أخبار العراق.....تحذير من تدني مستوى التحول الديمقراطي في العراق...توتر بين متظاهرين وأتباع الصدر في الناصرية ...ضبط سيارة مفخخة غرب المدينة....دستورياً... مَن يَحل البرلمان وكيف يُحل؟....

تاريخ الإضافة السبت 8 آب 2020 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1887    التعليقات 0    القسم عربية

        


زيارة مرتقبة للكاظمي إلى البيت الأبيض ...

رويترز.... الطرفان سيتطرقان إلى عدد من القضايا من بينها مواجهة كورونا والمستجدات الاقتصادية والأمنية.... أعلن البيت الأبيض، في بيان الجمعة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيستقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في البيت الأبيض، في 20 أغسطس. وذكر البيان أن المحادثات بين الطرفين ستتضمن مواجهة التحديات التي يفرضها فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى قضايا تخص الأمن والطاقة والمستجدات الاقتصادية. وتولى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية, في مايو, خلفا لعادل عبد المهدي، الذي عمقت الجماعات العراقية المسلحة الموالية لإيران نفوذها في سياسة البلاد واقتصادها إبان فترة حكمه. وأُطيح بعبد المهدي العام الماضي أثناء احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة قُتل خلالها مئات المحتجين.

تحذير من تدني مستوى التحول الديمقراطي في العراق.... حسب استطلاع لآراء خبراء ومحللين شمل خمسة محاور أساسية....

