أخبار وتقارير.....بومبيو إلى إسرائيل غداً ثم الإمارات والسودان والبحرين وعمان....تأهب عسكري في بيلاروسيا والجيش يتلقى «أوامر صارمة»...القبض على ضابط أميركي بتهمة التجسس لروسيا...المعارض الروسي نافالني يتلقى العلاج في ألمانيا...

تاريخ الإضافة الأحد 23 آب 2020 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2285    التعليقات 0    القسم دولية

        


بومبيو إلى إسرائيل غداً ثم الإمارات والسودان والبحرين وعمان....

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... قال مصدر مطلع في وزارة الخارجية الأميركية ان الوزير مايك بومبيو، سيزور إسرائيل يوم الاثنين قبل أن يتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء لبحث اتفاق التطبيع بين البلدين، حسب وكالة "رويترز". في حين أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن زيارة بومبيو ستمتد لدول أخرى بينها السودان وسلطنة عمان والبحرين. وأوضح المصدر، أن جدول أعمال زيارة بومبيو يتضمن بحث التحديات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة. وعلمت "الشرق الأوسط" من أوساط مطلعة، ان زيارة بومبيو إلى إسرائيل تستبق زيارة كبير مستشاري الرئيس ترمب صهره جاريد كوشنير والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، المقررة في بداية الشهر المقبل، لاستكمال المشاورات المتعلقة بعملية السلام في المنطقة. ومن المقرر أن يلتقي بومبيو الاثنين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حيث يبحثان ملفي إتمام عملية اتفاق السلام بين إسرائيل والامارات، وملف تمديد قرار حظر الأسلحة عن إيران الذي طلبت واشنطن تفعيل آلية "سناب باك" يوم الخميس لفرض العقوبات الدولية عليها. من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ثلاثة دبلوماسيين رفضوا الكشف عن هوياتهم، قولهم إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير مستشاري الرئيس ترمب وصهره جاريد كوشنر يخططان للقيام بزيارات منفصلة متعددة إلى بعض دول المنطقة في الأيام المقبلة لدفع التقارب العربي الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة ان بومبيو سيغادر مساء الأحد في زيارات إلى إسرائيل والبحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان. مشيرين إلى أن خط سير الرحلة لم يحدد تماماً بعد.

تأهب عسكري في بيلاروسيا والجيش يتلقى «أوامر صارمة»... لوكاشينكو يتحرك لإحباط سيناريو شرق أوكرانيا....

