أخبار سوريا.....عقوبات أميركية على النظام السوري تشمل نجل الأسد.... استهدفت الفرقة الأولى بالجيش وكيانات أخرى..بومبيو: عقوباتنا مستمرة حتى وقف الأسد حربه الوحشية....إيران تكرم "جزّار بانياس" بوسام شرف في سوريا....ارتياح في درعا بعد تنامي دور «الفيلق الخامس» بدعم قاعدة حميميم... استمرار الاغتيالات في جنوب سوريا....

تاريخ الإضافة الخميس 30 تموز 2020 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1773    التعليقات 0    القسم عربية

        


عقوبات أميركية على النظام السوري تشمل نجل الأسد.... استهدفت الفرقة الأولى بالجيش وكيانات أخرى......

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات مرتبطة بسوريا على عدد من الأفراد، من بينهم حافظ النجل الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف البيان أن العقوبات تستهدف أيضا الفرقة الأولى بالجيش السوري وكيانات أخرى. إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شخص و9 كيانات بموجب «قانون قيصر» بعدما ساعدوا في تمويل «حملة الرعب» التي شنها الأسد. وأكد المسؤول أن واشنطن ستفرض عقوبات على «الكيانات السورية التي تدعم حكومة الأسد إلى أن تتوقف عن عرقلة التسوية السياسية للحرب». وأضاف المسؤول أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تزعم أن «رجل أعمال وشركات يطورون مشروعات في دمشق علي أراضي النازحين». وتأتي العقوبات الجديدة بعد عقوبات أولية أعلنت منتصف يونيو (حزيران) مع دخول «قانون قيصر» حيز التنفيذ، والذي يهدف إلى تجفيف موارد النظام وموارد داعميه.

من طاولت عقوبات «قيصر» الجديدة إلى جانب حافظ بشار الأسد؟

الاخبار.... وسّعت الولايات المتحدة قائمة عقوباتها المفروضة بموجب «قانون قيصر»، لتشمل اليوم نجل الرئيس السوري بشار الأسد، حافظ، البالغ من العمر 18 عاماً، إلى جانب عدد من الأشخاص والكيانات. وتأتي هذه الحزمة الجديدة من العقوبات، بعد الدفعة الأولى التي أعلنت في منتصف حزيران تزامناً مع دخول «قانون قيصر» حيز التنفيذ. وبموجب هذه العقوبات، لم يعد بإمكان حافظ الذي يحمل اسم جدّه الذي تولى رئاسة سوريا حتى وفاته عام 2000، السفر إلى الولايات المتحدة حيث سيتم تجميد أصوله. وسبق أن وضعت والدته أسماء الأسد على قائمة العقوبات الصادرة في حزيران. وقال مسؤول أميركي في بيان عن إدراج اسم حافظ بشار الأسد: «لحظنا تصاعداً في أهميته داخل العائلة (...) يواصل الأطفال البالغون بصورة رئيسية قيادة الأعمال باسم آبائهم الخاضعين لعقوبات أو أحد الأقرباء الآخرين، أو نيابة عنهم». شملت اللائحة التي صدرت اليوم، كلاً من:

- حافظ بشار الأسد

- زهير توفيق الأسد (لواء وقائد سابق للفرقة الأولى)

- كرم زهير الأسد

- وسيم أنور القطان (رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق)

إلى جانب الشخصيات السابقة، شملت القائمة الأميركية الكيانات التالية:

- الفرقة الأولى في الجيش السوري

- شركة آدم للتجارة والاستثمار

- فندق الجلاء (تم هدمه لصالح مشروع سياحي، فازت به شركة مروج الشام التابعة لوسيم القطان)

- شركة «انترسيكشن»

- مفروشات لاروسا

- «ماسة بلازا مول» (مول المالكي)

- شركة مروج الشام للاستثمار والسياحة

- مول قاسيون

- شركة «تي دبليو أي»

- مجمّع يلبغا (مبنى شهير وسط العاصمة دمشق، لا يزال على هيكله الرئيسي منذ عقود)

كذلك تم شطب اسم سميّة صابر حمشو، التي أدرجت في العقوبات الصادرة في حزيران، عن لائحة «أوفاك» من دون توضيح السبب الموجب لذلك.

قيصر مستمر بشل النظام.. عقوبات جديدة طالت حتى ابن الأسد

المصدر: دبي - العربية.نت..... بموجب قانون قيصر الأميركي الذي صدر في منتصف حزيران/يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعروف بـ"أوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثرائها النظام السوري من خلال بناء عقارات فخمة، وذلك ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات تتخذه الوزارة بموجب القانون. وكان سبق لـ"أوفاك" أن أدرج 9 أهداف بموجب قيصر، اشتملت تلك الأهداف على أفراد وكيانات تقدم الدعم النشط لجهود إعادة البناء التي يقوم بها النظام في سوريا، ومن معه من رجال أعمال مؤيدين له.

يبددون الملايين في هجمات النظام

وجاء في بيان الوزارة أن مستثمرين معروفين في سوريا يدعمون مخططات النظام ومجازره في البلاد، كما أنهم متواطئون مع الأسد في تدمير الاقتصاد السوري، فهم يبددون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لشن هجمات على المدنيين. كما من شأن هذه الإجراءات أن تعزز الإجراءات التقييدية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد النظام السوري، وتعزز أيضاً التزام الحكومة الأميركية بمعاقبة من يوجهون الأرباح لنظام الأسد.