بغداد: «الشرق الأوسط».... توصل استطلاع أجْرته مجموعة من الخبراء الأكاديميين المتخصصين في علم الاجتماع والاقتصاد والقانون والعلوم السياسية بشأن الديمقراطية في العراق إلى نتائج وضعت العراق في أدنى سلم معايير الحكم الديمقراطي. يأتي ذلك في وقت مر على إسقاط النظام السابق في العراق الذي كان يوصف بالشمولي، 17 عاماً، حيث وصلت إلى الحكم سلطة جديدة اعتمدت التعددية الحزبية والانتخابات الدورية والتداول السلمي للسلطة معياراً لها، بالإضافة إلى إطلاق حرية تشكيل الأحزاب وإصدار الصحف وإنشاء المحطات الفضائية ووكالات الأنباء. وطبقاً للاستطلاع الذي أشرف عليه مركز «حوكمة» للسياسات العامة في العراق، فإنه تم جمع البيانات عبر إجراء استبيان يستطلع آراء العراقيين في محافظات العراق كافة، بحجم عيّنة كلّية بلغ 4884 مواطناً، موزعة بين كل الفئات العمرية والمجتمعية والمستويات التعليمية والاقتصادية. ويقول رئيس المركز الدكتور منتصر العيداني لـ«الشرق الأوسط» إن «المركز سوف يصدر قريباً تقريره السنوي الثالث بعنوان (المؤشر الوطني للتحول الديمقراطي في العراق للعام 2019 – 2020) الذي توصل إلى أن الديمقراطية في العراق أنتجت نموذجاً معاكساً تماماً لمبادئها الأساسية، فقد تم التلاعب بآلياتها ومفاهيمها وجرى إساءة استخدامها بعيداً عن المغزى الحقيقي، وهو ما تمثل إجمالاً في تصاعد فعل الممارسات الشعبية الاحتجاجية مقابل انخفاض الاستجابة الحكومية». وكانت قد انطلقت في العراق في الأول من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019، احتجاجات ضخمة استمرت شهوراً أدت إلى إقالة حكومة عادل عبد المهدي والمجيء بحكومة جديدة هي حكومة مصطفى الكاظمي بعد نحو 5 أشهر من الجدل السياسي. وترتب على تلك الاحتجاجات الجماهيرية سقوط 561 قتيلاً، حسب آخر إحصاء لحكومة الكاظمي، مقابل وقوع أكثر من 24 ألف جريح. وطبقاً للمسح الميداني فإنه حسبما يقوله العيداني «يتقصى ديناميات الانتقال الديمقراطي والأداء اليومي للمؤسسات الحاكمة، وتفاعل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد. ويبين كيف أن النظام السياسي، الذي تمزقه الصعوبات في أزمة مستمرة ويحاول إعادة الحياة إلى العملية السياسية بطريقة أو بأخرى». وتضمن المؤشر خمسة محاور أساسية، حيث أظهرت نتائج محور الأداء الحكومي، المنحى المتدني لعمل مؤسسات الدولة، وتردي علاقة المواطنين بالجهاز الحكومي الناجم عن الفساد واسع الانتشار والافتقار للشفافية (81%) ممن استُطلعت آراؤهم، وسوء الإدارة والتمييز في الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين الذي أشّره الاستطلاع بنسبة (83.5%)، وإن (91.9%) من العينة اتفقوا على أن المساءلة البرلمانية غير فاعلة وتخضع للاعتبارات السياسية. في مقابل ذلك أيّد من شملهم الاستطلاع بنسبة ضئيلة (16.4%) قدرة الحكومة الجديدة على إحداث تغيير إيجابي مؤثر، بينما أظهرت المؤشرات أن نسبة ملحوظة (46.8%) تتفق مع قدرة الحكومة الجديدة على السيطرة على المنافذ الحكومية. يُذكر أن رئيس الحكومة الحالي مصطفى الكاظمي بدأ الشهر الماضي وعند استكمال كامل كابينته الوزارية حملة واسعة لمحاربة الفساد بدءاً من السيطرة على المنافذ الحدودية، كما أعلن عن تحديد موعد للانتخابات المبكرة، وهو ما بعث الأمل في نفوس العراقيين لجهة إمكانية المجيء بطبقة سياسية جديدة عبر تشكيل أحزاب جديدة قادرة على خوض الانتخابات المقبلة من رحم الاحتجاجات الجماهيرية. وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادي فقد أشّر نسبة كبيرة ممن شملهم الاستطلاع وجود فجوة اقتصادية واسعة بين الطبقة السياسية وعامة الناس، حيث أبدى (72.9%) من العينة عدم الثقة بقدرة الحكومة على الحفاظ على المستوى المعيشي للمواطنين، فيما أيّد (85.1%) عدم وجود فرص متساوية في سوق العمل، وأن القطاع المصرفي لا يحظى بثقة الجمهور (69.8%). .... أما مؤشرات محور سيادة القانون، فقد أجاب (85.1%) بـ«لا أوافق» على مقولة (المواطنون متساوون أمام القانون)، بينما أشار (83.7%) إلى ضعف استقلال القضاء وخضوعه للتدخلات والضغوط، فيما يعتقد (70.7%) أن قوانين العدالة الانتقالية تطبَّق بصورة انتقائية. إلا أن المسح أظهر تفاؤلاً نسبياً بقدرة الحكومة الجديدة على حصر السلاح بيد الدولة. وفي مسار آخر أظهر المسح الوطني أن الحراك الاحتجاجي نجح بقدر واضح في فرض خياراته الأساسية، حيث أيّد من شملهم البحث بأن التظاهر والاحتجاج الشعبي فاعل ومؤثر في التغيير الحكومي، وأن الاحتجاجات الشعبية عبّرت عن المطالب الحقيقية في الإصلاح بنسبة (47.5%) و(67.5%) على التوالي. وبشأن ما يرتبط بفرص التغيير المرتقبة، جاءت نتائج المحور الانتخابي لتعكس مواقف مشجعة نسبياً من القانون الانتخابي الجديد والانتخابات المقبلة. ففي هذا السياق أعلن (72.7%) من العينة الترشيح الفردي، وعدّوا أن ذلك سيتيح فرصة أكبر لفوز المرشحين الذين يعبّرون عن إرادة الشعب وإن الانتخابات المبكرة تعد الحل الأنسب للأزمات السياسية القائمة وفقاً لـ(52.4%). وختاماً، أظهرت النتائج وجود تشكك في استقلالية ومهنية المفوضية الجديدة للانتخابات، فقد أيّد (33.6%) أن وجود مفوضية انتخابات من القضاة سيكفل نزاهة الانتخابات، بينما رفضت هذه المقولة نسبة (30.9%)......

