أخبار وتقارير..مسؤول لبناني يسخر من فرضية "المفرقعات".. وحديث عن مواد شديدة الانفجار.....قتلى وجرحى في انفجار بمرفأ بيروت....18 مليون إصابة بـ«كوفيد ـ 19» و688 ألف وفاة في العالم.... إصابات الولايات المتحدة تواصل الارتفاع... وهونغ كونغ تتراجع...إيطاليا من الضحية الأولى للوباء إلى القدوة في احتوائه....أكثر من 300 سجين لا يزالون طلقاء بعد هجوم لـ«داعش» في أفغانستان...«مايكروسوفت» تتحدث إلى ترمب عن صفقة استحواذ «تيك توك»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 آب 2020 - 7:06 ص    عدد الزيارات 1881    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسؤول لبناني يسخر من فرضية "المفرقعات".. وحديث عن مواد شديدة الانفجار....

الحرة / وكالات – واشنطن.... تهكم المدير العام للأمن العام في لبنان على المعلومات الأولية التي أرجعت سبب الانفجار إلى حريق في مستودع للمفرقعات، مشيرا، في المقابل، إلى أن الحادث نجم على ما يبدو عن "مواد شديدة الانفجار". وقال اللواء عباس إبراهيم،عقب جولة في مرفأ بيروت حيث وقع الانفجار، "لا يمكن استباق التحقيقات والقول بأن هناك عملا إرهابيا، وكلمة مفرقعات تثير السخرية، هناك مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات". وكانت الوكالة اللبنانية الحكومية أشارت إلى اندلاع "حريق كبير في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي". وأثارت هذه المعلومات سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد اللقطات التي أظهرت حجم الانفجارين الذين ضربا المرفأ، والأضرار التي نجمت عنهما في معظم المناطق اللبنانية، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى وجرحى. وأشارت الوكالة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى "جراء انفجار مستودع المفرقعات في مرفأ بيروت"، متحدثة أيضا عن "أضرار كبيرة في المباني والسيارات في الكرنتينا والأشرفية والحمراء والمناطق المحيطة..". ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى اجتماع طارئ مساء الثلاثاء للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا إثر الانفجارين الضخمين، في حين أعلن رئيس الحكومة حسان دياب الأربعاء يوماً للحداد الوطني على "الضحايا". وسمع دوي الانفجار في مناطق بعيدة جدا عن الحادث، حيث قالت وكالة فرانس برس إن الدوي سمع في كل أنحاء العاصمة، وصولا إلى مناطق بعيدة عنها، كما افاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار. وفي حين ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "عدد الإصابات لا يحصى" تحدثت عن "أضرار كبيرة في المنازل والسيارات في محيط منطقة الكرنتينا والجوار"، قال الصليب الأحمر أن "أكثر من 30 فرقة تستجيب لإسعاف المصابين..". كما رصد مقطع فيديو حصلت "الحرة" عليه وتمتنع عن نشره بسبب فظاعة الصور، جثث متفحمة في محيط الانفجار الذي دمر بشكل شبه كامل، وفق لقطات أخرى، مبنى تابع للمرفأ، بينما ذكر شاهدان لصحافية في وكالة فرانس برس في أن عشرات الجرحى لا يزالون ممددين على الأرض. وأصيب سكان بيروت بالذعر فيما عم الدمار كل أنحاء بيروت، فيما أقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية الى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور. وكان أقرباء موظفين في المرفأ يجادلون القوى الأمنية مصرين على دخول حرم المرفأ للاطمئنان الى أقربائهم. وشاهدت صحفية في وكالة فرانس برس عشرات الجرحى يصلون الى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية في شرق بيروت، بينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه. وفي منطقة الأشرفية، كان أشخاص كثيرون يسرعون سيرا الى مستشفيات. أمام مستشفى كليمنصو في غرب بيروت، كان عشرات الجرحى ينتظرون في الخارج إدخالهم لتلقي العلاج. كما شاهد صحافيون في وكالة فرانس برس سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقت بها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان. وكتب أحد اللبنانيين على "تويتر" "حجم الصوت والهدير استمر لبضع ثوان، ولم أسمع مثله في حياتي". وقالت امرأة في وسط العاصمة لصحافي في فرانس برس "شعرت بما يشبه هزة أرضية، ثم دوى الانفجار. شعرت بأنه أقوى من انفجار العام 2005 الذي قتل (رئيس الحكومة الأسبق) رفيق الحريري". ويفترض أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد يومين حكمها في قضية اغتيال الحريري، الذي قتل مع 21 شخصا آخرين في وسط العاصمة في انفجار ضخم نفذه انتحاري.

