أخبار وتقارير.....انفجار لبنان يعيده إلى دائرة الضوء... في واشنطن..إسرائيل: التدخل الغربي والخليجي يمنع إيران من توسيع هيمنتها على لبنان... «حزب الله قد يستغل الانفجار لتعزيز دقة صواريخه»....انفجار بيروت.. قبرص تستجوب روسيّا بشأن شحنة نيترات الأمونيوم...الصين تعارض توجهاً أميركياً لتصويت مجلس الأمن على حظر السلاح الإيراني...أكثر من 19 مليون إصابة بفيروس «كورونا» في العالم...

تاريخ الإضافة الجمعة 7 آب 2020 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2493    التعليقات 0    القسم دولية

        


انفجار لبنان يعيده إلى دائرة الضوء... في واشنطن....تقييمات البيت الأبيض تتضارب بين الهجوم والحادث... «ولا نعرف بعد»!....

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... الإجماع الكامل قادر على دمج «حزب الله» في القوى الأمنية .... بعد سنوات من غيابه وغرقه في غياهب النسيان، أعاد أكبر انفجار شهدته الجمهورية اللبنانية في تاريخها، لبنان بقوة إلى صدارة النقاش في الولايات المتحدة. وسائل الإعلام الأميركية كافة، انشغلت بتغطية تفاصيل الانفجار، أسبابه، الرواية الرسمية حول الباخرة التي خلّفت وراءها أطناناً من مادة نيترات الأمونيوم ظلّت مخزنة في عنابر مرفأ بيروت، قبل أن تؤدي للانفجار الضخم، وحديث عن الأسباب التي حوّلت لبنان إلى «دولة فاشلة»، وإجماع على فساد غير مسبوق في الطبقة السياسية الحاكمة منذ عقود. وشملت التغطية الإخبارية الوضع اللبناني، الذي أجمعت وسائل الإعلام أنه كان مزرياً أصلاً قبل الانفجار، وأن الانفجار ضاعف من مأسوية الأوضاع المعيشية، وأدى الى تدمير أكثر من ربع مليون وحدة سكنية، وتشريد الآلاف من سكان بيروت، فضلاً عن نسفه احتياطي لبنان من القمح والدواء والمواد الغذائية الأخرى التي كانت مخزنة في مرفأ بيروت. أما دونالد ترامب، وبعدما صرّح الثلاثاء بأنه سمع من جنرالاته اعتقادهم أن سبب الانفجار «قنبلة من نوع ما»، ووصفه بـ«الاعتداء المروع»، تراجع الرئيس الأميركي عن موقفه، فيما قال رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، أن واشنطن بانتظار توافر المزيد من الدلائل، وأنه حتى توافرها، لا يمكن للولايات المتحدة أن تنسف فرضية الهجوم بالكامل. واعتبر الرئيس الأميركي الأربعاء أنّ السؤال عن سبب الانفجار لا يزال بلا إجابة، وتعهّد تقديم دعم للبنان. وقال: «أستطيع أن أخبركم بأنّ الذي حصل، مهما يكُن، هو أمر رهيب. لكنّهم لا يعرفون حقاً ما هو. لا أحد يعرف حتّى الآن». وتابع: «سمعتُ كلا الأمرين. سمعت (بأنّه) حادث. سمعتُ (بأنّها) متفجّرات». وأكد «إننا متضامنون مع هذا البلد. لدينا علاقة جيدة جدا مع هذا البلد، لكنه بلد غارق في أزمة ومشاكل كثيرة». وعقب يوم من الانفجار، استبعد وزير الدفاع مارك إسبر أن يكون الأمر نتيجة قنبلة. وتبنّى رواية السلطات اللبنانيّة التي ذكرت أنّ الانفجار نتج عن تخزين 2750 طنّاً من مادّة نيترات الأمونيوم بمستودع في مرفأ بيروت بغياب تدابير وقاية. وقال إسبر في منتدى أسبن للأمن: «ما زلت أتلقّى معلومات حول ما حصل» في بيروت. وأضاف أن «أغلبيّة الناس تظنّ أنّه حادث». من جانبه، أعرب ميدوز عن الأمل في «أن يكون مجرد حادث مأسوي وليس عملاً إرهابياً، لكننا ما زلنا ننظر في كل المعلومات». وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجيّة مقتل مواطن أميركي على الأقلّ وجرح آخرين في الانفجار، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة بصدد التأكّد ممّا إذا كان مواطنون آخرون قد تضرّروا. وسبب الحديث عن الهجوم يعود الى آراء صادرة عن خبراء عسكريين ممن راقبوا فيديوهات الانفجار اللبناني، وخلصوا الى أن سحب الدخان ذات اللون البرتقالي التي تعالت على إثر الانفجار تشي بحتمية انفجار مواد متفجرة معدة للاستخدام العسكري، إذ يعتقد الخبراء أن التفجير بنيترات الأمونيوم، لونه يميل الى البياض. ومع عودة لبنان إلى دائرة الضوء، نفضت دوائر القرار الغبار عن ملف لبنان، الذي كانت وضعته على أعلى رفوفها منذ زمن. ومن يعرف أحوال العاصمة الأميركية، يعلم أنه منذ وصول الرئيس السابق باراك أوباما إلى الحكم، انحسر اهتمام سلفه جورج بوش، والذي كان يؤمن بضرورة دعم الديموقراطية والسيادة اللبنانية. كذلك، لم يمانع بوش أي حوار مع «حزب الله»، الذي تصنفه الولايات المتحدة تنظيماً إرهابياً، في سبيل حل