أخبار العراق.... مجموعة موالية لإيران تستهدف رتلين للتحالف في العراق بعبوات ناسفة... سفير أميركا في بغداد: سنقلص وجودنا العسكري بالعراق....السفير الأميركي في بغداد: ننتقل إلى المرحلة التالية من مهمتنا في العراق....

تاريخ الإضافة الجمعة 11 كانون الأول 2020 - 4:08 ص    عدد الزيارات 1632    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي: القضاء على «داعش» تم بأيدٍ ودماء عراقية.... برهم صالح دعا إلى دحر التنظيم ومواصلة الحرب ضد الإرهاب....

بغداد: «الشرق الأوسط».... اختار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة مدينة الفلوجة (55 كيلومتراً غرب العاصمة بغداد) كبرى مدن محافظة الأنبار مكاناً للاحتفال بالذكرى الثالثة للانتصار عسكرياً على «تنظيم داعش»، مؤكداً في خطاب، أن القضاء على «داعش» تم بأيدٍ عراقية، لافتاً إلى أن «الأصدقاء» حول العالم ساعدوا العراق في هذا النصر. الكاظمي الذي تناول طعام الفطور مع المقاتلين في مدينة الفلوجة، أمس (الخميس)، خاطبهم قائلاً: «اسمعوا يا شباب... النصر عراقي... والدم الذي سال من أجل الشرف والأرض عراقي. والتضحيات التي قُدمت عراقية... نعم ساعدنا الأصدقاء حول العالم، لكن النصر تحقق بجهود وتضحيات عراقية، وانتصرنا أخيراً». وحيا الكاظمي أبناء القوات المسلحة العراقية بصنوفها كافة بيوم النصر على الإرهاب. وقال إن «الفلوجة والخالدية والأنبار، حاول (داعش) اختطافها من العراق، لكن العراق لا يقبل القسمة، والعراق أبي الضيم... والعراق كرامة»، مبيناً أن «(داعش) حاول الإساءة إلى كرامة العراقيين، فوجد أمامه أبطالاً وصناديد علّموا الإنسانية معنى الكرامة الوطنية». من جهته، دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى التأكيد على ضرورة الحفاظ على الانتصارات المتحققة وعدم التفريط فيها وقطع الطريق أمام بقايا الإرهاب عبر مواصلة الحرب على الإرهاب وعدم التهاون فيها. وشدد صالح في بيان له تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «على ضرورة الشروع في مكافحة الفساد وتعزيز سلطة الدولة وترسيخ سيادتها في فرض القانون وحماية أمن واستقرار المواطنين، والشروع في تحقيق الإصلاح البنيوي، وتلبية استحقاق الانتخابات الحرة النزيهة، وبما يضمن الإرادة الحقيقية للناخبين بعيداً عن الضغوط والتزوير والتلاعب، وعودة النازحين إلى مدنهم، ومعالجة كل الآثار التي خلّفتها الجماعات الإرهابية». ولفت صالح إلى «أهمية العمل الحثيث من أجل تخفيف التوترات في المنطقة التي غالباً ما تستغلها الجماعات الإرهابية لتنفيذ أهدافها»، مؤكداً «موقف العراق الثابت بالنأي عن الصراعات الإقليمية، وأنه مرتكز أساسي للتعاون الإقليمي والدولي لإرساء السلام والحد من النزاعات التي تعمل على تقويض الاستقرار في المنطقة، وتكون ارتداداتها إلى الداخل العراقي». وكان «تنظيم داعش» رغم الخسائر الفادحة التي مني بها، وفي المقدمة منها فقدانه الأراضي التي كان يحتلها، وتمثل أكثر من 40 في المائة من مساحة العراق، فضلاً عن مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة أميركية عام 2019، فإنه تمكن من معاودة هجماته في مناطق مختلفة من العراق. وكانت معارك الموصل أواخر عام 2017 هي التي أدت في النهاية إلى هزيمة التنظيم وإعلان الانتصار عليه. لكن عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «بعد مرور أكثر من 3 سنوات على انتهاء العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوى فإنه لا تزال الآلاف من الجثث في المقابر الجماعية وتحت الأنقاض». وأضاف الجبوري أن «عوائل الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية الذين أعدمهم (داعش) لا يزالون بدون رواتب وبدون حقوق فضلاً عن ملايين النازحين الذين يبدو أنه يراد إبقاؤهم نازحين إلى الأبد». من جهتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بأن قيادات «داعش» من الصف الأول في 3 محافظات عراقية تكاد تكون انتهت بين قتلى أو معتقلين. وقال عبد الخالق العزاوي عضو اللجنة إن «تلك القيادات التي كانت تمثل الدائرة السوداء للتنظيم هي الأخطر وأغلبها كانت بالأساس قيادات في (القاعدة) الإجرامية قبل انتقالها لـ(داعش) بعد يونيو (حزيران) 2014». وأضاف العزاوي أن «13 قيادياً بارزاً قتلوا خلال العام الحالي في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بالإضافة إلى العشرات من مرافقيهم ومعاونيهم، وهؤلاء يمثلون الصف الثاني لـ(داعش)». وأوضح أن «المعركة مع (داعش) يجب أن تتغير من خلال إعطاء دفع أكبر للبعد الاستخباري في الرصد والمتابعة، وأن تكون عملية تعقب فلوله من خلال العمليات النوعية والإنزالات الجوية التي تصطاد قادته وخلاياه بشكل دقيق دون الحاجة لعمليات واسعة النطاق، لأن عدد إرهابيّي التنظيم محدود جداً».