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... سار الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو خطوات سريعة في إطار جهود تحويل الأنظار عن الاحتجاجات المتواصلة في بلاده، ومحاولة قطع الطريق على تصعيد محتمل في مناطق وصفت بأنها متمردة. ومع ارتفاع سخونة الاتهامات التي وجهها إلى الولايات المتحدة والغرب بدعم مساعي زعزعة الوضع في بلاده، ضرب لوكاشينكو أمس، عصفورين بحجر واحد، خلال تفقده قواته العسكرية في إقليم غرودنو (شمال غرب) وإشرافه على تمرينات حملت رسائل إلى حلف الأطلسي، الذي قام بتحركات عسكرية في الجوار خلال الفترة الأخيرة. وفي الوقت ذاته، بدت زيارته متعمدة لردع أنصار المعارضة في المنطقة التي انحازت بالكامل تقريبا، إلى جانب الاحتجاجات. وفي تعزيز لمسار التغطية على الاحتجاجات ونقل المواجهة لتكون مع «عدو خارجي» يسعى إلى زعزعة الأوضاع في البلاد، صعد لوكاشينكو لهجته أمس، بعد أن ظهر بشكل مفاجئ في تدريبات عسكرية، أمر قبل يومين بإجرائها في أقصى غرب البلاد على الحدود مع أوروبا. وأصدر تعليمات مشددة إلى القيادة العسكرية باستخدام «إجراءات صارمة من أجل حماية أمن ووحدة أراضي البلاد». ودعا خلال وجوده في موقع التدريب العسكري بالقرب من مدينة غرودنو، كلا من وزير الدفاع وقائد عمليات المنطقة الغربية إلى بذل كل جهد «لحماية اللؤلؤة الغربية لبيلاروسيا ومركزها في غرودنو». وقال لوكاشينكو إن الأحداث التي تشهدها بلاده تسير وفق «منهج الثورات الملونة» بمشاركة «عامل خارجي يعمل لتأجيج الوضع السياسي الداخلي في البلاد». وأمر بوضع الأجزاء الرئيسية من القوات المسلحة للبلاد في حالة «الاستعداد القتالي الكامل»، واصفا قراره بأنه الأخطر في ربع قرن. وكان لوكاشينكو نقل في وقت سابق، القوات إلى المنطقة الغربية متذرعا بـ«تحريك قوات الناتو» بالقرب من الحدود البيلاروسية. وأقر لوكاشينكو بأنه «بدلاً من التعامل مع الاقتصاد والشؤون الحيوية للبلاد كان علينا الانتباه إلى قضايا استقرار الوضع». وزاد أن «أكثر ما يقلقني هو أنه تمت إضافة عامل خارجي إلى هذا الوضع الداخلي. إننا نشهد تحركا جادا لقوات الناتو في المنطقة المجاورة مباشرة لحدودنا في أراضي بولندا وليتوانيا». وأعرب عن قناعته أن المعارضة «تسعى إلى تفريق قوات الجيش البيلاروسي وقوات إنفاذ القانون، وصرف انتباههم عن الوضع الداخلي والتوتر على الحدود الخارجية». مضيفا «إنهم (المعارضة والغرب) يفعلون ذلك بجدية... الدعم العسكري واضح - تحرك قوات الناتو إلى الحدود. إنهم جميعاً يتجهون نحو جر الرئيس الجديد المفترض إلى هنا». ووفقا