ميليشيا الحزب ودمجها بالقوى الأمنية، مع تحول الحزب إلى سياسي حصراً. لكن أوباما رأى في لبنان قضية معقدة لا فوائد سياسية وإستراتيجية للولايات المتحدة من الانخراط فيها، فتعامل مع لبنان على أنه جائزة ترضية أثناء مفاوضاته مع إيران: وافق على منح إيران «اليد العليا» في لبنان، وفي الوقت نفسه منح الكونغرس مكافأة بتوقيع قانون فرض بموجبه عقوبات قاسية وشاملة على الحزب اللبناني. ولم يمانع أوباما التنسيق الأمني غير المباشر مع «حزب الله»، عبر القنوات الرسمية اللبنانية، وتصوير ذلك في إطار الحرب الدولية ضد تنظيم «داعش». وقامت واشنطن بقيادة أوباما بالتعامل مع جهات مشابهة للحزب اللبناني وتابعة لإيران، مثل الميليشيات الشيعية في العراق، قبل أن يصل ترامب إلى البيض الأبيض، ويعكس هذه السياسة كلياً، ويقوم بتصفية زعيم الميليشيات العراقية الموالية لإيران أبومهدي المهندس في الضربة التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد الميليشيات فعلياً. ولأن إدارة ترامب صارت ترى لبنان من زاوية «حزب الله» فحسب، كان متوقعاً ألا تهتم واشنطن بأوضاعه أو دولته، خصوصاً أن لبنان راح يتحول، مع مرور الوقت، إلى دولة خاضعة بالكامل، حسب وجهة نظر واشنطن، لرغبات «حزب الله». لكن ترك لبنان في أيدي الحزب الموالي لإيران ساهم في الإسراع في تحويله إلى «دولة فاشلة»، حسب الرأي الأميركي. وواشنطن تخشى هذا النوع من الدول، منذ أن فشلت في كيفية التعامل مع مأزق دولة أفغانستان الفاشلة، التي تحولت إلى مرتع للإرهاب والإرهابيين ممن شنوا هجمات 11 سبتمبر 2001 ضد نيويورك وواشنطن. وساهم انفجار مرفأ بيروت في تأكيد المخاوف الأميركية أن لبنان يغرق، وأن من شأن غرقه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم، مع إمكانية تدفق لاجئين إلى أوروبا وازدياد في نشاطات المجموعات الإرهابية في البلاد. هكذا، بدأ المسؤولون والخبراء الأميركيون، بالتشاور مع نظرائهم وأصدقائهم الأوروبيين والعرب واللبنانيين المغتربين، في محاولة استنباط حلول ممكنة لتقديمها للإدارة الحالية والإدارات المقبلة. وما يسعى الأميركيون التوصل إليه هو كيفية مساعدة اللبنانيين، من دون المساهمة في تغذية فساد الطبقة السياسية أو السماح بأي تراخٍ في الضغط على «حزب الله». ومن الأفكار المتداولة، تقديم هبات عينية مباشرة للبنانيين عن طريق المنظمات الدولية والغربية غير الحكومية، من دون المرور بمؤسسات الدولة. كذلك عاد إلى الواجهة النقاش عن إمكانية التوصل إلى تسوية في معضلة «حزب الله»، خصوصاً بالاستناد إلى التصريحات التي كان أدلى بها البطريرك بشارة الراعي، ودعا فيها إلى «حياد لبنان الإيجابي»، وهو ما يعني تحييد لبنان عسكرياً عن الصراعات الإقليمية، بما في ذلك الصراع مع إسرائيل، من دون التوصل لاتفاقية سلام بين لبنان وإسرائيل، وهو سيناريو يوافق عليه الأميركيون بغالبية حزبيهم، الجمهوري والديموقراطي، أي أنه في حال وصول المرشح الديموقراطي جو بايدن إلى البيت الأبيض، مطلع العام المقبل، لن يرفض الديموقراطيون تحييد لبنان كخطوة أولى لإنقاذه من فشل دولته، وإعادة تأهيله، وإعادة إطلاق عجلته الاقتصادية. ويسود اعتقاد أن دمج ميليشيا «حزب الله» في القوى الأمنية لتحييد لبنان ممكن في حالة واحدة فقط، وهي توافر إجماع لبناني كامل. وتردد في بعض النقاشات إشارات الى أن الإجماع كان مفتاح إجبار منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات على الخروج من لبنان في العام 1982، وأن الإجماع نفسه أجبر الرئيس السوري بشار الأسد على سحب جيشه من لبنان في 2005. هذه المرة، مع اصطفاف الرئيس الماروني ميشال عون إلى جانب «حزب الله»، تقدم مواقف الكنيسة المارونية بديلاً أقوى من عون، ويمكن البناء عليه، بالاشتراك مع الغالبية السنية والدرزية، وبرعاية أممية وأوروبية وأميركية، يمكن التوصل إلى إجماع يجبر الحزب على التخلي عن الميليشيا والتحول إلى كتلة سياسية برلمانية وحكومية. المسؤولون الأميركيون يقولون إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حمل في جيبه اقتراحاً حول ضرورة التوصل لإجماع وطني للتوصل للحياد الإيجابي أثناء زيارته العاصمة اللبنانية أمس. وحتى يسمع الأميركيون من حلفائهم الفرنسيين عن نتائج زيارة ماكرون، سيبقى لبنان تحت دائرة الضوء، في فرصة قد تكون الأخيرة لبيروت للخروج من الهاوية التي تسقط فيها من دون توقف.