وزير الخزانة: مشاريع تهجير

بدوره، صرح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، أن العلاقة بين رجال الأعمال والأسد تزيد من إمكانية إجرام النظام، فمنهم من يقوم باستثمارات في مشاريع عقارات فخمة بفضل التهجير القسري للمدنيين الأبرياء. وأضاف أن بلاده ما زالت ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري فيما يسعى نظام الأسد إلى الاستفادة من معاناته.

4 أهداف جديدة

وتشمل الأهداف العشرة التي تقوم وزارة الخزانة بإدراجها اليوم، 4 أهداف بموجب قانون قيصر وتحمل الأمر التنفيذي رقم 13582 بسبب دعمها الكبير لحكومة النظام، فيما يتم إدراج الأهداف الستة المتبقية بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 فحسب. وقد أدرجت وزارة الخارجية بالتزامن مع وزارة الخزانة، 4 أشخاص بموجب المادة الثانية من الأمر التنفيذي رقم 13894، إذ ركزت على من يعيقون أو يعرقلون أو يمنعون وقف إطلاق النار في النزاع السوري.

تعزيز مساءلة نظام الأسد وداعميه

إلا أن الإجراءات التي اتخذتها وزارتا الخزانة والخارجية، الأربعاء، تبنى على جهود الحكومة الأميركية الرامية إلى تعزيز مساءلة نظام الأسد وداعميه، وهي تشكل جزءا من حملة الولايات المتحدة المتواصلة للضغط على النظام ووضع حد للصراع في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك من خلال وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء البلاد.

عقوبات لا تعرقل المساعدات

في السياق أكد البيان على التزام الولايات المتحدة بمساعدة الشعب السوري، وأنها ستواصل توفير المساعدات الإنسانية من خلال الشركاء الدوليين حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. كما شددت على أن العقوبات التي يفرضها قانون قيصر لا تعرقل أنشطة إرساء الاستقرار التي نقوم بها في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أن أميركا ساهمت بأكثر من 11.3 مليار دولار لمساعدة سوريا.

رجل أعمال سوري تحت الضوء

وكشف بيان الوزارة أن رجل الأعمال السوري وسيم أنور القطان، لديه عقود عدة مع حكومة النظام، متعلقة بتطوير مركز تجاري وممتلكات فنادق في دمشق مملوكة من الدولة. وتشير التقارير إلى ارتباط القطان بشخصيات قوية من النظام، فقد أوكلت إليه حكومة الأسد مؤخرا كافة المشاريع العقارية الكبيرة تقريبا خارج مدينة ماروتا في دمشق. وظهر اسم قطان للمرة الأولى في مجتمع الأعمال الدمشقي في يوليو/تموز 2017 عندما فازت شركة مروج الشام للاستثمار والسياحة التابعة له بمزاد لإعادة الاستثمار في مجمع قاسيون التجاري. كما أفادت المعلومات بقيام الوزارة في سوريا بانتزاع العقد من المستثمر السابق في المشروع بعد أن قدم القطان لها رسماً سنوياً أعلى بلغ 1,2 مليار ليرة سورية (2,7 مليون دولار). بالإضافة إلى ذلك، وقعت شركة مروج الشام للاستثمار والسياحة عقدا مع وزارة السياحة السورية في حزيران/يونيو 2018 للاستثمار في فندق الجلاء في دمشق، ودفعت لحكومة الأسد 2,25 مليار ليرة سورية ما يقارب 5 ملايين دولار كل عام لـ25 عاما. ويمتلك القطان أيضا 50% من شركة آدم للتجارة والاستثمار والتي حصلت على عقد من السلطات في آب/أغسطس 2018 لتطوير وإدارة مجمع ماسة بلازا في دمشق. وفي كانون الثاني/يناير 2019، حصلت شركة "إنترسكشن" المحدودة التابعة للقطان على عقد لـ48 عاما للاستثمار في مجمع يلبغا التابع لوزارة الأوقاف السورية والكائن في وسط دمشق، وذلك لتحويله إلى مجمع تجاري سياحي. كما تم إدراج مجمع قاسيون، وفندق الجلاء، ومجمع ماسة بلازا، ومجمع يلبغا بموجب القرار التنفيذي رقم 13582 لأنها مملوكة من حكومة أو أن الأخيرة تسيطر عليها أو لأنها عملت لصالحها أو بالنيابة عنها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

"عقوبات حماة ومعرة النعمان"

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً حول العقوبات، وأوضحت أنها أطلقت بالتعاون مع وزارة الخزانة، الأربعاء، عقوبات جديدة تحت اسم "عقوبات حماة ومعرة النعمان". وأشارت إلى أن هدف العقوبات هو تخليد ذكرى اثنين من أبشع فظائع نظام الأسد، وكلاهما حدثا في هذا الأسبوع من عامي 2011 و2019. في التفاصيل، شرح البيان أنه وقبل 9 سنوات، قامت قوات النظام السوري بحصار وحشي لمدينة حماة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المتظاهرين السلميين، مؤكدة أن نظام بشار بات رمزا للوحشية والقمع والفساد. وقبل عام واحد من اليوم، قصفت قوات الأسد وحلفاؤها سوقاً مزدحماً في معرة النعمان، ما أسفر عن قتل 42 من المدنيين. لقد بات جيش نظام الأسد رمزا للوحشية والقمع والفساد. لقد قتلوا مئات الآلاف من المدنيين، واحتجزوا وعذبوا المتظاهرين السلميين، ودمّروا المدارس والمستشفيات والأسواق دون أدنى احترام للحياة البشرية.

