أخبار سوريا.... عودة «البيشمركة» السورية قضية خلافية في مباحثات الأحزاب الكردية.. السفارة الأمريكية بدمشق تعلق على الحرائق في سوريا.. بماذا طالبت النظام؟..موالو أسد يهاجمون روسيا: لو يوجد غاز لجاء بوتين وأطفأ الحرائق بنفسه... القوات الأمريكية تعزز مواقعها في الحسكة السورية....

تاريخ الإضافة الإثنين 12 تشرين الأول 2020 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1844    التعليقات 0    القسم عربية

        


عودة «البيشمركة» السورية قضية خلافية في مباحثات الأحزاب الكردية... تشكلت من منشقين وتنتشر حالياً في إقليم كردستان العراق...

(الشرق الأوسط).... القامشلي: كمال شيخو.... قالت مصادر كردية مطلعة، بأن الجولة الثانية من مباحثات الأحزاب السياسية الكردية الجارية برعاية أميركية، ناقشت السلة الثالثة والأبرز، وهي «سلة الحماية والدفاع» التي تضمنت كيفية عودة قوات «البيشمركة» السورية، وانتشارها في المناطق ذات الغالبية الكردية الواقعة شمال شرقي البلاد. وعقدت أحزاب «المجلس الوطني الكردي» و«أحزاب الوحدة الوطنية الكردية»، اجتماعاً بقاعدة التحالف الدولي بمدينة الحسكة بداية الشهر الحالي، برعاية منسقة الخارجية الأميركية زهرة بيللي، في شرق الفرات وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. وبحسب المصادر، اتفقت الأحزاب المتفاوضة على سلة المرجعية السياسية، وبقيت نقطة انضمام حزبي «التقدمي الكردي» و«الوحدة الكردي» أكبر الأحزاب الكردية، عالقة، بعد رفضها الدخول في نسبة (10) في المائة، وتمسكها بالدخول كطرف مستقل. فيما حسمت سلة مشاركة «المجلس الكردي» في مؤسسات الإدارة الذاتية بعد موافقته على شغل مقاعد أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، مناصفة، واقتصارها على المناطق الكردية، وسينضم لهياكل حكم الإدارة لحين تنظيم انتخابات عامة بعد عام من توقيع الاتفاق. غير أن السلة الثالثة التي تناقش «الحماية والدفاع»، تواجه صعوبات كثيرة تزيد الشكوك بشأن المباحثات الكردية المستمرة منذ 7 أشهر والتي انتقلت للمرحلة الأشد تعقيداً، فقوات «البيشمركة» الجناح العسكري للمجلس الكردي السوري، منتشرة منذ تأسيسها أوائل 2012 في إقليم كردستان العراق المجاور، وتشكلت من منشقين أكراد من جيش النظام السوري، وشبان رفضوا الالتحاق بالخدمة الإلزامية، ومتطوعين من أبناء المناطق الكردية المتواجدين هناك. وبحسب القيادي بصفوف «البيشمركة» المقدم دلوفان روباربي، يصل قوام هذه القوات إلى فرقة عسكرية تعدادها نحو سبعة آلاف مقاتل، ولم تطلق رصاصة واحدة داخل سوريا، وأضاف: «لم نشارك في المعارك داخل سوريا، لكن عندما هاجم عناصر تنظيم (داعش) إقليم كردستان منتصف 2014. شاركت قواتنا في المعارك وسقط العديد من مقاتلينا شهداء». فيما أكد مسؤول بارز في رئاسة المجلس الكردي، بأن هذه القوات يصل عددها لنحو 15 ألفاً، موزعين على 7 آلاف يحملون السلاح ضمن الألوية والفرق العسكرية بالإقليم، وهناك متطوعون يبلغ عديدهم قرابة 8 آلاف تدربوا على فنون القتال وحملوا السلاح أثناء هجمات «داعش» في العراق. ووصفت المصادر الكردية المفاوضات الجارية بين الأحزاب الكردية بـ«البالغة التعقيد والحساسية»، نظراً لآلية عودة هذه القوات ودمجها في غرفة عمليات مشتركة؛ مع وجود قوة كردية ثانية، هي «وحدات حماية الشعب» الكردية العماد العسكري لقوات «قسد» التي تسطير على معظم مساحة شرق الفرات، وتتلقى الدعم من التحالف الدولي وتنتشر على طول الحدود مع تركيا. وكان المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري، قد ناقش هذه النقطة مع قادة الأحزاب الكردية بزيارته الأخيرة نهاية سبتمبر (أيلول)، لرغبة واشنطن مشاركة هذه القوات في حماية المنطقة من التهديدات التركية المتصاعدة، ونشر قواتها من بلدة عين العرب «كوباني» بريف حلب الشرقي، مروراً بمدن وبلدات الدرباسية وعامودا والقامشلي حتى المالكية الحدودية، تماشيا مع مطالب أنقرة بعد تنفيذها عملية «نبع السلام» في أكتوبر (تشرين الأول) العام الفائت، بإبعاد الوحدات الكردية عن حدودها الجنوبية، وفرض «منطقة آمنة» عمقها 30 كيلومتراً وطولها 450 كيلومترا موازية حتى حدود العراق شرقاً. غير أن هذا الاتفاق بين أميركا وتركيا، لا ينسحب على اتفاق الأخيرة مع روسيا بحسب اتفاقية سوتشي، لأن موسكو نشرت شرطتها العسكرية ومواقع لجيش النظام السوري، في معظم المنطقة الحدودية ونقاط التماس مع الجيش التركي والفصائل السورية الموالية في ناحية عين عيسى بريف الرقة، وبلدتي أبو راسين وتل تمر بريف الحسكة بتفاهم مع قوات «قسد». وفي حال عودة قوات «البيشمركة»، فإن ذلك، يتطلب اتفاقاً دولياً بين الدول الفاعلة المنتشرة شرقي الفرات. ويقول رئيس حزب كردي وأحد المفاوضين في المباحثات، بأن «البيشمركة» رفضت المشاركة في عمليات «غصن الزيتون» 2018 و«نبع السلام» وهي «ليست جزءاً من الائتلاف المعارض أو الجيش الوطني التابع لحكومته المؤقتة، والذي يخوض حروباً مدمرة في المناطق الكردية». ولفت بأن المجلس والائتلاف يعملان معا منذ 7 سنوات، لكن وجهات نظرهم تباينت مؤخراً: «لاستهداف الجيش الوطني مناطق كردية. كما أصدر الائتلاف بيانات مرحبة بالعملية التركية وكان ضحاياها مدنيين، وسكت عن انتهاكات تلك الفصائل بحق السكان العزل». ويرى القيادي الكردي بأن عودة «البيشمركة» السورية مرهونة بثلاث نقاط رئيسية، أولها وجود اتفاق كردي – كردي شامل يتضمن ملف الدفاع والحماية، على أن تكون شريكاً حقيقياً برعاية أميركية، ثانيها وجود مظلة دولية بإشراف أممي وموافقة كل من موسكو وواشنطن، ثالثها والأهم، عدم دخول جيوش دول إقليمية سيما الفاعلة في الحرب السورية، مثل تركيا. واختتم المسؤول حديثه، بقوله: «آنذاك فقط، سنعود إلى مناطقنا الكردية ونحميها من جميع الأطراف المتحاربة على الأرض السورية».....

