أخبار اليمن ودول الخليج العربي...مطالب في تعز بإصلاح المنفذ الوحيد الخالي من «المنغصات الحوثية»......خروق الحوثيين تكبدهم 130 قتيلاً وجريحاً في الساحل الغربي....السعودية.. بدء الاستئناف التدريجي للعمرة.... استقالة حكومة الأردن....

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الأول 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1734    التعليقات 0    القسم عربية

        


مطالب في تعز بإصلاح المنفذ الوحيد الخالي من «المنغصات الحوثية»...حصار الأعوام الستة ينال من غالبية سكان المحافظة...

تعز: «الشرق الأوسط».... «ينال الحصار الحوثي على مدينة تعز من غالبية سكان المحافظة. فهو يؤثر بشكل مباشر على مختلف جوانب الحياة في المدينة». هذا غيض من فيض الغضب الكامن داخل سكان المحافظة المحاصرة منذ ستة أعوام، الذي عبر عنه ناشطون وحقوقيون ومراكز أهلية سعياً إلى تحرير طرق المحافظة اليمنية التي يقطنها ما يربو على 3 ملايين نسمة. المنفذ الوحيد للجنوب يصفه الناشطون بأنه «خالٍ من أي منغصات حوثية»، ويطالبون بإصلاحه «فهو مهدد بالإغلاق جراء الانهيارات الصخرية والأضرار الكبيرة الناتجة عن تدفق السيول»، ما جعل السفر إلى عدن أو لحج أكثر صعوبة، ومحفوف بالمخاطر. يقرأ الناشطون حصار الحوثيين بأنه محاولة لإخضاع أبناء تعز المدنيين للحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية تعوض خسائر الجماعة التي منيت بها خلال سنوات الحرب. ويتذكرون باستمرار «التعنت الحوثي إزاء الالتزام بالاتفاقيات التي قضت لفتح معابر تعز المحاصرة». وحسب الناشطين، «أصبحت الميليشيات الحوثية تمارس العقاب الجماعي الناجم عن الحصار، ولم تكتف بذلك، إذ لم يتوقف القصف بمختلف الأسلحة على سكان المدينة، في ظل رفض الجماعة الانقلابية وتعنتها أمام حلول فتح المعابر المؤدية إلى المدينة».

- شلل الخدمات

تسبب الحصار الحوثي على تعز بتوقف غالبية مستشفيات تعز عن العمل بسبب نقص الإمدادات والوقود، وجراء تضرر المرافق الصحية بسبب قصف الميليشيات، إضافة إلى التسبب بمضاعفة معاناة أبناء تعز بسبب منع الانقلابيين دخول قائمة طويلة من متطلبات السكان، وارتفاع تكلفة النقل والمواصلات، بعدما كان الوصول إلى وسط مدينة تعز يستغرق دقائق معدودة وتكلفة أقل، فقد أصبح الآن يستغرق أكثر من 6 ساعات، وبتكلفة عالية، ما أصاب الخدمات بشكل عام بالشلل. يقول عرفات الرفيد المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحصار الغاشم التي تفرضه ميليشيات جماعة الحوثي منذ ست سنوات متتالية على مدينة تعز جعل السكان يفقدون الأمل في فكه، بالتزامن مع تفاقم معاناتهم مع ارتفاع الأسعار، ومنع جماعة الحوثي دخول قائمة طويلة من متطلبات المواطنين». وذكر الرفيد أن «الأوضاع الإنسانية في تعز صعبة جداً نتيجة الحرب والحصار، وأن كثيراً من المرافق العامة توقفت عن تقديم الخدمات الأساسية، وزاد عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية مع توقف صرف الرواتب، أو طرد العاملين، وتوقف بعض المنشآت الخاصة عن العمل، وتوسع رقعة الفقر، ووقوع عشرات الآلاف من الأسر تحت خط الفقر».