قتلى وجرحى في انفجار بمرفأ بيروت...

الراي.... سقط قتلى ومئات الجرحى، اليوم الثلاثاء، في الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت وتسبب بدمار كبير في أنحاء العاصمة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام، بينما قال الصليب الأحمر إنه تم نقل المئات إلى المستشفيات للعلاج بعد انفجار بيروت وآخرون لا يزالون محاصرين في بيوتهم. واشتعلت النيران في باخرة قبالة مرفأ بيروت بعد الانفجار، ولم يعرف ما إذا كان عليها ركاب او عمال، وفق ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس. وطلب ضابط في المكان من صحافيين مغادرة كل منطقة المرفأ خوفا من انفجار الباخرة التي تحوي وقودا. وبدا ان مستوعبات كثيرة في المرفأ تحولت ركاما وتحدثت الوكالة عن «سقوط عدد من الشهداء والجرحى» جراء الانفجار، بينما لا تزال فرق الاسعاف تقصد مكان وقوعه. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتابع انفجار بيروت عن كثب. وأعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور حسان دياب يوم غد الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت. ونقلت «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن: إسرائيل ليس لها علاقة بانفجار بيروت. وتوفي الأمين العام لحزب الكتائب اللبناني متأثرا بجراح أصيب بها جراء الانفجار. وأجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالا مع الرئيس اللبناني ميشال عون وأمر بإرسال مستشفيات ميدانية في أعقاب الانفجار. وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن رئيس الجمهورية ميشال عون دعا إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع، فيما أعلنت الحكومة غداً الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إننا نتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت ومستعدون لتقديم كل المساعدة الممكنة. وكانت وكالة فرانس برس قد أفادت، اليوم، بسماع دوي انفجار كبير في العاصمة اللبنانية بيروت. وقالت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية، إن حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت اصداؤها في العاصمة والضواحي. وأضافت أن فرق الإطفاء هرعت إلى موقع الانفجار وتعمل على إخماد النيران. وقال مصدر أمني لبناني وآخر طبي لرويترز إن عشر جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات في أعقاب الانفجار. وقال مدير الأمن العام في لبنان عباس إبراهيم للصحافيين، إن الانفجار وقع في منطقة بمرفأ بيروت بها مواد شديدة الانفجار وليس متفجرات. وردا على سؤال للصحافيين بشأن سبب الانفجار، قال إبراهيم «يجب ألا نستبق التحقيقات». وقال وزير الصحة اللبناني الدكتور حمد حسن إن انفجار بيروت أسفر عن عدد كبير جدا من الإصابات وأضرار كبيرة، كما «سي إن إن» بأن الانفجار أسفر عن سقوط جرحى.

18 مليون إصابة بـ«كوفيد ـ 19» و688 ألف وفاة في العالم.... إصابات الولايات المتحدة تواصل الارتفاع... وهونغ كونغ تتراجع...

عواصم: «الشرق الأوسط».... تجاوز عدد الإصابات في العالم 18 مليوناً، فيما تواصل دول تشديد الإجراءات، فيما تعمد أخرى إلى المضي في العودة إلى الحياة الطبيعية قدر الإمكان. وبحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، فإنه تم إحصاء 18011763 إصابة بـ«كوفيد - 19» في العالم، وهذا يشمل 687 ألفاً و941 وفاة. وتعد الولايات المتحدة الأكثر تضرراً في العالم مع 4657693 إصابة، بينها 154793 حالة وفاة، تليها البرازيل بـ2733677 إصابة و94104 وفاة، والمكسيك مع 47746 وفاة، وبريطانيا 46193 والهند 37364.