له، فإن مهمة «القائد البديل» الذي لم يذكر اسمه هي «جلب قوات الناتو إلى البلاد من أجل حماية السكان»، وبعد ذلك «يمكن الترحم على بيلاروسيا». ورأى أن تصريحات قادة الدول الغربية، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي انتقدت مينسك بسبب الإفراط في استخدام القوة ضد المحتجين «إشارة واضحة إلى التدخل المباشر في الأوضاع في بيلاروسيا». وقال الرئيس البيلاروسي الذي سبق أن أعلن رفضه الحوار مع المعارضة ووصفها بأنها تضم «حفنة من اللصوص» أن «كل شيء بات واضحا. وكما توقعنا، كل شيء يسير وفق منهج الثورات الملونة مع تأجيج الوضع السياسي الداخلي في البلاد. ونرى محاولات لتكثيف المشاعر الاحتجاجية وسلوكيات اللصوصية في المجتمع». محذرا من أنه «بما أن السلطات في مكانها، فإنها ستقاوم بشدة، ولا تقاوم الوضع فحسب، بل تسيطر أيضاً على الوضع». في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع في بيلاروسيا عن إجراء «مناورات تكتيكية واسعة النطاق» في منطقة غرودنو. واللافت في هذه المناورات التي وصفت بأنها «تشكل استجابة لتحركات حلف الأطلسي في مناطق مجاورة» أنها تجري تحديدا في منطقة غرودنو التي وصفتها وسائل إعلام بيلاروسية حكومية بأنها متمردة. وحدث هذا بعد وقت قصير من موافقة حكومة الإقليم على تلبية جزء من مطالب المتظاهرين، وسمحت لهم بعقد تجمعات في الساحات المركزية، وخصصت جزءا من البث التلفزيوني لناشطي الاحتجاجات، وأطلقت سراح جميع المعتقلين ووعدت بتشكيل مجلس للوفاق العام. وبرغم هذه الإجراءات عادت السلطات في المدينة قبل يومين للتشدد وأبلغت المحتجين أنها ستواجه محاولات لتنظيم اعتصام دائم في الساحات، وقال رئيس بلدية غرودنو ميتشيسلاف غوي إن «المتظاهرين يطالبون بالإضراب في المصانع عبر استخدام وسائل الإهانات والترهيب والتهديدات الجسدية للمدرسين ورؤساء الشركات والعسكريين والأشخاص في مختلف المهن». ورأى خبراء أن تحرك مينسك السريع لمواجهة الوضع في المدينة، جرى بسبب مخاوف جدية من تحولها إلى سيناريو «شرق أوكرانيا» أي أن تتحول إلى معقل متمرد عن الحكومة المركزية، مع ما يمكن أن يمثل ذلك من خطورة جدية على مينسك. علما بأن غرودنو تقع في أقصى شمال غربي البلاد ويحدها عضوان في حلف الأطلسي، ليتوانيا شمالا وبولندا غربا. وقال خبراء إنه «سيكون من السهل استخدام مزاج الاحتجاجات الواسع فيها لتحويلها إلى إقليم متمرد بدعم بلدان غربية» وهذا يفسر التحرك السريع للوكاشينكو في هذه المنطقة، كما يفسر وفقا لمعلقين الأوامر المشددة للجيش باتخاذ إجراءات «صارمة» لضمان «وحدة أراضي البلاد».....

