أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....إهمال الانقلابيين يهدد سدود صنعاء ومعالمها التاريخية...الحوثي يحشد مظاهرات مؤيدة لحق {سلالته} المزعوم في الحكم....«الصحة» السعودية تعلن عن تجربة سريرية جديدة للقاح ضد {كورونا}..«إقامة دبي» تصدر 12 تقريراً حول مرحلة ما بعد «كوفيد ـ 19»....

تاريخ الإضافة الأحد 9 آب 2020 - 6:31 ص    عدد الزيارات 1644    التعليقات 0    القسم عربية

        


إهمال الانقلابيين يهدد سدود صنعاء ومعالمها التاريخية.... اتهامات للجماعة الحوثية بالاستيلاء على مخصصات الصيانة والترميم....

صنعاء: «الشرق الأوسط».... حذَّرت مؤسسات وهيئات يمنية في صنعاء خاضعة للجماعة الحوثية من انهيار كلي أو جزئي وشيك لثمانية سدود مائية، وسبعة معالم تاريخية يمنية، من بينها صنعاء القديمة، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها معظم المحافظات. وحذرت تلك الهيئات والمؤسسات في بيانات مما وصفته بالإهمال المتعمد، وعدم وجود معالجات سريعة في ظل استمرار توقف مشروعات الترميم والصيانة الدورية. في إشارة منها إلى استمرار تقاعس وإهمال الجماعة وتغاضيها وتقليلها من حجم تلك التحذيرات. ودعت البيانات إلى سرعة التحرك العاجل من أجل انقاد تلك المعالم والمواقع الأثرية اليمنية، من خطر الأمطار والإهمال المحيط بها، وكذا إيجاد معالجات للسدود والحواجز المائية التي تحتاج لتدخلات سريعة في أعمال صيانة، ومنع انهيارها بسبب تدفق السيول إليها. وفي الوقت الذي لا يزال فيه اليمنيون في صنعاء يواجهون أشد المعاناة جراء الأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم بفعل استمرار تدفق السيول، وما خلَّفته أيضاً من دمار كبير للسدود والمدن والمواقع التاريخية والتراثية، تواصل الميليشيات المضي في تجاهلها لحجم الكارثة، وتكرِّس جل طاقتها في عقد مزيد من الاجتماعات واللقاءات اليومية مع قيادات محلية ومجتمعية، بهدف تحشيد المواطنين للمشاركة في مناسبتها الطائفية المقبلة. ومن بين تلك المدن والمعالم المهددة «مدينة صنعاء القديمة، ومدينتا ثلاء وحبابة بمحافظة عمران، والطويلة في المحويت، والهجرة بمنطقة مناخة بصنعاء، وحصن الصبار بمديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، ومدينة تنعم في الطيال بصنعاء، وغيرها من المدن الأخرى التي طالتها الأضرار». وعشية إطلاق التحذيرات كانت خمسة منازل بمدينة صنعاء القديمة انهارت، بينما تم إخلاء منزلين آخرين إثر ظهور تشققات واحتمالية تعرضهما للسقوط، ورافق ذلك تعرض مبنيين قديمين بأحياء مذبح وعصر القديمة، بمديرية معين بصنعاء للانهيار الكلي، في حين تهدمت 3 مبانٍ أخرى بشكل جزئي، وجميعها بفعل تساقط الأمطار وسيولها المتدفقة. ومع استمرار مواصلة نهب وسرقة الميليشيات الموالية لإيران، لكل المخصصات المالية التشغيلية