أخبار وتقارير... الولايات المتحدة تواجه تهديداً متزايداً من مجموعات اليمين المتطرف المسلحة...يهود «متدينون» يرفضون الالتزام بتدابير احتواء «كورونا»... هدنة هشة في ناغورنو كاراباخ.. وأذربيجان: مؤقتة لتبادل الجثث فقط...كورياً الشمالية تكشف عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات... تركيا ترفض بيان مجلس الأمن حول فاروشا القبرصية...أنقرة تواصل دعمها لأذربيجان سياسياً وميدانياً....

تاريخ الإضافة الأحد 11 تشرين الأول 2020 - 4:56 ص    عدد الزيارات 2485    التعليقات 0    القسم دولية

        


الولايات المتحدة تواجه تهديداً متزايداً من مجموعات اليمين المتطرف المسلحة...

الراي.... ألقى توقيف 13 رجلاً كانوا يخططون لخطف حاكمة ميشيغان وبدء «حرب أهلية»، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، الضوء على وجود جيوب مسلحة لليمين المتطرف، تشكل بحسب الشرطة الفيديرالية، التهديد الإرهابي الأول في عهد دونالد ترامب. وتشكل المجموعات المسلحة ذات الايديولوجيا اليمينية والدوافع المتعددة جزءاً من المشهد الأميركي منذ وقت طويل. ومع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، ظهرت تلك المجموعات بمشاركة مناصريها في تجمع لليمين المتطرف في شارلوتسفيل في فرجينيا عام 2017، ثم بمشاركتهم أيضاً في التظاهرات المناهضة للقيود الهادفة لاحتواء فيروس كورونا المستجد خلال الربيع وأيضاً خلال التظاهرات ضد وحشية الشرطة في الصيف. وأكثرها شهرة هي مجموعة «ثري بيرسنترز» و«أوث كيبرز» و«براود بويز» وكذلك «بوغالوس بوا» و«باتريوت براير». وتشترك تلك المجموعات بدفاعها عن حق امتلاك السلاح والعداء للحكومة والسلطة والأفكار اليسارية. وبعضها مؤيد للأفكار الداعية بتفوق العرق الأبيض ولديها ارتباطات بحركات للنازيين الجدد، وتعتبر أن قوات الأمن عملاء حكومة استبدادية، فيما تحضر أخرى لثورة وطنية أو حرب عرقية. وفي بعض الأحيان، يعتنق أصحابها أفكار حركة اليمين المتطرف «كاي أنون» المؤمنة بنظرية المؤامرة، والتي تعتبر أن ترامب يخوض حرباً سرية ضد جماعة ليبرالية عالمية مؤلفة من متحرشين بأطفال وعبدة شياطين. وبحسب خبراء، تضم هذه المجموعات آلاف المؤيدين في البلاد، وهي تتواصل برسائل مشفرة على مواقع التواصل الاجتماعي. يعتنق غالبية الرجال الـ13 الذين أوقفوا الخميس في ميشيغان إيديولوجيا مجموعة «بوغالو» وغالبتيهم كانوا أعضاء في مجموعة محلية مسماة «وولفرين واتشمِن». وتهدف مجموعة «بوغالو» التي تضم نازيين جدداً وفوضويين من اليمين المتطرف، إلى إسقاط الحكومة بحرب أهلية. ويعرف مؤيدوها بارتداء قمصان هاواي الزاهية فوق الأزياء العسكرية. وشارك العديد من أعضاء «وولفرين» بالتظاهرات المناهضة للقيود في ميشيغان التي فرضتها الحاكمة غريتشين ويتمر، معتبرين أنها انتهاك لحقوق الإنسان.

يهود «متدينون» يرفضون الالتزام بتدابير احتواء «كورونا» في بروكلين...

