أخبار سوريا...قصف إسرائيلي يستهدف مخازن أسلحة للنظام وحزب الله...قتيلان و7 جرحى في قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري...«اتفاق موسكو» يضمن الدعم الروسي ويختبر العلاقات مع أنقرة وواشنطن....وفد تركي في موسكو لبحث الملف السوري..«كورونا» وتدهور الليرة... يخنقان «الشركات الناشئة».... 2,2 مليون سوري إضافي عرضة لانعدام الأمن الغذائي....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 أيلول 2020 - 4:42 ص    عدد الزيارات 1793    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا.. قصف إسرائيلي يستهدف مخازن أسلحة للنظام وحزب الله..

المصدر: دبي - العربية.نت.... ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوب دمشق إلى 11 غالبيتهم مقاتلون موالون للنظام السوري. كما أسفرت الضربات الجوية عن خسائر مادية كبيرة في مواقع الاستهدافات. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن من بين القتلى 5 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران، بينهم 3 من جنسيات غير سورية.

استهداف مواقع لحزب الله

وكانت الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع لقوات النظام في ريفي دمشق ودرعا، حيث استهدفت إحدى الضربات محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب دمشق. وقصفت الصواريخ الإسرائيلية محيط إزرع وكتيبة نامر وكتيبة قرفا وتل محجة في ريف درعا الشمالي الشرقي، التي تتواجد فيها قوات "حزب الله" اللبناني. وكان المرصد السوري ذكر وقوع انفجارات عنيفة في ريفي دمشق ودرعا جنوب سوريا، نتيجة قصف إسرائيلي، تزامنا مع محاولة تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام للأهداف في سماء المنطقة. يشار إلى أن إسرائيل كانت أعلنت أوائل آب/أغسطس، تنفيذها غارات ضد أهداف عسكرية تابعة لقوات النظام جنوب سوريا، وقالت إن عملياتها جاءت رداً على زرع العبوات الناسفة في جنوب هضبة الجولان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حينها، إن طائرات ومروحيات حربية ضربت أهدافًا لقوات النظام، موضحاً أن الضربات استهدفت "مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات، ومدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة للأسد.

قتيلان و7 جرحى في قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري...

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) ... سقط قتيلان على الأقلّ وأصيب سبعة جنود سوريين بجروح في قصف إسرائيلي استهدف، مساء اليوم الاثنين، مواقع للجيش السوري جنوبي دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري. وقال المصدر «قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتلّ على بعض مواقعنا العسكرية جنوب دمشق، حيث تصدّت لها وسائط دفاعنا الجوّي وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها»، لافتاً إلى أنّ «العدوان الإسرائيلي أدّى إلى ارتقاء شهيدين وجرح سبعة جنود». وكانت «سانا» قد نقلت عن مصدر عسكري قوله «عدوان إسرائيلي جوي يستهدف المنطقة الجنوبية برشقات من الصواريخ ووسائط دفاعنا الجوي تتصدى له»....

مراسلنا: سماع دوي انفجارات في سماء دمشق

روسيا اليوم... أفاد مراسل RT في سوريا ليل الاثنين، بسماع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق. وأضاف مراسلنا أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية وعدد من الصواريخ في سماء ريف دمشق. وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى أن العدوان تم من فوق جبل الشيخ على اتجاه الجولان السوري المحتل. وصرح مصدر عسكري بأن عدوانا إسرائيليا جويا استهدف المنطقة الجنوبية برشقات من الصواريخ، مؤكدا أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لها.

