أخبار وتقارير.... "على شفا كارثة".. أوروبا تعود لحظر التجول والعزل العام.... تقرير: بعض الحكومات تستخدم الوباء ذريعة لقمع المعارضة عبر الإنترنت... أذربيجان تستهدف أرمينيا للمرة الأولى وتتقدم على جبهة كاراباخ....خمسة أبعاد للصراع في قره باغ.. دبلوماسيون أوروبيون: فشل سياسة «العصا والجزرة» مع تركيا...منظمة الصحة: 10 آلاف طفل قد يموتون شهرياً من سوء التغذية جراء الجائحة...

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الأول 2020 - 4:59 ص    عدد الزيارات 2494    التعليقات 0    القسم دولية

        


"على شفا كارثة".. أوروبا تعود لحظر التجول والعزل العام....

وصول عدد الإصابات في القارة العجوز لحوالي 100 ألف يوميا متجاوزة أميركا...

العربية نت....باريس – رويترز.... فرضت فرنسا حظر التجول ليلا في حين عمدت دول أوروبية أخرى إلى إغلاق المدارس وإلغاء عمليات جراحية واستدعاء جيوش من طلبة الطب للعمل وسط ضغوط هائلة على السلطات التي تواجه أسوأ سيناريو لارتفاع حالات كوفيد-19 مع دخول فصل الشتاء. ومع وصول حالات الإصابة الجديدة فيها إلى حوالي 100 ألف يوميا، تجاوزت أوروبا، بفارق كبير، الولايات المتحدة التي تشهد تسجيل أكثر من 51 ألف إصابة بكوفيد-19 في المتوسط يوميا.

حظر تجول ليلا بباريس

ومع تسجيل الحالات قفزات سريعة في فرنسا، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون حظر التجول ليلا لمدة أربعة أسابيع اعتبارا من يوم السبت في باريس ومدن رئيسية أخرى، مما يؤثر على ما يقرب من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 67 مليون نسمة. وقال ماكرون في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي إن حظر التجول سيوقف مؤقتا "الحفلات ولحظات الود، حيث يتجمع 50 أو 60 فردا، والأمسيات الاحتفالية لأنها للأسف عوامل تسرع من انتشار المرض". وأضاف "سوف نتجاوز هذا إذا تماسكنا". ومضى يقول "علينا أن نتحرك". وأشار إلى أن فرنسا لم تفقد السيطرة على الفيروس لكنه أضاف "نحن في وضع مقلق". وخففت أغلب الحكومات الأوروبية إجراءات العزل العام في الصيف للبدء في إنعاش اقتصاداتها المتجهة بالفعل نحو تراجع لم يسبق له مثيل وفقدان للوظائف بسبب الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا.

زيادة حادة بالإصابات

لكن العودة للأنشطة الطبيعية- من المطاعم المزدحمة إلى بداية العام الجامعي الجديد- تسببت في زيادة حادة في حالات الإصابة في مختلف أرجاء القارة. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها اتفقت وزعماء ولايات ألمانيا الستة عشر اليوم الأربعاء على إجراءات أكثر صرامة دون أن تورد تفاصيل. وقالت "نحن بالفعل في مرحلة النمو المتسارع، فالأرقام اليومية تظهر ذلك". وكانت الحانات من أول ضحايا إجراءات العزل العام الجديدة، إذ أصدرت السلطات أوامر بإغلاقها أو تقليص مدة عملها. ولكن ارتفاع الحالات حاليا يختبر عزم الحكومات على إبقاء المدارس ومنشآت الرعاية الصحية لغير مرضى كوفيد-19 مفتوحة. بل إن البابا فرنسيس خضع لقواعد فيروس كورونا الجديدة، وظل على مسافة آمنة من الحشود في عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء. وفي لشبونة، لم يُفاجأ مشجعو كرة القدم بعد أن ثبتت إصابة قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو بالفيروس، قائلين إن الجائحة أظهرت ببساطة أن الجميع معرض لخطر الإصابة وإن الرياضيين المشهورين ليسوا استثناء.

استدعاء ألاف من طلبة الطب

وحولت جمهورية التشيك، أعلى دول أوروبا إصابة بالفيروس بالنسبة لعدد السكان، المدارس إلى نظام التعليم عن بعد وتخطط لاستدعاء آلاف من طلبة الطب. وتخفض المستشفيات حالات التدخل الطبي غير العاجل لإخلاء أسرة للمرضى. وقالت لينكا كيرياكوفا كبيرة الممرضات في مستشفى سلاني قرب براج حيث يعكف البناؤون على تحويل العنبر العام إلى وحدة لعلاج كوفيد-19 "أحيانا نكون على وشك البكاء". وتكثف بولندا تدريب العاملين بالتمريض وتدرس إقامة مستشفيات ميدانية عسكرية وستحول موسكو العديد من الطلبة إلى نظام التعليم عن بعد في حين تغلق أيرلندا الشمالية المدارس لمدة أسبوعين.

"على شفا كارثة"

وقال باول جريزسيوسكي خبير المناعة في بولندا التي سجلت 6526 حالة إصابة و116 حالة وفاة اليوم الأربعاء "ليس لدي أي معلومات طيبة. نحن على شفا كارثة". ووصف رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن ارتفاع عدد الحالات في أيرلندا الشمالية بأنه "مقلق للغاية"، وزادت الحكومة القيود في ثلاث مقاطعات على الحدود. وتواجه الجهود المبذولة لتطوير لقاح عقبات في بعض المناطق، حيث أوقفت شركة جونسون آند جونسون تجاربها مؤقتا بعد إصابة أحد المشاركين في الدراسة بمرض غامض. ولا تزال تجربة أسترازينيكا في الولايات المتحدة معلقة منذ أكثر من شهر. في غضون ذلك، منحت روسيا، التي سجلت زيادة يومية قياسية في الحالات، موافقة الجهات التنظيمية على لقاح ثان.

