أخبار لبنان......غانتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتدمير منشآت لبنانية حيوية عند أي هجوم لـ"حزب الله"....« شرعة الإنقاذ الوطني» في لبنان... دينامية واعدة هدفها إعادة تكوين السلطة.... الإقفال المتقطع خطوة أولى وعدد الإصابات يحدّد الثانية...خطب عيد الأضحى تعكس الانقسام السياسي في لبنان....224 اصابة كورونا جديدة في لبنان ....

تاريخ الإضافة السبت 1 آب 2020 - 3:25 ص    عدد الزيارات 2343    التعليقات 0    القسم محلية

        


غانتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتدمير منشآت لبنانية حيوية عند أي هجوم لـ"حزب الله"....

روسيا اليوم.....المصدر: i24news.... أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس جيش بلاده بتدمير منشآت لبنانية حيوية في حال نفذ "حزب الله" أي هجوم انتقامي ضد جنود أو مواطنين، ردا على قتل أحد ضباطه قرب دمشق بغارة إسرائيلية.

إسرائيل تنتظر "انتقام" حزب الله

وقال مصدر مطلع إن هذه التعليمات أصدرها الوزير في جلسة عقدت الخميس بحضور رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي وعدد من كبار القادة في الجيش. وذكر المصدر العسكري الإسرائيلي أنه إذا نفذ الحزب أي هجوم فسنرى ردا إسرائيليا غير مسبوق ضد لبنان وبناه التحتية ومنشآته الحيوية. وبموجب هذه الأوامر، بدأ الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لمثل هذه المهمة على الحدود الشمالية مع لبنان، وذلك يعني أن الجيش الإسرائيلي سيضرب ليس فقط مواقع تابعة لـ"حزب الله"، وإنما سيدمر منشآت لبنانية حيوية تخص البنية التحتية للبلاد عامة. ويرى البعض أن التهديدات الإسرائيلية العلنية هدفها دفع الحكومة والرأي العام في لبنان لممارسة المزيد من الضغوط على الحزب من أجل العدول عن الرد، وهذا ما يشكل تعديلا ضمنيا في قواعد الاشتباك لصالح الجيش الإسرائيلي، بحيث يكون بإمكانه تنفيذ عمليات الاغتيال والقصف دون خشية من الرد عليها.

« شرعة الإنقاذ الوطني» في لبنان... دينامية واعدة هدفها إعادة تكوين السلطة....

الكاتب:بيروت - «الراي» ..... لم تخبُ انتفاضةُ الشعب اللبناني رغم انكفاء الاحتجاجات في الشارع، فثمة مجموعات من المثقفين وقادة الرأي والناشطين في ميادين مختلفة، انخرطتْ في مناقشاتٍ بهدف بلورة أطر جَماعية لتَحَرُّكٍ أكثر دينامية في مواجهة السلطة وسلوكها الذي أغرق البلادَ في منزلقاتٍ خطرة وكارثية. واحدة من هذه المجموعات تكوْكبتْ في إطار «شرعة الإنقاذ الوطني»، وهي تضمّ لبنانيات ولبنانيين من أصحاب الصدقية، بدأت حِراكَها بمبادرةٍ من نحو 150 شخصية أتت من تجارب وبيئات وميادين مختلفة، قبل أن تتوصل إلى شرعةٍ اشبه بـ «مانيفست» إنقاذي وقّعه أكثر من 5500 ناشط في لبنان وبلاد الاغتراب. وأجْمَعَ المُشارِكون والمُشارِكات على «أولوية توحيد الجهود من اجل إعادة تكوين السلطة، وتكثيف النشاط من خلال تشكيل لجان في كل المناطق اللبنانية وبلاد الانتشار، والعمل لتطوير مفاهيم الشرعة وتفصيل مضمونها ووضع الخطط المطلوبة لتنفيذها». واتفقوا على «إقامة ورش مختصة حول مستقبل الاقتصاد اللبناني على أسس التنمية والعدالة الاجتماعية، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية الشاملة، وتحقيق استقلال القضاء وتحصين مؤسساته، وقضايا الإصلاح السياسي، وفي مقدّمها قانون الانتخاب وتطبيق المادة 95 من الدستور لتخطّي الطائفية، وغيرها من المسائل الحيوية التي أثيرت في النقاش». وقرّر المُشارِكون والمُشارِكات عقد مؤتمر وطني عام للإنقاذ في الأسابيع المقبلة، كما توافقوا على تشكيل لجنة متابعة مؤقتة من عشرين شخصاً يمثّلون مجموعات وقطاعات متعدّدة هم: الياس خوري، انطوان الخوري طوق، أيمن مهنا، حسان رفاعي، حسان رمضان، رنا خوري، رندلى بيضون، روبير فاضل، زياد عبد الصمد، سمير عبد الملك، شريف مجدلاني، عبده شاهين، علي عبد اللطيف، لينا الحسيني، مارينا عريجي، مروان صقر، مها يحيى، نجوى بركات، هند درويش، ووليد فخر الدين، بهدف تنسيق «ورش العمل»، وتأمين التواصل فيما بين لجان المناطق ودول الانتشار، والتواصل مع سائر مجموعات الانتفاضة تحضيراً للمؤتمر الوطني العام للإنقاذ ولسلسلة من الأنشطة والتحرّكات.

