أخبار وتقارير....الاتحاد الأوروبي يناقش علاقاته مع أنقرة وموسكو ومينسك...تركيا تصعّد وتعلن مناورات عسكرية شرق المتوسط...«ناتو» يدعو روسيا إلى عدم التدخل في شؤون بيلاروس....بوتين يدعو كل الأطراف الى إيجاد «حل» للأزمة في بيلاروس...وزير الدفاع الأميركي: لن نتنازل عن شبر في المحيط الهادي....تقرير: أرباح أغنياء الشرق الأوسط خلال وباء كورونا كافية لإصلاح انفجار بيروت....

تاريخ الإضافة الجمعة 28 آب 2020 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2364    التعليقات 0    القسم دولية

        


الاتحاد الأوروبي يناقش علاقاته مع أنقرة وموسكو ومينسك...

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... رغم أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون طوال يومين في اجتماعاتهم في برلين فرض عقوبات محتملة على تركيا بسبب تنقيبها المستمر عن الغاز في البحر المتوسط قبالة الشواطئ اليونانية، فإن قرار فرض هذه العقوبات مؤجل. ولكن مع ذلك، فإن الاجتماع غير الرسمي الذي تستضيفه برلين لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قد يرسم السياسة المستقبلية للعلاقة الأوروبية التركية، ويضع سيناريوهات التحرك في حال استمرت أنقرة برفضها تخفيض التصعيد مع اليونان. وتلعب ألمانيا المضيفة دور وساطة بين تركيا واليونان منذ أشهر لدفعهما على الجلوس سوياً على طاولة الحوار. وترفض أثينا إجراء أي محادثات مع أنقرة قبل أن تسحب الأخيرة سفنها الحربية المتمترسة قبالة شواطئها، فيما تعتبر أنقرة أن على اليونان أن تسقط شروطها المسبقة للحوار. ورغم أن أثينا غير «معجبة» كثيراً بالدور الألماني في الوساطة، وتعتبر أن برلين «منحازة» لتركيا، فإنها تعترف بأن ألمانيا تلعب دوراً كانت الولايات المتحدة يوماً هي المضطلعة به. وترى أثينا كذلك أن موقف حلف الناتو لا يقدم دعماً كافياً لها، وقد عبّر عن ذلك بوضوح وزير دفاع اليونان نيكوس باناجيوتوبولوس عندما التقى قبل يومين مع أمين عام حلف الناتو يانس شتولتنبيرغ في برلين، على هامش لقاءات وزراء دفاع أوروبا، وقال له بحسب ما نقلت صحف يونانية إن «موقف الحلف الذي يأخذ مسافة واحدة منا ومن تركيا لا يضرّ فقط باليونان، بل أيضاً بتماسك الحلف الأطلسي». وأكد وزير الدفاع اليوناني أنه «لا يمكن أن يكون حوار مع تركيا ما دامت بواخرها الحربية في المنطقة». والتقى أمين عام الناتو في اليوم التالي كذلك وزير خارجية اليونان نيكوس داندياس الذي دعا لموقف أكثر تشدداً تجاه تركيا من الناتو. واقترب وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بحذر من طرح اليونان، عندما دعا يوم أمس قبل انطلاق المحادثات الأوروبية، الدولتين إلى وقف المناورات العسكرية في المتوسط كمدخل لبدء حوار مباشر، وقال: «بالطبع لا يمكن للطرفين الجلوس على الطاولة نفسها فيما البواخر الحربية يواجه بعضها بعضاً في شرق المتوسط». وتوجه