أخبار سوريا..... بطائرة مسيرة..ضربة أميركية تقتل اثنين من قادة "القاعدة" في سوريا.... "ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية" .. هيومن رايتس تندد بهجمات النظام السوري وروسيا.... صراع روسيا وإيران على الجنوب السوري...معارضون يتهمون النظام بـ«تصفية قادة التسوية الروسية» جنوب سوريا... إطلاق 631 شخصاً شرق الفرات كانوا موقوفين بتهمة الانتماء لـ«داعش»...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تشرين الأول 2020 - 4:09 ص    عدد الزيارات 1631    التعليقات 0    القسم عربية

        


بطائرة مسيرة..ضربة أميركية تقتل اثنين من قادة "القاعدة" في سوريا....

الحرة / ترجمات – دبي.... نفذ الجيش الأميركي، أمس الخميس، غارة بطائرة مسيرة ، أسفرت عن مقتل ثنين من كبار قادة تنظيم القاعدة في شمال غرب سوريا. ونقل موقع "فوكس نيوز"، بيث ريوردان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية تأكيده لحدوث العملية. وأوضح مسؤولون عسكريون إن الضربة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة الخاصة بالجيش الأميركي، وهي أول غارة أميركية بطائرة بدون طيار ضد تنظيم القاعدة في سوريا منذ منتصف سبتمبر الماضي. ولم تعرف على الفور هوية قادة القاعدة الذين قتلوا في الهجوم. وكان الجيش الأميركي استخدم صاروخًا جديدًا لقتل متطرفين في العام الماضي أطلق عليه اسم "جينسو الطائر"، لا يحمل رأسًا حربيًا شديد الانفجار، مما يقلل بشكل كبير من الأضرار الجانبية وعدم أصابة المدنيين. وأوضح مسؤولون إنه ليس من المعروف ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد استخدم في غارة الخميس.

"ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية" .. هيومن رايتس تندد بهجمات النظام السوري وروسيا....

الحرة – واشنطن.... حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش، الخميس، في تقرير جديد لها، من أن الهجمات التي شنّتها القوات السورية والروسية على بنى تحتية مدنيّة في شمال غرب سوريا قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية"، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها. وقال التقرير إن الهجمات أضرت بشكل خطير بالحق في الصحة، والتعليم، والغذاء، والماء، والمأوى، فتسببت بنزوح جماعي، كما قتلت عشرات الضربات الجوية والبرية غير القانونية على المستشفيات، والمدارس، والأسواق من أبريل 2019 إلى مارس 2020 مئات المدنيين. وفصّل تقرير "عم يستهدفوا الحياة بإدلب: الضربات السورية-الروسية على البُنى التحتية المدنية"، الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري وحليفته روسيا خلال الحملة العسكرية التي استمرت 11 شهرا لاستعادة محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، إحدى آخر المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة. ويسمّي التقرير عشرة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين السوريين والروس المرجح تورطهم في جرائم حرب بحكم مسؤوليتهم القيادية. وبين القادة المدنيين والعسكريين "الذين قد يتحملون مسؤولية القيادة عن الانتهاكات خلال هجوم إدلب"، وفق المنظمة الرئيسان السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين. قال كينيث روث، المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش: " الهجمات غير القانونية المتكررة تبدو جزءا من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وطرد السكان، ما يسهل على الحكومة السورية استعادة السيطرة". وثّقت المنظمة 46 هجوما جويا وبريا، شملت استخدام الذخائر العنقودية، وقابلت أكثر من 100 ضحية وشاهد على الهجمات الـ 46، كما راجعت عشرات صور الأقمار الصناعية وأكثر من 550 صورة ومقطع فيديو التُقطت في مواقع الهجمات، وكذلك سجلات مراقبي الطيران. وقالت المنظمة إنها قدمت ملخصا لنتائجها وأسئلتها إلى الحكومتين السورية والروسية، لكنها لم تتلق ردا. وأشار التقرير إلى أن الضربات الموثقة، ومعظمها في أربع مدن ومحيطها – أريحا، ومدينة إدلب، وجسر الشغور، ومعرة النعمان – ألحقت أضرارا بـ 12 منشأة صحية وعشر مدارس، ما أجبرها على الإغلاق في بعض الحالات بشكل دائم. كما أضرت الهجمات بما لا يقل عن خمسة أسواق، وأربع مخيمات للنازحين، وأربعة أحياء سكنية، ومنطقتين تجاريتين، وسجن، وكنيسة، وملعب، ومقر لمنظمة غير حكومية. وقالت المنظمة إن الهجمات تهدف على ما يبدو إلى حرمان المدنيين من وسائل إعالة أنفسهم وإجبارهم على الفرار، أو بث الرعب في نفوس السكان. ودعت المنظمة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تبني قرار أو بيان يدعو إلى فرض عقوبات محددة الهدف على القادة العسكريين والمدنيين السوريين والروس الضالعين بشكل موثوق في جرائم الحرب والجرائم المحتملة ضد الإنسانية والتجاوزات الخطيرة الأخرى.

