أخبار العراق.....السيستاني يدعم الانتخابات التشريعية المبكرة ويحضّ على محاربة الفاسدين والمجرمين... بلاسخارت تحذّر من «انزلاق العراق لمنحدرات خطيرة»...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 أيلول 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1976    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيستاني يدعم الانتخابات التشريعية المبكرة ويحضّ على محاربة الفاسدين والمجرمين... بلاسخارت تحذّر من «انزلاق العراق لمنحدرات خطيرة»... الكاظمي يوجّه بالتركيز على حماية الحدود مع سورية... تحشيد مليوني لـ «تظاهرات أكتوبر» .... حرق خيم محتجين في النجف ومقر الحكومة المحلية في الديوانية

الراي.... أعرب المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، عن دعمه لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في يونيو 2021، بعد أول لقاء يجريه منذ نحو عام مع مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة. وقال السيستاني، في بيان بعد الاجتماع الثنائي الذي عقده أمس، مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، إن «الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في العام المقبل تحظى بأهمية بالغة». وشجّع السيستاني، العراقيين «على المشاركة بصورة واسعة» في الانتخابات، محذراً من أن «مزيداً من التأخير في إجراء الانتخابات أو إجراءها من دون توفير الشروط اللازمة لإنجاحها بحيث لا تكون نتائجها مقنعة لمعظم المواطنين سيؤدي الى تعميق مشاكل البلد والوصول إلى وضع يهدد وحدته ومستقبل أبنائه». كما حض الحكومة على «اتخاذ خطوات جادة واستثنائية لمكافحة الفساد وفتح الملفات الكبرى بهذا الشأن حسب الإجراءات القانونية، بعيداً عن أي انتقائية، لينال كل فاسد جزاءه العادل وتسترجع منه حقوق الشعب مهما كان موقعه وأياً كان داعموه». وطالبها أيضاً بـ«العمل بكل جدية للكشف عن كل من مارس أعمالاً إجرامية من قتل أو جرح أو غير ذلك بحق المتظاهرين أو القوات الأمنية أو المواطنين الأبرياء، أو قاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة، منذ بدء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح في العام الماضي، ولا سيما الجهات التي قامت بأعمال الخطف أو تقف وراء عمليات الاغتيال الأخيرة». ونادراً ما يظهر السيستاني في العلن، بينما ينقل ممثل عنه خطبه لصلاة الجمعة كل أسبوع، كما يتجنّب لقاء شخصيات سياسية باستثناء ممثلي الأمم المتحدة، التي تعد غير منحازة. وخفّت نشاطات السيستاني عن عادتها هذه السنة، وترافق وقف التجمعات لأداء صلاة الجمعة في أواخر فبراير الماضي جرّاء فيروس كورونا المستجد مع مخاوف بشأن الوضع الصحي للسيستاني. واستقبل السيستاني هينيس-بلاسخارت في منزله المتواضع في مدينة النجف، بعد عشرة أشهر على آخر لقاء بينهما. وقالت المبعوثة الأممية: «تحدثت مع المرجع السيستاني في ثلاثة أمور منها إجراء الانتخابات في موعدها المقرر بقانون منصف وعادل لجميع الأطراف، وبسط هيبة الدولة ووقف السلاح المنفلت، وفتح ملفات الفساد الكبيرة في البلد لمحاسبة الفاسدين». وأشارت إلى أنه «إذا جرت الانتخابات بالطريقة الصحيحة وبشكل صحيح وذي مصداقية، فقد تفتح فصلاً مهما بالنسبة للبلاد». لكنها حذرت من «انزلاق البلد لمنحدرات خطيرة إذا لم تجر الانتخابات المقبلة في ظل هذه الشروط»، وأضافت: «أكدنا على حفظ سيادة البلد وعدم السماح بالتدخلات الخارجية وفرض هيبة الدولة في هذا الشأن». وفي أواخر يوليو الماضي، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن العراق سينظم انتخابات تشريعية مبكرة في 6 يونيو 2021، سعيا لتنفيذ أحد وعوده الأساسية التي أطلقها عندما وصل إلى السلطة في وقت سابق هذا العام. وكان السيستاني بين دعاة إجراء انتخابات مبكرة منذ العام الماضي، عندما هزّت احتجاجات غير مسبوقة ضد الحكومة بغداد ومدن الجنوب. وانتقد رجل الدين المؤثر، مراراً البرلمان الحالي المنقسم الذي انتُخب في مايو 2018. وصوّت المجلس المكون من 329 عضوا لصالح إصلاح النظام الانتخابي قبيل اقتراع العام المقبل. في السياق، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، خلال لقائه بـ هينيس-بلاسخارت، أن «الانتخابات المقبلة مصيرية، مع ضرورة توفير النزاهة والشفافية في عملية الاقتراع لضمان التمثيل العادل للعراقيين». في موازاة ذلك، تعرضت خيام متظاهرين في محافظة النجف إلى الحرق، بينما أحرق عدد من المحتجين مقر الحكومة المحلية في محافظة الديوانية، في حين ينوي العراقيون تنظيم مسيرة مليونية مطلع أكتوبر المقبل، إحياء للذكرى السنوية الأولى لـ«التظاهرات». وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، استمرار العمليات الاستباقية لحماية الأراضي المشتركة مع سورية، لافتاً إلى أن الكاظمي «وجه بالتركيز على حماية الحدود مع سورية وتحكيمها وتحصينها بشكل كبير، إضافة إلى الاستمرار بعمليات نوعية مبنية على المعلومة الاستخباراتية والجهد الاستخباراتي».....