ماس مطلع الأسبوع إلى اليونان، ثم تركيا، لمحاولة التوصل لأرضية مشتركة يمكن البناء عليها قبل الاجتماع الأوروبي، وبالفعل قال من تركيا: «لا أحد يريد الحرب»، وإنه سمع من الطرفين استعدادهما للحوار، وقال: «أنا مقتنع بأنه لو دخل الطرفان في حوار مباشر بنوايا طيبة فإننا سنتمكن من إيجاد حلول مقبولة من الطرفين». ولكنه وجّه كذلك تحذيراً لأنقرة، عندما قال إن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا «على مفترق طريق» وإنه بحلول نهاية العام ستتوضح الصورة في أي اتجاه تسير هذه العلاقات. وبالفعل، فإن احتمال فرض عقوبات في الأسابيع والأشهر المقبلة وارد جداً، وقد قال جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، إن المناقشات «ستركز على مقترحات سياسية»، وإن «الجميع يركز على ماهية القرارات التي سنقترحها فيما يتعلق بالعقوبات»، ليضيف أن هذا الاجتماع غير رسمي، بالتالي «لا يمكنه تبني قرارات، بل مقترحات سياسية يمكن تطويرها لاحقاً». ووصف لقاءات برلين بأنها «ستكون مهمة جداً، لأنها ستناقش مستوى العقوبات ومن سيخضع لها». وحلّ وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي ضيفاً غير أوروبي على وزراء الخارجية، إذ تتم عادة دعوة مسؤول من خارج التكتل للمشاركة في هذه الاجتماعات التي تعقد مرة كل 6 أشهر. وتناول اللقاء الحديث عن قرار الإمارات تطبيع العلاقات مع تل أبيب، وكذلك «محاولات إيران زعزعة أمن المنطقة عبر عملائها مثل (حزب الله) في لبنان و(حماس) في غزة»، بحسب ما كتب أشكينازي على صفحته على «تويتر». وفي موازاة اجتماعات وزراء الخارجية هذه، التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأمين عام حلف الناتو الذي عاد وعبّر عن قلقه من التوتر في المتوسط بين عضوي الناتو، مثنياً على الوساطة الألمانية لمحاولة تخفيض التوتر. وكان شتولتنبيرغ شارك أول من أمس في اجتماعات وزراء الدفاع الأوروبيين التي تخللتها كذلك محادثات ثنائية جانبية، قادتها وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارنباور، مع نظيريها اليوناني والتركي، كل على حدة. وبالإضافة إلى التوتر التركي الروسي، تناقش هذه القمة الأوروبية التطورات في بيلاروسيا، على ضوء الاحتجاجات الواسعة التي تلف البلاد، منذ إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر تيموشينكو. وسيبحث الوزراء الأوروبيون لائحة عقوبات قد يتم تبنيها في سبتمبر (أيلول) المقبل، بحق مسؤولين من بيلاروسيا. وستطرح أيضاً على طاولة النقاش العلاقات الأوروبية الروسية، خاصة بعد تأكيد أطباء ألمان بأن زعيم المعارضة الروسية ألكسي نافتالي تعرض للتسميم، وهو يمكث في مستشفى شارتييه في العاصمة الألمانية للعلاج. واتهمت موسكو برلين بالتسرع في الإعلان عن أن نافتالي تعرض للتسميم، فيما دعت برلين روسيا لإجراء تحقيق دقيق في كيفية تعرض زعيم المعارضة للتسميم ومحاسبة المسؤولين.