السفارة الأمريكية بدمشق تعلق على الحرائق في سوريا.. بماذا طالبت النظام؟

أورينت نت – متابعات..... أصدرت السفارة الأمريكية في العاصمة دمشق بيانا بشأن الحرائق التي شهدتها العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام أسد خاصة في الساحل السوري. وقالت السفارة على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" أمس السبت إن "الولايات المتحدة تتعاطف مع المجتمعات في سوريا المتضررة من الحرائق التي أسفر عنها خسائر في الأرواح والعشرات من الإصابات وإلحاق أضرار واسعة في الممتلكات". وأضافت السفارة "أفكارنا مع المتضررين"، مطالبة حكومة أسد بـ"اتخاذ إجراءات الآن لإنقاذ الأرواح". ويأتي الطلب الأمريكي في ظل عجز نظام أسد عن اتخاذ أي إجراء لإخماد الحرائق التي اندلعت في مساحات واسعة في الساحل السوري، وسط غياب كامل لحلفاء أسد وخاصة إيران وروسيا التي تتموضع بالقرب من الحرائق في قاعدة حميميم العسكرية. وتتواصل الحرائق في مناطق الساحل السوري وخاصة في ريف اللاذقية في أكبر أزمة حرائق تشهدها سوريا مع ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين واستمرار حركة نزوح سكان القرى التي حاصرتها النيران. وبحسب وسائل إعلام أسد فإن الحرائق مازالت مستمرة في قرى ريف القرداحة والحفة وأقصى ريف جبلة المتداخل مع مناطق القرداحة بريف اللاذقية. وأشارت وكالة "سانا" التابعة لأسد أمس إلى احتراق عدد من المنازل في قرية نحل العنازة بريف بانياس مع تسجيل حركة نزوح واسعة للمدنيين في معظم المناطق الساحلية على خلفية الحرائق. كما جرى إخلاء مشفى القرداحة بعد اقتراب النيران منه ليتم تأمين المرضى إلى مشفى جبلة بحسب وسائل الإعلام التي نشرت صورا توضح النيران المشتعلة في القرداحة. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بحالات اختناق في اللاذقية وطرطوس، وسط محاولات مستمرة من فرق الدفاع المدني والإطفاء والإسعاف للتعامل مع الأزمة المتفاقمة في عموم المناطق، بحسب إعلام أسد. ولم تحدد أسباب الحرائق حتى اليوم بينما يتهم الموالون على وسائل التواصل الاجتماعي جهات فاسدة بافتعال الحرائق كما أصدرت وزارة العدل بيانا تدعو فيه إلى ملاحقة ومحاسبة الفاعلين والمتورطين.