إسرائيل: التدخل الغربي والخليجي يمنع إيران من توسيع هيمنتها على لبنان... «حزب الله قد يستغل الانفجار لتعزيز دقة صواريخه»

الراي.... الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... تضاربت التقارير الإسرائيلية، أمس، في شأن حال التأهب على الحدود الشمالية، خصوصاً بعد الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء، وتبدد المخاوف في الدولة العبرية من رد انتقامي يشنه «حزب الله» على مقتل أحد نشطائه في سورية منذ نحو أسبوعين. وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الجيش سيلجأ بعد تقييم سيجريه لخفض قواته بعد التقديرات الكبيرة بتراجع «حزب الله» عن الرد، مشيرة إلى أن ما جرى في بيروت قلل من دوافع الحزب لتنفيذ أي هجوم في الوقت الحالي. لكن صحيفة «معاريف»، ذكرت أن حال التأهب القصوى مستمرة، وأن وحدة النخبة - متعددة الأبعاد - والتي شكّلت منذ نحو عام، شاركت للمرة الأولى في عمل ميداني يتعلّق بحال التأهب القائمة. وبحسب الصحيفة، فإنه حتى تتضح الصورة بعد انفجار بيروت، «لن يتغير أي شيء». ونقل «واللا» عن مصادر أمنية بأنه إذا حاول «حزب الله» تنفيذ هجوم، وأسفر عن مقتل جنود، فإن «رد الجيش الإسرائيلي سيكون شديداً وواسعاً»، رغم ما يجري في لبنان. من جهة ثانية، يسود قلق في جهاز الأمن من إعلان سورية وإيران عزمهما على تقديم مساعدات للبنان إثر كارثة بيروت. وأوضح «واللا» أن «التخوف نابع من أن «حزب الله» قد يستغل الوضع والتوتر الإقليمي من أجل تهريب أسلحة وذخائر ومُركبات خاصة تساعده في إطار مشروع دقة الصواريخ». وأضاف أنه حسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه «من دون تدخل إحدى الدول العظمى ودول غنية في الخليج، فإن إيران قد تدخل إلى الفراغ الحاصل وتوسع هيمنتها على لبنان بشكل يقلق الغرب كثيراً، ولذلك، فإن سياسيين في أوروبا قد يَصلون إلى بيروت، الأسبوع المقبل». وتُشير التقديرات إلى أن «الضغوط على لبنان عموماً وعلى «حزب الله» خصوصاً، ستزداد في الفترة المقبلة، ومن شأن ذلك أن يغير التوازن الإقليمي لمصلحة إسرائيل». وقال رئيس حزب «هوية» النائب السابق عن حزب الليكود موشيه فايغلين، إن «الانفجار هو عرض ناري رائع».......

