أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تشارك في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الجنوبي والاتحاد الأوروبي....مصر تُفعّل قانون «الجمعيات الأهلية» عقب إقرار لائحته التنفيذية...السودان: لا اعتراض على العودة لمفاوضات سد النهضة....في هذا الموعد.. إثيوبيا تعلن توليد الطاقة من سد النهضة...أكثر من 20 قتيلا في اشتباكات بين مزارعين ومربي ماشية في تشاد..انتحاري يقتل 6 في متجر مثلجات بمقديشو.. برلمان تونس يقر ميزانية إضافية مكلفة للعام الجاري...المنظمة الدولية للهجرة تساند ليبيا في تصديها للوباء...سخط بالجزائر عقب إدانة البرلمان الأوروبي «انتهاكات السلطة»....المغرب وروسيا يوقعان اتفاقية جديدة للصيد البحري...

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الثاني 2020 - 4:00 ص    عدد الزيارات 1624    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة تشارك في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الجنوبي والاتحاد الأوروبي....

القاهرة: «الشرق الأوسط».... شاركت مصر في الاجتماع الوزاري الافتراضي عبر وسائل الاتصال المرئي بين دول الجوار الجنوبي والاتحاد الأوروبي، الذي نظمته وزارة الخارجية الإسبانية، بمشاركة وزيرة خارجية إسبانيا، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي، ومفوض الاتحاد الأوروبي للجوار ومفاوضات التوسيع، ووزراء خارجية دول الجوار الجنوبي ودول الاتحاد الأوروبي. ووفق الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية أمس، فقد استعرض السفير بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، في كلمته، «التحديات التي تواجه منطقة المتوسط والقارة الأفريقية في الوقت الراهن»، مبرزاً «تداعيات فيروس (كورونا المستجد) على الصعيد البشري، والاقتصادي، والضغوط الاجتماعية التي صاحبت ذلك، بالإضافة إلى التحديات الأخرى القائمة مثل الإرهاب، و(الهجرة غير النظامية)، وتغير المناخ، والتصاعد المؤسف لتيارات العنصرية و(خطاب الكراهية) في عدد من دول العالم، وما يحتمه ذلك من ضرورة التكاتف والتضامن بين شعوب العالم كافة لمواجهتها»، مشدداً على «ضرورة احترام الأديان وعدم الإساءة إلى الرموز المقدسة والاستهانة بالمشاعر الدينية». وأكد عبد العاطي «الحاجة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، التي تمثل بموقعها نافذة إلى العمق الأفريقي»، مشدداً على «ضرورة بلورة هذا التعاون بالشكل الذي يسهم في تحقيق أولويات دول الجوار الجنوبي، وعلى رأسها الزراعة، والري، والصحة، والصناعة، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتقليل العجز التجاري، من خلال زيادة الاستثمار، وتسهيل نفاذ الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي، ونقل تكنولوجيا الإنتاج الأوروبية ودعم الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى التعاون في إطار مفاهيم الرقمنة و(الذكاء الصناعي) والنقل الذكي والتحول الرقمي، ودعم الانتقال إلى الاقتصاد منخفض الانبعاثات، وذلك بما بتناسب مع إمكانيات دول الجوار الجنوبي، وبالشكل الذي يعمل على تطويرها لمواكبة تلك المفاهيم دون تحميلها بأعباء إضافية». وأشار عبد العاطي إلى «أهمية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لتشكيل البيئة المناسبة لدفع عجلة التنمية، وهو ما يعني ضرورة السعي إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية وحل الدولتين بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

مصر تُفعّل قانون «الجمعيات الأهلية» عقب إقرار لائحته التنفيذية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... تبدأ مصر تفعيل قانون «الجمعيات الأهلية» عقب إقرار الحكومة المصرية اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم «ممارسة العمل الأهلي». وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، إن «القانون ولائحته التنفيذية (نقلة نوعية) في تاريخ العمل الأهلي بمصر، لكونه يعكس إيمان الدولة بالدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية بمختلف المجالات»، موضحاً أن «إقرار اللائحة يمثل إيذاناً ببدء تنفيذ القانون، الذي يجمع بين الاستجابة الكاملة للاستحقاق الدستوري والتزام مصر بتعهداتها الدولية من جهة، والاحتياج الوطني المتنامي لدور القطاع الأهلي في تعزيز فرص الحياة الكريمة من جهة أخرى، وذلك من خلال بناء شراكة قوية ومستدامة بين الدولة والقطاع الأهلي، بما يسمح لكليهما بتحقيق أهدافه، في إطار من الشفافية واحترام مبادئ وقيم حقوق الإنسان». ووفق مصادر مطلعة فإن «الحكومة المصرية قامت بإجراءات تنفيذية ملموسة بشأن إجراء تعديلات على قانون (الجمعيات الأهلية) الذي دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تعديله، مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2018». وكان السيسي قد دعا أثناء فعاليات «منتدى شباب العالم» بمدينة شرم الشيخ عام 2018، إلى ضرورة إجراء حوار مجتمعي جديد بشأن القانون، وأن تعيد الحكومة تقديم التعديلات اللازمة مرة أخرى إلى مجلس النواب (البرلمان). وفي يوليو (تموز) عام 2019، وافق مجلس النواب المصري على مشروع تعديل قانون «الجمعيات الأهلية»، المُقدم من الحكومة، والذي يمنح تسهيلات لإنشاء وعمل الجمعيات، بخلاف القانون السابق، الذي واجه انتقادات حقوقية محلية ودولية. وبحسب بيان لـ«مجلس الوزراء المصري» مساء أول من أمس، فإن «نصوص القانون ولائحته التنفيذية، تعكس التزام الدولة بدعم (القطاع الأهلي)، عبر توفير ضمانات التمتع بالحق في تكوين الجمعيات الأهلية، وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية، والسماح له بالعمل في مختلف الأنشطة، بجانب منحه العديد من المزايا والإعفاءات التي تمكنه من القيام بدوره لتحقيق أهدافه». وأوضح البيان أن «القانون يعبر بوضوح عن ترحيب الدولة المصرية بعمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية على أراضيها، حيث يدعمها بتسهيلات وضمانات، توفر لها بيئة مواتية لإنجاز عملها بشكل فعال وسريع، في إطار من الشفافية». وبحسب متحدث مجلس الوزراء المصري، فإن «القانون ولائحته التنفيذية تم إعدادهما استناداً إلى مناقشات دارت خلال الحوار المجتمعي، الذي أطلقته الحكومة مع مختلف الأطراف، بمشاركة الجمعيات الأهلية المحلية والأجنبية ورجال القانون والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوقية فاعلة»، موضحاً أنه «حرصاً على استدامة الأنشطة الأهلية القائمة حالياً، بما في ذلك المنظمات الأجنبية، أعطى القانون للجميع، الفرصة لتوفيق الأوضاع خلال عام من تاريخ العمل بلائحته التنفيذية، وفق إجراءات بسيطة». وذكر متحدث «الوزراء المصري» أن «القانون ولائحته التنفيذية وضعا حداً للازدواجية التي كرسها القانون الملغى للإشراف والمتابعة الرسمية لعمل الجمعيات، حيث وضعا مسؤوليتها بالكامل بيد (وزارة التضامن) مع تقليل اختصاصاتها إلى أدنى حد، وأفسحا بذلك المجال أمام المنظمات لتحقيق أهدافها»، موضحاً أن «اللائحة حددت الإطار الإجرائي الذي يجب على المنظمات الأجنبية غير الحكومية الراغبة في العمل بمصر اتباعه للحصول على تصريح»، مؤكداً «حرص القانون على تسهيل التعاملات المالية للجمعيات الأهلية بما يواكب نشاطها، حيث سمح لها بتلقي أموال نقدية وعينية من داخل مصر، من أشخاص طبيعية أو اعتبارية مصرية أو أجنبية من داخل أو خارج البلاد، وكذا من منظمات أجنبية غير حكومية مصرح لها بالعمل داخل مصر»، لافتاً إلى أن «القانون خفض المدة اللازمة للحصول على موافقة جهة الإدارة على تلقي الجمعيات الأهلية المنح من المنظمات الأجنبية أو المنظمات العاملة بالخارج من 90 إلى 60 يوماً، حيث يعتبر عدم رد جهة الإدارة على الجمعية الأهلية بعد انقضاء تلك المدة موافقة». وقال متحدث «الوزراء المصري» إنه «تم حصر حالات حل الجمعيات والمؤسسات الأهلية في أضيق نطاق، دون أن يكون للجهة الإدارية القرار فيه، حيث لا تحل الجمعية الأهلية؛ إلا بقرار من الجمعية العمومية أو بحكم قضائي، كما أن القانون ولائحته التنفيذية خلوا من العقوبات (السالبة للحرية)، واستعاضا بفرض عقوبات مالية على مخالفة أحكامه».

