أخبار وتقارير.....فورين بوليسي: التقسيم هو الحل الوحيد لمشاكل لبنان....تركيا تعرض على مصر "اتفاقية بحرية".. وتؤكد التواصل المخابراتي بين البلدين....إردوغان: لا مانع من الحوار مع مصر واتفاقها مع اليونان أحزننا...إردوغان يعرض حواراً مع اليونان لبحث التوتر شرق المتوسط...واشنطن: «داعش» يواصل تمدده بـ20 فصيلاً خارج سوريا والعراق...

تاريخ الإضافة السبت 19 أيلول 2020 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2182    التعليقات 0    القسم دولية

        


تركيا تعرض على مصر "اتفاقية بحرية".. وتؤكد التواصل المخابراتي بين البلدين....

الحرة / ترجمات – دبي... جاويش أوغلو قال إن اجتماعات روسية تركية تتواصل لحل الأزمة الليبية.... قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، إن تركيا عرضت على مصر اتفاقية اختصاص بحري، مؤكدا أن محادثات "استخباراتية" جارية بين البلدين. وفي مقابلة مع محطة (سي.إن.إن ترك)، نقلت صحيفة "ديلي صباح" المقربة من الحكومة التركية، مقتطفات منها، قال جاويش أوغلو: "أبلغنا القائم بالأعمال المصري أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق (اختصاص) معهم مثلما فعلنا مع ليبيا". وفي نوفمبر الماضي، وقعت تركيا اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع حكومة طرابلس، الأمر الذي يجعل المنطقة الاقتصادية الخاصة المزعومة في شرق البحر المتوسط تمتد من الأراضي التركية وحتى حافة المنطقة التي تطالب بها ليبيا. وحينها اعترضت كلا من مصر واليونان وقبرص على توقيع الاتفاقية. والتوتر متصاعد من الأصل بين أثينا وأنقرة بسبب تنقيب تركيا في شرق المتوسط قبالة ساحل قبرص المقسمة، وهو الأمر الذي تعارضه فرنسا أيضا.

أنقرة تهدف لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة تمتد من ساحل تركيا الجنوبي على البحر المتوسط إلى الساحل الشمالي الشرقي الليبي

وتنظر تركيا إلى ليبيا باعتبارها جزءا من المناطق النائية الأوسع في شرق البحر المتوسط وبوابة اقتصادية مهمة لإفريقيا. وفي المقابلة، أشار جاويش أوغلو إلى أن مصر لم تنتهك الجرف القاري التركي أثناء إبرام اتفاقها البحري مع كل من اليونان وقبرص. وأضاف أن لقاءات على مستوى المخابرات تجري بين أنقرة والقاهرة، لكنه لم يوضح ما إذا كانت المحادثاث تناقش الاتفاقية البحرية المعروضة من الجانب التركي أم الأزمة الليبية. وكان موقع "الحرة" نشر، نقلا عن محللين سياسيين أتراك، مقربين من الحكومة التركية، أن محادثات استخباراتية تجري بين البلدين في محاولة لحلحة الأزمة الليبية، بينما لم تؤكد مصر ذلك.

توترت علاقات مصر مع تركيا منذ الإطاحة بحكم الإخوان في 2013. بعد الإشادة بـ"جيشها العظيم".. مصر تطلب شروطا "ولا بالأحلام" من تركيا....

في غضون شهرين، شهدت الأزمة الليبية انفراجة، وتلاشى خطر المواجهة العسكرية بين مصر وتركيا، وتحول حديث مسؤول تركي من "تخلف مصر خمسين عاما على أقل تقدير" بسبب الانقلاب الذي قام به الجيش، كما قال في مقالته، إلى "الجيش المصري جيش عظيم، ونحن نحترمه كثيرا، لأنه جيش أشقائنا" كما قال في مقابلة أجراها، السبت الماضي. ومنذ عام 2013، توترت علاقات القاهرة مع أنقرة بعد عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي تدعمها تركيا.

"اجتماعات تركية-روسية"

وفيما يتعلق بليبيا، نفى جاويش أوغلو الاستقالة الفورية لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، قائلا إنه قد يترك منصبه في العام المقبل من أجل الوحدة. وفي كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، أعلن السراج، الأربعاء، رغبته في تسليم مهامه بحلول نهاية أكتوبر. وقال السراج: "أعلن للجميع رغبتي الصادقة تسليم مهامي في موعد أقصاه آخر شهر أكتوبر.. على أمل أن تكون لجنة الحوار استكملت عملها واختارت مجلسا رئاسيا جديدا ورئيس حكومة". وفي نفس السياق، قال جاويش أوغلو إن مسؤولين من تركيا وروسيا اقتربوا من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وعملية سياسية في ليبيا، خلال اجتماعات جرت بينهم مؤخرا في أنقرة. وأوضح أن الاجتماعات بين الوفدين التركي والروسي تتواصل لإيجاد حل سياسي في الدولة التي مزقتها الحرب. وتابع "أستطيع أن أقول أنه كان لدينا اجتماع مثمر اليوم. هدفنا وقف إطلاق النار في ليبيا. لن أقول شيئا عن التطورات على الأرض ".

