أخبار وتقارير.... تقارير: الكنيست سيحل نفسه الأسبوع المقبل...نتنياهو يفضل التوجّه إلى انتخابات جديدة...لبيد يحضّ على «مسايرة» بايدن لا معارضته... إيرانياً..الحكومة النمساوية تناقش مسودة قانون يحظر «الإسلام السياسي»...أوروبا تستأنف ترحيل الأفغان...أميركا تتهم متطرفاً كينياً بالتآمر لشن هجوم على غرار 11 سبتمبر...تركيا ترغب في فتح {صفحة جديدة} مع الاتحاد الأوروبي..

تاريخ الإضافة الخميس 17 كانون الأول 2020 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1700    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقارير: الكنيست سيحل نفسه الأسبوع المقبل...

"RT + "i24news... أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكنيست من المقرر أن يحل نفسه الأسبوع المقبل بعد أشهر من النزاع في الحكومة الحالية حول تمرير الميزانية، مع تحديد موعد نهائي في 23 ديسمبر. الكنيست الإسرائيلي يصوت بالقراءة التمهيدية على حل نفسه ويدعو لانتخابات مبكرة وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة، فسيقوم الكنيست بحل نفسه تلقائيا مما يمهد الطريق لانتخابات جديدة هي الرابعة في غضون عامين فقط. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أكبر حزبي التحالف، "الليكود" و"أزرق أبيض"، قد توقفا عن المفاوضات. وقال رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، في وقت سابق اليوم الأربعاء: "يجب أن نتجنب الانتخابات ونترك هذه الحكومة تعمل بالميزانيات والتخطيط والتعيينات في المناصب الرئيسية... لكنني مستعد أيضا للانتخابات". وكان الكنيست صوت بداية الشهر الحالي في القراءة التمهيدية على حل نفسه ودعا إلى تنظيم انتخابات جديدة ستكون رابعة خلال عامين. وأيد 61 مشرعا (مقابل 54 رافضا) المشروع الأول من أصل ستة مشاريع يدرسها الكنيست الآن، وكلها تدعو لحل الكنيست.

نتنياهو يفضل التوجّه إلى انتخابات جديدة

40 برلمانياً أوروبياً يطالبون بمنع دخول بضائع المستوطنات

الراي..... | القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |.... وقع 40 نائباً أوروبياً، على رسالة تطالب بمنع دخول منتجات المستوطنات، أسواق الاتحاد الأوروبي.... وقال السفير المناوب في البعثة الفلسطينية لدى الاتحاد عادل عطية، أمس، إن «الرسالة رفعت إلى مفوض الاتحاد لشؤون التجارة فالديس دومبروفيسكي، وتطالب بتطبيق القانون الأوروبي وقانون منظمة التجارة العالمية بمنع منتجات المستوطنات من دخول أسواق الاتحاد الأوروبي». وأضاف أن «الرسالة تمثل كل الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي، كما يمثل الموقعون عليها 14 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد»، مشيراً إلى أن الرسالة تأتي في نطاق جهود الديبلوماسية الفلسطينية لمواجهة قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب باعتبار منتجات المستوطنات «إسرائيلية». في غضون ذلك، تجمع عشرات المستوطنين أمس، على تلال بلدة حلحول شمال الخليل، تمهيداً لبناء مستوطنة على تلال البلدة. ودعا رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان، الحكومة للموافقة على استمرار البناء الاستيطاني. من جانب ثانٍ، رجحت مصادر في حزب «الليكود» أن زعيمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرر التوجه إلى انتخابات رابعة للكنيست خلال سنتين، فيما اقترح رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، تشكيل قائمة تضم حزبه والحزب الجديد الذي أسسه جدعون ساعر، بعد انشقاقه عن «الليكود»، وكذلك تحالف أحزاب اليمين المتطرف «يمينا» برئاسة النائب نفتالي بينيت، وكتلة «ييش عتيد - تيلم» برئاسة يائير لبيد. يأتي ذلك في وقت يتبقى أسبوع واحد على الموعد النهائي للمصادقة على الموازنة، وفي حال عدم المصادقة حتى 23 ديسمبر الجاري، سيتم حل الكنيست آلياً، فيما تأجل التصويت على مشروع قانون حل الكنيست أول من أمس، إلى الأسبوع المقبل.