المرصد: قتلى في "ضربات إسرائيلية" على سوريا استهدفت مواقع للنظام وحزب الله

الحرة / وكالات – واشنطن.... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن "ضربات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع لقوات النظام السوري في ريفي دمشق ودرعا، واستهدفت أيضا منطقة تتواجد فيها قوات حزب الله اللبناني. وأضاف المرصد أن "إحدى الضربات استهدفت محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب دمشق"، فيما "قصفت الصواريخ الإسرائيلية محيط إزرع وكتيبة نامر وكتيبة قرفا وتل محجبة في ريف درعا الشمالي الشرقي، التي تتواجد فيها قوات حزب الله اللبناني". وقال المرصد إن دفاعات النظام الجوية حاولت التصدي "لأهداف في سماء المنطقة". وأفادت المنظمة السورية، في بيان لاحق، بأن القصف تسبّب في سقوط خمسة قتلى على الأقل بينهم جنديان، وصرح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، بأن بين القتلى جنديين سوريين، بينما لم يتمكن من تحديد جنسيات القتلى الثلاثة الآخرين. وهذا القصف هو الثاني من نوعه، خلال الشهر الحالي، إذ أعلنت دمشق في الأسبوع الأول من أغسطس، وقوع غارات جويّة، قالت إسرائيل إن طائراتها شنتها في جنوب سوريا. وجاءت الضربات يومها، وفق الجيش الإسرائيلي، "ردّا على عملية زرع عبوات ناسفة تمّ إحباطها" في جنوب هضبة الجولان.