إردوغان: لا مانع من الحوار مع مصر واتفاقها مع اليونان أحزننا

أكد إجراء مباحثات بين جهازي المخابرات لترسيم الحدود البحرية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق...جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رغبة أنقرة في فتح حوار مع القاهرة، مؤكدا أمس، أنه «ليس هناك مانع من الحوار مع مصر من أجل توقيع اتفاقية لترسيم الحدود في البحر المتوسط»، مشيرا إلى أن هناك حوارا على مستوى جهازي المخابرات في البلدين وعبر في الوقت ذاته عن «الحزن» بسبب توقيع مصر اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع اليونان. وقال إردوغان، في تصريحات في إسطنبول عقب صلاة الجمعة أمس: «لا مانع لدينا من الحوار مع مصر.. إجراء محادثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك، لكن اتفاقها مع اليونان أحزننا». جاء ذلك في تعليق من إردوغان على تصريحات لوزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ليل الأربعاء، كشف فيها عن مباحثات بين المخابرات المصرية والتركية تهدف إلى تطوير العلاقات بين البلدين التي يسودها خلافات سياسية وتحسينها للتمهيد لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية على غرار مذكرة التفاهم التي وقعتها أنقرة مع حكومة الوفاق الليبية في 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وأكد إردوغان أن جهازي المخابرات في البلدين يعقدان لقاءات عدة للتشاور حول بنود اتفاق ترسيم الحدود، ولا عائق يحول دون التوصل إلى الاتفاق. وكان جاويش أوغلو قال إنه «لا توجد محادثات مع مصر، لكن هناك فقط مباحثات على مستوى جهازي المخابرات». ولفت إلى أن مصر لم تنتهك في أي وقت الجرف القاري لتركيا في اتفاقيتيها اللتين أبرمتهما مع اليونان ومن قبلها قبرص، بشأن تحديد المناطق الاقتصادية الخالصة في شرق البحر المتوسط. وأضاف جاويش أوغلو أن مصر «احترمت حقوقنا في هذا الصدد، ومن ثم لا أريد أن أبخسها حقها بدعوى أن العلاقات السياسية بيننا ليست جيدة للغاية. إبرام اتفاق مع مصر بهذا الخصوص يقتضي تحسن تلك العلاقات... علاقاتنا السياسية ليست جيدة جداً؛ لذا لا أقول إنه يجب أن نفعل ذلك غداً (توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر). سنوقع مثل هذه الاتفاقية مع مصر لكن يجب أن نكون واقعيين... العلاقات السياسية بحاجة إلى التحسن قليلاً، قبل أن نتمكن من توقيع هذه الاتفاقية». وكشفت الصحافية التركية المقربة من الحكومة، هاندا فرات، عن أن المخابرات المصرية والتركية تجريان مباحثات من أجل التوصل إلى اتفاقية ترسيم حدود بحرية على غرار اتفاقية مصر واليونان. وسلطت فرات، في مقال لها بصحيفة «حرييت» الضوء على تصريحات جاويش أوغلو، التي قال فيها إن العلاقات المصرية التركية بدأت في التحسن، آملا في أن تؤتي ثمارها باتفاقية ترسيم حدود بحرية بين البلدين. وقال فرات إن مصادر استخباراتية كشفت لها عن بعض ملامح العرض التركي المقدم إلى مصر، والذي يشمل توفير تركيا لمصر مساحة حدود بحرية تعادل مساحة جزيرة قبرص 3 مرات، ما يفسح المجال واسعا أمام الحدود البحرية المصرية، مرجعة السبب وراء ذلك إلى «شعور تركيا بأن اليونان استغلت مصر بهذه الاتفاقية التي أبرمتها معها». وسبق لمسؤولين بالحكومة التركية وخبراء في الحدود البحرية من الجنرالات السابقين في الجيش التركي الحديث عن أن اتفاقيتي ترسيم الحدود البحرية بين مصر وكل من قبرص واليونان أفقدتا مصر مساحات كبيرة في شرق المتوسط.

إردوغان يعرض حواراً مع اليونان لبحث التوتر شرق المتوسط... أنقرة تتهم باريس بـ {صب الزيت على النار}

