أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي يهاجم ضمنيا سياسة تركيا "الابتزازية"....صراعات الأجهزة تعود: انتصار جديد لجبهة عباس كامل... مظاهرات مؤيدة ومعارضة في الخرطوم...بومبيو: أميركا بدأت عملية رفع السودان من قائمة الإرهاب.. محادثات جنيف الليبية تثمر عن 6 نقاط اتفاق... وميزانية موحدة...نشطاء الجزائر يطلقون مبادرة لتأكيد مطالب «الحراك»...

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الأول 2020 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1609    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يهاجم ضمنيا سياسة تركيا "الابتزازية" ورئيس وزراء اليونان يتهم أنقرة بـ"تهديد استقرار" المنطقة...

المصدر: RT انتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضمنيا سياسة تركيا تجاه أوروبا حول قضية المهاجرين واصفا إياها بالابتزازية، وذلك بالقمة اليونانية المصرية القبرصية في نيقوسيا. وأكد السيسي على العمل لتعزيز التعاون مع اليونان وقبرص، مشيرا إلى أنهم قدموا نموذجا ناجحا في ترسيم حدودهم البحرية. من جهة اخرى، دان السيسي تواجد أي قوات أجنبية غير شرعية على الأراضي السورية، لافتا إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي تمثل المرجعية للحل في سوريا. وطالب بالتصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب. من جهته، قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال القمة، إن تركيا تتبع سياسة توسعية تهدد المنطقة، مؤكدا على أن ممارسات تركيا أدت لمشاكل داخل حلف الناتو. وأشار إلى أن الاتفاق البحري التركي الليبي غير شرعي، مؤكدا أن الحل في ليبيا يجب أن يحدث دون تدخل خارجي، وطالب دول الاتحاد الأوروبي بوقف بيع السلاح لتركيا.

اليونان: تركيا لديها أوهام إمبريالية... وتنتهك القانون الدولي بشكل صارخ

نيقوسيا: «الشرق الأوسط أونلاين».... حثت اليونان، اليوم (الأربعاء)، الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في الاتحاد الجمركي مع تركيا، رداً على مواصلة أنقرة لأنشطة التنقيب عن الغاز في منطقة متنازع عليها في البحر المتوسط، واستهجنت ما وصفته بأنه «أوهام إمبريالية» لدى تركيا. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد لقائه الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الزعماء الثلاثة اتفقوا على أن أنقرة «تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ». وأضاف: «القيادة التركية لديها أوهام باتباع سلوك إمبريالي وبطريقة عدائية، بدءاً من سوريا وحتى ليبيا مروراً بالصومال وقبرص، ومن بحر إيجة وحتى منطقة القوقاز». وتابع بأن على الاتحاد الأوروبي أن يلحظ «الانتهاكات العديدة» التي ترتكبها تركيا لاتفاق جمركي بينها وبين التكتل. وقال: «ليس من الممكن لدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي أن تحصل على إعفاء من الرسوم الجمركية لتجني فوائد السوق الموحدة، وتهدد في الوقت ذاته الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي». وتعقد اليونان ومصر وقبرص بانتظام لقاءات قمة لتعزيز التعاون الإقليمي، ووصف السيسي آلية التعاون الثلاثي بين تلك الدول بأنها «فريدة». ووصف الرئيس المصري اتفاقات ترسيم الحدود البحرية بأنها «تعكس الإرادة السياسية المشتركة الهادفة إلى الاستفادة من الثروات المتاحة؛ خصوصاً احتياطيات النفط والغاز الواعدة، وفتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون الإقليمي بمجال الطاقة». وتابع: «اتفقنا على ضرورة التصدي لتلك السياسات التصعيدية التي تزعزع استقرار المنطقة، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركاء الدوليين، لاتخاذ ما يكفل من إجراءات للحفاظ على متطلبات الأمن الإقليمي».

صراعات الأجهزة تعود: انتصار جديد لجبهة عباس كامل

فصلٌ جديد من صراعات الأجهزة شهده النظام المصري في مواجهة مباشرة بين جبهة اللواء عباس كامل (مدير المخابرات)، واللواء محسن عبد النبي (مدير مكتب الرئيس)، انتهى بانتصار متوقع للأولى، إذ بات كامل يُحكِمُ سيطرته «الكاملة» على قرارات الدولة كافة....