جهود حكومية مصرية لتعزيز المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»

«الأوقاف» تدعو لـ«محاسبة» الدول الراعية للإرهاب والمشجعة لـ«الهجرة غير المشروعة»

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن..... تتواصل الجهود الحكومية في مصر لـ«تعزيز المبادرة الرئاسية (مراكب النجاة) للتوعية بمخاطر (الهجرة غير المشروعة)»، وفيما عقدت أمس ندوة توعوية بمخاطر الظاهرة، وحدت المساجد خطبتها للتحذير من الظاهرة، ودعا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، المجتمع الدولي لـ«تشديد الخناق، ومحاسبة الدول الراعية للإرهاب، والمشجعة لـ(الهجرة غير المشروعة) التي تجند المهاجرين غير الشرعيين لصالح الجماعات الإرهابية»، مؤكداً أمس أن «الإرهاب لا دين ولا وطن ولا ملة ولا حدود له، فهو عابر للحدود والقارات، يأكل من يؤويه ويدعمه، ومن يتردد في مكافحة الإرهاب لا بد أن يكتوي بناره». وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية عام 2019 وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية، لإطلاق مبادرة «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر «الهجرة غير المشروعة» على الشواطئ المصدرة للهجرة. وتستهدف المبادرة «تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري، والحفاظ على حياته من مخاطر (الهجرة غير المشروعة)، والتوعية بمخاطر الهجرة مع طلاب المدارس». وطالبت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال الندوة التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية للأئمة أمس، في محافظة دمياط بدلتا مصر، بحضور وزير الأوقاف، والدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب (البرلمان)، الأئمة بأن «يقوموا بالتركيز على قضايا المرأة المصرية، أثناء التوعية بمخاطر (الهجرة غير المشروعة) من خلال مبادرة (مراكب النجاة)». وتمثل «الهجرة غير المشروعة» مشكلة كبيرة للقارة الأوروبية... وتقول مصر، إنها استطاعت، وفقاً لاستراتيجية شاملة تبنتها للتصدي للظاهرة، القضاء عليها بشكل تام، بدليل أنه لم يخرج مركب هجرة غير مشروعة واحد إلى أوروبا، أو غيرها من مصر منذ عام 2016، وفقاً لتصريحات مصرية رسمية في وقت سابق. وفي وقت سابق أقرّ مجلس النواب المصري قانوناً للحد من عمليات «الهجرة غير المشروعة»، وذلك في أعقاب زيادة تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا. كما شاركت الوزيرة نبيلة مكرم، وزير الأوقاف، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أمس، افتتاح مساجد «الصفا والرحمة والنخيل» بمدينة رأس البر، والتي تم بناؤها بالجهود الذاتية، وساهمت «الأوقاف» في توفير الفرش بها، وتطوير مآذنها، في إطار خطة الوزارة لإنشاء وتجديد المساجد. وأعربت مكرم، عن سعادتها بمشاركة وزير الأوقاف، هذه الافتتاحات للمساجد الجديدة، مؤكدة في تصريحات لها أن «هذا هو اتباع لمسار بدأه الرئيس السيسي بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، افتتاح مسجد (الفتاح العليم)، وكذلك حضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، افتتاح (كاتدرائية) العاصمة الإدارية الجديدة»، موضحة أن «هذه هي القيم المصرية الأصيلة». وأظهرت صور على الصفحة الرسمية لـ«مجلس الوزراء المصري» أمس، الوزيرة القبطية، وهي ترتدي الحجاب الأبيض، وتحضر خطبة الجمعة بالمسجد داخل مصلى النساء. وأكدت مكرم أن «رسائل (أمس) دليل على عظمة مصر الرائدة في التعايش والتسامح من خلال الأذان في مساجدها، والأجراس في كنائسها، ولا بد للشباب أن يحافظوا على نعمة هذا الوطن الذي منحنا الله إياه». وألقى وزير الأوقاف المصري خطبة الجمعة بمسجد «الرحمة» بعنوان «الهجرة غير المشروعة والحفاظ على الأنفس»، مؤكداً أن «(الهجرة غير المشروعة) قد تؤدي إلى الهلاك المحقق للأنفس، والحفاظ على النفس من المقاصد السامية التي أجمعت عليها جميع الشرائع السماوية»، لافتاً إلى أن «قتل النفس من أعظم الكبائر، سواء كان الإنسان قاتلاً لنفسه أو لغيره عمداً كالانتحار أو شبه عمد كمن يخاطر بركوب سفينة متهالكة تودي به إلى الهلاك، أو كمن يخاطر بركوب سفينة تحمل فوق حمولتها الطبيعية كما يفعل (تجار البشر)»، محذراً الشباب «من الوقوع في أيدي الجماعات الإرهابية»، موضحاً أن «الدولة المصرية في السنوات الخمس الأخيرة أحدثت نقلة نوعية في تحسين الأحوال المعيشية والبنية التحتية لأبنائها، وأقامت مشروعات كبرى قد حدت إلى حد كبير من (الهجرة غير المشروعة)، واستطاعت أن تحول (مراكب الموت) إلى (مراكب النجاة)، وأطلقت مبادرة (مراكب النجاة)، ولكي نعظم من هذه المبادرة على المستوى الوطني والإنساني، لا بد من مزيد من الجهد، ولا بد أن نعمل وبقوة وبتدين وبوطنية على تشجيع المنتج الوطني».

