أخبار وتقارير....واشنطن تهوّن من تدريبات إيرانية «متهورة»....« الموجة الثانية» لـ«كورونا» تُرعب أوروبا...ديموقراطيو أميركا بين «تصفير العلاقات» و«علاقات فعالة مع شركائنا الخليجيين»...تحذيرات صينية من الانجرار إلى التهوّر الأميركي | أوروبا: نكون حيث تكون واشنطن!....

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تموز 2020 - 4:07 ص    عدد الزيارات 2054    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تهوّن من تدريبات إيرانية «متهورة» قالت إنه لا تأثير لها على نشاط التحالف والملاحة عبر هرمز...

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... هوّنت القيادة المركزية التابعة لـ«الجيش الأميركي» من مناورات «متهورة» أجراها «الحرس الثوري» الإيراني، قبالة مضيق هرمز، شملت مهاجمة مجسم يحاكي حاملة طائرات أميركية، وسط مساعٍ من واشنطن لتمديد حظر الأسلحة على إيران. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإيراني، الوحدتين الصاروخية والبحرية التابعة لـ«الحرس» وهما تستعدان لشن هجوم، ضمن مناورات على مدى 48 ساعة، مستخدمةً القوارب السريعة، وقذائف مدفعية، وصواريخ باليستية من طراز «فاتح». وأطلقت صاروخاً باتجاه حاملة الطائرات الوهمية. وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس ريبيكا ريباريتش إن «المسؤولين الأميركيين على علم بتدريبات إيرانية على مهاجمة مجسم سفينة مماثلة لحاملة طائرات»، مضيفة: «نرى دائماً هذا النوع من السلوك المتهور وغير المسؤول». وتابعت ريباريتش: «هذه التدريبات لم تعطّل عمليات التحالف في المنطقة ولم يكن لها أي أثر على التجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به}.

« الموجة الثانية» لـ«كورونا» تُرعب أوروبا

مدريد: شوقي الريس - لندن: «الشرق الأوسط».... حذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، من «موجة ثانية» لفيروس «كورونا المستجدّ» في أوروبا، في محاولة منه للدفاع عن قرار بلاده حجر كل المسافرين القادمين من إسبانيا بعد زيادة الحالات فيها. وفرضت النرويج تدابير مماثلة، فيما حضّت باريس مواطنيها على تفادي الذهاب إلى شمال شرقي إسبانيا، المنطقة الأكثر تضرراً في البلاد. ووسط حالات رعب من الموجة الثانية، عبّرت ألمانيا عن «بالغ قلقها» إزاء الارتفاع الكبير في الإصابات. بدورها، أكدت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أن فيروس «كوفيد - 19» ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع أنماطاً موسمية.

روسيا: غرامات على منظمة نافالني لمكافحة الفساد بسبب فيلم عن مدفيديف

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... فرضت محاكم روسية، اليوم (الثلاثاء)، غرامات على منظمة لمكافحة الفساد، أسسها المعارض أليكسي نافالني، وأدانت مديرها لرفضه حذف فيلم عن حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. ويتضمن الفيلم اتهامات لرئيس الوزراء السابق ديمتري مدفيديف بالسيطرة على إمبراطورية ضخمة للعقارات الفاخرة. وتمت مشاهدة الفيلم، الذي نشرته مؤسسة صندوق مكافحة الفساد، التابعة لنافالني عام 2017، على موقع «يوتيوب» أكثر من 35 مليون مرة، بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية للأنباء وكانت محكمة أمرت في العام 2017 المؤسسة بحذف مقاطع من الفيلم، عندما حكمت لمصلحة دعوى قضائية اقامها الملياردير عليشر عثمانوف الذي تناوله الشريط. والثلاثاء، قضت محكمة في موسكو بأن مدير المؤسسة إيفان زدانوف لم يمتثل للحكم، وعوقب بغرامة مقدارها 100 ألف روبل (1380 دولاراً)، حسبما نشر زدانوف على «تويتر». في أحكام منفصلة، في وقت سابق، الثلاثاء، فرضت محكمة أخرى غرامة على المؤسسة، على خلفية انتهاكها القانون الروسي المثير للجدل بشأن «العملاء الأجانب»، وهو تشريع تجري بموجبه مقاضاة كثير من المنظمات غير الحكومية منذ العام 2012. واعتبر القضاء الروسي العام الماضي المؤسسة التي تحقق في الفساد بين النخب الروسية «عميلاً أجنبياً»، وقال إنها تلقت أموالاً من الخارج من أجل القيام بأنشطة سياسية. وقالت المؤسسة إنها أعادت على الفور تبرعات غير مرغوب فيها من الخارج، واصفة الإجراء الحكومي بـ«الاستفزاز». وقد تعرضت المجموعة لغرامات منتظمة منذ اعتبارها «عميلاً أجنبياً»، وقضى الحكمان الصادران الثلاثاء بتغريمها 600 ألف روبل (نحو 8300 دولار). ولدى نافالني، أحد أبرز معارضي الكرملين، شبكة على المستوى الوطني من المؤيدين، لكنّ كثراً منهم تعرضوا للاستهداف عبر مداهمات للشرطة أو تجميد حساباتهم خلال العام الماضي.