السيستاني يضع شروطاً لإجراء انتخابات مبكرة في العراق

أكد في لقاء مع ممثلة الأمم المتحدة دعمه خطوات الكاظمي في فرض هيبة الدولة

بغداد: «الشرق الأوسط».... أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أهمية إجراء انتخابات نيابية بالعراق فيما عد الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الحالية على صعيد السيطرة على المنافذ الحدودية والسلاح غير المرخص أمورا مهمة لإعادة فرض هيبة الدولة. وقال بيان صادر عن مكتب المرجع الأعلى بعد لقائه ممثلة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت في مكتبه بمدينة النجف أمس الأحد إن «الانتخابات المقرر إجراؤها في العام القادم تحظى بأهمية بالغة، ويجب أن توفر لها الشروط الضرورية التي تضفي على نتائجها درجة عالية من المصداقية، ليتشجع المواطنون على المشاركة فيها بصورة واسعة». وأضاف البيان أنه «لهذا الغرض لا بد من أن تجرى وفق قانون عادل ومنصف بعيدا عن المصالح الخاصة لبعض الكتل والأطراف السياسية، كما لا بد من أن تراعى النزاهة والشفافية في مختلف مراحل إجرائها، ويتم الإشراف والرقابة عليها بصورة جادة بالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة». وعد السيستاني أن «الانتخابات المبكرة ليست هدفا بحد ذاتها وإنما هي المسار السلمي الصحيح للخروج من المأزق الراهن الذي يعاني منه البلد نتيجة لتراكم أزماته سياسياً واقتصادياً وأمنياً وصحياً وخدمياً وغير ذلك»، مبينا أنه «لا بد من أن تتاح الفرصة للمواطنين بأن يجددوا النظر في خياراتهم السياسية وينتخبوا بكل حرية وبعيدا عن أي ضغط من هنا أو هناك ممثليهم في مجلس النواب القادم». وأوضح أن «مزيدا من التأخير في إجراء الانتخابات أو إجراؤها من دون توفير الشروط اللازمة لإنجاحها بحيث لا تكون نتائجها مقنعة لمعظم المواطنين سيؤدي إلى تعميق مشاكل البلد والوصول، لا سمح الله، إلى وضع يهدد وحدته ومستقبل أبنائه، وستندم عليه جميع الأطراف المعنية الممسكة بزمام السلطة في الوقت الحاضر». وبشأن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي، أكد السيستاني أن «الحكومة الراهنة مدعوة إلى الاستمرار والمضي بحزم وقوة في الخطوات التي اتخذتها في سبيل تطبيق العدالة الاجتماعية، والسيطرة على المنافذ الحدودية، وتحسين أداء القوات الأمنية بحيث تتسم بدرجة عالية من الانضباط والمهنية، وفرض هيبة الدولة وسحب السلاح غير المرخص فيه، وعدم السماح بتقسيم مناطق من البلد إلى مقاطعات تتحكم بها مجاميع معينة بقوة السلاح تحت عناوين مختلفة بعيداً عن تطبيق القوانين النافذة». كما دعا السيستاني إلى «اتخاذ خطوات جادة واستثنائية لمكافحة الفساد وفتح الملفات الكبرى بهذا الشأن حسب الإجراءات القانونية، بعيداً عن أي انتقائية، لينال كل فاسد جزاءه العادل وتسترجع منه حقوق الشعب مهما كان موقعه وأياً كان داعموه». كما أكد السيستاني على أهمية «الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع خرقها وانتهاكها والوقوف بوجه التدخلات الخارجية في شؤون البلد وإبعاد مخاطر التجزئة والتقسيم عنه مسؤولية الجميع». من جهتها أعلنت بلاسخارت في مؤتمر صحافي بعد لقائها السيستاني أن «المرجع السيستاني أكد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد»، مشيرة إلى أن «التأخير في إجراء الانتخابات أو في إجرائها بصورة غير مستوفية الشروط اللازمة لإنجاحها له مخاطر كبيرة». وأضافت «أكدنا على إجراء الانتخابات في موعدها والقضاء على السلاح المنفلت». وأوضحت أن «السيستاني يدعو الحكومة إلى المضي في مقدراتها لفرض هيبة الدولة وسحب السلاح غير المرخص، بالإضافة إلى السيطرة على المنافذ الحدودية كما يدعو الحكومة لفتح ملفات الفساد الكبرى. وفي هذا السياق يقول حسين عرب، عضو البرلمان العراقي والناطق باسم تحالف «عراقيون» بزعامة عمار الحكيم لـ«الشرق الأوسط»، إن «تحالف (عراقيون) يؤيد إجراء انتخابات مبكرة مثلما يؤيد التصويت الفردي كما نؤيد الدوائر المتعددة وهي لكل أربع مقاعد دائرة انتخابية واحدة ولدينا الكثير من الأمور الفنية التي يمكن أن تسهل إجراء الانتخابات»، مبينا أنه «من الناحية الفنية تمت مناقشة مثل هذه الأمور مع المفوضية ومع الكتل السياسية». وردا على سؤال حول تأييد الحكومة بشأن الإجراءات الأخيرة التي قامت بها، يقول عرب: «نحن نؤيد ذلك بقوة ونحن داعمون لخطوات الحكومة بأي أمر إيجابي تقوم به على كل الأصعدة وفي مقدمة ذلك إجراء انتخابات عادلة ونزيهة ومبكرة». في السياق نفسه، يقول عضو البرلمان هشام السهيل لـ«الشرق الأوسط» إنه «يجب إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الوضع الحالي، حيث لا يمكن للبلد أن يستقر من دون انتخابات مبكرة بشرط ضمان نزاهتها». وأضاف أن «الأمر الآخر المهم هو عدم السماح للكتل الكبيرة بالتدخل في شؤون المفوضية بعد إقرار قانون الانتخابات وتفعيل المحكمة الاتحادية، إذ لا يمكن إجراء انتخابات بلا محكمة اتحادية»، موضحا أن «إجراء انتخابات بنتائج غير نزيهة سيؤدي بالبلد إلى الانهيار التام». من جهته، أكد الرئيس الأسبق للدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات عادل اللامي لـ«الشرق الأوسط» أن «المرجعية اشترطت لإجراء الانتخابات المبكرة أن تجرى بقانون انتخابي عادل يلبي طروحات الشارع العراقي الذي طالب بهجر النظام النسبي والتحول إلى نظام الأغلبية من خلال الترشيح الفردي والدوائر المفردة بعدد مقاعد مجلس النواب». وأضاف أن «المرجعية اشترطت فرض سلطة الدولة وفرض القانون وتوفير الأجواء الآمنة وبالقضاء على السلاح المنفلت»، مبينا أن «الشرط الثالث هو محاربة الفساد بشكل جدي وإلقاء القبض على الفاسدين ومحاكمتهم، خصوصا قادة الفساد وحرمانهم من المشاركة بالانتخابات بالأموال الفاسدة». وبين اللامي أن «المرجعية أكدت على مراعاة النزاهة والشفافية في كل مراحل الانتخابات وبالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة».....

