أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الإفراج عن أميركيين كانا معتقلين لدى الحوثيين....ضربة موجعة جديدة.. مقتل قيادي حوثي بارز تدرب بإيران....الحديدة.. 132 خرقًا حوثياً للهدنة الأممية في 12 ساعة...هادي: تنفيذ «اتفاق الرياض» سيوحّد الجهود لمواجهة الانقلابيين...الأمن والدفاع على أجندة الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي... الحوار الاستراتيجي الأميركي السعودي.. بومبيو يدعو المملكة إلى التطبيع مع إسرائيل...

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الأول 2020 - 4:45 ص    عدد الزيارات 1850    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإفراج عن أميركيين كانا معتقلين لدى الحوثيين.... واشنطن ثمّنت جهود الملك سلمان وسلطان عمان....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... رحّبت الولايات المتحدة بالإفراج، اليوم (الأربعاء)، عن مواطنين أميركيين كانا معتقلين لدى ميليشيا الحوثي في اليمن. وقال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين: «نتقدم بخالص الشكر إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وسلطان عمان هيثم بن طارق، على جهودهما في الإفراج عن مواطنينا ساندرا لولي وميكائيل جيدادا من سجن الحوثيين في اليمن». وأوضح أوبراين أن «الرئيس ترمب يواصل إعطاء الأولوية لتأمين الإفراج عن الأميركيين المحتجزين رهائن في الخارج وإعادتهم إلى الوطن». وأضاف: «لن نرتاح حتى يعود المحتجزون إلى منازلهم مع أحبائهم. أعاد الرئيس ترمب إلى الوطن أكثر من 50 رهينة ومحتجزاً من 22 دولة منذ توليه منصبه».....

ضربة موجعة جديدة.. مقتل قيادي حوثي بارز تدرب بإيران

"كان المسؤول الأعلى لهجمات انتحارية الأخيرة نفذتها الميلشيا مؤخراً بالساحل الغربي"

العربية. نت - أوسان سالم.... أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الأربعاء، عن مقتل قيادي حوثي بارز تلقى تدريبات سابقة في إيران، خلال المواجهات الأخيرة جنوب مدينة الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، إن "ضربة موجعة جديدة تلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بمقتل القيادي الحوثي البارز اللواء أبو البتول الأقهومي، في الساحل الغربي". وأوضح البيان، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "الأقهومي، يُعد من كبار قادة الميليشيات الحوثية؛ الذين تلقوا تدريبات سابقة في إيران، وهو مقرّب من زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي، ولقي مصرعه في المعارك الأخيرة التي اندلعت بالساحل الغربي، بعد أن شنت الميليشيات الحوثية هجمات على المناطق المحررة جنوب الحديدة".

ضربة قاسية وموجعة

وأضاف: مصرع "الأقهومي"، بمثابة "ضربة قاسية وموجعة جديدة تلقتها الميليشيات وجعلتها تعيش في حالة تخبط وانهيارات واسعة في صفوف مسلحيها". وأشار إلى أن "الميليشيا الحوثية الموالية لإيران كانت قد شنت هجمات متفرقة على المناطق المحررة جنوب الحديدة وتكبدت مئات القتلى والجرحى من مسلحيها، بينهم قيادات بارزة ومقربة من زعيم المليشيات". واعترفت ميليشيا الحوثي بمصرع الأقهومي، حيث نعاه ناشطون حوثيون دون ذكر اي تفاصيل عن ظروف ومكان مصرعه، واعتبروا رحيله" خسارة كبيرة". وذكرت معلومات أخرى أن "الأقهومي" يُعَدّ "المسؤول المباشر المكلف من قبل زعيم الميليشيات (عبدالملك الحوثي) بالإشراف على جبهة الساحل الغربي، إلى جانب قيامه بمهمات خاصة وسرية". وأفادت المعلومات أن "الأقهومي"، الذي تلقى تدريباته على يد الحرس الثوري الإيراني، كان "المسؤول الأعلى للهجمات الانتحارية الأخيرة التي نفذتها الميلشيات الحوثية مؤخراً في الساحل الغربي".