توتر بين متظاهرين وأتباع الصدر في الناصرية ...ضبط سيارة مفخخة غرب المدينة

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... فيما تحدث ناشطون عن حالة من التوتر الشديد، مساء الخميس، في ساحة الحبوبي معقل الحراك الاحتجاجي في مدينة الناصرية بين جماعات الاحتجاج المرابطة داخل الساحة منذ أشهر وأتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تمكنت الأجهزة الأمنية في المحافظة من إلقاء القبض على شخص يقود سيارة مفخخة غرب المدينة. وقال الناشط رعد محسن، إن «مشاحنات وقعت داخل ساحة الحبوبي بين عناصر من أتباع الصدر ومجموعة من الشباب المتواجدين داخل الساحة على خلفية رفع أتباع الصدر صوره أثناء مسيرة احتجاجية مطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين للعدالة وفي مقدمتهم قائد خلية الأزمة السابق جميل الشمري». ويؤكد محسن لـ«الشرق الأوسط» أن «المحتجين والمعتصمين داخل ساحة الحبوبي درجوا، منذ أشهر، على القيام بفعاليات ومسيرة احتجاجية كل أسبوع للتأكيد على مطالب الاحتجاج المعلنة وفي مقدمتها محاسبة الجناة والمتورطين في قتل المتظاهرين». ويشير إلى أن «بعض أتباع التيار الصدري رفعوا صورا للصدر ما أثار حفيظة بعض المتظاهرين وتسبب بالتوتر بين الطرفين، حيث يشترط الناشطون أن لا ترفع صور زعماء الأحزاب والزعامات الدينية داخل الساحة». وأضاف أن «متظاهرين في ساحة الحبوبي رددوا أهازيج منددة بالصدر والأحزاب السياسية، وكادت الأمور أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، لكن نشطاء بارزين ووجهاء وقادة أمنيين تدخلوا لحسم الخلاف بين الطرفين وإنهاء حالة التوتر والخصام في ساحة الحبوبي». ويسود التوتر منذ أشهر بين جماعات الحراك الشعبي وأتباع تيار الصدر، بعد اتهام الحراك للصدريين، في أوقات سابقة، بالقيام بأعمال قتل وبلطجة في ساحات الاحتجاج، وخاصة في بغداد والنجف والناصرية. وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي (معارك كلامية حامية) بين الطرفين تتخللها اتهامات متبادلة يكيلها كل طرف للآخر. وأصدر متظاهرو ساحة الحبوبي (مساء الخميس) بيانا طالبوا فيه بالكشف عن أسماء المتورطين بقمع تظاهرات تشرين في مدينة الناصرية. ودعا البيان الذي أذيع أمام حشد كبير من المتظاهرين بحسب الناشط رعد محسن، الحكومة المركزية إلى «الكف عن التسويف والمماطلة في كشف الأسماء المتورطة بقمع المتظاهرين وقتل العشرات منهم». كما طالب القائد العام للقوات المسلحة بـ«تسليم جميع من تلطخت أيديهم بدماء المتظاهرين إلى القضاء، بعد مضي ثلاثة أشهر من التأخير والإسراع بشمول شهداء التظاهرات بقانون مؤسسة الشهداء». وكانت القوات الأمنية ارتكبت «مجزرة» في الناصرية ضد المتظاهرين نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أودت بحياة 70 قتيلاً وأكثر من 225 جريحاً وتسببت بإقالة الفريق جميل الشمري بعد يومين فقط من تكليفه برئاسة خلية الأزمة لمعالجة الأوضاع الناجمة عن التظاهرات الاحتجاجية في محافظة ذي قار، وما زالت جماعات الحراك تطالب بمحاكمة الشمري. وما زالت غالبية مدن وأقضية محافظة ذي قار تشهد تظاهرات منتظمة بشكل شبة يومي ضد سوء الخدمات وتدهور البنى التحتية وقد نجحت جماعات الحراك بإقالة غالبية مدراء الدوائر الحكومية واستبدالهم بآخرين. من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية في محافظة ذي قار، أمس، عن تمكن قوة من مكافحة المتفجرات من تفكيك سيارة مفخخة غربي مدينة الناصرية مركز المحافظة. وقالت المصادر في تصريحات لـ«شبكة أخبار الناصرية»: إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من إيقاف عجلة نوع (مارك) في أحد الطرق النيسمية غربي مدينة الناصرية». وأكدت المصادر أن «العجلة تحمل رقم تسجيل صادر من مديرية مرور محافظة النجف، وكانت محملة بعبوات محلية الصنع تحوي كميات كبيرة من مادة C4 شديدة الانفجار»......