للهيئات والصناديق الخاصة والمؤسسات الحكومية، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في 2014، لم تجد الهيئة العامة للآثار والمتاحف وغيرها من الهيئات والمؤسسات الأخرى وسيلة للقيام بوظيفتها، غير مناشدة المنظمات الدولية والمحلية ورجال المال والخيِّرين، ومطالبتهم بمد يد العون والمساعدة العاجلة في مواجهة الأضرار التي ألحقتها الأمطار والسيول في المعالم والمواقع الأثرية والسدود وغيرها. وعلى صلة بفساد الميليشيات ونهبها المتكرر لمواد الدولة ومخصصات الصناديق التشغيلية، كانت تقارير برلمانية وأخرى محلية بصنعاء، كشفت في وقت سابق استمرار مصادرة الانقلابيين لمخصصات الصناديق الخاصة، وتوريدها إلى حسابات خاصة بنافذين في صفوف الجماعة، والاستحواذ على إيرادات السلطات المحلية في المحافظات والمديريات، عبر استحداث هيئات خاصة بالجماعة بصورة مخالفة للقوانين والأنظمة. وعلى الصعيد ذاته، أفادت تقارير محلية في صنعاء بأنه منذ كارثة الانقلاب الحوثي واقتحام مسلحيه مؤسسات الدولة، استولت الجماعة بقوة السلاح على إيرادات «صندوق التراث والتنمية الثقافية» الذي أنشئ عام 2002، بهدف «الإسهام في الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية وترميمها وصيانتها»، وكذا الإسهام «في تحقيق التنمية الثقافية، وتعزيز قيم الثقافة الوطنية وصون هويتها وتأكيد أصالتها»، والإسهام في «جمع وتوثيق التراث الثقافي والفني، وحماية وصيانة الموروثات الثقافية والحضارية والتاريخية». ولا تزال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمناشدات الأهالي لسلطة الحوثيين، باعتبارها سلطة الأمر الواقع، لإنقاذ أسرهم ومنازلهم ومدنهم ومعالمهم التاريخية من كارثة السيول التي غمرت عدة حارات وأحياء بالعاصمة صنعاء ومدن أخرى. إلى ذلك، دعت خمس منظمات حقوقية محلية ودولية إلى مساعدة سكان المحافظات اليمنية التي تعرضت لأضرار بالغة، بسبب كوارث السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة مؤخراً، وعلى وجه الخصوص: الحديدة، ومأرب، وصنعاء، وعمران. وأكدت منظمات: «سام للحقوق والحريات»، و«المركز الأميركي للعدالة»، و«تمكين للتنمية وحقوق الإنسان»، و«دفاع للحقوق والحريات»، و«نساء من أجل اليمن»، على أن الصور الأولية التي اطلعت عليها، وتداولتها وسائل الإعلام، تؤكد أن اليمن يتعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء السيول، مما يشكل عبئاً إضافياً على المدنيين، ويفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وخصوصاً مخيمات النازحين التي دمرتها السيول. وأشارت المنظمات إلى أن ذلك «يزيد من المخاطر الصحية في البلاد المتدهورة أصلاً، ويهدد بزيادة انتشار الأوبئة والأمراض، مثل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك التي أصابت عشرات الآلاف خلال سنوات الحرب».....

