أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«التحالف» يدمر مسيّرتين مفخختين حوثيتين جنوب السعودية...حكومة اليمن تنتقد لقاء غريفثس بمسؤول إيراني...خروق متصاعدة في الحديدة ومعارك الجوف تكبد الجماعة عشرات القتلى...

تاريخ الإضافة السبت 29 آب 2020 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2006    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يدمر مسيّرتين مفخختين حوثيتين جنوب السعودية...

الرياض: «الشرق الأوسط» ... دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح أمس، طائرة من دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه المنطقة الجنوبية بالسعودية. كما اعترضت قوات التحالف، كذلك، في وقت لاحق، أمس، ودمرت، طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران. وقال العقيد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف المشتركة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الطائرتين «بدون طيار» المفخختين أُطلقتا بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين. كان تحالف دعم الشرعية في اليمن اعترض ودمر صاروخاً باليستياً في وقت متأخر، أول من أمس، أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة نجران (جنوب السعودية) لاستهداف المدنيين. إلى ذلك، أشادت منظمة التعاون الإسلامي، بكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لتمكنها من درء الهجمات الإرهابية. وأعرب الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة، في بيان، أمس، عن إدانته الشديدة لإطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة دون طيار (مفخخة) باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية بالمملكة، كما استنكر بشدة استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الصواريخ الباليستية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين. وشدد العثيمين على إدانة منظمة التعاون الإسلامي لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومن يمدها بالمال والسلاح، في ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة. وأكد العثيمين مجدداً وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع السعودية في كل الإجراءات التي تتخذها لحماية أراضيها والمواطنين والمقيمين.

حكومة اليمن تنتقد لقاء غريفثس بمسؤول إيراني

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... انتقدت الحكومة اليمنية الشرعية، تصريحات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفثس، حول لقائه مسؤول إيراني، واعتبرته تجاهلا للدور "التخريبي لإيران في زعزعة أمن واستقرار اليمن وتحويلها منصة لاستهداف دول الجوار وإقلاق أمن المنطقة وتهديد خطوط الملاحة". وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء الجمعة، "تابعنا باستغراب تصريحات المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفثس بشأن لقاءه كبير مساعدي وزير خارجية إيران علي أصغر خاجي، والذي تجاهل الدور التخريبي لإيران في زعزعة أمن واستقرار اليمن وتحويلها منصة لاستهداف دول الجوار وإقلاق أمن المنطقة وتهديد خطوط الملاحة، وما خلفه من خسائر بشرية ومادية". وانتقد الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، تجاهل غريفثس تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن فحص حطام أسلحة جرى استخدامها في 4 هجمات إرهابية على السعودية، والمعلومات التي كشفت عنها وزارة الدفاع الأميركية بشأن شحنتي أسلحة إيرانية الصنع استولت عليها في بحر العرب في طريقها إلى ميليشيا الحوثي. وأكد أن من يرسل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة إلى ميليشيا الحوثي لاستهداف الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية لا يمكن أن يكون داعية سلام. وأضاف، "ومن يرعى الإرهاب وينشر الفوضى في المنطقة لا يمكن أن يكون شريكا في بناء مسار للسلام". وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس، أعلن عن عقد لقاء وصفه بأنه "بنّاءً" مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، وأشار إلى أنه تبادل مع المسؤول الإيراني" وجهات النظر حول الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وخلق جوّ ملائم لاستئناف العملية السياسية في اليمن".

الحكومة اليمنية تطالب بموقف أممي واضح من خروقات الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار...

عدن : «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها وإدانة قصف شنته مليشيا الحوثي الانقلابية استهدف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة الساحلية بغرب اليمن. ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه إلى اليمن مارتن جريفيث ورئيس فريق الرقابة الأممية برئاسة الجنرال ابهيجيت جوها، إلى اتخاذ موقف واضح من خروقات المليشيا الحوثية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأسفر القصف المدفعي الحوثي وفقا للوزير اليمني عن أضرار فادحة بالمباني التابعة للمطاحن التي تعد أحد أهم المشاريع التنموية وركائز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. ‏وأوضح الإرياني بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن هذا الاستهداف الحوثي ليس الأول من نوعه، ويعد تحد سافر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وبعثة الرقابة الأممية، وتأكيد إضافي على تنصل المليشيا المدعومة من إيران من التزاماتها وتعهداتها، ومضيها في التصعيد وجر الأوضاع في مدينة الحديدة لما قبل اتفاق السويد دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية المتردية التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرتهم.