الراي.... في حي بورو بارك في بروكلين، يتمرد جزء من المجتمع اليهودي الحسيدي المتدين على القيود التي تهدف إلى احتواء تفشي موجة جديدة للوباء. كان يوم الجمعة، وهو اليوم الأخير من عيد العرش اليهودي، اليوم الأخير قبل دخول القيود التي أعلنها الحاكم الديمقراطي أندرو كومو الثلاثاء حيز التنفيذ: بالإضافة إلى الحد الأقصى البالغ 10 أشخاص في الكنيس وأماكن العبادة الأخرى، تنص الإجراءات على إغلاق الأعمال والمتاجر غير الأساسية. لكن بعض أعضاء المجتمع اليهودي المتدين، بما في ذلك العديد من أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، قالوا إنهم مصممون على عدم احترام تدابير الاحتواء. وقال أحدهم لوكالة فرانس برس إن الحاكم «لا يفهم أن حياتنا كلها تقوم على الصلاة ودراسة التوراة. نحن نفعل ما يتعين علينا القيام به». واكتفى موسى بذكر اسمه الأول، وهو يتحدث أمام كنيس انشي سفارد الحسيدي وهو واحد من العديد من الكنس في الحي المتدين. على بعد بضعة شوارع عبّر أبراهام الخمسيني بالمثل عن رفضه لتلك القيود. وقال «ماذا سيفعل؟ يتصل بالشرطة ويغلق جميع المعابد اليهودية في الحي؟ هناك 500 كنيس»....

هدنة هشة في ناغورنو كاراباخ.. وأذربيجان: مؤقتة لتبادل الجثث فقط

"ناغورنو كاراباخ" يتهم أذربيجان باستغلال محادثات الهدنة للتجهيز لعمل عسكري

العربية.نت، رويترز.....قال وزير خارجية أذربيجان جيهون بايراموف، اليوم السبت، إن وقف إطلاق النار في الصراع بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ سيستمر فقط خلال الفترة التي يستغرقها الصليب الأحمر في ترتيب تبادل الجثث. وكانت أذربيجان وأرمينيا قد اتفقتا على وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية وذلك خلال محادثات في موسكو. وخلال مؤتمر صحافي في باكو، قال وزير الخارجية، إن الوضع الراهن على الأرض في الجيب الجبلي لا يناسب بلاده، وتوقع أن تسيطر أذربيجان على المزيد من الأراضي بمرور الوقت. يأتي ذلك فيما اتهمت وزارة الخارجية في إقليم ناغورنو كاراباخ، أذربيجان، السبت، بأنها اتخذت من محادثات وقف إطلاق النار ستارا للتجهيز لعمل عسكري وذلك في الوقت الذي تبادلت فيه كل الأطراف الاتهامات بانتهاك الهدنة التي توسطت فيها روسيا. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو اعتراف المجتمع الدولي بالإقليم جمهورية مستقلة. وتبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بالانتهاك السريع لشروط وقف إطلاق النار اليوم السبت، ما أثار الشكوك حول مدى جدوى الهدنة التي توسطت فيها روسيا. واتهمت أذربيجان أرمينيا بخرق فاضح لوقف النار في ناغورنو كاراباخ، بعد ساعات من دخول الهدنة المعلنة بين البلدين حيز التنفيذ، صباح السبت، لوقف أسبوعين من المعارك الكثيفة في الإقليم المتنازع عليه، وفي المقابل وجهت أرمينيا اتهامات لأذربيجان بتجاهل وقف النار الذي تم الاتفاق عليه في موسكو. وقبيل وقف إطلاق النار تبادل الطرفان الاتهامات بمواصلة عمليات القصف. وقال مسؤول أرميني إن صواريخ أذربيجانية قصفت عاصمة ناغورنو كاراباخ قبل سريان وقف النار، في محاولة لتغيير الوضع العسكري على الأرض قبل وقف النار، وطالب الرئيس الأرميني الناتو بالضغط على تركيا لوقف الدعم العسكري لأذربيجان. أذربيجان من جهتها، اتهمت أرمينيا بقصف مناطق سكنية بشكل مكثف قبل سريان الهدنة. وأعلنت موسكو، فجر السبت، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرميني إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، عقب محادثات استمرت 10 ساعات. مساعد النائب الأول لرئيس أذربيجان، إيلشين أمير بايوف، من جهته قال للعربية، إنه يتعين على أرمينيا التوقف عن تصريحاتها المستفزة والبدء بانسحاب القوات الأرمينية من إقليم ناغورنو كرباخ، إذا أرادت استئناف العملية السلمية والبدء في المفاوضات. ويثير تجدد القتال مخاوف في الخارج من "تدويل" النزاع في منطقة تتداخل فيها مصالح روسيا وتركيا وإيران والغرب، لا سيما أن باكو تحظى بدعم تركي فيما ترتبط موسكو بمعاهدة عسكرية مع يريفان. ووجهت اتهامات إلى تركيا بالتدخل في النزاع عبر إرسال معدات وقوات. وحذر بوتين الذي يلعب دور الحكم في المنطقة بأنه في حال امتدت المعارك إلى خارج كاراباخ لتطال أرمينيا، فإن موسكو ستفي بـ"التزاماتها" بموجب تحالفها العسكري مع يريفان.

