أخبار مصر وإفريقيا....الاتحاد الأفريقي يتسلم اليوم «مسوّدة موحدة» لمشروع اتفاق بشأن «سد النهضة»..تركيا تقر إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا ...ليبيون يرسمون سيناريوهات... «ماذا لو استقال السراج؟»...فيضانات قياسية تؤدي إلى قتلى وخسائر فادحة في السودان....الجزائر: ماكرون يناقش مع تبون هاتفياً أزمتي ليبيا ومالي....تونس: المشيشي يقبل مبادرة «هدنة» الـ18 شهراً....

تاريخ الإضافة الجمعة 28 آب 2020 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2059    التعليقات 0    القسم عربية

        


الاتحاد الأفريقي يتسلم اليوم «مسوّدة موحدة» لمشروع اتفاق بشأن «سد النهضة»... سفير إثيوبيا يقدم أوراقه في القاهرة عشية جولة جديدة من المفاوضات....

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... تعقد دول مصر وإثيوبيا والسودان، اليوم (الجمعة)، جلسة جديدة من محادثات «سد النهضة» الإثيوبي، تتضمن رفع تقرير إلى الاتحاد الأفريقي، يحوي نسخة موحدة مجمعة لمقترحات الدول الثلاث، بشأن اتفاق نهائي، ينظم عمليتي ملء وتشغيل «سد النهضة»، الذي تبنيه أديس أبابا، على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع مصر والسودان. وعشية استئناف المحادثات، أعلنت سفارة إثيوبيا بالقاهرة أن السفير ماركوس تيكلي ريكي قدم أمس صورة من أوراق اعتماده إلى السفير أبو بكر حفني، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، ليبدأ مهام عمله رسميا. وذكرت السفارة، في بيان لها، أن السفير ماركوس نقل أثناء اللقاء رسالة تحية وتقدير للشعب المصري، معربا عن تمنيات الحكومة والشعب الإثيوبي للحكومة والشعب المصري دوام الاستقرار والازدهار. وقال السفير ماركوس إن «مهام عمله في مصر تتركز على تعزيز العلاقات بين الشعبين، من خلال التعاون في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فضلا عن تحسين العلاقات بين البلدين على مر التاريخ». وبشر ماركوس بتقدم في مفاوضات «سد النهضة»، مؤكدا أن المحادثات تسير «في حالة جيدة». وعمل ماركوس من قبل سفيرا لإثيوبيا لدى اليابان، كما شغل منصب المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية، وعمل مديراً لمدرسة الدبلوماسية والعلاقات الدولية وأستاذا مساعدا للدبلوماسية والعلاقات الدولية في جامعة الخدمة المدنية الإثيوبية، وفي الوقت الحالي يمثل بلاده في ليبيا مقيما في القاهرة. وكانت جولة جديدة من مفاوضات السد، انطلقت مطلع يوليو (تموز) الماضي، برعاية الاتحاد الأفريقي، وحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي، للوصول إلى اتفاق نهائي. وشهدت المفاوضات خلال الأيام الماضية، توافقا بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول الخطوات التنفيذية لعملية التفاوض، حيث بدأت لجنة مصغرة مكونة من عضو فني وعضو قانوني من كل دولة، وبحضور المراقبين والخبراء في تجميع المقترحات في مسودة واحدة، وإعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب أفريقيا بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. ويشكك الخبراء المصريون في إمكانية الوصول إلى مسودة توافقية بين المقترحات المتعارضة خاصة بين مصر وإثيوبيا. ويشير الدكتور محمد نصر علام، وزير الموارد المائية المصري الأسبق، إلى أن محاولة الوصول إلى مقترح توافقي تعني في الحقيقة «إعادة التفاوض من جديد» وهو أمر صعب، متسائلاً «كيف يتم دمج مقترح ملء إرشادي لإثيوبيا مع مقترحين للملء والتشغيل ملزمين قانونا؟». وتخشى القاهرة تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، التي تعتمد عليها بأكثر من 90 في المائة، بينما تقول إثيوبيا إن السد المقام على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، أمر حيوي لتحقيق التنمية في البلاد، وتزوديها بالكهرباء.