- مرحلة جديدة

دخلت الولايات المتحدة في «مرحلة جديدة» من الوباء، كما أعلنت ديبورا بيركس المستشارة الخاصة لدى البيت الأبيض. وقالت بيركس، لشبكة «سي إن إن»، إن الإجراءات المحلية للحد من انتشار الفيروس بدأت تؤتي ثمارها، لكنها أضافت أن «ما نراه اليوم يختلف عما رأيناه في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)». وتابعت: «لكل من يعيشون في المناطق الريفية، لستم في مأمن عن هذا الفيروس»، في إشارة إلى قلب القاعدة الناخبة للرئيس دونالد ترمب، مؤكدة: «نحن في مرحلة جديدة». وارتفعت حالات الإصابة في الولايات المتحدة بنسبة 1 في المائة خلال 24 ساعة، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 4.67 مليون إصابة حتى صباح أمس (الاثنين)، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز، ووكالة بلومبرغ للأنباء. وهذه الزيادة على الصعيد الوطني كانت أقل من متوسط الزيادة اليومية على مدار الأسبوع الماضية، والتي بلغت 1.4 في المائة. وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من الإصابات، التي بلغت 512175 إصابة.

- أميركا اللاتينية

باتت أميركا اللاتينية والكاريبي الآن ثاني المناطق الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الوفيات مع 201 ألف وفاة، بعد أوروبا التي تعد أكثر من 210 آلاف. ففي الأرجنتين، أعلنت وزارة الصحة مساء الأحد عن تجاوز عدد الإصابات 200 ألف، وأن المناسبات الاجتماعية ستحظر في كل أنحاء البلاد اعتباراً من الاثنين. وقررت بوليفيا الأحد إنهاء السنة الدراسية فوراً، التي كان يفترض أن تنتهي في ديسمبر (كانون الأول) بسبب الوباء. وسجّل البلد الذي يعد 11 مليون نسمة أكثر من 78700 إصابة و3 آلاف وفاة.

- مدارس ألمانيا

في شمال ألمانيا، عاد آلاف الطلاب أمس (الاثنين) إلى مقاعد الدراسة، في أول دفعة في أوروبا، مع الالتزام باحترام بعض القواعد الصحية، فيما عاودت الإصابات بـ«كوفيد - 19» الارتفاع. والطلاب البالغ عددهم 150 ألفاً في مقاطعة ميكلينبورغ - بوميرانيا، شمال شرقي ألمانيا، والذين غادروا في عطلة في منتصف يونيو (حزيران)، هم أول من يعود إلى المدارس بشكل أقرب إلى الوضع الطبيعي بعد أشهر من تلقيهم الدروس عبر الإنترنت. وقال شتيفن كاستنر، مدير مدرسة «يوغندروف خريستوفوروس» في روستوك، إن «الأطفال بحاجة إلى أن يكونوا حاضرين في المدرسة، لأنه يجب تجنب التأخر في الدروس بشكل إضافي».

- أفريقيا

في أفريقيا، تجاوزت جنوب أفريقيا، وهي الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في القارة، السبت، 500 ألف حالة، لكن معدل الوفيات يبقى منخفضاً. وفي غامبيا، بعد 4 أيام على إعلان إصابة نائبة الرئيس، جاءت نتائج فحوصات 3 أعضاء في الحكومة إيجابية. وفي كوسوفو، وضع رئيس الوزراء عبد الله هوتي الذي أعلن الأحد إصابته بالفيروس، نفسه في الحجر الصحي.

- حجر الفلبين

في المقابل، أعادت سلطات الفلبين فرض حجر صحي على أكثر من 27 مليون نسمة، أي نحو ربع عدد السكان، اعتباراً من الثلاثاء، بعد تحذيرات صدرت عن جمعيات طبية من أن البلاد على وشك خسارة معركتها ضد وباء «كوفيد - 19». ومنذ مطلع يونيو، ومع خروج أكبر قسم من البلاد من إحدى أطول فترات الحجر وأشدها، تجاوز عدد الحالات 100 ألف إصابة. ومساء الأحد، أعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي عن إعادة فرض إغلاق في العاصمة مانيلا، وكذلك 4 مقاطعات مجاورة في جزيرة لوزون.