الحكومة المصرية تؤكد عدم إخفاء أعداد ضحايا الفيروس

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... وجهت السلطات الصحية بمصر بـ«استمرار الإجراءات الاحترازية لمجابهة (كورونا المستجد) مع الموجة الثانية للفيروس»، فيما أكدت الحكومة المصرية أنه «لا صحة لإخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات (كوفيد - 19) تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس»، وحرمت فتوى «إلقاء الكمامات المستعملة في الشوارع، حتى لا تتسبب في نقل العدوى». ووفق أحدث إفادة لـ«الصحة المصرية»، فإنه «تم تسجيل 368 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، و11 حالة وفاة جديدة». وأشارت إفادة «الصحة» إلى «خروج 67 من مصابي فيروس كورونا المستجد من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 102268 حالة حتى مساء أول من أمس». وحسب «الصحة»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، هو 114475 حالة، من ضمنهم 102268 حالة تم شفاؤها، و6596 حالة وفاة». ورد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أمس، على «ما تداولته بعض وسائل الإعلام، والمواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن إخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات (كورونا المستجد) تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس». وأكد المركز «حرص الدولة المصرية على الشفافية التامة في التعامل مع أي حالات إصابة أو وفيات بالفيروس، والإعلان عنها فوراً من قبل المصادر الرسمية لوزارة الصحة والسكان، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية». فيما أوضحت وزارة الصحة جهود الدولة للموجة الثانية من الفيروس، «عبر تشكيل غرفة أزمات مركزية لمتابعة سير العمل بالمستشفيات، لإمداد الفرق الطبية بالدعم الإكلينيكي في التعامل مع الحالات المصابة وبروتوكولات العلاج، ومتابعة تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، فضلاً عن توافر المستلزمات الطبية، خصوصاً أدوية البروتوكول العلاجي للفيروس، وأدوية الطوارئ، والمستلزمات الوقائية، وكذا انعقاد غرفة العمليات المركزية للفيروس بشكل متواصل على مدار الساعة، لمتابعة مستجدات الموقف أولاً بأول». وأضافت «الصحة»، «كما أنه تم تكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر والعزل، لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، خلال مواجهة جائحة الفيروس، مع توفير كافة سبل الدعم للفرق الطبية، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجههم». وناشد مجلس الوزراء المصري، وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، «تحري الدقة في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين». من جهته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، أنه «لا بد من استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لأنها هي الوحيدة التي تقي من الفيروس حالياً»، مضيفاً في تصريحات متلفزة له مساء أول من أمس، أن «زيادة أعداد الإصابة بالفيروس ليست بصفة يومية، وقد تكون تراكمية، فعدد الإصابة يتأرجح، والاعتقاد بأن الوباء اختفى، غير حقيقي»، لافتاً إلى أن «الدولة المصرية جاهزة لكافة السيناريوهات للتعامل مع الفيروس». ودعا «مركز الأزهر العالمي للفتوى»، أمس، أي شخص مصاب بالفيروس، أو مشتبه في إصابته، أو يعاني من الأعراض، أن «يتجنب أماكن الزحام، ومخالطة الناس، ويلزم بيته»، مشدداً على أنه «يُحرم عليه التساهل في تعاملاته الاضطرارية مع من يساكنهم؛ بل يجب عليه أن يراعي صحة كل من حوله وسلامتهم». بينما قالت دار الإفتاء المصرية، أمس، إن «إلقاء الكمامات المستعملة في الطريق العام، قد يؤذي الآخرين بنقل العدوى إليهم؛ هو أمر ممنوع شرعاً ومجرم قانوناً، ولا يجوز للإنسان أن يرتكب ما يضر بغيره ضرراً مباشراً؛ لا سيما مع حرص الجهات الصحية على التوعية من مخاطر إلقاء الكمامات في غير الموضع المخصص لها».

السودان: لا اعتراض على العودة لمفاوضات سد النهضة

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... جدد السودان مخاوفه من مخاطر محتملة على سلامة «سد الرصيرص»، الذي يبعد حوالي 100 كيلومتر عن سد النهضة، ما يهدد حياة قرابة 20 مليوناً من السكان على ضفاف النيل الأزرق، ويؤدي إلى خسائر فادحة تتأثر بها أجزاء كبيرة من البلاد، لكنه لم يبد في المقابل اعتراضاً على العودة للمشاركة في اجتماعات سد النهضة. وقال عضو وفد السودان بشأن مفاوضات سد النهضة، محمد عثمان عكود، إن السودان قاطع اجتماع وزراء المياه بالدول الثلاث، المقرر الأسبوع المقبل، لأنه يريد اتفاقاً عادلاً ومنصفاً في أقرب وقت، مشيراً إلى أن إثيوبيا «لا تريد اتفاقية ملزمة بشأن ملف سد النهضة، ولها مطالب»، لم يكشف عنها. لكنه أكد على موقف السودان بضرورة إعطاء الاتحاد الأفريقي دوراً إيجابياً لكيفية إشراك الخبراء الأفارقة، واعتماد منهجية جديدة تدفع بالمفاوضات إلى الأمام. في غضون ذلك، بدأ السودان نشاطاً داخلياً مكثفاً لكسر حالة الجمود في مفاوضات سد النهضة، التي تعثرت جولاتها السابقة في إحراز أي تقدم يذكر، وذلك بسبب تباعد مواقف الدول الثلاث بشأن منهجية التفاوض. تجدر الإشارة إلى أن السودان قاطع الاجتماع الوزاري، ورفض الاستمرار في التفاوض بالطريقة ذاتها، التي تمت بها الجولات السابقة، التي لم تفض إلى نتائج إيجابية، كما يطالب بمنح الخبراء الأفارقة دوراً أكبر لتقريب وجهات النظر بين مواقف الدول الثلاث. كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، قد دعا للتحرك على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية، وحشد الدعم لموقف لبلاده، باعتبار أن ملف سد النهضة قضية أمن قومي، مطالباً بطرح الملف داخلياً وخارجياً، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، ويؤمن التعاون بين السودان ومصر وإثيوبيا. وشدد عكود خلال مؤتمر صحافي بمدينة الرصيرص بولاية النيل الأزرق، الواقعة جنوب شرقي السودان، على أهمية الوصول لاتفاق قانوني وملزم بين السودان ومصر وإثيوبيا، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، مشيراً إلى المخاطر الكبيرة والمحتملة، التي قد يتعرض لها سد الرصيرص، في ظل عدم وجود تنسيق وتبادل المعلومات بخصوص تصريف المياه في النيل الأزرق في كل المواسم. وقال بهذا الخصوص: «نتخوف من تدفقات كبيرة للمياه، قد تؤدي إلى تصدعات وأضرار فادحة في جسم سد الرصيرص، إلى جانب التأثيرات الأمنية والاقتصادية على البلاد»، مبرزاً أن ضمان تشغيل سد الرصيرص بأمان ودون أي مخاوف، يعتمد على توفير المعلومات اليومية من الجانب الإثيوبي، حول حجم تدفقات المياه. من جانبه، قال مدير خزان الرصيرص، حامد محمد على، إن السودان يحتاج إلى اتفاق قانوني في قضية سد النهضة، لأن تشغيل سد الرصيرص يعتمد على البيانات المتعلقة بتشغيل سد النهضة، ووضع سياسات جديدة تأخذ في الاعتبار التغيرات التي تطرأ على النيل الأزرق. وأضاف موضحاً: «نسعى لاتفاق فني لتوفير الإمداد المائي في الظروف الاستثنائية لنتجنب مخاطر الفيضانات، التي شهدتها البلاد في موسم الأمطار الماضي». ويعتمد السودان بشكل رئيسي على سد الرصيرص، الذي يبعد بحوالي 500 كيلومتر عن العاصمة الخرطوم، في تخزين المياه لري ملايين الأفدنة في معظم المشاريع الزراعية بالبلاد، بجانب التوليد الكهربائي. وقد تم تشييد سد الرصيرص في عام 1966 بسعة تخزينية 3 مليارات متر مكعب، وتمت تعليته في عام 2013 لتسع بحيرته 5 مليارات متر مكعب، وتعتمد 70 في المائة من المشاريع الزراعية على سد الرصيرص، و20 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد.

