أخبار سوريا.... الرئيس السوري يعزو الأزمة الاقتصادية إلى مليارات محتجزة في بنوك لبنانية...مقتل مدنيين في قصف لقوات النظام السوري على إدلب.. المبعوث الأممي لسوريا يصل إلى القاهرة....مسؤول أميركي: نسعى إلى إخراج «حزب العمال الكردستاني» من سوريا... موسكو تتوقع «مسرحية» من المسلحين في إدلب....

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الثاني 2020 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1846    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس السوري يعزو الأزمة الاقتصادية إلى مليارات محتجزة في بنوك لبنانية...

الراي.... قال الرئيس السوري بشار الأسد إن ودائع بمليارات الدولارات لسوريين محتجزة في القطاع المالي اللبناني بعد أزمة مالية كبيرة هي سبب رئيسي وراء الأزمة الاقتصادية السورية المتفاقمة. وتفرض البنوك اللبنانية، التي تخشى نزوح رؤوس الأموال وتصارع أزمة حادة في العملات الصعبة، ضوابط صارمة على السحب وعلى تحويل الأموال للخارج منذ العام الماضي الأمر الذي أثار غضب المودعين المحليين والأجانب العاجزين عن الوصول إلى مدخراتهم. وأضاف الأسد أن ما بين 20 مليار و42 مليار من الودائع ربما فقدت في القطاع المصرفي الذي كان نشطا والذي كان لديه ودائع بالعملة الصعبة تزيد عن 170 مليار دولار. وتابع: «هذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سورية رقم مخيف». وأوضح الأسد الذي كان يتحدث أثناء جولة في معرض تجاري أذيعت على وسائل الإعلام الرسمية «الأموال إللي أخدوها وحطوها في لبنان ودفعنا الثمن وهذا هو جوهر المشكلة إللي ما حدا بحكي فيه». ويقول رجال أعمال سوريون إن الضوابط الصارمة التي يفرضها لبنان على السحب حجزت مئات ملايين الدولارات التي كانت تستخدم لاستيراد السلع الأساسية من نفط وبضائع إلى سورية. كما يقول مصرفيون ورجال أعمال إن كثيرا من شركات الواجهة السورية كانت تلتف على العقوبات الغربية باستخدام النظام المصرفي اللبناني لاستيراد البضائع غير المسموح بها إلى سورية برا. وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية العشرات من هذه الشركات على القائمة السوداء. وقال الأسد إن الأعباء الاقتصادية الحالية ليس سببها قانون قيصر، أقصى عقوبات أميركية تفرض على دمشق إلى الآن والذي بدأ سريانه في يونيو الماضي. وأردف: «الأزمة الحالية بدأت قبل قانون قيصر وبدأت بعد الحصار بسنوات. هي المصاري اللي راحت (في البنوك اللبنانية)». وتنحى السلطات السورية باللائمة على العقوبات الغربية في الصعوبات الواسعة النطاق بين المواطنين العاديين، حيث أدى انهيار العملة منذ بداية العام إلى ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين من أجل الحصول على الخبز والإمدادات الأساسية. وواجهت الحكومة في الشهر الماضي نقصا حادا في الوقود وأجبرت على رفع أسعار الخبز مع تقلص مخزون القمح مما يفاقم حالة السخط بين السكان المرهقين من حرب مستمرة منذ عشر سنوات.

مقتل مدنيين في قصف لقوات النظام السوري على إدلب....استهداف نقطة تركية في جبل الزاوية....

