أخبار سوريا.....واشنطن تعاقب دمشق وعينها على موسكو... أميركا تضغط على روسيا لإبعاد إيران عن جنوب غربي سوريا....مشروع روسي للحد من نفوذ إيران جنوب سوريا يدخل حيز التنفيذ....الفقر والقلق يخيّمان على استعدادات الأضحى في دمشق...واشنطن تحذر طهران من تسليح دمشق بموجب اتفاقهما....

تاريخ الإضافة الجمعة 31 تموز 2020 - 4:49 ص    عدد الزيارات 1725    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تعاقب دمشق وعينها على موسكو... أميركا تضغط على روسيا لإبعاد إيران عن جنوب غربي سوريا....

الشرق الاوسط.....لندن: إبراهيم حميدي.... الدفعة الجديدة من العقوبات التي فرضتها واشنطن بموجب «قانون قيصر»، تضمنت تكريساً لإشارات رمزية وردت في الدفعة الأولى الصادرة في منتصف الشهر الماضي، بينها الضغط على موسكو للعمل على «تغيير سلوك النظام السوري». وقد تكون منطقة جنوب غربي سوريا، بوابة للتعبير عن هذا «التغيير» عبر إبعاد إيران وتنظيماتها من هذه المنطقة تنفيذاً لتفسيرات واشنطن، للاتفاق الروسي - الأميركي الذي يعود إلى عام 2018. اللافت في القائمة الأخيرة، هو شمولها لحافظ نجل الرئيس بشار الأسد. وسبق أن ضمت القائمة الأولى من «قانون قيصر» أسماء زوجة الرئيس السوري. القراءة في واشنطن، أن المسؤولين السوريين «فوجئوا بهذين التصنيفين، لأنهم كانوا يتوقعون ألا تشمل القائمة السوداء شخصيات من الحلقة الضيقة»، في وقت كان هناك «تعمد» في إدراجهما لبعث «رسالة سياسية» إلى موسكو ودمشق: «القطيعة في واشنطن، وهذا الموقف الذي يصدر بموجب قانون قيصر، هو عابر للأحزاب والمؤسسات، وبات إجماعيا في العاصمة الأميركية». وكان هذا واضحاً في تفسير نائب المبعوث الأميركي جويل ريبورن لمعاقبة حافظ بشّار الأسد داخل العائلة، إذ قال: «لاحظنا مَيلاً لدى اللاعبين الرئيسيين في النظام السوري، لاستخدام الأولاد البالغين في عائلاتهم، من أجل مواصلة أعمالهم والتحايل على العقوبات. الهدف من العقوبات هو محاولة منع النظام من ترسيخ السيطرة الاقتصادية التي يستخدمها لإدامة الحرب». بات في «القائمة السوداء» الأميركية نحو 50 اسماً وكياناً. وسيتم خلال الأشهر المقبلة إدراج ضعف هذا العدد من المسؤولين العسكريين والحكوميين والنواب ورجال الأعمال من السوريين وغير السوريين، للقول إنه «لم يعد ممكناً العيش في عالمين: على الجميع حسم موقفه لتحديد العالم الذي يعيش فيه. عالم واشنطن أم عالم النظام»، حسب فهم دبلوماسيين أوروبيين لموقف واشنطن. وهم يلاحظون أن المسؤولين عن الملف السوري في واشنطن، يعتقدون أن «السياسة الأميركية ناجحة وتنجح، إذ إنها زادت من حجم الضغوط على دمشق وغيرت من حسابات موسكو»، مع إشارة إلى «فشل محاولات عربية أو أوروبية لفك العزلة عن دمشق والتطبيع معها. وتجنب رجال أعمال عرب من المساهمة في إعادة أعمار سوريا، في مقابل تعاظم عمق الأزمة الاقتصادية في سوريا وفي لبنان». جيوسياسياً، يرى القيمون على الملف السوري في واشنطن، «نجاحات» أخرى، بينها: أولاً، استمرار وقف النار في إدلب، ذلك أن «المعطيات تدل على أن تركيا لن تتراجع إنشاً في إدلب» وأن تدفق المساعدات الإنسانية مستمر رغم حصر البوابات على حدود تركيا بواحدة فقط بعد تمديد القرار الدولي. ثانياً: «استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع إيران في سوريا، بمباركة روسية ودعم أميركي» لمنع تثبيت طهران لوجودها العسكري في سوريا. ثالثاً: استمرار العمل باتفاق «منع الصدام» في شرق الفرات رغم «تحرشات» القوات الروسية المستمرة ضد الجيش الأميركي وعملها على «التمدد» باتجاه حدود العراق. وعلى وقع هذه «النجاحات» تستمر الاتصالات بين واشنطن وموسكو، حيث يبحث الجانب الأميركي عن «صدى» إجراءاته في موقف نظيره الروسي. يلاحظ مبدئياً أن هناك إدراكاً روسياً لـ«حجم المشكلة» في سوريا، حيث يظهر الروس مواقف واقعية أكثر من التصريحات العلنية التي تركز على شن الحملات ضد «العقوبات الأحادية غير الشرعية» وتحميلها مسؤولية «معاناة الشعب السوري وعرقلة مواجهة وباء كورونا»، وضد «الاحتلال الأميركي». الرهان الحالي في واشنطن على «قطف ثمار النزيف» والبحث عن ترجماته عبر استمرار الدينامية بين الطرفين من دون عجلة مربوطة بموعد الانتخابات الأميركية، بسبب القناعة بأن الموقف من الملف السوري بات ملزماً لأي رئيس أميركي. ويقول الأميركيون إنه لن تكون هناك أي «خطوة مجانية» تجاه موسكو، وهم مستعدون لـ«التجاوب مع روسيا في سوريا والرد إيجابياً على خطواتها». والواضح، هناك مجالان لاختبار الموقف الروسي حالياً: الأول، حجم تجاوب دمشق مع شكل ومضمون عمل اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في 24 الشهر الجاري لتنفيذ القرار 2254. الثاني: قيام روسيا بالضغط على إيران لإبعادها - إخراجها من جنوب غربي سوريا لتنفيذ الاتفاق الأميركي - الروسي في 2018. الذي نص على إبعاد «القوات غير السورية»، أي الإيرانية، إلى عشرات الكيلومترات من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان... خصوصاً أن «إضعاف إيران» هو نقطة تقاطع أميركية - روسية في سوريا.

