أخبار سوريا....تحليلات إسرائيلية: إيران «تنشط» في الجولان و«حزب الله»... «لم يغلق حسابه بعد»..مسلحون يسيطرون على مقرات لـ«سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور الشرقي...نتنياهو يتوعد برد صارم على أي تهديد...100 يوم من التصعيد الإسرائيلي: 20 استهدافاً في 8 محافظات ومقتل 100 عنصر....

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 آب 2020 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1967    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحليلات إسرائيلية: إيران «تنشط» في الجولان و«حزب الله»... «لم يغلق حسابه بعد»....استهداف مواقع للنظام السوري في القنيطرة «رداً على العبوات الناسفة»....

الراي.... الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ... نتنياهو: رسالة إلى «حزب الله» قتل من أرسل «خلية الجولان» ...المحلل يوءاف ليمور: الحدود السورية خلافاً للبنانية مريحة للعمل .... سقوط 15 من الميليشيات الموالية لطهران في البوكمال ...

أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف مواقع تابعة لقوات نظام الرئيس بشار الأسد في جنوب سورية، ليل الاثنين - الثلاثاء، وذلك «رداً على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها في جنوب هضبة الجولان»، فيما أشارت تحليلات إسرائيلية إلى أن إيران «تنشط» في المناطق الحدودية مع سورية وأن «حزب الله لم يغلق حسابه بعد». وذكر الجيش، في بيان نادر، أن «الأهداف شملت مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات ومدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة للجيش السوري». واعتبر أن «النظام السوري مسؤول عن أي عملية تنطلق من أراضيه وسيواصل العمل بتصميم ضد أي عمل يمس بسيادة دولة إسرائيل». وكانت الدولة العبرية أعلنت أنها «أحبطت محاولة زرع عبوات ناسفة» على المناطق الحدودية في الجولان المحتل واستهدفت 4 أشخاص «حاولوا زرع» العبوات، ليل الأحد - الاثنين، نافية وقوع إصابات في صفوف قواتها. وأمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش ضرب الخلية التي حاولت تنفيذ الهجوم و«تم قتل من أرسلها». واعتبر ما جرى «رسالة إلى حزب الله»، قائلاً: «عليه أن يأخذ ذلك بالاعتبار». ووفقاً لمحللين عسكريين، فقد «دل استهداف الجيش لأربعة أشخاص في جنوب الجولان، على أن الإيرانيين والميليشيات الموالية لهم تنشط قريباً من خط وقف إطلاق النار عند الحدود»، وأن تحميل إيران أو «خلية الجولان»، المسؤولية عن محاولة زرع الألغام وليس «حزب الله» يعني أن الأخير «لم يغلق بعد حسابه مع إسرائيل» بعد مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية قرب مطار دمشق، في يوليو الماضي. وأشار المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، إلى أن أفراد الخلية «هم متطوعون من العراق وأفغانستان في ميليشيا موالية لإيران، وتعمل في سورية تحت قيادة فيلق القدس في الحرس الثوري، ولديهم حساب دموي مع إسرائيل، فالعشرات منهم استهدفوا في السنة الأخيرة» في الغارات الإسرائيلية. وقال: «حاول أفراد الميليشيا هذه المرة الوصول إلى موقع للجيش الإسرائيلي عند الحدود، الذي يتواجد فيه جنود أحياناً، من أجل وضع عبوات ناسفة يتم تفجيرها عندما يكون الموقع شاغلاً». وأضاف أنه «كُشفت هنا نقطة ضعف في علاقات إسرائيل مع الروس في سورية، فقد تعهدت موسكو بألا يكون هناك وضع ينشط فيه إيرانيون أو موالون لها عند الحدود في الجولان، كما أن الروس نشروا قوات شرطة عسكرية في نقاط مركزية في الجولان (من الجانب السوري) من أجل تنفيذ هذا التعهد... لكن في إسرائيل هناك ادعاءات في السنتين الأخيرتين أنه يتواجد مع القوات السورية في الجولان (غير المحتل) ميليشيات موالية لإيران ومقاتلون من حزب الله». بدوره، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أن «الخطوات الإيرانية في الجولان ليست منسقة بالضرورة مع حزب الله، وهذا يعني أن حساب الحزب مع إسرائيل، ما زال مفتوحاً». وحول قرار استهداف «خلية الجولان»، رأى المحلل العسكري في «يسرائيل هيوم»، يوءاف ليمور، أن «الحدود السورية، خلافاً للبنانية، مريحة للعمل، ولا توجد فيها قوانين واضحة، ولا يوجد ردع متبادل، وكل شيء مسموح. وأن تفوق الجيش الإسرائيلي فيه على العدو، أي عدو، هائل ولا يمكن تقويضه. ويتم التعبير عن ذلك من خلال حرية عمل سلاح الجو في سماء سورية، وبحرية العمل على الأرض على طول الحدود». وعلى الجانب الآخر (وكالات)، أعلن النظام السوري أن دفاعاته الجوية «تصدّت» للغارات الإسرائيلية على «بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة»، وأن «الخسائر اقتصرت على الماديات»، وفق «وكالة سانا للأنباء». في موازاة ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل نحو 15 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران، من جنسيات غير سورية في قصف جوي مكثف، استهدف مواقعهم في ريف البوكمال، على الحدود العراقية، ورجح بأن الطائرات على الأغلب إسرائيلية. وأضاف أن آليات عسكرية نقلت قتلى وجرحى إلى داخل العراق، كما استنفرت القوات الإيرانية داخل البوكمال، إثر الغارات، تخوفاً من ضربات أخرى.