الحوثي يحشد مظاهرات مؤيدة لحق {سلالته} المزعوم في الحكم

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... لم تمنع الأوبئة المتفشية والمجاعة وكوارث السيول والأمطار الغزيرة التي أودت بعشرات اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من حشد الآلاف من أتباعه في صنعاء ومدن أخرى لإحياء ما تسميه الجماعة «يوم الولاية». وفي الوقت الذي ردد أتباع الحوثي الشعارات التي تؤيد الحق المزعوم لسلالته في حكم اليمنيين، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن الجماعة أنفقت أكثر من 200 مليون ريال (الدولار حوالي 600 ريال) على تنظيم التظاهرات والفعاليات ذات الصبغة الطائفية، متجاهلة وجود ملايين الجوعى وآلاف الأسر المشردة. وجابت صباح السبت عربات الجماعة بمكبرات الصوت في صنعاء داعية إلى الاحتشاد في أربعة ميادين في شمال العاصمة وجنوبها دون الالتفات إلى مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي لا تزال الجماعة تتكتم على ضحاياه وهم بالمئات، وفق تقديرات طبية. كما حشدت الجماعة أتباعها في محافظات الحديدة وذمار وصعدة وفي مختلف المديريات الأخرى، وسط تأكيدات لمصادر محلية عن لجوء الميليشيات إلى تهديد السكان في المدن والقرى لإرغامهم على المشاركة في التظاهرات واللقاءات المخصصة لتكريس أحقية زعيم الجماعة في حكم اليمنيين استنادا إلى تأويل النصوص الدينية. وكعادته، قسم زعيم الجماعة الحوثية اليمنيين في خطبة بثتها قناة «المسيرة» التابعة له أمس (السبت) إلى فريقين الأول هم الموالون للجماعة الذين أشار إليهم بـ«المؤمنين» والآخر المناهضون للانقلاب الذين أشار إليهم بـ«المنافقين والطواغيت». وفي حين زعم الحوثي أن جماعته هي التي «ستنقذ الأمة» حرض أتباعه على الاستمرار في حشد المزيد من المجندين إلى جبهات القتال، لمحاربة من وصفهم بـ«اليهود والنصارى». واستغرب الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من حرص الجماعة الحوثية على الاستمرار في الإنفاق على فعالياتها الطائفية من موارد الدولة ومن الجبايات المفروضة على التجار رغم اتساع رقعة الجوع والأوبئة في مناطق سيطرة الجماعة. وتقدر بعض المصادر المطلعة في صنعاء أنه ما تنفقه الجماعة سنويا على مهرجاناتها وتظاهراتها وفعالياتها الفكرية يصل إلى مليارات الريالات دون الاكتراث إلى توقف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الميليشيات للسنة الرابعة على التوالي. وتجاهل زعيم الميليشيات في خطبته الحديث عن معاناة ملايين اليمنيين جراء الفيضانات والأمطار التي ضربت أكثر من محافظة وأدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص على الأقل خلال أسبوع. وفي أول تعليق حكومي على الفعاليات الطائفية الحوثية الدخيلة على ثقافة المجتمع اليمني أشار وزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية إلى حجم التجريف الفكري والعقائدي الذي تسبب فيه الحوثي منذ انقلابه المسلح على الشرعية. وقال عطية في تغريدة على «تويتر» «تعايشنا على أرض اليمن مئات الأعوام في انسجام مذهبي وتعايش فكري، لا فرق بين شوافع ولا زيود حتى تدخلت إيران عبر عميلها الحوثي وقلبت الموازين، وأدخلت لنا طقوسا لا نعرفها مطلقا لتغيير هويتنا وعقيدتنا».....