القبض على ضابط أميركي بتهمة التجسس لروسيا... في ثاني حالة خلال أسبوع مع عميل لـ«سي آي إيه»

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت وزارة العدل الأميركية أن نقيبا سابقا في «القبعات الخضر»، وهي أقوى الوحدات الخاصة في الجيش الأميركي، وجهت إليه تهم بالتجسس لمصلحة روسيا. وأضافت الوزارة أن المتهم اعتقل الجمعة بعد أن اكتشف محققون فيدراليون أدلة تثبت أنه انضم إلى الجيش بناء على أمر من عملاء في الاستخبارات الروسية، وأنه قام بخيانة الولايات المتحدة لسنوات. وقالت الوزارة إن، بيتر رافاييل دزيبينسكي ديبينز، المولود في الولايات المتحدة قبل 45 عاما من أم روسية، بدأ بالاتصال مع الاستخبارات الروسية عام 1996. أي قبل أن يلتحق بالجيش لكنه كان قد زار روسيا مرارا. وأضافت الوزارة أنه في ذلك العام كان ديبينز طالبا جامعيا، في مدينة تشيليابينسك الروسية، حين التقى به عملاء للاستخبارات الروسية وأبلغهم أنه يشعر بأنه «ابن لروسيا» وأنه موال سياسيا لموسكو. وأضافت أن ديبينز وهو من مدينة جينسفيل بولاية فيرجينيا، اعتقل بتهمة التآمر لتقديم معلومات دفاع وطني لروسيا في عملية تجسس معقدة بدأت منذ العام 1996. وسلم معلومات عسكرية حساسة وأسماء زملائه في الخدمة لكي تتمكن روسيا من محاولة تجنيدهم، معتبرا أن الولايات المتحدة كانت مهيمنة للغاية في العالم، وقام بقبول الأموال والهدايا والخمور والزي العسكري الروسي. وديبينز هو ثاني مسؤول حكومي سابق في الأيام الأخيرة يُتهم بالتجسس لمصلحة دولة أجنبية، بعد اتهام ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية يدعى ألكسندر يوك تشينغ بتقديم معلومات سرية لمصلحة الصين، وكان متعاقدا أيضا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي أي كمترجم. وقال، آلان كوهلر، المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي أي» في بيان إن «الوقائع المذكورة في قضية ديبينز تشكل خيانة مروعة من قبل ضابط سابق في الجيش لرفاقه السابقين في السلاح ولبلده». ووفقاً للائحة الاتهامية فإن، ديبينز، الذي أعطاه مشغلوه الروس اسما حركيا هو «إيكار ليسنيكوف»، تزوج في العام التالي من صديقته الروسية التي كان والدها ضابطا في الجيش الروسي، والتحق بصفوف الجيش الأميركي. وقال ممثلو الادعاء إن ديبينز انضم إلى الجيش عام 1998 بعد تخرجه من جامعة مينيسوتا. وخلال خدمته في كوريا الجنوبية بعد ذلك بعام، عاد إلى روسيا حيث التقى بعناصر من وكالة استخباراتها، وأبلغهم ما لديه من معلومات عن الأنشطة العسكرية، وقال إنه يريد ترك الجيش، لكنهم شجعوه على البقاء والانضمام إلى «القبعات الخضر»، وهو ما قام به عام 2001. وخلال لقائه بالاستخبارات الروسية سأله ضباط ما إذا كان جاسوسا مزدوجا يعمل لحساب الاستخبارات الأميركية، الأمر الذي نفاه بشدة قائلا إنه يحب روسيا بشدة طالبا إخضاعه لاختبار على جهاز كشف الكذب، وهو ما لم تقم به روسيا على أي حال، لا بل قامت بتدريبه على كيفية التغلب على هذا الجهاز. وبعد سنتين، خدم في ألمانيا برتبة كابتن، ثم في أذربيجان حيث كان لديه الحق في الاطلاع على معلومات سرية للغاية. وأنهى ديبينز عمله في الجيش عام 2005 بعد حادثة أمنية، وعمل في مينيسوتا، لكنه ظل على اتصال بمشغليه الروس. وبحسب اللائحة الاتهامية، فإن الاتصال الأخير بين ديبينز ومشغليه الروس حصل، في 2011 حين أبلغهم بأنه سيغادر للإقامة في واشنطن. وفي بيان صحافي شكرت السلطات الأميركية مسؤولي إنفاذ القانون البريطانيين ووكالة التجسس البريطانية «إم أي 6» على دورهم في كشف العملية. ووفقا لملفه الشخصي على موقع «لينكد - إن»، فقد بدأ بعد ذلك بالعمل في معهد السياسات العالمية متخصصاً في الأمن القومي والاستخبارات. وأوقف الضابط السابق في ولاية فرجينيا ووجهت إليه تهمة «تزويد حكومة أجنبية بمعلومات دفاعية أميركية»، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الأميركي بالسجن مدى الحياة. ومن المقرر أن يمثل ديبينز أمام محكمة فيدرالية في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا يوم الاثنين، لكن لم يتضح ما إذا كان لديه محام. وفي قضايا تجسس خطيرة سابقة قام مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية بالاعتماد على جواسيس في الخارج أو منشقين للمساعدة في فضح عملاء المخابرات الروسية العاملين في الولايات المتحدة أو الأميركيين الذين يعملون لصالح روسيا. وفي واحدة من أشهر الحالات اعتقل روبرت هانسن، وهو موظف سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بتهمة تقديم كميات هائلة من المعلومات الحساسة لروسيا، بما في ذلك أسماء العملاء الروس الذين يعملون كجواسيس للولايات المتحدة ومصادر استخبارات أميركية أخرى، قامت روسيا بعدها بإعدام عدد منهم. وكشف قضية هانسن ضابط مخابرات روسي سابق حيث قدم وثائق إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي أظهرت خيانته وأدت إلى إلقاء القبض عليه، حيث حكم عليه لاحقا بالسجن مدى الحياة، فيما حصل الضابط الروسي المنشق على حق العيش في الولايات المتحدة.