الحوثيون يستهدفون مسجداً في مأرب... و«الشرعية» تندد بقصف مطاحن القمح

خروق متصاعدة في الحديدة ومعارك الجوف تكبد الجماعة عشرات القتلى

عدن: «الشرق الأوسط».... بالتزامن مع تصعيد الميليشيات الحوثية المستمر في محافظة الحديدة (غرب) واستهدافها مطاحن القمح، ردت الجماعة الموالية على خسائرها الكبيرة باستهداف مسجد في محافظة مأرب أمس (الجمعة) بصاروخ باليستي أسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصاً أثناء صلاة الفجر، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية يمنية. وأكدت المصادر، أن الصاروخ الحوثي أصاب مسجداً داخل معسكر للقوات الخاصة وسط مدينة مأرب المكتظة بالسكان، في سياق مساعي الجماعة للتعويض عن انكساراها في مختلف الجبهات، لا سيما المحيطة بمحافظة مأرب. وفي حين توقعت المصادر ارتفاع أعداد ضحايا القصف الحوثي بسبب الإصابات البليغة بين الجرحى، كانت إحصائية رسمية أفادت في يوليو (تموز) الماضي، بأن عدد الضحايا بلغ قريباً من 700 قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال جراء صواريخ الميليشيات التي استهدفت مأرب. وبيّنت الإحصائية، أن الجماعة الحوثية المدعومة إيرانياً استهدفت مدينة مأرب بـ244 صاروخاً تنوعت بين الصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، خلال السنوات الماضية من بينها 112 صاروخاً باليستياً و131 صاروخاً من نوع «كاتيوشا» وصاروخ من نوع أورجان، متسببة في مقتل وجرح 689 مدنياً، بينهم 92 طفلاً وامرأة منذ مطلع أبريل (نيسان) 2015 وحتى 14 يوليو 2020. وعلى وقع التصعيد الانقلابي للجماعة في محافظة الحديدة، ندد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني باستهداف الجماعة المدعومة من إيران لمطاحن البحر الأحمر بقصف مدفعي يوم الخميس، وهو القصف الذي أسفر عن أضرار فادحة بالمباني التابعة للمطاحن التي تعد أحد أهم المشاريع التنموية وركائز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. وأشار الإرياني في تصريح رسمي إلى أن الاستهداف الحوثي ليس الأول من نوعه، ووصفه بأنه «تحدٍ سافر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وبعثة الرقابة الأممية، وتأكيد إضافي على تنصل الميليشيا من التزاماتها وتعهداتها، ومضيها في التصعيد وجر الأوضاع في مدينة الحديدة إلى ما قبل اتفاق السويد دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية المتردية للمواطنين». ‏وطالب الوزير اليمني من الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس فريق الرقابة الأممية برئاسة الجنرال ابهيجيت جوها، بتحمل مسؤولياتهم، وإدانة هذا الاستهداف واتخاذ موقف واضح من خروق الميليشيا الحوثية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار. في غضون ذلك، أفادت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الحديدة، بأن ميليشيات الجماعة الحوثية أطلقت، الجمعة، نيران أسلحتها المتوسطة عشوائياً على القُرى السكنية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة. ونقل الموقع الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية عن مصادر محلية قولها «إن القُرى السكنية ومزارع المواطنينَ في المنطقة تعرَّضت لاستهدافٍ بالأسلحة الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدَل البيكا من الحوثيينَ». وأضافت المصادر، أن الاستهداف كان بشكل عشوائي، وقد طال المارة في الطرقات والعاملين بالمزارع، مسبباً الخوف والرعب في أوساط المدنيين. وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي وتضم ألوية العمالقة وألوية المقاومة الوطنية والألوية التهامية رصدت، الخميس، 108 خروق حوثية للهدنة الأممية خلال ساعات في مناطق متفرِّقة جنوب الحديدة. وتَوزّعت خروق الحوثيين بين عمليات قصف مدفعي واستهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة طالت القُرى السكنية ومزارع المواطنين. ونقلت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن مصادر ميدانية قولها «إن الميليشيات شنّت قصفاً مدفعياً هو الأعنف، استخدمت فيه قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120، والقذائف عيار 82، وقذائف مدفعية B10، وقذائف RBG، طالت القُرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا، ومدينة الصالح، ومنطقة منظر، وكيلو 16 شرق الحديدة». وتعرضت بلدة الجبلية بالتحيتا - بحسب المصادر - لقصف مدفعي عنيف شنّته بقايا جيوب ميليشيات الحوثي استمر ساعات، في حين تساقطت عشرات القذائف بمحيط منازل المواطنِينَ ومزارعهم. وفي حين أفادت مصادر محلية بأن الميليشيات استهدفت البلدة بقذائف الهاون الثقيل عيار 120، وقذائف الهاون عيار 82، استهدفت في مديرية حَيْس بأسلحتها الرشاشة المتوسطة مزارع المواطنِينَ بشكل هستيري، بالتزامن مع استهداف المارة والمسافِرين في الطرقات العامة بالأسلحة القناصة. كما تعرضت منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه - بحسب المصادر نفسها - لسلسلة من الانتهاكات الحوثية، حيث أطلقت الميليشيات المتمترسة في مناطق سيطرتها النار على التجمُعات السكنية بكثافة وعشوائياً. وجاءت هذه التطورات عقب خسائر جمة تكبدتها الجماعة الحوثية في معارك الجوف وضربات تحالف دعم الشرعية؛ إذ أحصت مصادر عسكرية يمنية مقتل نحو 500 عنصر حوثي خلال عشرة أيام فقط، بينهم قادة مقربون من زعيم الجماعة الانقلابية. في السياق نفسه، أفادت مصادر عسكرية رسمية بأن العشرات من عناصر الجماعة قُتلوا وجُرحوا، الخميس، بغارات لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعات وتعزيزات شرق محافظة الجوف، بخاصة في مناطق العلم والصبايغ والنضود شرق مدينة الحزم. إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش والمقاومة المسنودة بتحالف دعم الشرعية استطاعت خلال الأسبوعين الأخيرين صد عشرات الهجمات التي قامت بها الجماعة الانقلابية في الجوف وعلى أطراف محافظة مأرب. وفي حين بثت وسائل إعلام الجماعة خلال الأيام الماضية مشاهد لتشييع العشرات من كبار قادتها في صنعا،ء وحجة، وعمران، وذمار، وإب، وصعدة، أكدت مصادر طبية في صنعاء، أن أغلب مستشفيات العاصمة استنفدت طاقتها الاستيعابية بسبب المئات من جرحى الجماعة المصابين في معارك الأيام الأخيرة.