في يوميات الشقاء اللبناني... «ما في نوم بعد اليوم».... طوفان من القلّة يقبض على «الأنفاس الأخيرة» في بلاد ألف أزمة وأزمة...

الراي.... الكاتب: بيروت - من زيزي اسطفان .... «ليس شحّ المال»... المشكلة الوحيدة التي يعانيها اللبناني هذه الأيام، بل الأزمة المالية هي النقطة التي جعلت الكوب يفيض وينسكب مرارةً على تفاصيل حياته اليومية. فالمعاناة واحدة وإن بدرجات متفاوتة بين الميسورين والمعدمين، تبدأ بغلاء الأسعار الجنوني وتمرّ بالانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي ولا تنتهي عند «كورونا» ومساره «المتوحّش»، ولا الشائعات المحبطة التي تتناهى إلى مسامعه في كل لحظة متوعّدة إياه بمستقبله ومصيره. اللبناني اليوم يعيش على ترددات أعلى درجات التوتر، ويرزح تحت ثقل الخيبات والخوف من المجهول. ويوميات اللبنانيين كلهم تتشابه مهما اختلفوا فيما بينهم في السياسة والمعتقدات أو تفاوتوا في مستواهم المعيشي والمادي.

ما في نوم بعد اليوم

يصعب على اللبناني في ليالي الصيف الحارقة أن ينال ليلة هانئة من النوم تعوّضه عما يمرّ به خلال يومه من ضغوط وتعصيب. فإذا توافرتْ نعمة التيار الكهربائي لساعاتٍ معدودة ليحظى ببرودة المكيّف فإن النعمة لا تدوم، فيستيقظ من عزّ النوم رغماً عن أنفه ليحول «ديجونكتور» البيت نحو المولد ويسارع الى فصْل الثلاجة والأجهزة الكهربائية الشغالة في البيت عن الكهرباء حتى لا يتخطى ما يسمح به اشتراك المولد من طاقة. وحين يعود إلى النوم منغّصاً غير قادر على أن يغفو غفوة هنيئة بسبب الحرّ الناجم عن توقف المكيّف، يفاجأ بهجمات البرغش الذي استغلّ النوافذ المفتوحة ليلسع وجهه وأنحاء جسمه بلسعات مؤلمة تطيّر النوم من عيونه. وليس هذا بسيناريو عابر بل هو روتين مُرْهِق يتكرّر كل ليلة. يستيقظ المواطن اللبناني صباحاً مُتْعَباً متعكّر المزاج لأنه لم يَنَلْ قسطه من الراحة فيجاهد ليبدأ يومه بطريقة إيجابية. ولكن ما أن يختار أن يفتح الصنبور مُحاوِلاً محوَ بعضٍ من آثار الليلة العصيبة، «تصعقه» المفاجأة غير المفاجئة بأن المياه جفّت من الخزان بفعل التقنين المُضاعف نتيجة أزمة الكهرباء، فيتبخّر «حلم» الاستحمام بانتظار «الخطة ب» أي مياه «السيترن» التي يتكبّد للحصول عليها فاتورة ثانية، هذا إذا توافرتْ في كل وقت. في «الوقت المستقطع»، يفْتح شاشة هاتفه أو تلفزيونه فيتكرّر مشهد اعتصام من هنا وقطْع طريق من هناك وتجمّع في هذه الساحة أو تظاهرة في تلك تمنعه من الوصول إلى مقرّ عمله. لا بأس إنهم يتظاهرون من أجل لقمة العيش، يعضّ على الجرح ويحاول بعد أن «ينقذه» سيترن الحيّ، أن يجد طريقاً آخَر للوصول الى العمل، لكن حين يبحث عن إحدى المحطات القريبة ليملأ خزان سيارته بالوقود، يتفاجأ برتل من السيارات ينتظر دوره للحصول على المحروقات، لأن الجميع قد سمعوا أن ثمة أزمة بنزين تلوح في الأفق، ومستوردو المادة يهددون بالإضراب ومنْعها عن الناس. انقطاع المواد الاستهلاكية الأساسية وحجْبها عن الناس، صار هاجساً يخيف اللبناني ويدفعه للجري اليومي وراء المواد المهدَّدة بالانقطاع. يسمع أن المازوت صار عملة نادرة فيسارع لا إلى حجز الكمية التي يستطيع الحصول عليها لاتقاء شتاء آتٍ ينذر بالويل، بل الى شراء كميات من أكياس الخبز لأن المادتين مترابطتان، إن انقطعت إحداها شحّ وجود الأخرى. والخبز الذي هو لقمة الفقراء وأساس عيش كل الشعوب يكاد يخضع لبورصة يومية تتأثر بالتجاذبات بين المسؤولين وأصحاب الأفران القابضين على خناق الناس في لقمة عيشهم، ولذا ترى اللبناني يملأ ثلاجة منزله بكدسات من ربطات الخبز خوفاً من فقدانها أو ارتفاع سعرها، كما يملأ خزائنه حتى التخمة بأكياس الحنطة والحبوب والمعلّبات التي بات سعرها أغلى من الذهب.