في هذا الموعد.. إثيوبيا تعلن توليد الطاقة من سد النهضة

دبي - العربية.نت.... كشف وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، أن سد النهضة الإثيوبي الكبير سيبدأ المرحلة الأولى من توليد الطاقة في يونيو/حزيران من عام 2021. وقال في محاضرة ألقاها، الخميس، في كلية لندن الجامعية بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الطاقة "أعلنت القاهرة، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، الفشل في التوصل لاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، وذلك خلال اجتماع لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي"، حسب ما أفادت شبكة "فانا" الإثيوبية.

المصلحة العليا للسودان

في غضون ذلك، اعتبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والقائد العام للقوات المسلحة في السودان، عبدالفتاح البرهان، الخميس، أن المصلحة العليا للبلاد هي التي تحدد وحدها سبل التفاوض. وأكد خلال لقائه ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية ورئيس الوفد السوداني لمفاوضات السد، دعمه للموقف الذي اتخذه الفريق المفاوض، داعيا لأن تكون المصلحة الوطنية السودانية المرجعية الوحيدة للتفاوض. كما شدد على ضرورة حشد وتعبئة الدعم الوطني للموقف السوداني والتحرك على كافة الصعد السياسية والدبلوماسية والأمنية لدعم موقف الخرطوم باعتبار ملف سد النهضة ملفا يتعلق بالأمن القومي. وطالب بأن يكون هذا الملف حاضراً بقوة في اللقاءات والاجتماعات داخليا ومع كافة الأطراف خارجيا بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ويؤمن التعاون الإيجابي بين السودان ومصر وإثيوبيا.

مصدر توتر

ومنذ العام 2011، بات هذا الملف مصدر توتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى. ويتوقع أن يصبح هذا السد الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل، أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا. وفي حين ترى أديس أبابا أنه ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تراه القاهرة تهديداً حيوياً لها، إذ يعتبر نهر النيل مصدراً لأكثر من 95% من مياه الري والشرب في البلاد. وخلال الأشهر الماضية، تصاعد الخلاف بشأن تلك القضية الشائكة مع مواصلة السلطات الإثيوبية أعمالها وملء الخزان، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه. بينما تعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث بسبب الخلاف حول قواعد الملء والتشغيل، في محطات عدة خلال الأشهر الماضية.

مبعوثون أفارقة يجتمعون مع رئيس وزراء إثيوبيا

الراي... يجتمع مبعوثو سلام أفارقة مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم بعد يوم من إعلانه إن الجيش بدأ "المرحلة الأخيرة" من هجوم في إقليم تيجراي بشمال البلاد عبرت جماعات حقوقية عن خشيتها من أن يسفر عن سقوط عدد ضخم من الضحايا المدنيين. وأمهلت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حتى يوم الأربعاء الماضي لتلقي أسلحتها أو تواجه هجوما على مقلي، عاصمة الإقليم التي يقطنها 500 ألف نسمة. وتقول الأمم المتحدة إن 200 من موظفي الإغاثة موجودون في المدينة أيضا. وقال المتحدث باسم لجنة حالة الطوارئ المعنية بالصراع في تيجراي رضوان حسين إن المبعوثين سيجتمعون مع أبي في الساعة 11 صباحا (08:00 بتوقيت غرينتش). وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، الذي يرأس أيضا الاتحاد الأفريقي، إن مبعوثي الاتحاد سيتوجهون إلى أديس أبابا "برؤية تهدف للمساعدة في التوسط بين طرفي الصراع". وذكر أبي إنه لن يجري محادثات مع زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حتى يستسلموا أو يهزموا.

آبي أحمد: عازمون على مواصلة العمليات العسكرية في تيغراي

الراي.... أبلغ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس الجمعة موفدي الاتحاد الأفريقي عزمه على مواصلة العمليات العسكرية في منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا، رافضا دعوات الحوار، في وقت يستعد جيشه للمرحلة الأخيرة من الهجوم على قوات الإقليم الشمالي. واستقبل آبي في أديس أبابا الجمعة ثلاثة رؤساء أفارقة سابقين هم الموزمبيقي جواكيم شيسانو والليبيرية إلين جونسون سيرليف والجنوب أفريقي كغاليما موتلانتي الذين أرسلهم الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع لإجراء وساطة. وفي بيان أعقب الاجتماع، أعرب آبي عن تقديره لهذه اللفتة والالتزام الثابت الذي تمثله لمبدأ حل المشاكل الأفريقية إفريقياً، لكنه شدد على أن حكومته «مسؤولة بموجب الدستور عن فرض سيادة القانون في الإقليم وفي أنحاء البلاد». واعتبر أن عدم فرض سيادة القانون في تيغراي «من شأنه أن يفاقم ثقافة الإفلات من العقاب»...

إثيوبيا: الجيش يسيطر على بلدة ويكرو شمال عاصمة إقليم تيغراي

الراي... ذكرت هيئة البث الإثيوبية المرتبطة بالدولة (فانا)، اليوم الجمعة، أن الجيش الإثيوبي سيطر على بلدة ويكرو التي تبعد نحو 50 كيلومترا إلى الشمال من مقلي عاصمة إقليم تيغراي بعد أن أعلن رئيس الوزراء بدء «المرحلة النهائية» من هجوم القوات الاتحادية على الإقليم. وقالت فانا «الدفاع الوطني الإثيوبي سيطر على مواقع استراتيجية من أجل السيطرة على مدينة مقلي». ولم تتمكن رويترز من التواصل بعد مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للحصول على تعليق أو التأكد من التقرير. ومن المستحيل التحقق من مزاعم طرفي الصراع بسبب قطع الاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت عن المنطقة وتقييد الدخول إليها.