موسكو: إدارة "حظر الكيميائي" أظهرت تحيزها السياسي في القضايا المتعلقة بسوريا

المصدر: RT.... انتقدت الخارجية الروسية التقارير الصادرة عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا، متهمة المنظمة بالانحياز والتسييس. وشددت الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم الخميس على أن الأنشطة التي تمارسها بعثة تقصي الحقائق الخاصة بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا (التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) لا ترقى إلى مستوى التحقيق الموضوعي والحيادي والمهني مع الالتزام الصارم بكافة بنود معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية. وأوضحت الوزارة أن البعثة تجري عادة تحقيقاتها في سوريا عن بعد دون زيارة أماكن الهجمات المزعومة، مشيرة إلى أن مصدر المعلومات الأساسي للبعثة هو وسائل التواصل الاجتماعي و"منظمات غير حكومية مرتبطة بالجماعات الإرهابية". وانتقد بيان الخارجية الروسية اعتياد الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إصدار تقارير البعثة بمناسبة جلسات تعقدها الهيئات الحاكمة للمنظمة ومجلس الأمن الدولي. وأشارت الخارجية الروسية بهذا الصدد إلى تقريري بعثة تقصي الحقائق بشأن الحادثين الكيميائيين المزعومين في حلب وسراقب، قائلة إنهما "أكدا مجددا التحيز السياسي للإدارة الحالية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في القضايا المتعلقة بسوريا". وذكّرت الوزارة بأن التقريرين خلصا إلى عدم توفر المعطيات الكافية لتأكيد حالتي استخدام السلاح الكيميائي في حلب وسراقب واللتين أعلنا عنهما الجيش السوري في الحالة الأولى والمعارضة المسلحة و"الخوذ البيضاء" في الثانية. ورجح البيان أن أمانة المنظمة حاولت بذلك "أن تظهر للرأي العام ابتعادها سياسيا بمسافة متساوية عن كافة الأطراف"، لكن "الحديث لا يدور عن أي توازن". وأوضحت الوزارة أن المنظمة في التقرير بشأن حلب تجاهلت الأدلة القاطعة التي قدمها على وجه الخصوص العسكريون الروس، مشيرة إلى أن التقرير الثاني أكد فقط أن الهجوم المزعوم في سراقب لم يكن سوى استفزاز كيميائي جديد من قبل المعارضة".