انفجار بيروت.. قبرص تستجوب روسيّا بشأن شحنة نيترات الأمونيوم

فرانس برس... أعلنت الشرطة القبرصية، الخميس، استجوابها مواطنا روسيا أفادت معلومات بأنه مرتبط بالسفينة التي أقلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت، وكانت خلف الانفجار الكبير الذي هز المدينة، الثلاثاء. وأكد متحدث باسم الشرطة القبرصية لوكالة فرانس برس، "طلبت منا السلطات اللبنانية تحديد مكان هذا الشخص وطرح الأسئلة عليه، وهذا ما قمنا به". وأضاف أن "تلك الأجوبة أرسلت إلى لبنان"، مشيرا إلى أنه لم يتم توقيف الرجل الذي يدعى إيغور غريتشوشكين بل خضع فقط للاستجواب بشأن حمولة السفينة بطلب من مكتب الشرطة الدولية (الإنتربول) في لبنان. ونجم الانفجار عن حريق اندلع في مستودع تخزن فيه منذ ست سنوات حوالي 2750 طنا من نيترات الأمونيوم "من دون أي تدابير للوقاية"، بحسب السلطات اللبنانية. وتسبب في مقتل 137 شخصا على الأقل وإصابة آلاف آخرين، وتشريد عشرات الآلاف، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين. وفي عام 2013، توقفت الباخرة "روسوس" في مرفأ بيروت آتية من جورجيا في طريقها إلى الموزمبيق. كانت محملة بمادة نيترات الأمونيوم الكيميائية، وفق ما قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس. ومادة نيترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يُستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية، وتسبب في عدد من الحوادث الصناعية منها انفجار مصنع "إي. زد. أف" في مدينة تولوز الفرنسية عام 2001. وقالت عدة وسائل إعلام بينها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن غريتشوشكين كان استأجر السفينة التي اضطرت إلى الرسو في بيروت بسبب ضرر في هيكلها. وبحسب موقع "مارين ترافيك"، وصلت السفينة إلى بيروت في 20 نوفمبر 2013 ولم تغادرها أبدا، بعدما واجهت مشاكل فنية. ورجحت مصادر أمنية عدة لفرانس برس، أن تكون السفينة مرت على شكل ترانزيت في بيروت. لكن خلال توقفها، ادعت شركة لبنانية لدى قاضي الأمور المستعجلة على الشركة المالكة لها، فتم الحجز عليها من القضاء، ثم إفراغ حمولتها، لأنها كانت تعاني من أضرار واهتراء. وأُودعت شحنات نيترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 المخصص لتخزين البضائع العالقة والمصادرة. وفي وقت سابق، الخميس، نفت وزارة الداخلية القبرصية معلومات أفادت بأن الروسي يملك جواز سفر قبرصيا، وعرضت تقديم المساعدة إلى لبنان. وبحسب صحيفة "بوليتيس" القبرصية، يقيم غريتشوشكين في مدينة ليماسول التي تعد مركزا هاما للترانزيت في المتوسط، مع زوجته الروسية التي تحمل جواز سفر قبرصي.