البرلمان اليوناني يصادق على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... صادق البرلمان اليوناني، اليوم (الخميس)، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر، وسط تصاعد للتوتر مع تركيا بشأن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، تمت المصادقة على الاتفاقية بتأييد أغلبية النواب في البرلمان اليوناني. وكان التفاق قد تم بين البلدين هذا الشهر، وصادق عليه البرلمان المصري. وأثار الاتفاق بين أثينا والقاهرة غضب تركيا التي تقول إنه «يتعدى على جرفها القاري»، كما يتداخل مع اتفاق ترسيم للحدود البحرية بين تركيا وحكومة «الوفاق» في ليبيا، العام الماضي، الذي وصفته اليونان بأنه «غير قانوني». ويسمح الاتفاق بين أنقرة وطرابلس لتركيا بالوصول إلى منطقة كبيرة في شرق البحر المتوسط، حيث تم اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز في السنوات الأخيرة.

ليبيون يرسمون سيناريوهات... «ماذا لو استقال السراج؟»

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر... على عكس ما كان يتوقع، يواجه فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» جملة من التحديات الثقيلة يتمثل بعضها في مطالبته من جموع المتظاهرين السلميين، بالاستقالة من منصبه من جهة، وخطط استكمال مسيرة الحرب ضد قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر من جهة أخرى. وتتباين نظرة الليبيين إلى آلاف المتظاهرين الذين يحتشدون منذ أربعة أيام في ساحة الشهداء وسط طرابلس، كل حسب آيديولوجيته السياسية وانتماءاته الجهوية، فهناك من يرى أن هؤلاء الشباب يحتجون على «تفشي الفساد في البلاد، وتردي الوضع المعيشي»، في مقابل من ينظر إليهم على أنهم عبارة عن «فئة من ناكري الجميل، تم الدفع بهم لتنفيذ أجندات شخصية ضد رئيس المجلس الرئاسي». لكن ما بين هذا وذاك يتخوف كثيرون من أن إجبار السراج على الاستقالة من دون وضع صيغة ديمقراطية لتداول السلطة سيضع غرب ليبيا على شفا حرب أهلية، في ظل سيطرة الميليشيات على مقاليد الأمور بالكامل. ومع تصاعد حدة المظاهرات السلمية غير المسبوقة، يتطلع كل طرف سياسي إليها بحسب ما يتمناه أو يرجوه. لكن ذلك لا يمنع المتوجسين من توقع دخول البلاد في «دائرة المجهول» عبر سيناريوهات عديدة قد تعيدها إلى السنوات الأولى من إسقاط نظام الرئيس معمر القذافي. جانب من هذه المخاوف التي يبديها سكان غرب البلاد يتمثل في أن ترك السراج لمنصبه سيخلق فراغاً سياسياً (ولو مؤقتاً) قد يمكّن قوات «الجيش الوطني» من العودة السريعة إلى تخوم العاصمة، وبسط قبضتها عليها. لكن المحلل السياسي الليبي عبد العظيم البشتي شدد على أن «الأمر يحتاج إلى صيغة ديمقراطية لتداول السلطة تتمثل في انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة»، مقللاً في حديثه إلى «الشرق الأوسط» من «الوصول إلى هذه المرحلة قريباً في ظل انتشار السلاح وسيطرة الميليشيات في كل ليبيا غرباً وشرقاً». ورغم وضوح هتاف المتظاهرين المُنصب على ضرورة محاسبة «الطغمة المتسببة في إفقار المواطنين»، فإن ذلك لم يمنع الموالين لرئيس المجلس الرئاسي من التساؤل: «أين كان هؤلاء حينما كانت العاصمة تتعرض للقصف اليومي؟». غير أن البشتي رأى أن ظروف اتفاق الصخيرات المُوقع في نهاية عام 2015 بالمغرب هي التي أتت بالسراج إلى هذا المنصب. وقال: «تقابلنا عقب توليه رئاسة المجلس الرئاسي، وتبادلنا حديثاً شخصياً، تكشف لي حينها أنه