مشروع روسي للحد من نفوذ إيران جنوب سوريا يدخل حيز التنفيذ

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز.... يبدو أن الحدّ من النفوذ الإيراني في مناطق الجنوب السوري يدخل فعلياً حيّز التنفيذ، مع إنهاء مئات المقاتلين بداية الأسبوع الحالي، لدورةٍ عسكرية في صفوف الفليق الخامس، وهو ائتلاف مجموعاتٍ مسلّحة معارضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد ومدعومة في الوقت عينه من روسيا. وكشفت مصادر عسكرية من مدينة درعا الواقعة جنوب سوريا على الحدود مع الأردن أن "مجموعاتٍ ضمن الفيلق الخامس زادت من أعداد عناصرها، بعد انضمام مئات المعارضين للأسد إليها بناءً على طلبٍ روسي". وبحسب المصادر فإن التواجد الإيراني في درعا وأريافها وريف محافظة القنيطرة السورية بدأ بالتراجع نتيجة ضغوطاتٍ مارستها الشرطة الروسية والقوات المحلية المؤيدة لها على الميليشيات المحسوبة على طهران والمدعّومة منها. ووفق المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" فإن "الضغوطات شملت منع المجموعات المدعومة من طهران بالتمركزٍ في أماكنٍ جديدة بالمنطقة وفصل نقاط انتشارها عن بعضها البعض جغرافياً من خلال تمركز حواجزٍ للفيلق الخامس بينها". وإلى جانب الضغوط الروسية على الميليشيات الإيرانية، تلقّت هذه المجموعات ضرباتٍ جوية موجعة استهدفت مقرّاتها في درعا ومناطق سورية أخرى على الحدود مع العراق. وعلى إثرها فقدت ما لا يقل عن 60 من مقاتليها خلال شهرٍ واحد فقط، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن جهتها، أكدت مصادر محلية لـ "العربية.نت" أن إسرائيل لن تقبل بالتواجد الإيراني على حدودها بشكله الحالي، لذلك "تحاول موسكو الحدّ من نفوذ طهران والجماعات المدعومة منها في تلك المناطق كي لا تتحول إلى ساحة صراعٍ إسرائيلي ـ إيراني مباشر ولهذا السبب تسمح لها بالبقاء على المناطق الحدودية مع العراق فقط". وتابعت المصادر أن "المحاولات الروسية قد تستغرق وقتاً طويلاً، لكنها ستؤدي في النهاية إلى إنهاء الميليشيات المدعومة من طهران وهو ما يبدو واضحاً الآن، فتلك المجموعات بدأت تضعف منذ خسارتها بداية العام الحالي لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني والذي كان يشرف على بعض أنشطتها العسكرية شخصياً". وكشفت عن وجود "مباحثاتٍ إسرائيلية ـ روسية ـ أميركية جدّية، حول دور هذه الميليشيات وكيفية إنهائها، خاصة أنها تسيطر على بلداتٍ ومدنٍ بالكامل عند الحدود السورية مع العراق". وشددت على أن "الخطة الروسية تضمن محاصرة الميليشيات الإيرانية في جيوبٍ صغيرة بدلاً من سيطرتها الحالية على مواقعٍ استراتيجية". ومن المقرر أن تشهد الأشهر المقبلة، صعوداً أكبر للفيلق الخامس على حساب الميليشيات المدعومة من طهران، حيث تحاول موسكو استقطاب المزيد من المعارضين والمقاتلين السابقين لصفوفه، بحسب المصادر ذاتها. وعادةً ما تلعب موسكو، دور الوسيط بين قادة "الفيلق الخامس" وقوات الأسد عند اندلاعٍ اشتباكاتٍ تحصل بين الحين والآخر بين الطرفين بمدينة درعا وأريافها. كما يعقد المسؤولون الروس، بشكلٍ دوري، اجتماعاتٍ مع قادة الفيلق. وكانت تخضع المناطق التي تتواجد فيها حالياً الميليشيات المدعومة من طهران، جنوب سوريا، لسيطرة المعارضة المسلحة قبل أن تعقد مصالحاتٍ مع حكومة الأسد قبل نحو أكثر من عامين وتعود مجدداً لسيطرتها.