مسلحون يسيطرون على مقرات لـ«سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور الشرقي

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... سيطر مسلحون يتبعون عشائر عربية سورية اليوم (الثلاثاء)، على مقرات لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف دير الزور الشمالي الشرقي بعد مقتل شيخ عشيرة عربية. وقال سكان من بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشمالي الشرقي إنه تم احتجاز سبعة عناصر من قوات «قسد» ومصادرة عدة سيارات، لافتين إلى انشقاق عناصر لـ«قسد» من أبناء عشائر العكيدات، وانضمامهم لصفوف المتظاهرين. وأشار السكان لوكالة الأنباء الألمانية إلى أن عناصر «قسد» أطلقت النار على المسلحين والأهالي ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين، مؤكدين أن المتظاهرين قطعوا الطرق في بلدات جديد عكيدات والشحيل وذيبان والطيانة اليوم، وطردوا عناصر «قسد» من المدارس التي تشكل مقرات لها والحواجز المنتشرة في المنطقة. وطالب المتظاهرون بطرد قوات سوريا الديمقراطية من مناطقهم بعد مقتل الشيخ مطشر حمود الجدعان الهفل وسائق السيارة التي كان يستقلها، وإصابة الشيخ إبراهيم خليل الجدعان الهفل بجروح طفيفة. واستهدف مسلحون ملثمون على دراجات نارية بالرشاشات المتوسطة الشيخ مطشر عند مفرق الرغيب قرب بلدة الحوايج شرق دير الزور، أول من أمس (الأحد).

بعد غارات سوريا... نتنياهو يتوعد برد صارم على أي تهديد

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، برد صارم على أي تهديدات ضد إسرائيل بعد غارات إسرائيلية في جنوب سوريا عقب إحباطها عملية زرع عبوات ناسفة قرب الحدود في مرتفعات الجولان المحتل. وقال نتانياهو في تصريح أدلى به خلال جولة تفقدية لمقر قيادة الجبهة الداخلية وسط إسرائيل عن مجريات الأمور على الجبهة الشمالية «لقد أصبنا الخلية والآن أصبنا أولئك الذين أرسلوها»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف كما نقل عنه مكتبه «سنقوم بكل ما يجب أن نقوم به من أجل الدفاع عن أنفسنا... أنصح الجميع، بمن فيهم (حزب الله)، آخذ ذلك في الاعتبار... هذه ليست تصريحات فارغة بل تصريحات من العيار الثقيل من قبل دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي فيجب التعامل معها بكل جدية». وشنت إسرائيل ضربات عسكرية في جنوب سوريا، مساء الاثنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ضرباته جاءت عقب إحباطه عملية زرع عبوات ناسفة قرب الحدود في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وقال مصدر عسكري سوري، ليل الاثنين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة» موضحاً أن «الخسائر اقتصرت على الماديات». وقالت «سانا» أيضاً إن الدفاعات الجوية نشطت بالقرب من العاصمة السورية دمشق. والشهر الماضي، ضربت مروحيات الجيش الإسرائيلي أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا رداً على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق (الاثنين) استهدافه، ليل الأحد، مجموعة مكونة من أربعة مسلحين، يُعتقد أنهم «قتلوا» كانت تعمل على زرع عبوات ناسفة قرب السياج الأمني الذي بنته إسرائيل في الجولان السوري المحتل. وفي 20 يوليو (تموز)، قُتل خمسة مقاتلين موالين لإيران بينهم عنصر في «حزب الله» في غارات شنّتها إسرائيل جنوب دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد بأن الغارات أوقعت أيضاً 11 جريحاً بينهم سبعة جنود سوريين. وأفادت عدة وسائل إعلام إسرائيلية بأن الضربات، مساء الاثنين، كانت رداً على تهديد متزايد لـ«حزب الله»، المدعوم من طهران ودمشق، وله وجود كبير في سوريا. وأعلنت إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي، بعد هدوء نسبي استمر أشهراً، أنها خاضت «قتالاً» على الحدود الشمالية مع لبنان. وأحبطت محاولة تسلّل «خلية إرهابية» لم تحدد هويتها. ونفى «حزب الله» التقارير الإعلامية عن إحباط إسرائيل لمحاولة تسلل قام بها عناصره، مؤكداً أنه لم يشارك في أي اشتباك أو إطلاق نار عند الحدود. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من تسع سنوات، كثّفت إسرائيل وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله»......