الحديدة.. 132 خرقًا حوثياً للهدنة الأممية في 12 ساعة

تجاوزت مجموعة الخروقات الحوثية منذ اتفاق السويد الى اكثر من 21 الف خرق

العربية. نت - أوسان سالم..... رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، 132 خَرْقًا للهدنة الأُممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، في الـ 12 ساعة الماضية، بمناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة. ووفقًا لمصدر عملياتي، فإن الخروقات الحوثية التي بلغ عددها 132 تركزت في مناطق متفرقة من مدينة الحديدة ومديريات التحيتا وحيس والدريهمي ومنطقة الجبلية. وبحسب المصدر، فقد تضمنت الخروقات عمليات قصف على المناطق السكنية ومزارع المواطنين بقذائف المدفعية واستهداف بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة. واستنكر المصدر، بحسب بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، عمليات ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تطال المدنيين الآمنين، وما تتعرض له ممتلكاتهم من تدمير على يد ذراع إيران في اليمن. وتجاوز مجموعة الخروقات الحوثية منذ اتفاق السويد اكثر من 21 الف خرق تراوحت ما بين القتل واستهداف منازل المدنيين وزراعة الألغام في الوقت الذي تلزم فيه الأمم المتحدة راعية الاتفاق الصمت حيال ما يجري.

خروق حوثية في الحديدة والشرعية تشكك في جدية الجماعة في السلام

عدن: «الشرق الأوسط».... جددت الميليشيات الحوثية أمس (الأربعاء) هجماتها على المناطق المحررة في محافظة الحديدة الساحلية (غرب) في سياق خروقها للهدنة الأممية، في وقت شكك فيه رئيس الحكومة الشرعية معين عبد الملك في جدية جنوح الجماعة لتحقيق السلام. وقال عبد الملك في تصريحات رسمية خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس غروندبرغ إن «هذا التصعيد (هجمات الحوثيين) بما في ذلك إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن والأحياء السكنية والأراضي السعودية مؤشر واضح على عدم جدية ميليشيا الحوثي في السلام والحل السياسي». وذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة المكلف ناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي «الجهود والتحركات الأممية والدولية لتحقيق السلام، واستمرار ميليشيات الحوثي في إفشال هذه الجهود». وجدد رئيس الوزراء اليمني - بحسب المصادر نفسها - موقف الشرعية الثابت في التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا. وأشار إلى أن هذا التعاطي الإيجابي يقابله تصعيد للميليشيات الحوثية في عدة جبهات وخروقها المتصاعدة لاتفاق استوكهولم في الحديدة، كما أشار إلى الدور المطلوب