تركيا تصعّد وتعلن مناورات عسكرية شرق المتوسط... دعوات من الناتو وواشنطن وبرلين إلى الحوار

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... واصلت تركيا تصعيدها في شرق المتوسط وأعلنت أنها ستجري مناورات عسكرية في شرق البحر المتوسط يومي 1 و2 سبتمبر (أيلول) المقبلين وهو ما ينذر بمزيد من التوتر مع اليونان. في الوقت الذي حذر فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) من التصعيد، ودعت الولايات المتحدة كلا من أنقرة وأثينا إلى الحوار كما دعتهما ألمانيا إلى سحب سفنهما من المنطقة. وأصدرت البحرية التركية إخطارا جديدا (نافتكس)، قائلة إنها ستجري مناورات رماية في شرق البحر المتوسط قبالة ساحل شمال شرقي قبرص. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس (الخميس) إن الإخطار الأخير الذي أطلقته تركيا جاء لدواع أمنية تتعلق بتدريبات قواتها البحرية في منطقة إسكندرون، مضيفا أن «جميع فعاليات تركيا وقواتها المسلحة تستند إلى أسس مبدئية وتنفذ بشكل حازم». وتابع أن القوات التركية تتولى حماية الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها وزارة الطاقة التركية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، معتبرا أن بلاده باتت فاعلا حقيقيا على الساحة الدولية، وأن على الجميع أن يدرك ذلك. وأكد في الوقت ذاته أن تركيا لا تطمع بأراضي وبحار أي دولة ولن تسمح لأي اعتداء يطالها من أراضي وبحار دول الجوار. وحذر أكار اليونان قائلا: «إذا انتهكتم حدودنا فردنا معروف»، مؤكدا أن بلاده تدعم الحوار دائما ولا ترغب في حدوث ذلك، وأن حل المشاكل العالقة بين تركيا واليونان يكون عبر اللقاء والحوار، وليس باللجوء إلى فرنسا والاتحاد الأوروبي. وأضاف أن سفينة «أوروتش رئيس» تقوم بأعمال البحث والتنقيب بشكل سلمي وداخل المياه التركية، في إطار حقوق بلاده المشروعة، وأن عرقلة أعمال القوات التركية عبر إجراء مناورات شرق البحر الأبيض المتوسط، حلم بعيد المنال، وما نفعله هو إجراء مسح سيزمي بشكل سلمي للغاية. وتساءل: «ما معنى إجراء مناورات عسكرية والإتيان بالطائرات والسفن لمواجهة ذلك؟» في إشارة إلى المناورات الفرنسية اليونانية القبرصية الإيطالية في البحر المتوسط، مؤكدا أن التصعيد لا يخدم أحدا. ودعا أكار فرنسا إلى التصرف بحكمة ومنطق، والاعتذار لتركيا عن ادعاءاتها بشأن تحرش البحرية التركية بسفينة فرنسية منذ حوالي شهرين. وعلق أكار على مواقف فرنسا تجاه التوتر في شرق المتوسط قائلا: «ولى زمن التنمر، ولا حظ لكم في إجبار أحد على شيء من خلاله». ومع اتساع نطاق النزاع في شرق المتوسط، قالت فرنسا، أول من أمس، إنها انضمت إلى مناورات عسكرية مع إيطاليا واليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط. وتعليقا على الإعلان الفرنسي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكصوي إن نشر طائرات عسكرية فرنسية في قبرص ينتهك المعاهدات المتعلقة بالسيطرة على الجزيرة وإدارتها بعد الاستقلال عن بريطانيا في عام 1960، ولفت أقصوي إلى أن موقف فرنسا يشجع بشكل خطير اليونان وقبرص على تصعيد التوترات في المنطقة. وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، التطورات في شرق البحر المتوسط، في اتصال هاتفي ليل أول من أمس، وأبلغه إردوغان خلال الاتصال، أن بلاده لم تكن الطرف الذي يخلق حالة من عدم الاستقرار في شرق المتوسط، وأكد أن تركيا أثبتت دعمها الحوار وخفض التصعيد في شرق المتوسط عبر إقدامها على خطوات ملموسة، بحسب بيان للرئاسة التركية. وأجرى ترمب اتصالين مع إردوغان والرئيس اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد خلالهما أن الحل الوحيد للخلاف في شرق المتوسط هو الحوار. وقال نائب السكرتير الصحافي للبيت الأبيض جود دير، في بيان صحافي إن ترمب أعرب في الاتصالين المنفصلين عن القلق إزاء التوترات في المنطقة. وبدوره، دعا السكرتير العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، إلى ضرورة خفض التوتر في منطقة شرق المتوسط، قائلا إن «الحلف يريد خفض التوتر في شرق البحر المتوسط من خلال انخراط تركيا واليونان في الحوار». وقال إن تركيا واليونان حليفان مهمان في الناتو منذ سنوات، وروح التحالف يجب أن تسود وعلينا أن نجد طريقة لحل الوضع في شرق المتوسط على أساس القانون الدولي. أرحب بجهود الوساطة الألمانية». وصفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الوضع في شرق المتوسط بالـ«مقلق»، مؤكدة ضرورة وضع حد للتصعيد هناك، وقالت، في مؤتمر صحافي مع ستولتنبغ، أمس، إن هدفها في شرق المتوسط، هو «الحفاظ على السيادة الأوروبية والاستقرار» في المنطقة التي تشهد توترا بين اليونان وتركيا. من جانبه، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي قام الثلاثاء بزيارة أثينا وأنقرة، الجانبين التركي واليوناني إلى سحب سفنهما من شرق المتوسط.

«ناتو» يدعو روسيا إلى عدم التدخل في شؤون بيلاروس

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... دعا الأمين العام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ روسيا، اليوم الخميس، إلى عدم التدخل في الأزمة في بيلاروس، حيث تجري حركة احتجاج غير مبسوقة منذ إعلان انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشنكو لولاية جديدة في 9 أغسطس الجاري. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية نشرتها على موقعها الإلكتروني «بيلاروس دولة مستقلة ذات سيادة ولا يجدر بأي كان بما في ذلك روسيا التدخل هناك».....

