أخبار سوريا.....السوريون يعالجون أنفسهم في المنازل بعيداً عن تخبط القطاع الصحي الرسمي...معارك عنيفة بين النظام والفصائل في شمال غربي سوريا....الجيش الأميركي يتعهد التحقيق في اغتيال قادة عشائر شرق الفرات...

تاريخ الإضافة الجمعة 7 آب 2020 - 5:03 ص    عدد الزيارات 1845    التعليقات 0    القسم عربية

        


السوريون يعالجون أنفسهم في المنازل بعيداً عن تخبط القطاع الصحي الرسمي...

دمشق: «الشرق الأوسط»..... بعيداً عن النظام الصحي الحكومي والأرقام الرسمية، يعالج المصابون بفيروس «كورونا المستجد» في سوريا، المقدّر عددهم بالآلاف أنفسهم في المنازل، وسط واقع صحي ومعيشي قاس جداً، يفتقدون فيه الدواء والكهرباء وحتى الماء، مع استمرار موجة الحر التي تضرب البلاد منذ أسابيع. وبينما تواصل وزارة الصحة في دمشق تخبطها في مواجهة الانتشار السريع لفيروس «كورونا»، يشيع السوريون يومياً العشرات من المتوفين دون الإعلان عن السبب الحقيقي للوفاة، الذي يرجح كثيرون أنه جرّاء الإصابة بـ«كوفيد - 19»، حيث تجري مراسم الدفن بعيداً عن أي إجراءات خاصة بدفن المصابين بـ«كورونا». وكشف برنامج في التلفزيون الرسمي، بُثّ، مساء أول من أمس، حقيقة الادّعاء بتخصيص خط ساخن لمتابعة الحالات الإسعافية للمصابين بوباء «كورونا»، إذ واجهت المذيعة مسؤولاً في القطاع الصحي بعدم فعالية الخط الساخن، وقامت على الهواء مباشرة بإجراء اتصال بهذا الخط، في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤول أن الرد على الخط الساخن يتم بشكل سريع، ودون تأخر. وعندما أحرجته المذيعة بالتأكيد أن الخط مشغول لأكثر من ربع ساعة، رد أن «الخط شغال، وأنا بنفسي بردّ على الاتصال أحياناً»، ثم زوّدها برقم آخر لتتصل به، لتحاول المذيعة بالتعاون مع فريق الإعداد الاتصال من جديد. وبعد تكرار المحاولة مراراً، بدأ الهاتف يرن أخيراً، ولكن دون رد، ليلتفت المسؤول إلى هاتفه ويصدر تعليمات إلى الموظفين بالرد. فما كان من المذيعة إلا أن نبّهته: «شايفتك أنت عم تحاول تخبرهم ليردوا على الخط؟». وتبدو الأرقام الرسمية لأعداد الإصابات بعيدة عن الواقع، إذ تفيد أرقام وزارة الصحة خلال اليوم الماضيين بتسجيل 15 إصابة في مدينة حلب، و8 في حمص، و7 في طرطوس وحماة، وخمس إصابات في كل من دمشق وريف دمشق والقنيطرة، بينما تم تسجيل 13 حالة شفاء في دمشق وريفها، مقابل وفاتين، واحدة في حمص والثانية في طرطوس. في حين كشفت نقابة الأطباء في دمشق قبل يومين، عن وفاة ثلاثة أطباء يوم الثلاثاء الماضي جراء مخالطتهم لمصابين بكورونا في مكان عملهم، ليترفع عدد الأطباء المتوفين بدمشق جراء الإصابة بالفيروس إلى عشرة أطباء خلال