أخبار العراق.....متمسكاً بعمق عربي.. الكاظمي حريص على حسن الجوار....«القمة الثلاثية»... خطوة أولى نحو «المشرق الجديد»....القمة المصرية - الأردنية - العراقية تشدد على «مواجهة التحديات»....مصر والعراق لتعاون في التصنيع الحربي والإنشاءات...وسط تحضيرات عاشوراء.. العراق يتوقع "موجة ثانية" من كورونا....مسؤولون أميركيون يؤكدون قدرة العراق على مواجهة الميليشيات...

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 آب 2020 - 5:17 ص    عدد الزيارات 1831    التعليقات 0    القسم عربية

        


متمسكاً بعمق عربي.. الكاظمي حريص على حسن الجوار....

المصدر: دبي- العربية.نت..... شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في كلمة ألقاها، الثلاثاء، خلال القمة الثلاثية التي عقدت في عمان بين مصر والأردن والعراق على أن المنطقة العربية لم تعد بحاجة إلى حروب وصراعات جديدة. كما أكد أن العراق ملتزم برؤية استراتيجية تدعم استقرار المنطقة وتخلق فرصا للتهدئة، مضيفا أن بلاده تنطلق من عمقها العربي، وتتمسّك بإقامة علاقات مُتوازنة مع كل دول الجوار. إلى ذلك، أشار إلى "ضرورة تحقيق ما تصبو إليه شُعُوبنا من أمن واستقرار وتنمية وحياة أفضل". وأكد أن العراق يلتزم برؤية استراتيجيّة تدعم استقرار المنطقة وخلق فرصة التهدئة، معتبراً أن هذا المسار يُبنى باستمرار الحوارات بين الأطراف الفاعلة على مستوى المنطقة. كما شدد على أن بلاده تتمسك بإقامة علاقات مُتوازنة مع كل دول الجوار، وتولي أهمّية لحماية سيادتها وأمنها واستقرارها، وتتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في إطار الاحترام المُتبادَل، وعدم التدخّل في الشؤون الداخليّة. يذكر أن الكاظمي كان وصل بالإضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى عمّان للمشاركة في اجتماعات القمة الثلاثية في وقت سابق اليوم. وتركز القمة على ملفات التعاون الاقتصادي والشراكة بين الدول الثلاث، فضلاً عن بحث تعزيز الجوانب الاستثمارية والتجارية. إلى ذلك، تتطرق إلى بحث الملفات الإقليمية وكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة...

«القمة الثلاثية»... خطوة أولى نحو «المشرق الجديد»