أكثر من 20 قتيلا في اشتباكات بين مزارعين ومربي ماشية في تشاد

الراي.... قُتل 22 شخصًا على الأقل بين يومي الاثنين والثلاثاء في اشتباكات بين مربّي ماشية ومزارعين في منطقة جنوب تشاد التي تشهد صراعات دامية بين هذه المجموعات، بحسب ما ذكر وزير الاتصالات يوم أمس الجمعة. وقال الوزير شريف محمد زين إن السلطات فرضت حظرا للتجول في منطقة كابيا واعتقلت 66 شخصا. وقال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس مشترطا عدم كشف اسمه، إن مزارعين احتجزوا ثلاثة ثيران تعود ملكيتها لمربي ماشية، بعدما أقدمت الثيران على تدمير حقل في منطقة كابيا. وخلال محاولة الوساطة التي قام بها المحافظ يوم الاثنين، هاجم مزارعون مربي الماشية بالسكاكين. وأضاف المسؤول المحلّي أن «المحافظ استطاع إنقاذ نفسه بأعجوبة خلال الهجوم. مربّو الماشية الآخرون الذين كانوا موجودين في الموقع يوم الاثنين قُتلوا جميعهم بأيدي المزارعين. وقد تجمّع مربّو ماشية في المنطقة يوم الثلاثاء لشنّ هجوم مضادّ فقَتَلوا مزارعين بالسهام». وأوضح وزير الاتصالات أمس الجمعة في بيان أنّ «الاشتباكات بين المزارعين ومربي الماشية، التي وقعت بين 23 و24 نوفمبر أسفرت عن مقتل 22 شخصا (11 مزارعًا و11 من مربّي الماشية)، وإصابة 34 آخرين بجروح»...

انتحاري يقتل 6 في متجر مثلجات بمقديشو

الراي.... قال مسؤول إن انتحاريا فجر نفسه داخل متجر للمثلجات في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة ثمانية. ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن الانفجار. وتنفذ حركة الشباب الصومالية المتشددة تفجيرات متكررة في العاصمة ومناطق أخرى من البلاد. والحركة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتريد حكم الصومال وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ويقع المتجر الذي شهد الهجوم عند تقاطع كيه4 الرئيسي في قلب مقديشو قرب المطار الدولي. وقال إسماعيل مختار عمر وهو متحدث باسم وزارة الإعلام إن انتحاريا فجر نفسه في متجر المثلجات مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة ثمانية.

برلمان تونس يقر ميزانية إضافية مكلفة للعام الجاري

الراي.... أقر البرلمان التونسي يوم أمس الجمعة الميزانية التعديلية للعام الجاري 2020 بعجز قياسي يبلغ 11.4 في المئة وذلك بعد أسابيع من الجدل بشأن كيفية تمويلها. ووافق البرلمان على اضطلاع البنك المركزي بتمويل الميزانية بما يصل إلى ثلاثة مليارات دينار (1.10 مليار دولار) من خلال شراء أذون خزانة.

الوفيات في تونس تتجاوز عتبة الثلاثة آلاف.... تخفيف القيود الصحية على الرحلات السياحية

الشرق الاوسط.... تونس: المنجي السعيداني.... أفادت وزارة الصحة التونسية بأن عدد وفيات كورونا قد تجاوز لأول مرة عتبة الثلاثة آلاف وفاة إثر تسجيل 51 وفاة يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 3034 وفاة وهو ما جعل تونس المرتبة الخامسة على مستوى الوفيات في العالم العربي. وسجلت تونس 1168 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليقدر العدد الإجمالي للإصابات بنحو 92.475 إصابة وقد ارتفع عدد المتعافين من الوباء إلى حدود 67.435 وهو ما يمثل نسبة تعاف في حدود 73 في المائة. وأكدت المصادر نفسها التكفل حاليا بـ1451 مصابا بكورونا بالمستشفيات التونسية، وأشارت إلى إقامة 290 مصابا بأقسام العناية المركزة في القطاع الصحي العام والخاص، في حين يخضع 128 مصابا إلى التنفس الاصطناعي. وواصلت الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا تنفيذ إجراءات الحد من انتشار الفيروس إلى جانب تشكيل لجان قطاعية لتدارس الإجراءات الممكن اتخاذها حسب كل قطاع اقتصادي واجتماعي. وتوصلت منظومة استشراف الوباء إلى إجبارية المواصلة في الإجراءات الوقائية الحالية من بينها حظر الجولان الليلي ومنع التنقل بين الولايات حتى انحصار ذروة انتشار العدوى، وتوقعت ألا تتجاوز هذه الذروة نهاية الشهر المقبل، لذلك لا يمكن التخفيف من هذه الإجراءات أو رفعها في انتظار الإصابات متابعة الوضع الوبائي وتقييمه والسيطرة على الارتفاع المتواصل المسجل على مستوى عدد الإصابات المؤكدة والوفيات. وفي هذا الشأن، أوضح الهاشمي الوزير مدير معهد باستور تونس أن السلطات الصحية تسعى إلى تلقيح نسبة متراوحة بين 20 و50 في المائة من المواطنين وستعطى الأولوية للفئات المعرضة أكثر من غيرها للإصابة على غرار الذين يعانون من الأمراض المزمنة وكبار السن والحوامل والأطر الطبية التي تقف في الصفوف الأولى في مواجهة الوباء. يذكر أن عدد التونسيين الذين أصيبوا بكورونا قد بلغ حدود 12 في المائة ويقدر نسق انتشار العدوى خلال الأسبوعين الأخيرين بنحو 135 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن. من جهة أخرى، أعلنت تونس، أمس عن تخفيف القيود الصحية على الرحلات السياحية المنظَّمة في مسعى لدعم القطاع المنهار. وأوضحت وزارة السياحة أن المسافرين القادمين إلى تونس عبر الرحلات المنتظمة وضمن رحلات سياحية مؤطرة ومنظمة لن يكونوا ملزمين بالخضوع للحجر الصحي الذاتي لمدة أسبوعين. ويسري هذا الإعفاء في حال تقديم ما يثبت خلاص الرحلة السياحية عبر متعهد رحلات وتقديم شهادة تثبث النتيجة السلبية لاختبار «كوفيد - 19» على ألا تجاوز تاريخها 72 ساعة قبل موعد السفر. وسيكون المسافرون مطالبين باتباع قواعد البروتوكول الصحي مثل التباعد الجسدي وعمليات التعقيم والنظافة وارتداء الكمامات الواقية. ويسعى هذا الإجراء إلى مساعدة قطاع السياحة على التقاط أنفاسه في ظل الانهيار الكبير للعائدات تحت وطأة وباء «كورونا» بنسبة جاوزت 60% حتى سبتمبر (أيلول) الماضي مقارنةً بنفس الفترة في عام 2019 و88%. وتسببت الأزمة الصحية وإجراءات الإغلاق في فترة الحجر الصحي في خسارة الآلاف من فرص العمل في القطاع السياحي الذي يعمل به نحو 400 ألف عامل. وتشهد تونس موجة ثانية من تفشي الفيروس بشكل متسارع وبمعدل لا يقل عن ألف إصابة يومية إلى جانب سقوط وفيات كل يوم.