قدري جميل: خيارات لدمج «مسد» في العملية السياسية

«اتفاق موسكو» يضمن الدعم الروسي ويختبر العلاقات مع أنقرة وواشنطن

(الشرق الأوسط) ...موسكو: رائد جبر.... أطلق التوقيع على مذكرة تفاهم في موسكو، أمس، بين حزب «الإرادة الشعبية» الذي يقوده رئيس «منصة موسكو»، قدري جميل، و«مجلس سوريا الديمقراطي»، سجالات عدة حول تأثير الخطوة على التطورات الجارية في مناطق شرق سوريا، على خلفية الاحتكاكات الروسية الأميركية، وانتقادات موسكو المتكررة لواشنطن بدعم «النزعات الانفصالية» في المنطقة. وحمل الاتفاق الذي تعمد واضعوه أن يتم توقيعه في العاصمة الروسية، وحصلوا على دعم واضح من جانب وزير الخارجية سيرغي لافروف، اختباراً جديداً للتنسيق الروسي مع تركيا التي سارعت إلى التنبيه من «أي خطوات تشكل دعماً لـ(حزب العمال الكردستاني) الإرهابي». ونص الاتفاق على ضرورة «أن تتحرك جميع القوى الوطنية الديمقراطية للعمل المشترك على وقف المأساة (السورية) والتدمير المتواصل». وأكد الطرفان في الوثيقة التي وقعتها، إلى جانب جميل، الرئيسة المشتركة لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد، أن «سوريا الجديدة هي سوريا موحدة، أرضاً وشعباً. وهي دولة ديمقراطية تحقق المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، وتفتخر بكل مكوناتها (العرب، والكرد السريان الآشوريين، والتركمان الأرمن، والشركس)، وترى في تعددها الهوياتي عامل غنى يعزز وحدتها ونسيجها الاجتماعي. ودستورها ديمقراطي يحقق صيغة متطورة للعلاقة بين اللامركزية التي تضمن ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في المناطق، وتحقق الاكتفاء الذاتي والتوزيع العادل للثروات والتنمية في عموم البلاد، والمركزية في الشؤون الأساسية (الخارجية، والدفاع، والاقتصاد)». وشدد الاتفاق على أن «الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة السورية (...) وفي هذا الإطار، فإن الطرفين يدعمان ويعملان لتنفيذ القرار (2254) كاملاً، بما في ذلك تنفيذ بيان جنيف، وضم منصات المعارضة الأخرى إلى العملية السياسية السورية، بما فيها (مجلس سوريا الديمقراطية)، بصفة هذا القرار أداة لإنفاذ حق الشعب السوري في استعادة السيادة السورية غير المنقوصة، والعمل على إنهاء كل العقوبات، وأشكال الحصار المفروضة على الشعب السوري وتسييس المساعدات الإنسانية كافة، وإنهاء كل الاحتلالات وكل أشكال التدخل الخارجي وحواملها المختلفة، وصولاً إلى خروج القوات الأجنبية كافة من الأرض السورية». والتزم الطرفان بأن «دولة المواطنة المتساوية المأمولة في سوريا تؤكد على التنوع المجتمعي السوري، والالتزام بإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا، وفق العهود والمواثيق الدولية والإقرار الدستوري بحقوقهم، وبالحقوق القومية للسريان الآشوريين، وجميع المكونات السورية، ضمن وحدة سوريا وسيادتها الإقليمية». وشددت الوثيقة كذلك على أن «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة الراهنة. ومن المهم الاستفادة من تجربة الإدارة الذاتية، إيجاباً وسلباً، بصفتها شكلاً من أشكال سلطة الشعب في المناطق ينبغي تطويره على المستوى الوطني العام، وفي إطار التوافق بين السوريين، وبما يعزز وحدة الأراضي السورية، وسيادة دولتها ونظامها الإداري العام». وكان وفد من «مجلس سوريا الديمقراطي» «مسد»، يضم، فضلاً عن إلهام أحمد، نائبها حكمت الحبيب، ورئيس الاتحاد السرياني سنحريب برصوم، إضافة إلى سيهانوك ديبو العضو في «مسد»، قد زار روسيا لتوقيع هذه المذكرة، مع حزب «الإرادة الشعبية». والتقى الطرفان، أمس، لافروف بعد التوقيع على الوثيقة، وأطلعاه على التطور، فيما تعهد لافروف بدعم تنفيذ الاتفاق. وكان ديبو قد وصف سابقاً هذه المذكرة بأنها «تصلح لأن تكون خريطة طريق أو نصاً لمبادئ أساسية لعقد اجتماعي سوري جديد يقطع الطريق أمام أي محاولة تنال من سوريا، إن كان باحتلالها وتقسيمها أو إعادة إنتاج أي نظام استبدادي مركزي». وأبلغ رئيس منصة موسكو عضو هيئة رئاسة حزب «الإرادة الشعبية»، قدري جميل، «الشرق الأوسط» بأن الاتفاق يشكل نقلة نوعية، مشيراً إلى أهمية توقيته لجهة أن «الظروف نضجت لتعزيز مسار حل للأزمة السورية، والقوى المخلصة تدرك أنه لا بديل لها غير إيجاد تفاهمات مشتركة تقوم على الأقل على الحدود الدنيا التي تجمع بينها». وزاد أن هذا الاتفاق هو «توافق يأتي في وقت تقلصت فيه مساحة الخلافات بسبب الظروف الموضوعية التي مرت بها سوريا»، مشدداً على أهمية أنه «تم التوصل إلى الاتفاق من دون وساطة من أي طرف»، موضحاً أنه تم إبلاغ الجانب الروسي بالنتائج خلال اللقاء الذي جمع الطرفين مع الوزير سيرغي لافروف. ولفت جميل إلى أن «توقيع الاتفاق أملته الظروف الموضوعية جغرافياً لجهة أن العاصمة الروسية مناسبة للطرفين، فضلاً عن الإرادة السياسية التي تعكس تفضيل إنجاز اتفاق من هذا النوع في روسيا، وليس في بلد آخر». وقال إن الجانب الروسي «أعرب عن تأييد وارتياح للاتفاق، ووعد بدعمه»، موضحاً أن هذا الدعم مهم خصوصاً لأن بعض بنود الاتفاق يتطلب إدماج «مسد» في العملية السياسية.