خدمات منتهية الصلاحية

والخوف من إنقطاع المواد الأساسية أو ارتفاع أسعارها الجنوني مثل اللحوم والمواد المستوردة على اختلافها، وحتى الخضار والحبوب، لا توازيه إلا الخشية من انقطاع خدمات حيوية (إضافة الى الكهرباء والماء) مثل الإنترنت والاتصالات. وهذا ليس وهماً يتعايش معه المواطن بل واقع يعيشه في ظل التهويل المتواصل من قبل الموالين والمعارضين على حد سواء بمشاكل كبرى تواجه هذه القطاعات وقد تعوق استمرار خدماتها، تارةً ربْطاً بعدم توافر المازوت وطوراً بفعل مشاكل تمويلية أو إدارية. لكن أكثر ما يثير غضب المواطن اللبناني ليس فقط توقّف الخدمات أو الخشية من ذلك، بل اضطراره لدفع المستحقات اليومية والشهرية والفصلية على خدمات غير متوافرة أو انتهت مدة صلاحية تشغيلها. ويكفي ذكر بعضها مثل عدّادات الوقوف على الطرق، صيانة الطرق حتى لا تبقى أفخاخاً مميتة للسيارات، وإصلاح إشارات المرور على التقاطعات التي رَفعتْ في بيروت مثلاً ولأيام «الراية البيضاء» قبل أن تبدأ بالعودة إلى الخدمة تباعاً، أعمال التنظيف وجمْع النفايات ومعالجتها منْعاً لتَكَدُّسها في الأحياء والطرق، صيانة الأحراج والغابات لمنْع اندلاع «حرائق مفترسة» فيها كما حصل الصيف الماضي... والكثير الكثير غيرها من الخدمات البديهية التي تُعتبر حقاً للمواطن يدفع ثمنها ولا ينال منها إلا نتفاً.