15 من ميليشيات إيران قتلوا بغارات في شرق سوريا

100 يوم من التصعيد الإسرائيلي: 20 استهدافاً في 8 محافظات ومقتل 100 عنصر

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»..... أفيد أمس بمقتل 15 من الميليشيات الإيرانية بقصف يعتقد أنه إسرائيلي قرب البوكمال في دير الزور في شرق سوريا. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى أن نحو 15 عنصرا من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية عراقية قتلوا خلال جولات من القصف بطائرات مجهولة، استهدفت عدة مواقع في ريف البوكمال، أول من أمس. وكانت طائرات حربية مجهولة، نفذت فجر أول من أمس، غارات مكثفة استمرت منذ الساعة الخامسة بتوقيت سوريا حتى التاسعة صباحا، استهدفت مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، ضمن قاعدة الإمام علي وقرب السكة وعمق بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لتدمير مواقع ونقاط ومستودعات للأسلحة. ووفقا لمصادر «المرصد السوري»، فإن آليات عسكرية تابعة لتلك القوات نقلت قتلى وجرحى إلى داخل الأراضي العراقية عقب الضربات، كما استنفرت القوات الإيرانية داخل البوكمال. والجدير بالذكر أن انفجارا عنيفا دوى في منطقة الحزام الأخضر جنوب مدينة البوكمال في ريف دير الزور، مساء أول من أمس، نتيجة غارة من طائرة حربية مجهولة، استهدفت موقعا للميليشيات الإيرانية هناك. وتصدت الدفاعات الجوية السورية مساء الاثنين لغارات جوية أعلنت إسرائيل شنها في جنوب سوريا عقب إحباطها عملية زرع عبوات ناسفة قرب الحدود في مرتفعات الجولان المحتل. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصديها لما تصفه بمحاولات طهران، الداعمة لدمشق، لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني. وقال مصدر عسكري سوري ليل الاثنين - الثلاثاء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، «قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة»، موضحاً أن «الخسائر اقتصرت على الماديات». وأفاد «المرصد السوري» عن سماع دوي انفجارات عنيفة «نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة التل الأحمر» في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي. ولم يوضح «المرصد» ما إذا كانت الضربات قد أوقعت قتلى في صفوف الجنود السوريين أو المجموعات الموالية لها. وفي تطور نادر، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن «طائرات ومروحيات حربية ضربت أهدافاً تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا»، شملت «مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات ومدافع مضادة للطائرات». وحذر من أنه «يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن أي عملية تنطلق من أراضيه وسيواصل العمل بتصميم ضد أي عمل يمس بسيادة دولة إسرائيل». وجاءت الضربات، وفق بيان الجيش، «رداً على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها» في جنوب هضبة الجولان. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الاثنين استهدافه ليل الأحد مجموعة مكونة من أربعة مسلحين، كانت تعمل على زرع عبوات ناسفة قرب السياج الأمني الذي بنته إسرائيل في الجولان السوري المحتل. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جوناثان كورنيكوس للصحافيين عبر الهاتف إن العناصر الذين لم يحدد هوياتهم «كانوا في إسرائيل ولكن خارج السياج» الحدودي. وأوضح أن وحدة إسرائيلية، هاجمت بغطاء من القناصة والغارات الجوية، المتسللين الأربعة الذين يُعتقد أنهم «قتلوا». إلا أن «المرصد السوري» أفاد عن مقتل شخص واحد من المجموعة التي تنتمي وفق مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن إلى «المقاومة السورية لتحرير الجولان». وأسس «حزب الله» هذه المجموعة قبل أكثر من ست سنوات لشن عمليات ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان، وترأسها القيادي في الحزب سمير القنطار الذي قتل بقصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية العام 2015. وكان مسؤولون إسرائيليون تحدثوا مؤخراً عن «جبهة ثانية» لحزب الله، المدعوم من طهران ودمشق، في الجولان السوري. وخلال الشهر الماضي، استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل معلناً عن «رفع مستوى الجاهزية في مواجهة أعمال عدائية محتملة». وأعلنت إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي، بعد هدوء نسبي استمر أشهراً، أنها خاضت «قتالاً» على الحدود الشمالية مع لبنان. وأحبطت محاولة تسلل «خلية إرهابية»، لم تحدد هويتها. ونفى حزب الله التقارير الإعلامية عن إحباط إسرائيل لمحاولة تسلل قام بها عناصره، مؤكداً أنه لم يشارك في أي اشتباك أو إطلاق نار عند الحدود. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين من أن إسرائيل «ستضرب أي طرف يهاجمنا أو يحاول مهاجمتنا» مضيفاً بحسب بيان عن مكتبه «إنه مبدأ يبقى سارياً». ومنذ اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من تسع سنوات، كثفت إسرائيل وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وبحسب «المرصد السوري»، استهدفت صواريخ يرجح أنها إسرائيلية الاثنين مدينة البوكمال في شرق سوريا، الحدودية مع العراق، ما تسبب بمقتل 15 مقاتلاً عراقياً موالين. وفي 20 يوليو (تموز)، قتل خمسة مقاتلين موالون لإيران بينهم عنصر في «حزب الله» جراء غارات شنتها إسرائيل جنوب دمشق، وفق «المرصد» الذي أفاد عن أن الغارات أوقعت أيضا 11 جريحاً بينهم سبعة جنود سوريين. من جهتها، قالت صحيفة «الوطن» الخاصة المقربة من السلطات، إن أربعة مدنيين من أهالي قرية عين القاضي في ريف القنيطرة الجنوبي، قتلوا عصر أمس الاثنين نتيجة استهدافهم بقذيفة إسرائيلية. وقالت المصادر إن من بين القتلى فيصل السعيد، وقد عمل رئيساً للمكتب الفني في عدد من بلدات المحافظة، وهو أمين الفرقة الحزبية في قريته، وكان هو وزملاؤه يسيرون على طريق في القرية التي تقع متاخمة لخط فصل القوات في الجولان، عندما تم استهدافهم بقذيفة إسرائيلية أودت بحياة الأربعة نحو الساعة الرابعة عصراً. وفي وقت لاحق أمس استهدفت طائرات إسرائيلية نقاطاً للجيش السوري في القنيطرة، وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على صفحتها الرسمية إنه «في تمام الساعة 10:40 من مساء أمس (الاثنين) قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة واقتصرت الخسائر على الماديات». وقال «المرصد» إنه «لاتزال الطائرات والصواريخ الإسرائيلية تستبيح مناطق نفوذ «النظام السوري» على الأراضي السورية، باستهدافات متصاعدة بشكل كبير جداً، تطال القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بالدرجة الأولى بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين». وأشار إلى أنه «وثق منذ 20 أبريل (نيسان) ما لا يقل عن 20 استهدافا، شمل التواجد الإيراني في كل من القنيطرة ودرعا وحمص وحلب ودير الزور وحماة ودمشق وريفها». ووفقاً لإحصائيات «المرصد السوري»، فإن «الاستهدافات هذه توزعت على النحو التالي: 9 ضربات استهدفت دير الزور، سبعة منها على منطقة البوكمال وريفها والبقية على بادية الميادين، كما جرى استهداف المواقع الإيرانية في بادية حمص 3 مرات، فيما استهدف القصف الإسرائيلي القنيطرة وحماة ودمشق وريف دمشق مرتين لكل واحدة، أما المواقع الإيرانية في حلب ودرعا فقد طالها القصف الإسرائيلي مرة واحدة خلال هذه الفترة». وخلفت الضربات الإسرائيلية المكثفة خسائر بشرية ومادية فادحة، إذ وثق «المرصد السوري»، مقتل «ما لا يقل عن 102 غالبيتهم الكاسحة من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، بالإضافة لتدمير عدد كبير من المواقع ومستودعات للأسلحة والذخائر»....

