أخبار وتقارير...الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف نقاط مراقبة لحزب الله على الحدود مع لبنان .. ومواقع لحماس في غزة.....واشنطن: تَواصل إردوغان مع «حماس» سيؤدي إلى عزل تركيا....تركيا تدافع عن اجتماع إردوغان مع قادة «حماس»..احتجاجات متصاعدة في أميركا على قتل رجل أسود....بعد ضغوط الاتحاد الأوروبي... تركيا «مستعدة لحوار» مع اليونان حول الغاز....سباق بين الدبلوماسية والتصعيد في المياه المتوسطية....احتجاج «شديد اللهجة» من الصين على طائرة تجسس أميركية....

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 آب 2020 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2274    التعليقات 0    القسم دولية

        


الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف نقاط مراقبة لحزب الله على الحدود مع لبنان .. ومواقع لحماس في غزة....

الراي.... أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في بيان إنّ قواته قصفت نقاط مراقبة لحزب الله على الحدود مع لبنان ردّاً على إطلاق نار استهدفها ليلاً، في تصعيد "خطير" بين الطرفين. وقال الجيش إنّه "خلال نشاط عملاني في شمال إسرائيل ليل أمس، تمّ استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. لقد ردّينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود". وأضاف "هذا حدث خطير ونحن مستعدّون دوماً لمحاربة أي تهديد لحدودنا". من جهة ثانية، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف أهدافا لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة اليوم ردا على إطلاق بالونات حارقة صوب إسرائيل. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في الضربات التي قال الاحتلال إنها استهدفت البنية التحتية تحت الأرض لحركة حماس. وقصفت إسرائيل منشآت حماس كل ليلة تقريبا خلال الأسبوعين المنصرمين.

واشنطن: تَواصل إردوغان مع «حماس» سيؤدي إلى عزل تركيا...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أبدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، «اعتراضها الشديد» على لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع قادة حركة حماس، محذرة من أن هذا النوع من التواصل سيؤدي إلى «عزل» تركيا دوليا. وقالت الخارجية، في بيان نقلته «سي إن إن»، إن «الولايات المتحدة تعترض بشدة على استضافة الرئيس التركي إردوغان لاثنين من قادة حماس في إسطنبول في 22 أغسطس (آب)، مذكّرة بأنه «تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي». واستقبل إردوغان، السبت الماضي، وفدا من حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وعضوية نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري. وأضاف البيان الأميركي أن «كلا المسؤولين اللذين استضافهما إردوغان هو من المصنفين كإرهابيين عالميين. ويسعى البرنامج الأميركي للمكافآت من أجل العدالة للحصول على معلومات حول أحدهما لتورطه في العديد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف». وحذرت الخارجية الأميركية من أن «تواصل الرئيس إردوغان المستمر مع هذه المنظمة الإرهابية لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي، والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، وتقويض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي يتم إطلاقها من غزة». وأضافت: «نواصل إثارة مخاوفنا بشأن علاقة الحكومة التركية بحماس على أعلى المستويات. هذه المرة الثانية التي يستقبل فيها الرئيس إردوغان قادة حماس في تركيا هذا العام بعد عقد الاجتماع الأول في 1 فبراير (شباط) الماضي».....

تركيا تدافع عن اجتماع إردوغان مع قادة «حماس»