من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي. ميدانيا، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن الجماعة الحوثية خسرت قائدين بارزين؛ الأول ينتحل رتبة لواء ويدعى أبو البتول الأقهومي والثاني ينتحل رتبة عميد ويدعى أحمد جابر المطري والأخير كان أيضا يرأس فريق الجماعة في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة. وعلى صعيد الخروق الحوثية للجماعة أفاد الإعلام العسكري بأن الميليشيات شنت قصفاً مدفعياً على الأحياء السكنية في مدينة التحيتا جنوب الحديدة، حيث أطلقت من مناطق تمركزها عددا من قذائف الهاون على الأحياء السكنية الواقعة شمال مركز مدينة التحيتا بصورة عشوائية ما تسبب في إثارة الخوف والرعب بأوساط الأهالي وتعطيل أعمالهم بالمدينة. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية استهدفت حي منظر الشعبي التابع لمديرية الحَوَك جنوب مدينة الحديدة، كما استهدفت شرق مدينة الصالح ومنطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، مستخدمة قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 82 والأسلحة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح 12.7 بصورة متواصلة. وبحسب ما أورده المركز الإعلامي لألوية قوات العمالقة تصدت القوات المشتركة لهجوم مسلح شنته ميليشيات الحوثي على منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ونقل المركز عن مصادر عسكرية ميدانية، قولها «إن مجاميع مسلحة تابعة للميليشيات شنت هجوماً واسعاً تصدت له القوات المشتركة، بعد أن خاضت معها اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أنواع الأسلحة والقذائف». ويأتي هجوم الميليشيات الحوثية الموالية لإيران عقب مرور أيام قليلة على انكسارها في جبهات الدريهمي والتحيتا وحيس؛ على أيدي القوات المشتركة، وسقوط مئات القتلى والجرحى في صفوفها؛ بينهم قيادات عليا. بحسب ما أفادت به المصادر نفسها. وفي سياق ميداني متصل أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن قوات الجيش الوطني، حققت تقدما جديدا شرق مدينة تعز، عقب معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحقيق تقدم جديد باتجاه قلعة لوزم الأثرية، شرق مدينة تعز بعد معارك أسفرت عن مصرع 10 من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين. وفي الجبهة الغربية لمدينة تعز، قالت المصادر ذاتها إن مواجهات وصفتها بـ«العنيفة» دارت في مناطق الربيعي ومحيط مدرات ووادي حنش غرب جبل هان، وأسفرت عن مصرع القيادي الحوثي الميداني «أبو صقر» وإصابة اثنين آخرين إلى جانب خسائر فادحة في الآليات العسكرية.

