أخبار دول الخليج العربي.... واليمن... انفجار مخازن أسلحة حوثية في مطار صنعاء يثير هلع المدنيين...نتنياهو يهنئ بالعيد الوطني للإمارات...نتنياهو لوزير الاقتصاد البحريني: تنتظرنا أيام رائعة....جاريد كوشنر يزور قطر في محاولة لإحراز تقدُّم في الأزمة الخليجية... "نيويورك تايمز": واشنطن تريد من السعودية فتح مجالها الجوي للطيران القطري...

تاريخ الإضافة الخميس 3 كانون الأول 2020 - 4:49 ص    عدد الزيارات 1634    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجار مخازن أسلحة حوثية في مطار صنعاء يثير هلع المدنيين...

الرياض: عبد الهادي حبتور - عدن: «الشرق الأوسط».... تحدثت مصادر يمنية في صنعاء عن انفجارات متعددة شهدها مطار صنعاء الدولي الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، جراء تحويل الحوثيين للمطار ومحيطه إلى ثكنة عسكرية ومخازن لمختلف الأسلحة النوعية. وقال شهود في الأحياء المجاورة للمطار إن انفجارات متتابعة سمع دويها في أرجاء مختلفة من المدينة، وسط حالة من الذعر والهلع في أوساط السكان القريبين من مواقع الانفجارات. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الميليشيات الحوثية مطار صنعاء الدولي ثكنة عسكرية وقاعدة انطلاق لعملياتها الإرهابية سواء في الداخل اليمني أو استهداف المدن السعودية الآهلة بالمدنيين. ودمرت قوات التحالف قبل عامين وتحديدا في 19 سبتمبر (أيلول) 2018 طائرة من دون طيار «درون» قبل تنفيذها عملا إرهابيا وشيكا، وتمكنت من تدمير منصة الإطلاق بمطار صنعاء الدولي، كانت في مرحلة الإعداد لإطلاقها. وحذر التحالف حينها من أن استخدام ميليشيا الحوثي الانقلابية مطار صنعاء كثكنة عسكرية مخالف للقانون الدولي الإنساني. وأفاد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، بأن الحوثيين عمدوا إلى استخدام مطار صنعاء نقطة عسكرية، وموقعا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة (من دون طيار)، مؤكدا أن الميليشيات بتصرفاتها هذه تهدد الملاحة الجوية. من جانبه، تساءل العقيد ركن يحيى أبو حاتم وهو محلل عسكري يمني عن وضع مطار صنعاء الدولي الذي حولته جماعة الحوثي الإرهابية - بحسب قوله - إلى مخزن للأسلحة والمواد المتفجرة وقاعدة لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وقال أبو حاتم على حسابه بـ«تويتر» بعد انفجار مخازن السلاح التي شهدها مطار صنعاء يوم أمس: «علامة استفهام كبيرة حوله (مطار صنعاء) ودوره في استقبال الخبراء الإيرانيين وحسن إيرلو وإرسال الإرهابيين إلى إيران». وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أغلقت قبل أسابيع مطار صنعاء الدولي أمام جميع الرحلات الأممية والإنسانية التي كانت تصل البلاد بالمساعدات الطبية والصحية والتجهيزات الطارئة خصوصا لمواجهة فيروس «كورونا» (كوفيد - 19) الذي ينتشر بشكل كبير في مناطق سيطرتها وسط تعتيم كبير. على صعيد ميداني، أفادت المصادر العسكرية الرسمية بأن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية حررتا أمس (الأربعاء) سلسلة جبلية استراتيجية، شمال غربي مأرب، إثر معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت)عن العميد عبده المخلافي قائد اللواء 22 مشاة تأكيده أن قوات الجيش حررت السلسلة الجبلية المطلة على وادي السلام في مديرية رغوان شمالي غرب مأرب. وأوضح العميد المخلافي أن قوات الجيش كبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة، فيما دمرت مدفعية الجيش عددا من آليات الجماعة القتالية، مشيرا إلى أن الجماعة باتت «ضعيفة جدا، وتتقهقر كل يوم، وإلى أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة وسيتم اجتثاث الميليشيات وتحرير