- طريق المخاطر

تصاعدت المطالبات بسرعة إنقاذ أبناء تعز، وإصلاح طريق هيجة العبد، المنفذ الوحيد لتعز المحفوف بمخاطر الموت بسبب انهياره، إذ تعد طريقاً جبلية ضيقة يقدر ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 2000 متر وبطول ثمانية كيلومترات. تربط الطريق تعز بالمحافظات الجنوبية، وتمدها بمتطلبات الحياة، على رأسها المواد الاستهلاكية الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية. وشدد المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، تأكيده على ضرورة «إنقاذ وإصلاح الممر، لأن توقف مد المدينة بمتطلبات الحياة الأساسية، وإن كان مؤقتاً، ستكون له عواقب وخيمة على الناس المدنيين، ويزيد المشقة والحاجة الإنسانية». في موازاة ذلك، يتحدث بليغ التميمي، وهو رئيس مؤسسة «فجر الأمل» الخيرية للتنمية الاجتماعية عن أهمية طريق هيجة العبد بالقول إنه «المنفذ الذي يتنفس من خلاله أبناء محافظة تعز، ويستطيعون أن يسافروا، وأن ينقلوا بضائعهم واحتياجاتهم الأساسية... يتم أيضاً إيصال المساعدات الإغاثية عبر الطريق، لكن للأسف الشديد أصبح ذلك مهدداً لحياة الملايين». وأوضح التميمي أن «الطريق لم تكن مهيأة أو رسمية، لكن بعد أن فرضت الميليشيات الحوثية الحصار على تعز أصبحت طريقاً رسمية لمحافظة يتجاوز سكانها خمسة ملايين نسمة، ومع الحركة المستمرة على الطريق، ومرور الشاحنات، وتساقط الأمطار، تعرضت أجزاء منها للخراب الكبير، وسببت عدة حوادث، والآن بفعل عوامل الطبيعة من أمطار وغيرها، هذه الطريق توشك على أن تغلق تماماً في وجوه المسافرين بسبب الانهيارات الصخرية».

- «جسد واحد»

في الـ23 من سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت حملة «جسد واحد» في تعز، وهي حملة مجتمعية تطالب بإنقاذ شريان تعز الوحيد. ودعت الحملة، في بيان لها، رئاسة الحكومة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لـ«القيام بواجبها، وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه شريان تعز الوحيد في هيجة العبد، وإيجاد حلول جذرية وشاملة للمنفذ بأسرع وقت ممكن». كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة «بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه سكان محافظة تعز، والضغط على جماعة الحوثي الانقلابية لفك الحصار عن المحافظة، وفتح المنافذ الرئيسية للمحافظة أمام المواطنين وأمام احتياجاتهم». وقال بيان الحملة: «في واحدة من أكبر جرائم الحرب التي عرفتها البشرية عبر التاريخ، يعيش سكان محافظة تعز، وللعام السادس على التوالي، حصاراً خانقاً فرضته ميليشيا الانقلاب الحوثية على ملايين السكان في المحافظة دون أدنى مراعاة للقيم وللمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وظل أبناء محافظة تعز، ولا يزالون، يتجرعون ويلات ست سنوات من الحرب والحصار، يقتاتون آلامها ويقاسون معاناتها ومتاعبها بعيداً عن عين الإنسانية الغائبة».