الاخبار...القاهرة | انتهت الجولة الجديدة في صراع الأجهزة داخل الدولة المصرية خلال الأيام الماضية بانتصار واضح أمس لجبهة مدير «المخابرات العامة»، اللواء عباس كامل، التي توصف بأنها الجبهة الأقوى داخل النظام حتى اليوم، ليس لقدرتها على السيطرة وإخضاع الجميع لقراراتها فقط، بل لأنه رغم كثرة الصدامات التي تدخلها لا يتأثر موقعها، ولا حتى تضطر إلى تغيير سياساتها. وما يحدث هو أنّ كثيرين من مؤيدي النظام يسعون إلى الفوز بمناصب ومكتسبات ويتمردون على جبهة كامل في حال تأخر مكتسباتهم أو تأجيلها، وهذا ما جرى مع وجوه كثيرة آخرها المحامي طارق جميل سعيد الذي انتقد المخابرات علناً قبل أن يُقدم اعتذاراً تحت ضغوط وضعته في السجن لأيام على ذمة قضية مفتوحة بشأن «إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي». لكنّ الصدام هذه المرة جاء علناً بين تيار كامل وممثله، الضابط أحمد شعبان الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي للحياة السياسية، وبين تيار مدير مكتب الرئيس، اللواء محسن عبد النبي، وهؤلاء تواروا عن الأنظار لعام قبل أن يقرروا المواجهة عبر رجلهم، وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، الذي خاض معركة علنية وشرسة في مواجهة شعبان. هيكل وزير من دون حقيبة ومن دون صلاحيات، فيما بقيت الصلاحيات الحقيقية بيد المخابرات التي اختارت رؤساء جميع الهيئات المسؤولة عن الإعلام وأعضاءها، لتمرّ شهور من الصراعات الخفية قبل أن تنتقل المواجهة إلى الصحف ومواقع التواصل (راجع عدد الإثنين 19 تشرين الأول) وحتى تلفزيون الدولة الذي أذاع تسريبات صوتية لهيكل خلال توليه وزارة الإعلام في 2011 إبّان حكم «المجلس العسكري» بعد تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. ومع كون الصدام علنياً، جاءت النهاية كما كانت متوقعة من البداية: فيديو يدعو فيه الوزير المغضوب عليه معارضيه إلى الاستماع لوجهة نظره في مقر الوزارة أمس وسط القاهرة، لتتحول الدعوة إلى ساحة سجال وانسحابات وشجارات، ويتواصل بعدها الهجوم على هيكل الذي مورست عليه ضغوط كبيرة لتقديم استقالته، لكنّه فضّل البقاء حتى التعديل الوزاري الذي سيودّع فيه الحكومة مع انتخاب مجلس جديد للنواب وانعقاده بداية العام المقبل. دعوة الوزير ومحاولته معالجة الصدام بالحوار جاءتا بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره حفل تخريج الكليات العسكرية صباح الأحد الماضي، ليعمل هيكل على احتواء الأزمة بعد تأكده من خسارة المعركة في مواجهة الضابط شعبان الذي يدير «كتائب إلكترونية» حوّلته من وزير في الحكومة إلى «متهم بالخيانة» و«داعم لجماعة الإخوان المسلمون» المصنّفة «إرهابية». ومع أن هيكل صحافي ومحرر عسكري ومقرّب من الجيش، جاءته الطعنة هذه المرة من السيسي مباشرة، رغم أن الأخير اختاره لإدارة ملف الإعلام. لكن الرجل الذي حاول تطبيق رؤيته واجه معارضة شديدة جعلته يفشل بصورة كبيرة على مدار أكثر من عام. هكذا، خسر جميع المكتسبات التي حققها على مدار السنوات الماضية، وهو الآن يحاول تعويض ما فاته. فبعدما استقال من البرلمان بسبب اختياره وزيراً، كان يأمل تعيينه في مجلس الشيوخ أو حتى طرح اسمه في البرلمان ضمن القوائم، لكنه خسر كل شيء ولم يبقَ أمامه سوى مقعد في مجلس النواب المقبل ضمن قائمة الذين يعيّنهم الرئيس، وهو أمر بات مستحيلاً بعدما صار الغضب عليه من السيسي شخصياً. خسرت جبهة عبد النبي المعركة التي قررت خوضها من الداخل، لكن خسائرها هذه المرة كبيرة جداً، لأن السيسي انحاز مباشرة إلى اللواء كامل، وهو انحياز له دلالاته في أي قرارات رئاسية مقبلة، ولا سيما في التعديل الوزاري المرتقب الذي ربما يطاول شخصيات مقربة من مدير مكتب الرئيس، فضلاً عن احتمال رفض الترشيحات المطروحة منه. وفي المقابل، ثمة البرلمان المقبل ومجلس الشيوخ الذي انعقدت أولى جلساته الأسبوع الماضي في صفّ كامل، إذ شكّله الأخير وجبهته من دون تدخل اللواء محسن الذي بات مقيداً بصورة غير مسبوقة، وصار دوره شكلياً بانتظار مواجهة جديدة، وربما أخيرة، مع اللواء كامل، ولا سيما أن الثاني يخطط لكثير من التغييرات، ليس في السياسة فقط، بل في الأجهزة الأمنية والأخرى المحيطة بالرئيس.