الخارجية الأميركية قالت إن المسؤولين مصنفين بشكل محدد إرهابيين دوليين

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الثلاثاء)، إن تركيا ترفض تماماً بياناً أصدرته وزارة الخارجية الأميركية تعترض فيه على اجتماع عقد مؤخراً بين الرئيس رجب طيب إردوغان واثنين من قادة «حركة حماس» في إسطنبول. وكانت الخارجية الأميركية قالت إن المسؤولين مصنفين بشكل محدد إرهابيين دوليين، وإن الولايات المتحدة تطلب معلومات عن أحدهما لتورطه في هجمات إرهابية وعمليات خطف متعددة. وأضافت أن تواصل إردوغان «لا يسهم سوى في عزلة» تركيا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وقالت وزارة الخارجية التركية: «تصنيف الممثل الشرعي لـ(حماس)، الذي جاء للسلطة بعد الفوز بانتخابات ديمقراطية في غزة، وهو واقع هام في المنطقة، إرهابياً، لن يساهم في جهود إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة». وأضافت أن تركيا دعت الولايات المتحدة لاستخدام نفوذها الإقليمي من أجل «سياسة متوازنة» ستساعد في حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلاً من «خدمة مصالح إسرائيل».....

احتجاجات متصاعدة في أميركا على قتل رجل أسود

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... تواصلت الاحتجاجات التي أشعلها إطلاق رجال الشرطة النار على رجل أسود غير مسلح من الخلف في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأميركية الأحد الماضي، وتحولت المظاهرات التي بدأت سلمية إلى أعمال شغب وعنف وإحراق لبعض المؤسسات الخاصة والعامة، في موجة تذكر بالاحتجاجات التي لا يزال بعضها مستمراً في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون منذ مقتل رجل أسود آخر هو جورج فلويد على يد الشرطة في مايو (أيار) الماضي. وتجمع أكثر من 4 آلاف شخص قرب مبنى الكابيتول في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن أيضاً، وساروا في مظاهرة نحو وسط المدينة، حيث حطموا الواجهات الزجاجية لبعض المحال التجارية، وأشعلوا النار في مستوعبات القمامة، وقاموا بنهب بعض المحال. غير أن الأحداث الأكبر شهدتها مدينة كينوشا حيث أشعل المحتجون النار في مبانٍ عدة، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في اشتباكات جرت لليلة الثانية، احتجاجاً على إصابة رجل أسود بالرصاص في ظهره عندما أطلق رجال شرطة النار عليه أمام أبنائه الثلاثة. ومع تصاعد المواجهات، أعلن حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز، وهو من الحزب الديمقراطي، إرسال قوات محدودة من الحرس الوطني لحماية عدد من المباني الحكومية التي تعرض بعضها للهجوم والحرق. وتحدى المحتجون حظر التجول الذي فرضته السلطات من الغروب إلى الفجر، وتصدوا لعناصر الشرطة خارج مقر المحكمة المحلية على مسافة غير بعيدة عن المكان الذي سقط فيه جيكوب بليك (29 عاما) جريحاً يوم الأحد في مواجهة سجلت بالفيديو. وقالت وكالة «رويترز» إن والد بليك أبلغ وسائل الإعلام أن حالة ابنه مستقرة بعد أن أجريت له جراحة. لكن الحادث أطلق موجة من الغضب في مدينة كينوشا الواقعة على مسافة 65 كيلومتراً من ميلووكي عاصمة الولاية، ليتحول إلى أحدث حلقة في سلسلة أحداث تسلط الضوء على معاملة الشرطة للأميركيين من أصول أفريقية، مما أثار احتجاجات على وحشية الشرطة والعنصرية في نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة. وأشعل المحتجون النار في مبانٍ تجارية وحكومية وفي عربات في ساحتين على الأقل لبيع السيارات. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات الرصاص المطاطي وقنابل دخان لتفريق الجموع، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» عن مشاركين في الاحتجاجات. وطالب نشطاء حركة «حياة السود مهمة» بالقبض فوراً على ضباط الشرطة الذين أطلقوا النار على بليك. وتقرر منح الضباط المعنيين إجازة إدارية. وندد حاكم الولاية بالاستخدام المفرط للقوة في إطلاق النار على بليك ودعا إلى جلسة خاصة للمجلس التشريعي الأسبوع المقبل للنظر في إصلاح جهاز الشرطة. وفي مدينة بورتلاند بولاية أوريغون شمال شرقي الولايات المتحدة، أعلنت الشرطة أنها واجهت أعمال شغب واعتقلت أكثر من 20 شخصا، بعدما طلبت من المتظاهرين الانصراف. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد محتجين واعتقلت 23 منهم في وقت متأخر يوم الأحد أيضاً قائلة إن مجموعة تضم أكثر من 200 متظاهر أشعلت حرائق وهاجمت ضباطها بالليزر والحجارة والزجاجات في منطقة نورث بريسنكت بالمدينة. ورغم تراجع الاحتجاجات التي شهدتها العديد من المدن الأميركية والمظاهرات المناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة، منذ وفاة جورج فلويد، فإن مدينة بورتلاند بقيت بؤرة مشتعلة، وتسببت في جدال سياسي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسلطات الولاية ومعارضيه. ونشرت واشنطن في يوليو (تموز) الماضي قوات اتحادية للتعامل مع الاحتجاجات.