- هونغ كونغ

سجلت هونغ كونغ 80 إصابة جديدة بالفيروس، أمس، في انخفاض عن مستوى 100 إصابة، للمرة الأولى منذ 12 يوماً، بينما يبدأ فريق من المسؤولين الصينيين الاستعدادات لإجراء فحوصات واسعة النطاق للفيروس في المركز المالي العالمي الذي يشهد عودة ظهور الحالات. وتعتبر المبادرة التي أعلنت عنها الحكومة الصينية هي المرة الأولى التي يقدم فيها مسؤولون صحيون من البرّ الصيني الرئيسي المساعدة لهونغ كونغ في معركتها للسيطرة على الوباء. وشهدت هونغ كونغ منذ أواخر يناير (كانون الثاني) إصابة نحو 600 شخص بالفيروس، توفي منهم 37.

إيطاليا من الضحية الأولى للوباء إلى القدوة في احتوائه

الشرق الاوسط....روما: شوقي الريّس.... منذ بداية انتشار جائحة «كوفيد - 19» في القارة الأوروبية أواخر فبراير (شباط) الفائت، كانت إيطاليا المرآة التي تنظر فيها أوروبا إلى نفسها لترى المشهد الذي ينتظرها من تداعيات الفيروس الذي أوقع فيها حتى الآن 210 آلاف ضحيّة. وخلال شهر مارس (آذار)، عندما كان الوباء يفتك بقسوة في مقاطعات الشمال الإيطالي التي لم تعد مدافنها تتسّع للموتى الذين كانت تنقلهم الشاحنات العسكرية إلى مناطق أخرى تحت جنح الظلام، كانت الانتقادات تنهال من كل حدب وصوب على الإدارة الإيطالية لأزمة الفيروس الذي باغت العالم بشراسته وسرعة انتشاره، وما زال إلى اليوم محاطاً بالألغاز حول مصدره ومواصفاته وما يلحقه من أضرار في الجسم البشري. كانت إيطاليا أوّل من فرض العزل التام مطالع مارس (آذار) الفائت وأول من قرّر رفعه في بداية يونيو (حزيران)، بعد أن تجاوز عدد ضحايا الفيروس 35 ألفاً ودخل اقتصادها في غيبوبة عميقة قضت على ربع إنتاجها القومي في النصف الأول من هذا العام. لكن مع عودة البؤر الوبائية إلى الظهور مجدداً على نطاق واسع في معظم البلدان الأوروبية ومواصلة انتشار الفيروس في شتّى أنحاء العالم، حيث اقترب عدد الإصابات المعروفة من 18 مليوناً، تتجّه الأنظار مرة أخرى إلى إيطاليا كمثال يحتذى هذه المرة في إدارة الأزمة الصحية وقدوة لغيرها تنوّه بها المنظمات ووسائل الإعلام الدولية. منذ رفع تدابير العزل لم تتجاوز حالات العناية الفائقة الخمسين في المستشفيات الإيطالية، حيث لا تتعدّى الإصابات التي تخضع لعلاج سريري بضع مئات يُفرج عن معظمها قبل عشرة أيام من دخولها المستشفى. وفي مدينة جنوى أول مركز في العالم لمتابعة المتعافين من المرض ومعالجة تداعياته وأعراضه الجسمانية والنفسانية. الإصابات اليومية الجديدة لا تزيد على 300 منذ نهاية العزل، فيما تجاوزت الألف في أكثر من بلد أوروبي لتصل إلى 1500 في إسبانيا التي بدا في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، أنها الأنجح في احتواء الوباء وحسر انتشاره. الكلمة الفصل في إدارة الأزمة ما زالت عند وزارة الصحة واللجنة العلمية