خروق الحوثيين تكبدهم 130 قتيلاً وجريحاً في الساحل الغربي

عدن: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن خروق الميليشيات الحوثية كبدت الجماعة خلال يومين أكثر من 130 قتيلاً وجريحاً في جبهات الساحل الغربي؛ حيث محيط مدينة الحديدة وأريافها الجنوبية. وأوضحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، أن الجماعة الانقلابية شنت عشرات الهجمات يومي الجمعة والسبت، واستقدمت المئات من عناصرها على متن عربات من محافظات ذمار وصنعاء وإب في سياق مساعيها لنسف الهدنة الأممية الهشة. وتعليقاً على التصعيد الحوثي لخرق الهدنة، قال العميد ركن صادق دويد، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، إن الحوثي «كعادته في نقض العهود ابتداء من الحروب الست إلى اتفاق السويد، يقوم منذ أيام بتصعيد واسع في جبهات الساحل الغربي». وأكد دويد في تغريدة على «تويتر» أن الحوثي «لم يحقق خلال التصعيد الأخير سوى رمي المئات من عناصره المغرر بهم لمحرقة جديدة، بعد المهلكة التي ساقهم إليها بمأرب»، بحسب تعبيره. إلى ذلك، نقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن مصادر ميدانية تأكيدها «سقوط أكثر من 130 عنصراً من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، خلال الهجمات التصعيدية التي نفذتها الجماعة على المناطق المحررة في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي». المصادر أكدت أن الجماعة استنفرت للبحث عن متبرعين بالدم لعديد من المستشفيات الواقعة تحت سيطرتها في مدينة الحديدة وضواحيها الشمالية والشرقية، وصولاً إلى صنعاء، نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها في هجماتها الفاشلة على المناطق المحررة بمدينة الحديدة والدريهمي. وبحسب معلومات الإعلام العسكري للقوات المشتركة، لقي أكثر من 30 عنصراً حوثياً مقتلهم، وأصيب 100 آخرين نقلوا من جبهات القتال عبر سيارات إسعاف إلى عديد من المستشفيات، بالأحياء الواقعة تحت سيطرة الجماعة في مدينة الحديدة وباتجاه صنعاء. وبينت المصادر أن الميليشيات المدعومة من إيران رمت بكل ثقلها وشنت هجوماً واسعاً شمل كافة خطوط التماس في مدينة الحديدة، ابتداء من قطاع المطار جنوباً حتى منطقة «كيلو 16» ومدينة الصالح شرقاً؛ لكنها سرعان ما انكسرت أمام صلابة القوات المشتركة. وأمس (السبت) عادت الميليشيات- بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري - لاستهداف القرى السكنية ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، مستخدمة القذائف المدفعية؛ حيث طالت مناطق دخنان ووادي رمان جنوب الدريهمي بشكل عشوائي. في غضون ذلك، صدت القوات المشتركة هجوماً واسعاً للحوثيين (السبت) على الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، وخاضت اشتباكات عنيفة انتهت بانكسار القوات الانقلابية، وفق ما ذكرته المصادر العسكرية. وكانت القوات المشتركة قد أوضحت أنها رصدت الجمعة الماضي 50 خرقاً حوثياً للهدنة في مناطق متفرقة من مديرية حيس وبلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي، ومنطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة. وتنوعت الخروق بين عمليات استهداف وقصف على القرى والأحياء السكنية ومزارع المواطنين، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وبين محاولات لاختراق الخطوط الأمامية وتنفيذ هجمات على مواقع القوات المشتركة. وفي سياق ميداني متصل، أفادت مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني، بأن الميليشيات الحوثية تلقت ضربات موجعة أيضاً في جبهات مأرب والجوف؛ حيث أحكمت قوات الجيش سيطرتها على مناطق الزبرة في مديرية مدغل، وسوق دحومة وجبل تبين الاستراتيجي، والتقدم نحو مناطق أخرى في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب بعد دحر ميليشيا الحوثي منها. وأشارت إحصائية بثها الموقع الرسمي للجيش اليمني إلى أن الميليشيات تكبدت خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي ألف قتيل، بينهم عشرات من القادة الميدانيين في جبهات مأرب والجوف والبيضاء ونهم والضالع. وأوضحت الإحصائية أن الجماعة شيعت خلال الشهر في 13 محافظة 700 مسلح، بينهم 215 من المنتحلين رتباً عسكرية عليا، وجميعهم سقطوا خلال المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية. وحظيت صنعاء وحدها بتشييع 285 عنصراً حوثياً، بينهم 119 من عناصر الجماعة البارزين. وجاءت محافظة صعدة في المرتبة الثانية، إذ شيعت الجماعة 80 قتيلاً بينهم 18 قيادياً، بينما جاءت في المرتبة الثالثة محافظة ذمار بـ69 قتيلاً بينهم 11 قيادياً، وجاءت محافظة حجة رابعة، وبلغ عدد القتلى فيها 70 قتيلاً بينهم 21 قيادياً، ثم محافظة عمران في المرتبة الخامسة بـ54 قتيلاً بينهم 15 قيادياً. وبحسب الإحصائية نفسها، أخذت محافظة إب نصيبها من القتلى الحوثيين بعدد 48 قتيلاً بينهم 4 قيادات، في حين جاءت محافظة المحويت في المرتبة السابعة بـ42 قتيلاً بينهم 14 قيادياً برتب عسكرية مختلفة، والمرتبة الثامنة كانت لمحافظة البيضاء بـ33 قتيلاً بينهم 4 قيادات، وجاءت الحديدة تاسعة بـ22 قتيلاً، ومحافظة تعز في المرتبة العاشرة بـ14 قتيلاً، تلتها محافظة ريمة بعدد 6 قتلى. الإحصائية ذاتها، ذكرت أن الميليشيات شيعت في محافظة الضالع خلال الشهر نفسه 25 قتيلاً، وفي محافظة الجوف 50 قتيلاً، بينهم 9 قادة ميدانيين.

