إن مسؤولي المصالح المعلوماتية يقدمون معطيات للمحققين، لكن لا يزال من غير الواضح المدة التي ستستغرقها عملية التحقيق.وقطع مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين رحلة إلى الشرق الأدنى وأوروبا وعاد الثلاثاء إلى واشنطن للنظر في تداعيات هذا الهجوم.وكان مكتب التحقيقات الفدرالي أشار إلى أنه فتح تحقيقا لتحديد المسؤولين عن الاختراق ومتابعتهم. وإضافة إلى وزارة الأمن الداخلي، تضررت وزارة الخزانة والتجارة وعدة وكالات فدرالية من الهجوم، وفق معلومات نشرتها وسائل الإعلام.وقالت مجموعة مايكروسوفت إن الطرق المستعملة في الهجوم تشير إلى مسؤولية جهة تتبع دولة، لكنها لم تحددها. وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى المجموعة الروسية «أي بي تي 29» التي تعرف أيضا باسم «كوزي بير».ووفق جريدة «واشنطن بوست»، تتبع تلك المجموعة أجهزة الاستخبارات الروسية وسبق أن اخترقت الإدارة الأميركية خلال رئاسة باراك أوباما.وبدا وزير الخارجية مايك بومبيو كأنه يوجه الاتهام إلى موسكو عندما صرح الاثنين أن الحكومة الروسية قامت بعدة محاولات متكررة لاختراق شبكات الحكومة الأميركية لكن السفارة الروسية في الولايات المتحدة أكدت أن «روسيا لا تقوم بعمليات هجومية في الفضاء السيبراني».

تحديث «سولار»

وبدأ الهجوم في مارس، واستغل القراصنة تحديثاً لبرنامج طورته شركة «سولار ويندز» التي تتخذ تكساس مقراً، وتستعمله آلاف الشركات والإدارات حول العالم.وتواصلت عملية الاختراق أشهراً قبل أن تكتشفها مجموعة «فاير آي» للأمن المعلوماتي التي كانت هي نفسها ضحية هجمات سيبرانية الأسبوع الماضي.ووفق المجموعة، جرى استهداف شركات تعمل في مجالات الاستشارات والتكنولوجيا والطاقة في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.بدورها، أشارت سولار ويندز إلى أن ما يصل إلى 18 ألف زبون، بينهم شركات كبيرة ووكالات حكومية أميركية، حمّلت التحديث الذي طورته، ما سمح للقراصنة باختراق رسائل البريد الإلكتروني.ولم تُعرف حتى الآن المعطيات التي سعى القراصنة للحصول عليها وإن كانوا قد نجحوا في تحقيق مسعاهم.في ظل التهديد المتزايد، وجهت وزارة الأمن الداخلي جميع الوكالات الفدرالية بالتخلي فورا عن استعمال منصة سولار ويندز. وقال البيان المشترك إن الوزارة «في تواصل منتظم مع حكومتنا والقطاع الخاص وشركائنا الدوليين، وتوفر المساعدة التقنية لمساعدة المتضررين على التعافي سريعا من الحادثة».

إقرار وتزوير

ورغم إقرار رئيس حملته عضو مجلس الشيوخ مايك لي فوز جو بايدن بالرئاسة، نشر ترامب فيديو على «تويتر»، مدعياً مرة أخرى حصول «عملية تزوير واسعة في الانتخابات».وورد في الفيديو أن «الرئيس خلق ملايين الوظائف وأنقذ الاقتصاد من وباء عالمي كما قاد اكتشاف لقاح للوباء. وفي المقابل كافأه المواطنون بأكثر من 74 مليون صوت، لكن شيئاً ما حدث، وسارعت بعض الولايات إلى بطاقات الاقتراع عبر البريد، وهي وصفة للتزوير».وادعى ترامب في الفيديو، الذي وضع «تويتر» إشارة تحذيرية عليه، أن «الأموات صوتوا في هذه الانتخابات وأضيفت أوراق اقتراع تحمل اسم بايدن في منتصف الليل»، مضيفاً: «الشعب الأميركي يستحق معرفة الحقيقة ويستحق انتخابات نزيهة وعملية فرز نزيهة».وانتقد ترامب زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لإقراره بفوز بايدن، معتبراً أن ذلك «سابق لأوانه والشعب غاضب وعلى الحزب الجمهوري أن يتعلم القتال».