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداده للقاء رئيس الوزراء اليوناني لبحث التوتر في شرق المتوسط، معتبراً أن خطوة أنقرة سحب سفينة «أوروتش رئيس» من المنطقة المتنازع عليها كانت ذات مغزى. وفي الوقت ذاته، كشفت وزارة الدفاع التركية عن تدريبات رماية أجرتها فرقاطة تركية، بينما استمر الهجوم على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون، بسبب دعم اليونان وقبرص. وقال إردوغان إن تركيا ليست لديها مشكلة في لقاء رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، مضيفاً: «ليس لدينا مشكلة في لقائه، لكن السؤال الجوهري: ماذا سنبحث؟ وفي أي إطار سنلتقي؟». وكانت هناك مقترحات أوروبية من قبل بعقد لقاء بين إردوغان وميتسوتاكيس خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجدد إردوغان دعوته الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف موضوعي متزن في جميع القضايا الإقليمية، وعلى رأسها شرق المتوسط، دون «الانجرار وراء التحريضات»، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية. وقال البيان إن إردوغان أكد أن تركيا منفتحة على الحوار الصادق القائم على العدل والإنصاف وحماية حقوق جميع الأطراف، وإنها مصممة على مواصلة حماية حقوقها في كل مكان وزمان ضد الخطوات الأحادية. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يعمل بصفته «وسيطاً نزيهاً» في قضية شرق المتوسط، ولا ينبغي عليه اختزال مصلحته في عضو واحد (اليونان)، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك أطول شريط ساحلي مطل على المتوسط في المنطقة، وأنها بصفتها عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ما يهمها ليس فقط العلاقات الثنائية مع اليونان وقبرص أو لبنان، بل يهمها كل ما يحدث في شرق المتوسط. ولفت إلى أن «المفاوضات مع اليونان بدأت عام 2002 حتى عام 2016، وتم إجراء أكثر من 60 جولة، والغرض من هذه المفاوضات ليس فقط ترسيم الحدود البحرية بين تركيا واليونان، بل أيضاً تحديد المشكلات حول الجزر والمجال الجوي». وأضاف أن المفاوضات التي جرت بوساطة ألمانية ركزت بشكل أساسي على ترسيم الحدود البحرية، وأنشطة التنقيب عن الطاقة، قائلاً إن الرئيس إردوغان منح للدبلوماسية فرصة أخرى، وتمت إعادة سفينة التنقيب التركية «أوروتش رئيس» إلى ميناء أنطاليا، معرباً عن أمله في أن تستغل اليونان ذلك، بصفته فرصة للمضي قدماً في المحادثات، ومواصلة المحادثات الاستكشافية. وعد أن هذه الفرصة سيكون لها انعكاس إيجابي على قمة قادة الاتحاد الأوروبي في (24-25) سبتمبر (أيلول) الحالي، مؤكداً رغبة أنقرة في فتح صفحة جديدة ليس فقط بين تركيا واليونان، بل مع الاتحاد الأوروبي أيضاً. إلى ذلك، أعلنت تركيا رفضها القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، الخميس، بخصوص أزمة شرق البحر المتوسط، وعدته «بعيداً عن الحقيقة، ويخدم المصالح الأنانية لبعض الدول». وفي جلسة التصويت في بروكسل، الخميس، أعرب أعضاء البرلمان الأوروبي عن «قلقهم إزاء النزاع المستمر والمخاطر المصاحبة للتصعيد العسكري بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودولة مرشحة لعضوية الاتحاد (تركيا)»، وأكدوا تضامنهم مع اليونان وقبرص، وأوصوا أنقرة بوقف أعمال الحفر والتنقيب في تلك المنطقة. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كيرياكوس كوشوس، إن تركيا تحاول نسف جهود جديدة من جانب الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام القبرصية، وذلك رداً على بيان لوزارة الخارجية التركية، الخميس، صدر تعليقاً على التزام الأمين العام للأمم المتحدة وتصميمه على عقد مؤتمر حول القضية القبرصية، بناء على ما تم الاتفاق عليه في برلين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وفي الوقت ذاته، كشفت وزارة الدفاع التركية عن إجراء الفرقاطة «تي جي جي جديز» تدريبات رماية ناجحة شرق البحر المتوسط. وذكرت في تغريدة على «تويتر»، أمس، أن الفرقاطة قامت بتدريبات رماية فوق الماء ورماية للدفاع الجوي بنجاح شرق المتوسط، الخميس، في إطار أنشطة الاستعداد للعمليات. ونشرت صوراً تظهر جانباً من تلك التدريبات. وجاءت هذه التدريبات في الوقت الذي يسعى فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، عبر اجتماعات بين العسكريين الأتراك واليونانيين، بالإضافة إلى دعوات من الاتحاد الأوروبي وواشنطن لدعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة. وبدوره، واصل وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الهجوم على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً إنه «يصب الزيت على النار في شرق المتوسط». وأضاف أكار، في تصريحات له أمس للقناة الرابعة البريطانية، أن تركيا تؤيد السلام والحوار، وأنها تبذل جهودها بهذا الصدد، مؤكداً في الوقت ذاته على مواصلتها حماية حقوقها ومصالحها في شرق المتوسط، قائلاً: «السيد ماكرون يصب الزيت على النار شرق المتوسط، وهذا يطيل أمد الحل أكثر فأكثر... من يحلم هو ماكرون؛ إنه يحاول أن يتقمص دور نابليون الذي توفي قبل قرنين من الزمان، لكننا جميعاً نرى أن قوته وحجمه لا يكفيان لتحقيق ذلك». ورأى أكار أنه ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي «وضع قواعد أو رسم حدود» شرق المتوسط، وأن الحديث عن العقوبات بشكل متكرر، وبطرق مختلفة «هو لغة تهديد لا تساهم سوى في زيادة التوتر». واتهم اليونان بانتهاك القانون الدولي عبر تسليح بعض الجزر، وبينها «ميس»، في بحر إيجة. ومن جانبه، أكد إسماعيل حقي موسى، السفير التركي لدى باريس، أن هناك خلافات كبيرة للغاية بين أنقرة وباريس، لكن الحديث عن أن هذه الخلافات وصلت لنقطة اللاعودة أمر مبالغ فيه. وأوضح موسى أن «الحوار بين تركيا وفرنسا لا يزال ممكناً، ولعل الادعاء بعكس ذلك يعني عدم معرفة تاريخ العلاقات بين البلدين».

فورين بوليسي: التقسيم هو الحل الوحيد لمشاكل لبنان....

الحرة / ترجمات – دبي.... أكدت مجلة أميركية أن الفيدرالية أفضل حل لمشاكل لبنان.... خلال قرن من الزمان هو عمر دولة لبنان التي تأسست عام 1920، عاشت البلاد حربين أهليتين، واحتلالين أجنبيين، ونكبات متنوعة آخرها انفجار مرفأ بيروت، وأصبحت الدولة على وشك الانهيار بسبب الفساد السياسي والنزاع على السلطة. حيث رفض اللبنانيون المسيحيون والدروز والمسلمون السنة والشيعة مرارًا "التعايش المجتمعي"، لدرجة أن الكثير من اللبنانيين بدأوا يتساءلون: لماذا يستمرون في العيش في كذبة الدولة؟

واعتبرت مجلة فورين بوليسي أن لبنان ارتكبت خطأً فادحاً بالحفاظ على النظام الطائفي وفكرة المحاصصة في المناصب، فوفقا لاتفاق الطائف عام 1989، يتولى منصب رئيس الجمهورية مسيحي ماروني، بينما يتولى منصب رئيس الوزراء مسلم سني، ويتولى منصب رئيس البرلمان مسلم شيعي. وترى المجلة الأميركية أنه بمرور الوقت، سيطر حزب الله الموالي لإيران على الدولة، وحرمت هيمنته على مفاصل الدولة اللبنانيين من غير الشيعة من حقوقهم، مؤكدة أنه حان الوقت لإعادة النظر في هذا النظام والاعتماد على نظام الحكم الفيدرالي.