المعاقبون

كما كشفت الوزارة عن أسماء المعاقبين، وهم: زهير توفيق الأسد، والفرقة الأولى في قوات النظام، بالإضافة إلى نجل زهير توفيق الأسد البالغ، كرم الأسد. وأدرج أيضاً نجل بشار الأسد البالغ، حافظ الأسد. وأكدت الوزارة أن الحل السياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2254 هو المسار الوحيد الموثوق به للسلام في البلاد، مشددة على أن قانون قيصر والعقوبات الأميركية الأخرى على سوريا لا تهدف إلى إلحاق الأذى بالمواطنين السوريين، فهي لا تستهدف المساعدات الإنسانية عموما ولا إعاقة أنشطة تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا. إلى ذلك ختم البيان بخيارين بسيطين للأسد ونظامه وداعميه، حيث أكدت الوزارة أنه لا بد من أن يكون هناك مساءلة وعدالة لضحايا حماة ومعرة النعمان وجرائم الحرب الأخرى والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد، فإما أن يتّخذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي دائم لإنهاء الصراع السوري الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254 أو يواجه شرائح جديدة من العقوبات التي ستشله.

بومبيو: عقوباتنا مستمرة حتى وقف الأسد حربه الوحشية

المصدر: دبي - العربية.نت.... بعدما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعروف بـ"أوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثراء النظام السوري من خلال بناء عقارات فخمة، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مواصلة بلاده حملتها ضد بشار الأسد ونظامه. وكتب على "تويتر"، "اليوم نواصل حملتنا من العقوبات التي تهدف لإجبار بشار الأسد ونظامه على وقف حربهم الوحشية ضد الشعب السوري وتنفيذ الحل السياسي الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254". وأضاف "هذا هو السبيل الوحيد الموثوق به للسلام الذي يستحقه الشعب السوري". وجاءت العقوبات الجديدة، ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات تتخذه الوزارة بموجب القانون. وكان سبق لـ"أوفاك" أن أدرج 9 أهداف بموجب قيصر، اشتملت تلك الأهداف على أفراد وكيانات تقدم الدعم النشط لجهود إعادة البناء التي يقوم بها النظام في سوريا، ومن معه من رجال أعمال مؤيدين له.

أسماء المعاقبين

وجاء في بيان الوزارة أن مستثمرين معروفين في سوريا يدعمون مخططات النظام ومجازره في البلاد، كما أنهم متواطئون مع الأسد في تدمير الاقتصاد السوري، فهم يبددون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لشن هجمات على المدنيين. كما كشفت الوزارة عن أسماء المعاقبين، وهم: زهير توفيق الأسد، والفرقة الأولى في قوات النظام، بالإضافة إلى نجل زهير توفيق الأسد البالغ، كرم الأسد. وأدرج أيضاً نجل بشار الأسد البالغ، حافظ الأسد.

عقوبات حماة ومعرة النعمان

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً حول العقوبات، وأوضحت أنها أطلقت بالتعاون مع وزارة الخزانة، الأربعاء، عقوبات جديدة تحت اسم "عقوبات حماة ومعرة النعمان". وأشارت إلى أن هدف العقوبات هو تخليد ذكرى اثنين من أبشع فظائع نظام الأسد، وكلاهما حدثا في هذا الأسبوع من عامي 2011 و2019. أكدت الوزارة أن الحل السياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2254 هو المسار الوحيد الموثوق به للسلام في البلاد، مشددة على أن قانون قيصر والعقوبات الأميركية الأخرى على سوريا لا تهدف إلى إلحاق الأذى بالمواطنين السوريين، فهي لا تستهدف المساعدات الإنسانية عموما ولا إعاقة أنشطة تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا. إلى ذلك ختم البيان بخيارين بسيطين للأسد ونظامه وداعميه، حيث أكدت الوزارة أنه لا بد من أن يكون هناك مساءلة وعدالة لضحايا حماة ومعرة النعمان وجرائم الحرب الأخرى والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد، فإما أن يتّخذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي دائم لإنهاء الصراع السوري الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254 أو يواجه شرائح جديدة من العقوبات التي ستشله.

إيران تكرم "جزّار بانياس" بوسام شرف في سوريا

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل.... منِح علي كيالي، السوري من أصل تركي، لقب الشيخ في سوريا، بعدما قامت وسيلة إعلامية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، بتكريمه بوسام شرف، الشهر الجاري، واصفة إياه بـ"المقاوم السوري الأول". وكانت قناة "إيران اليوم" الإخبارية الإلكترونية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، وبشخص مديرها العام، الحاج الدمشقي محمد زهير بغدادي المعروف بعلاقته مع السفارة الإيرانية بدمشق ومواقفه الداعمة لمرشد إيران خامنئي ومشروع طهران النووي المثير للجدل والقلق في المنطقة العربية والعالم، قد كرّمت علي كيالي، ومنحته وسام شرف، ووصفته بـ"أول رجل سوري مقاوم". وذكرت الوكالة التي تسمي نفسها "صوت المقاومة" في خبر لها، أنها زارت "الشيخ علي كيالي، قائد المقاومة السورية" لتكريمه على "مسيرته الحافلة بالإنجازات النضالية".