وحول آليات تمثيل «مسد» في العمليات السياسية، وفي اللجنة الدستورية، قال جميل إن «الإدارة الذاتية ممثلة أصلاً في منصة القاهرة، وكانت هناك محاولات لإعادة ترتيب هذه المنصة عبر اجتماع القاهرة 3، لكنها لم تنجح»، مضيفاً أن «مسد» كانت ممثلة أيضاً في اجتماعات «موسكو 1» و«موسكو 2» اللذين أنتجا منصة موسكو، ما يعني أن الخيارات متعددة لتمثيل «مسد» في هيئة التفاوض، وفي اللجنة الدستورية، التزاماً بالقرار (2254) الذي أقر حضور المنصات في العملية السياسية. وقلل جميل من أهمية الاعتراضات التركية على تمثيل المكون الكردي، وقال إن «موسكو والقاهرة ملتزمتان بحضور المنصات المختلفة، ولن يكون بمقدور أنقرة عرقلة ذلك». في المقابل، أشار إلى العلاقة مع واشنطن، وقال إن «الأميركيين وضعوا المكون الكردي في حالة من الإرباك والقلق بسبب سلوكهم المتخبط لجهة قرار الانسحاب الذي يترافق مع تحركات غير متسقة. كما أن العلاقة الأميركية التركية تضفي مزيداً من التعقيد والإرباك، لذلك فمن الطبيعي أن تكون الإدارة الذاتية في وضع البحث عن خيارات متنوعة». هذا وقد سارعت أنقرة إلى توجيه انتقاد لموسكو بسبب استقبال وفد «مجلس سوريا الديمقراطية» على مستوى بارز، وأكدت أن هذا الموضوع سيكون حاضراً خلال محادثات وفد تركي يزور موسكو.

وفد تركي في موسكو لبحث الملف السوري... أنقرة تستحدث نقطة مراقبة جديدة جنوب إدلب وسط تصعيد النظام

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال إلى موسكو، أمس، لإجراء محادثات حول الملف السوري. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: «يزور وفدنا المشترك بين الوزارات برئاسة سادات أونال موسكو في الفترة من 31 أغسطس (آب) إلى 1 سبتمبر (أيلول) لمناقشة الوضع في المنطقة، وبخاصة في سوريا وليبيا». وبحسب مصادر تركية، يضم الوفد ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات. وسبق أن أكد وزيرا خارجية روسيا وتركيا، سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، استعداد بلديهما لدعم عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف. من ناحية أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتجمع عشرات النساء عند دوار بلدة أطمة في شمال إدلب على الحدود مع محافظة هطاي التركية، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم من منتسبي حزب «التحرير الإسلامي»، الذين جرى اعتقالهم، أول من أمس، من قِبل القوى الأمنية التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» التي أطلقت حملة واسعة ضد منتسبي الحزب في بلدة أطمة الواقعة، حيث اعتقلت العشرات من منتسبي الحزب بعد مداهمة منازلهم وأماكن وجودهم. واقتحمت عناصر من «تحرير الشام» مظاهرة نسائية أخرى تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة، وسط إطلاق رصاص عشوائي لتفريق المتظاهرات. وحزب التحرير الإسلامي، هو تكتل سياسي يعمل في مجال «الدعوة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية»، على حد زعمه، بالإضافة لنشاطاته المتصاعدة في الآونة الأخيرة ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام. كما أنه من أبرز الرافضين للاتفاقات التركية الروسية. عسكرياً، واصلت تركيا التمدد في إدلب في إطار اتفاق منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا الذي توصلت إليه مع روسيا وإيران ضمن إطار آستانة. واستحدثت أمس (الاثنين) نقطة عسكرية جديدة في قرية بليون الواقعة في جبل الزاوية في الريف الجنوبي لإدلب. وعقب إنشاء النقطة الجديدة، ارتفع عدد النقاط التركية في منطقة خفض التصعيد إلى 68 نقطة موزعة في أنحاء إدلب. ويكثف النظام السوري في الأسابيع الأخيرة قصفه في جبل الزاوية، كما قام الطيران الحربي الروسي بقصف المنطقة أكثر من مرة. في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاط المراقبة المنتشرة في المنطقة، ودخل فجر أمس رتل جديد محمل بالمعدات اللوجيستية والذخائر، توجه نحو نقطة المسطومة التي أنشأتها القوات التركية على طريق إدلب - أريحا. ومنذ مطلع فبراير (شباط) الماضي أدخلت القوات التركية أكثر من 7975 شاحنة وآلية عسكرية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. وبلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 12 ألف جندي. في الوقت ذاته، سيرت القوات التركية والروسية، أمس، دورية مشتركة في ريف الحسكة، حيث انطلقت 4 عربات تركية ومثلها روسية من معبر شيريك بريف الدرباسية الغربي، وجابت العديد من القرى قبل العودة إلى نقطة انطلاقها مجددا، وسط تحليق لمروحيتين روسيتين في الأجواء.