تحذير أممي من تدهور الأمن الغذائي جنوب اليمن ومسؤول ينتقد عمل المنظمات

عدن: «الشرق الأوسط».... توقع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أحدث تقرير له ارتفاع عدد الأشخاص الذين سيواجهون مستوى أعلى من الأزمة الغذائية في مناطق جنوب اليمن إلى أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، أي ما يوازي 40 في المائة من سكان هذه المناطق. وفيما حذر التقرير من تأثير الصدمات الاقتصادية واستمرار الصراع والفيضانات والجراد على الأوضاع المعيشية لليمنيين، شكك مسؤول يمني في دقة التقرير وانتقد المنظمات، مرجحاً أنها ترنو إلى الحصول على تمويل وإنفاقه في أنشطة غير مجدية، كما أكد أن الجانب الحكومي لم يبلغ بأي عقبات تعترض عمل المنظمات الإغاثية. وذكر التقرير الذي وزعه مكتب الشؤون الإنسانية (أوتشا) الخميس وأعده كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في 22 يوليو (تموز) أن تحليلاً جديداً للبيانات يتنبأ بزيادة مقلقة في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول نهاية العام الحالي، ويحذر من الصدمات الاقتصادية والصراعات والفيضانات والجراد. التقرير الذي يحلل وضع 7.9 مليون شخص في 133 منطقة في المحافظات الجنوبية من اليمن، يتوقع حدوث زيادة مزعجة في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، من مليوني شخص (25 لكل في المائة من السكان) إلى 3.2 مليون (40 في المائة من السكان) في الأشهر الستة المقبلة، حتى لو تم الحفاظ على المستويات الحالية للمساعدة الغذائية. ويجزم معدو التقرير بأن هذا سيؤدي إلى عكس التحسينات التي تم إجراؤها منذ تحليل التصنيف الدولي 2018 – 2019 عندما انتقل أكثر من نصف مليون شخص إلى ما دون المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى زيادة كبيرة في المساعدات الغذائية الإنسانية. وقالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: «تخبرنا لجنة إعادة السلام الدولية أن اليمن مرة أخرى على شفا أزمة أمن غذائي كبرى. قبل ثمانية عشر شهراً، عندما واجهنا وضعاً مشابهاً، تم تمويلنا بسخاء»، وشددت على أن المنظمة الأممية استخدمت الموارد «التي عُهِد إلينا بها بحكمة وعلى نطاق واسع للمساعدة في التوسع في المناطق التي كان الناس فيها هم الأكثر جوعاً والأكثر عرضة للخطر». وأضافت: «كانت النتيجة هائلة، منعنا المجاعة، وما لم نحصل على التمويل الذي نحتاج إليه الآن، فلن نتمكن من القيام بالشيء نفسه هذه المرة». واستناداً إلى تقرير مكتب الشؤون الإنسانية، فإن انعدام الأمن الغذائي سيكون مرتفعاً في المناطق التي تتميز بالقتال، بسبب وجود قيود على وصول المساعدات الغذائية الإنسانية، وبسبب النزوح المستمر للسكان، كما يبين أنه من حيث الشدة، فإن المناطق الـ16 الأكثر تضرراً، تقع في ثماني محافظات، هي الضالع (3) مناطق، مأرب (3) مناطق، البيضاء (منطقتان) وشبوة (منطقتان)، ومثلها أبين وتعز وحضرموت والخوف (منطقة واحدة لكل محافظة). أما من حيث الحجم، فإن المحافظات التي لديها أكبر عدد من الناس الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي فهي تعز في المرتبة الأولى ثم محافظة لحج، فحضرموت، وتتركز الزيادة في عدد الأشخاص الذين يواجهون أزمة غذائية من الدرجة الثالثة من التصنيف العالمي وما فوقها في محافظات أبين وعدن والضالع وحضرموت ولحج وتعز، حيث يتوقع التقرير الأممي أن تبلغ الزيادة بعدد هولاء الأشخاص نسبة 83 في المائة من الزيادة. ويقترح التحليل توصيات لاتخاذ إجراءات عاجلة، بما في ذلك المساعدة الغذائية المستمرة دون عوائق، وحماية مصادر رزق السكان الأكثر عرضة للخطر؛ ودعم إعادة تأهيل البنى التحتية للمياه المتضررة من الفيضانات، وتعزيز الممارسات الغذائية الجيدة؛ وتعزيز الإنذار المبكر والرصد العام للأمن الغذائي. التقرير كان محل نقد شديد من الجانب الحكومي في اليمن الذي طالب المنظمات الأممية بأخذ المعلومات من الجهات الرسمية، بحيث يتم تحديد الاحتياجات بشكل فعلي وموضوعي، وفق ما قاله رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي. وأضاف السعدي لـ«الشرق الأوسط»: «من المعيب أن تعمل المنظمات الدولية بمعزل عن الجهات الرسمية فهي تتحدث عن العراقيل والاحتياجات. وهذا يتنافى مع معايير عمل الأمم المتحدة في أي بلد من أجل مساعدة حكومات البلدان للقيام بمهامها». وفيما يخص العراقيل قال السعدي إن «المنظمات الأممية لم تبلغ الجانب الحكومي بأي شكوى بوجود عراقيل في مناطق سيطرتها، مع أن الجانب الحكومي مستعد لتذليل أي عقبات». وقال السعدي إن هذا التقرير وأمثاله «هدفه استجلاب الدعم لا غير، وعندما يأتي الدعم لا يوجه إلى هذه المجالات، ونحن نسأل عن مبلغ التمويل مليار وثلاثمائة وسبعين مليون دولار الذي تحصلت عليه مؤخراً، أين سخرته هذه المنظمات؟ هل في الجوانب التي تحدث عنها التقرير أم تم تسخيرها في أنشطة لا جدوى منها؟». وحسب المسؤل اليمني، فإن المنظمات التي صدر عنها التقرير وتحدثت عن الاحتياجات في مأرب وشبوة وأبين لا تعمل في هذه المحافظات، وإنما تعمل في عدن ولحج والساحل الغربي فقط، واصفاً التقرير بأنه غير دقيق. وفي حين تساءل المسؤول الحكومي عما فعلته المنظمات طوال السنوات الماضية من أجل إيجاد سبل العيش للسكان المستفيدين، أوضح أن التقرير يُعدّ إدانة للمنظمات نفسها، لأن عملها - بحسب تعبيره - لم يكن وفق استراتيجيات، فبدلاً من إحضارها المياه مثلاً إلى أي تجمع سكاني، لماذا لم تقم بعمل مشروع سيستفيد منه السكان عند مغادرة هذه المنظمات أو توقف تمويلها.