بعد ضغوط الاتحاد الأوروبي... تركيا «مستعدة لحوار» مع اليونان حول الغاز

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت أنقرة، اليوم (الثلاثاء)، استعدادها للتحاور مع أثينا من دون «شروط مسبقة» بشأن خلافهما حول التنقيب عن المحروقات في شرق البحر المتوسط. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، إن «تركيا مستعدة لحوار من دون شروط مسبقة من أجل تقاسم عادل» للثروات، وتدارك: «لكن الأمر غير ممكن إذا فرضت اليونان شروطاً مسبقة»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتتهم اليونان تركيا بالتنقيب عن احتياطات الغاز الطبيعي قبالة الجزر اليونانية بشكل غير قانوني. كما أدان الاتحاد الأوروبي الإجراءات التركية، وطالب أنقرة بوقفها. في المقابل، ترى الحكومة التركية أن المياه التي يجري فيها الحفر للبحث عن الغاز الطبيعي على أساس تجريبي تنتمي إلى الجرف القاري التركي. وكان آخر فصول التصعيد التركي إصدار إخطار جديد تضمن تمديد مهام سفينة «أوروتش رئيس» للأبحاث حتى 27 أغسطس (آب) الحالي بعد أن كان مقرراً انتهاء أعمال المسح السيزمي التي تقوم بها جنوب سواحل اليونان أول من أمس. وفي رد فعل فوري أعلنت اليونان عن إجراء مناورة عسكرية.