مساعٍ انقلابية في صنعاء لـ «نهب» أموال ضحايا شركات الأسهم الوهمية

رغم الاحتجاجات المتواصلة المطالبة باستعادتها ومعاقبة المحتالين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر يمنية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية تسعى للسطو على أموال آلاف المساهمين في عدد من الشركات الوهمية التي كان أنشأها مقربون من الجماعة في السنوات الماضية بعد أن أوهموا الضحايا بمنحهم أرباحا مضاعفة لقاء المساهمة بمدخراتهم. ورغم احتجاجات المساهمين المتواصلة أمام مقرات السلطات الحوثية الانقلابية في صنعاء، فإن الجماعة لا تزال تعتقل مؤسسي هذه الشركات وترفض إعادة أموال الضحايا المقدرة بمليارات الريالات (الدولار نحو 600 ريال). وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، بأن المئات من المحتجين (أغلبهم من فئة النساء)، خرجوا هذا الأسبوع في وقفة احتجاجية للمرة الثامنة على التوالي للمطالبة باستعادة أموالهم، بعد قرار الجماعة التحفظ على أموال تلك الشركات وحجز المسؤولين عنها. وكثفت الأجهزة الأمنية للميليشيات الحوثية - وفق المصادر - نشر عناصرها في محيط مكتب النائب العام للجماعة وفي محيط مكتب رئاسة حكم الانقلاب وفرضت طوقا أمنيا على المحتجين، وهددت بالاعتقال والسجن كل من يقوم بتصوير أو توثيق الوقفة الاحتجاجية. وتحدثت المصادر عن سخرية أحد قادة الجماعة في مجلس حكم الانقلاب بعد أن قال للمحتجين: «تنازلوا عن أموالكم ونحن على استعداد كامل بإطلاق سراح مندوبي الشركات شرط التنازل الخطي». وفي حين أثارت تلك السخرية حفيظة مساهمين محتجين كُثر، عبر عدد منهم لـ«الشرق الأوسط»، عن غضبهم من مقايضة الميليشيات لهم بالتنازل عن أموالهم مقابل الإفراج عن مندوبي الشركات المحتجزين، وأكدوا أن الجماعة غير جادة في إعادة أموالهم المنهوبة واكتفت بإيقاف الشركات واعتقال المندوبين ومصادرة الأموال لمصلحة الميليشيات. وكشف (أحمد. ع) وهو أحد المساهمين عن وجود المئات من المخدوعين في صنعاء ومحافظات إب وذمار وعمران وحجة والمحويت وريمة وغيرها الذين ساهموا بأموالهم بعدد من الشركات الوهمية التي عملت بكل حرية ودون مضايقات في مناطق سيطرة الجماعة. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن الأساليب التي تتبعها كثير من الشركات ساهمت بشكل كبير في كسب ثقة المواطنين، وهو الأمر الذي دفع المئات من النساء والرجال والشباب إلى إخراج مدخراتهم وبيع ما يملكون للاستثمار فيها. واتهم قيادات في الجماعة بوقوفها المباشر وراء دعم وحماية مندوبين لكثير من الشركات الوهمية وإفساحها المجال أمامها للعمل في نطاق بسطتها دون قيود أو مضايقات. وأضاف أن «الميليشيات في الوقت الحالي وبهدف نهبها للمبالغ المصادرة من قبلها قامت باعتقال مندوبي عدد من الشركات وعملت على إخفائهم والتحفظ عليهم». وتوقع أن تكون الجماعة قد أطلقت سراحهم بهدف إخفائهم عن أنظار المساهمين الذين لا يزالون ينظمون وقفات احتجاجية لمطالبتهم بإعادة أموالهم. من جهتها، تحكي أماني مسعد وهي مشاركة في الاحتجاجات لـ«الشرق الأوسط»، قصتها مع إحدى الشركات الوهمية والتي قامت قبل نحو شهر بتسليمها مبلغ 7 ملايين ريال بهدف الحصول على أسهم وأرباح مضاعفة. وتقول أماني (35 عاما) من صنعاء، «فور