الاستشارية التي تستند إلى آرائها وتوجيهاتها عند اتخاذ أي قرار أياً كانت تداعياته الاقتصادية. لكن مع بداية شهر أغسطس (آب) وبلوغ النشاط السياحي ذروته في المناطق الساحلية التي امتلأت بالسيّاح المحليين، بدأت تظهر بؤر جديدة للوباء تقول السلطات الصحية إنها تحت السيطرة، وإن معظمها مردّه إلى «حالات مستوردة» من الخارج. وإذ لا يغيب عن بال هذه السلطات ما يحصل في الجوار الأوروبي، خصوصاً في إسبانيا وفرنسا وألمانيا، تعمد فور ظهور البؤر الجديدة إلى فرض الحجر الصحي والعزل التام على المبنى الذي يظهر فيه أو مكان العمل أو الحي بكامله. يذكر أن إيطاليا كانت الدولة الأوروبية الوحيدة التي قررت الإبقاء على الحجر الإلزامي المفروض على الوافدين من خارج منطقة شنغن والاتحاد الأوروبي، وأضافت إليها مؤخراً رومانيا وبلغاريا، ثم قررت وقف الرحلات القادمة من بنغلاديش بعد أن تبيّن ظهور عشرات الإصابات بين الوافدين من هذا البلد. وكانت الحكومة الإيطالية قررت تمديد حالة الطوارئ حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد الارتفاع السريع الذي سجلته الإصابات اليومية الجديدة في فرنسا (1377 يوم الخميس الماضي)، وفي إسبانيا (3092 يوم الجمعة)، حيث قال رئيس الوزراء أمام البرلمان: «المشهد الوبائي في العالم ما زال يدعو إلى القلق ويقتضي منّا أقصى درجات الحيطة، لأن البلد لا يتحمّل تضحيات جديدة كتلك التي قدمناها في الأشهر الماضية». وتدرس وزارة الصحة تعميم فرض استخدام الكمامات، الإلزامي حالياً في الأماكن العامة المغلقة، بعد أن تبين أن لها دوراً أساسياً في احتواء انتشار الوباء، خصوصاً أن التدبير الإيطالي يفرض غرامة قدرها 1000 يورو على من لا يستخدمها في الأماكن المحددة وعقوبة بالسجن على المصابين الذين لا يلتزمون الحجر الصحي. لكن بعض المتخصصين، مثل عالم الفيروسات آندريا كريسانتو الذي يعود له الفضل في احتواء الوباء في إقليم فينيتو الشمالي، يعتبرون أن «هذه الصورة لا تعكس الوضع الحقيقي في إيطاليا، لعدم كفاية الفحوصات وعدم إجرائها في الأماكن الصحيحة». ويقترح تكثيف الفحوصات في أماكن الترفيه الليلية وتعميمها على جميع الوافدين من الخارج «كي لا نجد أنفسنا غداً في الوضع الذي توجد فيه اليوم إسبانيا وفرنسا». ويحذّر آخرون من أن كثافة تدفّق المهاجرين غير الشرعيين على السواحل الجنوبية خلال الأسابيع الأخيرة من شأنه أن يشكّل قنبلة وبائية موقوتة تهدد بالانفجار في أي لحظة. وتواجه الحكومة الإيطالية صعوبات متزايدة لمواصلة فرض تدابير الوقاية المشددة، حيث تتعرّض لانتقادات عنيفة من المعارضة التي رفضت تمديد حالة الطوارئ بذريعة أن «الوباء قد انتهى»، ويصر زعيمها اليميني المتطرف ماتيو سالفيني على رفض استخدام الكمامة ومصافحة أنصاره باليد ويدعوهم إلى عدم الالتزام بتدابير الوقاية.