تنصيب وأغلبية

وأفادت شبكة «سي إن إن» بأن ترامب «أبلغ بعض مستشاريه بنيته رفض مغادرة البيت الأبيض في يوم تنصيب بايدن ولن يغادره إلا إذا أُنزل من على الدرج».ونقلت الشبكة أمس الأول عن مسؤولين تأكيدهم أن ترامب «يميل أكثر فأكثر إلى إنكار» هزيمته حتى بعد مصادقة المجمع الانتخابي عليها، مشيرة إلى أن عدداً من أقرب مستشاريه دعوه إلى التخلي عن جهوده لمراجعة النتائج والشروع في وضع خطط لمستقبله السياسي، بما في ذلك إمكانية الترشح في انتخابات 2024.وأكدت الشبكة أن هذه التصريحات أثارت مخاوف مستشاري ترامب، لكن بعضهم لا يثقفون بأنه سيقدم في الواقع على المضي قدماً في تطبيق هذه الوعود.ووسط جدل محتدم دفع الاستخبارات لتأجيل نشر تقرير عن التأثير الأجنبي وخصوصاً الصيني على الانتخابات الرئاسية، احتدمت المعركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الفوز بمقعدي مجلس الشيوخ المتبقيين في ولاية جورجيا، التي زارها نائب الرئيس مايك بنس للمرة الثالثة أمس.وخلال 48 ساعة فقط من انطلاق جولة الإعادة، صوّت نحو 330 ألفاً مبكراً في الانتخابات، التي يحتاج الجمهوريون لمقعد واحد والديمقراطيون إلى المقعدين لحسم الأغلبية وتمرير القرارات في الكونغرس وتعيين المناصب المهمة في الإدارة.

بايدن سيواصل استخدام «سلاح العقوبات»!

بايدن سيبدأ بإعادة تقييم نهج ترامب في استخدام «القوة الغاشمة»

الراي...واشنطن - رويترز -- إدارة ترامب أصدرت نحو 3800 قرار بفرض عقوبات جديدة

قالت مصادر مطلعة على تفكير الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إنه لن يتوانى عن استخدام العقوبات، سلاح الرئيس دونالد ترامب المفضل، في إطار مساعيه لإعادة رسم السياسة الخارجية.غير أن المصادر تابعت ان من المتوقع أن يسارع بايدن عندما يتولى الرئاسة في 20 يناير المقبل، إلى البدء في إعادة تقييم نهج ترامب في استخدام «القوة الغاشمة»، ويتمهل في الوقت نفسه في التفكير قبل إجراء أي تغييرات رئيسية في ما يخص الدول الرئيسية المستهدفة بالعقوبات، مثل إيران والصين.وسيكون التحدي الذي يواجهه، تحديد أي العقوبات تستحق الحفاظ عليها، وأيها تستحق الاستغناء عنها، وأيها يتم التوسع فيها. وسيحدث ذلك بعد أربع سنوات فرض فيها ترامب عقوبات اقتصادية بوتيرة غير مسبوقة كانت في كثير من الأحيان «أحادية الجانب»، لكنه أخفق رغم ذلك في إخضاع خصوم الولايات المتحدة لإرادته.وقالت المصادر، شرط عدم الكشف عن هويتها، إنه ستتم صياغة الاستراتيجية المعدلة بالاستفادة من مراجعة واسعة لبرامج العقوبات ستبدأ عقب تنصيب بايدن.غير أن من المتوقع حتى قبل اكتمال هذا التقييم أن يوضح بايدن أن العقوبات ستظل أداة محورية في يد الولايات المتحدة لكنها لن تُستخدم تحت شعار «أميركا أولا» الذي كان يسيّر السياسة الخارجية في إدارة ترامب.وذكر مصدران، أن من الاحتمالات الأولى رفع العقوبات التي فرضها ترامب في سبتمبر الماضي، على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق في ما إذا كان الجيش الأميركي قد ارتكب جرائم حرب في أفغانستان.وكان الحلفاء الأوروبيون نددوا بتلك العقوبات.وقال مسؤول مطلع إن من الممكن أن يفرض بايدن أيضاً عقوبات مماثلة للعقوبات التي تفرضها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب تسميم المعارض أليكسي نافالني. وكانت موسكو نفت أي دور في تسميمه.ولم يكن لدى فريق بايدن أي تعليق رسمي.