مجموعة موالية لإيران تستهدف رتلين للتحالف في العراق بعبوات ناسفة

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت مصادر أمنية عراقية بتعرض رتلين للدعم اللوجيستي تابعين للتحالف الدولي في العراق لهجومين بعبوات ناسفة، وأعلنت مجموعة موالية لإيران مسؤوليتها عنهما، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مصدران أمنيان إن «رتلاً يحمل معدات عسكرية أميركية آتياً من الكويت تعرض إلى هجوم بعبوات ناسفة فجر اليوم قرب منطقة الوركاء التابعة لمحافظة المثنى» في جنوب العراق، وهو ما أكده أيضاً رجل أعمال مشارك في عملية النقل. وأشار مصدر أمني رفيع إلى أن الحادث «أوقع أضراراً مادية بالرتل، لكن لم يخلف أي ضحايا». وتعرض صباحاً رتل ثانٍ لهجوم بعبوة ناسفة على الطريق الدولي في منطقة اللطيفية جنوب بغداد «أسفر عن أضرار مادية فقط»، وفق المصادر ذاتها. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوافل التحالف بقيادة الولايات المتحدة، منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، عندما أعلنت الفصائل الموالية لإيران «هدنة» إلى أجل غير مسمى بشأن استهدافها للمنشآت العسكرية والدبلوماسية الغربية، بما في ذلك السفارة الأميركية. وجاء هذا الإعلان، الذي وضع حداً لعشرات الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة، بعد أن هددت الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها في بغداد إذا استمر استهدافها. وأكدت شخصيات بارزة في الكتل البرلمانية العراقية الموالية لإيران وقف الهجمات في أكتوبر، لكن لم يكن أي منها على استعداد للتعليق على ما إذا كانت هجمات الخميس تمثل نهاية «الهدنة». وتبنت مجموعة مرتبطة بإيران تطلق على نفسها اسم «قاسم الجبارين» مسؤوليتها عن الهجمات. وقالت في بيان: «نعلن نحن عن نفاد صبرنا وانتهاء الهدنة والبدء باستئناف عمليات استهداف القوات المحتلة لحين الجلاء الكامل». وبعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، تبنّت ست مجموعات تحمل أسماء جديدة مسؤوليتها عن الهجمات ضد المصالح الأميركية.

سفير أميركا في بغداد: سنقلص وجودنا العسكري بالعراق....