صنعاء». بحسب قوله. في السياق نفسه كانت المصادر نفسها أفادت بأن عشرات المسلحين الحوثيين قتلوا وجرحوا، الثلاثاء، في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة وجراء غارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية شرق محافظة الجوف. ودارت مواجهات عنيفة بين الجيش والميليشيا في عدة جبهات قتالية شرق مدينة الحزم، فيما شنت مقاتلات التحالف غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وآليات تابعة لميليشيا الحوثي في مناطق مختلفة شرق المدينة. وأسفرت المواجهات وغارات التحالف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية، إضافة إلى تكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والمعدات القتالية. بحسب ما ذكرته المصادر اليمنية الرسمية. وفيما يتعلق بالخروق الحوثية للهدنة الأممية في الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة، ذكر الإعلام العسكري أن القوات المشتركة دمرت أمس (الأربعاء) مرابض مدفعية تابعة لميليشيات الحوثي كانت استهدفت القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة. ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة (حكومية) عن مصادر عسكرية ميدانية تأكيدها أن القوات المشتركة تمكنت من تحديد مصادر القصف للميليشيات واستهدفتها بالأسلحة المناسبة محققة إصابات مباشرة ودمرت مرابض مدفعية موقعة قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وخسائر مادية فادحة. وأكدت المصادر نفسها أن القوات المشتركة «تمكنت من إخماد مصادر نيران حوثية استهدفت منازل ومزارع المواطنين في مناطق متفرقة من الدريهمي بصورة هستيرية وكثيفة، حيث تواصل الجماعة ارتكاب الخروق والانتهاكات اليومية في إطار تصعيدها الواسع الذي تمارسه جنوب محافظة الحديدة في ظل تخاذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي». وقالت المصادر إن الميليشيات استهدفت كذلك القرى والأحياء السكنية في مديرية حيس جنوب الحديدة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مناطق تمركزها حيث أطلقت عددا من قذائف الهاون الثقيل صوب منازل المواطنين في أحياء المدينة السكنية. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن القصف «تزامن مع إطلاق الميليشيات نيران أسلحتها بصورة كثيفة من الأسلحة الثقيلة والأسلحة المتوسطة وسلاح الدوشكا منذ ساعات الصباح الأولى، وأن القصف والاستهداف الحوثي تسبب في بث حالة من الرعب والهلع في صفوف السكان الذين تطالهم جرائم الميليشيات يوميا وتحصد أرواحهم بشكل مستمر». وبحسب ما أكده الإعلام العسكري فإن القوات المشتركة رصدت 124 خرقا للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة خلال 12 ساعة من يوم الثلاثاء الماضي. وأفادت المصادر بأن الخروق سجلت في مناطق التحيتا وحيس والجبلية والدريهمي ومناطق شرق مدينة الحديدة، وتمثلت في عمليات تسيير طائرات استطلاع وعمليات قصف واستهداف للأحياء السكنية بقذائف الهاون الثقيل ورشاشات عيار 23 وسلاح معدل البيكا وسلاح الدوشكا والأسلحة القناصة المختلفة. ورغم الهدنة الأممية الهشة القائمة بموجب اتفاق استوكهولم بين الشرعية والحوثيين المبرم في ديسمبر (كانون الأول) 2018 إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار المواجهات والخروق، إذ أحصت القوات المشتركة خلال عامين سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء الهجمات الحوثية. وفيما كان المجتمع الدولي يراهن على دور البعثة الأممية الخاصة بالحديدة، إلا أن هذه الأخيرة التي تعاقب على رئاستها 3 جنرالات أمميين حتى الآن لم تحرز أي تقدم في تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها.