عقوبات جديدة

مما يزيد التحديات التي يواجهها بايدن، أن ترامب حافظ على وتيرة فرض العقوبات في الأيام الأخيرة لإدارته والتي كانت الفوضى سمة لها.فقد فرض عقوبات قد تجعل من الصعب على من يخلفه العودة إلى الاتفاق النووي التاريخي الذي وقعته إيران، وكذلك إقامة علاقة عمل على نحو سريع مع الصين وذلك بعد استهداف مسؤولي الحزب الشيوعي فيها.وكان ترامب عمد منذ تولى السلطة إلى استخدام العقوبات كرد مفضل على المشاكل الدولية من أنشطة إيران العسكرية إلى الترسانة النووية الكورية الشمالية إلى الأزمة السياسية في فنزويلا.وأصدرت إدارة ترامب نحو 3800 قرار بفرض عقوبات جديدة بالمقارنة مع 2350 في فترة الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، وفي الوقت نفسه ألغت عقوبات أقل بكثير، وفقاً لأرقام جمعها مركز الأمن الأميركي الجديد. وإلغاء العقوبات هو الوسيلة التي تكافئ بها واشنطن الأطراف التي تغير مسلكها.في الوقت نفسه، كانت إدارته رائدة في فرض قرارات منع إصدار تأشيرات الدخول للولايات المتحدة وأثر ذلك على أكثر من 200 مسؤول أجنبي فُرضت عليهم عقوبة المنع من السفر، وهو إجراء نادراً ما استخدم قبل ترامب. كما صعّدت إدارته بشدة استخدام ما يطلق عليه العقوبات الثانوية التي عاقبت بها الأصدقاء والأعداء على السواء.ورغم أنه من المتوقع أن يواصل بايدن استخدام هذه الإجراءات القسرية، فقد قالت المصادر إنه ستحدث تغييرات ومنها التمهل في عملية اتخاذ القرار والتنسيق بشكل أوثق مع الحلفاء.وذكرت هاجر حجار الشمالي، التي كانت من المسؤولين عن العقوبات في عهد أوباما «العقوبات ليست سلاحاً سحرياً. من الضروري استخدامها في إطار استراتيجية أوسع وهذا هو ما كانت إدارة ترامب تفتقر إليه في كثير من الأحيان».ويصر مسؤولون في إدارة ترامب على أن استعراض القوة الاقتصادية ألحق ضرراً بالغاً ببعض من الخصوم وهو ما يمكن أن يمنح بايدن ورقة ضغط.لكن تلك الحكومات لا تبدي بادرة على الإذعان لمطالب ترامب.فإيران ترفض رغم إعادة ترامب فرض العقوبات عليها، أن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي الذي قرر الانسحاب منه. كذلك تحدى الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو في فنزويلا جهود الإطاحة به. كما تواصل كوريا الشمالية تدعيم ترسانتها النووية.ولا تبدي الصين كذلك أي بادرة على تغيير موقفها جراء سلسلة العقوبات التي فرضت على صناعة التكنولوجيا وبسبب هونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي والحملة المشددة التي تشنها على أقليتها المسلمة.وقد شكك بعض المنتقدين في توسع ترامب في فرض عقوبات على الأفراد وإدراج مسؤولين أجانب في قوائم سوداء بتجميد أرصدة ومنع الأميركيين من إبرام تعاملات معهم.ومن الممكن أن تكون مثل هذه الخطوات ذات فاعلية عندما يكون المستهدفون أثرياء أو لهم استثمارات في الولايات المتحدة، غير أنها رمزية في الغالب إذا لم يكن هذه هي الحال.ويشعر معاونو بايدن بالقلق خشية أن يؤدي الإفراط الواضح في استخدام العقوبات إلى نتائج عكسية خصوصاً إذا حفز دولاً أخرى على تطوير آليات للتحايل على الشبكات المالية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة.

تركيز دقيق

غير أن وقوع اختيار بايدن على أنتوني بلينكن ليكون وزير خارجيته، وعلى جيك سوليفان لشغل منصب مستشار الأمن القومي، يشير إلى أنه لن يكون هناك قدر كبير من التساهل رغم الاتجاه إلى استخدام العقوبات في إطار متعدد الطرف.وخلال الشهر الجاري، تعهد أدويل أدييمو الذي سيكون المسؤول الثاني في وزارة الخزانة بالتركيز الشديد على الأمن القومي بما فيه «استخدام نظامنا الخاص بالعقوبات في محاسبة الأشرار». وأعلنت مصادر عدة، أنه سيقود عملية تقييم العقوبات في ظل إدارة بايدن.وكان بايدن قال إنه سيعود إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في 2018، رغم معارضة الحلفاء الأوروبيين، إذا استأنفت إيران الالتزام به. أما طهران، فرأت أنه على الإدارة الجديدة أن تتحرك أولاً وانها ربما تطلب تنازلات.ورغم أنه سيكون من الصعب على بايدن أن يعرض على إيران تخفيف العقوبات بشكل كبير خلال وقت قريب، فقد قال مصدر مقرب من فريقه إن بوسعه أن يفتح الباب أمام إعادة التواصل بتخفيف القيود التي عرقلت حصول طهران على السلع المخصصة للأغراض الإنسانية في غمار جائحة فيروس كورونا.وكانت العقوبات في إطار حملة «الضغوط القصوى» التي شنها ترامب على إيران عضو منظمة «أوبك»، أدت إلى تقليص إيراداتها النفطية وعرقلت تجارتها الخارجية.ونأت غالبية الدول والشركات بنفسها عن إيران بسبب الخوف من أن تتعرض هي نفسها للعقوبات بسبب التعامل مع طهران.ومع ذلك استمر ترامب في زيادة الضغوط بفرض إجراءات جديدة بسبب حقوق الإنسان في إيران وتطوير الصواريخ ودعم متشددين وكلها قرارات سيكون من الصعب على بايدن من الناحية السياسية التراجع عنها.وقال روبرت مالي، الذي كان مستشاراً لشؤون إيران في عهد أوباما، كما أنه يقدم المشورة بصفة غير رسمية لفريق بايدن: «ثمة فورة من الإجراءات تحاول بها الإدارة الحالية وهي في طريقها للرحيل... إحداث المزيد من الألم الاقتصادي وانتكاس البرنامج النووي الإيراني وتعقيد مسيرة بايدن».غير أن مسؤولي إدارة ترامب يردون على ذلك بالقول إنهم يحسنون إلى بايدن بفرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على إيران حتى لا يكون أمامها خيار سوى العودة إلى المفاوضات.وعما إذا كان الغرض من تصعيد العقوبات على إيران هو وضع إدارة بايدن في مأزق، قال إليوت أبرامز مبعوث ترامب الخاص لشؤون إيران وفنزويلا لـ«رويترز»: «لا، لا، لا، لا. بل إنها تقوي موقفهم».وعلاوة على ذلك أصر على أن فرض العقوبات على إيران وغيرها من الخصوم، يمثل خياراً أفضل من البدائل. وأضاف: «إحداها هو استخدام القوة العسكرية. وخيار آخر هو الاستسلام والتراجع».