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... قُتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم أربعة أطفال، أمس (الأربعاء)، في قصف صاروخي شنّته قوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في وقت طال القصف نقطة تركية في ريف إدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن سقوط قتلى وجرحى في «قصف صاروخي مكثف صباح الأربعاء من قبل قوات النظام على مناطق في محافظة إدلب، حيث ارتفع تعداد الشهداء إلى سبعة بينهم أربعة أطفال»، مشيراً أيضاً إلى «وجود نحو عشرين جريحاً في مناطق متفرقة من إدلب، بعضهم في حالات خطرة». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القصف الأعنف استهدف مدينة أريحا حيث قُتل أربعة مدنيين بينهم طفلان. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً حالياً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين. ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس (آذار) وقفاً لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة وتسبب بنزوح نحو مليون شخص، لم يعد غالبيتهم إلى بلداتهم حتى الآن. ولا تزال الهدنة صامدة، رغم أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات من الطرفين، وفق المرصد. وفي ديسمبر (كانون الأول)، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في إدلب ومحيطها وتركزت العمليات بداية على ريف إدلب الجنوبي ثم على ريف حلب الغربي المجاور. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 500 مدني، وفق المرصد. وندّدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مؤخراً بقصف المدنيين خلال هذه الهجمات التي استهدفت خصوصاً مستشفيات ومدارس وأسواق، معتبرة أنها «شكلت جرائم حرب على ما يبدو، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية». في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل نحو ثمانين مقاتلاً سورياً من فصيل سوري موالٍ لأنقرة جراء غارات شنتها روسيا على معسكر تدريب في شمال غربي سوريا، وفق المرصد. وعمدت قوات النظام السوري صباح أمس إلى تنفيذ قصف صاروخي مكثف على إدلب، حيث استهدفت بأكثر من 120 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في احسم ومرعيان ونحليا وبلشون ودير سنبل والبارة وشنان والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وكفريا والفوعة بريف إدلب الشرقي، ومدينة إدلب ومحيطها. وتزامن القصف على أريحا مع مرور رتل للقوات التركية من المنطقة، حسب المرصد. وأضاف أنه سجل قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على نقطة المراقبة التركية في سرجة ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث سقطت قذائف داخل النقطة وفي محيطها. وكان الجيش التركي استكمل الانسحاب من نقطة عسكرية في مورك بريف حماة الشمالي ونقطتها الثانية في شير مغار في جبل شحشبو. وتعد نقطة مورك هي الأكبر بين نقاط المراقبة التركية، وهي أول نقطة من النقاط الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام التي تقوم تركيا بإخلائها بموجب اتفاق مع روسيا، وستقوم بإخلاء عدد آخر من النقاط ضمن مناطق سيطرة النظام في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا. كانت القوات التركية المتمركزة في نقطة مورك بدأت في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نقل معداتها العسكرية باتجاه قاعدة جديدة أنشأتها فوق تلة قرب قرية قوقفين جنوب إدلب. وتسود مخاوف، مع انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة في مناطق النظام، لدى النازحين من عدم القدرة على العودة إلى ديارهم، بعد أن كانت تركيا تعهدت بإعادتهم في إطار الاتفاق مع روسيا وإيران. وواجهت أنقرة ضغوطاً كبيرة من روسيا في الفترة الأخيرة من أجل سحب نقاطها في مناطق سيطرة النظام بعد تهديدات الرئيس رجب طيب إردوغان ومسؤولي حكومته باستهداف قوات النظام حال الاقتراب من نقاط المراقبة العسكرية التركية. وكثفت تركيا خلال الأشهر الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا وسيطرتهم على كامل الطريق الدولية بين حلب ودمشق، والسيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب حلب، وسط استهداف مكثف لريف إدلب الجنوبي. ودفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى عمق إدلب دخلت، أمس، من معبر كفرلوسين في ريف المدينة الشمالي، وتضمنت أكثر من 45 آلية عسكرية، وعربات مصفحة وشاحنات محملة بمواد لوجيستية وذخائر، إضافة إلى شاحنات محملة بكبائن مسبقة الصنع. وتم توزيع التعزيزات الجديدة على نقاط المراقبة التركية العسكرية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية القريبة من خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة.

المبعوث الأممي لسوريا يصل إلى القاهرة

لندن: «الشرق الأوسط».... وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى القاهرة الأربعاء، قادما من تركيا في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام. ويلتقي بيدرسن خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين المصريين، بينهم وزير الخارجية سامح شكري، لبحث آخر التطورات على الساحة السورية. وكان بيدرسون أجرى اتصالا هاتفيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع الوزير شكري للتشاور بشأن مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث تطرقا حينها إلى سُبل دفع التسوية السياسية للأزمة السورية. وأكد الوزير شكري آنذاك على موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا واستقلال قراراها الوطني، وذلك على ضوء تواصل القاهرة مع أطياف المعارضة السورية المعتدلة، وبما يضمن العمل على إنهاء الصراع في سوريا. وكان بيدرسن أجرى اتصالات مع مسؤولين إيرانيين وأتراك وروس، إضافة إلى زيارته دمشق تمهيدا لعقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية. وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن اللجنة الدستورية هي «ملكية سوريا والشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مصير بلاده». ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن المعلم، قوله، خلال لقائه بيدرسن، إن «اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها، باتت سيدة نفسها وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها، بحيث تتم هذه العملية في كل مراحلها بقيادة وملكية سوريا فقط، وعلى أساس أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده». ووفق الوكالة، أكد الجانبان أهمية نجاح عمل اللجنة الدستورية «الأمر الذي يقتضي الالتزام بقواعد إجراءاتها المتفق عليها، وخاصة عدم التدخل الخارجي في عملها وعدم وضع أي جداول زمنية مفروضة من الخارج»....