الخرطوم.. إجراءات أمنية غير مسبوقة تزامنا مع مظاهرات تدعو لإسقاط الحكومة

المصدر: RT تشهد العاصمة السودانية الخرطوم اشتباكات بين المحتجين والأجهزة الأمنية، حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين حاولو دخول البرلمان السوداني بأمدرمان. الخرطوم.. إجراءات أمنية غير مسبوقة تزامنا مع مظاهرات تدعو لإسقاط الحكومةقوى سياسية في السودان تستعد لمليونية لإسقاط الحكومة الانتقالية وفرضت السلطات السودانية، منذ صباح اليوم الأربعاء، إجراءت أمنية غير مسبوقة، حيث تم إغلاق مركز المدينة، وانتشرت قوات أمنية بالقرب من القيادة والقصر الجمهوري ومجلس الوزراء والوزارات. وأفاد مراسلنا بأن وحدات من الجيش انتشرت بكثافة وأغقلت جميع الجسور الرابطة بين الخرطوم وبحري وأم درمان في الاتجاه المؤدي للخرطوم. وتتزامن هذه الإجراءات الأمنية المشددة مع المظاهرات التي دعت لها أكثر من قوة سياسية ومنظمات مدنية لإسقاط الحكومة الانتقالية الحالية. ويعيش السودان فترة انتقالية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، ويتقاسم السلطة الآن الجيش وقوى الحرية والتغيير. ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة تسببت في تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار ونقص في المواد الأساسية. الخرطوم.. إجراءات أمنية غير مسبوقة تزامنا مع مظاهرات تدعو لإسقاط الحكومة ...