البحث عن الدولار لا يزال جارياً

ويبقى الهمّ الأكبر لكل لبناني، مقيماً كان أو مغترباً، الحصول على أمواله أو ما تبقى منها من المصارف بعد الهيركات المقنّع الذي فرضتْه هذه الأخيرة على أموال المودعين بغير وجه قانوني. فالمواطن الذي أفنى عمره ليجمع مبلغاً يحفظ له ولعائلته حياة كريمة ويمكّنه من تعليم أولاده وتأمين طبابتهم ويقيه شرّ الذل في آخِرته، وَجَدَ نفسه فجأة ضائعاً محتاراً ليس قادراً على سحب أمواله نقداً من المصرف بالعملة الصعبة (الدولار) التي أودعها فيه، مضطراً للتقيّد بمبلغ أسبوعي يتم تحويله إلى الليرة اللبنانية (على سعر نحو 3850 ليرة فيما يناهز سعر الدولار في السوق السوداء 8 آلاف ليرة) يمنّ به المصرف عليه ولا يعطيه أكثر منه مهما حاول أو مهما كان حجم رصيده في المصرف، وذلك بفعل أزمة السيولة الحادة وشحّ الدولار التي انفجرت قبل أشهر واستتبعت فرْض المصارف قيوداً مشدّدة على الحصول على الأموال وخصوصاً بالدولار ما أثار غضب المودعين الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن سحْب «القرش الأبيض في اليوم الأسود» بعد تحديد سقوفٍ تضاءلت تدريجاً إلى أن تَكرَّس تَحوُّل ودائعهم بالعملة الخضراء إلى lollar، وهو المصطلح الذي بات الاسم الحَركي للدولارات التي لم تعُد متوافرة إلا نظرياً ودفترياً. وهنا تساوى اللبناني المتوسط الحال مع اللبناني الميسور في الوقوف صباحاً عند باب المصرف لاستجداء المبلغ الأسبوعي الذي يحقّ له. ومَن أراد القيام بتحويلات بالدولار الى الخارج لأبنائه الذي يدرسون في بلدٍ غربي، أو للقيام باستيراد المواد التي طالما تاجر بها، عليه أن يصرف يومه بين الدوائر الرسمية ليستحصل على الأوراق القانونية المختومة التي تثبت أن له ولداً في الخارج أو مورداً يحتاج الى عملة صعبة لتسهيل تجارته. ومَن لا يستطيع لذلك سبيلاً يقف ساعات أمام باب الصرافين الشرعيين أو في زواريب صرّافي السوق السوداء للحصول على الدولار بأسعار خيالية تفوق قدرته الشرائية بأضعاف. هذا الشحّ المالي دَفَعَ بالمواطن اللبناني الى البحث عن سبل تساعده في تحصيل بعض المال لتأمين معيشته فوجد الحلّ في بيع ما يملكه من مجوهرات ذهبية في ظل «إعلانات» على الهواتف تصله وتُغْريه بدولاراتٍ طازجة وبأسعار «تستدرجه» مستفيدة من ارتفاع قيمة المعدن الأصفر عالمياً. وهكذا بات شائعاً أن يستعير مواطن أساور زوجته وعقودها ويمدّ يده حتى الى شبكة خطوبتهما ليحملها الى تاجر ذهب صغير يشتريها منه بالدولار نقداً، ليعود (التاجر) فيبيعها الى تاجر أكبر ويربح منه بضعة دولارات لكل غرام من الذهب حتى يقوم هذا الأخير بتسييلها وصبّها سبائك يحملها الى تجار الذهب في أوروبا ويبيعها نقداً بأسعار مرتفعة بالعملة الصعبة. وإذا كان البعض قد وجدوا مصدر ربح في هذه التجارة المشروعة فإن كثراً باتوا يلجؤون الى الغش والتزييف لتحصيل المال. وما حصل أخيراً من اكتشاف أطنان من مواد غذائية فاسدة في المستودعات ولحوم منتهية الصلاحية ما هو إلا دليل على ما بات اللبناني يعانيه في يومه، لا نتيجة تقاعُس مسؤوليه فحسب بل بفعل جشع بعض إخوانه. وكأن أزمة الغلاء الفاحش لم تعد تكفيه بل أتت أزمة المواد الفاسدة لتجعله يمضي يومه في السوبرماركات يبحث عن الماركات التي لم يرِد ذكرها ضمن لائحة المواد الفاسدة حتى يتأكد من أنه يختار لعائلته ما يعود عليها بالفائدة الغذائية لا بالضرّر. وإذا نجح في بحثه هذا، وَجَدَ أسعار المواد الموثوقة تفوق قدرته الشرائية فيبحث من جديد عن مواد تحظى بالدعم الذي أقرّته وزارة الاقتصاد ليتمكن من شرائها بأسعار مقبولة، وإن لم تكن ما يبغيه أساساً، هذا إذا كانت أصلاً وصلت إلى السوق اللبنانية، بعدما انفجرتْ فضيحةُ قيام تجار بمعاودة تصدير السلع التي جرى استيرادها بالدولار المدعوم فيحصلون مقابلها على دولار طازج يستفيدون منه بعد بيعه في السوق السوداء. ... بين المصرف والصرّاف، وبين السوبر ماركت وتقاطعات الطرق ومحطات الانتظار... يمْضي اللبناني يومه بانتظار الفرج سائلاً الله أن يكون قريباً يأتيه قبل الموجة الثانية من فيروس «كورونا» الذي بات يتقدّم دوره في الصف بين الكوارث المنهمرة على رأس المواطن اللبناني.