دبي - العربية.نت.... في الذكرى الثالثة لهزيمة تنظيم داعش في العراق، أكد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، اليوم الخميس، أن المرحلة التالية للولايات المتحدة في العراق تقليص وجودها العسكري. وذكر بيان للسفارة الأميركية في بغداد "تُصادف اليوم، الــ 10 من شهر كانون الأول، الذكرى السنوية الثالثة لهزيمة داعش، يُعتبر هذا اليوم تذكيراً أيضاً بضرورة أن نظل يقظين لضمان أن هزيمة داعش هي هزيمة دائمة، وأنه لن يعود مرةً أخرى لتهديد الإنسانية". وقال البيان إن قوات الأمن العراقية حققت، مع الولايات المتحدة وشركائها الآخرين في التحالف، تقدمًا استثنائيًا في تقليص قدرات داعش، مما يضمن استمرار الضغط على داعش لضمان هزيمته الدائمة مع توفير فرصة لاستقرار وازدهار المناطق المُحررة". وأشار إلى أنه "نحن ننتقل إلى المرحلة التالية من مهمتنا في العراق، حيث تُقلص الولايات المتحدة وجودها العسكري بينما تأخذ قوات الأمن العراقية زمام المبادرة بشكل متزايد في القتال ضد فلول داعش". ولفت إلى أن "التحالف سيستمر في تقديم المشورة والمساعدة لعمليات قوات الأمن العراقية ضد داعش بناءً على طلب حكومة العراق".

قبل مغادرة ترمب

ومنتصف نوفمبر الماضي، أعلنت واشنطن عزمها تخفيض قواتها في كل من أفغانستان والعراق قبل أن يترك الرئيس دونالد ترمب منصبه. وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إن واشنطن تعتزم سحب حوالي 500 جندي من العراق وتترك نحو 2500. وكان الرئيس الأميركي قد وعد بوضع حد لـ"الحروب التي لا نهاية لها"، مؤكدا عزمه على خفض عديد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 2500 جندي مطلع العام 2021، وتحدّث مرة عن رغبته بعودة كل الجنود من هذا البلد بحلول عيد الميلاد في 25 ديسمبر/كانون الأول.

السفير الأميركي في بغداد: ننتقل إلى المرحلة التالية من مهمتنا في العراق

الحرة – واشنطن.... أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس، عن تقليص الوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق، بينما تشارك قوات الأمن العراقية بدور أكبر مستقبلا ضد فلول داعش. وقال السفير الأميركي، ماثيو تولر، في بيان "نحن ننتقل إلى المرحلة التالية من مهمتنا في العراق، حيث تقلص الولايات المتحدة وجودها العسكري، بينما تأخذ قوات الأمن العراقية زمام المبادرة بشكل متزايد في القتال ضد فلول داعش". وأضاف البيان "سيستمر التحالف في تقديم المشورة والمساعدة لعمليات قوات الأمن العراقية ضد داعش، بناءً على طلب حكومة العراق". وتعهدت السفارة في بيانها بمواصلة التزام الولايات المتحدة "الراسخ" تجاه الشعب العراقي، والوقوف مع الشعب العراقي في خلق "عراق آمن ومستقر ومزدهر". ويصادف موعد البيان، اليوم العاشر من شهر ديسمبر، وهو الذكرى السنوية الثالثة لهزيمة داعش إقليميا، والتي أسفرت عن تحرير أكثر من 8 ملايين عراقي وسوري كانوا يعيشون في السابق تحت سيطرته. وأضاف بيان السفارة "يعتبر هذا اليوم تذكيرا أيضا بضرورة أن نظل يقظين لضمان أن هزيمة داعش هي هزيمة دائمة، وأنه لن يعود مرة أخرى لتهديد الإنسانية". وتابع البيان "اليوم نقدم صلواتنا ودعواتنا لمن سقطوا وهم يناضلون لتحرير العراق من قبضة داعش، فلن تُنسى تضحياتهم. نتذكر أيضًا أولئك الذين فقدوا أصدقائهم وأفراداً من أسرهم ومنازلهم. على الرغم من كل هذه التضحيات الجسيمة، فإننا نتطلع بأملٍ إلى المستقبل".

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,371,727

عدد الزوار: 6,947,051

المتواجدون الآن: 86