التشدد في حقوق الإنسان

سيواجه بايدن أيضاً مسألة العقوبات على الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.ورغم أن ترامب اتهم بايدن خلال حملة الدعاية الانتخابية بأنه سيطأطئ الرأس أمام بكين، فقد أكد الرئيس المنتخب انه سينهج نهجاً أكثر تشدداً خصوصاً في ما يتعلق بحقوق الإنسان.وقال المصدر المقرب من فريق بايدن الانتقالي، إن هذا سيعني على الأرجح فرض عقوبات أخرى بسبب هونغ كونغ وإقليم كسينجيانغ وربما بسبب إقليم التيبت أيضا.غير أن أحد مستشاري بايدن، أشار إلى أن التهديد بالعقوبات قد يستخدم أيضا للضغط على الصين لتسوية نزاعات تجارية.ومن التحديات التي يواجهها بايدن في التعامل مع كوريا الشمالية، التخلص من حال البلبلة التي اعترت سياسة ترامب ودعم تنفيذ العقوبات الرامية إلى إرغامها على التخلي عن أسلحتها النووية.ويقول خبراء إن العلاقة الودية التي ربطت بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أضعفت ضغوط العقوبات الدولية رغم أن بيونغ يانغ لا تزال في وضع اقتصادي صعب بسبب القيود التي تحول دون استفادتها من النظام المالي والتجاري العالمي.وقد وصف بايدن كيم بأنه «بلطجي»، ويتنبأ مساعدوه بنهج أكثر تشدداً.كذلك أشار بايدن إلى احتمال فرض عقوبات على روسيا بسبب التدخل في الانتخابات، وربما يتيح ما اتضح أخيراً من اختراق أجهزة الكمبيوتر في وكالات اتحادية قوة دفع إضافية في هذا الاتجاه.وقال مصدران، إن بايدن ربما يتحرك أيضا في مسألة امتنع ترامب عن معالجتها وهي تقديرات أجهزة الاستخبارات أن روسيا عرضت مكافآت على متشددين لقتل جنود أميركيين وجنود من قوات الحلفاء في أفغانستان.

ما ظهر قد يكون «قمة جبل الجليد»... فقط

أميركا تكتشف بالصدفة التسلل الإلكتروني «الكبير والمستمر»أكدت الحكومة الأميركية، أن حملة تسلل إلكتروني «كبيرة ومستمرة» أصابت شبكاتها.وقالت مصادر مطلعة لـ«رويترز»، إن متسللين يُعتقد أنهم يعملون لحساب روسيا تجسسوا على رسائل البريد الإلكتروني الداخلية في وزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين، وإن هناك مخاوف من أن تكون عمليات التسلل التي اكتشفت حتى الآن ليست إلا كقمة جبل الجليد.وأفاد بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي اي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية «هذا وضع آخذ في التطور، وبينما نواصل العمل على فهم نطاق الحملة بالكامل، نعلم أن هذا الاختراق أثر على شبكات داخل الحكومة الاتحادية». وأضاف البيان «يحقق مكتب التحقيقات ويجمع المعلومات من أجل تحديد وملاحقة وتعطيل الجهات المسؤولة عن التهديد». وأورد موقع «بوليتيكو»، نقلاً عن مصادر في الكونغرس، وفي شركة «فاير آي» للأمن السيبراني، أن الاختراق الإلكتروني الذي ربطه المسؤولون الأميركيون بالاستخبارات الروسية، «اكتشف بالمصادفة». وأفاد الموقع بأن تحقيقاً أجرته «فاير آي»، على خلفية تعرض شبكتها للاختراق، كان السبب وراء اكتشاف القرصنة التي تعرضت لها نحو 12 وكالة فيديرالية.وأوضح أن التحقيق كشف عن وجود ثغرة خطيرة في برنامج طورته شركة «سولار ويندز» وتستخدمه وكالات فيديرالية وشركات أميركية كبرى. وذكر الموقع أنه ليس معروفاً بالضبط المدة التي استغرقتها «فاير آي» لاكتشاف تعرضها للاختراق، مؤكداً أن الثغرة منحت المخترقين أشهراً من الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الداخلية لوكالات فيديرالية، من بينها وزارات الخزانة والتجارة والأمن الداخلي.وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن بعض أقسام وزارة الدفاع كانت من بين الوكالات التي نجح القراصنة في اختراقها. كما شمل الهجوم وزارة الخارجية والمعاهد الوطنية للصحة وشركات خاصة.وكان مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين قطع زيارة لأوروبا للعودة إلى واشنطن، لتنسيق الردّ.