إشادة بتدخلات إيران في سوريا

وقدّمت "إيران اليوم" وسام شرف "للشيخ علي كيالي"، عليه شعار العلم الإيراني من جهاته الأربع، ومحاط بالعلم الإيراني من جهاته كافة، كما أظهرت الصور التي نشرتها الوكالة المذكورة، ونشرها كيالي على حساب ميليشياته الفيسبوكي. وأشادت الوكالة لدى تقديمها وسام الشرف لكيالي، بالتدخلات الإيرانية في سوريا.

وعلي كيالي تركي الأصل واسمه معراج أورال، منح الجنسية السورية في ثمانينات القرن الماضي، ويعتبر من أوائل مؤسسي الميليشيات في سوريا، وشارك في أعمال عسكرية عديدة، بإشراف الاستخبارات السورية، وقبض عليه في أوروبا، وسجن أكثر من مرة، وبرزت ميليشياته كإحدى القوات الرديفة لجيش الأسد، بعد الثورة السورية عام 2011، وتورطت بسفك دماء السوريين، إلى جانب العديد من الميليشيات المدافعة عن الأسد في سوريا، على رأسها ميليشيات إيران.

"الشيخ" علي كيالي

ويتهم القضاء التركي، كيالي، بالوقوف وراء مجزرة راح ضحيتها العشرات، عام 2013، على الأراضي التركية، وهو العام نفسه الذي حمل فيه لقب "جزار بانياس" نظراً لمسؤوليته بارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها، المئات من معارضي النظام السوري، ما بين قتيل وجريح، في منطقة "البيضا" التابعة لبانياس بريف محافظة طرطوس المتوسطية. وتطلق المعارضة السورية لقب "جزار بانياس" على علي كيالي منذ اتهامه بالتحريض على ارتكاب تلك المجزرة التي سقط عدد كبير من ضحاياها بقراً بحراب البنادق والسكاكين. ويشار في هذا السياق، إلى أن كيالي تعرض لأربع محاولات اغتيال فاشلة، كان آخرها في السادس من تموز/ يوليو عام 2019. فيما كانت محاولة اغتياله الأولى في 27 من شهر آذار مارس عام 2016، تلتها محاولة أخرى في شهر تشرين الأول أكتوبر من العام نفسه. وكانت المحاولة قبل الأخيرة، في شهر أيلول سبتمبر عام 2018، ويتّهم كيالي الاستخبارات التركية، أو عناصر سورية مسلحة تابعة لها، بالوقوف وراء محاولات اغتياله.

سوريا.. حريق ضخم في ريف حماة ..

المصدر: RT... أسامة يونس ـ دمشق... التهم حريق ضخم مساحات كبيرة في الأراضي الزراعية بقرية الزاوي بريف مصياف غرب حماة السورية. وذكرت مصادر محلية لـ RT أن جهود فرق الإطفاء والأهالي أدت إلى السيطرة على الحريق رغم الطبيعة القاسية التي جعلت تلك المهمة صعبة. وأوضحت المصادر أن الحريق نشب في المنطقة الواقعة بين قريتي دير ماما والزاوي، وأن الأراضي التي احترقت مزروعة بأشجار التين والزيتون كما أن فيها منازل لكنها بقيت في منأى عن الخطر، وقبل أيام شهدت المنطقة ذاتها حريقا التهم عشرات الدونمات. وتشهد مصياف وريفها حرائق بشكل متكرر خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وسبق أن تم تسجيل عشرات الحرائق الصغيرة هذا العام، في الأراضي التي يتداخل فيها الحراجي مع الزراعي.

سواتر ترابية وغرف اسمنتية.. قوات حزب الله العراقي تتوغل في ريف دير الزور

الحرة – دبي.... قوات حزب الله العراقي تنتشر بعمق نحو 20 كلم شرقي دير الزور.... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات "حزب الله العراقي" عمدت إلى الانتشار في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، حيث انتشرت مجموعات من تلك المليشيات برفقة آليات عسكرية في منطقة الخور ومنطقة الطيارات الواقعة بعمق نحو 20 كيلو متر ضمن بادية الميادين السورية. وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن المليشيا وضعت غرفا اسمنتية مسبقة الصنع ضمن أماكن انتشارها وسط رفعها لسواتر ترابية بمحيط تلك الغرف. وكان المرصد السوري أشار أمس الأول، إلى مواصلة القوات الإيرانية سعيها لترسيخ نفوذها أكثر فأكثر داخل المناطق التي تخضع لسيطرتها على الأراضي السورية، وذلك عبر طرق وأساليب عدة كعمليات التجنيد واستقطاب الشباب بالإضافة لكسب ود الأهالي بفعاليات ومساعدات. وفي هذا السياق، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "المركز الثقافي الإيراني" في مدينة دير الزور عمد إلى تنظيم رحلة "ترفيهية" لنحو 30 طفل من أبناء المدينة إلى "حديقة الأصدقاء" التي أنشأها المركز الإيراني في حويجة صكر، ويحاول الإيرانيون تلميع صورتهم أمام أهالي المنطقة عبر مثل هكذا نشاطات، بالإضافة لغرس أفكارهم في عقول الأطفال، بحسب المرصد. وكان المرصد السوري نشر في الـ 22 من الشهر الجاري، تقريرا أشار إلى أن "ميليشيا فاطميون" الموالية لإيران عمدت إلى حل "اتحاد الفلاحين" التابع للنظام في مناطق تواجدها بريف الميادين، وبدأت تستثمر الأراضي الزراعية من خلال قيامها بإنشاء ورشات لحراثة الأراضي الزراعية بأسعار أقل من المتعارف عليها. وقدمت عروضاً للفلاحين في المنطقة لدعم محاصيلهم مقابل الاستثمار بحصاد الأراضي الزراعية وعدم بيعها لغيرهم، يأتي ذلك في ظل التمدد الإيراني في منطقة الميادين وريفها شرقي دير الزور، بحسب المرصد.