ألقى باللوم على نتنياهو في توقيع إدارة أوباما الاتفاقية النووية...

لبيد يحضّ على «مسايرة» بايدن لا معارضته... إيرانياً..

يائير لبيد... الاتفاقية النووية تؤذي إسرائيل ومصالحها...

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |... - يخشى تحييد إسرائيل نفسها عن دائرة تدارس القرار في واشنطن.... يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، تعمّد تفادي الإشارة الى إسرائيل عند حديثه عن نيته العودة للاتفاقية النووية مع إيران. وقال إنه بعد العودة، ستنخرط واشنطن في حوار مع طهران حول دورها الإقليمي، خصوصاً تطويرها الصواريخ ودعمها الميليشيات، وسيشارك في الحوار حلفاء الولايات المتحدة، الخليجيون. لكن ماذا عن إسرائيل التي عارضت الاتفاقية النووية منذ زمن الرئيس السابق باراك أوباما؟

في حوار مع عدد من المسؤولين الأميركيين السابقين، والباحثين، والمعنيين بشؤون السياسة الخارجية، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن الدولة العبرية - بكل أطيافها السياسية من اليمين واليسار والوسط - ترى أن اتفاقية العام 2015، «سيئة جداً، وتؤذي إسرائيل ومصالحها». وألقى لبيد باللوم في مضي إدارة أوباما في توقيع الاتفاقية، على أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي آثر معارضة الرئيس الأميركي السابق، وتحريض الكونغرس ضده، وتلقينه درساً في التاريخ علناً، قبل لقاء ثنائي بينهما في البيت الأبيض. بمعارضة أوباما، خرجت إسرائيل من الحسابات الأميركية أثناء المفاوضات مع إيران. ويخشى لبيد من أن يبدأ نتنياهو في تعميم فكرة أن إدارة بايدن هي تتمة لإدارة أوباما، وهو ما يحيّد إسرائيل على مدى السنوات الأربعة المقبلة بدلاً من ابقائها في دائرة تدارس القرار داخل واشنطن. ويعد المسؤول الإسرائيلي بأنه سيسعى لاقناع نتنياهو بضرورة مسايرة بايدن، وبأنه، لو قيض له تولي رئاسة الحكومة في حال حصلت انتخابات إسرائيلية جديدة، سيعمد الى تعميق الصداقة مع كل الجهات الأميركية، من ديموقراطيين وجمهوريين وغيرهم، في الإدارة كما في الكونغرس، ومحاولة اقناع الأصدقاء في واشنطن بأن الاتفاقية النووية «تؤذي» إسرائيل، ولابد من تعديلها، أو تعليقها، إن تعذر تعديلها. الأصدقاء، يقول لبيد، يقنعون بعضهم البعض أكثر من الأعداء، وهو المبدأ نفسه الذي أسبغه زعيم المعارضة على الصداقة الماضية في التوسع بين الإسرائيليين والعرب. ويضيف أنه يمكن للفلسطينيين رفض كل شيء، والتمسك بالوضع القائم، واستصدار القرار الرقم 500 في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد إسرائيل، لكن كل هذه السياسة الفلسطينية لم تثمر في الماضي ولن تثمر في المستقبل. ويستشهد برئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل آبا ايبان، الذي قال إن «الفلسطينيين لا يفوتون فرصة لتفويت فرصة». أما الصداقة، على غرار معاهدات السلام الجديدة بين إسرائيل، من ناحية، والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، من ناحية ثانية، فمفعولها أقوى بكثير. ويقول لبيد إن 50 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات في «عيد الأنوار» المعروف