موالو أسد يهاجمون روسيا: لو يوجد غاز لجاء بوتين وأطفأ الحرائق بنفسه

أورينت نت – متابعات... هاجم موالو نظام أسد روسيا التي تعتبر حليف النظام بسبب عدم مساعدتها في إطفاء الحرائق التي التهمت مساحات واسعة في الساحل السوري وخاصة في ريف اللاذقية القريبة من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم. وبحسب ما رصدت أورينت نت على مواقع التواصل الاجتماعي أعرب موالون عن غضبهم واستيائهم من روسيا لعدم تدخلها ومساعدتها، واصفينها بأنها دولة محتلة ولا تأبه لما يتعرض له الأهالي جراء الحرائق. وهاجمت فاطمة علي سليمان، التي تعرف عن نفسها بأنها إعلامية من القرداحة، روسيا عبر صفحتها في "فيسبوك" معتبرة أنه لو كان يوجد نفط أو غاز في الساحل السوري لجاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف وأطفأوا الحرائق بأنفسهم. وقالت سليمان بسخرية واستهزاء إنه "لو كان بريف اللاذقية فيه نفط وغاز كان إجى بوطين ولافروف شخصياً تيطفو الحريق.. حلفاء الأرض حلفاء المصالح". كما سخرت من تصريح رئيس حكومة أسد حسين عرنوس بشأن حديثه عن أن الحرائق هي صدفة قائلة: "البارحة 79 حريقاً بسوريا معقول كلهن صدفة يا مهندس عرنوس؟.... وتفاعل سوريون موالون عبر صفحة الإعلامية بالقول إن روسيا وإيران هم أعداء للسوريين أكثر من إسرائيل وأميركا، في حين وصف آخرون الروس بالعملاء مستذكرين مسارعة موسكو في إطفاء حرائق تل أبيب منذ سنوات. وفي منشور لعضو مجلس الشعب السابق والمؤيد للنظام خالد العبود عبر صفحته في "فيسبوك"، اعتبر فيه أن الحرائق اليوم هي "الفوضى ذاتها منذ سنوات، بأدوات أخرى". في حين علق موالون للنظام على المنشور وهاجموا روسيا واعتبروها بأنها دولة احتلال تهتم بمصالحها فقط. وعلقت سحر عليا على المنشور بالقول "دفعنا فاتورة باهظه كل ذلك للدفاع عن مصالح روسيا، وروسيا بعد أن حققت أهدافها في الانتداب تتفرج دون أن تحرك ساكن". وطالبت بالوقوف ضد "الاستعمار الروسي" كما طالبت رأس النظام بشار أسد بإخراج الروس من سوريا. أما صلاح الدين محمد العلي اعتبر أن الشعب السوري مصدوم من المواقف الروسية ليس في الحرائق فحسب وإنما في السياسية والاقتصاد وتراجع الدعم العسكري قائلاً : "للأسف لا نعرف ما نقول لروسيا سوى خاب الظن بكم، وليت حكومة بلادنا تراجع الاتفاقيات". في حين اعتبر عاقل محمد أن "الشعب السوري بكل مكوناته صار يعرف جيداً بأن روسيا دولة ليست صديقة للشعب السوري". بينما تساءل علاء الحنون "وين الحليف الروسي اللي أخد ميناء ومطار وقواعد، وين الحليف الإيراني، وين الأصدقاء، وين الدولة وينكن". ويأتي ذلك في ظل اندلاع حرائق في مناطق واسعة في الساحل السوري تسببت في موجة نزوح شهدتها المناطق، وعليه أطلق "فوج إطفاء اللاذقية" نداء استغاثة من الأهالي للمشاركة في إطفاء الحرائق. وبث مواطنون مقاطع فيديو تظهر اقتراب الحرائق إلى مدينة القرداحة بريف اللاذقية والمعروفة بأكثر المناطق ولاءً لنظام أسد. ولم تحدد أسباب الحرائق حتى اليوم، في حين عزت وكالة إعلام أسد "سانا" تلك الحرائق إلى "الأوضاع الجوية السائدة من ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح الجافة".

القوات الأمريكية تعزز مواقعها في الحسكة السورية

روسيا اليوم....أفاد مراسلنا في سوريا بتوجه شاحنات تابعة للتحالف الدولي محملة بعدد من العربات والمصفحات العسكرية وسيارات رباعية الدفع ومواد لوجستية، نحو التجمعات الأمريكية في الحسكة. ورصد مراسلنا صهاريج وقود رافقت الشاحنات التي بلغ عددها تقريبا 54 شاحنة على الطريق M4 بين القامشلي والحسكة شمال شرق سوريا. وأكد أن القافلة دخلت الأراضي السورية عبر بوابة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان العراق.

 

 

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,628,970

عدد الزوار: 6,958,125

المتواجدون الآن: 61