كتل سياسية في شرق الفرات تؤسس «جبهة» تدعم اللامركزية في سوريا تضم أحزاباً عربية وكردية وآشورية

القامشلي: كمال شيخو - لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت كتل سياسية كردية وعربية وآشورية في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، عن تشكيل «جبهة السلام والحرية»، بهدف تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، إذ دعت وثيقتها السياسية إلى تبني نظام اللامركزية وتوزيع عادل للسلطة والثروات وإعادة النظر بالتقسيمات الإدارية القائمة، وحددت مهمة الجيش والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقلاله وسلامة أراضيه. وتضم الجبهة «المجلس الوطني الكردي»، و«تيار الغد السوري»، و«المنظمة الأثورية الديمقراطية»، و«المجلس العربي في الجزيرة والفرات». وتعمل هذه الأطراف في صفوف المعارضة السورية وينضوي المجلس الكردي والمنظمة الأثورية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، ولديها ممثلون في هيئة التفاوض السورية. وتنشط في منطقة خاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية بدعم التحالف الدولي بقيادة أميركا، حيث جاء الاتفاق بعد توصل طرفين كرديين رئيسيين إلى تفاهم أولي لحل الخلافات بينهما. وذكرت الجبهة في بيانها التأسيسي بأن التحالف الجديد «لا يؤثّر على استمرار عضوية الأطراف المشكّلة لها في الأجسام المعارضة، بل يندرج عملها في إطار التكامل مع جهودهم»، وتدعم جهود قوى المعارضة والأطراف الدولية والإقليمية الساعية لإنهاء معاناة السوريين، عبر حلّ سياسي شامل وفق قرارات الشرعية الدولية، وأكدت الجبهة عبر بيانها أنها منفتحة على الحوار والعمل المشترك مع أطياف المعارضة السورية، في إشارة إلى المباحثات الكردية - الكردية الجارية بين المجلس الكردي و«حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري برعاية أميركية - فرنسية. وقال أحمد الجربا رئيس «تيار الغد» السوري، إن الإعلان عن تأسيس الجبهة جاء لخرق «جدار اليأس»، على حد وصفه، وزاد: «في ظل المشهد الذي يعصف بسوريا والمنطقة، نلاحظ حالة من الجمود السياسي ومن الاستسلام، حتى وصل اليأس لذروته، ونحن في إعلاننا هذا نخرق جدار اليأس ونعلنها مدوية بالأفعال لا الأقوال»، وأعرب عن أن التحالف الجديد بين الكرد والآشوريين والعرب، «وعلى تنوُّع مشاربنا ومذاهبنا، لنعلن أن وحدة الشعب السوري تعلو ولا يُعلى عليها، وأن الرهان على استفرادنا لإسقاطنا وإخضاعنا قد سقط إلى غير رجعة». وحددت الجبهة عبر وثيقتها التأسيسية عدداً من المهام الرئيسية لعملها، على رأسها حل قضية التعدد القومي والإثني والطائفي على أساس وطني ديمقراطي عادل وفق العهود والمواثيق الدولية، والاعتراف باللغات الكردية والسريانية والتركمانية كلغات رسمية إلى جانب العربية في المناطق التي يشكلون فيها غالبية سكانية. وأيدت تدابير العدالة الانتقالية بعد إنجاز عملية الانتقال الديمقراطي، كخطوة على طريق تحقيق المصالحة الوطنية، ومعالجة آثار ومآسي الحرب، ومحاسبة كل مَن ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية وتقديمهم للعدالة، وطالبت بإلغاء جميع القوانين والمحاكم الاستثنائية وقراراتها، وشددت على رفض عمليات التغيير الديموغرافي التي جرت وتجري في ظل الحرب الدائرة في سوريا. وقال فيصل يوسف عضو هيئة الرئاسة للمجلس الكردي، بأنّ «الإعلان عن هذه الجبهة هو لتعزيز التعايش المشترك بين مكوّنات المنطقة، وأن يضمن الدستور حقوق الأقليات القومية ويعتبر لغاتهم وثقافاتهم لغات وثقافات وطنية تمثل خلاصة تاريخ سوريا وحضارتها»، مشيراً إلى أنّ الكيان الجديد «لن يؤثّر سلباً على سير المفاوضات الجارية بين المجلس الكُردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، لأنّ هذه الجبهة تشكّل عامل القوة لأي عملية أو حراك سياسي وستكون جزء من أي حل شامل مستقبلاً». وتضمنت الوثيقة السياسية 15 بنداً، وأكدت أن سوريا دولة مستقلة ذات سيادة تقوم على مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة، وطالبت بالإقرار الدستوري بأن سوريا دولة متعددة القوميات والثقافات والأديان وضمان حقوقهم دستورياً، والاعتراف الدستوري بهوية الشعب الكردي القومية واعتبار قضيتها جزءاً أساسياً من القضايا الوطنية والديمقراطية الأمة في البلاد، وأشارت بأن اللامركزية تشكل الأسلوب الأمثل في إدارة سوريا، والتوزيع العادل للسلطة والموارد وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة لجميع المناطق، وضرورة إعادة النظر بالتقسيمات الإدارية القائمة. واعتبر المعارض السياسي مسؤول العلاقات في المنظمة الآثورية، أن إعلان الجبهة: «هو كسر الجمود السياسي والتأكيد على أنّ السوريين قادرون على التقارب وبلورة رؤية وطنية وفق مصالح وطنية تضمّ الجميع، و(الجبهة) لن يكون بديلاً لأي إطار سياسي معارض آخر»، وأضاف أن الجبهة إطار لتحالف سياسي بين عدد من القوى السياسية «التي تسعى لبناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يصون كرامة السوريين وحريتهم، لا مكان فيه للإرهاب والتطرف والإقصاء بكلّ أشكاله وتجلياته». وشددت الجبهة في وثيقتها السياسية على التزامها بالعملية السياسية التي تجري تحت مظلة الأمم المتحدة، «بهدف الوصول إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار رقم 2254»، والعمل من أجل صياغة توافقية لدستور جديد للبلاد «تشارك فيه كافة مكونات الشعب السوري، وإقراره عبر استفتاء عام»، وأكدت أنها جزء من المعارضة الوطنية السورية «وستعمل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة في الشأن السوري، من أجل إيقاف الحرب وإنهاء الاستبداد واستعادة السلام، وتحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والعدالة والديمقراطية».....