حكومة جديدة في سوريا: تصريف أعمال حتى الانتخابات؟

الاخبار.... سناء إبراهيم ... في كل مرة تُشكَّل فيها حكومة جديدة يأمل السوريون بتغيير حقيقي لكنه لا يأتي ...

وُلدت الحكومة السورية الجديدة برئاسة عضو «القيادة القطرية في حزب البعث»، المهندس حسين عرنوس. لم تخالف التشكيلة التوقعات لناحية تغيير الفريق الاقتصادي والخدمي، إلا أن اللافت فيها كان إعفاء وزير التربية، عماد العزب، الذي تَصدّر اسمه تعليقات السوريين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد دقائق فقط من إصدار مرسوم تشكيل الحكومة، حيث طُرحت علامات استفهام كثيرة حول سبب تلك الخطوة. ولعلّ هذه هي المرة الأولى التي يستشعر فيها السوريون الحزن لإعفاء وزير من منصبه منذ حكومة محمود الزعبي (1987). وفي مقابل السخط على إخراج العزب من المشهد، وُجّهت انتقادات إلى الوزير الجديد، معاون العزب السابق، دارم طباع، على خلفية تعيين متخصّص في الطبّ البيطري في منصب وزير التربية. في الشارع، لم تخالف الانطباعات في شأن التشكيلة الحكومية ما حملته مواقع التواصل الاجتماعي. إذ يبدو أن الاسم الوحيد الذي عَلِق في الذاكرة من الحكومة السابقة هو اسم الوزير العزب، إلى حدّ أن الناس ينسون - لدى استطلاع آرائهم - وباء «كورونا» مثلاً، والوضع المعيشي السيّئ ولهيب الأسعار، ويكتفون بالتعليق على إعفاء وزير التربية، الذي رأوا في رحيله «خسارة للمجتمع وللوزارة ولأولادهم ولهم أيضاً». على أن صحافيين ونشطاء رأوا أن «المشكلة ليست في الأشخاص الذين يتمّ توزيرهم، بل في آلية التشكيل التي لم تتغيّر على مدى عقود، وتقوم على اعتبارات مختلفة حزبية ومناطقية وعشائرية»، على حدّ تعبير الصحافي هيثم حسن، الذي اعتبر أن «اهتمام السوريين لا يرتبط بأخبار التشكيلات الوزارية المتعاقبة التي لا تختلف عن بعضها إلا بالأسماء فقط، لكن اهتمام الشارع بالتشكيلات الجديدة يعكس تعطّش الجمهور للتغيير، أيّ تغيير وبأيّ مستوى، في كلّ مرّة يأمل السوريون تغييراً حقيقياً لكنه لا يأتي، ونلاحظ أن حالة الإحباط هي التي تسود بعد كلّ استحقاق. كان الأمر كذلك مع انتخابات مجلس الشعب، وحتى مع تشكيلات المحافظين والتعديلات الوزارية الجزئية».