أكثر من 300 سجين لا يزالون طلقاء بعد هجوم لـ«داعش» في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط» - الرياض: «الشرق الأوسط».... قال متحدث باسم حاكم إقليم ننغرهار، أمس الاثنين، إن أكثر من 300 سجين لا يزالون طلقاء بعد هجوم شنه تنظيم «داعش» على سجن في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان. وقال عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم ننغرهار، إنه من بين السجناء البالغ عددهم 1793، أٌعيد القبض على أكثر من 1025 بعد محاولتهم الهرب، فيما بقي 430 داخل السجن. وأضاف: «الباقون مفقودون». وقال إن الهجوم بدأ مساء أول من أمس، مضيفاً أن الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن تواصلت أمس الاثنين، فيما لقي 29 شخصاً على الأقل حتفهم وأٌصيب أكثر من 50 بجروح. ويشكل الهجوم ضربة للهدوء النسبي الذي ساد البلاد مع إعلان وقف إطلاق النار تزامناً مع عطلة عيد الأضحى. وجاء الهجوم في آخر أيام هدنة عيد الأضحى التي أعلنتها حركة «طالبان». وقالت وكالة أنباء «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم في مدينة جلال آباد الأفغانية. وكان مسؤولون قد قالوا إن 3 قنابل على الأقل انفجرت خارج مجمع سجن بالمدينة، كما أصيب 43 شخصاً جراء الهجوم، وفقاً لما قاله عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم. وكان المهاجمون قد فجروا سيارة مفخخة ثم أطلقوا النار في الهجوم الذي بدأ أول من أمس وظل مستمراً لنحو 17 ساعة. وقال مسؤولان في إقليم ننغرهار إن ما لا يقل عن 5 مدنيين لقوا حتفهم، كما أصيب نحو 40 آخرين خلال الهجوم والاشتباكات أثناء الليل مع وصول قوات الأمن الخاصة الأفغانية لدعم الشرطة. من ناحية أخرى، قال نائب حاكم إقليم ننغرهار، تميم عريف، إن السبب الرئيسي وراء الهجوم كان تهريب جميع نزلاء السجن. وقال عريف إن عناصر من «داعش» و«طالبان» وعدداً من تجار المخدرات كانوا بين نزلاء السجن وقت الهجوم. وأفاد خوجياني بأنه بعد اقتحام السجن أول من أمس، احتل المهاجمون مبنى سكنياً قريباً، مما أعاق محاولات قوات الأمن لتحقيق الاستقرار. وأضاف خوجياني أن القوات الأفغانية قتلت 3 من المهاجمين حتى الآن، وأن هناك عملية جارية للإيقاع بهم جميعاً. من جهه اخرى أدانت السعودية واستنكرت بشدة يوم أمس الهجوم الإرهابي الذي استهدف سجنا بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان، وما نتج عنه من سقوط قتلى وجرحى. وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء «واس»، عن إدانة بلادها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مجددة وقوف المملكة مع أفغانستان في جهودها لمكافحة الإرهاب والعنف والتطرف، معربة عن خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وبينما لم يتضح بعد عدد المهاجمين المتورطين، تحدث عضو مجلس الإقليم سهراب قدري عن 10 مهاجمين. ووقع الهجوم بعد يوم من إعلان القوات الأفغانية عن مقتل قائد استخبارات تنظيم «داعش» في أفغانستان أسد الله أوروكازاي في جلال آباد. ونفت حركة «طالبان» تورطها في الحادث الذي وقع أثناء وقف لإطلاق النار متفق عليه بشكل متبادل مدته 3 أيام بمناسبة عيد الأضحى، بدأ يوم الجمعة الماضي. وكان مسلحو تنظيم «داعش» يستخدمون الإقليم قاعدة لهم قبل أن تطردهم قوات الأمن الأفغانية وحركة «طالبان» في السنوات الأخيرة. وبدأ الهجوم مساء أول من أمس بتفجير سيارة ملغومة عند مدخل السجن، وسمع دوي انفجارات عدة أخرى مع إطلاق مقاتلي «داعش» النار على حراس السجن. وتشهد ولاية ننغرهار، الواقعة في شرق أفغانستان، هجمات متكررة تبنى تنظيم «داعش» عدداً منها. وفي 12 مايو (أيار) الماضي فجّر انتحاري نفسه خلال جنازة ضابط في شرطة الولاية، مما أدى إلى مقتل 32 شخصاً، في هجوم يعد من الأكثر دموية في أفغانستان هذا العام. وقال ظاهر عادل، المتحدث باسم إدارة الصحة في الولاية، إن 42 شخصاً آخرين أصيبوا في الاشتباك الذي بدأ مساء أول من أمس، مضيفاً أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى، وفق ما نقلت «أسوشييتد برس». ويُعتقد أن مئات عدة من السجناء ينتمون إلى «داعش». وتبعد جلال آباد نحو 130 كيلومتراً شرق كابل، وتقع على الطريق الرئيسية المؤدية إلى ممر خيبر ومدينة بيشاور الباكستانية. وقدر تقرير للأمم المتحدة في الشهر الماضي أن نحو 2200 من أفراد تنظيم «داعش» موجودون في أفغانستان، وأنه رغم تراجع التنظيم في المنطقة واستنزاف قيادته، فإنه ما زال قادراً على شن هجمات بارزة.