خيارات مستحيلة

وتقاوم القوى الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا حتى الآن الضغوط لإغلاق المدارس وهي الخطوة التي أوجدت صعوبات أثناء إجراءات العزل العام في الربيع إذ تناوب أولياء الأمور على العمل من المنزل ورعاية الأطفال. وفي ألمانيا يبحث الساسة ما إذا كانوا سيمدون العطلة المدرسية في عيد الميلاد والعام الجديد للحد من انتقال العدوى، غير أن منتقدي الفكرة يقولون إنه ليس هناك دليل على أن المدارس كانت بؤر انتشار للمرض. وعاودت هولندا فرض عزل عام جزئي اليوم الأربعاء فأغلقت الحانات والمطاعم وأبقت على المدارس مفتوحة. وبلغ معدل الإصابة اليومي في أوروبا مئة ألف حالة- أي نحو ثلث الإصابات العالمية- مما أجبر الحكومات على تشديد القيود مع محاولة لوضع معايير لها بحيث تحمي الصحة دون أن تدمر سبل كسب الرزق. وتقول منظمة الصحة العالمية إن بريطانيا وفرنسا وروسيا وإسبانيا مثلت أكثر من نصف حالات الإصابة الجديدة في أوروبا في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر تشرين الأول. وفي الولايات المتحدة، حيث يوجد أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في العالم، سجلت 22 ولاية منذ بداية أكتوبر تشرين الأول أرقاما قياسية للزيادات في الحالات الجديدة. لكن الوفيات تتجه نحو الانخفاض وبلغت في المتوسط 700 يوميا خلال الأسبوع الماضي.

مستشفيات ميدانية

ويواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعوات من المعارضة لإعلان إجراءات العزل العام من جديد في البلاد لكنه يقاوم حتى الآن. ومع ذلك، فإن دخول المستشفيات يتصاعد، وأصبحت المنشآت الطبية الميدانية التي شُيدت في الربيع جاهزة مرة أخرى. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن لندن ستواجه قيودا أكثر صرامة في غضون أيام. وفي إسبانيا، من المقرر أن تعلن السلطات في إقليم قطالونيا إما إغلاق الحانات والمطاعم لمدة أسبوعين أو تخفيض كبير في ساعات العمل فيها. وفي بلجيكا، ثاني أعلى دول أوروبا إصابة بالنسبة لعدد السكان، يتعين على المستشفيات الآن حجز ربع أسرتها لمرضى كوفيد-19. وقال رينو مازي، العضو المنتدب لعيادات جامعة سانت لوك في بروكسل لراديو لا برويميير "لا يمكننا رؤية نهاية النفق اليوم". وفي أستراليا، وهي واحدة من أنجح الدول في مكافحة الفيروس، ظهرت بؤر تفش في أكبر ولايتين من حيث عدد السكان، مما دفع نيو ساوث ويلز إلى تأجيل تخفيف بعض القيود. وفرضت ماليزيا قيودا جديدة، إذ أرجأ القصر الملكي جميع الاجتماعات لمدة أسبوعين.

تركيا تتمدّد خارج حدودها لتلامس «الطموح الإمبراطوري»....