تُطرح علامات استفهام كثيرة حول سبب إخراج عماد العزب من الحكومة

وتتألف حكومة عرنوس من 29 وزيراً، بينهم 15 وزيراً كانوا في حكومة سلفه عماد خميس. أما الوزراء الجدد فأغلبهم مهندسون من «حزب البعث»، إلى جانب آخرين من أحزاب «الجبهة الوطنية التقدّمية». على أن شاغلي الوزارات السيادية (الدفاع والداخلية والخارجية) ظلّوا كما هم، وأقدمهم - وأقدم وزراء الحكومة أيضاً - وزير الخارجية، وليد المعلم، الذي يشغل منصبه منذ عام 2005. ومن بعده يأتي وزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، الذي يشغل منصبه منذ عام 2007. وعلى مستوى الوجوه النسائية، تحوّلت سلوى عبد الله، التي تمثل حزب «الاتحاد الاشتراكي العربي»، من وزيرة دولة في الحكومة السابقة إلى وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة الحالية خَلَفاً لريما القادري. كذلك، بدت لافتة عودة لبانة مشوح إلى وزارة الثقافة، بعدما تَولّت هذا المنصب في حكومة رياض حجاب (2012- 2014)، ولم تدم فيه طويلاً قبل إقالتها. وبالنظر إلى تاريخ اختيار رؤساء الحكومات والوزراء في سوريا، يمكن القول إنه لا علاقة للكفاءة بذلك، وخصوصاً أن دور رئيس الحكومة تحديداً يبدو ملتبساً في ظلّ غياب الفصل الفعلي بين السلطات. وإذ يُعدّ رئيس الجمهورية رئيس السلطة التنفيذية ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ويحق له إصدار مراسيم تشريعية حتى أثناء انعقاد مجلس الشعب، فإن دور رئيس الحكومة الفعلي هو تسيير استصدار القرارات من مجلس الوزراء، وليس صنعها. أما المعيار الوحيد في اختياره فهو، على ما يبدو إلى الآن، أن يكون عضو «القيادة القطرية في حزب البعث». ويعرب مسؤول اقتصادي سابق، فَضّل عدم ذكر اسمه، في حديث إلى «الأخبار»، عن اعتقاده بأن «هذه الحكومة مؤقتة، وعملها لا يتجاوز تسيير الأعمال، لأن عمرها لا يتجاوز ثمانية أشهر إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية في حزيران 2021». ويعتبر أن «في الداخل السوري، ليس هناك من هو مستعدّ للتنازل من أجل الوصول إلى حلّ سياسي (...) وهذا التفكير لا يزال مستمراً في سوريا، ونحن مستمرون معه والله أعلم إلى متى». ويختم المسؤول السابق آسفاً: «ما زلنا نتعامل مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وكأننا مراقبون أجانب، لا خطط ولا برامج، أو حتى دعوة لمصالحة وطنية (...) نحن اليوم أمام حكومة جديدة وزراؤها الجدد ضحايا جدد للسياسة الجامدة التي اعتدنا عليها».....

«كورونا» وتدهور الليرة... يخنقان «الشركات الناشئة»