صراع الأجنحة الحوثية على المنهوبات يمتد إلى قادة الأجهزة الأمنية.... تصفيات في الحديدة ومحاولات اغتيال في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أخذ الصراع بين الأجنحة الحوثية على الأموال المنهوبة والنفوذ منحى تصاعدياً في الأيام الأخيرة، وصولاً إلى احتدامه بين قادة الأجهزة الأمنية الخاضعة للجماعة في صنعاء، وانتهاء بتصفيات بينية في محافظة الحديدة، ومحاولات اغتيال واختطافات متبادلة في العاصمة المختطفة، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط». وبينما تصاعدت أخيراً حدة تلك التوترات بين أجنحة الانقلابيين، ووصلت بعضها حد الاغتيالات والتصفيات، كشفت المصادر عن تعرض ابن عم زعيم الجماعة محمد علي الحوثي، الحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب، لمحاولة اغتيال بمنطقة دار سلم جنوبي صنعاء، أدت إلى مقتل أحد مرافقيه. ونقلت المصادر عن مقربين من الميليشيات في صنعاء، أن الحوثي نجا من عملية الاستهداف، بينما اعترفت الجماعة بمصرع أحد قادتها الأمنيين، في منطقة دار سلم التي تتبع إدارياً مديرية سنحان وبني بهلول التابعة لمحافظة صنعاء (أرياف صنعاء). وأشار بيان بثه مركز الإعلام الأمني التابع للميليشيات بصنعاء، إلى أن القيادي الحوثي المدعو أسامة صالح عبده الحضاري الذي ينتحل رتبة نقيب، قتل في منطقة دار سلم، أثناء تصديه لما وصفته الجماعة «بـعصابة خارجة عن النظام والقانون». وفي سياق هذا الصراع بين الأجنحة الحوثية الذي اتجه في الآونة الأخيرة صوب عمليات التصفية الجسدية والاعتقالات وتبادل الاتهامات بارتكاب جرائم وقضايا فساد، كشفت المصادر في صنعاء عن نشوب خلافات حادة مؤخراً بين قيادات ما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» التابع للجماعة من جهة، وقيادات الميليشيات فيما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» من جهة ثانية. وقالت المصادر إن المسؤول عن «الأمن الوقائي» المدعو عزيز الجرادي المكنى «أبو طارق» قام أخيراً عبر عربات مسلحة تابعة له، باختطاف المسؤول المالي لـ«جهاز الأمن والمخابرات» الذي يقوده المدعو الكرار الخيواني وإيداعه أحد سجونه السرية، على خلفية أموال منهوبة رفض الخيواني تقاسمها مع «أبو طارق». وتحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن كافة الموارد المالية الخاصة بأجهزة الميليشيات الاستخباراتية، تورد إلى خزينة «أبو طارق»، وهو المكلف بتوزيعها على بقية القيادات الحوثية في الأمن والمخابرات. وأشارت إلى أن الخيواني قام بتوجيه طلب لهيئة الزكاة الحوثية، بمنحه مبالغ مالية بعيداً عن التي تصرف عبر «أبو طارق»، وهو ما أثار حفيظة الأخير، وتسبب في اندلاع مشادات كلامية بينهما وخلافات وصلت حد الاختطافات المتبادلة لعناصر الطرفين. وأوضحت المصادر أن وزير داخلية الميليشيات المدعو عبد الكريم الحوثي، قام باستدعاء «أبو طارق» والكرار الخيواني إلى مكتبه قبل أيام، لمحاولة حل الخلاف الدائر بينهما، وكشفت عن أن المدعو «أبو طارق» رفض أن يتدخل الكرار الخيواني في المبالغ المالية، وطالب بعدم منحه أي صلاحيات للتخاطب مع الجهات الإيرادية تحت أي ظرف كان؛ مؤكداً أن «الأمن والمخابرات» يتبعان «جهاز الأمن الوقائي» تحت قيادته. في غضون ذلك تصاعدت حدة الخلافات التي قادت إلى اندلاع اشتباكات بين قادة ومشرفي الجماعة الميدانيين، وأفادت لـ«الشرق الأوسط» مصادر مطلعة في الحديدة بأن قيادياً حوثياً بارزاً لقي مصرعه قبل أيام إثر اشتباكات اندلعت بين مسلحي الجماعة، بعد نشوب خلاف على منهوبات تخص مواطنين بمديرية حيس الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة. وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي المدعو فهد المنصوب، وهو مشرف مجموعة حوثية في منطقة المحجر جنوب حيس، لقي مصرعه على يد ابن عمه، جراء خلافات نشبت بين صفوف عناصر الميليشيات حول عوائد عمليات ابتزاز ونهب مارستها الجماعة بحق مواطنين وسكان محليين في المنطقة. وعلى المنوال نفسه، وعقب الصراع الحوثي في حيس بأيام، تحدثت تقارير محلية في الحديدة عن نشوب خلافات حوثية أخرى بالمنطقة ذاتها، وتحديداً بين مشرفي ومسلحي الجماعة، تطورت في الأخير إلى اندلاع مواجهات مسلحة وصفت بـ«العنيفة». وقالت بعض التقارير إن مجموعة حوثية في بلدة المحجر، بقيادة مشرفها المدعو فارس عريك، قامت بنصب كمين في منطقة الحدقة للمدعو فضل أحمد راجح جعاشي الذي يشغل مشرف منطقة حاضية، وأسفر الكمين عن مصرع أحد مرافقيه وإحراق سيارته. وأضافت أن الكمين جاء عقب قيام المدعو فضل جعاشي بتصفية أحد العناصر التابعة للجماعة من أبناء بلدة المحجر، في نقطة أمنية بمنطقة ظمي. وتحدثت المصادر عن أنه في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات الحوثية البينية في أكثر من مكان بمديرية حيس، على خلفية ثارات وتصفيات جسدية وتقاسم منهوبات، لا تزال عمليات الابتزاز والنهب والعبث التي يقودها مشرفو ومسلحو الجماعة مستمرة بحق القاطنين في تلك المنطقة. وكان الصراع بين أجنحة وصفوف الانقلابيين في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتهم قد دخل طوراً جديداً؛ خصوصاً عقب وصول الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو إلى صنعاء قبل أسابيع، بصفته سفيراً مزعوماً. ووجَّه يمنيون كُثر في وقت سابق اتهامات مباشرة لـ«سفير» إيران في صنعاء، بوقوفه وراء تغذية صراعات أجنحة الميليشيات الحوثية، ووقوفه بذلك الصراع كطرف داعم ومساند للجناح الحوثي العقائدي القادم من صعدة، على حساب جناح السلالة في كل من صنعاء وعمران وذمار وإب.