صراع روسيا وإيران على الجنوب السوري.. من وراء اغتيالات درعا؟

الحرة – دبي....أدهم الأكراد كان قد هدد قبل مقتله بإشعال مظاهرات سلمية في درعا... ألقى اغتيال ٣ قادة كبار سابقين من المعارضة السورية في محافظة درعا الضوء على الأجواء المتوترة التي يشهدها الجنوب السوري في ظل تضارب للمصالح بين إيران وروسيا في تلك المنطقة. وكانت درعا شهدت، أمس الأربعاء، مقتل القيادي السابق في المعارضة أدهم أكراد برفقة 4 أشخاص، اثنين منهم من القيادات السابقة للفصائل في درعا، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تقلهم من قبل مجهولين عند مفرق تبنة قرب مدينة إزرع. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن استمرار وتيرة قتل عناصر سابقين في المعارضة بمحافظة درعا يعكس صراعا في المصالح بين إيران وروسيا، مشيرا إلى أن الكثير من العناصر والقيادت التي شاركت في التسوية باتت في خدمة موسكو. وبالمقابل يقوم مسلحون مجهولون باستهداف عناصر وقيادات جيش النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها. وأشار المرصد إلى أن روسيا وفي إطار سعيها لفض الشراكة مع الإيرانيين تسعى إلى كسب السيطرة المطلقة على درعا، بينما تواصل إيران عمليات التجنيد لصالحها مستخدمة السخاء المادي ليبلغ تعداد المتطوعين في صفوف الموالية لها في الجنوب السوري أكثر من 7900، فضلاً عن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، والتي تعرف بولائها لإيران والتي تشكل رأس الحربة في الصراع مع الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا. وكان الصراع بين روسيا وإيران على مناطق النفوذ في الجنوب السوري قد بدأ عقب اتفاقيات التسوية قبل بضعة أعوام عندما وافقت فصائل المعارضة على تسليم مناطق سيطرتها في درعا إلى النظام، مقابل تسوية أوضاع عناصرها، وذهاب من يرفض التسوية إلى منطقة إدلب شمالي البلاد.

تفاصيل عملية الاغتيال

و كان موقع "تجمع أحرار حوران" المعارض قد أورد المزيد من التفاصيل بشأن اغتيال قادة المعارضة السابقين. وأوضح التجمع في بيان له الرواية نفسها، مشيرا إلى بعض التفاصيل الإضافية، وهي أن مسلحين طاردوا سيارة أدهم الأكراد ورفاقه بسيارة نوع "فان" الوقود أثناء توجههم إلى العاصمة دمشق ثم باشروا بإطلاق النار علي سيارة "الأكراد" حتى قضى جميع من فيها. وأشار التجمع إلى الأكراد متجهاً نحو العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين قتلى "الجيش الحر"الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط قبل عدة أعوام. من جانبه لفت موقع "أورينت نت" المعارض إلى الأصابع الاتهام في عملية قتل "الأكراد" وبقية القياديين يقف وراءها شعبة الأمن السياسي اللو وفرع الأمن العسكري التابعين لجيش النظام السوري، منوها إلى أن أدهم قد هدد بإشعال المظاهرات ضد النظام. بالمقابل، ذكر موقع صحيفة "جسر " المعارض أن أدهم الأكراد كان قد اتهم من قبل العديد من الناشطين والفصائل التي رفضت اتفاق التسوية بأنه أحد "عرابي المصالحات" في درعا ليرد عليهم: "لست عرابًا للمصالحات ولو كنت كذلك لما استهدفوني، نحن ثوار من مدينة مهد الثورة، خضعنا للتسويات وفق ضغط دولي ولم نتخلَّ عن قضيتنا".

معارضون يتهمون النظام بـ«تصفية قادة التسوية الروسية» جنوب سوريا.... تشييع أدهم أكراد ورفاقه في درعا