الاخبار.... ريبورتاج مودة بحاح .... بعد إجازة إجبارية فرضتها قيود «كورونا» استقبلت شهد تللو، بحماسة، طلبية جديدة من الأعمال اليدوية التي صمّمتها، واستعدّت بفرح عارم للتواصل مع زبائنها وتسليمهم ما اختاروه من أعمال فنّية. تقول طبيبة الأسنان، وصاحبة مشروع «صدف وخزف»، إن عملها تأثّر بشكل كبير بسبب توقّف الورشات التي تتعاون معها لإنجاز التصاميم خلال فترة «الإغلاق»، إلى جانب تعذّر إحضار المواد الأولية الضرورية للعمل من الخارج مع إغلاق الحدود، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار. وترى أن الزبائن تراجعت طلباتهم مع انخفاض القدرة الشرائية، خاصة على «الأمور الكمالية»، مشيرةً إلى أنها حاولت تعويض ذلك عبر «التركيز على القطع الصغيرة التي تحتاج إلى مواد أقل، وأسعارها أقلّ كلفة». لم يكن الحال أفضل مع لين المجتهد، صاحبة مشروع «Artful Syria»، وهو منصّة تجمع الحرفيين والفنانين وأصحاب المشاريع الصغيرة معاً، وتوفّر التسوّق الإلكتروني لمحبّي الأعمال اليدوية. تقول الشابة إنّ مشروعها تعرّض لصدمة منذ انطلاقته، فبعد تخطيط وتحضير لأكثر من ستة أشهر، وكان مقرراً أن ينطلق بالتزامن مع عيد الأم (21 آذار)، لكن إجراءات الإغلاق والواقع الاقتصادي عرقلا ذلك، إذ ألغي معرض كانت ستشارك فيه، وتوقفت شركة التوصيل التي تعاقدت معها بشكل مؤقت. ورغم أن مشروعها يمكن أن تديره منزلياً، وغالبية الحرفيين والحرفيات الموجودين معها يعملون في المنزل أو في ورشهم الخاصة الصغيرة، إلا أن إغلاق الأسواق حرمهم إمكانية الحصول على المواد الخام اللازمة، خاصة أنهم لا يخزّنون تلك المواد بل يشترونها عند وجود طلبيات. نجح المشروع بتخطي العقبة الأولى، وتحسّنت المبيعات مع حلول شهر رمضان الماضي، غير أن الأزمة الاقتصادية وتدهور قيمة الليرة، أثّرا سلباً في المقابل.

أزمة مشاريع

أطلق عبادة اللحام، في شهر كانون الأول 2019، مشروعه «على الحارك»، وهدفه تقديم حلول للتجارة الإلكترونية، وتوفير خدمة توصيل الطلبات لمواد غير مرتبطة بالطعام. بدأ المشروع بشكل جيد لكنه تعرض لصدمة قوية مع انتشار فايروس «كورونا». يشرح اللحام، أن المشروع بدأ بتمويل شخصي، وسجّل «عدد طلبات جيداً من بداية تنفيذ المشروع، ثم طالت أزمة كورونا الجميع، وجاءت اليوم الأزمة الاقتصادية التي دفعت العديد من أصحاب المحلات أو المعامل للتوقف عن العمل». توقف المشروع عن العمل لعدم وجود طلبات، فالناس توجهوا إلى شراء «الأمور الأساسية مثل الطعام والدواء» وابتعدوا عن «الكماليات». يرى اللحام أن «المستثمرين في سوريا لا يثقون بالمشاريع الرياديّة، لأن غالبية تلك المشاريع لم تستمر أكثر من أشهر معدودة، ولا يثقون بالاقتصاد السوري فهو لا يوفّر بيئة مناسبة لجذبهم وأموالهم». كذلك، تأثرت شركة «Mideo‏»، التي أسّسها محمد نور الأحدب، وهي شركة ناشئة في حماة تقدم خدمات «الميديا»، بما مرّ من ظروف قاسية. إذ يوضح الأحدب أن الخدمات التي تعتمد على التواجد في الأرض توقفت لفترة، كما توقفت مشاريع كان يفترض أن تنفّذ الشركة الجانب الإعلامي فيها. ورغم شكواه من «سوء خدمة الإنترنت» في سوريا، يشير الأحدب إلى أن الظروف فرضت «التركيز على الخدمات عبر الانترنت، والتي يمكن ممارستها في البيت». وسط هذه الظروف، أطلقت مؤسسة تطوعيّة مبادرة لمساعدة الشركات الناشئة وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواجهة الأزمة. يوضح وائل بلال، من فريق «سند»، أن أصحاب الشركات الناشئة الشباب «يعانون من ضعف المرونة والقدرة على التأقلم مع الأزمات... الأمر الذي أدى إلى التأثّر الشديد بالظروف الحالية، وبذلك أصبح الكثير من الشركات الناشئة السورية مهدداً بالتوقف أو خسارة جزء كبير من أسواقها».. ويتابع وائل مدير مشروع «Start-up Make-up» التدريبي، أن ما سبق دفعهم لإطلاق المبادرة الهادفة «لدعم الرياديين الشباب من أصحاب الشركات الناشئة التي انطلقت أو يتم التحضير لإطلاقها، والمتضررين من آثار تفشي كورونا». وذلك من خلال تأمين فرص التدريب والإرشاد ومساعدتهم على امتلاك المهارات الأساسية اللازمة لإدارة شركاتهم بطريقة مرنة، وبالتالي ضمان استدامة شركاتهم والحفاظ على مصادر دخلهم ودخل الأشخاص الموظفين معهم.