«مايكروسوفت» تتحدث إلى ترمب عن صفقة استحواذ «تيك توك»... الشركة المالكة للتطبيق قد تنقل مقرها من بكين إلى لندن

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... بعد شد وجذب طيلة الثلاثة الأسابيع الأخيرة، أعلنت شركة مايكروسوفت أخيراً أنها تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن صفقة شراء «تيك توك»، مما يمهد الطريق أمامها للسيطرة على التطبيق الصيني في عدد من الأسواق، واحتمالية تغيير موقف الرئيس الأميركي حيال حظره في الولايات المتحدة الأميركية. وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس ترمب وافق فقط على السماح لشركة مايكروسوفت بالتفاوض على الاستحواذ إذا استطاعت التوصل إلى صفقة خلال 45 يوما. وكانت قد اتخذت شركة مايكروسوفت موقفاً صامتاً خلال الفترة الماضية حتى تسمح لنفسها إتمام عملية الشراء، بيد أن مخاوف حظر التطبيق دفعتها إلى كسر هذا الصمت في بيان صحافي مساء أول من أمس الأحد. وقالت إنها تواصل المشاورات في شراء تطبيق «تيك توك» وهي تقدر المخاوف التي يثيرها الرئيس ترمب، وإنها تسعى إلى معالجتها، والتي من المقرر أن تتم بشكل كامل في موعد أقصاه 15 سبتمبر (أيلول) القادم. وتحدث العديد من حلفاء ترمب بما فيهم ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، خلال عطلة نهاية الأسبوع مع الرئيس، مؤكدة التزامها بتطبيق المراجعة الأمنية الشاملة على التطبيق حتى لا يكون مهدداً للأمن القومي الأميركي، وتوفير مزايا اقتصادية مناسبة للولايات المتحدة. وأشارت مايكروسوفت إلى أن الصفقة ستشمل شراء خدمة «تيك توك» في سوق الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، فيما تواصل شركة بيتادانس امتلاك وإدارة الشق الصيني من التطبيق في بكين والأسواق الأخرى، وقد تجلب مايكروسوفت أيضاً سلسلة من المستثمرين، والتي ستحوز على حصص الأقلية في أي صفقة. وتعهدت مايكروسوفت بأنها ستضمن نقل جميع البيانات الخاصة للمستخدمين الأميركيين إلى خوادم داخل الولايات المتحدة والاحتفاظ بها «وستضمن مايكروسوفت حذف هذه البيانات من الخوادم خارج الدولة بعد نقلها، وستوفر مزايا اقتصادية مناسبة للولايات المتحدة، يمكن أن تشمل إحدى هذه الفوائد إنشاء عدد من الوظائف في الولايات المتحدة نتيجة للصفقة». وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن تغير موقف الرئيس ترمب من صفقة شراء «تيك توك» جاء بعد إجازة عطلة نهاية الأسبوع، وهو الذي كان يعارضها بشدة، وقال للصحافيين يوم الجمعة الماضي في الطائرة الرئاسية أثناء عودته من فلوريدا إلى البيت الأبيض، إنه عازم على حظر «التطبيق الصيني»، بيد أنه خلال نهاية الأسبوع التقى ببعض مساعديه ومستشاريه في نادي الغولف الخاص به في فيرجينيا، وتحدث مع ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت وهو ما دفعه إلى تغيير رأيه. وناقش مستشاروه كيفية إقناعه بالتوقيع على صفقة مايكروسوفت، لتفادي العواقب السياسية المتمثلة في إيقاف خدمة لعشرات الملايين من الناس في الولايات المتحدة. أحد الذين تواصلوا مع الرئيس ترمب هو وزير الخزانة ستيفن منوشين، والسيناتور ليندسي غراهام الجمهوري من ولاية كارولاينا الجنوبية، الذي غرّد على «تويتر» قائلاً: «الرئيس على حق في التأكد من عدم وصول الحزب