أرمينيا: المعارضة تواصل الضغط لإقالة باشينيان

الجريدة.....دعت المعارضة في أرمينيا أنصارها إلى المشاركة في إضراب عام يوم 22 ديسمبر الجاري من أجل الضغط على رئيس الوزراء نيكول باشينيان لكي يقدم استقالته.وتتهم المعارضة باشينيان بالإخفاق في إدارة الصراع مع أذربيجان حول منطقة ناغورني كاراباخ.كان رئيس الوزراء، الذي ارتقى إلى السلطة في ثورة سلمية في مايو 2018، قبل اتفاقا لوقف النار بوساطة روسية الشهر الماضي لإنهاء صراع دموي بين أذربيجان وقوات أرمنية على كاراباخ.وحقق الاتفاق مكاسب إقليمية لأذربيجان، الأمر الذي أثار احتجاجات في يريفان.

أميركا تدعم مد خط أنابيب لتزويد أوروبا بغاز شرق المتوسط

الراي.... (رويترز).... قال وزير الطاقة الأميركي دان برويليت، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تدعم مد خط أنابيب تحت البحر لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي من شرق المتوسط.وتوصلت اليونان وقبرص وإسرائيل إلى اتفاق في شأن خط الأنابيب (إيستميد)، الذي ظل قيد التخطيط لعدة سنوات. وتستهدف تلك الدول التوصل إلى قرار استثمار نهائي بحلول 2022 والانتهاء من المشروع البالغة تكلفته ستة مليارات يورو بحلول 2025.وسيساعد الخط في تنويع موارد أوروبا من الطاقة.وأبلغ برويليت الصحافيين في أثينا «سنواصل العمل مع إسرائيل واليونان والأطراف الأخرى المهتمة بما يكفل إقامة البنية التحتية. مازال هناك اهتمام هائل من كل من القطاع الخاص وحكومات المنطقة بإقامة البنية التحتية وبأسرع ما يمكن».وتطمح اليونان إلى الاضطلاع بدور محوري في تنويع موارد الطاقة الأوروبية بدلا من الاعتماد على روسيا، وهو هدف تدعمه واشنطن بقوة.وارتفعت واردات اليونان من الغاز الطبيعي الأميركي ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة مع تدعيم أثينا البنية التحتية للغاز، وهو ما شمل مد خط أنابيب بطول 878 كيلومترا.وفي الشهر الماضي، بدأت الأنشطة التجارية لخط الأنابيب العابر للأدرياتي (تاب)، الذي ينقل الغاز من بحر قزوين إلى الحدود اليونانية التركية ومنها إلى جنوب إيطاليا.وتتطلع اليونان أيضا إلى تشييد وحدة لإعادة تغييز الغاز المسال قبالة ميناء ألكسندروبولي في الشمال ستكون قادرة على تغذية الخط (تاب) وخط أنابيب آخر قيد الإنشاء مع بلغاريا.

بوتين: من السابق لأوانه الحديث عن الترشح للرئاسة في 2024

الراي...قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنه لم يقرر بعد إن كان سيخوض انتخابات الرئاسة مجددا بعد نهاية فترته الراهنة في 2024 أم لا، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث بهذا الشأن.

رئيس الأركان الأميركي التقى مفاوضي طالبان في الدوحة

فرانس برس....التقى رئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال مارك ميلي، هذا الأسبوع، مفاوضي طالبان في الدوحة لبحث "خفض العنف" في أفغانستان، على ما أعلنت وزارة الدفاع ( البنتاغون) الخميس.وأوضح الجيش الأميركي في بيان أن الجنرال ميلي الذي كان يقوم بجولة في الشرق الأوسط، زار كذلك أفغانستان حيث التقى الرئيس أشرف غني.وتجري مفاوضات بين الحكومة في أفغانستان وطالبان منذ سبتمبر في العاصمة القطرية الدوحة، ومن المنتظر أن تستأنف في 5 يناير بعد توقيفها مؤقتا.وعلى الرغم من المفاوضات، تشهد أفغانستان تصاعدا لأعمال العنف حيث شنت طالبان هجمات شبه يومية ضد القوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة.يذكر أن المحادثات تأتي في أعقاب اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة وطالبان تم التوصل إليه في فبراير في الدوحة، وافقت الولايات المتحدة بموجبه على سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل ضمانات أمنية والتزام طالبان بإجراء محادثات مع كابول.وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الشهر الماضي إنها ستسحب قريبًا حوالى 2000 جندي من أفغانستان لتسريع الجدول الزمني المحدد في اتفاق فبراير بين واشنطن وطالبان والذي ينص على انسحاب كامل بحلول منتصف 2021.