جدل يمني حول وجود شحنة «نترات الأمونيوم» في ميناء عدن

عدن: «الشرق الأوسط».... أثارت تقارير إعلامية يمنية جدلاً واسعاً في الأوساط الشعبية والسياسية بعد أن تحدثت عن وجود شحنة مخزنة من نترات الأمونيوم في ميناء عدن منذ ثلاث سنوات تبلغ ضعف الكمية التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت. ورغم نفي السلطات في ميناء عدن وجود أي مخزون لنترات الأمونيوم في المرفأ، فإن ذلك لم يمنع أحد النواب من أن يطالب في مذكرة رسمية الحكومة بالتوضيح حول هذه المزاعم. في السياق، أمر النائب العام في اليمن الدكتور علي الأعوش، بالتحقيق حول هذه المزاعم، عن وجود 130 حاوية من نترات الأمونيوم مخزنة منذ فترة طويلة في الميناء. ووجه الأعوش - بحسب مصادر قضائية - رئيس نيابة استئناف محافظة عدن وعضو مجلس القضاء الأعلى بالتحقيق في القضية، نظراً لما يمثله وجود مثل هذه المادة من مخاطر على سلامة الميناء ومدينة عدن وسكانها، في حال تأكد صحة ما أثير. وذكرت المصادر أن النائب العام الأعوش أمر بتكليف أحد وكلاء النيابة للنزول إلى الميناء والوقوف على حقيقة ما تم تداوله والتحقيق والتصرف وفقاً للقانون. وعلى وقع الكارثة التي ضربت أخيراً العاصمة اللبنانية بيروت أثارت هذه المزاعم عن وجود المادة المتفجرة التي تداولها مغردون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مخاوف سكان مدينة عدن التي تكافح منذ أشهر للتغلب على نقص الخدمات العامة والتخلص من آثار السيول والأمطار ومن تفشي الأوبئة فيها. من جهتها، نفت مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية نفياً تاماً وجود أي شحنة تحتوي على نترات الأمونيوم في مساحات الميناء، معتبرة أن مزاعم وجود 140 حاوية محملة بنترات الأمونيوم بالمرفأ محتجزة منذ 3 سنوات، تعد تحريفاً وتزييفاً للحقائق. وأوضحت الدائرة الإعلامية بميناء عدن في بيان بثته وكالة «سبأ» الرسمية، أنه «بحسب الإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة لإجراءات عمل ميناء عدن في كل مرافقه وقطاعاته فإنه يحظر قبول مناولة وخزن أي شحنات تصنف بحسب التصنيف العالمي للمواد الكيميائية تصنيف رقم (1) وهي المواد المتفجرة، والتصنيف رقم (2) التي تحتوي على المواد المشتعلة والتصنيف رقم (7) للمواد المشعة». وقالت الدائرة الإعلامية للميناء إنها تود التوضيح من خلال مقاربة ما نشر مع بعض الشحنات القديمة والموجودة في أرصفة محطة الحاويات التي تحتوي على مادة اليوريا (UREA 46 في المائة) العضوية، والتي تستخدم كأسمدة زراعية وهي ليست بالمواد المتفجرة أو المشعة ولا يحظر عملية نقلها أو خزنها. وطلب البيان الحكومي من الجميع «تحري الدقة قبل نشر المعلومات وعدم بث الرعب وإقلاق السكينة العامة للمواطنين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد». وكان النائب عن حزب التجمع اليمني للإصلاح علي عشال، طلب في وقت سابق، توضيحاً من رئيس الحكومة المكلف عن حقيقة وجود كمية نترات الأمونيوم والغرض من استيرادها.