بيلاروس.. لوكاشينكو يزور معارضيه المعتقلين في السجن

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... عقد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم السبت لقاء مطولا في مركز احتجاز تابع للجنة أمن الدولة مع معارضين معتقلين. ونشرت قناة شبه رسمية مقربة من الرئاسة البيلاروسية في تطبيق "تلغرام" صورة للوكاشينكو وهو يجلس حول طاولة مع عدد من المعارضين المعتقلين بينهم المرشح السابق في انتخابات الرئاسة فيكتور باباريكو ونجله إدوارد. وذكرت القناة أن الاجتماع استغرق 4.5 ساعة، مضيفة: "كان هدف الرئيس الاطلاع على مواقف الجميع، لكن المجتمعين قرروا بالإجماع عدم الكشف عن فحوى الحوار".ونقلت القناة عن لوكاشينكو قوله مخاطبا المعارضين المسجونين: "لا يمكن كتابة الدستور في الشارع". وشهدت بيلاروس موجة مظاهرات احتجاجية بعد الإعلان عن حصد لوكاشينكو الذي يقود البلاد منذ 1994 أكثر من 80% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية في أغسطس ورفض المعارضة الاعتراف بنتائج التصويت.

كورياً الشمالية تكشف عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات

سيول: «الشرق الأوسط»... كشفت كوريا الشمالية عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، وذلك خلال عرض عسكري لم يسبق له مثيل أقيم قبل الفجر في بيونغ يانغ أمس السبت وشهد عرض صواريخ طويلة المدى لأول مرة منذ عامين، بحسب ما أوردت وكالة {رويترز}. وقال محللون إن الصاروخ، الذي عُرض على متن مركبة نقل لها 11 محورا للعجلات، سيكون في حالة دخوله الخدمة أحد أكبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المنقولة برا في العالم. وقالت ميليسا هانهام نائبة مدير منظمة (أوبن نيوكلير نتورك): «هذا الصاروخ وحش». كما كشف العرض عن الصاروخ هواسونج-15 وهو الصاروخ الأطول مدى الذي تختبره كوريا الشمالية ويبدو أنه صاروخ باليستي جديد يطلق من الغواصات. وقبيل العرض الذي أقيم للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم قال مسؤولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية قد يستخدم المناسبة للكشف عن «سلاح استراتيجي» جديد كما تعهد هذا العام. ووصف مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أمس السبت عرض الصاروخ الباليستي بأنه «مخيب للآمال» ودعا الحكومة إلى التفاوض لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل، بحسب ما أفادت {رويترز}. وشمل العرض الكشف عن صواريخ باليستية لأول مرة منذ أن بدأ كيم لقاء زعماء العالم ومنهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2018. وقال كيم: «سنواصل بناء قوة دفاعنا الوطني والدفاع الذاتي للردع في الحرب»، لكنه تعهد ألا تستخدم القوة العسكرية للبلد على نحو استباقي. ولم يشر على نحو مباشر للولايات المتحدة أو محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة في الوقت الراهن. وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية إن سلطة وأمن كوريا الشمالية يتوقفان على «القوات الاستراتيجية النووية الضخمة» التي ظهرت في العرض. وألقى كيم باللائمة على العقوبات الدولية والأعاصير وجائحة كورونا في منعه من الوفاء بتعهداته لتحقيق تقدم اقتصادي. وقال الخبراء إن الصاروخ الباليستي الجديد الأكبر حجما مصمم على الأرجح لحمل عدة رؤوس نووية، مما يسمح لها بمهاجمة المزيد من الأهداف وجعل الاعتراض أكثر صعوبة. وقال ماركوس جارلاوسكاس، ضابط المخابرات الأميركية السابق الذي كان مكلفا بملف كوريا الشمالية، إن الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات يهدف على الأرجح إلى تبديد الشكوك حول قدرة كوريا الشمالية على ضرب الولايات المتحدة والتهديد الضمني بأنها تستعد لاختبار الصاروخ الأكبر. وأضاف «إذا كان بإمكان الصاروخ هواسونج-15 حمل رأس نووي ضخم جداً إلى أي مكان في الولايات المتحدة، فإن السؤال الطبيعي هو ما الذي يمكن أن يحمله هذا الصاروخ الأكبر؟». وشكر كيم، الذي بدا متأثرا في بعض الأحيان، الجيش للجهود التي بذلها في مواجهة سلسلة من الأعاصير الصيفية المدمرة والحيلولة دون تفشي فيروس كورونا في البلد المعزول. وعبر عن أمله في أن تتعاون كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية مجددا عندما تنتهي أزمة جائحة كورونا. كما عبر عن امتنانه لعدم إصابة أي مواطن بمرض كوفيد-19 وهو الأمر الذي شككت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من قبل. وكانت آخر مرة تبث فيها كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون في عام 2017، عندما عرضت العديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