الشيوعي الصيني إلى بيانات مستخدمي (تيك توك)، والحل الأنسب هو جعل شركة أميركية مثل مايكروسوفت تتولى التطبيق». وكان بعض أقرب المستشارين السياسيين للرئيس ترمب، بما فيهم لاري كودلو رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، يحثون الرئيس أيضاً على السماح لشراء التطبيق، وكذلك مايرون بريليانت نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، الذي غرّد على حسابه في «تويتر» أن عملية البيع ستكون «حلاً جيداً يساعد على معالجة بعض المخاوف الأمنية، ويقوي الاقتصاد الرقمي للولايات المتحدة، ويحافظ على تطبيق يتمتع به ملايين الأميركيين». وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، فإنه في الأسابيع الأخيرة، عقد مستثمرون من سيكويا كابيتال، وسوفت بنك، وجنرال أتلانتيك محادثات مع «تيك توك» لمناقشة المشاركة في الاستحواذ على الشركة، وقد يصل السعر النهائي بين مايكروسوفت وبيتادانس نحو 26 مليار دولار. ويضم التطبيق 2 مليار مستخدم حول العالم، و800 مليون مستخدم فقط في الصين، ويومياً هناك 100 مليون مستخدم من الولايات المتحدة يشاركون صورهم وفيديوهاتهم عبر التطبيق، وهي نسبة كبيرة جدا في عالم التواصل الاجتماعي، وفرصة لشركة مايكروسوفت للدخول إلى هذا العالم إلى جانب مجالها التقني الآخر. ذكرت صحيفة صن البريطانية أن شركة «بيتادانس» المالكة لتطبيق «تيك توك» ستنقل مقرها إلى لندن من بكين، وذلك بموجب اتفاق وافق عليه وزراء بريطانيون. وقالت الصحيفة إنه ينتظر أن يعلن مؤسسو شركة بايت دانس عن عزمهم الانتقال إلى العاصمة البريطانية قريبا، وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، قال في لقاء صحافي عبر شبكة فوكس نيوز يوم الأحد، إن الرئيس ترمب سيتخذ خلال الأيام المقبلة إجراء بشأن شركات البرمجة الصينية التي تقدم بشكل مباشر بيانات للحكومة في بكين، وتشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي. وأضاف «الرئيس ترمب قال كفى، سنعالج هذا الأمر لذلك سيتخذ إجراء خلال الأيام القادمة فيما يتعلق بمجموعة واسعة من المخاطر على الأمن القومي التي تمثلها شركات برمجة على صلة بالحزب الشيوعي الصيني».....



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....«سد النهضة»: اعتراض مصري ـ سوداني على «الملء الإثيوبي»...إجراءات احترازية واسعة مع فتح الكنائس بمصر....«معركة سرت» تنتظر حسم المفاوضات الدولية..الأمطار تحاصر ضواحي الخرطوم..تونس تتجه إلى الإجراءات الصارمة....الجزائر: سجن «كاتم أسرار» قائد الجيش السابق...أنصار زعيم ديني وسياسي سنغالي يحطمون مكاتب صحيفة ...

التالي

أخبار لبنان...بيروت تستغيث...بيروت منكوبة.....ترمب: انفجار بيروت ناتج عن «قنبلة ما» وفق جنرالاتنا..إسرائيل: انفجار بيروت كان على الأرجح حادثاً ناتجاً عن حريق....الانهيار الكبير....«حرب نووية» وقعت في بيروت....يا بيروت....ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت إلى 78 قتيلاً و4000 جريح....«بيروتشيما».... مئات القتلى والجرحى في انفجار زلزالي...إنها بيروت يا عرب..إسرائيل تعدّل «قواعد اللعبة» و«حزب الله» يسعى للحاق بها......

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,378

عدد الزوار: 6,757,788

المتواجدون الآن: 134