السعودية.. بدء الاستئناف التدريجي للعمرة

المملكة كانت علقت أداء العمرة منذ مارس الماضي ضمن إجراءات احتواء كورونا

دبي - العربية.نت.... استأنفت المملكة العربية السعودية منتصف ليل السبت الأحد بتوقيت مكة المكرمة أداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام بعد تعليقها منذ مارس الماضي ضمن إجراءات احتواء فيروس كورونا. وأعلنت وزارة الحج والعمرة عن أربع مراحل للعمرة، تبدأ المرحلة الأولى بطاقة تشغيلية تصل إلى 30%، فيما تنطلق المرحلة الثانية في الثامن عشر من أكتوبر الحالي بنسبة 75% من الطاقة التشغيلية، وفي الأول من نوفمبر ستستأنف العمرة والزيارة من داخل وخارج السعودية تدريجياً بطاقة تشغيلية تصل إلى 100%، وتنطلق المرحلة الرابعة بمجرد الإعلان عن انتهاء أزمة كورونا أو زوال الخطر. إلى ذلك جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام طاقتها البشرية والخدمية لاستقبال ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء مناسك العمرة لهذا العام، وذلك من خلال إداراتها المختلفة بالمسجد الحرام، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". وتقوم إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام بغسل المسجد الحرام يومياً 10 مرات، وسيكون غسيل بعد أن يفرغ المعتمرون من أداء مناسك العمرة، ويشارك في عملية الغسيل 4000 عامل وعاملة، ويستخدم 60000 لتر من المنظفات والمطهرات يومياً وهي ذات جودة عالية وصديقة للبيئة، وأيضاً يتم تطهير المسجد الحرام بـ1200 لتر من أجود أنواع المعطرات وذلك بشكل يومي. كما يشارك في عملية التطهير 100 معدة غسيل حديثة ذات تقنية عالية تعمل على مدار الساعة، وسوف يتم فرش 9000 سجادة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لضمان التباعد بين المصلين، ويقوم على الإشراف على هذه المهام أكثر من 180 مشرفاً ميدانياً على مدار الساعة من أبناء الوطن. كما عملت إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة على توزيع 300 صبانة وزعت على مداخل أبواب المسجد الحرام والمصليات وكذلك دورات المياه، وتوزيع 900 لتر معقم للأيدي يوميا و1000 لتر معقم للسجاد و2500 لتر معقم للأسطح، ويقوم عمال التطهير بحمل مضخات تحمل على الظهر لأعمال التعقيم وبلغ عددها 200 مضخة، وأيضاً يقوم 450 عامل متجول يحمل معقمات على الظهر يعملون على مدار الساعة بمعدل 150 عامل في كل وردية، وأخيراً يتم تعقيم سجاد المسجد الحرام 12 مرة يومياً وذلك بعد كل فوج يقوم بأداء مناسك العمرة. إلى ذلك جهزت إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام ثلاث نقاط لتوزيع العربات وتجهيز 5000 عربية يدوية مجانية و600 عربية كهربائية، ويقوم على الإشراف الميداني أكثر من 100 مشرف ميداني لمتابعة سير العربات والتأكد من تطبيقات الإجراءات الاحترازية. وتقوم إدارة سقيا زمزم باستقبال ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء مناسك العمرة بتوزيع 26 ألف عبوة ماء زمزم يومياً لضيوف الرحمن من معتمرين ومصلين، و6 نقاط يتم بها توزيع عبوات ماء زمزم وفق إجراءات وقائية بحيث يتم تعقيم جميع العبوات قبل تعبئتها، ويتم توزيعها من قبل العاملين بإدارة سقيا زمزم وفق الضوابط والتعليمات الصحية.