خيار جاد

وأكدت أن التقسيم خيار جاد من شأنه أن يساعد في تجنب الأخطاء المتكررة التي ميزت لبنان إلى حد كبير خلال القرن الماضي. وأشارت إلى أنه عند إنشاء فرنسا الدولة في عام 1920 في جبال لبنان ذات الأغلبية المسيحية، وضمت لها مدن بيروت الساحلية ذات الأغلبية المسيحية الأرثوذكسية، وطرابلس وصيدا وصور ومناطقها النائية، التي كان معظمها من السنة، كانت ترى أن تقاسم السلطة على أساس طائفي من شأنه أن يخدم الجمهورية الجديدة على أفضل وجه. فقد تم تخصيص مناصب محددة لجميع الطوائف الدينية الثمانية عشر المعترف بها رسميًا، خلقت في الواقع ديمقراطية فريدة قائمة على التوافقية، في محاولة للحفاظ على الاستقرار الداخلي بين النخب المسيحية والإسلامية للدولة المنشأة حديثًا. وأكدت المجلة أنه رغم أن المسيحيين وعدوا بالحفاظ على مسافة من الغرب، وتعهد المسلمون بالتخلي عن الارتباط بسوريا، إلا أن هذا لم يحدث في الواقع، فقد قامت دمشق بإضعاف كل المؤسسات السياسية والأمنية اللبنانية، بتشجيعها إنشاء ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، حتى أصبحت دولة داخل الدولة. وبعد انسحاب القوات السورية من لبنان في عام 2005، احتفظ حزب البعث التابع للرئيس السوري بشار الأسد بخبرائه الاستخباريين في لبنان الذين سيطروا على لبنان، وظهر ذلك عندما استغلت دمشق لبنان لتهريب السلع والغذاء عند اندلاع الثورة السورية، كما اعتمدت على حزب الله في الحرب والإرهاب، وفقا للمجلة.

قرن من الفشل

وذكرت المجلة في تقريرها، أن قرن وقت طويل جدا للتأكد من فشل بناء دولة في لبنان على أساس طائفي، وأن ما نتج خلال 100 عام من الإهمال والجشع كان تناقضات هائلة، حيث كان الفقر النسبي والثراء الفاحش موجودين جنبًا إلى جنب، فعلى سبيل المثال، عندما زادت البطالة الوظيفية، سرعان ما تم تمويهها من خلال الفساد الطائفي، حيث قدم رؤساء الأحزاب وغيرهم من سماسرة السلطة تبرعات مالية سخية لخنق الاضطرابات الاجتماعية. ويرى الصحفي اللبناني سليم بدوي أن الميثاق الوطني لعام 1943 قد مات، كما أنه لم تعد اتفاقيات الطائف قابلة للتطبيق، وأضاف أن الشيعة اللبنانيون يطالبون الآن علنًا باتفاقية دستورية جديدة لتقاسم السلطة ترعاها إيران، مؤكداً أن هذا سيودي إلى سيطرة الشيعة وسيختفي لبنان. ففي أعقاب انتخابات 2018، ونجاح تحالف حزب الله والرئيس اللبناني ميشيل عون، ابتهج الحزب بالنتائج كثيرا، ونشر نشطاء شيعة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي يثنون على حزب الله، ويقولون إن الوقت قد حان لحكم لبنان.

ميثاق جديد

وحتى عندما طالب قادة الحزب أعضاءه من تخفيف حدة هذا الخطاب، تكررت الهتافات "شيعية ، شيعية ، شيعية" في أعقاب انتفاضات أكتوبر 2019 التي شهدت قرابة مليوني متظاهر في وسط بيروت، وقيام الحزب بمهاجمة المتظاهرين. مما دفع بعض اللبنانيين ليتحدثوا عن الفيدرالية كخيار لضمان سلامتهم على المدى الطويل، على الرغم من عدم وضوح كيفية عمل ذلك في مجتمع طائفي مثل لبنان، خاصة بعد معارضة حزب الله لهذه الفكرة. ويتساءل الكثيرون عما إذا كان اللبنانيون يستطيعون البقاء تحت رحمة أسلحة حزب الله التي تفرض سيطرة الأقلية الشيعية على جميع الطوائف الأخرى. وأشارت المجلة إلى أن التقسيم خيار جاد من شأنه أن يساعد في تجنب الأخطاء المتكررة التي ميزت لبنان إلى حد كبير خلال القرن الماضي، مضيفة أنه من الواضح تمامًا أنه بينما يشترك اللبنانيون في السمات المشتركة، إلا أنهم لا يستطيعون الاتفاق على الحريات السياسية والاجتماعية الأساسية، والتي لا يمكن الحفاظ عليها إلا من خلال ميثاق سياسي جديد.

موسكو: اعتراض طائرتي استطلاع أميركية وسويدية

دبي - العربية.نت.... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، اعتراض طائرتي استطلاع أميركية وسويدية فوق بحر البلطيق. إلى ذلك، اعترضت مقاتلة روسية من طراز سوخوي-27 طائرة استطلاع سويدية وطائرة دورية أميركية فوق بحر البلطيق لمنعهما من انتهاك المجال الجوي الروسي. وجاء في بيان المركز الوطني للدفاع التابع لوزارة الدفاع الروسية، "في السابع عشر من شهر أيلول/سبتمبر، رصدت وسائل التحكم والسيطرة على المجال الدوي فوق بحر البلطيق هدفين جويين يقتربان من الحدود الروسية، وقامت مقاتلة من طراز سو-27 تابعة لقوات الدفاع الجوي لأسطول بحر البلطيق بالتحليق للتعرف عليهما ومنعهما من انتهاك الحدود"​​​.