لم يكن متمسكاً بمنصبه ويبدي استعداده للانسحاب، ولكنه كان يريد صيغة لا تترك فراغاً سياسياً». وأضاف: «كنت حينها أخاف من القفز في الفراغ، وأرى ضرورة الوصول إلى صيغة ديمقراطية لتداول السلطة، حيث لا يمكن (للرئيس) أن يذهب هكذا إلى بيته من دون ترتيبات. لكن الآن بات واضحاً أن السراج قد تغير وبات متمسكاً بالسلطة». ويتكون المجلس الرئاسي من السراج رئيساً، وخمسة نواب له وثلاثة أعضاء. وتنص المادة الرابعة من مسودة اتفاق الصخيرات على أن «استقالة رئيس مجلس الوزراء، أو وفاته، أو خلو منصبه لأي سبب تؤدي إلى استقالة الحكومة بأكملها. وفي هذه الحالة، تواصل الحكومة (المنتهية ولايتها) مهامها بتصريف أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة على أن يلتئم الحوار السياسي الليبي في جلسة تعقد خصيصاً لهذا الغرض لاختيار بديل لها، ويتم اعتماد ذلك من مجلس النواب». وأصحاب السيناريو الأسوأ يرون أنه في حال إجبار السراج على الاستقالة، فإن البلاد «ستذهب لا محالة إلى حرب عسكرية مناطقية عنيفة على السلطة بين تيارات سياسية كل منها سيستميت دفاعاً عن مكتسباته التي راكمها على مدار الأعوام التسعة الماضية»، مرجحين كفة فتحي علي باشاغا وزير الداخلية الذي ينتمي إلى مدينة مصراتة، لملء هذا الفراغ، على قاعدة أن القوة الضاربة في قوات السراج تكمن في مدينته، فضلاً على أن وراءه جهاز أمني يدين له بالولاء. وسعياً من السراج إلى محاصرة سقف مطالب المحتجين، اجتمع مساء أول من أمس مع رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الجيلاني أرحومة، وعدد من أعضاء الهيئة، وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل إيجاد حلول دستورية «تنقل البلد إلى الدولة المدنية الديمقراطية من خلال إكمال المسار التأسيسي وإجراء انتخابات برلمانية ودستورية». وقال السراج إن «ليبيا تمر بمرحلة خطيرة مصيرية تتطلب بأن يكون الجميع في مستوى المسؤولية الوطنية التاريخية... وأنا كنت سباقاً بالترحيب بمسودة الدستور وإلى أن أصبحت مشروعاً، يمثل فور إقراره من الشعب، أساساً لبناء الدولة المدنية المنشودة». وأمام تعقيدات المشهد، قال السفير إبراهيم موسى جرادة إن «الحراك الشعبي المنتفض توّج أنين المعاناة ووصول الصبر إلى منتهاه، وبالتالي ليس أمامنا إلاّ التفكير في حل واقعي ولو جزئي». واقترح جرادة أن «يسمي رئيس المجلس الرئاسي رئيس وزراء، أو وزير أول حال وجود تكبيلات إجرائية في اتفاق الصخيرات المُلغم دوماً بالقيود، على أن يقدم نفسه وتشكيلاته المقترحة لمجلس النواب مجتمعاً لنيل الثقة فيه وفي حكومته، لكن في حال تعذر التئام مجلس النواب، يقدم لهم في هيئتيه في طبرق وطرابلس، وإذا لم يكن ذلك فليس من سبيل إلا تقديمها عبر أحد التجمعين البرلمانيين». وذهب جرادة إلى أنه يمكن العمل أيضاً على تشكيل حكومتين جديدتين في غرب ليبيا وشرقها، أو الدعوة إلى مبادرة تجمع عمداء البلديات المنتخبين في مجلس أعلى للبلديات، واختيار هيئة تسييرية تنسيقية، وتعزز الحكم المحلي، وتكون رافداً للسلطات. واستدرك جرادة بأن «هذا الحل ليس مثالياً فهو مقترح مبدئي، ولكنه رغم الصعوبات ممكن، لكسر حقبة وحلقة الجمود ولإعادة بعض النشاط لدور ومهام السلطة التشريعية»، لافتاً إلى أن «الحكومة الجديدة ستكون أقوى شرعياً داخلياً وخارجياً لاستنادها لثقة البرلمان، فضلاً عن أن ذلك من شأنه أن يكون رسالة للشعب بالجدية والاعتذار له، وطلب فرصة أخرى وأخيرة»....