الجيش التركي يسيّر دورية منفردة على طريق حلب ـ اللاذقية بعد فشل مشاركة القوات الروسية

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... سيرت القوات التركية دورية منفردة للمرة الأولى على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) وسط أنباء عن فشل الاتفاق مع القوات الروسية لليوم الثاني على التوالي في تسيير الدورية المشتركة بالشكل المعتاد منذ انطلاق هذه الدوريات في 15 مارس (آذار) الماضي بموجب اتفاق موسكو الموقع بين تركيا وروسيا في الخامس من الشهر ذاته لوقف إطلاق النار في إدلب. وفي الوقت ذاته، أعلنت أنقرة أنها سترد على أي هجمات من جانب النظام السوري أو التنظيمات الإرهابية. بينما واصل النظام قصفه العنيف على جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ألغيت دورية مشتركة بين الروس والأتراك على طريق حلب - اللاذقية، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي لأسباب مجهولة. واقتصر الأمر على قيام القوات التركية بتسيير دورية منفردة انطلقت من النيرب شرق إدلب وسارت على الطريق وصولاً إلى قرية عين حور. ولم تعلن وزارة الدفاع التركية أي معلومات عن الدورية. وكان تم رصد انتشار مكثف للقوات التركية على طريق حلب - اللاذقية الدولي، أول من أمس، حيث قام الجنود الأتراك بالانتشار ضمن ريفي إدلب الجنوبي والغربي منذ ساعات الصباح الأولى، تمهيداً لتسيير دورية مشتركة جديدة مع القوات الروسية، قبل أن تلغى لأسباب مجهولة. وسيرت القوات التركية والروسية معا 22 دورية مشتركة حتى 22 يوليو (تموز) الحالي. في سياق متصل، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده ترغب في رؤية سوريا «مدنية وديمقراطية ذات كيان سياسي موحد»، مؤكدا احترام تركيا لوحدة الأراضي السورية وأنها سترد على أي هجمات من جانب النظام أو التنظيمات الإرهابية. وذكر أكار، خلال مشاركته ليل الثلاثاء - الأربعاء في ندوة افتراضية نظمها «وقف التراث التركي» في واشنطن، تحت عنوان «استراتيجية تركيا الدفاعية وآخر المستجدات في المنطقة»، أنه ليس لدى تركيا «أي مشكلة لا مع الأكراد ولا أي قومية أخرى في المنطقة»، وشدد على أنه مثلما لا يمثل تنظيم «داعش» المسلمين فإن حزب العمال الكردستاني وأذرعه لا يمثلون الأكراد. وشدد أكار على أن تركيا ستواصل الرد في «إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، على أي هجوم ضدها من قبل نظام الأسد أو أي منظمة إرهابية». وأجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي تطرقا خلاله إلى الملف السوري. لكن تقارير تشير إلى نوع من التوتر بين أنقرة وموسكو بسبب التطورات على حدود أذربيجان وأرمينيا فضلا عن تباين المواقف في ليبيا. إلى ذلك، تواصل قوات النظام قصفها المكثف والعنيف على بلدات وقرى جبل الزواية، جنوب إدلب، حيث استهدفت منذ صباح أمس بأكثر من 200 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في كل من كنصفرة وعين لاروز والبارة وكفرعويد والموزرة وبليون والفطيرة وأرينبة، وسط استمرار نزوح أهالي المنطقة الذين عادوا مؤخراً إلى مناطقهم في ظل الهدوء النسبي، إلا أن قوات النظام عادت إلى تصعيد القصف البري خلال الأيام الأخيرة. وردت فصائل المعارضة على القصف المكثف باستهداف مواقع قوات النظام في بلدة كفرنبل جنوب إدلب.