تركيا ترفض بيان مجلس الأمن حول فاروشا القبرصية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... طالبت تركيا المجتمع الدولي بتقييم التطورات بالجزيرة القبرصية دون تحيز، وأن يؤخذ في الحسبان الحقائق في الجزيرة، وليس «الدعاية المضللة» التي تسوقها قبرص. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان أمس، رداً على البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي عقب جلسته المغلقة أول من أمس، لبحت التطورات في مدينة فاروشا بناء على طلب قبرص، إن تركيا تدعم بكل قوة البيان الصادر عن رئاسة وزراء «جمهورية شمال قبرص التركية» (غير معترف بها دولياً) بخصوص الموضوع. وأضاف البيان أن «قرار السلطات القبرصية - التركية بشأن فتح منطقة ماراش المغلقة (فاروشا)، وهي منطقة تابعة لشمال قبرص، لا يسبب أي ظلم في المنطقة التي تم فتحها للاستخدام. ولا يوجد تغيير في وضع المنطقة، وبالتالي فإن الادعاء بأن هذا القرار مخالف لقرارات مجلس الأمن الدولي لا يعكس الحقيقة». وأكد البيان أن «الدفاع عن استمرار الوضع القائم لن يفيد الشعبين المالكين المشتركين لجزيرة قبرص (القبارصة اليونانيين والأتراك)، ولن يساعد في حل قضية قبرص». وأشار إلى أن مجلس الأمن ناقش قرار شمال قبرص الخاص بفتح ساحل منطقة ماراش (فاروشا)، ودعا قبرص التركية إلى التراجع عن هذا القرار، وورد أن وضع المنطقة لا يزال سارياً في قرارات المجلس، وأنه لا ينبغي اتخاذ أي إجراء يتعارض مع هذه القرارات. وتمت إعادة فتح شاطئ بطول كيلومتر واحد وشارع في فاروشا، وهما جزء من مدينة فاماجوستا الساحلية القديمة، الخميس، على الرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال مجلس الأمن، في بيانه الصادر ليل الجمعة/ الخميس عقب مشاوراته المغلقة: «يعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء إعلان تركيا في 6 أكتوبر (تشرين الأول) عن فتح ساحل فاروشا، ويدعو إلى عكس هذا الإجراء وتجنب أي إجراءات أحادية الجانب يمكن أن تثير التوترات في الجزيرة القبرصية». وجدد البيان التأكيد على وضع فاروشا على النحو المنصوص عليه في قرارات سابقة لمجلس الأمن، بما في ذلك القرار الذي ذكر فيه المجلس أنه يعتبر أي جهود لتعمير فاروشا بأشخاص غير سكانها غير مقبولة. وتم إغلاق فاروشا، التي تسمى «ماراش المغلقة» باللغة التركية، وظلت غير مأهولة بالسكان، منذ الحرب التي قسمت قبرص إلى شمال تسيطر عليه تركيا وجنوب تسيطر عليه اليونان، عندما غزت القوات التركية المنطقة بعد انقلاب يوناني لضم الجزيرة عام 1947. وجرى استخدام فاماجوستا ورقة مساومة في المواجهة بين الشمال والجنوب، حيث طالب الجنوب بعودتها إلى سكانها الأصليين (القبارصة اليونانيين). وفي سياق