العراق يسجل 73 وفاة وأكثر من 3500 إصابة جديدة بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الأحد، تسجيل 3531 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 290 ألف و309 حالات في جميع أنحاء البلاد. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 8014 حالة بعد تسجيل 73 حالة وفاة، اليوم الأحد، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 224 ألف و705 بعد تسجيل 3422 حالة شفاء جديدة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وبعد إعلان السلطات العراقية في السابع من سبتمبر (أيلول)، السماح بدفن الذين أودى «كوفيد - 19» بحياتهم في مقابر من اختيار عائلاتهم، توجهت مئات العائلات إلى «مقبرة كورونا» الواقعة قرب مدينة النجف وقد أحضروا معهم مجارفهم وسلالاً منسوجة لحمل الرمل عند نبش قبور ذويهم، وتوابيت خشبية جديدة لنقل الجثامين لمقبرة أخرى. ومنعت السلطات العراقية على مدى أشهر، دَفن موتى وباء «كوفيد - 19»، في مقابر تختارها عائلاتهم خوفاً من استمرار تفشي المرض في أماكن يرتادها زوار. وبدلاً عن ذلك، أنشأت في منطقة صحراوية «مقبرة كورونا» يقوم متطوعون يرتدون بزات واقية بدفن ضحايا هذا الوباء فيها في ظل إجراءات مشددة بينها الدفن على عمق خمسة أمتار. ولم يكن يُسمح سوى لشخص واحد من عائلة المتوفى بحضور المراسم السريعة للجنازة والدفن التي تجري غالباً عند منتصف الليل. واستقبلت هذه المقبرة خلال الأشهر الماضية، متوفين من مختلف مناطق العراق ومن جميع الطوائف الدينية، من شيعة وسنة ومسيحيين.



السابق

أخبار سوريا.....إيران تجنّد أكثر من 13 ألفاً غرب الفرات وفي الجنوب السوري....اشتباكات شرق درعا بين عشائر و«الفيلق الخامس»...وزير التربية السوري «يتجاهل» مخاوف الأهالي مع بداية العام الدراسي....شهادة «حفار القبور» السوري في ألمانيا تستعيد صور جرائم النازية....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الحوثيون يكثفون حملاتهم في إب لتجنيد المئات...غريفيث يلتقي قادة الشرعية لانتزاع موافقة على مسودة «الإعلان المشترك»....الحوثيون يقصفون مأرب بصاروخ باليستي وطائرتين مفخختين....السعودية ترفع كامل قيود المغادرة والعودة للمواطنين مطلع 2021...عبد الله بن زايد في واشنطن لتوقيع اتفاق السلام مع إسرائيل....نتنياهو يتوقع تسيير رحلات جوية مباشرة إلى البحرين بعد اتفاق السلام...الأردن أمام «موجة جديدة» من الوباء...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,996

عدد الزوار: 6,758,184

المتواجدون الآن: 136