واشنطن تدين اغتيال زعيم عشائري شرق الفرات... ومظاهرات في دير الزور.... «الائتلاف» المعارض يحمّل «سوريا الديمقراطية» المسؤولية

(الشرق الأوسط).... الحسكة: كمال شيخو.... أدانت واشنطن اغتيال شيخ بارز من قبيلة «العكيدات» العربية في ريف محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، في وقت اتهمت فيه وزارة الدفاع بـ«الحكومة السورية المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف السوري» المعارض «قوات سوريا الديمقراطية» بالوقوف وراء الاغتيال. وأفادت شبكة إعلامية محلية بخروج مظاهرات في بلدات ذيبان والشحيل والحوايج بريف دير الزور جابت الشوارع الرئيسية، وتم فيها إحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات. وتمكن مسلحون مجهولون من استهداف سيارة خاصة كانت تقل شيوخ قبيلة «العكيدات» العربية، واغتالوا الشيخ جدعان الهفل، وقريبه السائق دعار الخلف، كما أصابوا إبراهيم جدعان الهفل شيخ مشايخ «العكيدات» بجروح طفيفة، عند أطراف قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، قبل يومين، في طريق عودتها من مجلس عشائري ببلدة غرانيج المجاورة، حيث تعرضت السيارة التي تقلهم لإطلاق نار كثيف على يد مسلحين كانوا ملثمين يركبون دراجات نارية، وقد لاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية بين بلدتي ذيبان والشحيل بريف دير الزور الشرقي. وقالت السفارة الأميركية في دمشق، أمس، عبر صفحتها في «فيسبوك»: «تدين الولايات المتحدة الهجوم على الشيخ امطشر الحمود الجدعان الهفل، والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل، وجهاء قبيلة العكيدات»، وقدمت التعازي للعشيرة وعائلة الشيخ امطشر الذي قتل في الهجوم، وكذلك لعائلة سائقه، قائلة: «كما نتمنى الشفاء العاجل للشيخ إبراهيم، وتقديم الجناة للعدالة؛ إن العنف ضد المدنيين غير مقبول، وهو يعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا». ومدينة دير الزور ثاني كبرى محافظات سوريا من حيث المساحة، وهي غنية بالنفط، وتتمتع فيها العشائر بنفوذ واسع إذ تسيطر على مفاصلها، وتسعى كل جهة عسكرية إلى مهادنتها وكسب ولائها، وتعد قبيلة «العكيدات» أكبر العشائر العربية المنتشرة في بادية الجزيرة، ويتزعمها الشيخ مصعب جدعان الهفل. وخلال سنوات سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، سافر إلى الخليج العربي، واستقر فيها، ليتسلم المشيخة شقيقه إبراهيم جدعان الهفل الذي أصيب بالحادثة، وبرزت القبيلة وقادتها في مواقفها المعارضة لنظام الحكم، كما رفضت الدخول في تحالفات مع الجهات العسكرية التي تتالت على حكم المنطقة. وطالت عمليات الاغتيال الشيخ علي الويس مختار قرية «الدحلة» بريف دير الزور، وهو شيخ عشيرة «بو رحمة - قبيلة البكارة». ففي صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، اغتيل جراء إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية الجمعة الماضي، في أثناء ذهابه إلى المسجد لأداء صلاة العيد فجراً. وكان الشيخ الويس ضمن وفد العشائر الذي قابل مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، منتصف الشهر الماضي، وطلبوا تشديد الإجراءات الأمنية، والحفاظ على استقرار مناطق دير الزور، وملاحقة الخلايا النائمة الموالية لتنظيم داعش. وبدوره، قال غسان اليوسف، رئيس «مجلس دير الزور المدني» التابع للإدارة الذاتية، إن كثيراً من الجهات تقف خلف العمليات، دون تسميتها، وأشار إلى أن الخلايا النائمة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي تقف بالدرجة الأولى خلفها، وقال: «هذه العمليات غير الأخلاقية البعيدة عن الإنسانية هي ضرب للوحدة بين الكرد والعرب»، وأوضح أن محاولات الاغتيال التي وقعت مؤخراً بالمنطقة استهدفت شيوخ عرب ووجهاء عشائر دير الزور «بهدف إثارة الفتنة ونشر الفوضى»، وأكد أن العمليات طالت «شيوخ العشائر المعروفين بمواقفهم الوطنية، وتريد تلك الجهات من وراء عملياتها ضرب العيش المشترك وأخوة الشعوب». هذا وقد قام ملثمون مجهولون بالهجوم على منزل المتحدث باسم قبيلة «العكيدات»، الشيخ سليمان الكسار، في بلدة البصيرة بريف دير الزور، نهاية الشهر الفائت، وتم اغتياله، وتعرض ابنه لإصابة بليغة نقل على أثرها إلى مشفى بالقرب من المنطقة. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان نشر على حسابه الرسمي، إلى توجه جديد في نشاط خلايا تنظيم داعش، يتمثل باستهداف «وجهاء وشيوخ عشائر في ريف محافظة دير الزور». ومن جهة ثانية، اتهمت وزارة الدفاع بـ«الحكومة السورية المؤقتة»، التابعة لـ«الائتلاف السوري» المعارض، «قوات سوريا الديمقراطية» بالوقوف خلف عمليات الاغتيال التي طالت شيوخ عشائر بارزة، وقالت في بيان: «لا يمكن أن تكون إلا من تخطيط وتنفيذ هذه الفصائل التي تعمل على التخلص من الشخصيات الاعتبارية المؤثرة كافة في الحاضنة الشعبية المناهضة لمشروعها الانفصالي المرفوض شعبياً». وحمل البيان كامل المسؤولية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» عن وقوع عمليات الاغتيال في المنطقة مؤخراً، ولفت إلى أنه «نحن على ثقة بأن الجرائم الجديدة التي تم ارتكابها في فترة عيد الأضحى المبارك ليست الأولى في المنطقة، ولن تكون الأخيرة، ما بقيت تلك الميليشيات مسيطرة على المنطقة، تزرع فيها الكراهية والعنصرية والقتل والتدمير»، ودعا الدول إلى وقف الدعم المادي والسياسي. وفي سياق متصل، أفادت «شبكة جسر» الإعلامية المعارضة بخروج مظاهرات في بلدات ذيبان والشحيل والحوايج، نددت بحادثة اغتيال الشيخ الهفل، وشارك فيها المئات من الأهالي الذين جابوا الشوارع الرئيسية، وأحرقوا إطارات السيارات، وأغلقوا الطرقات. ونشرت الشبكة مقطع فيديو يظهر مشاركة مسلحين بالمظاهرات، وسماع دوي إطلاق رصاص وتبادل للنيران.