بعد 10 سنوات على انطلاقه... ماذا بقي من «الربيع العربي»؟

عواصم: «الشرق الأوسط»... قبل عشر سنوات انطلقت ثورات شعبية لم يتوقع أحد حدوثها في العالم العربي، وأثارت أحلاما بالحرية، قبل أن تتدحرج كرة الثلج هذه في معظم الدول، التي انتقلت إليها وتحطمت آمال كثيرة. لكن هذا الحدث التاريخي غير وجه دول المغرب العربي برمته. وأطلق على هذا الزلزال السياسي والجغرافي، الذي هز المنطقة بدءاً من 2011 اسم «الربيع العربي»، وقد أدى إلى نتائج متفاوتة، ذلك أن التظاهرات الشعبية الحاشدة في تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب تبعتها إصلاحات اعتبرها بعض المراقبين مخيبة للآمال في أحسن الأحوال، كما ترتبت عنها أيضا نزاعات دامية. وبدأت شرارة «الربيع العربي» في تونس بعود ثقاب، أشعله البائع المتجول محمد البوعزيزي بجسده، بعد صب الوقود على نفسه في ولاية سيدي بوزيد، احتجاجاً على احتجاز السلطات المحلية بضاعته في 17 من ديسمبر (كانون الأول) 2010، وهو أثار غضباً واسعاً غير مسبوق، خاصةً بعد وفاة البوعزيزي متأثراً بإصابته في الرابع من يناير (كانون الثاني)، لتبدأ بذلك حركة الاحتجاج ضد الرئيس زين العابدين بن علي الذي بقي في السلطة لمدة 23 عاماً، عمت أنحاء البلاد. وفي الشهر ذاته اندلعت احتجاجات في كل من مصر وليبيا قبل أن تمتد للمغرب وكذلك إلى الجزائر.

حصاد «ثورة الياسمين»... إنجازات قليلة وخسائر بالجملة

التونسيون احتفلوا بذكرى انتفاضة سيدي بوزيد بحماس قليل وانتقاد للمسؤولين

تونس: المنجي السعيداني لندن: «الشرق الأوسط».... احتفلت تونس أمس بالذكرى العاشرة لاندلاع الاحتجاجات الشعبية، التي أطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي، ووضعت البلاد على مسار انتقال ديمقراطي، في أجواء غاب عنها الطابع الاحتفالي، واختارت لهذا الحدث الكبير، الذي يطلق عليه البعض تسمية «ثورة الياسمين»، شعار «الذكرى العاشرة: الثورة تحترق ولا تحرق... عشر سنوات... طال الانتظار»، في مؤشر واضح على القلق الجماعي من التجربة الديمقراطية، التي حافظت على مسارها السياسي، لكن مسارها الاجتماعي والاقتصادي لا يزال يتخبط في الكثير من المخاطر بسبب الاحتجاجات الاجتماعية المتواصلة، والمطالبة الجماعية بالتنمية والتشغيل؛ وهو ما جعل بعض الصحف المحلية التونسية تعنون بعض مقالات صفحاتها الأولى بـ«حصاد الثورة: خسائر كثيرة... وإنجازات قليلة». في حين اختار منظمو ملتقى إعلامي نظم بالمناسبة شعار «10 سنوات على الثورة والقرارات التي لم تنفذ بعد». وتعود احتفالات هذا العام في ظل انتظارات معلقة منذ سنوات، ووسط مبادرات سياسية متنوعة لحل الأزمة التي تتخبط فيها البلاد منذ سنوات، والتي لم تقدر الحكومات المتعاقبة على إيجاد حلول جذرية لها. ولئن كان هناك بصيص من أمل في آخر النفق، فإن أكثر المتفائلين يرون أن ما تم تحقيقه «ضئيل للغاية». في حين يبقى السؤال مطروحاً على السواد الأعظم من التونسيين: ما الذي تحقق بعد 10 سنوات من إقدام الشاب التونسي محمد البوعزيزي على حرق نفسه احتجاجاً على ظروفه الاجتماعية البائسة؟..... وكجواب عن هذا التساؤل، يرى البعض أن ما تحقق هو «كثير من الوعود التي تظهر إبان المواعيد الانتخابية، ومجموعة من القرارات التي لم تفعّل منذ سنة 2012 في منطقة سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية». ولوحظ أمس أن مظاهر الاحتفال، التي كانت سائدة خلال السنوات الأولى بعد الثورة، تبددت بسبب تأزم الوضع المعيشي والاجتماعي، خصوصاً في المناطق الداخلية. كما فقدت اللافتة الكبيرة لصورة البوعزيزي في وسط مدينة سيدي بوزيد بريقها بمرور السنوات، وكذلك تمثال عربته. وفي الشارع الرئيسي بوسط سيدي