رافقتهما حتى الخروج

وأشار البيان إلى أن المقاتلة الروسية قد قامت بالاقتراب منهما وتبين أنهما طائرة دورية من طرز "بوسيدون" أميركية، وطائرة استطلاع من طراز "غولفستريم" تابعة للقوات الجوية السويدية، وقامت بمرافقتهما فوق مياه بحر البلطيق. وأكد البيان أن "المقاتلة الروسية عادت بسلام إلى المطار بعد خروج الطائرات العسكرية الأجنبية من الحدود الروسية" موضحا أنه "تم تنفيذ كامل رحلة المقاتلة الروسية "سوخوي-27" بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي، ولم يُسمح بانتهاك الحدود الروسية". كان القائد العام للقوات الفضائية الجوية الروسية أعلن في وقت سابق أنه كانت قد زاد في الآونة الأخيرة عدد الطلعات التي تقوم بها الطائرات التابعة لحلف الناتو بالقرب من الحدود الدولية لروسيا، وذلك ليس فقط طائرات استطلاع وإنما طائرات قتالية.

"مهرب مخدرات".. بومبيو ينتقد الرئيس الفنزويلي في زيارة إلى البرازيل

رويترز.... بومبيو زار غيانا وسورينام قبل البرازيل ضمن جولته في الدول المجاورة لفنزويلا.... ألقى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، باللوم على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بشأن "أزمة من صنع الإنسان" ذات أبعاد غير مسبوقة في بلاده، واصفا إياه بـ "مهرّب مخدرات"، في تصريحات أدلى بها لصحفيين، الجمعة، في البرازيل. والتقى بومبيو بمهاجرين فنزويليين في مركز لاستقبال اللاجئين شمالي البرازيل، في ثالث محطة له ضمن جولة إقليمية لتكثيف الضغط للإطاحة بالرئيس الفنزويلي اليساري، وفقا لما نقلت رويترز. "إنهم يريدون ما يريده جميع البشر – الكرامة، يريدون فنزويلا ديمقراطية ومسالمة وذات سيادة ليسموها وطنا، حيث يمكن لهم ولأطفالهم العثور على وظائف والعيش"، قال بومبيو في قاعدة جوية بمدينة بوا فيستا، عاصمة ولاية رورايما. وقام بومبيو بزيارة مطبخ فقراء يخدم المهاجرين، برفقة وزير الخارجية البرازيلي، إرنستو أرواجو. وأعلنت الحكومة البرازيلية اليمينية، قبل أسبوعين، أن الدبلوماسيين التابعين لمادورو غير مرغوب بهم، دون أن يصل الأمر حد طردهم. وأشاد بومبيو بالجهود الإنسانية التي تقوم بها البرازيل لاستقبال 250 ألف فنزويلي عبروا الحدود، وهم جزء من خمسة ملايين مواطن غادروا بلادهم بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها. وقال بومبيو إن واشنطن أعلنت عن 348 مليون دولار أخرى لمساعدة اللاجئين الفنزويليين، بما يشمل 30 مليون دولار للموجودين في البرازيل منهم، ليصل إجمالي المساهمة الأميركية لأكثر من 1.2 مليار دولار. وشهدت الحدود البرازيلية مع فنزويلا إغلاقا، منذ يوم 18 مارس، بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وانخفض تدفق المهاجرين العابرين إلى البرازيل، من متوسط بلغ 600 يوميا، إلى عدد قليل من الفنزويليين الذين يسيرون على طول مسارات عبر البلاد. وزار بومبيو غيانا وسورينام قبل البرازيل، ويتابع جولته الجمعة في كولومبيا، وجميعها دول مجاورة لفنزويلا. ويظهر أن الجهود الدولية لتشجيع التغيير الديمقراطي في فنزويلا قد توقفت، وأكد مادورو قبضته على السلطة. واستنكر الرئيس البرازيلي اليساري السابق، لويس إيناسيو دا سيلفا، زيارة بومبيو، وقال إنه قام بذلك من أجل "استفزاز فنزويلا" فقط.