بـ «حانوكه»، ويعتبر أن لا تجربة لهؤلاء مع العرب باستثناء مع عرب إسرائيل، الذين يتكلمون العبرية. في الإمارات، يتابع لبيد، سيتعرف الإسرائيليون الى عرب جدد لا يعرفونهم... «عرب أذكياء، وعصريون، وأصحاب وجهات نظر متعددة». بعد نشوء صداقات واتساع الميزان التجاري بين إسرائيل والدول العربية، تصبح للطلبات العربية وزن أكبر لدى إسرائيل، التي ستخشى حينذاك، زعل الأصدقاء أو خسارتهم. أما في حال استمرار المقاطعة العربية لإسرائيل، فان رأي المقاطعين لا يؤثر بالرأي العام الإسرائيلي، ولا برأي الحكومة. ويمضي لبيد في الحديث عن إيران، ويرى ضرورة تزويد دول الخليج بأحدث التقنيات العسكرية ودعمها، لمنع نشوب مواجهة. العلاقة الإسرائيلية مع أميركا، ليست ثنائية فحسب، بل معقدة وتتضمن جوانب عديدة من السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط. المزاج العام الأميركي، منذ حرب العراق في العام 2003، انقلب الى مؤيد للانعزال عن العالم. لكن هذا النوع من الانعزال لا ينهي مشاكل العالم، بل يفاقمها، مع محاولة القوى العالمية، مثل روسيا وإيران، السعي لملء الفراغ الذي يخلفه الانسحاب الأميركي، وهو انسحاب قد لا يكون عسكرياً بالضرورة، بل ديبلوماسي وسياسي ولا مبالاة أميركية. مثلاً في المناظرات الرئاسية، بين بايدن والرئيس دونالد ترامب، وفي مناظرة نائب الرئيس، بين مايك بنس وكامالا هاريس، لم يقم أي من المحاورين بطرح أي من الأسئلة المتعلقة بالسياسة الخارجية، ولا حاول أي من المرشحين التعريج على هذه السياسة. المزاج الأميركي يرغب في الانسحاب من كل العالم، فيما حلفاء الولايات المتحدة بحاجة إليها: اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا بحاجة لأميركا في مواجهة الصين، وإسرائيل وعدد من الدول العربية، بحاجة لأميركا لمواجهة إيران، ودول أوروبا الشرقية وبعض العواصم الأوروبية الكبرى بحاجة لأميركا، لمواجهة روسيا. إسرائيل هي واحدة من أقرب الحلفاء الى أميركا، وهي في مصافي العواصم الأوروبية الثلاث، لندن وباريس وبرلين. لكن على عكس الأوروبيين، تسعى إسرائيل - وحيدة - لإقناع واشنطن بضرورة تغيير سياستها المتوقعة تجاه إيران، وهي تنوي القيام بذلك - حسب لبيد وبعض أصدقاء إسرائيل في العاصمة الأميركية - بشكل مغاير عمّا فعلته أثناء رئاسة أوباما، اذ تنوي تقوية صداقتها واقناع أصدقائها بضرورة التخلي عن السياسة المتوقعة تجاه إيران، بدلاً من مواجهة البيت الأبيض سياسياً وشعبياً داخل الولايات المتحدة. أما من ينتصر من المدرستين الإسرائيليتين في التعامل مع واشنطن: نتنياهو وصدامه، أم لبيد وصداقاته؟ الإجابة تعتمد جزئياً على الرأي العام ومن سيرجح لقيادة إسرائيل. حتى لو بقي نتنياهو، فهو لن يتجه للاصطدام مع بايدن، في حال شعر بأن الرأي العام الداخلي، وأصدقاء إسرائيل من الأميركيين، يعارضون هذا النوع من السياسة. بعد ذلك، ما يبقى هو التكهن كيف ستتفاعل أميركا مع معارضة أقرب حلفائها، للاتفاقية، خصوصا أن إسرائيل تعتبر أن الأمر هو أبعد من السياسة، وأنه خطر يتهدد وجود الدولة العبرية نفسها.

الحكومة النمساوية تناقش مسودة قانون يحظر «الإسلام السياسي»