هدوء حذر في ريف اللاذقية وقصف متبادل جنوب إدلب....

بيروت - عمان - لندن: «الشرق الأوسط».... تبادلت قوات النظام السوري وفصائل مقاتلة القصف جنوب إدلب شمال غربي البلاد، في وقت عاد الهدوء إلى ريف اللاذقية المجاور بعد فشل تقدم قوات النظام فيها يوم الاثنين، حيث جرى إسقاط طائرة استطلاع في ريف إدلب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن قوات النظام السوري «قصفت صباح أمس، مناطق في كنصفرة والفطيرة والموزرة ومناطق أخرى في جبل الزاوية، فيما قصفت الفصائل مواقع لقوات النظام في كفرنبل وحنتوتين بريف إدلب الجنوبي». كما وثق مقتل مقاتل من «صقور الشام» جراء سقوط قذيفة أطلقتها قوات النظام على محور بينين جنوب إدلب، في حين جرى إسقاط طائرة استطلاع من قبل الفصائل في محور معربليت. وكان «المرصد» أشار إلى أن قوات النظام المتمركزة في ريف إدلب، قصفت بلدة كنصفرة وقرية دير سنبل في ريف إدلب الجنوبي. على صعيد متصل، رصد «المرصد» استمرار الهدوء الحذر منذ ساعات على محاور جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بعد محاولتي تقدم لقوات النظام واشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة والإسلامية دامت لنحو 12 ساعة على محور تلة الحدادة الاستراتيجية التي تطل على ريف جسر الشغور الغربي وبلدة بداما الواقعة على طريق «حلب - اللاذقية». كانت طائرات حربية روسية قصفت مناطق جبلية خاضعة للمعارضة السورية المسلحة في محافظة اللاذقية الساحلية بغرب البلاد الاثنين، بينما قصفت قوات الحكومة السورية المنطقة بالمدفعية والصواريخ. وذكر «جيش النصر» و«المرصد» الذي مقره بريطانيا أن أفراداً من الجيش السوري وقوات متحالفة معه اشتبكوا أيضاً مع مقاتلي المعارضة خلال محاولتهم التقدم إلى بلدة على خط الجبهة قرب منطقة جبل الأكراد الاستراتيجية. وقال مركز تابع للمعارضة يرصد تحركات الطائرات العسكرية إن الضربات الجوية التي شنتها الطائرات الروسية توقفت بعد الظهيرة تقريباً. ولم تشر وكالات أنباء روسية ولا سورية إلى العملية. وتدعم موسكو الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات ضد المعارضة المسلحة. ولروسيا قاعدة جوية في اللاذقية. ويقرب طرد مقاتلي المعارضة من مواقعهم بتلك المنطقة الجبلية الجيش من السيطرة على مناطق في إدلب بالشمال الغربي وطريق سريع رئيسي يربط بين مدينتي حلب واللاذقية. ويضم الشمال الغربي مجموعات مختلفة من مقاتلي المعارضة المسلحة والجماعات الإسلامية المتشددة. وتكتظ المنطقة أيضاً بمئات الآلاف من النازحين الذين يعتمدون بدرجة كبيرة على المساعدات الإنسانية. إلى ذلك، استقدمت القوات التركية مزيداً من التعزيزات اللوجيستية والعسكرية، نحو مواقعها شمال غربي سوريا، حيث دخل رتل جديد بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون شمالي إدلب، ويتألف الرتل من نحو 30 آلية، ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 5135 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت من الثاني من شهر فبراير (شباط) إلى أكثر من 8470 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 11500 جندي تركي.