واشنطن: «داعش» يواصل تمدده بـ20 فصيلاً خارج سوريا والعراق

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... لا يزال الجدل قائماً ومتجدداً حول تهديد الجماعات الإرهابية المتطرفة في العراق وسوريا، في الوقت الذي تؤكد فيه الإدارة الأميركية من خلال تصريحات الرئيس ترمب، القضاء على «حلم الخلافة» وزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، إذ أكدت تصريحات مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب أن «داعش» لا يزال يمثل تهديداً عالمياً، وهو في تمدد. وخلال جلسة استماع في مجلس النواب أول من أمس، قال كريستوفر ميلر مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، إن تنظيم «داعش» الإرهابي، يواصل تمدده عالمياً مع نحو عشرين فصيلاً تابعاً له، وذلك على الرغم من اجتثاثه من سوريا والعراق والقضاء على قيادييه. وخلال جلسة الاستماع أمام لجنة الأمن القومي، أوضح ميلر أن التنظيم المتطرف «أظهر مراراً قدرته على النهوض من خسائر فادحة تكبدها في السنوات الستّ الماضية، وذلك بالاعتماد على قيادات من الصفوف المتوسطة، وشبكات سرية واسعة النطاق، في ظل التراجع الدولي في مكافحة الإرهاب». ولفت إلى أن «داعش» نفّذ في سوريا والعراق اغتيالات وهجمات بواسطة قذائف الهاون والعبوات الناسفة المصنّعة يدوياً «بوتيرة ثابتة»، ومنذ القضاء في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي 2019 على قائد التنظيم أبي بكر البغدادي وغيره من القادة البارزين، تمكّن القائد الجديد محمد سعيد عبد الرحمن المولى، من إدارة هجمات جديدة بواسطة فصائل تابعة للتنظيم بعيدة جغرافياً عن القيادة، فقد تبنّى التنظيم هجوماً وقع في النيجر في التاسع من أغسطس (آب) وأسفر عن ثمانية قتلى بينهم ستة عمال إغاثة فرنسيين. وأشار ميلر إلى أن التنظيم يوثّق ما سماها نجاحاته بتسجيلات فيديو لاستخدامها على سبيل الدعاية، ولإظهار أنّ الجهاديين لا يزالون منظّمين ونشطين على الرغم من اجتثاثهم من المنطقة التي أعلنوا فيها «الخلافة» في سوريا والعراق. وأضاف: «التنظيم يركّز حالياً على تحرير الآلاف من عناصره الموجودين مع عائلاتهم في مراكز اعتقال في شمال شرقي سوريا، في ظل غياب أي مسار دولي منسّق للبتّ بأوضاعهم»، مشيراً إلى أن الشبكة العالمية للتنظيم خارج سوريا والعراق «تشمل حالياً نحو عشرين فصيلاً بين فرع وشبكة». أما تنظيم «القاعدة»، فيرى مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب أنه أصبح في أضعف حالاته، بيد أنه لا يشكّل فاعلية وقوة كما كان في السابق وبخلاف «داعش»، مرجعاً ذلك إلى القضاء على قادته وأبرز شخصياته. وحسب ميلر، لا تزال الفصائل التابعة لـ«القاعدة» في اليمن وأفريقيا قادرة على شنّ هجمات دموية، لكنّ قدرات التشكيلات التابعة للتنظيم في الهند وباكستان أُضعفت بشكل كبير. أما في أفغانستان، فقد تراجع حضور «القاعدة» إلى «بضع عشرات من المقاتلين ينصبّ تركيزهم بشكل أساسي على البقاء على قيد الحياة». يُذكر أن الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القوات المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، قد حذّر من خطر «داعش» وتصاعده في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري وروسيا، وهي المناطق الواقعة غرب نهر الفرات، محملاً روسيا والنظام السوري مسؤولية تدهور الأوضاع هناك، بسبب عدم قدرتهما الصحيحة في إدارة المنطقة. وأكد ماكينزي في تصريحاته الصحافية سابقاً، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من هذه الثغرة التي قد يستغلها «داعش» في إعادة ترتيب صفوفه مجدداً: «ليس لدى روسيا ونظام الأسد أي فكرة عن كيفية إدارة هذه المنطقة بالفعل بعد أن قمت بمسحها عسكرياً»، مشيراً إلى أن خطر التنظيم لم ينتهِ بعد، وهو يتصاعد في الغرب، وتقف الولايات المتحدة الأميركية مكتوفة الأيدي لأنه لا توجد لديها قوات في تلك المنطقة».

مناورات عسكرية صينية تزامناً مع زيارة مسؤول أميركي لتايوان... أوروبا «تتأهب» لمزيد من النزاعات مع بكين