تركيا تقر إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا ...«الناتو» اتهمها بعرقلة حظر السلاح

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أقر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ضمناً بصحة تقارير عن إقامة بلاده قاعدة عسكرية في ليبيا، بينما أكد حلف شمال الأطلسي «ناتو» أن أنقرة تعرقل فرض حظر السلاح. وشدد أكار على عزم بلاده مواصلة وجودها العسكري في ليبيا، معتبراً أنه «يسير وفقاً للقوانين الدولية والقيم الإنسانية». ورداً على سؤال عن إنشاء قاعدة في ليبيا، قال وزير الدفاع التركي في مقابلة مع وكالة «الأناضول» الرسمية، أمس، إن «القوات المسلحة تشرف على تأهيل القوات الليبية في مراكز التدريب التي أنشأتها... ويجب عدم تضخيم الأمر». واتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، تركيا بعرقلة فرض حظر الأسلحة على ليبيا. وقال خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في برلين، مساء أول من أمس، إن «تركيا تواصل عرقلة جهود الناتو للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في فرض حظر الأسلحة الصادر عن الأمم المتحدة». وأضاف أن التحالف الدفاعي للحلف يبحث عن سبل للتنسيق المحتمل مع عملية الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة «إيريني» التي تهدف لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا. في السياق ذاته، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن أوروبا عازمة «على تعزيز نظام العقوبات للمساهمة في تنفيذ أفضل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأمر الذي سيزيد أيضاً من فاعلية عمليتنا إيريني». وانتهكت تركيا حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، وتقدم دعماً كبيراً لحكومة الوفاق الليبية اعتماداً على مذكرة التفاهم الموقعة بينهما حول التعاون الأمني والعسكري في مواجهة الجيش الوطني الليبي، ما كان السبب في تصاعد الأزمة في البلاد وسقوط مزيد من القتلى. وبحسب الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، أرسلت تركيا أكثر من 20 ألفاً من المرتزقة من الفصائل المسلحة الموالية لها في سوريا. وكشف تقرير مشترك لشبكة «إيه آر دي» ومجلة «شتيرن» الألمانيتين عن أن الجيش التركي نقل شحنة حربية مهمة على متن طائرات من طراز «إيرباص» إلى ليبيا، وانتهك بذلك الحظر الأممي. وذكر التقرير أن تركيا نفذت 11 طلعة جوية على الأقل إلى ليبيا بطائرات عسكرية من طراز «إيرباص إيه 400 إم». وأكد موقع الرصد العسكري الإيطالي «إيتميل رادار» قيام طائرات من طرازي «لوكهيد سي 130 إي» و«إيه 400 إم» برحلات مكثفة إلى مصراتة لنقل أسلحة وعتاد عسكري ومقاتلين، وكذلك إلى قاعدة الوطية قرب طرابلس. في غضون ذلك، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، إن تركيا «داعمة دوماً للسلام والحل السلمي في ليبيا، وتسعى إلى تحقيق استمرارية وقف إطلاق النار». وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب عقب لقائهما في إسطنبول، أن أنقرة «لعبت دوراً كبيراً في رفع الحصار الذي كان مفروضاً على طرابلس وإيقاف الاعتداءات ضدها». وأعرب عن ثقته في أن تركيا «ستبذل ما بوسعها مستقبلاً لإعادة إعمار ليبيا».....