الراي...بقلم - ايليا ج. مغناير .... نجح الرئيس رجب طيب أردوغان، في تعديل الإرث الذي سار عليه رؤساء تركيا العلمانيين السابقين، بدءاً من مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية عام 1938، الذي أخذ الدولة نحو التغيير الحقيقي في اتجاه ما عرف بـ«الكماليزم»، تيمناً به بعد تفكّك أمبراطورية الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى. التعديل الأردوغاني أدخل الطابع الإسلامي وجمعه مع الحلم التركي في استعادة مجد الدولة التوسّعية، ليصل جنوده إلى سورية والعراق وليبيا، مع بعض الآثار التي لم تتمظهر بعد في دول أخرى. لقد استطاع أردوغان انتزاع السلطة ليستبدل النظام الرئاسي بنظام سلطاني حاكم بأمره من دون منازع. وعزّز قوة رجال الدين الذين انتشروا في المدن والقرى لِبث الأفكار التي يحملها بنكهة منفتحة - اسلامية تجذب أعداداً كبيرة من عامة الشعب خصوصاً بعدما وفّر لهؤلاء الدعم المادي اللازم للاستقطاب ولمساعدة الناس، وهذا ما يزيد من شعبيته ولا سيما في المناطق الريفية البعيدة عن المدن الرئيسية، حيث مستوى الخدمات يعتمد أكثر على هؤلاء الذين يتواجدون على تماس مباشر مع السكان. وبتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، أظهر أردوغان هويته الإسلامية التي تمسك بها وأعطته شعبية، خصوصاً بعد أن اعترض عدد كبير من رؤساء الدول على خطوته، وتالياً فقد أظهر «السلطان الجديد» أنّه غير آبه بما يطالب به رؤساء الدول وبتعليقاتهم... وهذا ما أعطاه دفعاً داخلياً إضافياً وكذلك بين حلفائه. وأراد الرئيس التركي التصادم مع اليونان في قضية مياه البحر المتوسط، ووصف جيشه بأنّه «الجيش الأخير للإسلام» ليحول طموحاته وتوسع بلاده إلى معركة دينية تحاكي الفتوحات الإسلامية وليس الطموحات الأردوغانية ببسط نفوذه خارج حدود تركية. وقد دانت أميركا التصرف التركي في المنطقة الاقتصادية اليونانية في البحر المتوسط، وطلبت من أردوغان «التوقف عن استفزازاته المحسوبة والتفاوض مع أثينا». إلا أنّ تركيا تعلم أنّ الموقف الأميركي جاء ركيكاً، وأتى على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية مورغن أورتاغوس وليس على لسان الوزير مايك بومبيو نفسه. كذلك فإنّ الرئيس التركي يعلم أنّ أميركا مشغولة بانتخاباتها، وتالياً فإنّها أطفأت محركاتها ولها حساباتها المتجذره من تركيا التي تعتبر الدولة المهمة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتالياً فإن أردوغان يعلم أنّه يستطيع التمادي بما يُخطّط له. ومن المعلوم أنّ اليونان هي جزء من أوروبا ولديها حلفاء في «القارة العجوز» التي تقف بجانبها ضد تركيا. إلا أنّ أنقرة لا تعطي أوروبا الحجم الذي تعتقد أنّها تملكه على الساحة الدولية، وتالياً فهي لن توقف أعمال التنقيب في مياه المتوسّط إلا في حال دعوتها إلى طاولة المفاوضات لأخذ حصتها لأنّها تريد الحصول على مصدر الطاقة المهم والذي تحتاجه. وتعتبر اليوم تركيا، الدين جزءاً لا يتجزأ من تاريخها العثماني القديم. وباسمه، حارب الجيش التركي في سورية، (في مدينة إدلب ومحيطها)، ليثبت نقاطاً عدة تضمن وجوده لمدة طويلة في بيئة حاضنة تعتبره أفضل الخيارات المتوافرة. وباسم الدين، يحارب أردوغان أكراد سورية، ويهاجمهم في الشمال الشرقي السوري. وتحارب تركيا في ليبيا وتخاصم دولاً عدة بتواجدها هناك، ليفرض أردوغان نفسه على الساحة الدولية - الشرق أوسطية كطرف لا يمكن تجاهله. وقد احتل مناطق في شمال العراق ورفض الخروج منها تحت عذر حماية الأمن من «حزب العمال الكردستاني». وظهرت أخيراً «البصمة القوية التركية في معركة أذربيجان - ناغورني كاراباخ ليدق باب روسيا وإيران على حدودهما».مما لا شك فيه أنّ تركيا توسّعت وتمدّد نفوذها إلى خارج الحدود في شكل لا يمكن تجاهله، وهذا ما حقّقه أردوغان وسياسته الخاصة به والتي لن تتوقّف عن النمو ما دام هو في السلطة ويتمتع بدعم شعبي يقف خلفه.

السجن 13 عاماً لزعيم حزب «الفجر الذهبي» اليوناني للنازيين الجدد....

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين».... حكم القضاء اليوناني، اليوم الأربعاء، بالسجن 13 عاماً على زعيم حزب «الفجر الذهبي» للنازيين الجدد نيكوس ميخالولياكوس المؤيد للقومية الاشتراكية ولا يعترف بمحرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، بعد إدانته بقيادة «منظمة إجرامية». وكما كان متوقعاً، حكمت المحكمة الجزائية في أثينا أيضاً بالسجن المؤبد على يورغوس روباكياس العضو في المنظمة، بعد إدانته باغتيال مغني الراب المناهض للفاشية بافلوس فيساس في 2013. وبعد 5 سنوات ونصف سنة من الجلسات، صنفت المحكمة بالإجماع الأسبوع الماضي الحزب الذي لديه جناح مسلح «منظمةً إجراميةً»، في حكم عُدّ «تاريخياً» من جانب رئيسة الجمهورية وجزء من الطبقة السياسية اليونانية. وعدّت المحكمة أن «الفجر الذهبي» مسؤول عن جرائم عدة؛ لا سيما قتل مغني الراب والاعتداء على صيادين مصريين في عام 2012 ونقابيين شيوعيين في عام 2014. وأدين أكثر من 50 شخصاً؛ بينهم 18 نائباً سابقاً من الحزب، بجرائم مختلفة؛ أبرزها قيادة منظمة إجرامية، والقتل، والاعتداء، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.

الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على روسيا بسبب تسميم نافالني

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت مصادر دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي ووكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، بأن الاتحاد اتفق على فرض عقوبات على ستة أفراد ومنظمة واحدة في روسيا بسبب حادثة تسميم المعارض البارز أليكسي نافالني. وجاء الاتفاق خلال اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، كما يأتي بعد قرار اتخذه وزراء خارجية الاتحاد، أول من أمس الاثنين، للبدء في الإعداد لعقوبات جديدة. وسيجري العمل على صياغة العقوبات التي تتضمن تجميد الأصول وحظر السفر، ومن الممكن أن تدخل حيز التنفيذ في غضون أيام قليلة. وكان نافالني، وهو من أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والناشط البارز في مجال مكافحة الفساد، سقط مغشياً عليه على متن رحلة جوية داخلية في سيبيريا في 20 أغسطس (آب)، وتم نقله وهو في حالة غيبوبة إلى ألمانيا للعلاج، واستعاد وعيه لاحقاً. ويتهم نافالني الرئيس فلاديمير بوتين بالوقوف وراء عملية تسميمه. لكن روسيا ترفض بشدة هذه المزاعم وتتحدث عن «سيناريو تآمري» مُخطط له مسبقاً.