سباق بين الدبلوماسية والتصعيد في المياه المتوسطية

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... من المنتظر أن يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين بعد غد (الجمعة)، للنظر في التوتر المتواصل في مياه المتوسط والخلاف المستحكم بين تركيا من جهة واليونان وقبرص من جهة أخرى. وغرض الاجتماع الذي قرر الوزراء المعنيون انعقاده منذ شهر يونيو (حزيران) الماضي البحث فيما يتعين اتخاذه من إجراءات وتدابير بحق تركيا بسبب نشاطاتها في التنقيب عن الغاز والنفط في المياه الإقليمية لكل من قبرص واليونان والتي تصفها فرنسا بأنها «اعتداء على سيادة دولتين عضوين» في الاتحاد. وفي الساعات الأخيرة، ازداد التوتر بين أثينا وأنقرة ووصلت الأمور إلى حد الحشد العسكري المتبادل للطرفين، ما ينذر بحصول خطأ ما في التقدير أو التصرف مثلما حصل الأسبوع الماضي عند ارتطمت مدمرتان يونانية وتركية، وعزت كل منهما سوء التصرف إلى الطرف الآخر. وبينما أعلنت القيادة العسكرية اليونانية، أول من أمس (الاثنين)، عن قيامها بمناورات عسكرية بحرية - جوية، في منطقة عمليات سفينة البحث الجيولوجي التركية «أوروتش رئيس»، ردت أنقرة بشكل مزدوج: الأول، تمديد فترة أنشطة السفينة المذكورة حتى 27 الجاري أي طيلة فترة المناورات اليونانية في المياه الواقعة بين جزيرة كريت وقبرص. والآخر الإعلان عن قيامها، من جهتها أيضاً، بمناورات عسكرية في المنطقة نفسها. ذهب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، إلى حد اعتبار أنه لا يحق لليونان إصدار «تنبيه» بشكل إرشادات ملاحية في إطار نظام «نافتكس» بخصوص المناطق التي تريد إجراء مناورات عسكرية فيها بوصفها «مناطق تركية». وبلهجة التحدي، حذر إردوغان «الذين يدفعون اليونان إلى مواجهة البحرية التركية ولن يقفوا خلفها»، بمعنى أنه لا يتعين على المسؤولين اليونانيين الركون إلى الدعم العسكري الذي يأتيهم من أطراف أخرى في إشارة غير مباشرة إلى فرنسا التي أرسلت فرقاطة وحاملة مروحيات وطائرتي «رافال» قبل أسبوعين، لمساندة اليونان والقيام بتمارين مشتركة مع قواتها. وبصراحة غير معهودة، أعلن وزير الدولة للشؤون الأوروبية الفرنسي كليمون بون، أن المساندة العسكرية الفرنسية غرضها «وضع حد للاختبارات التي يقوم بها إردوغان لأوروبا وإفهامه أننا لسنا ضعفاء». إزاء هذا التصعيد، سارع وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس أمس، إلى أثينا وأنقرة في محاولة لخفض التوتر بين العضوين في الحلف الأطلسي. ومنذ أن بدأت الأزمة التركية - اليونانية، في آخر تجلياتها، بإثارة المخاوف أوروبياً وأطلسياً، سعت برلين للعب دور «الإطفائي». ففي نهاية يونيو، قامت المستشارة الألمانية التي ترأس المجلس الأوروبي حتى نهاية العام الجاري، بالتدخل لدى إردوغان لدفعه إلى الاعتدال. وقَبِل الرئيس التركي، مرة أولى، بوقف أنشطة «عروج ريس» في المياه اليونانية بانتظار نتائج محادثات كان يجب أن تحصل لخفض التوتر. إلا أن إردوغان عاد لسياسة الاستفزاز مجدداً بعد أن وقّعت اليونان ومصر في العاشر من الشهر الجاري، اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية بينهما، عدّه تهديداً للاتفاق الذي أبرمه مع رئيس حكومة «الوفاق» الليبية فائز السراج والذي لم يحظَ بأي اعتراف دولي. فكانت عودته مجدداً إلى ممارسة الاستفزاز ومحاولة فرض أمر واقع جديد ليس فقط على اليونان وقبرص، وإنما أيضاً على الاتحاد الأوروبي. هكذا، فإن اجتماع برلين المرتقب الذي يتصدر أولوياته البحث في مقترحات «العقوبات» التي طلبها وزراء خارجية الاتحاد من جوزيب بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية الأوروبية، سيكون مرهوناً بما سيعود به هايكو ماس من جولته اليونانية والتركية. وليس سراً أن ميركل لا تجاري الرئيس الفرنسي في سياسته بالغة التشدد إزاء تركيا بل إنها تريد أن تلعب دور الوسيط، ما يفرض عليها الاعتدال في المواقف. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، قبل بدء جولة الوزير الألماني إنه «من الضروري أن تبقى ألمانيا في حوار مع الطرفين (لأن) الهدف هو أن تحل اليونان وتركيا خلافاتهما مباشرة». وفي السياق عينه، أفاد الناطق باسم الخارجية الألمانية كريستوفر برغر، بأن جهود الوساطة «ضرورية للتهدئة وإيجاد حل للتوترات»، وأن ما تخشاه ألمانيا هو «أن تستمر التوترات في التأثير على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وأن يكون لنتائج زيادة التصعيد عواقب وخيمة». حتى اليوم، لم ينجح الأوروبيون في التوافق على سياسة متشددة إزاء تركيا رغم إجماعهم على إدانة أنشطتها غير الشرعية في المياه القبرصية واليونانية. وبكلام آخر، فإن الإدانة البلاغية شيء والإجراءات العملية بحق تركيا شيء آخر. والسبب في ذلك الانقسامات التي تعتمل في الصفوف الأوروبية، وليس أدل من ذلك التمايز الذي برز بشكل واضح في المواقف بين ماكرون وميركل إذ ذهبت برلين إلى حد التنديد بإرسال فرنسا قوة بحرية - جوية لدعم اليونان وإصرار برلين على خفض التصعيد والحوار مخرجاً من المشكلات الراهنة. وبما أن السياسة الأوروبية الجماعية تقوم على مبدأ الإجماع، فإن توافُق 27 دولة على سياسة واحدة يبدو في الحالة الراهنة صعباً. وتجدر الإشارة إلى أن العقوبات الوحيدة التي قامت أوروبا باتخاذها ضد أنشطة أنقرة في مياه المتوسط اتُّخذت في شهر فبراير (شباط) الماضي وطالت شخصين فقط لدورهما في عملية التنقيب التركية في المنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة. وتشمل العقوبات التي هي رمزية إلى حد بعيد، حظر سفرهما إلى الفضاء الأوروبي وتجميد أصولهما. على ضوء ما سبق، يمكن فهم رهان العديد من الأطراف الأوروبية على الوساطة الألمانية. ويبدو هذا التوجه بعيداً لسنوات ضوئية عما تريده فرنسا التي أعلن رئيسها، وإلى جانبه المستشارة ميركل، الأسبوع الماضي في حصن بريغونسون المطلّ على مياه المتوسط، أنه «لا يؤمن بالدبلوماسية العاجزة» في التعاطي مع تركيا التي تتبع «سياسة توسعية».....