«أرامكو»: عطل بإحدى محطات توزيع المشتقات البترولية في جازان

أكدت أن فرقها تعمل على مدار الساعة لإصلاح العطل في أسرع وقت ممكن

الظهران: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت «أرامكو السعودية» أنه نظراً لحدوث عطلٍ فني في إحدى المضخات بمحطة توزيع المشتقات البترولية في منطقة جازان، فقد طرأ نقص في بعض المشتقات البترولية، في عدد من محطات بيع الوقود في المنطقة. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أنه بناءً على توجيه الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، تعمل وزارة الطاقة مع «أرامكو السعودية»، بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، لضمان تلبية الطلب على المشتقات البترولية في منطقة جازان. وأكّدت «أرامكو السعودية» أن فرقها الفنية تعمل على مدار الساعة لإصلاح العطل الفني، في أسرع وقت ممكن، وتوفير المشتقات البترولية التي تحتاجها منطقة جازان، من المحطة، بلا انقطاع، حيث عادت إمدادات المشتقات البترولية تدريجياً ولله الحمد.

نتنياهو يهنئ بالعيد الوطني للإمارات

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتهنئة إلى الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، يهنئه ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول يومهم الوطني. وجاء في الرسالة: «أود أن أتمنى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولجميع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، أصدقائنا الجدد، بمناسبة حلول يومهم الوطني، بعبارة: يوماً وطنياً سعيداً جداً. منذ التوقيع على اتفاقية السلام التاريخية بين بلدينا، العلاقات الإسرائيلية الإماراتية تتقدم بسرعة، بوتيرة أسرع مما توقعناها وفي الواقع، هي تتقدم بسرعة فائقة. نحن نتعاون في العديد من المجالات - في العلوم والتكنولوجيا وفي التجارة والاستثمارات وفي الصحة والتعليم وفي المواصلات والسياحة. وفي هذه المجالات وفي مجالات كثيرة أخرى، الشراكة بيننا تحقق فوائد ملموسة لشعبينا. ثمار السلام في متناول اليد. إذن، عندما الإمارات تحقق النجاحات، فإن إسرائيل تحققها أيضاً. وعندما إسرائيل تحقق النجاحات، فإن الإمارات تحققها أيضاً. أتمنى لشراكتنا الجديدة أن تكون مثالاً يحتذى به لجميع دول الشرق الأوسط. نبني معاً مستقبلاً أفضل لبلدينا وللمنطقة وللعالم أجمع. يوم وطني سعيد. بارك الله فيكم جميعاً».

نتنياهو لوزير الاقتصاد البحريني: تنتظرنا أيام رائعة.... إسرائيل تتوقع تعاوناً تجارياً بقيمة 220 مليون دولار

المنامة: ميرزا الخويلدي - تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أعلنت إسرائيل، أمس، أنها تتوقع تجارة غير عسكرية مع البحرين بقيمة 220 مليون دولار في 2021، في حين أشارت التوقعات التجارية لوزارة الاقتصاد الإسرائيلية إلى نمو الصادرات الإسرائيلية إلى البحرين من الألماس والمعادن، وزيادة واردات النفط والألمنيوم من البحرين. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير التجارة والصناعة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، خلال لقائهما في القدس الغربية، أمس الأربعاء، أن العلاقات بين البلدين تتطور بآماد كبيرة إلى الأمام على كل الصعد والمجالات. وخلال اللقاء، بالقدس، قال الوزير الزياني: «ثمة فرصة ذهبية لدفع هذا الأمر قدماً، وليس في المجالات التجارية فقط؛ بل وفي المجالات الثقافية والرياضية والتبادلية والسياحية أيضاً». وكان نتنياهو قد استهل اللقاء بقوله: «إن السلام يوفر للبلدين أياماً رائعة، بفضل القرار الشجاع الذي اتخذه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبفضل ما يتحلى به البحرينيون والإسرائيليون