هادي: تنفيذ «اتفاق الرياض» سيوحّد الجهود لمواجهة الانقلابيين

الرياض: «الشرق الأوسط».... شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على الإسراع في تنفيذ «اتفاق الرياض» الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقال إن من شأن ذلك أن يساهم في توحيد الجهود لمجابهة الانقلابيين الحوثيين. وجاءت تصريحات هادي في كلمة وجهها إلى اليمنيين لمناسبة ذكرى «ثورة 14 أكتوبر (تشرين الأول)» التي اندلعت في 1963 وأنهت بعد سنوات الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن. وقال هادي «رغم أوجاع الحرب وتبعاتها يجري العمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى استعادة عمل أجهزة ومؤسسات الدولة، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض الذي كان للأشقاء في المملكة العربية السعوديه جهودهم الحميدة في رعايته وإنجازه ومتابعة تنفيذه». وأضاف أنه يأمل في «سرعة تنفيذ بقية بنود الاتفاق ليتسنى توحيد الجهود لمواجهة ميليشيا الانقلاب الحوثية، وإتاحة الفرصة للحكومة ومؤسسات الدولة للقيام بمهامها في خدمة أبناء الشعب وكذلك معالجة آثار الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدن وبعض المحافظات». بحسب تعبيره. وجدد الرئيس اليمني التأكيد على ضرورة إنجاز جميع استحقاقات «اتفاق الرياض» وفي أسرع وقت، وقال «إن معاناة الشعب تقتضي أن يرتقي الجميع إلى حجم المسؤولية». وأوضح أنه عمل منذ توليه رئاسة البلاد على «تدعيم أواصر الوحدة الوطنية وتجاوز تداعيات الأزمة السياسية وأن حلم الجميع كان متجسداً في مغادرة ماضي الصراع وبناء الدولة الاتحادية العادلة». واتهم الرئيس اليمني من وصفها بـ«أيادي الغدر وعصابات التآمر والخيانة من ميليشيا الحوثي وداعمها الإقليمي إيران» بأنها سعت لإجهاض المشروع الوطني عبر انقلابها المشؤوم وتمردها على الدولة والإجماع الوطني، وشن حرب شاملة في كل محافظات الجمهورية، والذهاب بعيداً في محاولة استعادة أوهام الحكم السلالي الكهنوتي، بحسب تعبيره. كما شدد هادي على أن الشعب في بلاده «لن يقبل مطلقاً بالتجربة الإيرانية كما لن يقبل بمشاريع الاستعمار والهيمنة والنفوذ». مشيرا إلى التضحيات التي يقدمها الجيش في محافظات مأرب والجوف، وصنعاء، والبيضاء والحديدة والضالع وتعز. وأثنى الرئيس اليمني على جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية التي أشار إليها بوصفها «قائدة المشروع العروبي الإسلامي» لجهة ما تقدمه من دعم وإسناد في مواجهة الانقلابيين الحوثيين. وخاطب هادي عموم الشعب اليمني وقال «إننا نستشعر معاناتكم ونتألم لأوجاعكم لتردي الخدمات وتراجع الالتزامات التي تثقل كاهلنا وكاهل الحكومة فيما يتعلق بتأخر الاستحقاقات والمرتبات للجيش وبقية موظفي مؤسسات الدولة». إلى ذلك، هاجم الرئيس اليمني الميليشيات الحوثية وقال إن الجماعة «لا يعنيها قيمة المواطن أو احترام إنسانيته بأي شكل من الأشكال، فهي ترى فيه فقط وقوداً لأطماعها تحركه تحت القهر والترهيب، لتحقيق تطلعاتها غير المشروعة وأجندتها الدخيلة». كما وعد هادي بتجاوز الصعوبات واستخدام الموارد المتاحة بدعم من تحالف دعم الشرعية «من أجل عمل المعالجات الممكنة لتحسين الوضع الاقتصادي وتوفير الخدمات، والتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية والإنسانية»، وفق تعبيره.