الجريدة....المصدرDPA.... ناقشت الحكومة النمساوية أول مسودات لسن قانون لحظر الإسلام السياسي وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة فيينا.وفي أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء، قالت الما تساديك، وزيرة العدل النمساوية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن من المنتظر تنفيذ الحظر المعلن للإسلام السياسي بوصفه حظراً لجمعيات يمينية متطرفة ذات دوافع دينية حتى يظل القانون متوافقاً مع الدستور ويحفظ الحقوق الأساسية.من جانبها، أكدت زوزانه راب، وزيرة الثقافة مراراً أن القانون يستهدف بشكل واضح الإسلام السياسي الذي تم توصيفه بصورة شاملة في مواد القانون.كانت المحكمة الدستورية النمساوية قد ألغت قبل أيام قليلة حظراً لارتداء غطاء الرأس في المدارس الابتدائية ورأى قضاة المحكمة أن الحظر منصب على غطاء الرأس الإسلامي ويركز على دين واحد الأمر الذي يعد مخالفة لمبدأ المساواة.ومن المنتظر أن تحظر الحزمة القانونية، التي ستبقى قيد المراجعة لمدة ستة أسابيع، رموز العديد من المنظمات إلى جانب حركات إسلامية وكذلك رموز «حركة الهوية» اليمينية المتطرفة.وتشمل الحزمة القانونية أيضاً المراقبة الإلكترونية وإعداد سجل للخطرين وحظر حيازة السلاح مدى الحياة لمرتكبي الجرائم الإرهابية وإعداد دليل للأئمة.يشار إلى أنه تم تأجيل مشروع قانون ثان كان المستشار النمساوي زباستيان كورتس أعلن عنه وعُرِف باسم «غلق الطريق مدى الحياة» أمام المدانين في قضايا الإرهاب والذي ينص على تنفيذ نوع من الحجز الاحترازي للأشخاص الخطرين، ليتم النظر في مشروع القانون في العام المقبل.كان شاب نمساوي «20 عاماً» مدان بمحاولة السفر للانضمام إلى تنظيم «داعش»، نفذ في مطلع الشهر الماضي هجوماً في فيينا حيث أطلق النار على مجموعة أشخاص فقتل أربعة وأصاب أكثر من 20 آخرين.

أوروبا تستأنف ترحيل الأفغان

الجريدة....المصدرDPA.... وصول عشرات الأفغان المرحلين إلى كابول... استأنفت عدة دول أوروبية رحلات ترحيل الأفغان إلى أفغانستان، والتي كان قد تم تعليقها خلال الأشهر الماضية بسبب فيروس كورونا، وذلك بحسب ما قاله مسؤولون أفغان اليوم الأربعاء.وقد اتخذت بالفعل كل من ألمانيا والنمسا والسويد وبلغاريا والمجر خطوات لترحيل طالبي اللجوء الأفغان الذين تم رفض طلباتهم.وقد وصل 11 من طالبي اللجوء المرفوضين كابول في وقت سابق من اليوم، عقب ترحيلهم من النمسا وبلغاريا، وفقاً لما قاله مسؤول في وزارة اللاجئين والعائدين الأفغانية لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.ا».وأكد مسؤولو المطار هبوط طائرة وعلى متنها 10 من طالبي اللجوء المرفوضين من النمسا وشخص قادماً من بلغاريا في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول.وكان من المفترض ترحيل مجموعة أخرى من طالبي اللجوء من السويد على نفس الرحلة، ولكن لم يحدث ذلك سبب أزمة فيروس كورونا.وقال رئيس رابطة الهجرة الأفغانية في السويد أحمد اكليل خليل على صفحته على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي إن نشطاء منعوا الرحلة الجوية.وقال مسؤول أفغاني في كابول إن المجر أرادت ترحيل بعض الأفغان، ولكن أفغانستان احتجت لأن ذلك يتعارض مع اتفاق بين الدولتين.ومن المقرر أن ترحل ألمانيا مجموعة أخرى من طالبي اللجوء المرفوضين بعد توقف دام أكثر من تسعة أشهر، ومن المقرر أن تصل الرحلة القادمة من ألمانيا إلى كابول غداً الخميس.ويشار إلى أن قضية ترحيل الأفغان مثيرة للجدل، حيث يقول المنتقدون إن الوضع في أفغانستان خطير ولا يسمح بإعادة طالبي اللجوء إليها.ويذكر أن المدنيين دائماً ما يكونوا هدف الهجمات التي تشنها حركة طالبان وتنظيم داعش.