آخر، منعت الشرطة التركية عائلات وذوي ضحايا تفجير إرهابي مزدوج وقع في العاصة أنقرة في 10 أكتوبر 2015 من تنظيم مسيرة لإحياء ذكراهم وألقت القبض على عدد منهم. بينما شارك زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو في إحياء الذكرى في موقع التفجير أمام إحدى محطات القطارات، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة للقضاء على استبداد النظام الحاكم، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيدة لخلاص تركيا. واشتكبت الشرطة التركية، أمس (السبت)، مع مجموعة من أهالي ضحايا التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف مسيرة من أجل الديمقراطية دعا إليها حزب الشعوب الديمقراطية، المؤيد للأكراد، في 10 أكتوبر 2015، سبقت الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته. وكان التفجير، الذي نسبته الحكومة إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، أوقع 103 قتلى و508 مصابين. وقالت وسائل إعلام تركية إنه تم القبض على 11 من المحتجين واحتجازهم، بينما شكل الباقون سلسلة بشرية عند مدخل إحدى محطات المترو القريبة من الموقع مرددين شعار: «لا تنسوا 10 أكتوبر»، كما رفعوا لافتة ضخمة تضم صور من فقدوا أرواحهم في التفجير. وانضم عدد من نواب حزبي الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، والشعوب الديمقراطية، إلى مسيرة أهالي الضحايا لمنع اعتداء الشرطة عليهم. وتوجه رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة، ووفد من قيادات حزبه ونابه بالبرلمان إلى موقع التفجير، حيث قام بوضع الزهور في مكان التفجير الإرهابي أسفل لافتة كبيرة حملت صور الضحايا. في الوقت ذاته، دعا كليتشدار أوغلو إلى توجه البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، معتبراً أنها ستكون السبيل الوحيدة لـ«خلاص تركيا». وقال كليتشدار أوغلو، خلال مشاركته في ندوة نظمها معهد التنمية الديمقراطية بحضور صحافيين وسياسيين وممثلين عن منظمات غير حكومية، إن «القضاء على النظام الاستبدادي في السلطة سيتم بالوسائل الديمقراطية»، لافتاً إلى إنجازات المعارضة في الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا في 31 مارس (آذار) 2019، حيث انتزعت كبريات المدن، وفي مقدمتها إسطنبول وأنقرة من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان. وأضاف كليتشدار أوغلو أنه «عندما تبدأ الحكومة التلاعب بقوانين الانتخابات، فإن ذلك يظهر أنها سترحل بالفعل، كل طرف يحاول ذلك سيرحل، لم يعد هناك حزب يسمى حزب العدالة والتنمية، هناك إردوغان، حزب العدالة والتنمية هو حزب على الورق فقط، إردوغان لا يتسامح مع وجهة نظر مختلفة مع ما يراه»....