درعا - لندن: «الشرق الأوسط»... شارك نحو ثلاثة آلاف شخص في تشييع قادة فصائل معارضة، بينهم القيادي البارز أدهم أكراد في درعا أمس، وسط اتهامات لقوات النظام السوري بالوقوف وراء العملية التي وقعت مساء أول وطالت قادة وقّعوا تسويات مع روسيا في منتصف 2018، ضمنت عودة قوات النظام إلى جنوب البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بخروج نحو 3000 مواطن بتشييع القيادات والمقاتلين السابقين في صفوف الفصائل بمدينة درعا البلد «هتفوا خلال التشييع بشعارات تطالب بإسقاط النظام السوري، محمّلين مسؤولية عملية الاغتيال التي وقعت (اول) أمس للنظام السوري وأجهزته الأمنية». وأضاف «لا يزال مجهول هوية المسلحين الذين استهدفوا قيادات ومقاتلين سابقين ضمن الفصائل في محافظة درعا، حيث كان مسلحون مجهولون استهدفوا بوابل من الرصاص سيارة على أوتوستراد دمشق - درعا الدولي، عند مفرق تبنه قرب مدينة ازرع، ثم قاموا بحرق السيارة، وأدت العملية إلى مقتل القيادي البارز أدهم أكراد، قتل برفقة 4 أشخاص، اثنان منهم من القيادات السابقة للفصائل في درعا، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تقلهم من قبل مجهولين عند مفرق تبنة قرب مدينة ازرع». يذكر أن أدهم يعد من أبرز قيادات الفصائل السابقة في درعا، وهو قائد «فوج المدفعية» لدى غرفة عمليات «البنيان المرصوص» واشتهر سابقاً بمقولة «تسقط موسكو ولا تسقط درعا»، إلا أنه عمد إلى مصالحة النظام بعد سيطرة الأخيرة عليها، وتعد عملية قتله هي أبرز عملية اغتيال شهدتها درعا منذ سيطرة النظام السوري عليها. ووفقاً لإحصائيات «المرصد»، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) 2019 حتى يومنا هذا 714 هجمة واغتيالاً، في حين وصل عدد الذين قُتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 474، بينهم 23 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، و22 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس» التابع لروسيا. وقال «المرصد»، إن «الصراع الروسي - الإيراني يتصاعد على قدم وساق في عموم الجنوب السوري، وفي محافظة درعا بشكل خاص، حيث تواصل روسيا محاولتها لتقوية نفوذ (الفيلق الخامس) المدعوم من قبلها، في إطار سعيها لفض الشراكة مع الإيرانيين وكسب السيطرة المطلقة على درعا. بدورها، إيران تواصل عمليات التجنيد لصالحها مقابل السخاء المادي واللعب على الوتر الديني والمذهبي عبر استمرار عمليات (التشيُّع)، وبلغ تعداد المتطوعين في صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري أكثر من 7900، فضلاً عن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، والتي تعرف بولائها لإيران وهي رأس الحرب في الصراع مع (الفيلق الخامس) الذي أنشأته روسيا، بينما النظام السوري يكتفي بدور اللاعب الثانوي؛ فهو مسيطر بشكل صوري فقط». وكتب موقع «تجمع أحرار حوران» أمس «أثارت عملية الاغتيال التي تعرّض لها قادة درعا، يوم الأربعاء ومن أبرزهم القيادي السابق في الجيش الحر أدهم أكراد الملقب (أبو قصي صواريخ) الكثير من التساؤلات حول كيفية حدوثها ومن يقف خلفها». وقال «حصلت عملية الاغتيال، مساء الأربعاء، على الأوتوستراد الدولي «دمشق - درعا» قرب مفرق قرية تبنة الواقعة شمال درعا والقريبة من مدينة الصنمين، وذلك أثناء عودة المغدورين من دمشق، بعد الانتهاء من اجتماع فيها مع مسؤولين في نظام الأسد لمطالبتهم بالإفراج عن المعتقلين وتسليم جثامين قتلى معركة تحرير الكتيبة المهجورة لأهلهم، التي حدثت في عام 2016». وتابع «طاردت مركبة مغلقة سيارة أكراد ومن برفقته وحاولت إيقافهم، لكن حصلت مقاومة من قبل المغدورين قبل أن تنحرف بهم السيارة عن الطريق مع وصول سيارة أخرى بداخلها مجموعة مسلحين قاموا بإطلاق النار على القادة بالأسلحة الرشاشة حتى أجهزوا عليهم ومن ثم أحرقوا بهم سيارتهم». وتابع الموقع «بقي أكراد وحده على قيد الحياة إلى حين وصول المسعفين إلى مكان الحادثة وأسعفوه منفرداً إلى مستشفى ازرع الوطني، وهناك فارق الحياة، وهو ما دارت حوله الشكوك والاتهامات بأن النظام المسؤول عن تصفيته ذلك أن إحدى السيارات تعود لجهاز أمني». كان أكراد اتهم قبل ثلاثة أسابيع خلال وقفة احتجاجية نظمها أهالي درعا البلد «الأجهزة الأمنية بالوقوف خلف عمليات الاغتيال والخطف والفلتان الأمني الحاصل في المحافظة»، مطالباً بـ«خروج الجيش من مدينة درعا»، ومتهماً النظام وحليفته روسيا بـ«الإخلال بالاتفاقات واستمرار المضايقات بحق أبناء درعا». وأشار «تجمع حوران» إلى أن هذه المرة الأولى التي يخرج فيها أكراد من محافظة درعا منذ إجراء التسوية في يوليو (تموز) 2018. وتعدّ هذه العملية واحدة من أكبر عمليات الاستهداف لقادة سابقين في «الجيش الحر» في محافظة درعا، سبقها حادثة استهداف قادة في اللجان المركزية مع عناصرهم في ريف درعا الغربي، في 27 مايو (أيار) الماضي، وأسفر حينها عن إصابة القيادي السابق أبو مرشد البردان من مدينة طفس وإصابة اثنين آخرين معه ومقتل ثلاثة من مرافقيه.