روسيا تتعهد بـ«رد متناسب» على العقوبات الأوروبية بسبب تسميم نافالني

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... تعهد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، بأن تقوم روسيا بالرد بصورة متناسبة على العقوبات التي اتفق الاتحاد الأوروبي على فرضها على ستة أفراد وكيان واحد في روسيا بسبب حادثة تسميم المعارض البارز أليكسي نافالني. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول: «سنرد بشكل متناسب، نعم، إنها ممارسة دبلوماسية راسخة، الرد سيكون دبلوماسيا»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وفي مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، سخر لافروف من الاتحاد الأوروبي «بعدما لجأ إلى العقوبات بدلا من فن الدبلوماسية»، متبعاً «نموذج الولايات المتحدة»، على حد قوله. ولدى سؤاله عن تهديده بتجميد الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي، قال لافروف: «نريد أن نفهم نيات الاتحاد الأوروبي، ولكن من المؤكد أن النهج الذي يتبعه الاتحاد في الوقت الراهن لا يمكن أن يظل دون تداعيات». وقال إن روسيا تواجه «اتهامات لا مبرر لها في قضية نافالني، وتسعى أكثر من أي شخص آخر لإثبات الحقيقة، لكنها لا تستطيع ذلك لأن كل الأطراف في هذه القصة هم في الخارج الآن»، وحث لافروف ألمانيا بشكل خاص على تقديم «الحقائق» المتعلقة بالقضية. وكان نافالني، وهو من أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والناشط البارز في مجال مكافحة الفساد، سقط مغشيا عليه على متن رحلة جوية داخلية في سيبيريا في 20 أغسطس (آب)، وتم نقله وهو في حالة غيبوبة إلى ألمانيا للعلاج، واستعاد وعيه لاحقا وغادر المستشفى.

تقرير: بعض الحكومات تستخدم الوباء ذريعة لقمع المعارضة عبر الإنترنت

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت منظمة «فريدم هاوس» غير الحكومية في تقرير، اليوم الأربعاء، إن حكومات بعض الدول تستخدم الوباء مبرراً لتكثيف المراقبة وقمع المعارضة عبر الإنترنت. وذكر تقرير لمنظمة حقوق الإنسان، ومقرها واشنطن، أن السلطات في عشرات الدول استخدمت وباء «كوفيد - 19» لـ«تبرير اللجوء إلى سلطات المراقبة الواسعة ونشر تقنيات جديدة التي كانت تعتبر سابقاً تطفلية». وقال رئيس المنظمة غير الحكومية مايكل أبراموفيتز: «الوباء يسرع اعتماد المجتمع على التقنيات الرقمية، في وقت أصبحت فيه شبكة الإنترنت أقل حرية». وأضاف: «بدون وجود ضمانات كافية لحماية الخصوصية وسيادة القانون، يمكن بسهولة تحويل هذه التقنيات (إلى أداة) قمع سياسي»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ولاحظت منظمة «فريدم هاوس» انخفاضاً في حرية الإنترنت للعام العاشر على التوالي، وفق مؤشر أعدته لـ65 دولة. واحتلت الصين للعام السادس على التوالي المرتبة الأخيرة. ويعيش 20 في المائة فقط من بين 3.8 مليار مستخدم للإنترنت في دول حيث الأنشطة عبر الإنترنت حرة، و32 في المائة في البلدان التي تكون فيها حرة «جزئياً» و35 في المائة في البلدان التي تكون فيها غير حرة، بحسب تقرير المنظمة الذي شمل 65 دولة. وأشار التقرير إلى انخفاض ملحوظ في البلدان التي قامت فيها السلطات بقطع الإنترنت مثل بورما وقرغيزستان والهند ورواندا.

رئيس أذربيجان: العمليات العسكرية مستمرة لتحرير قره باغ

باكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد رئيس أذربيجان إلهام علييف اليوم (الأربعاء) إن بلاده مستمرة في عملية عسكرية لتحرير أراضٍ في ناغورني قره باغ، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم أنها قصفت موقعين لإطلاق صواريخ في أرمينيا استخدما لاستهداف مناطق مدنية خلال النزاع في ناغورني قره باغ. وأكدت وزارة الدفاع الأرمينية أن مناطق على أراضيها تعرضت لقصف، نافية في الوقت نفسه أن تكون قصفت أذربيجان، ومؤكدة أنها «تحتفظ» من الآن وصاعداً «بحق استهداف أي بنية تحتية أو تجهيزات عسكرية على أراضي أذربيجان»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. والقتال في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المحيطة به هو الأسوأ منذ وقف لإطلاق النار عام 1994 أنهى حرباً على الإقليم المنشق سقط فيها 30 ألف قتيل على الأقل. ودخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا حيز التنفيذ السبت الماضي، لكن منذ ذلك الحين يتهم كل طرف الآخر بارتكاب انتهاكات جسيمة وشن هجمات على المدنيين.

روسيا تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... حض وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أرمينيا وأذربيجان على الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قرة باغ، وذلك في مكالمة هاتفية مع نظيريه في البلدين، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأربعاء)، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ودخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا حيز التنفيذ يوم (السبت)، لكن منذ ذلك الحين يتهم كل طرف الآخر بارتكاب انتهاكات جسيمة وشن هجمات على المدنيين. وتبادلت أرمينيا وأذربيجان أمس (الثلاثاء) الاتهامات بانتهاك هدنة تم التوصل إليها قبل ثلاثة أيام بهدف وقف القتال في إقليم ناغورني قرة باغ. وتتداعى الهدنة الإنسانية، التي توسطت فيها روسيا، رغم تصعيد النداءات من القوى العالمية لوقف القتال. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومجموعة مينسك من بين الداعين لمزيد من الالتزام ببنود الهدنة. وشاهد مصور تلفزيوني من وكالة «رويترز» للأنباء قصفاً في بلدة مارتوني في إقليم ناغورني قرة باغ، وهو جيب جبلي معترف به دولياً على أنه جزء من أذربيجان، لكن يحكمه ويسكنه الأرمن. وقال طاقم من تلفزيون وكالة «رويترز» للأنباء في تارتار بأذربيجان إن وسط المدينة تعرض أيضاً للقصف في وقت سابق من أمس (الثلاثاء). واتهمت أذربيجان القوات الأرمينية بارتكاب «انتهاكات فظيعة للهدنة الإنسانية» التي تم التوصل إليها يوم السبت بهدف السماح للطرفين بتبادل الأسرى وجثامين القتلى. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع فاجيف دارجالي إن أرمينيا تقصف أراضي أذربيجان في جورانبوي وأغدام وتارتار، مؤكدا أن قوات أذربيجان لا تنتهك وقف النار. ونفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان الاتهام. وقالت إن القوات الأذربيجانية استأنفت عملياتها العسكرية بعد هدوء خلال الليل «مدعومة بنيران المدفعية الكثيفة من جهات الجنوب والشمال والشمال الشرقي والشرق». والقتال الذي اندلع في يوم 27 سبتمبر (أيلول) هو الأسوأ منذ الحرب حول الإقليم بين عامي 1991 و1994 التي سقط فيها حوالي 30 ألف قتيل. وتضع العيون في الخارج الصراع تحت رقابتها الشديدة، ليس فقط لقربه من خطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان لأوروبا، ولكن بسبب المخاوف من استدراج روسيا وتركيا إلى الصراع، ذلك أن روسيا ترتبط باتفاقية دفاع مع أرمينيا، وتركيا حليف مقرب من أذربيجان.