بوتين يدعو كل الأطراف الى إيجاد «حل» للأزمة في بيلاروس

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس كل الأطراف في بيلاروس، التي تشهد حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية في 9 أغسطس، إلى «إيجاد حل للأزمة». وقال الرئيس الروسي في مقابلة مع قناة «روسيا 24» التلفزيونية «نحن متأكدون بأن كل المشاركين في هذه العملية يتحلون بالحكمة، بعيداً عن أي تشدد، لإيجاد حل» للأزمة. وذكر بوتين أيضا بان الأزمة في بيلاروس هي «شأن المجتمع والشعب البيلاروسي»، مضيفا انه من وجهة نظره «نحن نتصرف بطريقة أكثر تحفظا وحيادية من الكثير من الدول الأخرى.. سواء الاوروبيين أو الأميركيين». وحول المساعدة الأمنية التي وعد بيلاروس بها وأعلن عنها في منتصف اغسطس نظيره الكسندر لوكاشنكو، قال الرئيس الروسي ان بلاده «لديها التزامات» تجاه بيلاروس وستنفذها. وأوضح «لقد طلب مني الكسندر غريغوريفيتش (لوكاشنكو) تشكيل قسم احتياطي من عناصر الامن وقمت بذلك». واضاف «لكننا اتفقنا بانني لن استخدم تلك القوة الى حين يكون الوضع خارجا عن السيطرة وحين تتجاوز بعض العناصر المتطرفة بعض الضوابط مثل احراق سيارات ومنازل ومصارف او محاولة الاستيلاء على مبان إدارية»، معربا عن أمله «في عدم الوصول الى هذه الضرورة». ويواجه الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو الحاكم منذ 1994 حركة احتجاج غير مسبوقة منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل في 9 اغسطس.

وزير الدفاع الأميركي: لن نتنازل عن شبر في المحيط الهادي

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن مسؤولية القيادة في المحيط الهادي تقع على عاتق الولايات المتحدة وإنها «لن تتخلى عن شبر» لدول أخرى تعتقد أن نظامها السياسي أفضل، موجها انتقادا مستترا للصين. وأضاف إسبر، متحدثا في هاواي يوم الأربعاء أن بلاده تأمل في العمل مع الصين لحملها على احترام النظام الدولي القائم على القواعد حتى مع حنث بكين مرارا بوعودها وسعيها إلى تحديث عسكري واسع النطاق. وتابع قائلا إن الصين لم تف بوعودها بالالتزام بالقانون والقواعد والأعراف الدولية، مضيفا أن بكين تريد إظهار قوتها عالميا. وأضاف إسبر «دعما لجدول أعمال الحزب الشيوعي الصيني، يواصل جيش التحرير الشعبي اتباع خطة تحديث صارمة للوصول إلى جيش على مستوى عالمي بحلول منتصف القرن». ومضى يقول «سيتضمن هذا بلا شك السلوك الاستفزازي لجيش التحرير الشعبي في بحر الصين الجنوبي والشرقي، وفي أي مكان آخر تعتبره الحكومة الصينية حاسما لمصالحها». وقال الوزير الأميركي إنه في الوقت الذي تستهدف فيه الولايات المتحدة ردع الصين فإنها تريد أيضا «أن تستمر في العمل مع جمهورية الصين الشعبية لإعادتها إلى مسار أكثر انسجاما مع النظام القائم على القواعد الدولية». ووصف إسبر منطقة المحيطين الهندي والهادي قبيل جولة يقوم بها هناك بأنها محور تنافس على النفوذ مع الصين، لكنه أضاف أن وجود الصين، وروسيا أيضا، بات عالميا الآن وأن على واشنطن أن تكون قادرة على التعامل معهما. وقال «تحمل الولايات المتحدة على عاتقها مسؤولية القيادة. نحن من دول المحيط الهادي، من منطقة المحيطين الهندي والهادي، منذ مدة طويلة». وتابع قائلا «لن نتخلى عن هذه المنطقة، عن شبر من الأرض... لبلد آخر يظن أن شكل حكومته وآراءه فيما يتعلق بحقوق الإنسان والسيادة وحرية التعبير والمعتقد والتجمع... أفضل بشكل ما مما لدى الكثير منا». وثمة خلاف بين واشنطن وبكين حول كل شيء من التجارة وحقوق الإنسان إلى الأنشطة العسكرية الصينية في الممر المائي المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي وأماكن أخرى.