ارتياح في درعا بعد تنامي دور «الفيلق الخامس» بدعم قاعدة حميميم... استمرار الاغتيالات في جنوب سوريا

الشرق الاوسط....درعا: رياض الزين.... قوبل قيام «الفيلق الخامس» الذي تدعمه قاعدة حميميم الروسية بارتياح في أوساط أهالي درعا جنوب سوريا وسط إقبال الشباب على التسجيل فيه، ذلك أن معظم مدن وبلدات محافظة درعا كانت خلال اليومين الماضيين شهدت دعوة لحضور تخريج أول دورة عسكرية تابعة للفيلق الخامس في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي المعقل الرئيسي لقوات الفيلق. وجاء في الدعوة التي وجهت للأهالي ووجهاء المناطق والعشائر «انطلاقاً من بناء سوريا المستقبل ووفاءً بعهودنا لحماية شبابنا واحتواء جهودهم وطاقاتهم لخدمة أهالينا في المنطقة الجنوبية وسوريا عامة عبر جسم واحد وجيش واحد». وأظهر شريط مُصور يوم الثلاثاء تجمع المئات من العناصر المنضمة إلى قوات الفيلق الخامس حديثاً في ساحة القلعة بمدينة بصرى الشام، بحضور العديد من وجهاء حوران وقادة عسكريين وضباط من الفيلق الخامس وقوات من الشرطة العسكرية الروسية، وقد رفعوا لافتات كتب عليها «سوريا لأهلها وليست مزرعة لأحد»، وهتفوا قبل بدء العرض العسكري ضد النظام السوري والوجود الإيراني في سوريا، ونفذوا عرضاً عسكرياً قسمين مجموعات قتالية وحراسة ومشاة. ويعتبر هذا التخريج الأول للدورات العسكرية التابعة للفيلق الخامس في بصرى الشام. وكان قائد قوات الفيلق الخامس في درعا أحمد العودة قال في عزاء عناصر الفيلق الذين قضوا في تفجير استهدفهم على طريق بلدة كحيل قبل شهر ونصف إن «حوران قريباً ستكون جسما واحدا وجيشا واحدا لحماية حوران، وليكون الأداة الأقوى لحماية سوريا كلها»، بالتزامن مع الدعوات التي أطلقها الفيلق الخامس لضم المزيد من أبناء المنطقة الجنوبية إلى قوامه، وإقبال أعداد كبيرة من الشباب للانضمام إلى الفيلق الخامس. وبحسب مصادر محلية، سجلتْ فور فتح باب الانضمام للفيلق الخامس أعداد كبيرة، وأنه بعد انتهاء الدورة الأولى من التوسعة ستكون هناك دورات إضافية ليصل قوام الفيلق من العناصر إلى 15 ألف مقاتل جديد من مختلف مناطق جنوب سوريا، وجاء ذلك بعد اتفاق بين قيادة الفيلق الخامس في درعا المشكل من فصائل المعارضة سابقاً مع اللجان المركزية للتفاوض في الجنوب وفعاليات مدنية ووجهاء محليين وقيادات فصائل منضوية تحت اتفاقية التسوية بالتنسيق مع الجانب الروسي، بهدف قيام المتطوعين على حماية مناطقهم وفق مجموعات تتبع بشكل مباشر للواء الثامن في الفليق الخامس المدعوم روسياً. في غضون ذلك، تتصاعد أعمال القتل والاغتيال بحق مدنيين وشخصيات أمنية وموالين للنظام ومعارضين سابقين في درعا في ظروف غامضة، الأمر الذي يثير قلق المجتمع من هذه الظاهرة وتفاقمها. وآخر هذه الحوادث وقع يوم الثلاثاء في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث شهدت المدينة استنفارا أمنيا لقوات النظام السوري في عدد من المواقع، بعد وقوع اشتباكات مسلّحة، إثر هجوم مجهولين على منطقة المربع الأمني في مدينة نوى التي تحوي مراكز ومقرات لقوات النظام، حيث استمرت الاشتباكات لنصف ساعة، واستخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة، دون أنباء عن خسائر بشرية. كما وقع يوم الاثنين، اغتيال كل من القيادي السابق في المعارضة المعروف باسم «أبو حسن يرموك» وأحد عناصره «حسين علاوة» إثر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر في مدينة درعا البلد. وأشار ناشطون إلى أنّ أبو حسين كان قياديا عسكريا في غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة للمعارضة في درعا البلد إبان معركة الموت التي حصلت في مدينة درعا البلد قبل سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة، ولم ينخرطا ضمن تشكيلات تابعة للنظام السوري عقب اتفاق التسوية. كما قتل المواطن قحطان القداح في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، حيث أطلق مجهولون عليه النار داخل منزله، وبحسب ناشطين فإن القداح يحظى بعلاقات جيدة من قوات النظام السوري ومتهم بالتعامل مع «حزب الله». واقتحم مسلّحون مجهولون منزل القيادي السابق في المعارضة «فوزي النصار» في الحي الغربي لمدينة الصنمين شمال درعا يوم الأحد 26 يوليو (تموز) 2020. وقاموا بإطلاق النار على ستة أشخاص كانوا داخل منزل النصار، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم. وتفتح ظاهرة الاغتيالات المستمرة والحوادث الأمنية، الباب أمام التساؤلات بشأن حقيقة الحالة الأمنية ومصير المنطقة ومن يقف وراءها، ومدى جاهزية الأطراف جنوب سوريا لتنفيذ خطط أمنية تحد من تصاعد هذه الظاهرة، لا سيما أن تزايد حوادث الاغتيالات تثير قلق المجتمع جنوب سوريا، لكونها تتم بوتيرة شبه يومية ومتزامنة، إذ ولد تصاعد هذه الظاهرة عدم الاستقرار، ويؤثر سلبا على حياة المواطنين الأبرياء، ما يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية الأرواح وتحقيق استقرار في المنطقة، التي لم تتوقف فيها مظاهر الانفلات الأمني والاغتيالات منذ بدء اتفاق التسوية عام 2018.