رئيس "قره باغ" يدق طبول "المعركة الأخيرة": "الهروب خيانة"

اللواء.....حث رئيس جمهورية قره باغ المعلنة ذاتيا والمدعومة من أرمينيا، أرايك هاروتيونيان، سكان المنطقة المغتربين على العودة إليها والانضمام إلى القتال ضد قوات أذربيجان. شدد هاروتيونيان في رسالة بعث بها اليوم الأربعاء إلى أبناء قره باغ في الخارج على أن "وطنهم يحتاج إلى الدفاع أكثر من أي وقت مضى... ليس لديكم أي حق أخلاقي في ترك دياركم وقبور أجدادكم ومستقبل أطفالكم دون حماية". ودعا كافة المغتربين القادرين على حمل السلاح إلى الاستعجال بالعودة إلى مناطقهم والانضمام إلى القتال، مضيفا: "توفرت لدينا فرصة فريدة للحصول على دولة حرة ومستقلة وقد دفعنا ثمنا باهظا في هذا السبيل. هذه هي معركتنا الأخيرة وليس من حقنا الفرار منها، والهروب من القتال خيانة". وتأتي هذه الدعوة على خلفية استمرار القتال بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في قره باغ، على الرغم من إعلان هدنة إنسانية في المنطقة المتنازع عليها.

يريفان تنفي استهداف خطوط أنابيب النفط والغاز

أذربيجان تستهدف أرمينيا للمرة الأولى وتتقدم على جبهة كاراباخ

الراي.... أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أمس، أنها قصفت موقعين لإطلاق صواريخ في أرمينيا، في سابقة تثير مخاوف من تصعيد النزاع في منطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية، بينما أقرّ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بإحراز الأذريين «بعض التقدم»، في المعارك التي تتواصل منذ 27 سبتمبر الماضي. ولليوم الخامس على التوالي ورغم دعوات موسكو المتكررة كما الغربيين، بقي وقف إطلاق النار الذي تفاوضت روسيا للتوصل إليه ليبدأ تطبيقه السبت، حبراً على ورق. وللمرة الأولى، أعلن الجيش الأذربيجاني أنه قصف «موقعين لإطلاق الصواريخ» ليلاً في أراضي أرمينيا يستخدمان، بحسب باكو، لاستهداف المدنيين. وأكدت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان تعرض أراضي أرمينيا للقصف، لكنها نفت وجود أي نية لاستهداف مناطق مدنية في أذربيجان. وقالت إن الجيش الأرميني «يحتفظ الآن بحق استهداف أي منشأة عسكرية وأي عملية قتالية على الأراضي الأذربيجانية». وفي بيان آخر، اتهم الجيش الأرميني، أذربيجان بـ «السعي إلى توسيع الرقعة الجغرافية للنزاع عبر مهاجمة أراضي أرمينيا السيادية». وبعد 30 عاماً على المأزق الديبلوماسي، تعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف استعادة السيطرة على المنطقة، بالقوة إذا استلزم الامر. ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن هذه المعارك الجديدة التي أوقعت أكثر من 600 قتيل، وفقاً لحصيلة جزئية يرجح أن تكون أعلى بكثير لأن أذربيجان لا تكشف الخسائر في صفوف قواتها. وأقر رئيس كاراباخ اراييك هاروتيونيان ورئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان، بأن القوات الانفصالية تراجعت في شمال وجنوب خط الجبهة. وقال باشينيان إن «الوضع خطير جداً». وأضاف في تسجيل فيديو «يجب أن نتحد ونوقف العدو». من جهته، قال هاروتيونيان: «في بعض النقاط نجح العدو في اختراق خط الجبهة والتوغل في العمق» مؤكدا أن «النصر» للانفصاليين. في المقابل، أعلن علييف في تغريدة على «تويتر» عن عمليات جديدة لجيشه. وقال إن قواته «حررت قرى قرداغلي، وخاتونبولاغ، وغاراكولا بمنطقة فيزولي، وقرى بولوتان، وميليكجانلي، وكيميرتيوك، وتيكي وتجاسر في منطقة خوجافيند». واتهم أرمينيا بمحاولة الهجوم على خطوط أنابيب النفط والغاز، وحذر من رد «عنيف». لكن أرمينيا نفت الاتهامات الأذرية. ولم يستبعد الرئيس الأذري نشر قوات حفظ سلام في الإقليم الانفصالي، لكنه اعتبر أن ذلك «يجب أن يكون آخر بند في العملية التفاوضية». وفي موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لنشر «مراقبين عسكريين» على طول خط الجبهة للمساعدة على ضمان صمود الهدنة. وإضافة إلى أزمة إنسانية محتملة، تخشى الأسرة الدولية من تدويل النزاع، مع اتهام تركيا بإرسال مقاتلين موالين لتركيا من سورية للقتال في صفوف قوات أذربيجان، وهو ما تنفيه أنقرة وباكو.