إردوغان يؤكد تمسك تركيا بتحقيق أهداف حملتها العسكرية في سوريا.... روسيا ترهن مشاركتها في دوريات إدلب بحماية قواتها

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده عازمة على حملاتها العسكرية في سوريا وغيرها لصالحها ولصالح حلفائها المحليين، في وقت شنت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفا عنيفا على مناطق محاذية لمحافظة الحسكة. وكشفت مصادر عن أن روسيا ترهن عودة الدوريات المشتركة مع تركيا على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) بإزالة التهديدات التي تعترضها. وأضاف إردوغان، في رسالة أمس (الخميس) بمناسبة عيد الأضحى: «إننا عازمون على تتويج نضالنا الممتد من سوريا والعراق حتى ليبيا بالنصر لنا ولأشقائنا هناك». في الوقت ذاته، نفذت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية، أمس، قصفا مدفعيا من مواقعها في قرية العريشة على مواقع قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف تل تمر وقرية الطويلة الواقعة بمحاذاة ريف الحسكة. وتزامن القصف مع تعزيزات عسكرية كبيرة للطرفين على تلك المحاور، وسمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الرشاشة على محاور ريف تل تمر وقرية القاسمية. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر محلية، أنه تم رصد استنفار عسكري للفصائل الموالية لتركيا المتمركزة في قريتي أم عشبة وباب الخير من جهة، وقوات قسد والنظام المتمركزة في أبو راسين وريفها من جهة أخرى. في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إنه تم تحييد 3 من عناصر «قسد» كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم على ما تسمى بمنطقة عملية «نبع السلام»، شمال شرقي سوريا. من ناحية أخرى، كشفت مصادر قريبة من «فيلق الشام»، الموالي لتركيا، والذي شاركت عناصر منه في توفير الحماية للدورية المشتركة الروسية التركية الثانية والعشرين على طريق حلب - اللاذقية في 22 يوليو (تموز) الجاري، أن روسيا علقت مشاركتها في الدوريات إلى حين تنفيذ تركيا تعهدها بموجب اتفاق موسكو لوقف إطلاق النار في إدلب الموقع في 5 مارس (آذار) الماضي بتأمين الحماية اللازمة للدوريات على الطريق. وسيرت تركيا دورية منفردة لقواتها على طريق حلب - اللاذقية بعد رفض القوات الروسية الانضمام إليها. وجاء الموقف الروسي بعد أن تعرضت دورية مشتركة في 14 يوليو (تموز) الجاري لتفجير عبوة ناسفة قراب أريحا أدى إلى إصابة 3 من عناصر الشرطة العسكرية الروسية وعدد من الجنود الأتراك. وتقع على تركيا مهمة تأمين الطريق وفتحه أمام الدوريات إلى جانب إخراج المجموعات المتشددة من إدلب. وتقول موسكو إنها لم تتمكن من تحقيق ذلك.