بعد حل مجلس النواب.. استقالة حكومة الأردن

العربية نت....رئيس الوزراء عمر الرزاز يقدم استقالته للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي قبلها وكلفه تصريف الأعمال لحين اختيار رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة.... قدم رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، مساء السبت، استقالته للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي قبلها وكلفه تصريف الأعمال لحين اختيار رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "الملك عبد الله الثاني قبل السبت، استقالة حكومة عمر الرزاز، وكلف الرزاز والحكومة بالاستمرار بتصريف الأعمال لحين اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة". يشار إلى أنه بحسب الدستور الأردني، فإن استقالة رئيس الوزراء تعني استقالة كامل أعضاء الحكومة. وفي 27 سبتمبر الماضي، قرر العاهل الأردني حل مجلس النواب الحالي تمهيداً لإجراء انتخابات تشريعية في العاشر من نوفمبر المقبل مع انقضاء أربع سنوات من عمر المجلس الحالي إذ تجرى الانتخابات وفق الدستور مرة واحدة كل أربع سنوات. كما توجب الفقرة الثانية من المادة الرابعة والسبعين من الدستور الأردني على الحكومة تقديم استقالتها خلال أسبوع من تاريخ الحل ولا يجوز تكليف رئيسها تشكيل الحكومة التي تليها. إلى ذلك أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات بالأردن في 29 يوليو تحديد العاشر من نوفمبر المقبل موعداً لإجراء اقتراع نيابي مع انتهاء دورة المجلس الحالي. يذكر أن الرزاز كان شكل حكومته في 14 يونيو 2018 عقب استقالة حكومة هاني الملقي إثر احتجاجات شعبية، بسبب تعديل قانون ضريبة الدخل الذي زاد من مساهمات الأفراد والشركات.

 



السابق

أخبار العراق..الممثلة الأممية في العراق تتعرض لانتقادات لاذعة...غداة لقائها قيادياً بارزاً في «كتائب حزب الله».....الكاظمي يندد بـ"الصواريخ العبثية" ويطرح رؤيته للعلاقة مع الولايات المتحدة.....بغداد تعرب لواشنطن عن قلقها من تداعيات غلق سفارتها في العراق....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....ترتيبات لاجتماع ليبي رفيع في مصر.. وشخصيات عسكرية تشارك....اتفاق سلام تاريخي ينهي عقوداً من الحروب الأهلية في السودان..المشيشي يعلن حظر كل التجمعات في تونس بسبب «كورونا»...دوريات عسكرية وأمنية لفرض حظر التجول في ولايات تونسية....الحوار الليبي يبحث في بوزنيقة معايير تولّي المناصب السيادية....«جبهة التحرير» الجزائرية توحّد جهودها لحملة الاستفتاء....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,158,994

عدد الزوار: 6,757,896

المتواجدون الآن: 118