ميونيخ - تايبيه: «الشرق الأوسط»....قامت مقاتلات تايوانية، أمس الجمعة، بطلعات جوية بعدما اقتربت عدة طائرات من الجزيرة أثناء مناورات عسكرية صينية بالذخيرة الحية بالقرب من خليج تايوان، في الوقت الذي يقوم به مسؤول أميركي بزيارة تايبيه، في تحدٍ لتهديدات بكين. وتدعي الصين أن تايوان، ذات الحكم المستقل، مقاطعة تابعة لها، وتحظر على الدول الأخرى إقامة علاقات رسمية معها. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي كيث كراتش، بالرئيسة تساي إينغ وين، وسيحضر اليوم السبت حفل تأبين للرئيس الراحل لي تينغ هوي. وهددت الصين بأنها ستقوم «برد الفعل الضروري» على الزيارة، مما وضع مزيداً من الضغوط على علاقات متدهورة بالفعل بين بكين وواشنطن، وبين الصين وتايوان. وحث مكتب رئيسة تايوان، أمس الجمعة، الصين، على التحلي بضبط النفس، وقال إن سلوكها العدواني في الآونة الأخيرة في مضيق تايوان والمنطقة المحيطة لا يخدم صورة بكين على الساحة الدولية. وقال المتحدث خافيير تشانغ للصحافيين، إن القوات المسلحة التايوانية تحكم سيطرتها على الوضع، مناشداً السكان عدم القلق. وقالت صحيفة «ليبرتي تايمز» التايوانية، إن مقاتلات سلاح الجو التايواني انطلقت 17 مرة صباح أمس الجمعة على مدى أربع ساعات، لتحذير القوات الجوية الصينية بالبقاء بعيداً. كما نشرت صورة لصواريخ يجري تحميلها على طائرة من طراز «إف - 16» في قاعدة هوالين الجوية على الساحل الشرقي لتايوان. وتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأميركي البارز كيث كراتش إلى تايوان، في ثاني زيارة يقوم بها مسؤول أميركي بارز لتايوان خلال شهرين. وقام بالزيارة الأولى وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، ألكس آذار، الذي كان أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور تايوان منذ عام 1979. وقدمت بكين الخميس احتجاجات «رسمية» للولايات المتحدة بشأن زيارة كراتش. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، أن بلاده «تعارض بحسم أي شكل من أشكال العلاقات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان». وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية رن قوه تشيانغ، إن التدريبات، التي لم يذكر تفاصيل عنها، تجري قرب مضيق تايوان وتشارك فيها القيادة الشرقية للجيش الصيني. وأضاف رن: «إنها إجراء منطقي وضروري يستهدف الوضع الحالي في مضيق تايوان وحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي». وأردف أن تايوان شأن صيني داخلي بحت، ولا يقبل أي تدخل أجنبي. وقال رن في إشارة إلى الحزب الحاكم في تايوان، «كثفت الولايات المتحدة وسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي من تواطؤهما في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى حدوث اضطرابات متكررة». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»، أن محاولة «استخدام تايوان للسيطرة على الصين» أو «الاعتماد على الأجانب لبناء الذات» إنما هي من قبيل الأمنيات التي لا سبيل لتحققها على أرض الواقع. وقال «من يلعب بالنار سيحترق». وقال الكولونيل شانج شونهوي، المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الشرقية بجيش التحرير الصيني، إن هذه التدريبات «ضرورية» للتعامل مع «الموقف الراهن» في خليج تايوان، وإنها ستساعد قوات جيش تحرير الشعب «في الدفاع عن الوحدة الوطنية والسيادة الإقليمية». وتصاعدت حدة التوترات بين الصين والولايات المتحدة على عدة جبهات على مدار العام الماضي، في ظل وجود منازعات بين الدولتين بشأن التجارة، وجائحة فيروس كورونا المستجد، وتعزيز الوجود العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي، وسياسات بكين في هونغ كونغ، وإقليم شينغيانغ. وتداعت العلاقات الصينية الأميركية أكثر قبل انتخابات رئاسية تجرى في الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني). ولدى الولايات المتحدة، شأنها شأن معظم البلدان، علاقات رسمية مع الصين وليس تايوان، على الرغم من أنها المورد الرئيسي للأسلحة للجزيرة وأهم داعم دولي لها. وفي سياق متصل، أوصت دراسة حديثة، قارة أوروبا، بالتأهب لمزيد من النزاعات في العلاقات الاقتصادية مع الصين. وذكر معهد «بروجنوز» الألماني، في تحليله الذي أجراه بتكليف من «جمعية الاقتصاد البافاري»، ونشره أمس الجمعة، أن الدول الأصغر في الاتحاد الأوروبي، بشكل خاص، لديها موقف تفاوضي أضعف. وجاء في الدراسة: «فقط وهي متحدة وبصوت موحد، سيصبح لأوروبا الثقل والحجم اللازمان لتكون قادرة على التفاوض بندية مع الصين». وجاء في الدراسة: «على خلفية عملية اللحاق بالركب في القطاع التكنولوجي للشركات الصينية، من المتوقع أن تصبح العلاقة التنافسية في العديد من قطاعات الإنتاجية أكثر كثافة في المستقبل». وقال المدير التنفيذي لـ«جمعية الاقتصاد البافاري»، بيرتراة بروسارت، «بوجه عام، تواجه الشركات الأوروبية حظراً للاستثمار في مجالات معينة، وحدوداً للمشاركة في الشركات، والإجبار على تشكيل شركات محاصة وعمليات نقل التكنولوجيا التي تفرضها الدولة». ويرى معهد «بروجنوز»، كما جاء في تقرير وكالة الأنباء الألمانية، أيضاً مخاطر في «مبادرة الحزام والطريق» الصينية، المعروفة في الغرب باسم «طريق الحرير الجديد»، حيث أشارت الدراسة إلى أنه مع توسع طرق التجارة البرية بين الصين إلى أوروبا، تضمن الصين أيضاً سيطرة أكبر على سلاسل الخدمات اللوجستية الدولية. ووفقاً للدراسة، يمكن أن تتعرض الشركات الأوروبية للتمييز عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى هذه الخدمات. وجاء في الدراسة: «هناك خطر يتمثل في إمكانية التعرض للتمييز عند الرغبة في الوصول إلى الطرق التجارية الخاصة بـ(طريق الحرير الجديد)».

تحذيرات أممية من 270 مليون إنسان على حافة المجاعة... دق ناقوس الخطر أمام مجلس الأمن بشأن انعدام الأمن الغذائي في 5 دول