أنقرة تواصل دعمها لأذربيجان سياسياً وميدانياً

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... وصفت تركيا اتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا بأنه «خطوة أولى مهمة»، معتبرة في الوقت ذاته أن الهدنة الإنسانية لن تحل مكان الحل الدائم لمشكلة إقليم ناغورني قره باغ، وجددت وقوفها إلى جانب أذربيجان، وشددت على ضرورة انسحاب أرمينيا من الأراضي التي تحتلها هناك، لافتة إلى أنها لن تدعم إلا القرارات التي تقبل بها باكو. وقالت إنها ستواصل دعمها لأذربيجان سياسياً وميدانياً في هذا الإطار. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان أمس (السبت)، حول اتفاق أذربيجان وأرمينيا على هدنة إنسانية في إقليم قره باغ برعاية روسيا، إن أذربيجان أثبتت لأرمينيا وللعالم برمته قدرتها على استرداد أراضيها المحتلة منذ قرابة 30 عاماً، بإمكاناتها الخاصة، في إشارة إلى تفوق أذربيجان في المعارك التي اندلعت في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي. ولفت البيان إلى تلقي أذربيجان وأرمينيا دعوات لوقف إطلاق النار من مختلف أنحاء العالم بدوافع إنسانية، منذ اندلاع الاشتباكات في 27 سبتمبر، وأن أذربيجان منحت أرمينيا فرصة أخيرة للانسحاب من أراضيها المحتلة. وأضاف البيان أن «وقف إطلاق النار الذي أعلن بهدف تبادل الأسرى والجثث لأسباب إنسانية هو خطوة أولى هامة؛ لكنه لن يحل محل الحل الدائم»، مشيراً إلى أن تركيا شددت منذ البداية على أنها لن تدعم إلا الحلول التي تقبل بها أذربيجان. وشدد على أن أنقرة ستواصل دعمها لأذربيجان سياسياً وميدانياً في هذا الإطار. وأكدت الخارجية التركية، في بيان لاحق، أن أنقرة تتابع عن كثب سير الهدنة المؤقتة بين أذربيجان وأرمينيا. وذكرت أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أجرى اتصالين هاتفيين حول اتفاق أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ، وأن جاويش أوغلو تلقى معلومات من نظيره الروسي حول الاتفاق، وأنه يتابع عن كثب سير عملية الهدنة. وفي اتصال هاتفي آخر مع نظيره الأذري جيهون بيرموف، أكد جاويش أوغلو على دعم بلاده لقرار أذربيجان فيما يتعلق بوقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية مع أرمينيا برعاية روسيا. وقالت الخارجية التركية إن جاويش أوغلو أكد لبيرموف أن «تركيا لن تدعم إلا القرارات التي تقبل بها أذربيجان في هذا الإطار». من جانبها، أكدت وزارة الدفاع التركية مواصلتها الوقوف إلى جانب الأشقاء الأذربيجانيين حتى «تحرير إقليم قره باغ المحتل من قبل أرمينيا». وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن الجيش الأذري أظهر بطولة كبيرة وحقق نجاحا كبيرا في تحرير أراضيه المحتلة، مضيفة أنه: «على أرمينيا أن تعيد الأراضي التي تحتلها لأصحابها الأصليين. سنواصل الوقوف إلى جانب أشقائنا الأذريين الأتراك حتى يتم اتخاذ هذه الخطوة».

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي يوقع على اتفاق بحري استراتيجي مع اليونان....برلمانيون يهددون بسحب الثقة من الحكومة التونسية.. الاتحاد الأوروبي: مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة «الوفاق» تنتهك حقوقاً دولية...تبون: تزكية تعديلات الدستور ستضع أسس «الجزائر الجديدة»...ارتفاع وفيات «كورونا» في المغرب...

التالي

أخبار لبنان.... مفاوضات صعبة بين لبنان وإسرائيل....«حزب الله» يخشى تبعات سياسية لمفاوضات الحدود البحرية من إسرائيل... الوفد اللبناني يُحسَم اليوم: هل يقع لبنان في الفخ؟ .... فرص تكليف الحريري ترتفع.. و22 نائباً مسيحياً لـ«غطاء الميثاقية»... إرجاء الاستشارات النيابية لمزيد من الاستشارات السياسية؟... ...الحريري يبدأ «تأليف الحكومة» اليوم!....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,775,278

عدد الزوار: 6,914,379

المتواجدون الآن: 113