أسبوعين، بينما تنتشر يومياً، وبكثافة على جدران دمشق عشرات النعوات لمتوفين قضوا بالوباء، غالبيتهم من المسنين. وقال أحد سكان القصاع لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك وفاتين أو ثلاثاً كل يوم في الحي، دون إعلان سبب الوفاة، الذي يُعلم همساً بين أهالي الحي»، وأفاد بوفاة «طبيبين ومهندس ديكور قبل يومين في حي القصاع». وأغلق مقر نقابة الفنانين المركزي في دمشق، أمس، وحتى نهاية الأسبوع المقبل بعد اكتشاف إصابات بين العاملين. وقد أكّدت النقابة أنها ستتخذ جميع الإجراءات لتعقيم المقر بالكامل، ولن تستقبل أي مراجع دون كمامة بعد استئناف الدوام، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية. وبدأت شرطة مرور دمشق، يوم أمس (الخميس)، بتطبيق قرار إلزام سائقي وسائل النقل العام بوضع كمامة، وتغريم مَن لا يلتزم منهم بسحب إجازة السياقة. وسجلت وزارة الصحة، أول من أمس (الأربعاء)، 5 أغسطس (آب) الحالي، أكبر حصيلة لأعداد المصابين منذ بدء نشر أرقام المصابين بفيروس «كورونا»، في مارس (آذار) الماضي، التي بلغت نحو 52 إصابة في مناطق سيطرة النظام. من جهتها، أكّدت مصادر طبية غير رسمية في دمشق أن الأعداد الحقيقية للإصابات أضعاف مضاعفة، متوقّعة قياساً إلى تسارع انتشار الوباء، أن يصاب 75 في المائة من السوريين بـ«كوفيد - 19» مع حلول شهر سبتمير المقبل، مع الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من الإصابات لا تسجّل بسبب عدم الخضوع للتحاليل اللازمة بسبب النقص الشديد في معدّات الوقاية. وقالت المصادر إن كثيراً من الحالات تعالج على أنّها إصابة بـ«كورونا»، لمجرد الشك مع ظهور أحد الأعراض، والعكس صحيح . بدورها، قالت أستاذة جامعية بدمشق مصابة بفيروس «كورونا» عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط» إنها وثلاثة من أشقائها مصابون بالوباء، ويخضعون للعلاج في المنزل تحت إشراف أطباء أصدقاء عبر الهاتف. وأكدت أنهم لم يجروا تحليل «بي سي آر»، وإنما تم تشخيص حالتهم في إحدى العيادات. كما أفادت بإصابة نحو عشرة من زملائها الذين يلتقون العلاج في المنزل، ما عدا حالة إصابة واحدة أُدخلت المستشفى، وتوفيت يوم أمس (الخميس). ويعاني القطاع الصحي في سوريا من نقص حاد في جميع المستلزمات الطبية جراء الحرب والعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على النظام السوري، في وقت تكتظ فيه المشافي بالمصابين، حيث امتلأ مشفى الزبداني ومشفى قطنة بريف دمشق اللذان خصصتهما الحكومة لاستقبال حالات «الكورونا»، كما تغص أقسام العزل في مشافي ابن النفيس والمجتهد والمواساة والأسد الجامعي، وتعجز عن استقبال المزيد من الحالات.