مظاهرات مؤيدة ومعارضة في الخرطوم.... الشرطة تغلق الجسور وتفرق المحتجين بالغاز

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين.... فرقت الشرطة السودانية بالغاز المسيل للدموع احتجاجات متفرقة شارك فيها المئات، ودعا إليها مؤيدون للحكومة الانتقالية للمطالبة بما سموه تصحيح مسار الثورة وتنفيذ أهدافها ونددوا بالأوضاع المعيشية القاسية. كما خرجت مجموعة أخرى نظمها أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وطالبوا بإسقاط الحكومة الانتقالية واتهموها بالفشل في تلبية حاجات المواطنين، وذلك بالتزامن مع ذكرى «ثورة أكتوبر (تشرين الأول) عام 1964 أولى الثورات السودانية ضد الديكتاتورية العسكرية في السودان. واستبقت السلطات المظاهرة الاحتجاجية، وأغلقت الجسور التي تربط وسط العاصمة الخرطوم منذ منتصف ليل الثلاثاء ووضعت الحواجز البلاستيكية والإسمنتية مما تسبب في شبه شلل تام للحركة داخل العاصمة، قبل أن تعتذر السلطات عما يمكن أن يسببه إغلاق الشوارع والجسور من ضيق للمواطنين، ونشرت قوات مشتركة مكونة من الجيش والشرطة وعدد من الآليات العسكرية، التي منعت عبور السيارات والمواطنين بين مدن العاصمة الثلاث «الخرطوم، وبحري، وأم درمان»، وفرضت حراسة مشددة حول قيادة الجيش الواقعة وسط المدينة، وأغلقت الطرق المؤدية إليها. ودعا جناح من «تجمع المهنيين السودانيين» إلى مظاهرات تندد بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، وقال في بيان إن السلطة الانتقالية أكملت عاماً، ورغم ذلك تزايدت الأزمات بسبب ضعف الأداء الحكومي، وساندته مكونات من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، من بينها الحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الاشتراكي، وقالت إنها تهدف لدفع الحكومة الانتقالية لإصلاح مؤسسات الدولة وتحقيق العدالة. ومقابل ذلك، دعت مجموعة من الإسلاميين من أنصار النظام المعزول إلى تنظيم احتجاجات في محاولة منها لاستغلال السخط العام وحالة الغلاء لتأليب المواطنين على الحكومة الانتقالية بهدف إسقاطها، ودعتهم للمشاركة الفعالة من أجل إسقاط الحكومة الانتقالية، وهو ما وصفه حاكم الخرطوم في بيان برر به الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها بقوله إن «أنصار الرئيس المعزول يستغلون مناخ الحرية والتعبير السلمي، طمعاً في عودة حكمهم البائد، أو محاولة يائسة لإحداث عنف يعكر صفاء السلمية»، مؤكداً أنه يعمل «على تأمين مسارات الاحتجاجات». وردد المتظاهرون المؤيدون لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في عدد من أنحاء ولاية الخرطوم هتافات من قبيل «حمدوك مالو... بل الكيزان»، وتعني أن سبب سخط الإسلاميين على حكومته أنه أقصاهم من المجتمع السياسي، وأدخل قادتهم السجون، وهتاف «حمدوك يا حمدوك... يسلم الجابوك»، ومقابل ذلك هتف معارضو الحكومة الانتقالية من أنصار نظام البشير «يا حمدوك... جايينك دغري... تقفل شارع تقفل كوبري»، «حكومة العملاء تسقط بس». وبحسب الشهود، فإن المئات تظاهروا في كل من بحري وأم درمان والخرطوم، محاولين الوصول لمركز المدينة والقصر الرئاسي ومجلس الوزراء، إلاّ أن السلطات الأمنية شددت الحراسة، ومنعتهم من دخول الخرطوم، بما في ذلك الصحافيين. وقال شهود إن الشرطة أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا عبور جسور النيل الأبيض والفتيحاب من جهة أم درمان، وجسر المك نمر من جهة الخرطوم بحري، مثلما فرقت محتجين قادمين من جنوب الخرطوم. ولم تكن بالحجم المعتاد للاحتجاجات السابقة، رغم أن الدعوة لها تمت من أطراف متعددة ومتقاطعة الدوافع، فإن السلطات فرضت إجراءات أمنية مشددة، ونشرت قوات كبيرة في أنحاء مختلفة من العاصمة الخرطوم ومدنها الثلاث. ورجح محللون أن يكون ضعف الإقبال على الاحتجاج، التثقيف الذي سبقها بأن «تنظيم الإخوان المسلمين» وأنصار النظام المعزول، يرتبون لانتهاز المناسبة، واستغلال الاحتجاجات من أجل إضعاف الحكومة الانتقالية ومن ثم إسقاطها، ما أثر على المشاركة الشعبية الواسعة، فيما أرجع آخرون ضعف المشاركة إلى «تغريدة الرئيس الأميركي ترمب»، حول شروعه في حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وما أشاعته من «آمال» أثرت على مشاركة كثير من الناقمين على سوء الأوضاع المعيشية في السودان. واعتاد السودانيون على تنظيم احتجاجات سنوية بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر (تشرين أول) 1964، يرفعون خلالها ويرددون هتافات المرحلة، إجلالاً لذكرى الثورة السودانية الأولى التي أنهت حكم الرئيس إبراهيم عبود العسكري، وذكرى شهدائها الذين اعتبروا أيقونات للثورات السودانية اللاحقة. وتواجه الحكومة الانتقالية التي يتشارك فيها السلطة المدنيون والعسكريون، صعوبات اقتصادية، وشحاً في السلع الرئيسية بما في ذلك القمح والمحروقات والمواد الطبية، وانهياراً مستمراً لسعر صرف العملة السودانية «الجنيه» مقابل العملات الأجنبية، ونسبة تضخم تجاوزت 222 المائة عن شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وكان الحزب الشيوعي، أحد الأحزاب المشكلة للحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، دعا عضويته للمشاركة في المظاهرات، لمراجعة اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحركات المسلحة في مطلع أكتوبر الحالي. وطالب الشيوعي في بيان بإلغاء مسارات الشمال والوسط والشرق التي تسببت في الفتن وأيقظت النعرات الجهوية والعنصرية، وإجبار الحكومة على الكف عن العبث بالوثيقة الدستورية على حد تعبير البيان. وأعلن الحزب رفضه لشرعنة اتفاق جوبا وفرضه أطرافه من قوى الكفاح المسلح كبديل للقوى التي صنعت التغيير، الأمر الذي يمهد لإحداث ردة شاملة عن أهداف الثورة ومكتسباتها. وأكد البيان على مواصلة الحراك للضغط على الحكومة ومجلس السيادة الانتقالي حتى تتحقق مطالب الثورة كاملة غير منقوصة. ومن جهته أعلن حزب المؤتمر السوداني، برئاسة عمر الدقير، مشاركته في أي حراك جماهيري سلمي يهدف للتنبيه لأوجه القصور وتصحيح الأخطاء والدفع باتجاه تحقيق أهداف الثورة. وشدد في بيان على ضرورة استكمال هياكل السلطة الانتقالية بتشكيل المجلس التشريعي، والمحكمة الدستورية، والإسراع بالإصلاحات والمعالجات الاقتصادية. وأكد المؤتمر السوداني حرصه على تفويت الفرصة على أنصار النظام المعزول الذين يعملون على تخريب الفترة الانتقالية، داعيا الأجهزة الأمنية لتأمين وحماية المواكب من الاختراق.