الجيش التركي يقيم «نقطة متقدمة» جنوب إدلب لمواجهة النظام

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... أقامت القوات التركية نقطة مراقبة عسكرية جديدة في موقع استراتيجي في جبل الزاوية بالريف الجنوبي لإدلب وسط تصعيد قوات النظام السوري قصفها على المنطقة واستهدافها في بعض الأحيان من جانب الطيران الروسي. ودفعت القوات التركية أمس (الخميس) برتل عسكري مؤلف من شاحنات حملت دبابات ومدافع بعيدة المدى تم نشرها أعلى تلة استراتيجية تقع في قرية «قوقفين» غرب جبل الزاوية، حيث تطل على مساحات واسعة في ريفي إدلب الجنوبي والغربي. ودفعت القوات التركية خلال الأيام الثلاثة الماضية بتعزيزات عسكرية ضخمة من معبر «كفرلوسين» في ريف إدلب الشمالي إلى النقاط العسكرية التركية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي، حيث أدخلت أكثر من 100 آلية بينها دبابات ومدافع «هاوتزر» بعيدة المدى. وسبق أن أقامت القوات التركية نقطة أخرى في جبل الزاوية منذ أشهر مع تصاعد استهداف النظام للمنطقة وتستهدف هذه القوات الوجود في النقاط الفاصلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة الموالية لها لمنع توغل النظام ومد سيطرته إلى مناطق جديدة في إدلب. في الوقت ذاته، واصلت قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق في بلدات وقرى ضمن جبل الزاوية، أمس، ردت عليه فصائل المعارضة بقصف متقطع لمواقع النظام. وأصيب عدد من المواطنين بقصف مدفعي نفذته قوات النظام والمسلحين الموالين لها، استهدف بلدة آفس شرق مدينة إدلب، أول من أمس. في سياق متصل، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن عدد السوريين العائدين إلى المناطق التي قامت تركيا بـ«تطهيرها من الإرهابيين» بلغ 414 ألفا و61 شخصا. وأضاف صويلو، في كلمة ورشة عمل لتقييم أداء فريق العمل المختص بالسوريين في وزارة الداخلية أمس، أن تركيا استطاعت إحلال الأمن والاستقرار في أجزاء كبيرة من الشمال السوري بفضل عملياتها العسكرية ضد» التنظيمات الإرهابية». وذكر أن تركيا مدت يد العون لضحايا أكثر حرب مأساوية في العالم تجري على الأراضي السورية، وأن إحلال الأمن والاستقرار التام في سوريا والعراق، شرط أساسي لاستقرار تركيا وأمنها. وتابع صويلو أن «المناطق التي خرج منها (تنظيم داعش) الإرهابي في سوريا، تقع الآن تحت احتلال وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتركيا تسعى لإحلال الاستقرار في تلك المناطق ولا تطمع بثرواتها». وقال إن التنظيمات الإرهابية سعت إلى القضاء على الإرث الحضاري والتاريخي في الأماكن التي وجدت فيها داخل سوريا، وإن تركيا لم يكن بوسعها البقاء في موقف المشاهد للمظالم التي ترتكبها تلك التنظيمات. وأشار صويلو إلى أنه بحلول نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري سيصل عدد المنازل التي أنشأتها تركيا للسوريين في إدلب 20 ألفا، مضيفا أن هذا العدد من المنازل، لم يتم بأموال أوروبية أو أميركية، إنما بإمكانات الشعب التركي وحده. وتابع أن المساعدات التركية لا تقتصر على بناء منازل للسوريين في إدلب، مشيرا إلى آلاف الشاحنات المحملة بمساعدات غذائية ومستلزمات معيشية أرسلتها أنقرة إلى المحتاجين هناك.