خمسة أبعاد للصراع في قره باغ

الشرق الاوسط....حسام عيتاني.... خمسة أبعاد ترسم المسار الذي ستمضي فيه الحرب الأرمينية- الأذرية الحالية، وسط هدنة مترنحة، وعملية سياسية تحول صعوبات عدة دون انطلاقها.

البعد الأول يتشكل من مواقف الدول المعنية بالصراع. فعلى الرغم من رعاية موسكو لوقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، لا يبدو أن الرئاسة الروسية ستتخلى عن تأييدها لأرمينيا، على الرغم من امتعاضها من إطاحة الحكومة السابقة الموالية لها، أو أنها ستقبل بدخول تركيا لاعباً مؤثراً في جنوب القوقاز. ساهم الوزن الروسي في الهدوء المتقطع الذي فُرض على الإقليم منذ تسعينات القرن الماضي بعد هزيمة أذربيجان؛ لكنه لم ينجح في إبرام اتفاق سلام يتضمن تسوية نهائية لقضية ناغورنو قره باغ المتشعبة، والتي تزداد تعقيداً بمرور الزمن، على غرار مثيلاتها من القضايا التي تتداخل فيها العوامل التاريخية والقومية والمصالح الجيوسياسية. أما الدول الغربية، فباستثناء التأييد الفرنسي لأرمينيا، تميل أكثرية الدول إلى اعتماد المواقف المتلائمة مع القرارات الأممية أو تجاهل الملف برمته.

البعد الثاني يتعلق بالديمقراطية والمستقبل السياسي في أرمينيا وأذربيجان على السواء. غني عن البيان أن وضع الحريات وحقوق الإنسان أفضل في يريفيان؛ حيث تجري انتخابات شفافة إلى حد ما، وتنشط أحزاب عدة، ويُسلط الضوء على الفساد ومكافحته، مقابل سيطرة أمنية للعائلة الحاكمة في باكو؛ حيث يتحكم إلهام علييف وعائلته في موارد البلاد النفطية. بيد أن نهاية حاسمة للصراع ستكون لها انعكاسات عميقة بغض النظر عن الطرف المنتصر. فإذا فازت باكو فسيكون ذلك تمديداً للحكم الفاسد لعلييف وتعزيزاً لموقعه ودفعاً كبيراً للنفوذ التركي. وسيكون علييف قد نجح في تحويل مشكلاته الاقتصادية التي تسبب فيها هبوط أسعار النفط إلى مكتسب سياسي. كما ستتعرض الديمقراطية الوليدة في أرمينيا إلى انتكاسة قاسية قد تجلب للبلاد حالة من الفوضى، تشهد صعود التيارات القومية المتطرفة التي شاركت في مراحل سابقة في الحكم.

السيناريو المعاكس ينطوي على احتمال انهيار سلطة علييف الذي سيكون قد خيب كل الوعود التي علقها على الحرب الحالية، من حل لمشكلة اللاجئين، واستعادة أجزاء واسعة من أذربيجان تحتلها أرمينيا خارج قره باغ.

المسألة الثالثة تتعلق باللاجئين والحدود. ذلك أن القانون الدولي يعتبر قره باغ أراضي أذرية، بينما تحتل أرمينيا مناطق تحيط بالإقليم خسرتها أذربيجان في التسعينات، ما يجعل عشرين في المائة من أراضي هذه الأخيرة تحت السيطرة الأرمينية، يضاف إلى ذلك أن 800 ألف أذري هُجروا من قره باغ، و200 ألف من أرمينيا، ما يجعل اللاجئين مشكلة ضاغطة على سلطات باكو في الوقت الذي ترفض فيه يريفيان أي حل لمشكلاتهم أو اعتراف بها، عبر اعتراضها على مشاركة ممثلين عنهم في المفاوضات.

وفي التصريح الذي اعتُبر شرارة الحرب الأخيرة، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن «قره باغ هي أرمينيا»، ما فسره السياسيون بأن حكومة أرمينيا التي تعاني بدورها من أزمات داخلية عدة تسعى إلى توظيف قضية الإقليم في سياساتها الداخلية. وكان الرد الأذري أن «الصبر» الذي أبدته باكو طوال الأعوام الثلاثين الماضية لن يستمر ثلاثين أخرى، وأن هذه الجولة مختلفة، ولن تتحمل أذربيجان العودة إلى الأمر الواقع السابق، ولا تمديد «الستاتو كو» لعقود مقبلة، وهي تتفرج على قسم من سكانها يعاني اللجوء، وأراضيها تحت الاحتلال.

البعد الرابع يتناول الشأن العسكري؛ حيث تشير تقارير خبراء غربيين إلى أن التفوق الذي تمتعت به أرمينيا في السابق لم يعد يُذكر، وأن الجيش الأذري الذي وسم الفساد وانهيار الروح المعنوية أداءه في العقود الماضية قد تغير، بعد برامج التسلح التي نظمتها الحكومة بالتعاون مع تركيا وإسرائيل. وفي هذا السياق يبدو الحديث عن دور للمرتزقة السوريين كإضافة تفصيلية.