مسؤول أميركي: نسعى إلى إخراج «حزب العمال الكردستاني» من سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»..... قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري إن بلاده تسعى إلى إنهاء وجود «حزب العمال الكردستاني» في سوريا. ونقل موقع «سيريا داريكت» عن جيفري قوله إن واشنطن تعدّ «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية. وأضاف: «نريد أن نرى كوادر (حزب العمال الكردستاني) يغادرون سوريا. وهذا سبب رئيسي لوجود توتر مع تركيا في الشمال الشرقي. نريد الحد من هذا التوتر؛ لأنه في جميع المناطق الأخرى باستثناء الشمال الشرقي، لدينا تنسيق وثيق للغاية مع تركيا بشأن الوضع السوري. وحتى في الشمال الشرقي، كما قلت، لدينا اتفاق مع تركيا من حيث (الحركة) العسكرية». واذ أشار إلى وجود مخاوف لدى تركيا من «حزب العمال»؛ أكد أن «الحل هو العمل على تقليل هذا الوجود والقضاء عليه في النهاية». وقال جيفري: «نريد أن تكون لدينا قاعدة مستقرة في شمال شرقي سوريا ضد (داعش)؛ الأمر الذي يتطلب شركاء محليين. الشركاء المحليون هم (قوات سوريا الديمقراطية) بصفتها شريكاً عسكرياً لنا والإدارة المدنية هناك. يجب أن تكون هناك إدارة مدنية؛ لأن النظام قد انسحب من تلك المنطقة في عام 2013. ولذلك، ولأغراض عملية، فإننا نشجع العناصر العربية والكردية في ذلك التحالف العام على العمل معاً، وتقاسم السلطة، والعمل على حل الخلافات بينهم، بشكل عملي، من أجل استقرار وتسهيل عملياتنا هناك»، حسبما نقل موقع «جسر» عنه. وأعاد تأكيد الموقف الأميركي القائل إن الحل السياسي للأزمة السورية «الذي يعكس إرادة قرار مجلس الأمن رقم (2254)، أمر ضروري للغاية»، وأعرب عن إحباطه من أن روسيا لم تدفع بالنظام السوري لإحداث تغيير سياسي في البلاد. وقال إن السياسة الأميركية الحالية تجاه سوريا «ستستمر» بصرف النظر عن نتائج الانتخابات. وأضاف: «ما يمكنني قوله، فيما يتعلق بوجودنا في سوريا، إنني لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، ولا أرى أي تغيير في سياسة عقوباتنا، ولا أرى أي تغيير في مطلبنا بمغادرة إيران سوريا؛ سواء أكان ذلك مع إدارة بايدن أم ترمب». وحول «قانون قيصر»، قال جيفري: «لقد فرضنا عقوبات على نحو 75 فرداً بموجب (قانون قيصر)، وبموجب قوانين أخرى وجدناها في ظروف معينة أكثر منطقية. هذه مجرد بداية لما سيكون مزيداً من موجات العقوبات. مرة أخرى، نبدأ بالأشخاص الأقرب للأسد؛ لأننا نعتقد أنه من المهم للغاية التركيز على مساءلة أولئك الذين موّلوه، وعلى أولئك الأشخاص الذين مكّنوا آلته العسكرية».

موسكو تتوقع «مسرحية» من المسلحين في إدلب

موسكو: «الشرق الأوسط».... أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، ألكسندر غرينكيفيتش، أن المركز «تلقى معلومات جديدة حول خطط الجماعات الإرهابية لاتهام القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية بالقصف المدفعي والجوي على المراكز الأهلية ضمن الأراضي الواقعة تحت سيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب». وأضاف غرينكيفيتش، أن «المسلحين يخططون لاستهداف مواقع للبنية التحتية المدنية في قرية نحلة بواسطة طائرة مسيرة، ثم نشر فيديوهات للهجوم على الإنترنت واتهام القوات الحكومية السورية والقوات الروسية». وقال غرينكيفيتش في مقره بقاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية، إن «معلومات المركز تشير إلى تخطيط عناصر المنظمات الإرهابية المتمركزين في المنطقة لعملية قصف قرب إحدى البلدات بمحافظة إدلب، باستخدام مدافع هاون وراجمات صواريخ». ويقول نشطاء معارضون إن اتهامات دمشق وموسكو تمهد لتصعيد عسكري في إدلب.

 

 



السابق

أخبار لبنان... الحريري متفاهم مع عون ومرتاح للموقف الشيعي...انتقادات لاستئثار عون وباسيل بالحصة المسيحية في الحكومة...شركة {التدقيق الجنائي} تطلب من لبنان معلومات لمباشرة عملها...التأليف «لا معلق ولا مطلق».. وباسيل يتمسك بالطاقة وتوزير إرسلان.... معضلة الأسماء أدخلت التأليف في لعبة "عضّ أصابع".. فتّوش يُقاضي لبنان في أميركا: نصف مليار دولار... وإلّا!....

التالي

أخبار العراق.... 10 % من العراقيين يعيشون في عشوائيات.... يتصدرهم سكان بغداد والبصرة ونينوى.... الانتخابات الأميركية تسرق العراقيين من همّ تأخير الرواتب....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,262,336

عدد الزوار: 6,942,669

المتواجدون الآن: 136