فيضانات قياسية تؤدي إلى قتلى وخسائر فادحة في السودان

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصل منسوب مياه الفيضانات في السودان إلى مستويات ارتفاع قياسية تسببت في مقتل العشرات وتدمير آلاف المنازل، كما زحفت على بعض الأحياء في العاصمة الخرطوم. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، جاء الفيضان رغم بدء إثيوبيا في ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق في يوليو (تموز)، وعادة ما يشهد السودان الفيضان في الصيف، لكن هذا العام تسببت مستويات المياه غير المسبوقة في إغراق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، بينما يخشى السكان في أنحاء الخرطوم على منازلهم بسبب المياه الآخذة في الارتفاع. ووصلت مياه الفيضانات لطرق رئيسية في الخرطوم، للمرة الأولى في الوقت الحديث الذي تعيه الذاكرة. وقال أحمد بسطاوي من سكان أم درمان، بعد أن بقي طوال الليل ساهراً يحاول حماية منزله من المياه التي هدمت بعض جدرانه الطينية: «مياه النيل غمرت منزلنا منتصف ليلة أمس». وأضاف: «هذا أكبر فيضان نشهده. نحاول منع المياه من دخول المنازل، لكن المياه في ارتفاع. السلطات قدمت لنا التراب والأكياس لكن لا نستطيع منع المياه التي هدمت المنازل». وقال وزير الري والوارد المائية ياسر عباس، الخميس، إن متوسط منسوب المياه في النيل الأزرق وصل إلى 17.43، وهو الأعلى منذ بدء البلاد تسجيل تلك البيانات عام 1912. وذكر رئيس لجنة الفيضانات في وزارة الري عبد الرحمن صغيرون: «نتوقع أن يشهد النيل الأزرق ارتفاعاً في الأيام المقبلة». ووفقاً لوزارة الداخلية، تسببت الفيضانات حتى يوم الثلاثاء في مقتل 86 شخصاً وتدمير أكثر من 18 ألف منزل، وإلحاق أضرار بنحو 32 ألف منزل. ومن المتوقَّع ملء خزان سد النهضة تدريجياً على مدى الأعوام القليلة المقبلة، بالتزامن مع بدء تشغيل السد، لكن إثيوبيا لم تتوصل لاتفاق بعدُ على شروط الملء والتشغيل مع دولتي المصب السودان ومصر. وقال وزير الري: «متوقّع بعد ملء سد النهضة ألا تحدث فيضانات؛ لأن السد سيؤدى لقلة الفيضانات بما أنه يقوم بالتخزين في فترة الفيضان»....

الجزائر تسجل 397 إصابة و10 وفيات بـ«كورونا»

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء «كورونا» في الجزائر، جمال فورار، اليوم (الخميس)، تسجيل 397 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 43016 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف المتحدث تسجيل 10 وفيات جديدة مقابل تسجيل 271 حالة شفاء جديدة، ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي منذ بداية الأزمة إلى 1475، في حين بلغ عدد حالات الشفاء 30157، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

الجزائر: ماكرون يناقش مع تبون هاتفياً أزمتي ليبيا ومالي

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، للحديث عن الوضع في ليبيا ومالي الدولتين الجارتين للجزائر، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية. وجاء في البيان الي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «تلقى اليوم رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث خلالها الرئيسان في تطور العلاقات بين البلدين، كما تناولا على وجه الخصوص مستجدات الوضع في ليبيا ومالي». وكانت الجزائر التي رعت اتفاق السلام بين الحكومة المالية والمتمردين في 2015 أدانت الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس أبو بكر كيتا، في 18 أغسطس (آب)، داعية إلى الاحتكام لانتخابات و«احترام النظام الدستوري». وكان الجيش المالي أعلن، في وقت سابق الخميس، إطلاق سراح كيتا، وقال أحد أفراد عائلته، طالباً عدم كشف هويته، إن كيتا عاد إلى منزله في منطقة سيبينيكورو الليلة الماضية. وتحاول الجزائر رعاية وساطة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا التي تتقاسم معها نحو ألف كيلومتر. وسبق للرئيسين الجزائري والفرنسي أن تبادلا الاتصالات الهاتفية لكسر الجمود الذي طغى على العلاقات منذ وصول الرئيس تبون إلى السلطة في ديسمبر (كانون الأول). وفي يوليو (تموز)، سلّمت فرنسا للجزائر جماجم وعظام 24 مقاوماً جزائرياً قُتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي عام 1830 كدليل على تحسن هذه العلاقات.