الجانب الخامس والأخير هو وضع القوتين المجاورتين لساحة الصراع: إيران وتركيا. وتمد تركيا أذرعها من ليبيا إلى شرق المتوسط وصولاً إلى القوقاز، وترى في الجولة الحالية من القتال فرصة لتصفية حساباتها مع أرمينيا وروسيا من جهة، والهروب من أزمة اقتصادية متفاقمة من جهة ثانية، من خلال الرهان على الشعور القومي. أما إيران فلم تبدِ حماسة لدعم أرمينيا على نحو ما فعلت في التسعينات، لسببين رئيسين: الأول هو الحصار والعقوبات اللذان يعيقان حركتها الدبلوماسية والعسكرية على السواء، ما يجعل التورط في نزاع جديد مغامرة غير محسوبة جيداً، والثاني أن الوضع الداخلي الإيراني، بعد التظاهرات التي شهدتها البلاد وتدهور الأوضاع المعيشية وجائحة «كورونا» يبدو شديد الحساسية حيال تدخل رسمي ضد أذربيجان التي لها امتدادات قومية واسعة في إيران، وإن كانت فاعليتها قد تراجعت منذ زمن؛ لكنها ما زالت تحتفظ برمزيتها ودلالاتها التاريخية. المفارقة أن كلاً من تركيا وإيران استغلتا المرتزقة في صراعاتهما في سوريا وليبيا، ودشنتا بذلك عصراً جديداً من الحروب التي تُستغل فيها مآسي اللاجئين: الأفغان الذين جيء بهم من مخيمات شرق البلاد في الحالة الإيرانية، والسوريين الذين يلامسون الجوع في شمال سوريا. لقد سد التوتر الداخلي في البلدين إمكان التراجع و«النزول عن شجرة الحرب» التي يقول الجانبان إنها ستكون الأخيرة، لارتباط مستقبل البلدين بنتائجها، سيان أسفرت عنها جولات القتال أو اجتماعات حول مائدة المفاوضات.

مارك زوكربرغ يتبرع بـ100 مليون دولار إضافية لتنظيم الانتخابات الأميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربرغ نيّته التبرّع بمبلغ إضافي قدره مائة مليون دولار للقيمين على الانتخابات المحلية، داحضاً اتهامات بشأن دوافع حزبية كامنة وراء هذه الخطوة. وتضاف هذه الهبة إلى أخرى بقيمة 300 مليون دولار تعهد بتقديمها مارك زوكربرغ وزوجته بريسيلا تشان الشهر الماضي للغرض عينه، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وهي ستخصص لشراء آلات اقتراع ومعدّات وقاية صحية للأشخاص العاملين في مكاتب الاقتراع ومزيد من الأدوات، بحسب ما أفاد الملياردير في رسالة على صفحته في «فيسبوك». وكتب زوكربرغ: «بين كوفيد ونقص في تمويل الانتخابات، يواجه القيّمون على هذا الاستحقاق الذين يجدّون كي يتمكّن الجميع من التصويت بكلّ أمان تحديات لا سابق لها». وقد زاد زوكربرغ قيمة هذه الهبة نظراً لطلب «أكبر» من المتوقع تلقّاه من المسؤولين على الانتخابات، وفق ما أفاد مؤسس «فيسبوك» الذي تقدّر ثروته بأكثر من مائة مليار دولار بحسب مجلّة «فوربس». وقد قدّمت «عدّة شكاوى» في مسعى إلى عرقلة وصول هذه المبالغ إلى الجمعية التي تدير توزيعها والمعروفة بمركز التكنولوجيا والحياة المدنية «بحجة أن الجمعيات التي تتلقّى الهبات مدفوعة بأغراض سياسية»، وهي مزاعم دحضها زوكربرغ. وأكّد الأخير أن الأموال «ستوزّع على جمعيات غير حزبية» في تقسيمات إدارية حضرية وريفية. وصرّح زوكربرغ: «بكلّ صراحة، أتفق مع هؤلاء الذين يعتبرون أنه يجدر بالحكومة وليس بالمواطنين توفير هذه الأموال»، لكن في ظلّ تعذّر الأمر، «أظنّ أنه من الضروري تلبية هذه الحاجة الماسة». وتكثّف مجموعته الجهود منذ أشهر لعدم الوقوع في فخّ عام 2016 عندما استخدُمت منصّة التواصل الاجتماعي هذه للتأثير على الناخبين في سياق حملات واسعة أدارتها روسيا خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية والاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في بريطانيا.

أفغانستان: مقتل 9 على الأقل من قوات الأمن في تصادم مروحيتين

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأربعاء، أن مروحيتين اصطدمتا بإقليم هلمند جنوب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص كانوا فيهما. وأضافت الوزارة في بيان أن المروحيتين اصطدمتا الليلة الماضية بسبب «أعطال تقنية» أثناء إقلاعهما، والحادث قيد التحقيق. وقال مسؤولان محليان لوكالة الأنباء الألمانية إن المروحيتين اصطدمتا بينما كانتا تنقلان جنوداً جرحى من ميدان قتال في منطقة ناوا بإقليم هلمند واضطرتا للهبوط الاضطراري. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المروحيتين كانتا في مهمة لإرسال تعزيزات للمنطقة ونقل الجنود الجرحى. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن المروحيتين اصطدمتا بعد أن تم إنزال أفراد من «الكوماندوز» الأفغان لإجراء مهمة. وذكرت مصادر أمنية بإقليم هلمند أن ما بين ثمانية و15 فرداً من قوات الأمن لقوا حتفهم في حادث التصادم. ويأتي هذا الحادث فيما ينشب قتال عنيف بين القوات الحكومية ومقاتلين تابعين لحركة «طالبان» بمدينة لاشكارجاه، عاصمة إقليم هلمند وفي بعض مناطق الإقليم.