«الصحة» السعودية تعلن عن تجربة سريرية جديدة للقاح ضد {كورونا}.... ربع مليون حالة شفاء في المملكة من الفيروس

الرياض: «الشرق الأوسط»..... أعلنت وزارة الصحة السعودية تنفيذ تجربة سريرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا بالمملكة، وذلك في إطار اتفاقية تعاون مع الصين، تشمل تنفيذ تجارب سريرية في هذا المجال. وأوضحت الوزارة أنه تم تنفيذ تجارب ناجحة للمرحلتين الأولى والثانية في الصين، وسيتم ضمن خطة عمل تجربة سريرية في المرحلة الثالثة للقاح، في عدة دول، بالتعاون مع شركة {كان سينوا الصينية}، التي تمكنت من تطوير لقاح ضد الفيروس. وشملت المرحلة الأولى من الدراسة تجربة اللقاح المسمى «a recombinant adenovirus type-5 vectored COVID-19 vaccine» على 108 متطوعين في الصين خلال الفترة الزمنية من 16 وحتى 27 مارس (آذار) 2020 تضمنت ثلاث جرعات مختلفة {منخفضة ومتوسطة وعالية}. وتمت تجربة اللقاح على 603 متطوعين في الصين، في المرحلة الثانية، خلال الفترة من 11 وحتى 16 أبريل (نيسان) 2020 وتضمنت جرعتين مختلفتين {منخفضة ومتوسطة}، حيث أظهرت هاتان المرحلتان فاعلية عالية للقاح مع ظهور أجسام مضادة للفيروس ببلازما المتطوعين، واستجابة مناعية جيدة، في حين كانت الأعراض الجانبية قليلة خصوصاً مع جرعات اللقاح المنخفضة، وقد جرى نشر نتائج الدراستين في مجلة «اللانست» العلمية المحكمة. وأوضحت {الصحة} أن المرحلة الثالثة ستشمل دراسات سريرية متعددة المراكز في دول مختلفة وعلى أعداد كبيرة بعد أن تم التأكد من فاعلية وأمان اللقاح في المرحلتين الأولى والثانية، وتستهدف الدراسة التي ستنفذ في السعودية على 5000 متطوع كحد أدنى من الأصحاء، من هم فوق سن 18 عاماً، وذلك من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ الأولى سيُعطون جرعات منخفضة من اللقاح، أما المجموعة الثانية فهي مجموعة التحكم الذين سيعطون اللقاح منزوع المواد الفعالة منه Placebo. .... ولفتت إلى أن الفرق البحثية ستعمل على متابعة المشاركين بعد إعطائهم الجرعة لضمان عدم ظهور أي أعراض جانبية، حيث ستكون المتابعة عبر الزيارات المباشرة مع الأطباء المشاركين في الدراسة وإجراء التحاليل المناعية اللازمة، إضافة إلى استخدام وسائل المتابعة الإلكترونية. وأشارت إلى أن العمل يجري حالياً لتهيئة وإجراء الاستعدادات للبدء في ثلاث مدن رئيسية؛ هي الرياض والدمام ومكة المكرمة، وذلك في أربع تجمعات صحية؛ {التجمع الصحي الأول بالرياض} و{التجمع الصحي الثاني بالرياض}، و{التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية}، و{التجمع الصحي الأول بمكة المكرمة}، مؤكدةً أنه سيعلن عن إطلاق الدراسة في القريب العاجل. تأتي هذه الخطوة استمراراً للدراسات والأبحاث التي تجريها في هذا المجال، حيث قامت الصحة مؤخراً وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بإجراء دراسة سريرية متقدمة متعددة المراكز في 7 مستشفيات بالسعودية لمكافحة جائحة كورونا المستجد. في غضون ذلك، تجاوزت حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في السعودية ربع مليون حالة تعافٍ أمس، فيما سجلت الإصابات ارتفاعاً طفيفاً تزامن مع استمرار تكثيف مراكز الفحص السريع في عموم البلاد. وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (السبت)، تسجيل 1492 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 250 ألفاً و440 حالة، بينما كشف التقرير اليومي لرصد الحالات في المملكة عن تسجيل 1469 إصابة جديدة، وبذلك يصبح إجمالي عدد الإصابات 287 ألفاً و262 حالة. كما سجلت 37 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3130 حالة وفاة. وكشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 33 ألفاً و692، منها 1828 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.