بوزيد، زيّنت جدران مبانٍ لافتات كتب عليها «عبّدنا لكم طريق الحرية، فسلكتم المنعرجات»، و«العنف سلاح الجبناء»، و«لا بد من تحويل الشعارات إلى فعل حقيقي». كما كتب على تمثال العربة «مانيش مسامح» (لن أسامح). يقول جميل البوزيدي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «نحتفل بعشر سنوات إلى الوراء... فقد طال انتظارنا للطبقة السياسية؛ ولذلك قررنا عدم انتظار أحد». في مؤشر على أن ذكرى الثورة في المحافظة لم تعد مناسبة لتخليد تاريخ وضع حداً للنظام السابق، وإنما للاحتجاج ضد النظام السياسي القائم، و«العاجز» عن إيجاد حلول للوضع الاقتصادي في المنطقة التي تستقبل عادة الوزراء والمسؤولين بالحجارة وعبارة «ارحل». من جهته، قال حمزة المؤدب، الباحث في العلوم السياسية، إن الجو «غير ملائم للاحتفال. فلا الحكام ولا المحكومون يتوجهون نحو مناخ من الاحتفال؛ لأن هناك حصيلة تفيد بأن البلاد في وضع سيئ». مبرزاً أن تونس «تمكنت من بناء ديمقراطية بصعوبة، وبالتأكيد هناك أيضاً تقدم في الحريات السياسية. ولكن بعد عشر سنوات من الثورة هناك حصيلة فشل». وتشهد الطبقة السياسية في البلاد انقسامات منذ انتخابات 2019، بينما يزداد الوضعان الاجتماعي والاقتصادي صعوبة مع تداعيات جائحة «كوفيد - 19»، في حين تتجاوز نسبة البطالة 15 في المائة في وقت تدهورت فيه القدرة الشرائية بسبب التضخم. وفي الوقت نفسه، تحول التجاذبات السياسية دون تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الكبرى ومقاومة الفساد. ويرى المؤدب، أن «المؤشرات حمراء، والتونسيون في حالة من الغضب، وهذا ليس التوقيت المناسب لقيام المسؤولين بزيارات ميدانية». في إشارة إلى استقبال بعض أهالي ولاية جندوبة (شمال غرب) رئيس الحكومة هشام المشيشي بهتاف «ارحل» خلال زيارة قام بها منذ أسبوعين بعد حادث وفاة طبيب بسبب عطب في مصعد في مستشفى المنطقة. وتمثل تزايد الغضب الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية بإغلاق طرقات واعتصامات، وتوقيف عمليات إنتاج في مناطق للمطالبة بتأمين وظائف والتنمية، وتحسين الخدمات الحكومية. ويتهم التونسيون الطبقة السياسية في البلاد بإضاعة الوقت في مواضيع غالباً ما تكون وراءها مصالح حزبية ضيقة، مستدلين على ذلك بأن البرلمان أصبح في المدة الأخيرة مسرحاً لخلافات حادة، تصل أحياناً إلى حد الاشتباك بالأيدي. كما يواجه حزب النهضة، الذي يحتل المرتبة الأولى في عدد المقاعد في البرلمان، صعوبات لتثبيت غالبية مريحة أمام كتل نيابية مشتتة، لتبقى تبعاً لذلك حكومة المشيشي ضعيفة، ودون دعم سياسي قوي داعم لها. ويؤكد المؤدب، أن «الطبقة السياسية فشلت، وتواجه انتقادات كبيرة»، ويرى أنه «بعد عشر سنوات على الثورة، لم يعد هناك صبر للناس لسماع الخطابات (...) فهم يريدون الإنجاز الحقيقي الآن». ووسط هذه الإحباطات المتعاقبة، يؤكد مراقبون أن البلاد شهدت انتشاراً للفكر المتشدد، وتشكيل تنظيمات متطرفة مسلحة بعد الثورة، أربكت الأمن العام في البلاد بهجمات استهدفت سياحاً ورجال أمن وعسكريين. كما هزت الاغتيالات السياسية البلاد، وفرضت السلطات حالة طوارئ لا تزال سارية إلى اليوم. كما دفعت ندرة الوظائف العديد من الشباب إلى الهجرة عبر البحر بطريقة غير قانونية باتجاه السواحل الأوروبية. في السياق ذاته، يقول المحلل السياسي التونسي زياد كريشان «لا بد من الاعتراف بوجود فشل جماعي، يتقاسم مسؤوليته الجميع وإن بدرجات متفاوتة، فشل يؤكد أننا لم نتوفق في الجمع بين الثورة وخلق الثروة، أو بين الديمقراطية وفاعلية الدولة وقوتها، إلى درجة أنه يخيل إلينا أننا وقعنا في منطقة رمال متحركة، وأننا كلّما حاولنا الخروج منها زدنا غرقاً في وحلها».