بومبيو... محجور

الراي....(أ ف ب)... وضع وزير الخارجية الأميركي ماك بومبيو نفسه في الحجر بعد مخالطته شخصا مصابا بكوفيد-19 على ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير «خضع لفحص أتت نتيجته سلبية». وأضاف «لقد خالط شخصا مصابا بكوفيد-19» لم يكشف عن هويته احتراما «لخصوصيته». وبموجب توصيات السلطات الصحية، سيكون بومبيو «في الحجر على أن يراقب وضعه عن كثب فريق طبي من وزارة الخارجية».

أميركا تتهم متطرفاً كينياً بالتآمر لشن هجوم على غرار 11 سبتمبر

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال ممثلو ادعاء أميركيون، اليوم (الأربعاء)، إنهم وجهوا اتهامات لمتطرف من مواليد كينيا بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، بينها التآمر لخطف طائرة من أجل شن هجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر على هدف أميركي لصالح حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة. وذكر مدعون اتحاديون في مانهاتن ووزارة العدل الأميركية إنه تم القبض على تشولو عبدي عبد الله (30 عاماً) في الفلبين في يوليو (تموز) 2019، ونُقل إلى الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء)، ليواجه ست تهم اتحادية تتعلق بأعمال إرهابية مزعومة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وفي جلسة عقدت عبر رابط إلكتروني، صباح اليوم (الأربعاء)، قال عبد الله للقاضي الأميركي إنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة له. واتفق محاميه مع القاضي على أن يظل عبد الله قيد الاحتجاز انتظاراً لجلسة تالية في يناير (كانون الثاني). وقالت وزارة العدل إن عبد الله، الذي كان يتصرف بتوجيه من قيادي كبير في حركة «الشباب» لم يُذكر اسمه، سافر في 2016 إلى الفلبين ليلتحق بمدرسة لتعليم الطيران لكي يتدرب استعداداً لشن هجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر 2001. وقال المدعون إن القيادي في حركة «الشباب» المشار إليه كان وراء التخطيط لهجوم على فندق في نيروبي بكينيا قُتل فيه أكثر من 20 شخصاً في يناير 2019. وأضافوا أن عبد الله التحق، بين عامي 2017 و2019. بمدرسة الطيران في «مناسبات مختلفة»، وأكمل الاختبارات في النهاية للحصول على رخصة طيار. وتابعوا أنه بينما كان عبد الله يتدرب ليصبح طياراً فإنه كان يبحث كذلك على كيفية خطف رحلة تجارية لشركة طيران بما في ذلك كيفية اقتحام باب قمرة القيادة المغلق من المقصورة. وبحث أيضاً عن أعلى مبنى في مدينة أميركية لم تُذكر بالاسم وكيفية الحصول على تأشيرة سفر للولايات المتحدة. ويواجه عبد الله حكماً إلزامياً بالسجن 20 عاماً كحد أدنى، لكن يمكن أن يصل إلى أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة.