التحالف يتعهد بدعم المجالس المحلية شرق الفرات....

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو.... تعهد التحالف الدولي ضد «داعش» بتقديم الدعم والمساعدات للمجالس المحلية في المناطق المحررة من قبضة التنظيم في شمال شرقي سوريا. وأعلن المتحدث الرسمي للتحالف العقيد مايلز كاغينز أن قوات التحالف و«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تتجه نحو المناطق الشرقية في دير الزور والحسكة بعد أن كانوا في الرقة لتمشيطها من خلايا تنظيم «داعش». وفي مؤتمر صحافي عقد أمس بقاعدة التحالف في بلدة رميلان النفطية الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا، قال العقيد مايلز كاغينز المتحدث الرسمي للتحالف الدولي: «ننسق مع (قوات سوريا الديمقراطية) من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية والضربات الجوية، وملتزمون بتقديم الدعم لهم والعمل المشترك»، وأشار إلى أن المرحلة الأخيرة من حملة «ردع الإهاب» في دير الزور والبادية، «حققت أهدافها للعمل والحفاظ على المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، ومن خلال العمل المشترك مع القوات العراقية وقوات قسد للتنسيق والتعاون ضد (داعش) في الحدود». وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» استأنفت المرحلة الثانية من حملة «ردع الإرهاب» منتصف الشهر الحالي لتعقب وملاحقة خلايا «داعش» شمال شرقي سوريا، على طول حوض نهر الفرات والمناطق المتاخمة للحدود مع العراق المجاور، بالتنسيق والدعم من غرفة عمليات التحالف الدولي والقوات العراقية من الجانب العراقي. ولفت كاغينز إلى أن العديد من الشركات قدمت طلبات إلى التحالف بتقديم الخدمات للقواعد الأميركية العسكرية المنتشرة شرقي الفرات، وأضاف أن الملايين من الدولارات: «أدخلت لتنفيذ هذه الأعمال، وهو ما أدى إلى استفادة سكان المنطقة منها هناك دعماً للمشاريع والخدمات خاصة في مدينتي الحسكة ودير الزور، والتحالف حريص على تقديم الخدمات لمختلف المكونات». بدوره، أكد كينو كبرييل الناطق الرسمي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» أن التحالف: «يدعم المجالس المحلية وخاصة المناطق المحررة من الناحية الاقتصادية والخدمية لدعم واستقرار المنطقة وعودة الحياة إلى طبيعتها»، مضيفاً أن هذه المناطق تتعرض لهجمات من أطراف عدة نتيجة دخول جهات وأطراف مختلفة إلى الصراع السوري، «لذا ننسق مع التحالف في القضاء على (داعش) ودعم المنطقة من جميع النواحي، ومواجهة الأطراف التي تحاول زعزعة المنطقة وتهديد أمنها واستقرارها»، منوهاً بأن تركيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار حسب الاتفاق المبرم مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية عقب هجومها الأخير على مناطق شرق الفرات في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.



السابق

أخبار لبنان......توقّعات مرعبة للبنان: سنبدأ بمشاهدة أطفال يموتون جوعاً...وقائع الخلافات بين الرئيسين ولودريان .. تحت ظلال «عتمة الأضحى»!.....ترامب يعلن حالة طوارئ خاصة بلبنان.. والممثل الأممي يتساءل عن إحجام الطبقة السياسية عن الإصلاح....لبنان المزنّر بالمخاطر... على عتبة «الدولة الفاشلة».... عتمة وجوع و«كورونا» وشحّ مياه ومازوت وبنزين....مدير الأمن العام يعتبر أن الحياد يحتاج إلى إجماع لبناني....النائب جبران باسيل يثير أزمة مع تركيا..

التالي

أخبار العراق.....«تكتيك جديد» لـ«داعش» يربك المشهد الأمني في العراق بعد مقتل ثاني قائد عسكري خلال أسبوع.....رئيس الوزراء العراقي يوجه قواته بحماية المتظاهرين السلميين....الكاظمي: نعدّ لانتخابات نزيهة تلبي تطلعات الشعب..لجنة تحقيق تتقصى هدر الكهرباء منذ 16 عاماً.... العراق يستورد "ورودا" بملايين الدولارات من إيران....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,811

عدد الزوار: 6,759,070

المتواجدون الآن: 131