بغداد: «الشرق الأوسط».... حظي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحفاوة رسمية غير مسبوقة في العاصمة الأردنية عمّان، حيث بدأت أمس (الثلاثاء) القمة الثلاثية (الأردنية - المصرية - العراقية). فلقد تخطى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني البروتوكول عندما كان مع ولي العهد بالمملكة على رأس مستقبلي الكاظمي في مطار عمان. الكاظمي العائد من زيارة وُصفت بالناجحة إلى الولايات المتحدة الأميركية، يسعى طبقاً لمصادر مقربة منه، حسبما أعلنته مواقع إخبارية مؤيدة له، لتوظيف موارد العراق المالية والبشرية عبر تعزيز مفهوم الشراكة بما يتجاوز الأطر الضيقة التي كانت قد سارت عليها الحكومات السابقة التي كرست مفهوماً للتعاون الثنائي مع إيران وتركيا بالدرجة الأولى. وفي حين يبلغ الميزان التجاري مع تركيا بين 10 إلى 12 مليار دولار سنويا، فإنه يبلغ مع إيران بين 8 و10 مليارات دولار سنوياً، بينما لا يتعدى الميزان التجاري بين العراق والمملكة العربية السعودية أكثر من مليار دولار سنوياً، ولا يبتعد كثيراً مع مصر والأردن. ورغم أن ملامح العلاقة الجديدة بين العراق ومحيطه العربي بدأت بخطوات عملية مع المملكة العربية السعودية حين تم تأسيس المجلس التنسيقي العراقي - السعودي على عهد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، فقد جرى تعزيزه خلال حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي قبل أن تواجه سلسلة من المشاكل، لا سيما الاحتجاجات الجماهيرية التي أجبرتها على الاستقالة أواخر عام 2019، وكان عبد المهدي عقد في كل من القاهرة وعمّان قمتين مع الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن الظروف التي مر بها العراق أدت إلى تأجيل العمل بمخرجات القمتين. الكاظمي العائد من واشنطن بدعم أميركي كبير على المستويين السياسي والاقتصادي، ومثلما تقول المصادر المقربة منه، إنه يحمل إلى قمة عمان «مشروع المشرق الجديد وفق النسق الأوروبي والذي من خلاله تكون تدفقات رأس المال والتكنولوجيا أكثر حرية»، وهو نفس مضمون ما تحدث به إلى صحيفة «واشنطن بوست». وفي هذا السياق، يرى الدكتور ظافر العاني، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا التعاون الثلاثي ليس وليد حكومة الكاظمي، وإنما يمتد لأبعد من ذلك، وهو تعاون له جذوره التاريخية بين الدول الثلاث باعتبارها دولاً مهمة وبينها وشائج كثيرة، ويمكن القول بأن هنالك علاقة اعتمادية بين الدول الثلاث». ويضيف العاني، أن «العراق في حاجة إلى العمق العربي؛ مما يجعله قوياً في مواجهة المشكلات الإقليمية التي تأتيه من إيران وتركيا، خصوصاً أنه ليس هنالك من عقد تاريخية مأزومة بين الدول الثلاث التي تستشعر معاً خطر التوسع الإقليمي». وبشأن الآليات التي يمكن أن تعتمد في سياق التعاون بين هذه البلدان، يقول العاني، إن «الأردن يعتمد على العراق في مشاريع نفطية واقتصادية واعدة وكذلك مصر، ولطالما قدم العراق المساعدات النفطية لكلتا الدولتين اللتين تنظران للعراق كعمق استراتيجي من المهم أن يبقى متجذراً في أصوله العربية». وبيّن أن «أهم المخرجات التي يمكن أن تنتج من هذه القمة ستكون اقتصادية سياسية، حيث لا بد للعراق أن ينفتح اقتصادياً لتكون لديه خيارات أفضل وللانفتاح السياسي على الخارج، وتعزيز رصيده العربي». بدوره، يرى جمال الكربولي، رئيس حزب الحل، أن «قمة عمان الثلاثية سوف تكون نواة لعمل عربي واعد»، مضيفاً «هي في الواقع خطوة جادة لاستعادة العراق دوره الريادي في المنطقة». إلى ذلك، يرى عضو البرلمان العراقي عن محافظة بغداد آراس حبيب كريم لـ«الشرق الأوسط»، أن «العراق في حاجة إلى اتباع سياسة انفتاح إقليمي دولي وفق مبدأ المصلحة الوطنية، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الاقتصاد والطاقة والاستثمار»، مبيناً أن «الأهم هو كيفية العمل على تطبيق مذكرات التفاهم أو الاتفاقيات مع مختلف دول العالم التي نتشارك معها، إن كان على صعيد الموارد أو الخبرات». وأوضح أن «الحاجة باتت ماسة باتجاه تفعيل المشاريع التي تؤمّن فرص عمل للمواطنين، وتؤدي في الوقت نفسه إلى عدم إثقال كاهل الدولة بالتوظيف وتوجيه الموارد نحو التنمية المستدامة».....