بومبيو: أميركا بدأت عملية رفع السودان من قائمة الإرهاب...أعرب عن أمله في أن تعترف الخرطوم بإسرائيل «سريعاً»...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة بدأت عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيراً إلى أنها تعمل «بدأب» لدفع الخرطوم إلى الاعتراف بإسرائيل، بحسب وكالة «رويترز». جاءت تصريحات بومبيو للصحافيين بعد أيام من إعلان الرئيس دونالد ترمب أن اسم السودان سيرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن حوّلت الخرطوم أموالاً لتعويض ضحايا أميركيين وأسرهم. لكن بومبيو لم يفصح عمّا إذا كان رفع اسم السودان سيكون مشروطاً بموافقة الخرطوم على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بومبيو قوله: «نواصل العمل لإقناع كل دولة بالاعتراف بإسرائيل». وأضاف: «نواصل العمل معهم بنشاط لإظهار لماذا من مصلحة الحكومة السودانية اتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يقوموا بذلك، ونأمل أن يقوموا به سريعاً». وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الاثنين، استعداده لشطب السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وذلك في موقف تاريخي داعم للحكومة السودانية الانتقالية الساعية لطي صفحة عقود من مقاطعة المجتمع الدولي للبلاد في ظل حكم الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحه الجيش قبل أكثر من سنة. وأعلن الرئيس الأميركي أيضاً التوصل إلى اتفاق مع السودان بشأن دفع تعويضات لعائلات الأميركيين الذين سقطوا في اعتداءات شهدتها أفريقيا في عام 1998. وكتب ترمب على «تويتر»: «بعد طول انتظار، العدالة للشعب الأميركي وخطوة كبيرة للسودان». وأدرج السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية. وكان زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن استقر في عهد البشير لوقت طويل في دولة السودان التي اتهمت بدعم متطرفين فجروا السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً وجرح نحو 5 آلاف آخرين. وأعلن البنك المركزي السوداني أمس تحويل 335 مليون دولار تعويضات لضحايا أميركيين سقطوا في التفجيرات.

«العفو الدولية»: مقتل 12 شخصا على الأقل برصاص الجيش والشرطة في نيجيريا

الراي.... قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 12 محتجاً سلمياً قتلوا برصاص الجيش والشرطة النيجيريين في موقعين في لاغوس في حملة قمع دامية ضد المتظاهرين. وقالت المنظمة في بيان: «تؤكد الأدلة التي تم جمعها من شهود عيان ولقطات الفيديو وتقارير المستشفيات أنه بين الساعة 6:45 مساءً (17:45 ت غ) والساعة 9:00 مساءً (20:00 ت غ) يوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري، فتح الجيش النيجيري النار على آلاف الأشخاص الذين كانوا يطالبون في مسيرة سلمية بالحوكمة وبوضع حد لوحشية الشرطة».