سوريا في مواجهة «كورونا»: بين سندان الحرب ومطرقة «قيصر»....

الاخبار...تقرير مرح ماشي .... مع غياب الإحصائيات الدقيقة تُحسب أعداد المصابين بناءً على من أُجريت لهم فحوصات

يواصل السوريون أيامهم سعياً للحصول على كفاف يومهم، غير آبهين بوباء «كورونا» وتزايد حالات الإصابة به، إذ يمثّل تردّي الأوضاع المعيشية شبحاً أخطر من الجائحة ذاتها. يأتي ذلك فيما ساهم قانون «قيصر» الأميركي في سوء الأحوال المعيشية، وتدهور قيمة العملة السورية، والحؤول دون وصول السوريين بكلف مقبولة إلى الغذاء والدواء..... دمشق | تتدافع الجموع أمام محل «أبو عبدو» الشهير، وسط العاصمة السورية دمشق، للحصول على العصائر وسلطات الفواكه، رغم كلّ ما يُحكى عن تزايد حالات «كورونا» في دمشق وريفها. لا مجال للتفكير في الوضع المعيشي هُنا وضروراته، إذ إنّ مطلب هؤلاء جميعاً يعتبر من «الكماليات»، وسط الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد. عدّاد «كورونا» يزداد بإحصائيات معلنة، وغيرها متداول على مواقع التواصل الاجتماعي. غير أنّ المشاهد الحياتية المألوفة لم تغب عن دمشق، كما لو أن لا «كورونا» في البلاد. مع غياب الإحصائيات الدقيقة، بحسب إعلان وزارة الصحة السورية، فإنّ أعداد المصابين تُحسَب بناءً على من أجريت لهم فحوصات «كورونا»، وليس عبر إجراء مسحات عامة، في ظل الإمكانات الحالية الضعيفة للوزارة. أحد الأطباء السوريين لفت إلى أنّ تسجيل 44 إصابة بين 170 سورياً دخلوا إلى الأردن الشهر الماضي، هو «أمر يجب التوقف عنده والبناء عليه». النسبة غير دقيقة أو مؤكدة، كما جميع الإحصائيات، ولكن أي تزايد في نسب الإصابة يُعتبر مخيفاً ضمن نظام صحي معرّض للانهيار، بوصفه أصلاً ضعيفاً بعد تضرّره في حرب السنوات الماضية. والأكثر خطراً بالنسبة إلى الأطباء السوريين، استهلاك غرف العناية المشدّدة المتهالكة أساساً، ما يعني انعدام القدرة على تقديم العناية لمرضى يعانون من بقية الأمراض. ويقترح الطبيب الذي تحدث لـ«الأخبار»، ورفض الكشف عن اسمه، فكرة «فرض الكمامات تحت طائلة السجن أو الغرامة المالية وتخصيص مشافٍ محددة لمصابي كورونا». لكنّ التحدّث عن «الفرض»، يبدو بعيداً عن الواقع، حين نقف أمام الطوابير المتزاحمة للحصول على حاجاتها اليومية والأساسية. بل يُعدّ بالنسبة إلى المضطرين لتأمين الخبز اليومي، «بطَراً» من الاختصاصيين والطبقات الاجتماعية القادرة على تلبية متطلّبات الوقاية. تضحك إحدى العاملات المنزليات السوريات، عندما تطلب منها ربة المنزل التي تعمل لديها، أن تضع الكمامة عند صعودها في الحافلة الصغيرة التي تستقلّها للوصول إلى منزلها البعيد في إحدى بلدات ريف دمشق. «اللي معن مصاري ضايعين. يخشون على أنفسهم ويحتاجوننا في الوقت ذاته»، تقول.