سماعي خبر إيقاف المؤسسة التي أودعت فيها أموالي وشقيقاتي أصبت بهبوط حاد نقلت على إثره للمشفى لتلقي العلاج، ولا أزال أعاني من خوف وقلق شديدين على الأموال التي بات مصيرها اليوم مجهولا». كانت أفادت تقارير محلية في صنعاء بأن العشرات من الشركات الوهمية جمعت على مدى السنوات القليلة الماضية من المواطنين بطرق احتيالية في مناطق الحوثيين مبالغ مالية كبيرة تقدر بمليارات الريالات. وخلال السنوات القليلة الماضية انتشرت وبشكل كبير بمناطق سيطرة الانقلابيين العديد من شركات ومؤسسات بيع الأسهم المالية الوهمية ووقع نتيجتها ضحايا يمنيون بالمئات ممن خسروا رؤوس الأموال بمجملها، بعد أن منّتهم تلك الشركات بمكاسب جيدة في بادئ الأمر. وكان ناشطون محليون على مواقع التواصل، حذروا بوقت سابق من الوقوع في فخ تلك الشركات الوهمية، وأطلقوا حملة توعية عن الاستثمار بهذه الشركات تحت شعار «لا تكن سمكة»، محذرين من انخداع المواطنين بالأرباح السريعة. وأكد بعض الناشطين لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة المدعومة من إيران تركت تلك الشركات منذ خمسة أعوام ماضية تسرح وتمرح وتمارس النهب والسلب وفق أساليب وطرق ممنهجة بحق أموال وممتلكات اليمنيين بمناطق سيطرتها وعندما سنحت لها الفرصة انقضت عليها ونهبتها كلها. وفي وقت سابق كانت مصادر محلية في صنعاء كشفت لـ«الشرق الأوسط»، عن أن إجمالي عدد الشركات والمؤسسات الوهمية التي مارست مختلف أساليب الاحتيال بحق مواطنين يمنيين ونهبت أموالهم ومدخراتهم يصل إلى أكثر من 12 شركة ومؤسسة وهمية تقف خلفها وتمولها وتدعمها قيادات حوثية بارزة. وفي الوقت الذي بات فيه آلاف المساهمين في قلق شديد بعد قيامهم ببيع حاجياتهم وتسليم رؤوس أموالهم لهذه الشركات التي ليس لها وجود على أرض الواقع ولا تملك سجلات تجارية ولا حسابات بنكية ولا يعلم مصادر دخلها، كان فرع البنك المركزي اليمني الخاضع لسيطرة الانقلابيين بصنعاء أصدر قراراً بحجز أموال أشخاص وشركات تنشط في بيع للأسهم الوهمية للمواطنين. ورغم توجيه الحوثيين لجميع شركات ومنشآت الصرافة بحجز أموال أشخاص وشركات تنشط في بيع الأسهم الوهمية وتطبيق إجراءات العناية الواجبة وإجراءات العناية الخاصة للتعرف على العميل والمستفيد الحقيقي والتأكد من حصول الشركات على التراخيص القانونية، فإن خبراء اقتصاديين استبعدوا تماما قيام الميليشيات بإعادة المبالغ المالية المنهوبة لأصحابها.



السابق

أخبار العراق.....على إيقاع خطوات الكاظمي... الحلفاء والخصوم والشركاء يعيدون النظر في حساباتهم....واشنطن تخفض قواتها في العراق بنحو الثلث خلال أشهر....اجتماع قادة «الفتح» مع الكاظمي ينهي {هدنة الكاتيوشا»...قيادي في تيار الحكيم يتهم الأحزاب الشيعية بـ«بناء دولة موازية»....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....«الداخلية» المصرية تعلن القبض على القائم بأعمال مرشد «الإخوان»...السودان: التفاوض حول سد النهضة بصيغته الحالية لن يقود لنتائج عملية....واشنطن توافق على خطط لوقف مساعدات لإثيوبيا بـ130 مليون دولار...حكومة الوفاق الليبية توقف وزير الداخلية عن العمل...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,684,508

عدد الزوار: 6,908,416

المتواجدون الآن: 110