تقرير: أرباح أغنياء الشرق الأوسط خلال وباء كورونا كافية لإصلاح انفجار بيروت

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... حقّق 21 شخصاً من الأكثر ثراءً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ بدء انتشار وباء «كوفيد – 19» أرباحاً بقيمة نحو عشرة مليارات دولار، أي ضعف المبلغ المطلوب لإصلاح الأضرار التي خلفها انفجار مرفأ بيروت، وفق منظمة أوكسفام. وعزّز الوباء، وفق تقرير نشرته المنظمة الخميس، اللامساواة في المنطقة، حيث إن 45 مليون شخص قد ينحدرون إلى الفقر. وذكرت المنظمة في بيان حول التقرير، أن «أصحاب المليارات البالغ عددهم 21 مليارديراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجميعهم من الرجال، شهدوا زيادة في حجم ثرواتهم بنحو 10 مليارات دولار منذ بداية أزمة وباء فيروس (كوفيد – 19)، أي ضعف المبلغ المطلوب لإعادة بناء العاصمة اللبنانية المدمرة». وأوقع الانفجار في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) أكثر من 180 قتيلاً و6500 جريح، وشرّد نحو 300 ألف شخص. وتسبب الانفجار في خراب أحياء عدة قريبة، حيث لم يسلم فيها تقريباً أي مبنى أو منزل، سواء من انهيار سقف أو جدار أو تحطم نوافذ وأبواب، في حين باتت مبان عدة غير صالحة للسكن. وطالت الأضرار أحياء في ضواحي العاصمة وأخرى في مناطق بعيدة نسبياً عن مكان الانفجار. وأشارت المنظمة إلى تقرير شركة «بي دبليو سي» للتدقيق المالي الذي قدّر بنحو خمسة مليارات دولار حجم الخسائر الناتجة عن دمار ما بين 30 و40 مبنى، فيما بات 3400 مبنى غير قابلة للسكن، كما طالت الأضرار نحو 40 ألف مبنى آخر. واعتبرت «أوكسفام»، أن انفجار بيروت «كشف بشكل أكبر من أي وقت مضى عن مدى هشاشة الاقتصاد المحلّي في البلاد»، مشيرة إلى أن هذه الكارثة «ستلعب دوراً في زيادة اللامساواة في لبنان»، الذي تقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكانه يعيشون تحت خط الفقر. وتُعادل الزيادة في حجم الثروات التي جمعها الأغنياء منذ مارس (آذار) «أكثر من ضعف قروض الطوارئ الإقليمية التي قدّمها صندوق النقد الدولي للاستجابة للوباء، وتقريباً خمسة أضعاف نداء الأمم المتحدة الإنساني المتعلّق بالفيروس للمنطقة»، وفقاً للبيان. وقال نبيل عبدو، مستشار منظمة «أوكسفام» للسياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن «الوباء كشف عن التفاوتات العميقة والفشل الهائل في الأنظمة الاقتصادية في المنطقة؛ مما ترك ملايين الناس من دون وظائف أو رعاية صحية أو أي نوع من الضمان الاجتماعي»....

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....الاتحاد الأفريقي يتسلم اليوم «مسوّدة موحدة» لمشروع اتفاق بشأن «سد النهضة»..تركيا تقر إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا ...ليبيون يرسمون سيناريوهات... «ماذا لو استقال السراج؟»...فيضانات قياسية تؤدي إلى قتلى وخسائر فادحة في السودان....الجزائر: ماكرون يناقش مع تبون هاتفياً أزمتي ليبيا ومالي....تونس: المشيشي يقبل مبادرة «هدنة» الـ18 شهراً....

التالي

أخبار لبنان.....ماكرون لا يريد أن يحصد «فشلاً» في زيارته الثانية إلى بيروت...تمام سلام يرفض ترؤس الحكومة بقرار {عدم التعامل مع العهد}....ماكرون يمنح مبادرته بُعداً وجودياً... ويحذّر من حرب أهلية....استشارات الاثنين لـ«بلف» ماكرون أم لتأليف حكومة؟.....شنكر على خط إبعاد حزب الله.. وموفد عون إلى الراعي: حملة استباقية على الخصوم....بري "يستقتل" لإقناع الحريري قبل إستشارات الاثنين...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. تغييرات «هيكليّة» في «الموساد»... التشاؤم يظلل مفاوضات فيينا النووية مع إيران وإسرائيل «الغاضبة» ترفض استقبال مالي..بوتين: تمثّل «تحدياً خطيراً» المناورات الغربية في البحر الأسود.. أوكرانيا: روسيا حشدت زهاء 100 ألف جندي قرب حدودنا..روسيا وتركيا تنفيان ضلوعهما بأزمة مهاجري بيلاروس..متسللون يخترقون نظام البريد الإلكتروني الخارجي لـ«إف بي آي»..قمة ثالثة بين جو بايدن وشي جينبينغ تحدد شروط التنافس.. «طالبان» تحظر المحاكم وانفجار بحي شيعي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,640,360

عدد الزوار: 6,905,918

المتواجدون الآن: 98