لبنان: الإقفال المتقطع خطوة أولى وعدد الإصابات يحدّد الثانية

بيروت: «الشرق الأوسط»..... يستمر لبنان بتسجيل ارتفاع في عدّاد إصابات «كورونا»، الأمر الذي كان فرض إقفالاً تاماً متقطعاً «كخطوة أولى»، كما أكد وزير الصحة حمد حسن، ولفت إلى أن هذا الارتفاع كان متوقعاً بعد فتح مطار بيروت، لكنّ المفاجأة كانت بالذروة التي وصل إليها. وأكد حسن، في حديث تلفزيوني، أن قرار الإقفال «مدروس ولا يجب خنق البلد بشكل كامل»، لافتاً إلى أنه في نهاية الأسبوع المقبل «سيتم أخذ القرار بناء على الإحصاءات، ويُقرر إن كانت هناك حاجة إلى إقفال لمدة أسبوعين أم لا»، لأن المطلوب «مناعة مجتمعية متدرجة وليس مناعة القطيع». وعلى خط تفشي الوباء، أعلنت بلدية كفرعقا في الكورة، في بيان، إصابة إحدى المدعوات، وهي من خارج البلدة، إلى عشاء ساهر أقيم بمناسبة تخرج طلاب ثانوية سيدة البلمند، ولذلك طلبت البلدية من جميع الشباب، الذين حضروا العشاء عزل أنفسهم وإجراء فحص «بي سي آر» بأسرع وقت ممكن وإبلاغ البلدية بالنتائج. في السياق نفسه، أكّد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، في بيان، أنه «بعدما تبين مساء الأربعاء إصابة إحدى المستخدمات في مبنى بئر حسن بفيروس كورونا، اتخذت إدارة الصندوق فوراً التدابير اللازمة من إقفال مبنى بئر حسن وتعقيمه بالكامل، واستبدال بصمة اليد في مكاتب الصندوق ومديرياته كافة بالتوقيع على جداول حضور وإجراء فحوصات (بي سي آر) لجميع المخالطين للمستخدمة المصابة». وأضاف البيان أنه «وبعد صدور نتائج هذه الفحوصات يوم الجمعة، تبين أن جميعها جاءت سلبية، وعليه سيكون يوم الاثنين يوم عمل عادي في مركز بئر حسن وفي جميع مكاتب الصندوق»، وأن «إدارة الصندوق سوف تطلب من وزارة الصحة العامة أخذ عينات عشوائية من المستخدمين في مكاتب الصندوق ومديرياته كافة لإجراء الفحوصات». وفي الجنوب، أصدرت بلدية ميس الجبل بياناً جاء فيه أنه في إطار متابعتها للحالات المصابة بفيروس كورونا، وبعد إصابة حالتين «قامت اللجنة الصحية في البلدية بسلسلة إجراءات وتدابير لتحديد المخالطين لهما في الحلقة الأولى، وتم حجرهم جميعاً لحصر الحالات، وتتبع مصدر الإصابات، وتقويم الوضع، ومن خلال إجراء فحوص (بي سي آر)». وفي عكار، أعلنت غرفة إدارة الكوارث في المحافظة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، الأمر الذي رفع عدد الحالات الإيجابية قيد المعالجة إلى 37 حالة، ليبلغ عدد المصابين المسجلين في عكار منذ 17 مارس (آذار) الماضي إلى 123 إصابة.