تركيا ترغب في فتح {صفحة جديدة} مع الاتحاد الأوروبي

إردوغان اتهم أطرافاً بالسعي لخلق مشكلات في العلاقات مع بروكسل

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... عبّرت تركيا عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي وإنهاء التوتر السائد في العلاقات بين الجانبين في كثير من الملفات، آخرها التوتر بسبب أنشطة التنقيب التركية عن النفط والغاز في مناطق متنازع عليها مع اليونان وقبرص العضوين بالاتحاد في شرق البحر المتوسط. وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ترى نفسها مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل، وأن كل خطوة إيجابية في العلاقات التركية الأوروبية تعد بمثابة فرصة جديدة لكلا الجانبين. واتهم إردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بعض الأطراف، في إشارة إلى اليونان وقبرص، بالسعي إلى خلق مشكلات مع تركيا بشكل متعمد، في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة لفتح صفحة جديدة مع الاتحاد، مؤكداً ضرورة تخلص الاتحاد الأوروبي من هذه الحلقة المفرغة في أسرع وقت. ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده لطالما أعربت عن استعدادها لاستئناف المحادثات الاستكشافية مع اليونان، بشأن الحقوق البحرية شرق المتوسط، إلا أن الجانب اليوناني يتهرب منها على الدوام من خلال ادعاءات وحجج لا أساس لها من الصحة، كما أنه اتخذ خطوات استفزازية في الأسابيع الأخيرة. وتلقى إردوغان اتصالاً هاتفياً من ميشيل، ليل الثلاثاء - الأربعاء، أبلغه فيه قرار القمة الأوروبية التي عقدت في بروكسل الأسبوع الماضي بتوسيع العقوبات المفروضة على أشخاص في تركيا بسبب أنشطة التنقيب «غير القانونية» في شرق المتوسط، والتي سيتم النظر فيها مرة أخرى خلال القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) المقبل. وبحسب الرئاسة التركية، أبلغ إردوغان ميشيل بأن تركيا تتبع سياسات قائمة على أساس العدل والحق، وتظهر موقفاً بناء ونوايا حسنة فيما يخص شرق المتوسط، مؤكداً أن اقتراحها بعقد مؤتمر دولي حول القضية ما زال قائماً، مع ضرورة عدم تهميش أي جانب خلال ذلك المؤتمر، بما في ذلك ما يسمى بـ«جمهورية شمال قبرص التركية»، غير المعترف بها دولياً، وأن تركيا هي الجانب الساعي على الدوام من أجل حلّ عادل ودائم في الجزيرة. وأضاف إردوغان أن «القضايا التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي خلافية سواء في ليبيا أو سوريا أو قره باغ، لا تتعلق بجوهر العلاقات بين تركيا والاتحاد»، لافتاً إلى أن «مبادئ وأهداف الجانبين في تلك المناطق متطابقة إلى حد كبير». واعتبر إردوغان أن «علاقات تركيا والاتحاد الأوروبي باتت أسيرة المصالح الضيقة لبعض الدول الأعضاء في العامين الأخيرين»، معرباً عن أمل بلاده في الحوار مع الاتحاد الأوروبي مجدداً على أساس المصلحة المتبادلة للطرفين. ورأى إردوغان أن «الطريقة التي من شأنها خلق أجندة إيجابية مثمرة بين الجانبين هي مراجعة اتفاق 18 مارس (آذار) 2016 (بشأن المهاجرين)»، متمنياً أن «يتبع الاتحاد الأوروبي مواقف بناءة وحكيمة تجاه تركيا». وقال مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن ميشيل أطلع الرئيس التركي على نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في 10 و11 ديسمبر (كانون الأول)، وأكد له ضرورة خفض التصعيد في البحر المتوسط. ودعا أيضاً إلى استئناف المفاوضات مع اليونان وإعادة إطلاق المفاوضات حول التسوية في قبرص برعاية الأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية. وكانت قمة الاتحاد الأوروبي قررت توسيع العقوبات المفروضة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ضد أشخاص في تركيا بسبب أعمالها شرق البحر المتوسط. وأجّل الاتحاد الأوروبي تطبيق العقوبات حتى مارس المقبل، وأمهل تركيا حتى ذلك الموعد لتغيير موقفها بشأن التنقيب في المتوسط وحل المشكلات العالقة مع اليونان وتفعيل مسار القضية القبرصية. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن «إردوغان وميشيل اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال بين الطرفين مفتوحة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الرئيس المصري يرحب بانضمام الإمارات لمنتدى غاز شرق المتوسط...الخلاف بين العسكر والمدنيين ينفجر في السودان.. وتحذير من انقلاب...الجيش السوداني «منزعج» من قانون أميركي يدعم المدنيين ...باشاغا يواصل تحركاته لخلافة السراج في رئاسة «الوفاق»...المعارضة تهاجم رئيس الحكومة التونسية وتطالبه بـ«الاعتذار»... واشنطن والرباط يجمعهما تعاون متين في مكافحة الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان... حزب الله يدّعي على ريفي.. والأخير: أخيراً إكتشف "الحزب" أن في لبنان قضاء.... الراعي في بعبدا اليوم.. وطهران تسارع لملء فراغ ماكرون!.... تأليف الحكومة طار إلى أجل غير مسمّى...حراك عربي تجاه لبنان: مساعدة سياسية لا مالية..تفاهم على تطوير «التفاهم» بين حزب الله والتيار...مفاوضات الترسيم إلى شباط: 7 نقاط خلافيّة تنتظر الحسم..تعليق «تحقيق المرفأ»... وزيارة الرئيس الفرنسي «طارت»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,144,136

عدد الزوار: 6,756,872

المتواجدون الآن: 120