مسؤول في «صافر»: تفريغ الناقلة من النفط أهم من الصيانة

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... شكك مسؤول رفيع في شركة «صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف» المالكة للناقلة «صافر» في قدرة الأمم المتحدة والدول المانحة على تحمل تكاليف عمليات تشغيل الناقلة المتهالكة، بعد صيانتها «في حال نجحت عملية التقييم والصيانة»، على حد تعبيره. وفي حين بيَّن أن التحدي يكمن فيما بعد الصيانة والتشغيل، أكد أن الحل الأساسي لتفادي الكارثة هو تفريغها من النفط إلى ناقلات أخرى. ومنذ عام 2015، ترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، الناقلة «صافر» التي تحتوي على 1.1 مليون من النفط الخام، يمكن أن تتسبب في أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسربت هذه الكميات إلى البحر. وتواجه جهود الأمم المتحدة لوصول فريق أممي لصيانة الناقلة رفضاً حوثياً حتى الآن، في محاولة لابتزاز واستخدام الملف ورقة ضغط على المجتمع الدولي والتحالف بحسب السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون. وأوضح مسؤول شركة «صافر» الذي طلب عدم ذكر اسمه، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن الأمم المتحدة والدول المانحة قد ينجحون في عمل التقييم والصيانة للناقلة «صافر»، إلا أنهم بالتأكيد لن يقوموا بأعمال التشغيل لما بعد الصيانة. وأضاف: «في حال تمت الصيانة تحتاج الناقلة إلى عمليات تشغيل للمحافظة عليها، وهذا يحتاج لتكاليف وإمكانيات. لو كانت هذه الإمكانيات متوافرة لدينا لم نكن لنصل لهذه المرحلة الخطيرة». وكانت الصين أكدت نيتها لعب دور إيجابي وبنَّاء في مجلس الأمن الدولي للوصول إلى صيغة مناسبة بشأن وضع خزان النفط العائم، «صافر». وأكد وانج يي وزير الخارجية الصيني، في رسالة وجهها لرئيس البرلمان العربي أول من أمس، عن تفهُّم الصين للوضع الخطير الذي وصل إليه خزان النفط «صافر». وتابع المسؤول حديثه بالقول: «الأمر ليس صيانة فقط، بل ماذا بعد الصيانة؟ كيف ستحافظ على ما قمت بعمله أو ما أنجزه الفريق الأممي إذا افترضنا أنه زار الناقلة وقام ببعض أعمال الصيانة لها؟». وأضاف: «الأمم المتحدة والمانحون والدول المساهمة إذا قامت بالصيانة بالتأكيد فلن يقوموا بأعمال التشغيل لما بعد الصيانة. اليمن دون كهرباء الآن، وليس من المعقول أن يأتوا بالمازوت لسفينة وسط البحر، إذ الأجدر أن يجلبوا المازوت لتشغيل الكهرباء داخل البلاد». وتوقع المسؤول في شركة «صافر» للإنتاج والاستكشاف أن يكون الهدف من الصيانة هو الادعاء لاحقاً أن الناقلة بخير ولا مشكلة في بقاء النفط عليها. وقال: «كنا في عام 2015 في حالة ممتازة جداً، ولدينا شهادات عالمية لحالة الناقلة (صافر)، وأصبحنا اليوم نخاف كارثة وشيكة وتسرب النفط من الناقلة، لعدم توافر الإمكانيات للمحافظة على التشغيل والصيانة، إذ لا يوجد مازوت ولا ديزل ولا قطع غيار ولا طواقم صيانة يمكنهم المجيء من الخارج، هذا ما أدى للانهيار والوضع الخطير اليوم». وتساءل قائلاً: «هل سيجلب الفريق الأممي المنتظر مجيئه لعمل الصيانة غازاً خاملاً! وعلى افتراض أنه قام بالصيانة المطلوبة من أين سجلبون المازوت بشكل دوري لتشغيل الغلايات، مسألة الصيانة والحديث عنها أمر غير منطقي وخاطئ». وجدد المسؤول دعوته بسرعة إلى إفراغ الناقلة «صافر» من النفط تجنباً لوقوع الكارثة، مشيراً إلى أن خيار تفريغ النفط في ناقلة أخرى تبقى في المحيط هو الأنسب حالياً. وأضاف: «يُنقل النفط لبواخر أخرى في منطقة الغاطس المخصصة للميناء العائم رأس عيسى، ويبقى هناك تحت نظر الجميع، في هذه الحالة سيكون خطر التسرب من الخزان العائم (صافر) معدوماً، وفي الوقت ذاته حركة البواخر المحملة بالنفط ستكون سهلة وتستطيع الانطلاق بصورة عاجلة»..... وحاول مسؤول شركة «صافر» توضيح الأمور بشكل أكبر بقوله: «هذا يعني أن الناقلات عند تعبئتها تقف في منطقة الغاطس على مسافة ميلين بحريين من الخزان العائم (صافر)، ولا تكون راسية بسلاسل، فقط بالمخطاف، فإذا حصل أي تطور عسكري يُسحب المخطاف وتغادر الناقلات فوراً، هذا هو الحل الأنسب في حال تعنَّتَ الحوثيون».