دستورياً... مَن يَحل البرلمان وكيف يُحل؟

الشرق الاوسط.... > حل البرلمان في العراق يخضع للمادة 64 من الدستور العراقي، التي تنصّ على أن حل البرلمان يجري بإحدى طريقتين: إما بطلب من رئيس الحكومة وموافقة رئيس البرلمان، أو بطلب من ثلث أعضاء البرلمان على أن يجري التصويت على حله بالغالبية. بشأن النقطة الثانية اختلف فقهاء القانون والخبراء السياسيون؛ فمنهم من يرى أن حل البرلمان ممكن عبر طلب رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية، وهو ما يراه الخبير القانوني طارق حرب، ومنهم مَن يرى أن البرلمان هو وحده المخوّل بحل نفسه حتى في حال طلب رئيس الوزراء ووافق رئيس الجمهورية، وهو ما يراه الخبير القانوني أحمد العبادي وعدد من الخبراء في القانون، فضلاً عن طيف واسع من السياسيين. حرب يقول إن «السلطة المشتركة لرئيسي الوزراء والجمهورية في حل البرلمان غير معلقة على تصويت البرلمان والانتخابات المبكرة». ويلفت إلى أن «لرئيس الوزراء حل البرلمان بعد موافقة رئيس الجمهورية، حيث إن المادة (64) من الدستور تنص على أنه يحل مجلس النواب بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بناءً على طلب من ثلث الأعضاء أو طلب من رئيس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية». ويضيف حرب أنه «من النص أعلاه نرى أن هناك حكمين يفصل بينهما؛ فأما عن طريق برلماني وتصويت وحل، أو طريق تنفيذي من خلال طلب من رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية على ذلك». لكن الخبير القانوني أحمد العبادي يرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا يوجد في الدستور العراقي ما ينص على الانتخابات المبكرة»، مبيناً «أن هناك نصّين هما المادة 56 التي تتحدث عن الانتخابات الاعتيادية كل أربع سنوات. وهناك المادة 64 التي تتحدث عن حل مجلس النواب، حيث تنص هذه المادة على أن مجلس النواب يُحل بالغالبية المطلقة من عدد أعضائه بطلب من ثلث الأعضاء أو بناء على طلب رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية وتصويت البرلمان». وأوضح أنه «في حالة حل مجلس النواب، فإن الحكومة الحالية تصبح حكومة تسيير أعمال بلا صلاحيات. يُضاف إلى ذلك أنه في حال تم حل المجلس، فإن الانتخابات يجب أن تُجرى خلال 60 يوماً، عبر مرسوم يصدره رئيس الجمهورية».....

اجتماع خليجي عراقي لتقييم الاقتصاد العالمي

الحرة / وكالات – واشنطن.... العراق خفض إنتاجه بواقع 1.06 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج.... أجرى وزراء الطاقة من دول خليجية منتجة للنفط، بينها السعودية، ومن العراق مكالمة، الجمعة، وقالوا إن علامات التحسن التي ظهرت مؤخرا على الاقتصاد العالمي مشجعة، مشددين على أهمية الالتزام بتخفيضات أوبك +. وبحسب بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية ووزارة النفط العراقية، استعرض الوزراء من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان والعراق آخر التطورات في سوق النفط واستمرار الانتعاش في الاقتصاد العالمي. وقال البيان "أشار الوزراء إلى أن علامات التحسن التي ظهرت مؤخرا على الاقتصاد العالمي مشجّعة جدا، وأثنوا على الجهود التي تبذلها الدول في جميع أنحاء العالم لإعادة فتح اقتصاداتها بطريقة آمنة" في ظل جائحة فيروس كورونا. كما أكدوا على أهمية تحقيق جميع الدول المشاركة في اتفاق خفض الإمدادات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، مستويات الإنتاج المستهدفة لها، وأن تعوض الدول التي سبق وفاق إنتاجها ما هو المقرر لها عن ذلك عبر تعميق التخفيضات في الشهور المقبلة. وقال العراق في وقت سابق الجمعة إنه سيخفض 400 ألف برميل يوميا إضافية في كل من أغسطس وسبتمبر للتعويض عن الإنتاج الزائد في الشهور الثلاثة السابقة.