- البحرين

من جهتها، أعلنت البحرين استئناف أنشطة التدريب ابتداءً من 3 سبتمبر (أيلول) المقبل، وفق الضوابط والإجراءات الاحترازية التي أوصى بها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، وذلك للحفاظ على سلامة وصحة العاملين والموجودين في مواقع العمل، وللحد من تفشي الفيروس. وأكد جميل حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن استئناف عملية التدريب يأتي في إطار ما تقتضيه المصلحة العامة من إعادة إحياء القطاع لأهميته في مجال تدريب الباحثين عن عمل، تمهيداً لإدماجهم في منشآت القطاع الخاص، فضلاً عن مساهمته في تطوير القدرات الذاتية والمهارات المهنية للكوادر الوطنية، والارتقاء بهم وظيفياً، خاصة في القطاعات التي تستوجب التدريب المستمر، مثل الطيران والهندسة. في حين أعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 9395، يوم أمس، أظهرت تسجيل 418 حالة إصابة جديدة، كما تعافت 331 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 40276. وأضافت، في بيان، أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 40 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 79 حالة، في حين أن 2832 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2872 حالة.

- الكويت

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، تسجيل 472 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 71199 حالة، في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى يوم أمس 474 حالة. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الدكتور عبد الله السند، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى، وفحص المخالطين لها. وبين أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 125 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد-19»، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، 7919 حالة. وأشار إلى أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 2844 مسحة، ليبلغ مجموع الفحوصات 529130 فحصاً. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الكويتية شفاء 476 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من مرض «كوفيد-19» 62806 حالات.

- عمان

بدأ العمانيون، أمس، مرحلة أخرى في إطار تخفيف إجراءات منع التجول الجزئي، بعد خفض ساعاته لمدة أسبوع، لتصبح بين التاسعة مساء والخامسة صباحاً، بدلاً من بين السابعة مساء والسادسة صباحاً، فيما يستمر الإغلاق الكامل في محافظة ظفار. وأعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، أمس (السبت)، تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 509 حالات. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إنه تم تسجيل 290 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 81 ألفاً و357 حالة. وأضافت الوزارة أن 1218 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 73 ألفاً و481 شخصاً.