الفقر والقلق يخيّمان على استعدادات الأضحى في دمشق..... سكان العاصمة السورية يفتقدون عادات مارسوها لعقود

دمشق: «الشرق الأوسط»... خيّم البؤس عشية عيد الأضحى المبارك على سكان دمشق بسبب القلق من الانتشار الواسع غير المعلن لفيروس «كورونا»، والفقر وارتفاع الأسعار مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا، الأمر الذي جعل مظاهر التحضير للعيد شبه معدومة. ورغم درجات الحرارة المرتفعة، توافد المواطنون إلى الأسواق، لكن لشراء حاجاتهم اليومية الضرورية وليس للتحضير للعيد. ويعرب رجل في العقد الخامس من العمر عن استغرابه لدى سؤاله عن تحضيراته لاستقبال العيد، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الأعياد بالنسبة لنا باتت من الماضي، نحن حالياً بالكاد ندبر ثمن الخبر وبعض الخضراوات ومستلزمات الأولاد الضرورية». ويصل سعر الكيلو غرام الواحد من الحلويات إلى 15 ألف ليرة سورية وكذلك البرازق والغربية، بينما يصل سعر الكيلو غرام من المبرومة الجيدة ما بين 30 - 35 ألف. ومنذ قرون، اعتاد الدمشقيون ممارسة طقوس خاصة بعيدي الفطر والأضحى، والاستعداد لاستقبالهما قبل أيام من قدومهما بإظهار الفرح وشراء الملابس الجديدة لأفراد العائلة كافة، وأنواع كثيرة من الحلويات والسكاكر، والتواصل خلالها مع الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران وتبادل التهاني بهما. لكن استمرار الحرب منذ منتصف مارس 2011 وحتى الآن وما خلفته من ويلات ومآسٍ وفقر للناس، قضت على مظاهر الاحتفال بالعيد التي كانت سائدة في السابق. ويقدر «البنك الدولي» أن 87 في المائة من السوريين في مناطق سيطرة الحكومة يعيشون تحت خط الفقر جراء الحرب. وجاءت موجة الغلاء التي تسببت بها الإجراءات الحكومية لمواجهة انتشار وباء «كوفيد - 19» وتفجر الخلاف بين الحكومة ورامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد وبدء الولايات المتحدة الأميركية بتنفيذ «قانون قيصر» لتفاقم أكثر من تردي الحياة المعيشية للناس، حيث يصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي حالياً إلى نحو 2200 بعدما كان قبل اندلاع الأحداث في سوريا التي دخلت عامها العاشر منتصف مارس (آذار) 2011 بين 45 و50 ليرة. ويؤكد واقع الأسعار الحالية والمتعاملون مع السوق من مواطنين وباعة مفرق أن الأسعار تضاعفت ما بين 50 إلى 60 ضعفاً عما كانت عليه قبل الحرب، على حين بقي مرتب موظف الدرجة الأولى نحو 50 ألف ليرة سورية. ولم تؤدِ مبادرة بعض أصحاب محال الألبسة الجاهزة مع اقتراب العيد بعرض تنزيلات على أسعار الملابس، إلى دفع المواطنين للإقبال على الشراء بسبب تراجع قوتهم الشرائية إلى حد العدم. ويقول لـ«الشرق الأوسط» صاحب محل للألبسة الجاهزة في وسط دمشق: «لم أرَ بحياتي أجواء عيد كهذه. عادة ما نرى البعض يقفون على واجهات المحال وينظرون إلى الموديلات الحديثة، ولكن حالياً حتى هذا الأمر بات خارج اهتمام الناس»، ويضيف: «الناس مغلوب على أمرها، فثمن بنطال وقميص وحذاء يعادل مرتب موظف لشهرين». من جانبها، تقول سيدة أثناء وجودها في إحدى أسواق الألبسة الشعبية: «حتى من سوق الغلابة لم يعد باستطاعتنا أن نكسو أولادنا. الحياة كلها باتت مراراً بمرار». وأكثر ما يلفت الانتباه في الأيام القليلة التي سبقت العيد هو الخوف الكامن في نفوس الناس من الإصابة بفيروس «كورونا»، مع الانفجار الحاصل غير المعلن رسمياً للتفشي الواسع للفيروس في مناطق سيطرة الحكومة. ويقول لـ«الشرق الأوسط» موظف في إحدى الشركات الخاصة: «حالياً العيد آخر ما يتم التفكير فيه. الناس تفكيرها حالياً ينصب على حماية نفسها من الفيروس. كل يوم إعلان رسمي عن إصابات ووفيات، وكل يوم هناك إصابات ووفيات غير معلن عنها وتفوق أعدادها عشرات المرات أعداد الإصابات والوفيات المعلن عنها رسمياً». وحذر وزير الصحة نزار يازجي في تصريحات صحافية من زيادة ارتفاع الحصيلة المحلية لفيروس كورونا، وقال: «توسع انتشارها أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشٍّ أوسع في حال عدم الالتزام، والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية»، لافتاً بعدم معرفة دقيقة عن أعداد الوفيات ويعزو السبب إلى: «يمكن أن تكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة». كما قررت الحكومة السورية منع صلاة عيد الأضحى في دمشق وريفها وإغلاق جميع صالات المناسبات، وكلفت جميع الوزارات باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس.