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... دق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) شو دونيو والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي ناقوس الخطر أمام أعضاء مجلس الأمن في شأن تزايد انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة في العديد من بلدان العالم. وجاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 2417، الذي كان قد تبناه المجلس في مايو (أيار) 2018 وطلب فيه من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم تقرير سريع إلى المجلس عند ظهور «خطر مجاعة ناجم عن الصراع وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع». وحذر المسؤولون الثلاثة من أن دولاً عدة، ومنها اليمن وجنوب السودان وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، معرضة لخطر المجاعة بسبب جائحة كوفيد - 19. وقال بيزلي إن «أزمات الجوع العالمية الناجمة عن الصراع والتي تفاقمت الآن بسبب فيروس كورونا تنتقل إلى مرحلة جديدة وخطيرة، خاصة في الدول التي تعاني بالفعل من العنف»، وحذّر من أن ملايين الأشخاص أقرب إلى المجاعة بسبب مزيج مميت من الصراع وتغيّر المناخ ووباء كوفيد - 19. داعياً الدول المانحة وأصحاب المليارات إلى المساعدة في إطعامهم وضمان بقائهم على قيد الحياة. وأعلن أن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة لنحو «270 مليون شخص يسيرون نحو حافة المجاعة»، موضحاً أنّ 30 مليوناً يعتمدون بالفعل على برنامج الغذاء العالمي فقط، في الغذاء، من أجل البقاء وسيموتون من دونه. وأشار بيزلي إلى أن «اليمن يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وأسوأ كارثة بشرية». وأكد أن كوفيد - 19 فاقم سنوات من الجوع الناجم عن الصراع، حيث يعاني 20 مليون يمني بالفعل من أزمة بسبب الحرب والاقتصاد المنهار، وانخفاض قيمة العملة وشل أسعار المواد الغذائية وتدمير البنية التحتية العامة. وقدر أن ثلاثة ملايين آخرين قد يواجهون الجوع الآن بسبب الفيروس. وأوضح أنه بسبب نقص التمويل، يتلقى 8.5 مليون مستفيد في اليمن المساعدة الآن كل شهرين فقط. وحذر من أن البرنامج «سيضطر إلى قطع حصص الإعاشة عن الـ4.5مليون المتبقية بحلول ديسمبر (كانون الأول) إذا لم يرتفع التمويل. يمكنكم فقط تخيل التأثير الذي سيكون على الشعب اليمني». وقال إن «خطر المجاعة يلوح في الأفق مرة أخرى، لذا علينا أن نصعد العمل وألا نتراجع، وبصراحة تامة سيكون عام 2021 عام نجاح أو فشل (عاماً حاسماً)». وأفاد لوكوك بأن العالم أصبح أفضل بكثير في منع وقوع المجاعة في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، محذراً من أن جائحة كوفيد - 19 يمكن أن تعكس للأسف المكاسب السابقة، قائلاً: «وصلنا إلى النقطة التي كان فيها خطر المجاعات محصوراً في أماكن الصراع». وإذ ذكر بأن «القانون الدولي الإنساني يحظر التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وكذلك تدمير الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين على قيد الحياة»، أكد أن «الكثيرين لا يلتزمون القانون»، معتبراً أن «ذلك هو أحد أسباب أهمية القرار 2417 الذي يقر صراحة بالصلات بين النزاع المسلح وانعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة». ونقل عن تقرير الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية أن 135 مليون شخص واجهوا انعدام الأمن الغذائي الحاد قبل جائحة كوفيد - 19. مضيفاً أنه «الآن، من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع الحاد هذا العام ليصل إلى 270 مليون شخص». وأكد أنه «يتعين على الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية وتسهيلها وحماية العاملين في مجال المساعدة وأصولها». وأوضح دونيو أن «هناك العديد من الحالات التي يؤدي فيها الصراع وعدم الاستقرار، اللذان تفاقمهما الآن جائحة كوفيد - 19، إلى مزيد من الجوع الخطير وانعدام الأمن الغذائي الحاد». ولاحظ أن «ذلك يتجلى بشكل خاص في المناطق التي تشهد نزاعات وعوامل أخرى مثل الاضطرابات الاقتصادية والطقس القاسي مما يدفع الناس بالفعل إلى الفقر والجوع». وأضاف: «في جميع أنحاء العالم، تشمل الفئات الأكثر تضررا فقراء الحضر والعمال غير الرسميين والمجتمعات الرعوية وكذلك الأشخاص المعرضين أصلا للخطر بشكل خاص، مثل الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى وذوي الإعاقة». وقال: «نحتاج إلى مساعدات أولية وسريعة لوقف الجوع، نحتاج إلى الوقاية والإنتاج محلياً، نحتاج إلى إرادة سياسية ونحتاج إلى إجراءات جماعية، حيث تستمر توقعات الأمن الغذائي في عام 2020 في التدهور».

ترامب: 7 أو 8 دول عربية أخرى تسعى لإبرام اتفاقيات مع إسرائيل

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.... كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "7 أو 8" دول عربية أخرى تسعى للالتحاق بركب الموقعين على اتفاق السلام مع إسرائيل. وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه يوم الجمعة بالنجل الأكبر لأمير الكويت، الشيخ ناصر الصباح الأحمد الجابر:"7 أو 8 دول عربية أخرى تسعى لإبرام اتفاقيات مع إسرائيل، ويمكن للكويت أن تنضم إليها في النهاية". وكان كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أكد الجمعة أن دولا أخرى في منطقة الشرق الأوسط وخارجها قد تحذو في المستقبل المنظور حذو الإمارات والبحرين في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وأعلن ميدوز أن خمسة دول أخرى "تدرس بجدية" الانضمام إلى "اتفاق إبراهيم" الذي تم بموجبه إحلال السلام بين إسرائيل من جانب والإمارات والبحرين من جانب آخر. ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن أسماء تلك الدول، واكتفى بالقول إن ثلاثة منها إقليمية والأخريان خارج الشرق الأوسط.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...وسط استمرار أزمة سد النهضة.. لماذا تبني مصر سدا في تنزانيا؟....القاهرة ترهن تفاعلها مع دعوات تقارب تركية بالتنسيق مع «الرباعي»..حفتر يعلن إعادة فتح المنشآت النفطية إثر مفاوضات مع نائب السراج...مصرع 4 مهاجرين وإنقاذ 5 آخرين إثر غرق مركبهم قبالة سواحل الجزائر...المغرب يحتل المرتبة الـ 38 عالمياً في عدد الإصابات..

التالي

أخبار لبنان....لبنان على مشارف تأليف الحكومة أو اعتذار أديب...العقوبات الأميركية تسقط الفوارق «الوهمية» بين «حزب الله» والحكومة اللبنانية....لبنان المأخوذ بـ «الحقيبة الملغومة» تَنْهشه... الفواجع...فقدان أدوية من الصيدليات اللبنانية والمخزون لا يكفي لأكثر من شهر....عمليات البحث عن المفقودين مستمرة في بيروت .. والجيش يعثر على مفرقعات...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,045,456

عدد الزوار: 6,749,465

المتواجدون الآن: 103