إردوغان: السياسة الأميركية «أسيرة عقلية مريضة»... ترمب كشف عن اعتراف إردوغان ببراءة القس برانسون رغم حكم المؤبد

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعلنت تركيا رفضها المطالب الأميركية بالتخلي عن منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» كشرط لتعزيز العلاقات، وسط تصريحات من الجانب الروسي عن التعاقد على توريد دفعة ثانية منها إلى تركيا، فيما ردّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تصريحات للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، كان وصفه فيها بـ«المستبد»، قائلاً إن السياسة الأميركية «أسيرة عقلية مريضة». ووصف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين طرح واشنطن بالاستغناء عن منظومة «إس 400» كشرط أساسي لتعزيز علاقاتها الأمنية والتجارة وغيرها مع أنقرة، بأنه «أمر خاطئ»، قائلاً إن «هذا الشرط غير مقبول بالنسبة لنا... تركيا دولة صاحبة سيادة، وقرار شراء أنظمة الدفاع الروسية اتخذ على أساس سيادي». وأضاف في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» الأميركية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية «غير نشطة حالياً، لكن العمل جارٍ على تفعيلها، ولن يتم الرجوع عن القرار». وأعلنت واشنطن من قبل أنه لا خيار أمام تركيا إلا إعادة المنظومة إلى روسيا أو تخزينها من دون استخدام. وتردد أن تركيا قد تنشر المنظومة في ليبيا أو في سوريا، لكن الأمر يبدو مستحيلاً. وحدّد كالين المشكلات في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بقوله: «لدى تركيا مشكلتان رئيسيتان تشكلان تهديداً لأمنها القومي، وهما دعم واشنطن للحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا، وذراعه العسكرية (وحدات حماية الشعب)»، و«عدم تسليمها عناصر تنظيم فتح الله غولن الإرهابي»، في إشارة إلى «حركة الخدمة» التابعة لغولن المقيم في أميركا منذ العام 1999. التي صنفتها حكومة إردوغان تنظيماً إرهابياً، واتهمتها بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016. في سياق متصل، وبعد صمت استمر أكثر من أسبوعين منذ إعادة نشر تصريحات للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، أدلى بها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وصف فيها الرئيس التركي بـ«المستبد». وردّ إردوغان قائلاً إن «السياسية الأميركية أسيرة عقلية مريضة تفضل التعامل مع التنظيمات الإرهابية عوضاً عن دولة القانون والديمقراطية». وأضاف أن «العقلية التي تتجاهل الهجمات الإرهابية على تركيا، وتنتظر بفارغ الصبر نتيجة المحاولة الانقلابية، وتحتضن جميع الانقلابيين بعد هزيمتهم، هي عار على الديمقراطية». في الوقت ذاته، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اعتراف الرئيس التركي ببراءة القس الأميركي أندرو برانسون الذي أثار اعتقال أنقرة له بتهمة دعم تنظيم غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة، أزمة حادة بين البلدين، قبل أن ترضخ أنقرة للضغوط الأميركية، وتفرج عنه وتسمح له بالمغادرة إلى بلاده في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