القمة المصرية - الأردنية - العراقية تشدد على «مواجهة التحديات»

الراي.... الكاتب:القاهرة ـ من عادل حسين .... شددت القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في عمان، أمس، على تضافر الجهود لمواجهة التحديات السياسية والأمنية في المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب. كما استعرضت الأوضاع في كل من سورية وليبيا واليمن. وأكد القادة الثلاث، دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واتفقوا على تكثيف التنسيق المتبادل خلال الفترة المقبلة في هذا الإطار، للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الحفاظ على وحدة واستقلال الدول العربية وسلامتها الإقليمية، بما يسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي مرت بها هذه الشعوب خلال السنوات الماضية. وقال السيسي، إن «مصر مستعدة لتقديم تجربتها وخبرتها في كل المجالات لأشقائها في الأردن والعراق، وكذلك إقامة مشروعات تنموية مشتركة محددة يتم تنفيذها وفق جدول زمني محكم، يكون لها مردود مباشر وسريع على عملية التنمية والحياة المعيشية للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز مسارات التعاون السياسي والأمني». وأكد «أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة». وشدد عبدالله الثاني، على أن «الأحداث المتسارعة في منطقتنا والتدخل من بعض الأطراف الخارجية تستدعي التنسيق الوثيق والعمل المشترك». وقال الكاظمي، إن «العراق يريد إقامة علاقة متوازنة مع (دول) الجوار، وانه ملتزم رؤية استراتيجية تدعم استقرار المنطقة، وينطلق من عمقه العربي للعمل من أجل الاستقرار في المنطقة». وسبقت القمة، لقاءات ثنائية منفصلة.

مصر والعراق لتعاون في التصنيع الحربي والإنشاءات

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أظهر مسؤولون مصريون وعراقيون، أمس، اتجاهاً لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التصنيع الحربي والإنشاءات والتنمية العمرانية. والتقى وزير الدولة المصري للإنتاج الحربي محمد أحمد مرسي، السفير العراقي في القاهرة أحمد الدليمي، لبحث سبل التعاون في مجالات التصنيع المشترك بين البلدين، فيما بحث وزير الإسكان المصري، مع رئيس «اتحاد المقاولين العراقيين» علي السنافي، العمل المشترك، ونقل الخبرات المصرية في مجال التنمية العمرانية. وأعرب الوزير مرسي عن «أهمية توطيد الشراكة الاستراتيجية التي تحقق منفعة لكلا الجانبين»، موضحاً أن مصر «تسعى لتوظيف كل الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة لديها للمشاركة في إعادة إعمار العراق من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات الصناعية الكبرى (الصناعات الدفاعية أو الصناعات المدنية) والتي تحقق طفرة صناعية وحضارية لكلا البلدين». بدوره، أشار السفير الدليمي إلى أن «مصر بإمكانياتها ستكون عاملاً رئيسياً ومهماً في المساهمة في إعادة إعمار العراق في المجالين العسكري والمدني»، مؤكداً حرص بلاده على «فتح مجالات عدة للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى المصرية في إطار ما تمتلكه شركاتها التابعة من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية». وفي السياق ذاته، قال وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، إن القاهرة حريصة على «التعاون المشترك بين الجانبين في جميع المجالات، ونقل الخبرات المصرية في مجال إنشاء الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، سواءً محدودي أو متوسطي الدخل، أو أصحاب الدخول المرتفعة»، مضيفاً أن «الدعم المصري للجانب العراقي لن يقتصر على الدعم الفني في البناء فقط، بل يشمل نقل الخبرة المصرية في تنظيم عملية توزيع تلك الوحدات على مستحقيها، وآليات الدعم الممنوحة للمستحقين». واستعرض الجزار «خبرات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات المختلفة بأسرع وقت وبأقل تكلفة، وذلك نتيجة مشاركتها في عملية التنمية الضخمة التي تشهدها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، ولا سيما في قطاع التنمية العمرانية». بدوره عبّر رئيس اتحاد المقاولين العراقيين، عن تطلعه للتعاون مع مصر، وقال إن «العراق يحتاج إلى تنفيذ حجم ضخم من المشروعات العمرانية والتنموية المختلفة»، مقترحاً «تنفيذ مؤتمر في مصر لإعادة إعمار العراق بمشاركة الشركات المصرية».....