تونس: ضحايا «أحداث الرش» يطالبون «النهضة» بالاعتراف بخطئها

وزير الداخلية في حكومة الحركة اتهم بقمع المحتجين بمادة محرّمة

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... يواصل عدد من ضحايا «أحداث الرش» في مدينة سليانة التونسية اعتصامهم المفتوح أمام مقر الولاية (المحافظة)، تزامنا مع إحياء الذكرى الثامنة للأحداث، التي وقعت في 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 عندما كانت حركة النهضة الإسلامية تقود الحكومة، وعندما كان علي العريض يقود وزارة الداخلية، والذي وجهت له تهمة إعطاء تعليمات بمواجهة المحتجين باستعمال مادة «الرش» المحرمة دوليا، مما خلف نحو 180 إصابة متفاوتة الخطورة. وقال فلاح المنصوري، المتحدث باسم المحتجين، إن هذا الاعتصام يأتي بعد مماطلة الحكومات المتتالية لمطالب جرحى «الرش» طوال ثماني سنوات، وأكد أن المصابين ما يزالون يعانون من مضاعفات بدنية وصحية ونفسية أيضا، وأن منهم من فقد بصره كليا، دون أن يحصل على تعويض يتماشى مع مقدار الضرر الذي تعرض له. وأضاف المنصوري أن التهمة وجهت لأربعة عناصر أمنية، فيما تمت تبرئة علي العريض في تلك الفترة، ولم يتم الكشف عن الطرف الرئيسي في جلب «الرش» إلى المنطقة لاستخدامها في مواجهة المحتجين المطالبين بالتنمية والشغيل. ويطالب جرحى «أحداث» الرش بجبر الضرر المادي والمعنوي، وتشغيل بقية المصابين المسجلين بالقائمة النهائية للشركة الجهوية للنقل بسليانة، عن طريق التعاقد، واتهموا الحكومة بعدم تفعيل مجموعة من القرارات التي تم اتخاذها لفائدتهم. وبدأت أحداث «الرش» صباح 27 من نوفمبر سنة 2012، وتواصلت إلى 29 من الشهر نفسه، وشهدت محاولة المحتجين اقتحام مقر ولاية سليانة. غير أن قوات الأمن لجأت إلى مادة «الرش» لتفريقهم بعد نفاد الغاز المسيل للدموع، مما خلف إصابات كبيرة على مستوى البصر خاصة. وعلى إثر ذلك، قد قرر البرلمان تكوين لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة الأحداث، غير أن تقريرها لم يعرف طريقه للتنفيذ. كما استمعت المحكمة العسكرية الدائمة بالكاف (160 كلم شمال غربي العاصمة) إلى علي العريض بصفته وزيرا للداخلية وقتها. لكنه نفى التهم المنسوبة إليه، وقال إن رجال الأمن تصرفوا من تلقاء أنفسهم، دون الرجوع إلى الوزارة، مؤكدا أنه لم يعط أي تعليمات باستعمال مادة الرش ضد المتظاهرين. ومن ناحيتها، عقدت هيئة الحقيقة والكرامة (هيئة دستورية مكلفة مسار العدالة الانتقالية) عدة جلسات للاستماع للضحايا. غير أن الأطراف السياسية المعارضة لحركة النهضة اتهمت رئيستها سهام بن سدرين بالانتقائية في تلك الجلسات، على اعتبار أن جل الذين تم الاستماع إلى شهاداتهم هاجموا الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة (نقابة العمال)، واعتبروه الطرف المسؤول عن الفوضى التي سادت في المنطقة قبل نحو ثماني سنوات. على صعيد آخر، ذكرت مصادر مقربة من حركة النهضة أن راشد الغنوشي، رئيس الحزب، أدار حوارا بين عدد من القيادات التاريخية بهدف الخروج من الأزمة التي قسمت الحزب إلى مؤيدين لتوجهات الغنوشي، ورافضين لمواصلته رئاسة الحركة. وقد استقر الخيار على تكليف علي العريض، نائب رئيس الحركة، بإعداد مبادرة سياسية يتم خلالها وضع تصور يرضي أغلب الأطراف، ويحافظ على وحدة الحركة. وكان الغنوشي قد التجأ قبل ذلك إلى حمادي الجبالي، القيادي السابق في حركة النهضة، وطلب منه العودة إلى صفوف الحزب، وعرض مبادرة على الأطراف المتنافسة وتمريرها عبر مجلس شورى النهضة، غير أن ميله إلى طرف على حساب الآخرين أبطل هذه المبادرة في المهد.

المنظمة الدولية للهجرة تساند ليبيا في تصديها للوباء الحصيلة الإجمالية تتجاوز 81 ألف إصابة

القاهرة: «الشرق الأوسط».... كثفت المنظمة الدولية للهجرة من مساعدتها للسلطات الطبية في ليبيا على مكافحة «كوفيد - 19»، في وقت تجاوزت الحصيلة الإجمالية 81 ألف إصابة بالفيروس، رغم الحملات التوعوية التي تُجرى في عموم المناطق بالبلاد. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا أمس، إن المرافق الصحية في ليبيا مثل العديد من دول العالم تتصدى لتأثير «كوفيد - 19»، لكن الصراع المتواصل في ليبيا منذ قرابة عشرة أعوام أثّر بشكل كبير على القطاع الصحي هناك، مشيرةً إلى أنها في إطار دعمها المستمر لوزارة الصحة، سلمت عيادة متنقلة لبلدية سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس من شأنها المساعدة على تحسين توصيل الخدمات الصحية للمجتمع في ظل ما تعانيه البلد من جائحة «كورونا». ونوهت المنظمة إلى أن العيادة المتنقلة ستقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة والمتكاملة للمهاجرين غير النظاميين، والمشردين، مشيرةً إلى أنها ستواصل التعاون مع السلطات لتشغيل هذه العيادة التي تقدمت بها وزارة خارجية هولندا، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. ولفتت إلى أنه منذ أوائل العام الجاري أسهم الفريق الطبي الدولي للمنظمة الدولية للهجرة في تحسين وصول الرعاية الصحية الخاصة بالجائحة إلى المهاجرين من خلال أنشطة التوعية في سوق الجمعة. وكان الدكتور بدر الدين النجار رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض، قد حذر من أن الوضع الوبائي متفاقم للغاية في ظل ارتفاع متزايد للإصابات، وقال إنهم سيضطرون إلى الإغلاق العام والعودة إلى الحظر حال استمرار تصاعد وتيرة الإصابات. منوهاً إلى أن مدن طرابلس ومصراتة وزليتن تشهد انتشاراً للفيروس بشكل واسع. وسجل المركز تعافي 51600 حالة، بالإضافة إلى 1140 وفاة.