محادثات جنيف الليبية تثمر عن 6 نقاط اتفاق... وميزانية موحدة

تشمل فتح مسارات برية وجوية وتجنب أي تصعيد عسكري

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.... بعد يومين من مفاوضات مباشرة في جنيف، ووسط تفاؤل حذر، توصل وفدان عسكريان ليبيان يمثلان «الجيش الوطني» وحكومة «الوفاق» الوطني، إلى اتفاق حول عدة قضايا شائكة، أبرزها فتح الطرق والمعابر البرية التي تربط جميع مناطق ومدن ليبيا. وفي غضون ذلك كشف أحمد معيتيق، النائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، عن بدء الطرفين المتصارعين وضع ميزانية موحدة للدولة قريباً. وبلهجة غلب عليها التفاؤل، أعلنت ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة، أن محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جنيف التي عُقدت وجهاً لوجه بين الوفدين الليبيين، تمكنت من الاتفاق على 6 نقاط مهمة، في أجواء وصفتها بأنها «اتسمت بدرجة عالية من الروح الوطنية والمهنية، والإصرار على الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها». وقالت ويليامز، بحسب بيان على الموقع الإلكتروني للبعثة الأممية، أمس، إن وفدي اللجنة المشتركة اتفقا على فتح الطرق والمعابر البرية التي تربط جميع مناطق ومدن ليبيا، من الشويرف إلى سبها ومرزق جنوباً، ومن أبو قرين إلى الجفرة والطريق الساحلي، ومن مصراتة غرباً إلى سرت، وصولاً إلى أجدابيا شرقاً، مع الشروع في ترتيبات أمنية مشتركة. كما اتفقت اللجنة على فتح حركة الملاحة الجوية بين المدن الليبية؛ خصوصاً باتجاه مدينة سبها، ووجه الوفدان بأن تتخذ سلطة الطيران المدني جميع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك، وفي أسرع وقت ممكن. ونوهت ويليامز إلى أنه في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية في عموم ليبيا، وخصوصاً جنوب البلاد الذي يتعرض للتهميش والحرمان من الخدمات الأساسية، فإن القرارات التي تتخذها اللجنة «سيكون لها أثر إيجابي مباشر وملموس على حياة الشعب الليبي»، مشيرة إلى أن اللجنة اتفقت على ضرورة وضع حد للتحريض والتصعيد الإعلامي، ووقف خطاب الكراهية، وحثت السلطات القضائية على ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة التي تكفل مساءلة القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تبث خطاب الكراهية وتحرض على العنف، مع التأكيد على حماية حرية التعبير والتحدث. كما اتفق الطرفان على مواصلة دعم التهدئة الحالية على جبهات القتال وتعزيزها، والابتعاد عن التصعيد العسكري، بالإضافة إلى دعم جهود مجالس الحكماء في ليبيا، لإيجاد حلول لتبادل المحتجزين. وأضافت ويليامز موضحة: «لقد سمت اللجنة منسقين عن المنطقتين الشرقية والغربية، بهدف تنسيق الجهود وتيسير هذه العملية». كما تطرقت اللجنة إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط بشكلٍ كامل، وقالت إنه تم الاتفاق بين الطرفين على تكليف آمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الغربية والشرقية بـ«العمل مباشرة مع مندوب تعينه المؤسسة الوطنية للنفط، لتقديم توصيات بشأن إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية، بما يكفل زيادة واستمرارية تدفق النفط». ونوهت رئيسة البعثة إلى أن هذه الاتفاقات التي توصل إليها الجانبان في اليومين الماضيين، جاءت على خلفية التوصيات التي اقترحتها اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة التي اجتمعت الشهر الماضي في مدينة الغردقة بمصر. وذهبت ويليامز إلى أن اللجنة ستناقش مسألة الترتيبات المتعلقة بالمنطقة الوسطى في ليبيا: «ما يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار»، وحثت الطرفين المتفاوضين على «حل جميع القضايا العالقة، والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار». ورحب سياسيون ليبيون، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» أمس، بالنتائج التي وصفوها بـ«الإيجابية» لاجتماع اللجنة العسكرية، آملين في أن تكف «القوى الخارجية» عن تدخلاتها في الشأن الليبي، وتتوقف عن «الدفع بمزيد من السلاح والمرتزقة لإفساد الجهود في انتشال البلاد من الفوضى». في سياق قريب، تحدث أحمد معيتيق، النائب الأول رئيس المجلس الرئاسي، عن جهود يجريها الطرفان المتصارعان في البلاد للبدء قريباً في العمل على وضع ميزانية موحدة لليبيا، ضمن جهود التوصل لاتفاق بينهما. وقال معيتيق في حوار مع وكالة «رويترز» للأنباء أمس، إنهم يتطلعون لتوحيد الميزانية «كي تتوحد قنوات الإنفاق وتصبح قناة واحدة»، لافتاً إلى أن حكومة «الوفاق» أعدت ميزانية لعام 2021 من المتوقع أن تكون بين 45 و48 مليار دينار (38- 40 مليار دولار)، تشمل تمويلاً للصحة والتعليم، وغيرهما من الخدمات العامة في أنحاء البلاد. كما توقع أن تقدم الحكومة المنافسة في الشرق ميزانية تتراوح بين 5 و8 مليارات دينار، «وبعدها يبدأ العمل الفني الدقيق، أي توحيد هذين الميزانيتين حتى تخرج ميزانية واحدة. وهذا هو المبتغى الرئيسي من اللجان الفنية في موضوع توحيد الميزانية». في سياق مختلف، قال ديوان المحاسبة في طرابلس الذي يترأسه خالد شكشك، أمس، إنه أحال إلى النائب العام أمس «تقارير بوقائع فساد» لمسؤولين في سفارتي ليبيا لدى إيطاليا والفاتيكان، موضحاً أن مكتب المخالفات المالية بالديوان اكتشف «جرائم اختلاس واستيلاء على الأموال العامة في السفارتين»، تمثلت في «استحواذ مسؤولين بالسفارتين على أموال عامة لصالحهم وللغير دون سند قانوني، مما يشير إلى نية امتلاكها دون وجه حق. بالإضافة إلى تحويل أموال ضخمة من مخصصات السفارتين إلى حسابات أشخاص ليست لهم علاقة بأعمال السفارة، وسحب أموال كبيرة من حسابات السفارة نقداً لصالحهم».