بغداد لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر

بيان مشترك لوزراء الطاقة الخليجيين: الإلتزام باتفاق «أوبك بلس» ومبدأ التقليص سيسرعان انتعاش أسواق النفط

الرياض: «الشرق الأوسط».... أكد وزراء الطاقة في دول الخليج أمس أن الالتزام باتفاق «أوبك بلس» سيسرع انتعاش الأسواق العالمية للطاقة، في وقت أعلن العراق أمس (الجمعة) بدء امتثاله لخفض حصته الإنتاجية كاملة وفق اتفاق «أوبك بلس»، بجانب الشروع في تقليص إضافي بواقع 400 ألف برميل يومياً في كل من أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، تعويضاً عن ارتفاع مستوى إنتاجه بالأشهر الثلاثة الماضية. وجرى اتصال هاتفي أمس، بين وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونظيره وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إسماعيل، للحديث حول آخر تطورات الأسواق النفطية، والتعافي المستمر في الطلب العالمي على النفط، والتقدّم الذي تحقق باتجاه تطبيق اتفاق «أوبك بلس». وأكّد الوزيران التزام بلديهما التام باتفاقية «أوبك بلس»، مع تأكيد الوزير إحسان إسماعيل التزام العراق الثابت باتفاق «أوبك بلس»، مضيفاً أن العراق سيصل إلى التزام بالاتفاق بنسبته الكاملة 100 في المائة، مع بداية شهر أغسطس. وأكّد أن العراق سيُضيف تخفيضاً من إنتاجه بمقدار 400 ألف برميل يومياً خلال أغسطس الجاري وسبتمبر المقبل، للتعويض عن الإنتاج الزائد في شهور مايو (أيار) ويونيو (حزيران) ويوليو (تموز). وأوضح أن التقليص يضاف إلى الخفض الجاري البالغ 850 ألف برميل يومياً الذي التزم العراق به، في شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، بموجب اتفاقية «أوبك بلس» الحالية. وسيصل إجمالي الخفض في إنتاج العراق في شهري أغسطس وسبتمبر إلى 1.25 مليون برميل يومياً لكل شهر. وشدد الوزيران على أن ما تبذله الدول المُشاركة في اتفاق «أوبك بلس» من جهود باتجاه الالتزام بنسب خفض الإنتاج، وكذلك نسب الخفض الإضافية في إطار نظام التعويض، سيعزز استقرار أسواق النفط العالمية، ويعجّل بتحقيق توازنها، ويرسل إشارات إيجابية إلى الأسواق. وفي ختام الاتصال الهاتفي، شكر الأمير عبد العزيز بن سلمان، نظيره إحسان إسماعيل لسعيه لتعزيز التزام العراق باتفاق «أوبك بلس». وكانت منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها في منظومة «أوبك بلس» شرعوا في خفض تاريخي غير مسبوق للمعروض في مايو (أيار) الماضي، لتعزيز أسعار النفط التي عصفت بها أزمة فيروس كورونا، حيث اتفقت «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون على تخفيضات تبلغ 9.7 مليون برميل يومياً، بما يعادل 10 في المائة من الإنتاج العالمي، من أول مايو الماضي. ونفذت دول «أوبك بلس» في يوليو الماضي 5.74 مليون برميل يومياً من الخفض المتعهد به، تمثل نسبة امتثال 94 في المائة، وفقاً لمسح أجرته «رويترز». وزاد إنتاج «أوبك» النفطي أكثر من مليون برميل يومياً في يوليو الماضي مع إنهاء السعودية وأعضاء خليجيين آخرين تخفيضات طوعية إضافية فوق المنصوص عليها في الاتفاق بقيادة «أوبك»، في حين أحرز أعضاء آخرون تقدماً محدوداً على صعيد الالتزام. وفي منتصف يوليو الماضي، أكدت السعودية والعراق ونيجيريا عبر اتصالات هاتفية جرت بين وزراء الطاقة والنفط التزام