إطلاق 631 شخصاً شرق الفرات كانوا موقوفين بتهمة الانتماء لـ«داعش» 

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو.... أعلن «مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)» الإفراج، أمس، عن أول دفعة سوريين كانوا موقوفين بتهم وجرائم إرهاب والانتساب لتنظيم «داعش» المتطرف، بموجب قرار العفو العام الذي صدر عن الإدارة الذاتية السبت الماضي. وقالت أمينة عمر، رئيسة المجلس، في مؤتمر صحافي عُقد الخميس بمدينة القامشلي بمشاركة الرئاسة المشتركة للمجلس والجهات المختصة: «إن 631 متهماً أطلق سراحهم مباشرة بعد المؤتمر، وهناك 253 موقوفاً سيستفيد من (نصف العقوبة) بحسب قرار العفو وسيخرج فور انتهاء محكوميته». وعن باقي الموقوفين السوريين الذين يقدر عددهم بنحو 12 ألف متهم بقضايا إرهاب والعمل مع تنظيم «داعش»، قالت عمر: «غير المحكومين وكل الذين لم تنظر دعاواهم أمام المحاكم سيستفيدون من قرار العفو بعد محاكمتهم أصولاً»، لكنها شددت على أن قرار العفو «استثنى القياديين وأصحاب المناصب العليا في التنظيمات الإرهابية، وكل المتورطين بتشكيل خلايا نائمة موالية لتنظيم (داعش)، أو كانوا مقاتلين بصفوفه أو جندوا عناصر لصالحه». وفي سجن «الصناعة»، الواقع جنوب مدينة الحسكة والذي يعدّ أحد أكبر المحتجزات الخاصة بتوقيف عناصر التنظيم، أفرجت «قوات سوريا الديمقراطية» عن قوائم الأسماء التي شملها العفو، وكان باستقبالهم مجموعة من أهالي وذوي الموقوفين. بدوره، قال حسن سليمان، الناطق باسم «مجلس العدالة الاجتماعية لشمال وشرق» سوريا، إن الذين أفرج عنهم تمت دراسة ملفاتهم بالتنسيق والتعاون مع العشائر ووجهاء المناطق التي يتحدرون منها من جهة؛ وإدارة السجون والقيمين على مراكز الاحتجاز لمناقشة إمكانية عودتهم إلى حياتهم الطبيعية والانخراط بالمجتمعات بشكل آمن دون تشكيل خطر... «المفرج عنهم هم الذين أثبتت التحقيقات أنه غُرر بهم ولم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين ولم يرتكبوا أعمالاً إجرامية، ولا توجد بحقهم دعاوى شخصية وادعاءات أهلية». من جهة ثانية؛ أعرب مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية عن دعمه تصريحات وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي، بعد دعوتها خلال مؤتمر صحافي عقد في أنقرة مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدعوة إلى الانسحاب من سوريا، والعمل على إيجاد حل سياسي يحترم وحدة الأراضي السورية. ونشر عبدي، أمس، تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» قال فيها: «نحن نتفق مع تعليقات وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي بشأن الانتهاكات التي ارتكبتها تركيا في شمال شرقي سوريا»، وأشار لدعوة السويد تركيا إلى ضرورة «سحب قواتها من سوريا، والعمل