معارك عنيفة بين النظام والفصائل في شمال غربي سوريا

لندن: «الشرق الأوسط».... تعرضت قوات النظام السوري لخسائر في «ثلاث جبهات» منفصلة في شمال غربي البلاد ووسطها وجنوبها، إذ أفيد بمقتل 14 من قوات النظام السوري وفصائل مقاتلة خلال محاولة جديدة من الطرف الأول التقدم في ريف اللاذقية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بـ«تواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور حدادة بجبل الأكراد ضمن ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل ومجموعات مقاتلة من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جانب، في محاولة تقدم مستمرة للأخير على مواقع الأول، يقابلها تصدٍّ مستمر من قبل الفصائل، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف مكثف عبر قذائف صاروخية ومدفعية» ووثق خسائر بشرية جراء المعارك المتواصلة منذ صباح أمس، «حيث قتل 9 عناصر في قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قتل 5 مقاتلين من الفصائل». وقال: «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين». وقتل 18 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) خلال اشتباكات اندلعت الاثنين بين الطرفين في شمال غربي سوريا، رغم سريان وقف لإطلاق النار، حسب «المرصد». وذكر أن اشتباكات دارت في شمال محافظة اللاذقية الساحلية، إثر محاولة قوات النظام التقدم في منطقة جبل الأكراد الخارجة عن سيطرتها، وتصدي مقاتلي الفصائل لها. وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها، مقابل ستة من مقاتلي الفصائل، بينهم أربعة من هيئة تحرير الشام، بحسب «المرصد». وتسيطر على منطقة جبل الأكراد الملاصقة لإدلب، فصائل متشددة بينها تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة. وتسيطر هيئة تحرير الشام حالياً مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وأجزاء من أرياف حلب واللاذقية المجاورة. ويسري منذ السادس من مارس (آذار) وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب هجوماً واسعاً شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير، رغم خروقات متكررة آخرها قصف روسي الاثنين على بلدة بنش القريبة من مدينة إدلب، أوقع ثلاثة قتلى مدنيين من عائلة واحدة، بحسب «المرصد». ونددت موسكو مجدداً بما وصفت بأنها «استفزازات متكررة من جانب المسلحين في إدلب»، فيما شكك خبراء روس في احتمال توسيع نطاق الضربات الجوية التي وقعت أخيراً، وإطلاق عملية عسكرية واسعة. من جهتها، أفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن «غرفة عمليات الفتح المبين» وجهت أمس «صفعة موجعة للجيش الروسي خلال المعارك الدائرة على محور الحدادة شمال اللاذقية». ونقلت شبكة «إباء» الإخبارية عن مصدر عسكري «تأكيده مقتل ضابط روسي إلى جانب عدة عناصر من قوات النظام خلال محاولتهم التقدم على محوري الحدادة وتل الراقم بريف اللاذقية الشمالي الشرقي». وأضافت الشبكة أن المدفعية «استهدفت بالقذائف مواقع تتحصن فيها ميليشيات محلية تتبع للاحتلال الروسي داخل بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، محققة إصابات مباشرة». وكانت فصائل «الفتح المبين»، أحبطت محاولة تقدم جديدة لقوات النظام على جبل الأكراد في ريف اللاذقية. هجومان وفي وسط البلاد، أفيد أمس بمقتل وجرح عدد من قوات النظام السوري بهجوم شنه مجهولون في وسط البلاد. وأفادت مصادر محلية بأن «مسلحين مجهولين شنوا هجوماً بعد منتصف الليل على حاجز تابع للأمن العسكري في حي جنوب الملعب بمدينة حماة استخدموا خلاله الرشاشات الخفيفة والمتوسطة». وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول وجرح 4 آخرين بينهم حالتان في حالة حرجة. وأوضحت المصادر أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجات نارية وتمكنوا من بالفرار باتجاه طريق حلب - دمشق الدولي عقب الهجوم. وأشارت أن المنطقة تشهد استنفاراً أمنياً حيث شنت دوريات الأمن العسكري حملة مداهمات وتفتيش للعديد من المنازل والمحال التجارية في الحي الذي وقع فيه الهجوم. وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام إن «هجوماً مباغتاً تعرضت له برشاشات على نقطة عسكرية قوات الدفاع الوطني الرديفة لجيش النظام في قرية جويعد قرب منطقة السعن بريف سلمية الشرقي». في جنوب البلاد، قال «المرصد» بـ«عملية اغتيال طالت عنصرا من قوات النظام، وذلك عبر إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين بالقرب من منطقة الشياح في درعا البلد بمدينة درعا، أثناء توجهه إلى قطعته العسكرية الواقعة عند الحدود السورية – الأردنية». وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) الماضي إلى أكثر من 605. فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 401 شخص.