نشطاء الجزائر يطلقون مبادرة لتأكيد مطالب «الحراك»... نددوا بـ«دستور أمر واقع» وبالتضييق على الإعلام

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... أطلق عشرات النشطاء الجزائريين المنخرطين في الحراك الشعبي، الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، العام الماضي، مبادرة للنقاش من أجل تشاور وطني داخل الحراك، يراد منها تأكيد أن مطالب الحراك السياسية ما زالت مطروحة بحدة، في حين أن السلطات المنبثقة عن انتخابات نهاية العام الماضي، اختارت مساراً آخر غير وارد في هذه المطالب، وهو استفتاء الدستور المقرر في أول الشهر المقبل. وضرب أصحاب المبادرة موعداً للمئات من المتظاهرين اليوم على الساعة التاسعة ليلاً في صفحات ومواقع شبكة التواصل الاجتماعي، لبحث مستقبل المظاهرات الشعبية المتوقفة منذ مارس (آذار) الماضي بسبب وباء «كورونا»، والتي تعمل السلطات جاهدة لمنع عودتها باستعمال القوة. ويهدف هذا المسعى، حسب الناشطين، إلى «تأكيد أن مطالب الحراك لا تزال مطروحة أكثر من أي وقت مضى»، على أساس أن «التغيير الشامل والجذري لممارسات النظام» لم يتم تحقيقه حسبهم. يشار إلى أن الحراك انطلق عبر عدد من المنصات الرقمية الاجتماعية، ودعوات إلى الاحتجاج في الشارع ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وقال عبد الرحمن صالح، وهو محامٍ وناشط سياسي، وأحد الفاعلين في مبادرة «من أجل تشاور وطني داخل الحراك»، لـ«الشرق الأوسط»: «في 22 فبراير (شباط) 2019 خرج ملايين الجزائريين إلى الشارع يحتجون على نظام فاسد، رافعين شعارات تتضمن مطالب سياسية بالأساس. وقد قمنا بصياغة هذه المطالب في مبادرة تشكّل بديلاً لما تسوّق له السلطة حالياً، بتسويق دستور مفروض على الجزائريين، بهدف تقديم جرعة حياة إضافية للنظام». ولاحظ صالح أن «السلطة سعت بقوة إلى الالتفاف على مطالب الحراك، ومارست التضييق على الإعلام، واعتقلت المئات من النشطاء، ومنعت التجمعات والمظاهرات بحجة الخوف من الإصابة بفيروس (كورونا). لكنها تغضّ الطرف عن التجمعات الحاشدة التي تنظّمها الأحزاب الموالية في إطار حملة الدعاية لدستورها». كما انتقد المحامي القضاء «الذي يتصرف في ملفات الناشطين المتابَعين سياسياً باللمز، وليس فقط بأوامر هاتفية فوقية كما يشاع». وسيبحث الناشطون في نقاشهم الافتراضي، الذي يُرتقب أن يجمع الآلاف، عدة مطالب حسب وثيقة تتناول المبادرة، أهمها «السيادة الكاملة للشعب في إطار نظام ديمقراطي اجتماعي مدني، يمر عبر انتقال ديمقراطي سلس، يضمن استمرارية الدولة، وحق المواطنين في بناء المؤسسات، واختيار من يتولى الشأن العام بكل حرية»، إضافةً إلى «حق الجزائريين والجزائريات في وضع عقد سياسي جديد يكرس الإرادة الشعبية»، و«احترام وضمان حقوق الإنسان، والحريات الفردية والجماعية، والمساواة يبن المواطنين والمواطنات، في إطار سيادة القانون تضمنه سلطة قضائية مستقلة، والفصل والتوازن بين السلطات». كما تتحدث الوثيقة عن «الحق في إعلام حر ونزيه، وذلك برفع الضغوط والقيود الممارسة على وسائل الإعلام العمومية والخاصة، مع ضمان الحق في الحصول على المعلومة ونشرها»، وعن «حق الجزائريين في تأسيس أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات، والانضمام إليها بكل حرية، والانخراط في تسيير ومراقبة الشأن العام». مشيرة إلى «ضمان حرية الرأي والتعبير والتظاهر والتفكير والإبداع، واحترام التنوع والتعددية ومكافحة الفساد السياسي والاقتصادي بكل مظاهره». كما أكدت الوثيقة أن «فرص تغيير سياسي سلس ما زالت ممكنة، إذا صدقت النيات وغُلبت مصلحة البلاد، ووُضعت فوق كل اعتبار، وتم التخلي عن التصرفات غير المسؤولة، خصوصاً ما ارتبط بالاعتقالات وتقييد القضاء، وإغلاق وسائل الإعلام على الرأي الذي لا يوافق السلطة، والإبقاء على مؤسسات تشريعية غير شرعية، وغير مؤهلة لتزكية مشروع تعديل دستوري يكرس استمرار النظام».