خطب عيد الأضحى تعكس الانقسام السياسي في لبنان

المفتي دريان غادر بيروت قبل العيد ودياب أرسل موفداً عنه للمشاركة في الصلاة

بيروت: «الشرق الأوسط»..... عكست خطب المساجد بمناسبة عيد الأضحى المبارك الواقع السياسي والاجتماعي الذي يعيشه لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وتنوّعت المواقف بين دعوة الحكومة لاتخاذ المواقف الجريئة للإنقاذ من موضوع الحياد الذي سبق أن طرحه البطريرك الماروني بشارة الراعي. وكان لافتاً غياب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لوجوده خارج لبنان في زيارة خاصة، بحسب ما قالت دار الإفتاء؛ وهو ما أدى إلى عدم مشاركة رئيس الحكومة حسان دياب في صلاة العيد في جامع محمد الأمين، وأوفد ممثلاً عنه أمين عام رئاسة الحكومة محمود مكية للمشاركة في الصلاة التي أقامها أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي، علماً بأن العادة تقضي أن يصطحب رئيس الحكومة المفتي فجر العيد إلى المسجد. وقال الكردي في خطبة الأضحى «الانهيار الاقتصادي ليس عشوائياً، بل هو إساءة من أصحاب الجشع الذين يدّعون محبة لبنان، ثم يهرّبون أموالهم إلى الخارج ويتقاسمون الحصص». وسأل «من يتحمل مسؤولية هذا الوضع الذي نعيشه في لبنان؟ هناك جماعة في لبنان يتعاونون على الإثم والعدوان على حساب الشعب». وأضاف «إننا نرى في بداية الحل أن يعترف هؤلاء جميعاً الذين قصورهم مضاءة والشعب يعيش في العتمة والانهيار الاقتصادي بفشلهم والاعتذار من الشعب ثم بعد ذلك إيجاد صيغة ولن تكون منهم؛ لأنهم منبع المشكلة»، مؤكداً «نحتاج اليوم إلى كتاب، بل إلى موسوعة تضع الضوابط الأخلاقية لأهل السياسة والمسؤولية لجلب المصالح للناس ودفع المفاسد عنهم». من جهة أخرى، وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة تهنئة بالعيد، محذراً من الخطأ في حسابات التقسيم والفدرلة، ومؤكداً أن لبنان لا يمكن أن يكون محايداً، وداعياً إلى الانفتاح على الشرق أو الغرب لإنقاذ لبنان. وقال «من أنشأ لبنان فخخه بالطائفية، وزرع فيه كل أسباب فساده وسقوطه. ومع ذلك، ما زلنا نعول اليوم على العقلاء والمخلصين لإنقاذه من السقوط»، مشيراً إلى أن «هناك من يلعب لعبة الفتنة والبلد أمام مشروع دولي وإقليمي لإعادة ترسيمه على قاعدة جغرافية الطوائف والمذاهب، وعلى مبدأ (لكم دينكم ولي دين)». وأكد قبلان، أنه «لا يجوز السقوط في مصيدة المشروع الدولي الإقليمي؛ لأن أي خطأ في حسابات البعض ممن يفكر بالتقسيم والفدرلة، يعني الوقوع مجدداً في زمن الحرب الأهلية»، داعياً إلى موقف عربي يخمد حروب المنطقة، وسحب فتيل التفجير من أيدي الأميركي». وتحدث عن حرب اقتصادية أميركية على لبنان، وسط انقسام سياسي داخلي، ودعوات للنأي بلبنان عن نيران المنطقة وحروبها، في الوقت الذي نرى فيه أن جزءا من هذه الحروب الكارثية، وهذا الحصار هو على لبنان وليس بعيداً عنه؛ ما يعني أن لبنان لا يمكن أن يكون محايداً، بل شريكاً فاعلاً وأساسياً في الدفاع عن نفسه وعن مصالحه، وعليه قلنا بالانحياز لكل ما فيه مصلحة لبنان». وفي رد على دعوة البطريرك الراعي للحياد، قال قبلان «لسنا ببعيدين عن إخواننا في بكركي؛ لأن مصلحتنا ومصلحة بلدنا تفرض علينا جميعاً أن نكون في خندق واحد للدفاع عن لبنان وعن حقوق اللبنانيين»، مؤكداً أن «لبنان للجميع، واستقراره من استقرار وأمان الجميع، وهذا يدعونا أن ندقق في حساباتنا، وأن نكون أكثر وعياً وفطنة وجرأة في اتخاذ الموقف الذي ينقذ البلد». ودعا الحكومة للمبادرة واتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والمالي الجريء والواضح، وهذا يفترض حسم الخيار بالتوجه نحو الشرق، نحو الغرب، نحو أي جهة في العالم تتحقق فيها مصلحة لبنان من دون القطيعة مع أحد، فنحن كقوى نفضل الجوع والحصار على خيانة مصالح لبنان». في المقابل، دعا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ نعيم حسن، إلى إبعاد لبنان عن نزاعات المنطقة، وقال في رسالة العيد «الملفات والأزمات المتراكمة على كاهل اللبنانيين باتت في مرحلة خطيرة، تستدعي مواجهتها التعاضد الداخلي، والبدء بالإصلاح الحقيقي الناجع في كل قطاعات الدولة». وأضاف «في ظل ما يحصل حولنا من صراعات مفتوحة بين جبهات إقليمية ودولية متناحرة تأخذ في طريقها شعوب المنطقة وحقوقهم وعيشهم، فإن الأولى بنا التفكير ملياً، والتطبيق العملي لإبعاد وطننا عن النزاعات المدمرة، وتنفيذ بنود مقررات الحوار الوطني الذي عقد في العام 2006».....