المشيشي يتخلى عن ضم أول وزير كفيف للحكومة التونسية المقترحة

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مكتب الإعلام لرئيس الحكومة المكلف في تونس هشام المشيشي، اليوم (الخميس)، تخليه عن ضم وزير كفيف للمرة الأولى في تاريخ تونس إلى الحكومة المقترحة قبل أيام من عرضها على البرلمان لنيل الثقة. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد جاء قرار المشيشي عقب منشور نشره الوزير المقترح وليد الزيدي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس (الأربعاء) أعلن فيه عن «تعففه عن المسؤولية». وكتب الزيدي، الحاصل على الدكتوراه في الآداب العربية، في المنشور «يعلم الله أن الوزارة أتتني طوعاً لا كرهاً ولم أبلغ مبالغها، ويعلم الله أنني لا أرضى بغير الجامعة بدلاً، وأشهد الله وأشهدكم أني تعففت عنها، كان ذلك حتماً مقضياً وأنني أرفضها». وفجّر الزيدي (34 عاماً) بمنشوره تكهنات بتخليه على المنصب، لكنه عاد مساء أمس ليصرح لوسائل الإعلام المحلية بأنه لم يعلن الاستقالة. وقال المكلف بالإعلام لدى المشيشي، فيصل ضو، اليوم، إن رئيس الحكومة «قرر التخلي عن اسم وليد الزيدي من تشكيلة الحكومة المقترحة، وسيتم تعويضه بشخصية أخرى». ونقل ضو عن المشيشي «أنه لا مجال للتردد في خدمة تونس والتعفف عن تلبية نداء الواجب الوطني». ويستعد المشيشي لعرض حكومته المقترحة، وهي حكومة كفاءات مستقلة خالية من مشاركة الأحزاب، على البرلمان مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل خلال جلسة عامة من أجل التصويت على نيل الثقة.

تونس: المشيشي يقبل مبادرة «هدنة» الـ18 شهراً

أبدى انفتاحه على مبادرة «حركة الشعب» قبل بدئه مشاورات حزبية

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي تخليه عن المرشح لتولي حقيبة الثقافة وليد الزيدي، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي، أمس، إثر لقائه فريقه الحكومي، على «ضرورة التضامن بين مختلف الوزراء». وكشف المشيشي عن استعداده لعقد لقاءات مع الأحزاب الممثلة في البرلمان في إطار التواصل والإصغاء. وقال: «نرحب بكل المبادرات الإيجابية وسنتفاعل معها، ومن بينها مبادرة حركة الشعب». وبشأن برنامج عمل الحكومة، قال المشيشي إنه سينكب على إعداد وثيقة ستُقدم إلى نواب البرلمان، بعد أن قدم الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي الذي سيركز بالأساس على الملفات الاقتصادية والاجتماعية. وعبرت أحزاب تونسية عدة عن دعمها المشروط لحكومة هشام المشيشي المقترحة، وقدمت «حركة الشعب» (حزب قومي) مبادرة هدفها تجاوز أزمة الثقة بين الأحزاب، فيما تمسكت «حركة تحيا تونس» (حزب ليبرالي) بثلاثة شروط لدعم الحكومة. أما رئيسة «الحزب الدستوري الحر» (ليبرالي) عبير موسي فقد وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة المكلف أكدت من خلالها أن حزبها سيصوت للحكومة «إن لم تتضمن عناصر من تنظيم الإخوان». ودعا رئيس «حركة الشعب» زهير المغزاوي إلى توافق سياسي على منح الثقة لحكومة المشيشي، شرط التزام رئيس الحكومة المـكلف تقديم تصوّر واضح يضبط الإجراءات الكفيلة بوقف النزف الاقتصادي والمالي والاجتماعي، وتحديد المدى الزمني لحكومته بمدة أقصاها سنة ونصف السنة يُصار خلالها إلى التوافق بين الكتل البرلمانية على تعديل النظام الانتخابي الحالي. واعتبر أنها «مبادرة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس». واقترح المغزاوي التزام كل الأطراف السياسية والاجتماعية بتنفيذ «هدنة»، إذا تم القبول بالشروط المعلنة، ومع نهاية فترة التوافق يتم الاختيار بين ثلاثة حلول، أولها استمرار حكومة المشيشي إلى نهاية العهدة البرلمانية، وتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها خريف 2024. أما الحل الثاني فيدعو إلى تكوين أغلبية برلمانية تتولى تشكيل حكومة سياسية، فيما الحل الثالث يتمثل بالذهاب مباشرة إلى انتخابات برلمانية سابقة لأوانها. وقررت حركة «تحيا تونس» التي يتزعمها يوسف الشاهد رئيس الحكومة السابق تقديم دعم مشروط للحكومة المقترحة. واشترطت الالتزام ببرنامج عاجل للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للفيروس «كورونا» والشروع في مجموعة من الإصلاحات الكبرى. وبشأن تخلي المشيشي عن الزيدي الذي اقتُرح لتولي وزارة الثقافة، أشار مكتب الإعلام الخاص برئيس الحكومة المكلف إلى أن القرار اتخذ إثر التصريحات الصادرة عن الزيدي، التي عبر فيها عن «تعففه عن تحمل مسؤولية وزارة الثقافة». وأكد رئيس الحكومة المكلف أنه «لا مجال للتردد في خدمة تونس والتعفف عن تلبية نداء الواجب الوطني». وكان الزيدي قد نشر تدوينة أكد من خلالها أنه لا يرى نفسه وزيراً، وأن مكانه الأفضل في مدارج الجامعة التونسية وبين طلابه. وأشار في تصريح إذاعي إلى أنه «يتعفف» عن المناصب، ولا رغبة له في توليها، وهو ما أدى إلى التخلي عنه من قبل رئيس الحكومة المكلف. ومن المنتظَر عقد جلسة برلمانية لمنح الثقة لحكومة المشيشي، مطلع الشهر المقبل، وهي حكومة كفاءات مستقلة مكونة من 28 حقيبة وزارية. واستبعد رئيس الحكومة المكلف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان من المشاركة في الحكومة، وهو ما كان محل جدل واسع بلغ حد اتهامه بـ«الانقلاب على المسار الديمقراطي».....