المعنيون باحتواء بعضهما بعضاً، وبث الطاقة الاستثنائية، والرغبة في مزاولة الأعمال بعضهم مع بعض، في مجالات السياحة، والتجارة، والصناعة». وأضاف: «أدري أننا أبرمنا عدة اتفاقيات، وما زالت هناك اتفاقيات أخرى ستأتي لاحقاً؛ بيد أن الشيء الأهم من ذلك هو إدراك أن السلام الذي يجمع بين شعبينا هو سلام حقيقي، وسلام سيعود علينا بالفوائد الاقتصادية التي كان يستحيل مجرد تخيلها قبل بضعة أشهر؛ لكنها تتجسد أمام أعيننا حالياً. وهذا سيوسع دائرة السلام؛ ليس بالنسبة لشعبينا فقط، وإنما بالنسبة لكافة دول الشرق الأوسط، وربما ما وراء هذه المنطقة أيضاً». ورد الوزير البحريني، الزياني، قائلاً: «شكراً على استقبالنا بهذه الحفاوة. يسرنا أن نوجد هنا في مكتبكم وفي دولتكم. وقد لاقينا العديد من النيات الحسنة منذ وصولنا. وكنا قد عقدنا بالفعل اللقاءات مع الوفود الإسرائيلية في البحرين قبل وصولنا إلى هنا. وكما قلتم ولكم الصواب، إن العالم بأسره ينظر إلينا، وإلى الخطوات التي نتخذها اليوم، والتي ستصب في مصلحة الأجيال القادمة إلى الأبد. إنها كانت عبارة عن خطوة شجاعة من جلالته ومنك، فنشكرك على ذلك». واجتمع الوزير الزياني مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في القدس، أمس. وأشار إلى أن الزيارة الثانية للوفد البحريني لإسرائيل تؤكد حرص البحرين على تعزيز السلام الذي يجلب الأمل والفرص لشعوب الشرق الأوسط، خاصة أجيال المستقبل، مؤكداً أهمية فتح الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين البحريني والإسرائيلي الفاعلين، والاستفادة من اقتصادهما المتقدم الذي سيعمل على بناء التحوّل الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وسيدعم استقرار وأمن المنطقة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الذي رحب بالوفد البحريني، أن هذه الزيارات المتبادلة تسهم في فتح آفاق التعاون المشتركة بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويلبي طموحهما، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية المتنوعة. هذا وقد ترأس الزياني وفداً حكومياً بحرينياً يتألف من أربعين مسؤولاً رفيعي المستوى، يضم عدداً من المسؤولين في وزارات الدولة ومؤسساتها، بالإضافة إلى رجال أعمال، وهي ثاني زيارة رسمية لوفد من البحرين إلى إسرائيل. وعقد الوفد البحريني ثلاث مجموعات عمل مع المسؤولين الإسرائيليين، لبحث التعاون المشترك في مجالات السياحة والأعمال والابتكار، بحضور عدد من المسؤولين في البلدين. واتفق البلدان - بحسب وزير السياحة الإسرائيلي - فركاش هكوهين، على توقيع مذكرة تفاهم سياحية ثنائية تنص على «إقامة منتدى مشترك للترويج للتبادل السياحي». وقالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، أمس الأربعاء، إن إسرائيل تتوقع تجارة غير عسكرية مع البحرين، بقيمة 220 مليون دولار في 2021. وطبَّعت البحرين والإمارات العلاقات مع إسرائيل في 15 سبتمبر (أيلول) في اتفاق برعاية أميركية. واتفق وزيرا خارجية إسرائيل والبحرين، الشهر الماضي، على تبادل فتح السفارات في عاصمتي البلدين، ومنح تأشيرات سفر لمواطنيهما اعتباراً من نهاية العام. وقالت البحرين وإسرائيل إنهما ستعملان على تطبيق أنظمة عبر الإنترنت لاستخراج تأشيرات السفر، بالإضافة إلى تسيير رحلات طيران أسبوعية بين البلدين قريباً. وأعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، أنه اعتباراً من الأول من ديسمبر (كانون الأول)، سيتمكن البحرينيون والإسرائيليون من التقدم عبر الإنترنت للحصول على تأشيرات الدخول. وقدم أيضاً طلباً لفتح سفارة بحرينية في إسرائيل، وقال إنه تمت الموافقة على فتح سفارة إسرائيلية في المنامة.