دياب يفرّط في الدعم الفرنسي والأوروبيون يشكون انقلابه على قراراته

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير.... قال مصدر أوروبي رفيع في بيروت إن رئيس الحكومة حسان دياب أخطأ في تعاطيه مع وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، باتهامه بأن لديه «معلومات منقوصة» حول الإصلاحات التي أنجزتها حكومته وكان الأفضل له احتضان الموقف الفرنسي الداعم للبنان لوقف الانهيار المالي والاقتصادي، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن التحذيرات التي أطلقها في لقاءاته مع أركان الدولة لمنع الانزلاق نحو الهاوية جاءت في محلها وتعبّر عن واقع الحال الذي وصل إليه البلد، وهذا باعتراف الموالاة قبل المعارضة. وكشف المصدر الأوروبي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أنه يجهل الأسباب الكامنة وراء الأجواء السلبية التي سادت لقاء لودريان مع دياب، وسأل: ما مصلحة الأخير في التفريط بالدور الذي تلعبه باريس لإنقاذ لبنان، خصوصاً أنها نجحت في إقناع دول الاتحاد الأوروبي بضرورة إعطاء فرصة لهذه الحكومة قد تكون الأخيرة لإنقاذ لبنان، مع أنها تأخذ على هذه الحكومة كغيرها من الحكومات السابقة عدم التزامها بما ورد في البيانات الوزارية بسياسة النأي بالنفس وتحييد لبنان عن الحروب الدائرة في المنطقة. وأكد المصدر نفسه أن باريس لم تترك مناسبة إلا وتواصلت فيها مع الدول العربية القادرة، متمنّية عليها الوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته للنهوض من أزماته المالية والاقتصادية، خصوصاً أن هذه الدول شاركت في مؤتمر «سيدر» ومن حقها التريُّث في مساعدة لبنان لانحيازه إلى جانب «محور الممانعة» الذي تتزعّمه إيران بدلاً من التزامه الحياد. ورأى أن باريس سعت إلى التمايز في موقفها عن الولايات المتحدة واستمرت في مساعيها لتشكيل لوبي أوروبي لإعطاء فرصة للحكومة علّها تستجيب لدفتر الشروط للتفاوض مع صندوق النقد الدولي لكنها أغرقت نفسها في متاهات حالت دون الدخول في مفاوضات جدية، وهذا ما أزعج لودريان الذي لم يُخفِ توجيهه انتقادات قاسية للحكومة. وقال المصدر الأوروبي إن لودريان فوجئ بهذا الكم من الحضور الوزاري والاستشاري الذي شارك في اللقاء الذي عُقد مع دياب بدلاً من أن يستبقه بخلوة ثنائية، وأشار إلى أن السفير الفرنسي برنار فوشيه في بيروت أُصيب بخيبة أمل وفوجئ برد فعل رئيس الحكومة الذي لم يكن مضطراً إلى التفريط بالدور المميز لباريس من جهة وبتوجيه صفعة إلى فوشيه رغم الدور الذي قام به الأخير لتزخيم التواصل الإيجابي بين بيروت وباريس. وتوقف المصدر الأوروبي أمام الانتفاضة التي قام بها دياب برفضه المحاصصة في التعيينات وبعدم موافقته على إنشاء معمل لتوليد الكهرباء في سلعاتا وإدراجه كأولوية في الخطة لإعادة تأهيل القطاع، وقال: «تعاملنا بإيجابية مع موقفه لكنه سرعان ما انقلب على ما التزم به أمام مجلس الوزراء وانصاع لطلب جبران باسيل، وهذا ما شكّل انتكاسة لدول الاتحاد الأوروبي». وأضاف أن دياب يحرص على أن يشارك أحد أبرز مستشاريه في الاجتماعات التي يعقدها بناءً على طلبه، خصوصاً أنه يبادر إلى التحدث في مستهل معظم هذه الاجتماعات، ما يؤدي إلى اقتصار معظمها على تبادل الآراء من دون الدخول في صلب الموضوع الذي استدعى مثل هذه اللقاءات بإصرار من دياب. واعتبر أن واحدة من المشكلات لدى دياب تكمن في تقلّبه في مواقفه، وهذا ما تبيّن من خلال هجومه على السفيرة الأميركية دوروثي شيا، قبل أن يتصالح معها ويدعوها لتناول الغداء إلى مائدته، وقال إن هذا الأمر انسحب على اجتماعه مع لودريان الذي تخلله اشتباك سياسي قبل أن يعاود دياب إلى تطويقه بقوله أمام طاقم السفارة الفرنسية الذي استقبله في غياب فوشيه إن لقاءه لودريان يأتي في سياق تعميق العلاقات بين البلدين.