تعليق زيارات المعتقلين في المغرب بسبب الوباء

الرباط: «الشرق الأوسط».... أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون في المغرب أمس الخميس تعليق الزيارات للمعتقلين في 15 سجنا، في وقت يواجه البلد منذ عدة أسابيع زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. واتخذ هذا «الإجراء الاحترازي» بعدما استؤنفت الزيارات العائلية إلى السجون المغربية في منتصف يوليو (تموز) بعد تعليقها أربعة أشهر. ويشهد المغرب ارتفاعا في وتيرة انتشار وباء كوفيد - 19 مع تخطي الحصيلة ألف إصابة يومية منذ مطلع الشهر الحالي ما يثير قلقا وانتقادات في وسائل الإعلام المحلية حول تدبير الأزمة الصحية. ولم تعلن إدارة السجون أي حصيلة للإصابات بين المعتقلين منذ أبريل (نيسان) حين أفيد عن إصابة أكثر من 300 سجين و70 موظفا في أربعة سجون. وبلغت الحصيلة الرسمية للوباء في المغرب، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، 55864 إصابة و984 وفاة، وتبقى حالة الطوارئ الصحية سارية حتى 10 سبتمبر (أيلول).

متشددون يقتلون 4 جنود بكمين في مالي

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... قال الجيش في مالي إن أربعة من جنوده قتلوا وأصيب 12 يوم أمس الخميس بعدما نصب متشددون كمينا لدورية عسكرية لمكافحة الصيد الجائر في منطقة موبتي في وسط البلاد. وشهدت مالي الأسبوع الماضي انقلابا أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وهو ما تخشى قوى دولية أن يزيد الاضطرابات في البلاد ويقوض المعركة مع المتمردين هناك وفي منطقة الساحل الأفريقي بشكل عام. وتنشط جماعات متشددة لها صلات بتنظيمي القاعدة وداعش في المناطق القاحلة في وسط وشمال مالي، وتستخدم تلك المناطق قاعدة لشن هجمات على الجنود والمدنيين في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين ودول أخرى. وقال الجيش في بيان إنه تم إرسال تعزيزات إلى المنطقة التي شهدت الهجوم.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....انفجار لغم حوثي في البحر الأحمر يقتل 3 صيادين مصريين....اعتراض باليستي حوثي أُطلق باتجاه نجران....ألغام الحوثي البحرية.. مخاطر حقيقية على الملاحة الدولية...البحرين: أحكام بالسجن وغرامات بالملايين في «غسل الأموال الإيرانية»....السعودية تواصل تسجيل أدنى إصابات يومية منذ منتصف أبريل....

التالي

أخبار وتقارير....الاتحاد الأوروبي يناقش علاقاته مع أنقرة وموسكو ومينسك...تركيا تصعّد وتعلن مناورات عسكرية شرق المتوسط...«ناتو» يدعو روسيا إلى عدم التدخل في شؤون بيلاروس....بوتين يدعو كل الأطراف الى إيجاد «حل» للأزمة في بيلاروس...وزير الدفاع الأميركي: لن نتنازل عن شبر في المحيط الهادي....تقرير: أرباح أغنياء الشرق الأوسط خلال وباء كورونا كافية لإصلاح انفجار بيروت....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,399

عدد الزوار: 6,754,115

المتواجدون الآن: 109