ثورة ليبيا تخلّف فوضى في كل البلاد ..بعثة الأمم المتحدة تبحث عن حل سياسي من دون جدوى

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... قبل يومين فقط من موعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بليبيا في فبراير (شباط) عام 2011، كان نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي يبدو واثقا للغاية من أن بإمكانه الصمود والنجاة. فبين ثورتين تزامنتا في وقت واحد تقريبا، توهم القذافي وكبار مسؤوليه وجهاز مخابراته وأجهزته الأمنية أن لا شيء سيحدث على الإطلاق، وأن تلك الزوبعة مجرد زوبعة في فنجان، ستنقشع لا محالة ليبقى النظام الجماهيري صامدا رغم كل التحديات. لكن المشهد كان مختلفا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك، حيث امتلك الليبيون ما يكفي من الشجاعة للمرة الأولى ليعبروا بأسمائهم الحقيقية، ودون تردد، عن معارضتهم له ورفضهم لاستمراره، وبعدها انطلقت شرارة الثورة بالفعل تحت أعين النظام، سرعان ما أصابته في مقتل، وقادته إلى حتفه الأخير ونهايته المحتومة. بدأ تسارع الأحداث باعتقال المحامي فتحي تربل في 15 من فبراير 2011 في بنغازي بشرق البلاد، باعتباره منسق إحدى المنظمات القليلة المستقلة، التي عرفت باسم «جمعية عائلات ضحايا سجن أبو سليم»، حيث أعدمت قوات الأمن 1200 سجين سياسي في 1996. كان التوقيت سيئا، لكن أجهزة الأمن راهنت على أن بإمكانها منع إحياء ذكرى مقتل 14 شخصاً في صدامات وقعت في 17 من فبراير 2006 بين قوات الأمن الليبي ومتظاهرين هاجموا قنصلية إيطاليا، احتجاجاً على نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. وانطلقت شرارة الانتفاضة بالفعل بعدما تجمعت العائلات أمام مقر الشرطة، قبل أن تتوجه إلى وسط مدينة بنغازي. وحين حانت لحظة الحقيقة المؤلمة، ورفع الستار الحديدي عن الجيش ومؤسسته العسكرية، اكتشف النظام خطيئته الكبرى، ولم يكن هناك ما يمكنه عسكريا من التصدي للهجمات التي طالت مواقعه وقواته. فقد تخوف القذافي من الانقلابات العسكرية عليه على امتداد سنوات حكمه، فنزع من الجيش سلاحه، وحرمه من التدريب، واكتفى بقيادات يثق فيها، لكنها لا تتمتع بالكفاءة. وكنتيجة حتمية لذلك، انهارت مؤسسات الدولة تباعا، وسرعان ما انفرط عقد كل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. انتشار السلاح والحماس، الذي دعمته دول غربية سعت للتخلص من النظام القديم، منح الفرصة لآلاف المسلحين غير المنضبطين بالدخول في تحالفات عسكرية وميليشيات، باتت هي الجيش الوحيد المنظم في هذه الدولة الغنية بالنفط. في فبراير المقبل، ستحتفل ليبيا بمرور عشر سنوات كاملة على سقوط نظام القذافي، بينما ما زالت تبحث عبر بعثة الأمم المتحدة عن حل سياسي ينهي المأساة دون جدوى. لكن لا يوجد بالنسبة لليبيين ما يمكن الاحتفال به، أو ما يدعو له سوى لافتة تحمل عبارة سقوط نظام، مقابل فوضى عميقة ضربت جذورها في كل أنحاء البلاد، التي تلاحقها لعنة الدولة الفاشلة. وبين ميليشيات مسلحة لن تتنازل بسهولة عما حققته على مدى السنوات الماضية من ثروة ونفوذ، ووسط عملية فساد تاريخية ممنهجة، فإن الحديث عن حل سياسي قبل تفكيك هذه الميليشيات والقضاء عليها، هو نوع من الخيال السياسي، الذي يستهدف إدارة الأزمة وليس حلها. وإلى جانب ذلك، تقف تركيا الداعمة لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، مصطفة مع آلاف المرتزقة الذين جلبتهم لمنع خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، من المضي قدما في حملته العسكرية لفرض سيطرته على كامل أنحاء الأراضي الليبية. ويبلغ التعقيد مداه، بتزايد التقاطعات الإقليمية والدولية بين الأطراف الداخلية، وانعكاس ذلك على ما يجري على الأصعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية. وبين نار التدخل الأجنبي، وأطماع السيطرة على النفط، يدفع المواطن العادي فاتورة الأمر كله، بينما ينصاع حفتر مؤقتا لمساعي إحلال السلام والاستقرار، وتدق قوات حكومة الوفاق طبول الحرب من وقت لآخر. وفي الحالتين، فإن الثورة التي أسقطت النظام، أسقطت في الوقت نفسه الدولة ومؤسساتها، بينما لم يتخل من وصفوا أنفسهم بالثوار عن السلاح بعد. وفي غضون ذلك ينتظر الليبيون معجزة كبرى بحجم المصالحة الوطنية، لكن في ظل تدخلات خارجية، قد لا يكون أمرا يمكن توقعه بسهولة. وحين يستعيد الليبيون ذاكرتهم الوطنية، فإنه لا أحد يستطيع توقع ما قد يحدث في اليوم التالي، لأن كل الاحتمالات واردة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر... عقد كامل من التغييرات الاجتماعية والسياسية....مصر تدعم الرئاسة الكونغولية للاتحاد الأفريقي...السودان: تشديد الإجراءات لتأمين الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة..حفتر يبرم صفقة مع إيطاليا لإطلاق صياديها مقابل محتجزين ليبيين....حزب معارض يشكو الحكومة التونسية إلى «اليونيسكو»...حمى «الربيع» تجبر الجزائر على «إصلاحات عاجلة»...مجلس الأمن يناقش الاثنين المقبل قضية الصحراء الغربية...

التالي

أخبار لبنان... تحسر مصرفي عربي على بيروت....عون يحيل الراعي على باسيل.. و«الثلث المعطل» أو لا حكومة!.....الراعي لباسيل: لا تتنازل عن حقوق المسيحيين..."هجرة" السفراء تتواصل... "لبنان تغيّر وقادته بلا مسؤولية"... الراعي يخرق جمود الأزمة الحكومية بلقاء عون وباسيل..... عون يطرح مقايضة «الثلث الضامن» بإعطائه وزارتي الداخلية والعدل...رجال الدين الشيعة يدعون لعدم استخدام القضاء لـ«الاستهداف السياسي»....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,658,637

عدد الزوار: 6,907,172

المتواجدون الآن: 102