هرب سجناء من مخفر في بعلبك والعثور عليهم بمغارة

بيروت: «الشرق الأوسط»... تمكّن عناصر قوى الأمن الداخلي من القبض على خمسة مساجين بعد ساعات قليلة على فرارهم، واختباء أربعة منهم في مغارة بالبقاع. وصباحاً أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن خمسة موقوفين تمكنوا من الفرار من مخفر رأس بعلبك، بعدما نشروا الشباك الحديدي، وربطوا ثيابهم على شكل حبل، ونزلوا عليه من مركز النظارة، لتعود بعد الظهر وتقول إن عناصر في مفرزة استقصاء البقاع التابعة لقوى الأمن الداخلي تمكنوا من القبض على 4 من المساجين الفارين بعد أن عثر عليهم في مغارة قرب بلدة العين في البقاع الشمالي، في حين قام ذوو الموقوف الخامس بتسليمه إلى القوى الأمنية.

اشكال بين أهالي المجدل - وادي خالد والجيش بعد مصادرة أغنام مهربة

نداء الوطن.... وقعت صدامات بين اهالي بلدة المجدل في وادي خالد وعناصر الجيش اللبناني بعد مصادرة الجيش شاحنة من الأغنام المهربة. وأدى الاشكال الى سقوط عدد من الجرحى أحدهم في حال ٍ خطرة.

"تجمّع أبناء العشائر العربية في لبنان" يأسف لما جرى في وادي خالد

نداء الوطن.... رأى "تجمّع أبناء العشائر العربية في لبنان" ان "ما جرى في بلدة المجدل في وادي خالد، وسقوط شهيد وخمسة جرحى من أبنائنا، يؤكد بشكل لا لبس فيه، وان أيادي الفتنة التي "بشرت" بها "حكومة وين الدولة"، قد بدأت تطل برأسها لتحقيق اهداف مشبوهة خدمة لأجندات إقليمية لا مصلحة للبنان وشعبه بها على الإطلاق، مؤكدين ان هذه المحاولات المشبوهة لم ولن تضعنا بمواجهة المؤوسسة العسكرية ودعا التجمع "اهلنا في وادي خالد الى التحلي بأعلى درجات الوعي والحذر من الانجرار نحو تحقيق أهداف الأيادي الخبيثة التي ما فتئت تحيك المؤامرات والدسائس ضد الشرفاء من اللبنانيين، والتأكيد على المؤكد بأن الجيش اللبناني هو صمام الأمان على الدوام، وهو المؤسسة الوطنية التي تتمتع بثقة اللبنانيين جميعا واذ يعرب التجمع عن عميق اسفه لما حدث، يطالب قيادة الجيش بالإسراع في اجراء تحقيق شفاف يكشف ملابسات ما جرى، واتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تهدئة النفوس وإحقاق الحق وتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة"، متقدما من اهلنا في الوادي ومن ذوي الشهيد لؤي دباح رحمه الله بأصدق عبارات التعازي، ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل وان يعود الأمن والاستقرار إلى ربوع الوادي في هذه الظروف العصيبة التي يمر فيها لبنان ".

224 اصابة كورونا جديدة في لبنان

نداء الوطن.....اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 224 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 4555.



السابق

أخبار وتقارير....ترمب يتحدث عن احتمال إرجاء الانتخابات وسط تفشي «كوفيد ـ 19»...حركة تبديلات وتعيينات في الخارجية الفرنسية تطال 5 عواصم عربية السفير في أبوظبي إلى الرياض والسفيرة في مكسيكو إلى بيروت...اعتقال عشرات الروس بتهمة {السعي إلى زعزعة الأوضاع» في بيلاروسيا...تفكيك خلية لـ «داعش» في سان بطرسبرغ...تركيا: الاستعداد للتفاوض مع اليونان لا يسقط «حقوقنا» شرق المتوسط....

التالي

أخبار سوريا.....كلام مفاجئ لرامي مخلوف يتجاهل بشار الأسد..... عملية نوعية توقع قتلى للأسد جنوب إدلب....حمص.. هجوم يستهدف حاجزا عسكريا للأسد في "تلبيسة"...واشنطن «تعترف» سياسياً بـ«الإدارة الكردية» وتُغضب أنقرة ودمشق...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,520,277

عدد الزوار: 6,898,425

المتواجدون الآن: 92