الجيش الأميركي يتعهد التحقيق في اغتيال قادة عشائر شرق الفرات

«سوريا الديمقراطية» تشن حملة مداهمات في ريف دير الزور

الحسكة: كمال شيخو - لندن: «الشرق الأوسط».... عقد شيوخ ووجهاء عشائر من قبائل العكيدات والبكارة من بلدات ذيبان والشحيل اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين أميركيين، في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر محلية مطلعة إن أعضاء الوفد ناقشوا التطورات الميدانية التي شهدتها المنطقة، وطالبوا بالكشف عن المتورطين بحوادث الاغتيال وتقديمهم للقضاء، وبحثوا تردي الأوضاع الخدمية وانهيار الليرة السورية وتحسين الظروف المعيشية، وإن الجانب الأميركي «وعد بمواصلة التحقيقات لكشف مرتكبي الجرائم التي طالت شيوخ عشائر بارزين». ولليوم الثالث، تتمركز «قوات سوريا الديمقراطية» على مداخل ومخارج بلدات ذيبان والشحيل والحوايج في ريف دير الزور الشرقي، ونفذت عمليات خاصة بمشاركة جنود من التحالف الدولي، وتحليق الطيران الحربي، كما عززت قوات الأمن الداخلي انتشارها داخل المراكز، ونصبت نقاط تفتيش، وفرضت حالة من الحظر على المنطقة، بعد أيام من اغتيال مسلحين مجهولين الشيخ امطشر جدعان الهفل من قبلية «العكيدات» العربية. وقال أحمد أبو خولة قائد «مجلس دير الزور العسكري» المدعوم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، إنهم اتخذوا عدة إجراءات بنيها فرض طوق أمني وزيادة الحواجز من بلدة البصيرة حتى الباغوز شرقاً، ومنعوا قيادة الدراجات النارية وإغلاق جميع المعابر الواصلة بين المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، والقوات النظامية بالجهة الجنوبية من نهر الفرات. وكشف أبو خولة أن «عناصر (داعش) نشروا على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبنوا اغتيال الشيخ علي الويس من قبلية البكارة، والشيخ سليمان الكسار أبو نعيم من عشيرة العكيدات»، غير أن حادثة اغتيال امطشر الهفل بقيت مجهولة، وأضاف المسؤول العسكري: «المتورطون كانوا يركبون دراجات نارية، ولم تعترف أي جهة بعملية اغتيال الشيخ امطشر الهفل نظراً لأهميته وحضوره الاجتماعي بالمنطقة». وعن أسباب زيادة عمليات الاغتيال، وارتفاع وتيرتها خلال الفترة الماضية، التي تسببت بخلق حالة من الخوف والذعر لدى الأهالي، قال أبو خولة إن «المظاهرات السلمية التي خرج بها أبناء المنطقة تحولت للعسكرة، واستخدمت جميع أنواع الأسلحة، واختلط المدنيون مع المسلحين»، وذكر أن المسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر على نقاطهم العسكرية وحواجز التفتيش التابعة لقوى الأمن، مضيفاً: «أدى ذلك إلى مقتل عدد من مقاتلينا وإصابة آخرين، كما تم استهداف إحدى سياراتنا العسكرية بعبوة ناسفة في بلدة ذيبان، ما أدى لانفجارها». واتهم النظام السوري بمساعيه إلى إشعال نار الفتنة وخلق صراع عربي - كردي بين أبناء المنطقة لإشعال حروب تغرق أبناءها بالدماء، وكشف أنهم ألقوا القبض على عناصر ومسلحين مجندين من قبل القوات النظامية الموالية للأسد، وتابع: «نفذت قواتنا عمليات استخباراتية دقيقة بمساندة قوات التحالف الدولي. ألقينا القبض على أشخاص يعملون لصالح القوات الحكومة، ولدينا إثباتات وتسجيلات صوتية على تورطهم ستُكشف قريباً وتُعرض على وسائل الإعلام». في سياق متصل، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) داهمت منزلاً مدنياً في بلدة الشحيل، واعتقلت «6 مدنيين بينهم 5 من عائلة واحدة، كما عمدوا إلى حرق منزل أحد المعتقلين بشكل كامل بعد إخراج سكانه، ولم ترد معلومات حتى عن أسباب الاعتقال». وأضاف أن «عناصر (قسد) عمدوا إلى حرق منزل أحد المعتقلين بشكل كامل بعد إخراج قاطنيه منه، فيما لم ترد معلومات عن أسباب الاعتقال». وأكد حصول «اجتماع بين من شيوخ ووجهاء مناطق ذيبان والشحيل وشيخ عشيرة العكيدات مع الجانب الأميركي، في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، لمناقشة الأوضاع الخدمية، وبحث التطورات في المنطقة، حيث تعهّد الجانب الأميركي بمواصلة التحقيقات لكشف مرتكبي جريمة قتل شيوخ العشائر». على صعيد متصل، نشرت «قسد» حواجزها، وعززت مواقعها في جميع قرى ريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات من المظاهرات المناوئة لها في مدينة البصيرة وبلدات الشحيل وذيبان وقرية الحوايج. وفرضت حظراً للتجوال من في عدة مناطق من الريف الشرقي لمحافظة دير الزور التي تخضع لنفوذها. وأصدرت قبيلة العكيدات بياناً أمهلت فيه «قوات سوريا الديمقراطية» و«التحالف الدولي» شهراً لتسليم قتلة شيخها مطشر حمود الهفل. وأكد أن القبيلة «ستتصرف بما تراه مناسباً لحماية الديار والممتلكات».