العراق يسجل 77 وفاة... وإصابة نائب رئيس البرلمان بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 77 حالة وفاة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 6596 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحافي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إلى تسجيل 3962 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 211 ألفاً و947 إصابة. ولفتت الوزارة إلى أن 3372 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 153 ألفاً و761 متعافياً. وأعلن نائب رئيس البرلمان العراقي، حسن الكعبي، أمس (الاثنين)، إصابته بفيروس «كورونا». وقال في بيان صحافي: «قبل يومين شعرتُ بأعراض صحية غير مُطمئنة، وعلى أثرها أجريت كل الفحوصات الطبية اللازمة التي ظهر فيها إصابتي بفيروس كورونا». وأضاف: «وضعي الصحي حالياً مستقر لغاية اللحظة».....

وسط تحضيرات عاشوراء.. العراق يتوقع "موجة ثانية" من كورونا

الحرة – واشنطن.... قد تفاقم إقامة مراسم عاشوراء من أزمة تفشي كورونا في العراق.... تتوقع السلطات الصحية العراقية حدوث "موجة ثانية" من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد في الخريف المقبل بالتزامن مع انتشار "الإنفلونزا الخريفية"، مما دفعها إلى التخطيط لـ"تلقيح جميع العراقيين ضد الإنفلونزا" لتخفيف "الخطر المزدوج" الذي يحمله انتشار المرضين، بحسب تصريحات عضو خلية الأزمة التابعة لوزارة الصحة العراقية، عباس الحسيني. وقال الحسيني إنه مع "ارتفاع عدد الإصابات التي تجاوزت 4000 إصابة يوميا"، إلا أن "هذا لا يشكل حقيقة الأرقام المعلنة، بسبب عزوف أغلب المصابين عن مراجعة المؤسسات الصحية لإجراء المسحات والمفراس (التصوير المقطعي) والفحص السريري والتحاليل الأخرى"، وفقا لما نقلته عنه وسائل إعلام محلية. وحتى الآن، سجلت السلطات الصحية العراقية نحو 212 ألف إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، توفي منهم نحو 6600 شخصا. وقال الحسيني إن "ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا مؤخرا يعزى إلى سببين أساسيين، أولهما: عدم التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة، والتدابير الوقائية في الأماكن العامة وارتداء الكمامات والكفوف والتباعد المكاني والابتعاد عن التجمعات، والآخر رفع وزارة الصحة قدرة الفحوصات التشخيصية إلى 25 ألف فحص يوميا". وتحاول وزارة الصحة إقناع ملايين الزائرين الذين يتحضرون لإقامة شعائر عاشوراء باتخاذ تدابير التباعد الاجتماعي والوقاية الصحية. وعلى الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات، يستمر العراقيون بحضور مجالس التعزية والتجمعات الدينية، التي تكون في كثير من الأحيان مكتظة وفي أماكن ضيقة نسبيا. وتستعد وزارة الصحة العراقية "لإعداد خطة تنفيذية لاستيعاب المستشفيات أعداد المصابين، وتعزيز السعة السريرية وتهيئة المستلزمات الطبية والملاكات الصحية لمواجهة أي أزمة طارئة"، بحسب الحسيني، الذي أكد أن العراق لا يزال في الموجة الأولى لتفشي الوباء.