المعارض الروسي نافالني يتلقى العلاج في ألمانيا

برلين: «الشرق الأوسط»..... بدأ السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني بتلقي العلاج في ألمانيا بعد أن وصل إلى مطار برلين على متن طائرة خاصة، برفقة زوجته، في وقت سابق، حسبما أعلنت كيرا يارمش، المتحدثة باسمه. وكان بانتظار نافالني عدد كبير من سيارات الإسعاف، وفق ما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (السبت): «الحكومة الألمانية تأمل في أن يؤدي العلاج في شاريتيه إلى تحسن حالته والشفاء التام». ومن المنتظر أن يتلقى نافالني (44 عاماً) العلاج في مستشفى شاريتيه من أعراض تسمم خطيرة ظهرت عليه في أثناء رحلة جوية في روسيا. وكان المستشفى الروسي، حيث أُدخل المحامي السابق الخميس، قد أعطى الضوء الأخضر، مساء الجمعة، لنقل نافالني إلى ألمانيا، بعد أن عارض الأمر في البداية. وكان يُفترض أن تهبط الطائرة في مطار شونفيلد (جنوب شرقي المدينة)، إلا أنها توجهت أخيراً إلى مطار آخر في العاصمة الألمانية، هو مطار تيغيل، حيث حطت في الجزء العسكري منه. ولم يُذكر حتى الساعة أي سبب لتفسير هذا التغيير المفاجئ. وقبل الإقلاع، قالت زوجة المعارض، يوليا نافالنايا، التي رافقته في الرحلة: «شكراً للجميع على مثابرتكم. من دون دعمكم، لما كنا تمكنا من نقله!». ونشرت صورة يظهر فيها السرير المتحرك الذي يقبع عليه زوجها في الطائرة. وتمكن الأطباء الألمان من معاينة نافالني، وأكدوا أنه بإمكانهم نقله إلى برلين ليتلقى الرعاية اللازمة. وكانت يارمش قد اتهمت في وقت سابق السلطات الروسية باحتجاز نافالني للتستر على حقيقة أنه قد تم تسميمه، ورفض مستشفى أومسك الاتهامات، قائلاً إن الفحوص لم تكشف عن أي دليل على التسمم. وأكد ياكا بيزيلي، مدير منظمة «سينما فور بيس» الألمانية غير الحكومية التي استأجرت الطائرة الطبية التي أقلت المعارض، أن «وضع أليكسي نافالني مستقر». وكان نافالني متوجهاً، الخميس، من تومسك في سيبيريا إلى موسكو عبر الطائرة، عندما فقد وعيه. وأُرغمت الطائرة على الهبوط بشكل اضطراري في أومسك. وبعد إدخاله إلى مستشفى في هذه المدينة الواقعة في سيبيريا الغربية، وُضع في قسم الإنعاش على أجهزة التنفس الصناعي، وكان في غيبوبة، وفي حال خطيرة، قبل نقله إلى العاصمة الألمانية. وأكدت منظمة «سينما فور بيس» الألمانية غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان أنها تموّل الرحلة المجهزة بالمعدات الطبية من أموال خاصة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويشير معاونوه إلى اعتقادهم أنه تعرض لـ«عملية تسميم متعمدة»، عبر وضع مادة ما في الشاي الذي تناوله في مقهى في المطار. لكن الأطباء الروس أكدوا عدم وجود «أي أثر» لأي سم في جسمه. وأشاروا إلى أن تشخيصهم الأولي هو أنه تعرض لـ«اضطراب في عملية الأيض» ناجم عن هبوط مفاجئ في مستويات السكر في دمه. وعدت الناطقة باسم المعارض، كيرا يارميش، رفض الأطباء الروس في البداية نقل نافالني مخططاً «لشراء الوقت»، وجعل تعقب أثر السم أمراً مستحيلاً، ما «يهدد حياته بشكل خطير». ولجأت عائلة المعارض أيضاً إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وكان مستشفى شاريتيه، في برلين، قد عالج عام 2018 معارضاً روسياً آخر، هو بيوتر فيرزيلوف، نقلته المنظمة غير الحكومية نفسها. وندد هذا الأخير بعد تعافيه بتعرضه لعملية تسميم. وسبق أن تعرض المعارض الرئيسي للكرملين الذي يتم تشارك منشوراته المنددة بفساد النخبة الروسية بكثافة على الإنترنت لهجمات جسدية. وفي السنوات الأخيرة، تعرض كثير من المعارضين للكرملين لعمليات تسميم، في روسيا وفي الخارج. ولطالما نفت السلطات الروسية أي مسؤولية لها في ذلك. ويعارض نافالني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ وقت طويل، ويدعو لمكافحة الفساد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر: «مسوّدة أولية» لنقاط الخلاف والتوافق حول سد «النهضة» الإثيوبي.....وقف النار في ليبيا.. أوروبا تطالب بـ"خطوات ملموسة"....مقتل 4 عسكريين بانفجار عبوة ناسفة وسط مالي...رئيس وزراء السودان: الحكومة مستعدة للتعاون مع «الجنائية الدولية» في قضية دارفور...المشيشي قدم حكومته للرئيس التونسي استعداداً لإعلانها....

التالي

أخبار لبنان.....نحو قوة ضغط لإعادة إستشارات التسمية إلى سكة الدستور.... بري يخرج نفسه من «شرنقة العهد» وحكومة التصريف تتجه للإنعقاد!...الإقفال حتى آخر رمق من أنفاس اللبنانيين..!..الراعي يحشر السلطة: داهموا مخابئ السلاح والمتفجرات بين الأحياء السكنية.. عون يسعى لحوار "بمعيّة" ماكرون وبري "لن يستسلم"....طرد دولة الـ UNDP من الدولة اللبنانية...استثمار 4 آب: من دير شبيغل الى الراعي!.... البطريرك يسوّق للسلام مع العدو ويتماهى مع الدعاية الاسرائيلية ضد المقاومة.....الراعي يَمضي برفع عصاه... لدهْم مخابئ السلاح بين السكان... «كفانا حروباً وقتالاً ونزاعات لا نريدها»...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,343,753

عدد الزوار: 6,887,545

المتواجدون الآن: 91