تل أبيب تلوّح بمعاقبة دمشق بسبب «خلايا» طهران

تل أبيب - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، بمعاقبة النظام السوري على أي تهديدات ضد إسرائيل بعد غارات إسرائيلية في جنوب سوريا. وشنت إسرائيل ضربات عسكرية قرب القنيطرة جنوب سوريا الاثنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ضرباته جاءت عقب إحباطه زرع عبوات ناسفة قرب الحدود في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وقالت مصادر إسرائيلية إن الخلية التي حاولت زرع متفجيرات تابعة لإيران. وقال نتنياهو أمس: «لقد أصبنا الخلية والآن أصبنا أولئك الذين أرسلوها». وأضاف «سنقوم بكل ما يجب أن نقوم به من أجل الدفاع عن أنفسنا. أنصح الجميع، بمن فيهم (حزب الله)، أخذ ذلك في الاعتبار». من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «وثّق منذ 20 أبريل (نيسان) ما لا يقل عن 20 استهدافا، شمل الوجود الإيراني في سوريا»، لافتا إلى مقتل «ما لا يقل عن 102 غالبيتهم من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية من جنسيات سورية وغير سورية».....



السابق

أخبار لبنان.....ماكرون «اللبناني»: تأنيب السلطة ومؤتمر للإعمار مع حكومة جديدة.... تحقيقات في باريس وقبرص.. وتجميد حسابات وتوقيفات.. وجرحى باحتجاجات ليلاً....إيران تجيّش إعلامياً ضد الرئيس الفرنسي... والعبرة في كلام نصرالله اليوم....خلوة بين الرئيس الفرنسي ورعد المعاقَب أميركياً | ماكرون: الحل بحكومة وحدة وطـنية!...جنبلاط يُقامِر مجدداً..الجيش الإسرائيلي يخفف حشوده على حدود لبنان.....

التالي

أخبار العراق.....تحقيقات في العراق حول المتفجرات المخزنة «لتفادي» ما وقع في بيروت...لجنة عراقية لجرد حاويات المنافذ الحدودية تحسباً لانفجارات...8 مؤشرات على عودة العراق إلى "المسار الصحيح"....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,982

عدد الزوار: 6,758,460

المتواجدون الآن: 125