الصين تعارض توجهاً أميركياً لتصويت مجلس الأمن على حظر السلاح الإيراني

لندن: «الشرق الأوسط».... عارضت الصين مسعى أميركيا لتمديد حظر الأسلحة الدولي على إيران، غداة تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عرض المشروع لتصويت مجلس الأمن الأسبوع المقبل، رغم تحذيرات بعض الدبلوماسيين من أن هذه الخطة تفتقر للتأييد في المجلس. وينتهي حظر السلاح المفروض حاليا على إيران في 18 أكتوبر (تشرين الأول) بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015 والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب 2018، بهدف توقيع اتفاق أشمل يتضمن برنامج الصواريخ الباليستية، وتعديل سلوك إيران الإقليمي. وقال بومبيو للصحافيين «الولايات المتحدة ستطرح مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد حظر السلاح على إيران... الاقتراح الذي نطرحه معقول بشكل واضح. سنفعل الشيء الصحيح بوسيلة أو بأخرى. سنضمن أن حظر السلاح سيتم تمديده»، حسب «رويترز». وفي أول رد من أطراف الاتفاق النووي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين، أمس، إن الصين تعارض المقترح الأميركي. ويحتاج مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة إلى تأييد تسعة أصوات على الأقل لإجبار روسيا والصين على استخدام حق النقض (الفيتو) وهو ما أشارت كل من موسكو وبكين إلى أنها ستفعله. ويشكك بعض الدبلوماسيين فيما إذا كانت واشنطن تستطيع تأمين الحصول على تأييد حتى تلك الأصوات التسعة. وهددت الولايات المتحدة، في حالة إخفاقها في تمديد حظر السلاح، بتفعيل آلية تقضي بالعودة إلى فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب عملية تضمنها الاتفاق النووي. وسوف تقضي مثل هذه الخطوة على الاتفاق الذي يعتبر أداة لتجميد مساعي طهران المشتبه بها نحو تطوير أسلحة نووية. وتجادل واشنطن بأنها تستطيع إعادة فرض العقوبات لأن قرارا أصدره مجلس الأمن ما زال يعتبرها شريكا في الاتفاق. وانتهكت إيران أجزاء من الاتفاق النووي ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرضها العقوبات. وقال برايان هوك الممثل الأميركي الخاص بإيران أمام منتدى أمني في أسبن بولاية كولورادو، والذي أقيم عبر الإنترنت في وقت سابق الأربعاء «ما دام سمح لإيران بالتخصيب، حينها سنناقش: ما مدى قرب إيران من إنتاج سلاح نووي؟». ونسبت «رويترز» إلى دبلوماسيين أن واشنطن ستواجه معركة صعبة ومعقدة إذا حاولت إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران. وسيكون على الولايات المتحدة أن تقدم شكوى إلى مجلس الأمن، الذي يجب أن يصوت في غضون 30 يوما على قرار باستمرار تخفيف العقوبات على إيران. وإذا لم يتم طرح هذا القرار خلال الموعد المحدد، فسيعاد فرض العقوبات على طهران.

أكثر من 19 مليون إصابة بفيروس «كورونا» في العالم بينها مليون حالة خلال أربعة أيّام

واشنطن : «الشرق الأوسط أونلاين».... سُجّلت أكثر من 19 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في كلّ أنحاء العالم، بينها مليون حالة خلال أربعة أيّام، حسب إحصاء أعدّته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة. وتمّ إحصاء ما لا يقلّ عن 19 مليون و553 إصابة، بينها 712,315 وفاة، وذلك إلى غاية الساعة (23:00 بتوقيت غرينتش) من يوم أمس (ألخميس). والولايات المتحدة والبرازيل هما أكثر البلدان تضرّرًا، إذ سجّلت الأولى 4,870,367 إصابة (159,864 وفاة)، فيما سجّلت الثانية 2,912,212 إصابة (98,493 وفاة).

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....«سد النهضة»: مصر بانتظار موقف أفريقي حاسم في مواجهة «مراوغات إثيوبية»...مصر واليونان توقعان اتفاق تعيين الحدود البحرية...بومبيو يبلغ حمدوك بحصول {تقدم} في ملف السودان...عقوبات أميركية تستهدف 3 أشخاص وشركة في مالطا بسبب تهريب الوقود الليبي...الجيش الجزائري يتخوف من «صومال جديد» في ليبيا...

التالي

أخبار لبنان.....كارثة المرفأ.. سرّ رفض نصرالله وعون للتحقيق الدولي ....الأمم المتحدة: نحو 100 ألف طفل بلا مأوى جراء انفجار مرفأ بيروت....وزير الخارجية الألماني يحذر من استغلال «حزب الله» للفراغ الحالي في لبنان...جنبلاط يقلّل من رواية حزب الله.. ومذكرات توقيف وجاهية بحق ضاهر ومرعي وقريطم.....تظاهرات حاشدة اليوم... "إحذروا غضب الناس"..ترامب يعلن مشاركته في مؤتمر دعم لبنان: الجميع يريد المساعدة....اغتيال عنصر من حزب الله وابنته في طهران...كيف تؤثر «كارثة لبنان» في سوريا؟....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,784,888

عدد الزوار: 6,914,848

المتواجدون الآن: 122