مسؤولون أميركيون يؤكدون قدرة العراق على مواجهة الميليشيات.. ويحثون الكاظمي على التحرك

ميشال غندور – واشنطن.... المسؤول الأميركي أكد أن العراق يملك القدرة على التعامل مع المليشيات المسلحة... أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، الثلاثاء، أن "الجانبين الأميركي والعراقي أعادا التأكيد على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين البلدين، خلال الحوار الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن". وقال هود إن "الجانب الأميركي أعاد التأكيد على سيادة العراق، مقابل الالتزام بحماية الأميركيين والشركاء الدوليين الآخرين من هجمات الميليشيات المدعومة من إيران". وبشأن مستقبل الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، قال هود "نحتاج إلى العمل مع الحكومة العراقية بشكل وثيق لدحر هذا التهديد إلى أكبر حد ممكن"، مضيفا أن "الحكومة العراقية لديها الآن إحدى أكثر قوات محاربة الإرهاب قدرة في المنطقة وإذا كان باستطاعة هذه القوات مساعدتنا على هزيمة داعش، فإنه من الواضح أن لدى رئيس الحكومة أداة قوية جداً في تصرفه للسيطرة على المجموعات المسلحة التي تقاوم قيادته كقائد للقوات المسلحة". واستطرد قائلاً "نتوقع أن تقوم الحكومة العراقية بتعزيز نفسها بينما تحوّل تركيزها التام من داعش إلى بسط سيادتها وسيطرتها على كل المجموعات على مجمل الأراضي العراقية. وقال هود إن رئيس الوزراء العراقي عبر بشكل واضح بأنه "لا تزال هناك حاجة متواصلة لدعم التحالف بما في ذلك من الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفا إن "رئيس الوزراء العراقي يفهم أكثر من أي شخص آخر أن لديه التزامات معينة تجاه ضيوفه بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية وفي الثقافة العربية وهو حمايتنا وهذا ما نتوقع رؤيته من رئيس الحكومة والقوات الخاضعة لسيطرته". من جهته قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون العراق، ديفيد كوبلي، إن "الحكومة العراقية تفهم أن هذه الميليشيات، غير القانونية المدعومة من إيران، تشكل تهديداً لسيادتها ولما نريد أن نحققه". وأضاف "إذا كانت هذه الحكومة تريد أن تواجه الأزمة الاقتصادية فإن وجود هذه المجموعات غير القانونية يجعل الأمور أكثر صعوبة لجذب الاستثمارات ودعم المجتمع الدولي، كما أنه يصعب على الولايات المتحدة والشركاء الدوليين مساعدة الشعب العراقي على الوقوف مجدداً". وقال كوبلي أن الولايات المتحدة بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحملة على داعش في العراق بحيث "تركز أكثر على التدريب وتقديم النصح والدعم للقوات الأمنية العراقية". وأضاف "نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه العراق بغنى عن هذا الدعم الدولي"، مشيرا إلى أن الرئيس الزميركي، دونالد ترامب "أعطى توجيهاته للمسؤولين الأميركيين بتخفيض عديد القوات الأميركية إلى أدنى مستوى وبأسرع وقت ممكن".



السابق

أخبار سوريا.....إصابة جنديين روسيين أثناء دورية مشتركة في إدلب....روسيا تتحدى أميركا وسط سوريا....موسكو تطلق معركة «وسط سوريا» انتقاماً لمقتل الجنرال الروسي....احتكاك عسكري أميركي ـ روسي على الحدود السورية ـ العراقية...روسيا وتركيا وإيران تصدر بيانا مشتركا حول "مصادرة عائدات النفط السوري" والهجمات الإسرائيلية....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....366 طفلاً يمنياً ضحايا قناصة الحوثي في تعز....الانقلابيون يحوّلون شوارع صنعاء سوقاً سوداء للوقود....المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ينسحب من محادثات تنفيذ اتفاق الرياض....محمد بن زايد وبومبيو يناقشان اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل....انخفاض الحالات النشطة في السعودية 40 % خلال شهر....العاهل الأردني يشدد على «حل الدولتين»...ارتفاع غير مسبوق للحالات في الأردن...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,378,976

عدد الزوار: 6,889,664

المتواجدون الآن: 79