سخط بالجزائر عقب إدانة البرلمان الأوروبي «انتهاكات السلطة».... تشمل تكميم أفواه الإعلاميين وسجن نشطاء الحراك

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... شجبت أحزاب جزائرية موالية للسلطة لائحة للبرلمان الأوروبي استنكرت «الانتهاكات بالجزائر»، التي تتعلق بسجن نشطاء الحراك الشعبي، والتضييق على وسائل الإعلام. وقال حزب «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية) في بيان أمس، إنه «تلقى باستياء إصدار البرلمان الأوروبي لائحة بشأن حقوق الإنسان في الجزائر، تشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر. وهذه اللائحة تعتبر استنساخا كاملا للائحة أصدرتها ذات الجهة بتاريخ 28 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وكانت بدورها تدخلا فجا وسافرا في الشؤون الداخلية للجزائريين، الذين أحسنوا الرد على الأصوات الوقحة، التي حاولت المساس بسيادتهم، فكان الجواب المفحم بالمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر (كانون الأول) 2019، التي أفرزت رئيسا بإرادة شعبية حرة، شهد بها العدو قبل الصديق». وتعد «جبهة التحرير» حزب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما أن الرئيس الذي خلفه، عبد المجيد تبون، كان عضوا قياديا بها، لكنه صرح بعد انتخابه بأنه لم يعد ينتمي إليها. فيما يعتبر رئيس الوزراء عبد العزيز جراد أحد قيادييها. وعندما اندلع الحراك طالب ملايين المتظاهرين بحل هذا الحزب، على أساس أن غالبية قياداته، ومنهم أمينان عامان سابقان، تم سجنهما بتهم فساد. ووصف «التجمع الوطني الديمقراطي»، ثاني قوة سياسية بالبرلمان، في بيان اللائحة بأنها «تتضمن مزاعم واهية وادعاءات باطلة... ونذكر البرلمان الأوروبي وكل الأبواق التي تسير في فلكه، وتتقاسم أحقاده ضد الجزائر الثائرة، أننا ماضون في مسار التجديد والتغيير، وأن الجزائر تتخذ القرارات التي تراها مناسبة لمصالح شعبها بكل سيادة واستقلالية، بما فيها ما يساهم في ترقية وحماية حقوق الإنسان وحرياته». وعد حزب رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الموجود في السجن بتهمة الفساد، اللائحة «عملا استفزازيا، وتدخلا أوروبيا في الشؤون الداخلية للجزائريين، وهو ما يرفضونه». من جهته، كتب سفيان جيلالي، رئيس حزب «جيل جديد»، الموالي لسياسات تبون، أن لائحة البرلماني الأوروبي «تعد إهانة لكرامة الجزائريين، ومحاولة لاعتبار الجزائر محمية. وعلى جميع الوطنيين الدفاع عن سيادتنا... نعم للتغيير لكن لا للفوضى»، في إشارة إلى أنه يعارض نشطاء بالحراك «يبحثون، حسب تصريحات سابقة له، عن ضرب الاستقرار في الداخل خدمة لأجندة أجنبية». وتحدثت اللائحة (غير ملزمة)، التي صوت عليها أعضاء البرلمان في جلسة جرت أول من أمس عن «تزايد الاعتقالات السياسية والاحتجاز التعسفي للحراك السلمي، والنشطاء النقابيين والصحافيين منذ صيف 2019، في انتهاك للحقوق الأساسية للمحاكمة العادلة، والإجراءات القانونية الواجبة؛ في حين أن الرقابة والمحاكمات والعقوبات الشديدة لوسائل الإعلام المستقلة، التي غالباً ما تتهم بالتآمر مع قوى أجنبية ضد الأمن القومي، تستمر رغم النهاية الرسمية لحكومة بوتفليقة. كما أن القيود الأمنية التي تم فرضها لمكافحة جائحة كوفيد 19 ساهمت في تشديد الضوابط، وتستخدمها السلطات لمزيد من تقييد الفضاء المدني، والحد من المعارضة السلمية، وإعاقة حرية التعبير والتعبير». وذكرت اللائحة أسماء العديد من النشطاء المعتقلين، بسبب التعبير عن مواقف منتقدة للسلطات على المنصات الرقمية الاجتماعية، كما تناولت سجن الصحافي خالد درارني مراسل «مراقبون بلا حدود»، الذي دانته محكمة الاستئناف بالسجن عامين، بتهمتي «التحريض على التجمهر غير المرخص»، و«تهديد الوحدة الوطنية». وذكرت الحكومة الجزائرية العام الماضي، على لسان الناطق باسمها عمار بلحيمر، كرد فعل على لائحة مشابهة العام، أنها «أسقطت القناع عن شرذمة من البرلمانيين يتربصون بالجزائر، ويسعون لزرع البلبلة والتشويش، لكن الجزائر متفطن لمكائد هؤلاء، وهو على عزم تام من أجل التصدي لها».

قنصلية للبحرين قريباً في العيون... وقادة 8 أحزاب مغربية يزورون معبر الكركرات

ناشرو الصحف المغاربة ينتقدون {انزلاقات} زملائهم بالجزائر

العيون (جنوب المغرب): حاتم البطيوي - الرباط: «الشرق الأوسط»

قررت مملكة البحرين فتح قنصلية عامة لها في العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.