احتجاج «شديد اللهجة» من الصين على طائرة تجسس أميركية

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية اليوم (الثلاثاء)، إن الصين قدمت «احتجاجاً شديد اللهجة» إلى الولايات المتحدة بعد أن قالت إن طائرة استطلاع أميركية من طراز «يو - تو» حلّقت فوق منطقة محظور الطيران فوقها خلال تدريبات للجيش الصيني. وقال المتحدث إن الصين حثّت الولايات المتحدة على الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال التي وصفها بأنها «استفزاز سافر»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، خلال الشهر الجاري، عن إبرامها اتفاقية دفاعية مع تايوان هي الأكبر في تاريخ الأخيرة وتتضمن بيعها 66 طائرة مقاتلة من نوع «إف - 16»، في استفزاز جديد للصين. وجاءت الصفقة بعد أن تقدمت تايوان بطلب رسمي للإدارة الأميركية، ووافق الرئيس دونالد ترمب عليها في وقت سابق من العام الماضي. وكانت تساي إنغ وين، رئيسة تايوان، قد أعلنت خلال ندوة نظّمها معهد هدسون الأميركي للدراسات والأبحاث السياسية في واشنطن، عن موافقة البرلمان التايواني على أن تزيد حكومتها الدعم العسكري للجيش، بعد أن شعرت بأن الديمقراطية التايوانية في خطر من الصين وتخشى على بلادها من تكرار سيناريو هونغ كونغ، مما دفعها إلى التقدم بطلب إلى الولايات المتحدة لشراء منظومة دفاع صاروخية، وشراء معدات عسكرية، إضافة إلى تدريب الجيش.....



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....«الأزهر» يحتفي بإرجاء مشروع قانون «الإفتاء» المثير للجدل...ارتفاع تاريخي لمنسوب النيل الأزرق في الخرطوم....الحكومة السودانية ترجئ التطبيع مع إسرائيل... آبي أحمد يبحث في الخرطوم تطوير العلاقات بعد تقارب مصري ـ سوداني....حفتر ممتعضٌ من موقف القاهرة: لا لإخلاء «الهلال النفطي»....المغرب الثالث أفريقياً في إصابات «كورونا»...

التالي

أخبار لبنان.....«الدفاع الأعلى» مكان الحكومة... وبعبدا تدعو الحريري لاقتراح أسماء من المجتمع المدني!....الراعي لحكومة على غرار الستينيات والإحتكام إلى الدستور.. ومجتمع المتطوعين يستأثر باهتمام العالم.... وبري مستاء من باسيل...تجاذب فرنسي وأميركي في التعامل مع لبنان..... ماكرون حسم زيارته الثلاثاء وهبّة ساخنة جنوباً....فرنسا ترسل خريطة طريق للإصلاح إلى لبنان.....إدانة عياش باغتيال الحريري تكشف تفاصيل فرقة الاغتيال التابعة لـ«حزب الله»....نصر الله: ما حدث في جنوب لبنان أمر «مهم وحساس»..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,696,766

عدد الزوار: 7,039,201

المتواجدون الآن: 87