على حل سياسي يحترم وحدة أراضي سوريا وتنوعها السياسي». في السياق؛ رحبت القيادية إلهام أحمد، الرئيسية التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، بدعوة «خارجية» السويد المطالبة أنقرة بسحب جيشها من شمال شرقي سوريا، وقالت: «نتقدم بجزيل الشكر والاحترام إلى السيدة آن ليندي وزيرة الخارجية بالسويد التي طالبت تركيا بكل وضوح بالانسحاب من سوريا»، ونوهت بأن ليندي: «أعربت عن دعم لا مشروط لسكان شمال وشرق سوريا. وهو موقف عظيم من سيدة قوية ومدافعة نشطة عن حقوق الإنسان». إلى ذلك؛ أصدرت «الإدارة الذاتية»، أمس، قراراً بإخلاء مخيم الهول من السوريين الراغبين في الخروج، ونقل شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين، أنه خرج أكثر من 5 آلاف سوري يتحدرون من مناطق شرق الفرات: «أمس خرجت دفعة جديدة بلغت مائة عائلة وكان تعدادها 300 شخص، وكانت الدفعة (27) منذ بداية العام، ويومياً هناك دفعات لخروج السوريين»، منوهاً بأن العملية طوعية وبأنهم لا يجبرون قاطني المخيم على ضرورة إخلائه. وعن تسيير الرحلات تابع قائلاً: «بداية؛ سيخرج أبناء مناطق الإدارة الذاتية، بعدها سيخرج السوريون المقيمون في مناطق الحكومة بالمرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة فستشمل المتحدرين من مناطق المعارضة السورية». ونوه المسؤول الكردي بوجود عوائق تتعلق بالثبوتيات الشخصية والمستندات الخاصة بهؤلاء النازحين، وأوضح أحمد أن نسبة كبيرة من القاطنين «لا يملكون أوراقاً ثبوتية، والآلية المتبعة منذ سنة ونصف لإخراجهم هي الكفالات العشائرية، وقسم من أهالي إدلب وحمص وحلب لديهم أوضاع أمنية خاصة ليس بمقدورهم العودة بهذه السهولة».



السابق

أخبار لبنان..... واشنطن لحكومة لبنانية فاعلة «بغض النظر عن رئيسها»....هل عثرت إسرائيل على غاز في المنطقة البحرية الحدودية مع لبنان؟....نتنياهو: لا سلام مع لبنان طالما حزب الله مسيطر... باسيل يريد العودة من "الطاقة"!...خصوم عون يتهمونه بتعويم باسيل... مدير الأمن العام اللبناني في واشنطن لبحث إطلاق رهينة أميركي في دمشق...نكسة ما بين الخميسين: مَن يؤلف حكومة المبادرة؟...انتقادات واسعة لتأجيل الاستشارات واتهامات لعون بخرق الدستور.... الحريري لن يتراجع...ازدهار الأمن الذاتي!...

التالي

أخبار العراق.... الانسحاب الأميركي قد يزيد نفوذ «حلفاء طهران»....جدل في العراق حول {التطبيع} بعد تصريحات مسؤول سابق....توتر بين «الحشد» والبيشمركة على خلفية تصريحات زيباري....وزير المالية العراقي يشيد بـ"الكتاب الأبيض" ويتحدث عن البدائل....تشكيل لجنة حكومية للتنسيق بشأن إعادة انتشار القوات الأميركية...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,030,334

عدد الزوار: 6,975,975

المتواجدون الآن: 76