أيّ تزايد في نسب الإصابة يُعتبر مخيفاً ضمن نظام صحي معرّض للانهيار

عقب بدء تنفيذ قانون «قيصر»، حدّدت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، نيكي هيلي، خلال اجتماع مجلس الأمن، أنّ القانون المذكور يهدف فقط إلى «منع النظام السوري من تحقيق انتصار عسكري وتوجيهه نحو العملية السياسية»، مؤكّدة «عدم تأثيره على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري، باحتوائه على ضمانات لذلك». إلّا أنّ السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، وفي الاجتماع ذاته، أثار قضية كفاح بلدان ضعيفة كسوريا في وجه جائحة كورونا، و«لا إنسانيةِ فرض مزيد من العقوبات عليها بما قد تسببه من كوارث إضافية». وبالحديث عن تأثير الحصار المذكور على الوضع العام في سوريا، بما فيه الوضع الصحي، فإن أول تأثيرات القانون يقع على المؤسسات الحيوية السورية، ما يحول دون وصول المواطن إلى ما يحتاج إليه من غذاء ودواء. يلفت طبيب مقيم في أحد مشافي العاصمة، خلال حديثه لـ«الأخبار»، إلى أنّ «معاناة نقص الأدوية لم تتغيّر، قبل قيصر وبعده، وهي معاناة مشتركة بين الطبيب والمشفى والمريض، بسبب ما سبق من عقوبات». وتتواصل المعاناة، بحسب الطبيب، «مع مشاكل صيانة أجهزة التصوير الشعاعي التي تكلّف أحياناً مئات ملايين الليرات». ويحدد الطبيب المختص بأمراض الدم، والمشرف على حالات عدة لمصابي «كورونا»، مشفى الزبداني، كأوّل مراكز عزل المصابين، والتي أضيف إليها مشفى قطنة أيضاً. ويقول: «اكتظّ المشفيان بالمرضى، ما تطلّب إحداث أقسام عزل في مشافٍ أخرى كابن النفيس والمجتهد والمواساة والأسد الجامعي، بينما خُصّص مشفى ابن رشد للحالات المصابة من غير أعراض». وينوّه الطبيب بأنّ المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد «تقوم على قيادة وزارة الصحة لجميع مرافق القطاع الصحّي، بما فيها مشافي وزارتَي التعليم العالي والدفاع». ويتابع الطبيب الذي يعاين الظروف الصحية للمستشفيات عن قرب، قوله: «هنالك نقص في كل شيء، بدءاً من كيتات المسح والتحاليل، مروراً بالأدوية، وصولاً إلى زي الوقاية، ما يؤدي إلى الضغط الكبير الحاصل على المستشفيات»....

 

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان...بيروت تستغيث...بيروت منكوبة.....ترمب: انفجار بيروت ناتج عن «قنبلة ما» وفق جنرالاتنا..إسرائيل: انفجار بيروت كان على الأرجح حادثاً ناتجاً عن حريق....الانهيار الكبير....«حرب نووية» وقعت في بيروت....يا بيروت....ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت إلى 78 قتيلاً و4000 جريح....«بيروتشيما».... مئات القتلى والجرحى في انفجار زلزالي...إنها بيروت يا عرب..إسرائيل تعدّل «قواعد اللعبة» و«حزب الله» يسعى للحاق بها......

التالي

أخبار العراق....بغداد.. استهداف المنطقة الخضراء بصاروخ والعثور على 7 أخرى....استهداف منزل ناشط مدني عراقي بقذيفة «آر بي جي»....رئيس الوزراء العراقي يزور ضريحي الإمامين الكاظم وأبي حنيفة....الرئيس العراقي يرحّب بموعد الكاظمي للانتخابات المبكرة...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,894,105

عدد الزوار: 7,007,448

المتواجدون الآن: 73