النيابة تطلب السجن عاماً ضد مدير موقع إخباري في الجزائر

في سياق متصل، طلبت نيابة محكمة جزائرية السجن عاماً نافذاً ضد مدير موقع «كل شيء عن الجزائر»، المحجوب في البلد منذ أكثر من سنة بسبب نشر «وثيقة سرية» لوزارة المالية، حسبما أكد مدير الموقع لوكالة الصحافة الفرنسية أمس. وقال عبد الحميد قماش إن «مديرية الشركات الكبرى في وزارة المالية تتهمنا بنشر وثيقة سرية في مقال صدر سنة 2016» حول ضرورة إعادة استثمار 30% من الإعفاءات الضريبية التي يستفيد منها المستثمرون. مؤكداً أن «هذه الوثيقة لا تحمل أي نوع من السرية... بل هي وثيقة عامة تتعلق بآلاف الشركات، ونحن قدمنا خدمة بنشرها، ومثل هذه الوثائق تُنشر بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي لأنها ليست سرية». وسيصدر الحكم في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، علماً بأن الدستور الجزائري يمنع إصدار عقوبة سالبة للحرية في قضايا «جنح الصحافة».

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....واشنطن: يجب على اليمنيين رفض إيران وسفيرها لدى الحوثي...واشنطن: إيران هربت إيرلو إلى صنعاء لتوسيع نفوذها «الخبيث»... الصراع على باب المندب يحتدم...ضبط أكبر شحنة لمخدر الميثامفيتامين في بحر العرب...أبو الغيط لمجلس الأمن: احترام السيادة أساس الأمن في الخليج.... المخابرات الإسرائيلية تتحفظ على دخول الإماراتيين بلا تأشيرة... الأردن يسجل أكبر عدد يومي لإصابات «كورونا»...

التالي

أخبار وتقارير... فرنسا.. إخلاء محطة قطارات إثر تهديد أمني....واشنطن تعرض مكافأة للإدلاء بمعلومات عن ثلاثة إرهابيين في حزب الله....مستشار الأمن القومي الأميركي: الصين تهديد القرن....جهود روسية لإنقاذ الهدنة في قره باغ... وطرفا الأزمة في واشنطن غداً....خطة عسكرية لربط أذربيجان بتركيا براً...حلّ جماعة الشيخ ياسين في فرنسا ...فرنسا: تهديدات للمساجد... و20 عملية أمنية يومياً ضد التطرف...ماكرون: «الإسلام السياسي» مصدر الشرّ في فرنسا... 25 قتيلاً من قوات الامن الأفغانية في كمين و11 امرأة في تدافع....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,194

عدد الزوار: 6,757,553

المتواجدون الآن: 119