غموض حول إدراج وإزالة اسم شقيقة حمشو من «قيصر»... نظام الأسد حجز على أموالها في 2012

الراي.... شهدت الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية التي تستهدف داعمي النظام السوري، المشمولة بـ«قانون قيصر»، إزالة اسم سيدة الأعمال السورية سمية حمشو من القائمة وذلك بعد مرور أسابيع قليلة على إدراج اسمها في اللائحة السوداء، ما أثار التكهنات حول قرارَي الإدراج والإزالة. ولا يعرف الكثيرون في سورية شيئاً عن سمية، لكن اسمها ظهر على السطح بعد قرار وزارة الخزانة الأميركية، مساء الأربعاء، برفع اسمها من لائحة العقوبات. وسمية (55 عاماً) شقيقة رجل الأعمال محمد حمشو المدرج أيضاً على لائحة العقوبات إضافة إلى زوجته رانيا الدباس. وكانت سمية ضمن أوائل الذين ألقت حكومة النظام السوري الحجز الاحتياطي على أموالهم، إذ ورد اسمها ضمن قرار حجز بتهم «تمويل الإرهاب» في العام 2012، بحسب ما نشر موقع «الاقتصادي» آنذاك، إضافة إلى زوجها الذي ينتمي لعائلة الخياط صاحبة استثمارات خارج البلاد. وكما كان ورود اسمها في قرار حجز احتياطي بتهم دعم الإرهاب مثار تكهنات بعلاقاتها الداعمة لمعارضي نظام الرئيس بشار الأسد، كذلك كان ورود اسمها ضمن قائمة شخصيات سورية رفيعة على لائحة المعاقبين أميركياً، مثار تكهنات بأنها «عادت لتكون من داعمي ذلك الحكم»، بحسب «روسيا اليوم». وكان لافتاً من جانب آخر أن شقيقها محمد أعلن انسحابه من الترشح للانتخابات التشريعية الأخيرة قبل يومين على بدئها، وهو ما وصف بالانسحاب المفاجئ، خصوصاً أنه لم يذكر الأسباب التي دفعته إلى ذلك. من ناحية ثانية، كشفت مصادر عسكرية من مدينة درعا أن «مجموعاتٍ ضمن الفيلق الخامس (المدعوم من موسكو) زادت من أعداد عناصرها، بعد انضمام مئات المعارضين للأسد إليها بناءً على طلبٍ روسي». وذكرت أن «التواجد الإيراني في درعا وريف القنيطرة بدأ بالتراجع نتيجة ضغوطاتٍ مارستها الشرطة الروسية والقوات المحلية المؤيدة لها على الميليشيات المحسوبة على طهران»، وفق «العربية.نت». وقالت مصادر محلية إن «المحاولات الروسية للحد من نفوذ إيران في الجنوب قد تستغرق وقتاً طويلاً، لكنها ستؤدي في النهاية إلى إنهاء تلك الميليشيات وهو ما يبدو واضحاً الآن، فتلك المجموعات بدأت تضعف منذ خسارتها للجنرال قاسم سليماني الذي كان يشرف على بعض أنشطتها شخصياً». على صعيد آخر، قتل 6 أشخاص على الأقل، غالبيتهم مقاتلون، جراء تفجير سيارة مفخخة في بلدة تل حلف، الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال شرقي البلاد....