الأمن والدفاع على أجندة الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي

وزيرا خارجية البلدين يفتتحان جلسات الحوار الاستراتيجي بالعاصمة الأميركية

دبي - قناة العربية... انطلق اليوم الأربعاء الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي في العاصمة واشنطن. ويترأس الجلسات وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وعن الجانب الأميركي مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة. وفي مؤتمر صحافي مشترك جمع بن فرحان وبومبيو، قال وزير الخارجية الأميركي: بحثت مع وزير خارجية السعودية الأمن المشترك وتعزيز التعاون العسكري معها. وأشار بومبيو إلى أن إيران تهدد أمن المنطقة وأمن السعودية. من جهته، قال وزير الخارجية السعودي: نتطلع لتعزيز علاقاتنا مع واشنطن، وبحث تعزيز استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن "قوى الإرهاب تواصل تهديد استقرار المنطقة". وأضاف أن البرنامجين النووي والصاروخي لإيران يمثلان تهديدا كبيرا للمنطقة، مضيفا أن بلاده ستواصل التصدي لزعزعة إيران لأمن المنطقة، مؤكداً أن "نشاطات إيران النووية والصاروخية تمثل تهديدا كبيرا للمنطقة". وأشار إلى أن النظام الإيراني لا يزال يمول الجهات المعادية للمملكة، والحوثيون يمثلون خطرا على إيصال المساعدات إلى اليمن، وسنناقش إيجاد حل سياسي في اليمن. وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة ستعزز التعاون الدفاعي والتجاري مع واشنطن. كما تطرق بن فرحان إلى أزمة جائحة كورونا قائلاً: السعودية ستواصل جهودها في مواجهة كورونا بصفتها رئيسا لقمة العشرين. وستركز جلسات الحوار على التزامات البلدين لتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين والنمو الاقتصادي والتواصل بين الشعبين، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية التاريخية الممتدة لعقود بين السعودية والولايات المتحدة. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السعودية على "تويتر"، إن الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي يعقد اليوم، ويستعرض الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة وأميركا. وأضافت أن الحوار يناقش جملة من القضايا الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار وتعزيز الشراكة بين السعودية وأميركا في عدد من المجالات. وقالت إن الحوار يناقش محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة.

الحوار الاستراتيجي الأميركي السعودي.. بومبيو يدعو المملكة إلى التطبيع مع إسرائيل

الحرة – دبي.... انطلاق الحوار الأميركي السعودي الاستراتيجي في مقر وزارة الخارجية الأميركية

انطلق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والسعودية، الأربعاء، في مقر وزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن، بمشاركة وزيري خارجية البلدين، مايك بومبيو، وفيصل بن فرحان. ومن المقرر أن يناقش الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين على المستوى الأمني والاقتصادي، وحل النزاع في اليمن، وتهديدات النظام الإيراني، ومواجهة جائحة كورونا. وفي افتتاح الحوار، أعرب بومبيو عن أمله في أن تفكر السعودية في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والانضمام إلى اتفاقية إبراهيم، التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين تحت رعاية أميركية في منتصف سبتمبر الماضي. وحث وزير الخارجية الأميركي المملكة على تشجيع الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل. وقال بومبيو " شجعنا المملكة في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير وهناك قلق بشأن مواطنين أميركيين". من جانبه، أكد فرحان النظام أن الإيراني يستمر في تمويل المجموعات الإرهابية لاسيما في اليمن، مشيراً إلى أنه في الحوار سيتم مناقشة كيفية التصدي لأنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توقع انضمام السعودية إلى اتفاق إبراهيم "في الوقت المناسب" على حد تعبيره.

 



السابق

أخبار العراق.... حركة النجباء تنأى عن استهداف «البعثات»... والصدر يطلق 3 مواثيق... وزير خارجية اليونان يزور بغداد.. والكاظمي يتلقى رسالة من إردوغان... "تحويل البلاد إلى لبنان آخر"... تقرير يكشف خطة الميليشيات للسيطرة على العراق...بومبيو: سعداء لفعل العراقيين المزيد لحماية سفارتنا في بغداد....تحذير من تبعات تأخر الإصلاحات الاقتصادية في العراق... إقليم كردستان يفتح المدارس والجامعات رغم انتشار الفيروس....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..... رئيس إريتريا يتفقد سد النهضة ورسالة تركية جديدة إلى مصر...«تسريبات الشيوخ» المصري... قيادات حزبية وكوادر أمنية وقضائية وإعلامية وفنّية...اجتماع القاهرة ينتهي «من دون توافق» على إطار دستوري ليبي موحّد... السودان: قتلى وجرحى في احتجاجات على إقالة حاكم كسلا...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,103,653

عدد الزوار: 6,752,895

المتواجدون الآن: 116