دمشق تتسلم مساعدات طبيّة إماراتية لمكافحة «كوفيد - 19»

الراي.... 2,2 مليون سوري إضافي عرضة لانعدام الأمن الغذائي

تسلّمت دمشق مساعدات طبية وقائية ضد فيروس كورونا المستجد وصلت عبر المطار من الإمارات العربية المتحدة، وفق ما أفاد الهلال العربي الأحمر السوري، في خطوة هي الأولى منذ اتصال هاتفي بين قيادتي البلدين في مارس الماضي. ونشر الهلال السوري على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، فيديو يوثق عملية تسلم المساعدات المقدّمة من الهلال الأحمر الإماراتي، ووجّه له الشكر «على دعمه في الحدّ من انتشار كوفيد - 19». وتضمنت المساعدات، وفق ما أوردت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية، «أدوية ومواد تعقيم ومواد اختبار خاصة بفيروس كورونا». في سياق آخر، حذّر برنامج الأغذية العالمي، أمس، من أن نحو 2,2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد التي مزقتها سنوات الحرب. ويعاني 9,3 مليون شخص أساساً من انعدام الأمن الغذائي، بحسب البرنامج الذي حذّر في تغريدة من أنه «من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2,2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر».وتخوّف البرنامج التابع للأمم المتحدة من تسجيل «رقم قياسي» جديد، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، التي تسبّبت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضاً قياسياً أمام الدولار. ميدانياً، اعتقلت «هيئة تحرير الشام»، الجهادي الفرنسي عمر ديابي الملقب عمر أومسين والذي يشتبه في أنه أقنع العديد من الفرنسيين بالتوجه إلى سورية للمشاركة في القتال، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة لوكالة «فرانس برس». وأشارت جماعة «فرقة الغرباء» إلى أن «عمر أومسين وثلاثة إخوة آخرين اعتقلوا بعد امتثالهم لاستدعاء إحدى المحاكم» من قبل «تحرير الشام»، وأن مصيره «ما زال غامضاً».....

 

 

 



السابق

أخبار لبنان.....تفاؤل فيروزي يرافق وسام ماكرون.. و«المهمة الصعبة» لأديب.... بعد جلاء ليل التكليف استشارات التأليف غداً.. واستنكار الإعتداء على الحريات الإعلامية.... ..حكومة قصر الصنوبر....فرصة الذهاب نحو نظام جديد....ماكرون يكتب «البيان الوزاري» لحكومـة أديب.... حكومة ماكرون... لتقطيع "القطوع"!....تحديات ماكرون الأربعة في زيارته الثانية للبنان...

التالي

أخبار العراق....الرئيس الفرنسي في العراق غداً...3 آلاف إصابة جديدة يومياً في العراق....واشنطن تهدد بمراجعة علاقتها مع بغداد بسبب صواريخ الكاتيوشا...القضاء العراقي يصدر مذكرة اعتقال بحق مالك «دجلة»... على خلفية بث القناة التلفزيونية أغاني في ليلة عاشوراء....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,612,677

عدد الزوار: 6,957,356

المتواجدون الآن: 76