واشنطن تحذر طهران من تسليح دمشق بموجب اتفاقهما

البنوك والحكومات تمنع تحويل أو قبول أموال إيرانية... و«الاتفاق النووي» لن يستمر مع تمديد حظر الأسلحة

الجريدة..... حذرت الولايات المتحدة إيران من تسليح سورية بناء على مذكرة التفاهم التي أبرمت بينهما أخيراً، وشددت على أنها تسعى لتمديد حظر التسلح المفروض على طهران من أجل قطع الطريق على هذه الخطوة، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الجمهورية الإسلامية تواجه صعوبة كبيرة في توفير الغذاء والدواء عبر آلية «انيستكس». حذّر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جويل رايبورن، إيران من أن تصدير أي أسلحة إلى سورية في إطار الاتفاق العسكري الشامل الموقع أخيراً بين البلدين لا ينتهك فقط قانون قيصر فقط، بل كذلك حظر التسلح الأممي المفروض على إيران بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231. واتهم رايبورن في رد على «الجريدة» خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، طهران بأنها «تقوم بجهود غير بناءة في سورية» بتعميق مشاركتها العسكرية من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي قالت طهران إنها تتضمن تعزيز الدفاعات الجوية السورية بأنظمة إيرانية محلية الصنع. وقال المسؤول الأميركي إن «الاتفاق الإيراني السوري يعد دليلاً آخر على سبب اعتقادنا أنه من الضروري أن يقوم مجلس الأمن بتمديد حظر الأسلحة على طهران» الذي من المفترض أن يبدأ رفعه تدريجياً في أكتوبر المقبل بموجب «الاتفاق النووي». ورأى رايبورن أنه «إذا كانت إيران قلقة بشأن رفاهية وسلامة الشعب السوري، فستدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في سورية بموجب قرار مجلس الأمن 2254. وستسحب الحرس الثوري، وعناصر حزب الله، وغيرها من القوات الخاضعة لقيادتها من جميع أنحاء البلد العربي، وستتبنى الحل السياسي بدلاً من الانتصار العسكري الوحشي». الجدير بالذكر أن تقارير إيرانية وإسرائيلية أشارت إلى أن طهران تسعى إلى نشر منظومة «خرداد» الدفاعية في البلد العربي. وترى إسرائيل أن صواريخ المنظومة التي صنعت في الجمهورية الإسلامية، قد تشكل خطراً على طائراتها التي تقوم بغارات متواصلة في محاولة لمنع نقل أسلحة متطورة إلى «حزب الله» في لبنان أو بناء وجود عسكري إيراني في جنوب سورية. في السياق، يبدو أن الحدّ من النفوذ الإيراني في مناطق الجنوب السوري يدخل فعلياً حيّز التنفيذ، مع إنهاء مئات المقاتلين بداية الأسبوع الحالي، لدورةٍ عسكرية في صفوف «الفيلق الخامس»، وهو ائتلاف مجموعاتٍ مسلّحة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد ومدعومة في الوقت عينه من روسيا. وكشفت مصادر عسكرية من مدينة درعا الواقعة جنوب سورية على الحدود مع الأردن أن «مجموعاتٍ ضمن الفيلق الخامس زادت من أعداد عناصرها، بعد انضمام مئات المعارضين للأسد إليها بناءً على طلبٍ روسي». وحسب المصادر فإن التواجد الإيراني في درعا وأريافها وريف محافظة القنيطرة السورية بدأ بالتراجع نتيجة ضغوطاتٍ مارستها الشرطة الروسية والقوات المحلية المؤيدة لها على الميليشيات المحسوبة على طهران والمدعّومة منها. وأفادت تقارير بأن «الضغوطات شملت منع المجموعات المدعومة من طهران بالتمركز في أماكن جديدة بالمنطقة وفصل نقاط انتشارها عن بعضها البعض جغرافياً من خلال تمركز حواجز للفيلق الخامس بينها».