بلدانهم التام باتفاق «أوبك بلس»، مؤكدين جهود خفض الإنتاج المقررة لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية والتعجيل بتحقيق توازنها. تأتي هذه التطورات وسط ملامح جديدة، بحسب ما أفصح عنه وزير الطاقة السعودي الشهر الماضي، لأفق تعاون مشترك بين منظومة دول «أوبك بلس» لتمديد الاتفاق الحالي حتى أبريل (نيسان) من عام 2022، مؤكداً في الوقت ذاته أن أسواق النفط لم تخرج بعد من تداعيات أزمة وباء كورونا المستجد. وقال في تصريحات فضائية حينها: «في الاتفاق نص صريح على أنه سيكون هناك اجتماع في ديسمبر (كانون الأول) المقبل للنظر في تمديد الاتفاق حتى 2022». يتزامن التنسيق السعودي العراقي مع تنسيقات خليجية جرت، أمس، حيث أجرى الأمير عبد العزيز بن سلمان، اتصالاً هاتفياً مشتركاً مع وزراء النفط في دول الخليج لبحث تطورات الطلب في الأسواق، حيث أكدوا أن الالتزام باتفاق «أوبك بلس» سيسرع انتعاش الأسواق العالمية للطاقة. شارك في الاتصال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، والدكتور خالد الفاضل وزير النفط في دولة الكويت، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط في مملكة البحرين، والدكتور محمد الرمحي وزير النفط والغاز في سلطنة عمان، بجانب وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إسماعيل. واستعرض الوزراء، خلاله الاتصال، أهم التطورات الأخيرة في أسواق النفط، واستمرار الانتعاش في الاقتصاد العالمي، وفي الطلب على النفط، كما بحثوا التقدم الذي تم إحرازه باتجاه إعادة التوازن إلى السوق النفطية. وخرج الاتصال ببيان مشترك أشار الوزراء فيه إلى أن علامات التحسن التي ظهرت مؤخراً على الاقتصاد العالمي مُشجّعة جداً، مثنين على الجهود التي تبذلها الدول، في جميع أنحاء العالم، لإعادة فتح اقتصاداتها بطريقة آمنة. وأكد الوزراء، مجدداً، التزامهم التام باتفاق «أوبك بلس»، وأهمية تحقيق جميع الدول المشاركة مستويات الإنتاج المُستهدفة لها، من أجل تسريع إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية، وأن تقوم الدول التي زاد إنتاجها على النسب المُقررة لها، في شهور مايو (أيار) ويونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، بالتعويض عن تلك الكميات. وأعرب الوزراء عن شكرهم للوزير إحسان إسماعيل، لجهوده وتعاونه الكبيرين لتحقيق التوازن في أسواق الطاقة، مؤكدين أهمية دور العراق في نجاح اتفاقية «أوبك بلس». وأكّد الوزراء، مُجدداً، أن الالتزام الكامل باتفاق «أوبك بلس»، وبنظام التعويض، سيسرع انتعاش سوق البترول العالمية، لما فيه صالح منتجي البترول ومستهلكيه، وصناعة الطاقة، والاقتصاد العالمي ككل.



السابق

أخبار سوريا..... إصابات «كورونا» تتخطى ألف حالة.....زعماء عشائر يرفعون سقف مطالبهم من «قوات سوريا الديمقراطية»....أنقرة تعزز قواتها في إدلب بعد تصعيد بريف اللاذقية....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....السيول تقتل 100 يمني خلال أسبوع وسط استنفار حكومي...التحالف لـ«الشرق الأوسط»: ننظر بجدية في ادعاءات حدوث أضرار بالجوف....وزير الخارجية السعودي يجري محادثات مع نظيريه الإيطالي والقبرصي.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,724

عدد الزوار: 6,756,361

المتواجدون الآن: 127