مسقط: السلام لا يتأتى بالأقوال

الجريدة....أكدت سلطنة عمان أن السلام "لا يتأتى بالأقوال وإنما يتحقق بالأفعال والتصرف وفق القيم والمبادئ والأعراف الدولية بما لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء العمانية، أمس، جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار أحمد الزدجالي. وقال الزدجالي، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إن ثقافة السلام تتبوّأ مكانة خاصة لدى السلطنة، وهو ما أكد عليه السُّلطان هيثم بن طارق في فبراير الماضي بقوله إن رسالة عُمان للسلام "ستظل تجوب العالم حاملة إرثاً عظيماً وغايات سامية، تبني ولا تهدم، وتقرّب ولا تباعد".

"نيويورك تايمز": واشنطن تريد من السعودية فتح مجالها الجوي للطيران القطري

المصدر: "نيويورك تايمز" + "الجزيرة نت".... قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تريد من السعودية أن تفتح مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، في خطوة قد تحرم إيران من عشرات الملايين من الدولارات. وأوضحت الصحيفة أن إيران تستفيد حاليا من رسوم تصل إلى 100 مليون دولار سنويا لقاء فتح مجالها الجوي للطائرات القطرية. ونقلت عن مصدر دبلوماسي أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض أثاروا خلال اجتماعهم يوم الأربعاء مع القادة القطريين مسألة تغيير مسار الرحلات الجوية التجارية القطرية من المجال الجوي الإيراني إلى السعودي. وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت دولة الإمارات ستفتح مجالها الجوي بالمثل أمام قطر. وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أن وفد كوشنر لم يتوقف في أبوظبي، ما أثار شكوكا من أن سلطات البلاد ليست مستعدة للمصالحة مع قطر. يذكر أن مصادر خليجية قالت لموقع قناة "الجزيرة نت" يوم الأربعاء، إن الساعات القادمة قد تشهد انفراجة في الأزمة الخليجية. وأشارت المصادر إلى حراك نشط ومباحثات تجري في هذه الأثناء قد تفضي إلى نتائج مهمة.