شلل وصعوبة

ويأتي ذلك في وقت تواجه إيران، التي تئن تحت وطأة العقوبات الأميركية وانهيار مبيعاتها من النفط وتداعيات وباء «كوفيد 19» الشديدة، صعوبات كبيرة في شراء المواد الغذائية والدواء لتجنب حدوث أزمة في المعروض. لكن تلك مهمة شاقة للغاية. ورغم أن الإمدادات معفية من العقوبات فقد قالت خمسة مصادر في مجال التجارة والتمويل إن البنوك والحكومات تمتنع عن تحويل الأموال الإيرانية أو قبولها خوفا من أن تخرق دون قصد القيود الأميركية المعقدة. ولفتت المصادر المطلعة على التطورات إلى الخوف من العقوبات يشل عمل آلية التجارة المعروفة بـ «انيستكس»، مشيرة إلى إن البنك المركزي الإيراني يعجز عن تحويل مليارات الدولارات من حصيلة تصدير النفط التي تراكمت بين 2016 و2018 إلى حسابات مصرفية تعمل من خلال الآلية التي اطلقتها الدول الأوروبية ودعمتها واشنطن لتسهيل امدادات الغذاء والدواء.

انهيار «النووي»

في غضون ذلك، شدد محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني رفيع المستوى، ان «الاتفاق النووي» المبرم عام 2015 لن يستمر إذا جرى تمديد حظر الأسلحة على بلاده الذي من المقرر أن ينتهي منتصف أكتوبر المقبل بموجب القرار الدولي رقم 2231. وكتب المسؤول الإيراني البارز عبر «تويتر»: «الخطوات الأخيرة التي اتخذها المسؤولون الأميركيون لفرض إرادتهم على أعضاء مجلس الأمن لا تنتهك أبسط قواعد المجتمع الدولي فحسب، بل تهين استقلالية تصويتهم وإرادتهم السياسية».

القاهرة تنفي إرسال 150 جندياً لسورية

نفت مصادر رسمية في مصر، صحة ما تردد عن إرسال قوات إلى سورية للمشاركة في عمليات عسكرية والانتشار في ريف حلب. وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اللواء كمال عامر، أنه لم يتم التطرق بأي شكل من الأشكال لهذا الأمر، والبرلمان لم يطلب منه تفويضاً بأي شيء من هذا القبيل. وإذ أوضح أن التفويض الأخير بإرسال قوات مصرية يختص بليبيا فقط ولم يتم إعطاء تفويض يسمح بإرسال جنود إلى أي مكان آخر، نفى وكيل اللجنة اللواء يحيى كدواني إرسال 150 جندياً للقتال في سورية، مؤكداً أن هذه الأنباء شائعات لا أساس لها من الصحة تماماً». وأضاف: «الدستور المصري ينص على ضرورة موافقة البرلمان قبل تحريك قوات إلى أي مكان خارج الحدود، وهذا لم يتم، والتفويض الذي تم أخيراً كان خاصاً بليبيا فقط، ولم نُحط بشيء خلاف ذلك». وفي حين شدد المرصد السوري على عدم صحة هذه المعلومات، نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر أن نحو 150 جندياً مصرياً دخلوا قبل أيام عبر مطار حماه العسكري وانتشروا لاحقاً بأسلحتهم الخفيفة على خطوط الجبهة في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي ومحيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي إلى جانب المجموعات التابعة لإيران وبالتنسيق معها.



السابق

أخبار لبنان......مدير الأمن العام اللبناني يملأ الفراغ في «غياب» الحكومة....دياب يتراجع عن انتقاده لودريان ويلطف الأجواء مع فرنسا....الأزمة تحرم مسلمي لبنان من شعيرة العيد والفقراء من اللحوم....المجتمع الدولي يكشف «المؤامرة الحقيقية» على... لبنان....الأضحى يحلّ حزيناً ومثقلاً بالانهيار الشامل وعصْف «كورونا»...أكبر حشد عسكري إسرائيلي على حدود لبنان منذ 2006 تحسباً لاندلاع معركة طويلة مع «حزب الله»..... وهاب لوزير الداخلية: «كنت تاكل سحسوح من رستم غزالي قدّامي».....

التالي

أخبار العراق.....سقوط صاروخي كاتيوشا بمحيط مطار بغداد دون خسائر....الكاظمي في سجن التحقيق المركزي لتأكيد خلوه من المتظاهرين..ضابطان وجندي متهمون بقتل متظاهري وسط بغداد....الانتخابات المبكرة في العراق تعود إلى دائرة الجدل...الانقسامات في كردستان العراق تكلّف واشنطن شريكاً موثوقاً به....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,093,906

عدد الزوار: 6,752,367

المتواجدون الآن: 109