جاء ذلك في بيان للديوان الملكي المغربي صدر الليلة قبل الماضية، عقب اتصال هاتفي جرى بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة. وقال البيان إن عاهل البحرين أبلغ الملك محمد السادس «قرار مملكة البحرين بفتح قنصلية عامة بمدينة العيون المغربية»، على أن يتم التنسيق بشأنها بين وزارتي الخارجية في البلدين. ونوه ملك البحرين بالقرارات، التي أمر بها الملك محمد السادس «بمنطقة الكركرات بالصحراء المغربية، والتي أفضت إلى تدخل حاسم وناجع لحفظ الأمن والاستقرار بذلك الجزء من التراب المغربي»، وفق ما ذكر البيان. من جهتها، قالت وكالة أنباء البحرين الرسمية إنّ عاهل البحرين أكد للعاهل المغربي دعم بلاده وتضامنها «مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها في إطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي». وكان عاهل الأردن عبد الله الثاني قد أعلن قرارا مماثلا الأسبوع الماضي في اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس، بينما كانت الإمارات أول دولة عربية تفتح ممثلية دبلوماسية في الصحراء مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وعلمت «الشرق الأوسط» أن افتتاح القنصلية الأردنية بالعيون سيجري في بحر الأسبوع المقبل. وقالت مصادر مطلعة إن مراسيم الافتتاح سيترأسها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الأردني أيمن الصفدي. وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أفادت في بحر هذا الأسبوع بأن جمهورية هايتي قررت هي الأخرى افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة، ثانية كبرى حواضر الصحراء المغربية. وتحتضن العيون والداخلة منذ أواخر العام الماضي 15 قنصلية لدول أفريقية جنوب الصحراء. على صعيد ذي صلة، نظمت 8 أحزاب مغربية من الغالبية والمعارضة، أمس، زيارة رمزية لمعبر الكركرات الرابط بين المغرب وموريتانيا، للتعبير عن الإجماع الوطني المغربي وراء قرار العاهل المغربي الملك محمد السادس التدخل لإعادة حركة السير الطبيعية للمعبر في 13 من نوفمبر الحالي، بعد عرقلة حركة النقل المدني والتجاري فيه لمدة ثلاثة أسابيع من طرف جبهة البوليساريو، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب. وضم الوفد خمسة أحزاب من الأغلبية وثلاثة من المعارضة، كلها ممثلة في البرلمان المغربي. ويتعلق الأمر بسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية متزعم الائتلاف الحكومي (مرجعية إسلامية)، وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وإدريس لشكر الأمين العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (مشاركون في الحكومة). أما أحزاب المعارضة فكانت ممثلة بنزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. وأفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن قادة الأحزاب نسقوا فيما بينهم بشأن هذه الخطوة، وأشادوا في بيان مشترك بـ«الأسلوب الحكيم والحازم»، الذي قاد به الملك محمد السادس تدبير ملف الكراكرات، وثمنوا تدخل القوات المسلحة الملكية، التي «مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية وموريتانيا» خصوصا، بين أوروبا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء عموما. وعبرت الأحزاب الثمانية عن اصطفافها وراء العاهل المغربي في التصدي لكل مناورات «أعداء الوحدة الترابية» للمغرب، والتي تشكل «تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة برمتها، المعرضة لمخاطر الإرهاب والهجرة السرية والاتجار في البشر والمخدرات، والأسلحة والجريمة المنظمة»، كما أشادت بموقف المنتظم الدولي، والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية المغرب. كما سجلت «بارتياح وثقة في المستقبل»، النهضة التنموية التي تعرفها أقاليم الصحراء، والتقدم الحاصل في «تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة، الذي أعطى انطلاقته العاهل المغربي عام 2015»، وعبرت عن اعتزازها بالاهتمام الخاص، الذي يوليه العاهل المغربي للدفع بعجلة «الجهوية المتقدمة بالأقاليم الجنوبية»، بغية التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة «في أفق الحكم الذاتي»، الذي تقدم به المغرب لمجلس الأمن، والذي وصفه بأنه «مقترح جاد وذو مصداقية وقابل للتطبيق». وفي العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، عبّر المجلس الوطني للفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن انخراطه التام والمتواصل في مجهود التعبئة الإرادية من أجل الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمغرب، وذلك في بيان ختامي صدر عقب انتهاء جمعين استثنائيين لكل من المجلس الوطني للفيدرالية والفرع الجهوي للفيدرالية بالأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية. وعبر ناشرو الصحف الورقية والإلكترونية المغاربة أيضا عن أسفهم لتفضيل خصوم المغرب الاستفزاز على التوافق، وبالإصرار على اجترار نزاع مفتعل لا يمكن أبدا طيُّه إلا بالانخراط الصادق في مسلسل تسوية يفضي لحل واقعي وعادل، ودائم في إطار السيادة المغربية. وذكر البيان أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لم تتردد قبل أربع سنوات في عقد اجتماع مجلسها الوطني في العيون لتجدد التأكيد على أن الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب جزء لا يتجزأ من قيمها المهنية الأصيلة، وأن إيمانها الراسخ بالتعددية واستقلالية القرار الصحافي والموضوعية لا يمكن أن يترك مجالا لحياد زائف في قضايا الوطن الحيوية. في سياق ذلك، تأسف ناشرو الصحف المغاربة على انزلاقات زملائهم في بعض الصحف الجزائرية إلى الحد، الذي جعلهم يؤسسون جمعية للدفاع عن الانفصال، ووجهوا لهم نداء للكف عن إشعال الحرائق، والالتزام بشرف المهنة، والعمل يدا في يد كعناصر بناء في أفق الوحدة المغاربية. وقال «الفيدرالية» في بيان: «سنواصل على الطريق من أجل استكمال وحدتنا الترابية. قد نختلف على كل شيء، ولكن الصحراء المغربية تجمعنا دائما».

المغرب وروسيا يوقعان اتفاقية جديدة للصيد البحري

الرباط: «الشرق الأوسط».... وقّع المغرب وروسيا اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الصيد البحري، ستعوض الاتفاقية الموقعة في سنة 2016، التي انتهت صلاحيتها في شهر مارس (آذار) الماضي. وتنص الاتفاقية الجديدة التي ستمتد لأربع سنوات، والتي تعد الثامنة من نوعها منذ سنة 1992 على وضع الإطار القانوني، الذي يتيح لأسطول مكون من عشر سفن روسية لصيد الأسماك السطحية الصغيرة في المياه المغربية التي تتجاوز 15 ميلا بحريا. كما تنص الاتفاقية على التعاون العلمي والتقني لتتبع ورصد النظام البيئي للأسماك السطحية الصغيرة في المياه المغربية، بين المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ونظيره الروسي. وتسمح للطلبة المغاربة بالاستفادة من منح التدريبات في المؤسسات الروسية المتخصصة في الصيد البحري. وذكر بيان وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن نشاط السفن الروسية في المياه المغربية يوفر فرص عمل للصيادين المغاربة بمعدل 16 بحارا لكل سفينة في جميع الأوقات، مسجلا أن هذه السفن تخضع لنظام مراقبة وتتبع يشمل، بالإضافة إلى المراقبة التقنية بالموانئ المغربية، المراقبة المستمرة لكل سفينة عبر الأقمار الصناعية، وكذلك الحضور الدائم لمراقب علمي مغربي على متنها. كما أوضحت الوزارة في بيانها أن اللجنة المشتركة، التي ستجتمع قبل بدء أنشطة الصيد، ستحدد الحصة التي ستمنح للسفن الروسية برسم السنة الأولى من الاتفاقية، وذلك وفقا لبنود مخطط تدبير مصايد الأسماك السطحية الصغيرة في المخزون (C)، كما ستحدد جميع الإجراءات التقنية، والترتيبات المالية لتنفيذ الاتفاقية. مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تنص أيضا على مساهمة مالية تتكون من تعويض مالي سنوي، يمثل حق استغلال الموارد، والرسوم السنوية، وكذلك الرسوم التنظيمية لتراخيص الصيد.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... ضربات «موجعة» لمخازن الحوثيين في صنعاء وعمران....الأمن القومي الأميركي: ميليشيا الحوثي تريد تمزيق اليمن..."ّذي إندبندنت": بريطانيا أرسلت قواتها سرا إلى السعودية لحماية حقول النفط.. وزير خارجية السعودية: نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب....

التالي

أخبار وتقارير....من هو العالم النووي الإيراني الذي اغتيل قرب طهران؟...«إسرائيل» في الوقت الضائع: اعتداء أمنيّ في طهران... تل أبيب تحتفل بقتل «أبو النووي الإيراني»: في انتظار التصعيد؟... إيران توجه رسالة للأمم المتحدة حول "مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية" في اغتيال العالم النووي..تحرك أميركي.. حاملة الطائرات "نيميتز" إلى منطقة الخليج...بومبيو: سنواصل الضغط على إيران...محللون: محاولات توحيد إثيوبيا قد تؤدي لتعميق الانقسامات... رئيس فرنسا «مصدوم بشدة» من أنباء ضرب الشرطة رجلاً أسود... اعتقال عشرات العسكريين والمسؤولين المحليين في تركيا بدعوى «دعم الإرهاب»... رئيسة وزراء اسكوتلندا تريد استفتاء آخر على الانفصال... مستشار النمسا يدين الهجوم على حاخام يهودي....تخفيف العقوبة على كندي قتل 6 مصلين في أحد مساجد كيبيك...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,650

عدد الزوار: 6,757,220

المتواجدون الآن: 117