جاريد كوشنر يزور قطر في محاولة لإحراز تقدُّم في الأزمة الخليجية

الجريدة....المصدرAFP.... يسعى صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، الذي زار قطر أمس، لإحراز تقدم في الأزمة الخليجية والدفع باتجاه إنهاء الخلاف. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن كوشنر التقى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيرة إلى أنهما استعرضا «تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط». ولم تعلن تفاصيل رحلة كوشنر إلى الشرق الأوسط. وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قد فرضت حظرا جويا وبحريا وبريا على قطر منذ يونيو 2017 لاتهامها بالتقرّب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة. ويرى محللون أن كوشنر قد يركز جهوده على محاولة لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، مما قد يعني إمكانية وجود إجراءات محدودة لبناء الثقة. وبحسب تشينزيا بيانكو الباحثة في معهد المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، فإنّ السعودية «تنظر في إمكانية مرحلة تجريبية انتقالية لترى إن كان بإمكانها البدء في حل النزاع». واتخذت الدول الأربع إجراءات بهدف مقاطعة قطر من بينها إغلاق المجال الجوي ومنع التعاملات التجارية ووقف دخول القطريين لأراضيها، قبل أن تتقدّم بعدّة شروط لإعادة العلاقات من بينها إغلاق قناة الجزيرة. واضطرت الطائرات القطرية للتحليق فوق إيران، غريمة الرياض وواشنطن التقليدية. من جهته، يرى المحلل توبياس بورك من معهد الخدمات الملكية المتحدة أنه يتوقع «انبثاق نوع من إجراءات بناء الثقة من هذا - ربما فتح المجال الجوي السعودي أمام الخطوط الجوية القطرية». وكان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي روبرت أوبراين أكد أخيرا أن السماح للطائرات القطرية بالتحليق فوق الأجواء السعودية يعد أولوية لإدارة ترامب. وليس من المتوقع أن تكون الإمارات التي برزت كأشد منتقدي قطر خلال الأزمة، جزءا من المبادرة لحل الخلاف. وتعثّرت محادثات رامية إلى وضع حد للخلاف في أواخر العام الماضي، بعدما أثارت موجة من الجهود الدبلوماسية آمالا بحدوث انفراج. ورفضت قطر مطالب الدول المقاطعة ووصفتها بأنها «غير واقعية» و«غير قابلة للتنفيذ»، مما أدى إلى حالة من الجمود. ومن المتوقع أن يدفع كوشنر أيضا باتجاه تطبيع السعودية وقطر مع إسرائيل، بعد قيام الإمارات والبحرين بذلك. كما وافقت السودان بالمبدأ على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.

 

 



السابق

أخبار العراق.... توسعة مرقد الإمام الحسين.. إيران تمسك بتلابيب العراق عبر المزارات الشيعية.... واشنطن تخفّض عدد دبلوماسييها في بغداد ومسؤول عراقي يكشف السبب... أنباء عن اغتيال الناشط العراقي مصطفى الجابري.. إقليم كردستان يقترض لتأمين الرواتب....الرئيس العراقي يشدد على الابتعاد عن صراعات المنطقة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... ثلاثة قتلى بانهيار مبنى في الإسكندرية و"البحث جار عن ناجين".... اتفاق أممي إثيوبي لإيصال المساعدات إلى تيغراي دون عوائق... السودان يرفض التفاوض: ملء سد النهضة يحتاج 7 سنوات..تحذير أممي من هشاشة الوضع في ليبيا... وحوار غدامس الاثنين...معارض جزائري يستنكر حبسه «التعسفي»... الأمازيغ في شمال أفريقيا يطالبون باعتراف أكبر بهويتهم....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,829,913

عدد الزوار: 7,044,532

المتواجدون الآن: 96