- قطر

وأعلنت وزارة الصحة العامة القطرية، أمس، تسجيل 267 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وشفاء 296 حالة، في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 109438، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.

«إقامة دبي» تصدر 12 تقريراً حول مرحلة ما بعد «كوفيد ـ 19»

دبي: «الشرق الأوسط».... أعلنت الإمارات، أمس، تسجيل 239 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة 62.3 ألف حالة. وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات شفاء 230 حالة جديدة لمصابين بـ«كوفيد-19»، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 56.245 ألف حالة، في الوقت الذي قالت فيه إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. ومن جهة أخرى، أصدرت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي 12 تقريراً استعداداً لمرحلة ما بعد «كوفيد-19»، حيث سلطت الضوء على تحديات المستقبل لقطاعات إقامة دبي، ومنها قطاع الموارد البشرية الذي شمل عمليات تعديل الهياكل الوظيفية وفق تغير أنماط واتجاهات العمل، وقطاع المنافذ الجوية والبحرية والبرية الذي تضمن العمليات المستقبلية لدخول وخروج المسافرين. وركزت التقارير على عمليات إصدار أذونات الدخول والإقامة، واشتراطاتها المستقبلية، بالإضافة إلى قطاع متابعة المخالفين والأجانب. كما سلطت الضوء أيضاً على التوجهات المستقبلية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية المرتبطة بمجالات عمل إقامة دبي، ومنها «الأمن والسلامة والصحة والاستدامة وجودة الحياة والاقتصاد المشترك والخدمات الحكومية المستقبلية والهوية الثقافية والتعليم والتوظيف». وقالت الإدارة إنه تم بناءً على تلك التوجهات المستقبلية تصميم 13 سيناريو مستقبلياً، والخروج بـ23 توصية ومقترحاً، وذلك لإيجاد الحلول المبتكرة، ووضع الخطط الاستباقية التي تضمن استعداد وجاهزية إقامة دبي للمستقبل، والتي من شأنها الإسهام في تحسين الوضع الحالي، وتطوير منظومة العمل الحكومي، تحضيراً لمستقبل الإدارة في الخمسين عاماً المقبلة. وأكد اللواء محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن إقامة دبي وضعت استشراف المستقبل ضمن خططها الاستراتيجية منذ إطلاق الحكومة استراتيجية الإمارات للمستقبل في عام 2016، التي تهدف لاغتنام الفرص، وتوقع التحديات المبكرة، ووضع التدابير الاستباقية طويلة الأجل لضمان الاستعداد للمستقبل بكل متغيراته، وجعلت الاستعداد له ضرورة لتبني فكر استشرافي مستقبلي يعتمد على المرونة والابتكار. وأشار إلى أن «ما نمر به اليوم من أوضاع استثنائية، خلال أزمة تفشي وباء كورونا، يؤكد استطاعتنا التعايش مع المتغيرات، وخلق نماذج ومهارات جديدة أكثر مرونة. وهذا ما لمسناه من خلال نظام العمل عن بعد».....



السابق

أخبار العراق..الكاظمي يبدأ الأسبوع المقبل زيارة مهمة لواشنطن وسط جدل سياسي داخلي...اتهامات تلاحق فصيلاً في «الحشد» بالوقوف وراء «مفخخة» الناصرية.....العراق يدخل مرحلة التفشي السريع للوباء.....مساعدات بغداد لبيروت.. الجيش اللبناني يتحرك بعد عتب عراقي...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...إثيوبيا ترفض اتفاقاً بشأن «سد النهضة»... ومصر تعدّها «غير متعاونة»...السودان «يتحفظ» عن تحذير أميركي من السفر إليه....الجزائر تخفف ساعات الحجر الجزئي...الفيروس يكسر حاجز 5 آلاف إصابة في ليبيا....أمين «الأصالة والمعاصرة» بالمغرب يرفض إقحام حزبه في صراعات...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,058,855

عدد الزوار: 6,750,545

المتواجدون الآن: 105