دبلوماسيون أوروبيون: فشل سياسة «العصا والجزرة» مع تركيا

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال دبلوماسيون ومسؤولون وخبراء إن استراتيجية الاتحاد الأوروبي الأخيرة لنزع فتيل التوتر مع تركيا بدأت تنهار بعد أسبوعين فحسب من إقرارها؛ الأمر الذي يثير خطر نشوب صراع في شرق البحر المتوسط. ورغم الاتفاق في قمة الاتحاد الأوروبي خلال الساعات الأولى من صباح 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على إقناع أنقرة بالتوقف عن التنقيب عن الغاز الطبيعي في مناطق بحرية محل نزاع مع اليونان وقبرص، فإن تركيا قالت، اليوم الأربعاء، إنها استأنفت عملياتها بسفينة مسح. وكانت تركيا سحبت السفينة الشهر الماضي قبيل القمة الأوروبية التي تم فيها بحث فرض عقوبات اقتصادية عليها، وإعادتها للمنطقة يوم الاثنين. وقال 3 دبلوماسيين أوروبيين إن ذلك يعطي الانطباع بأن أنقرة تتلاعب ببروكسل. وقال الدبلوماسيون ومسؤول بالاتحاد الأوروبي إن قادة دول الاتحاد تركوا أنفسهم مكشوفين «لأنهم عجزوا عن التوصل إلى حل للنزاع واقترحوا بدلاً من ذلك أسلوب (العصا والجزرة) فعرضوا مساعدات كثيرة وهددوا في الوقت نفسه بعقوبات، ويبدو أن هذا الاقتراح فشل في تحقيق الهدف». وقال دبلوماسي مشيراً إلى تقارير عن مناورات بحرية تركية ويونانية مقررة في أواخر أكتوبر الحالي: «قادة الاتحاد أرجأوا حسم الأمر بقولهم إنهم سيعودون لبحث المسألة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. والآن عاد هذا الأمر ليقض مضاجعهم». وكشف الدبلوماسيون عن أن اليونان وقبرص ستطرحان نزاع الغاز مرة أخرى عندما يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة رغم عدم وجود المسألة التركية على جدول أعمال القمة، وذلك على أساس أن التصعيد الأخير يبرهن على ضرورة التحرك العاجل. وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ألغى رحلة إلى أنقرة هذا الأسبوع احتجاجاً على العودة لتشغيل سفينة التنقيب التركية «أوروتش رئيس»، غير أن الدبلوماسيين قالوا إن برلين لا تفكر حتى الآن في اتخاذ مزيد من الإجراءات. وكان الاتحاد الأوروبي، أكبر الشركاء التجاريين لتركيا وأكبر مستثمر أجنبي فيها، يأمل في إقناع إردوغان بالبدء في محادثات لتوضيح الحقوق في الثروة النفطية البحرية؛ وذلك بعرض إبرام اتفاق تجاري موسع، وإنهاء العمل بقيود التأشيرات السارية على المواطنين الأتراك، واقتراح تخصيص مزيد من الأموال للاجئين السوريين في تركيا، إلى جانب التهديد بفرض عقوبات. ولم يخض البيان الذي صدر عن القمة الأوروبية في 2 أكتوبر الحالي في التفاصيل. وقال سنان أولغن، الدبلوماسي التركي السابق بمركز «كارنيغي - أوروبا» ومقره في إسطنبول: «ما فشل هو مصداقية العرض من جانب الاتحاد الأوروبي. فلم يكن ملموساً بما يكفي».

منظمة الصحة: 10 آلاف طفل قد يموتون شهرياً من سوء التغذية جراء الجائحة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الأربعاء)، إن عشرة آلاف طفل آخرين قد يموتون كل شهر هذا العام بسبب سوء التغذية الناتج عن تداعيات جائحة «كوفيد- 19». وذكر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، متحدثاً في مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أنه يتوقع زيادة بنسبة 14 في المائة هذا العام في عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية جراء الجائحة، ويعني هذا أن 6.7 مليون طفل آخرين سيعانون من سوء التغذية معظمهم في أفريقيا جنوبي الصحراء، وفي جنوب آسيا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «لقد تسببت الجائحة في اختلالات خطيرة في الخدمات الأساسية والتحصين وخدمات الأمومة، وتغذية الأطفال، وتنظيم الأسرة وغير ذلك». وأضاف: «لا يمكن أن نقبل بعالم يستطيع فيه الأغنياء أن يحصلوا على طعام صحي، بينما لا يكترث أحد بالفقراء».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..... رئيس إريتريا يتفقد سد النهضة ورسالة تركية جديدة إلى مصر...«تسريبات الشيوخ» المصري... قيادات حزبية وكوادر أمنية وقضائية وإعلامية وفنّية...اجتماع القاهرة ينتهي «من دون توافق» على إطار دستوري ليبي موحّد... السودان: قتلى وجرحى في احتجاجات على إقالة حاكم كسلا...

التالي

أخبار لبنان..... واشنطن لحكومة لبنانية فاعلة «بغض النظر عن رئيسها»....هل عثرت إسرائيل على غاز في المنطقة البحرية الحدودية مع لبنان؟....نتنياهو: لا سلام مع لبنان طالما حزب الله مسيطر... باسيل يريد العودة من "الطاقة"!...خصوم عون يتهمونه بتعويم باسيل... مدير الأمن العام اللبناني في واشنطن لبحث إطلاق رهينة أميركي في دمشق...نكسة ما بين الخميسين: مَن يؤلف حكومة المبادرة؟...انتقادات واسعة لتأجيل الاستشارات واتهامات لعون بخرق الدستور.... الحريري لن يتراجع...ازدهار الأمن الذاتي!...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,236,574

عدد الزوار: 6,941,602

المتواجدون الآن: 103