الأمن الروسي يعلن إحباط هجوم إرهابي في موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية أنها أحبطت هجوماً عنيفاً، ونجحت في قتل متشدد قالت إنه جهز لتنفيذ الهجوم وكان يستعد للسفر إلى سوريا بعد ذلك. ولم يوضح بيان الهيئة الأمنية تفاصيل عن الهجوم الذي تم إحباطه، وما إذا كان الحادث فردياً أم مرتبطاً بمحاولة لتنفيذ هجوم جماعي، واكتفى البيان بالإشارة إلى أنه «تم قتل أحد الإرهابيين في خيمكي (شمال موسكو)، أثناء إعداده لنشاط إرهابي يستهدف إيقاع أعداد كبيرة من الضحايا». وزاد أن عناصر الأمن حاولوا اعتقال الرجل الذي اتضح أنه من مواطني إحدى جمهوريات آسيا الوسطى، لكنه «أبدى مقاومة وفتح النار على المجموعة الأمنية التي شاركت في دهم مكان كان يختبئ فيه، مما دفع القوة المهاجمة إلى تحييده. وعثرت جهات التحقيق بحوزته على بندقية من طراز «كلاشنيكوف» وقنابل يدوية. ونشر جهاز الأمن الفيدرالي صوراً للرجل وهو يرقد ميتاً ووجهه إلى الأرض وبالقرب منه البندقية التي استخدمها. كما ظهرت في مقطع فيديو بثه التلفزيون الحكومي حقيبة رياضية كانت على مقربة منه وفيها ثلاث قنابل يدوية. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الرجل كان يسكن في شقة مستأجرة في موسكو و«جهز لهجوم عنيف في منطقة مكتظة». ووفقاً للهيئة الفيدرالية للأمن فقد تم العثور في شقته على «أدلة مادية على أن الرجل كان مرتبطاً بناشطين في منظمة إرهابية دولية في سوريا». كما تبين أنه كان يستعد للانتقال إلى سوريا بعد تنفيذ مخططه. ووفقاً للهيئة الأمنية فقد تم اعتقال شقيق الإرهابي في موسكو، بعدما دلت تحريات إلى أنه قام خلال الأيام الأخيرة، بالبحث عن أخيه من أجل منعه من السفر إلى سوريا. كما أعلنت الهيئة الأمنية أنها تجري تحقيقات واسعة لتحديد ما إذا كان للرجل شركاء محتملون.

فرنسا: 14 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا»

الراي.... الكاتب:(كونا) .... أعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم الثلاثاء تسجيل 14 وفاة بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي الى 30223. وقالت الوزارة في بيان إن عدد الإصابات ارتفع في فرنسا الى 183804 إصابات بعد تسجيل 725 إصابة جديدة. وأشار البيان الى أن 5551 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 385 في وحدات العناية المركزة. وأضاف أن السلطات الصحية تقوم بنحو 500 الف فحص للكشف عن الفيروس كل أسبوع فيما وصلت نسبة التحاليل الإيجابية الى 1.3 في المئة. وبات ارتداء الكمامات إلزاميا في الأماكن المغلقة بفرنسا بعد إنهاء حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ 24 مارس الماضي وذلك للحد من العلامات المقلقة التي تفيد بأن فيروس كورونا ينتشر مرة أخرى. وفرضت السلطات الفرنسية غرامة قدرها 135 يورو (155 دولارا) على من يخالف القرار الجديد.

منظمة الصحة: جائحة كوفيد-19 موجة كبيرة واحدة.. وليست موسمية

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... وصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، اليوم الثلاثاء، جائحة كوفيد-19 بأنها «موجة كبيرة واحدة» وحذرت من الاستكانة في مواجهة انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد في الصيف في نصف الكرة الشمالي، وقالت إن هذا الفيروس ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع عادة أنماطا موسمية. ويحرص مسؤولو المنظمة على تجنب وصف عودة ظهور حالات كوفيد-19 مثل تلك الموجودة في هونج كونج على أنها «موجات» لأن هذا يشير إلى أن الفيروس يتصرف بطرق خارجة عن سيطرة الإنسان، في حين أن العمل المنسق يمكن أن يبطئ انتشاره. وكررت هاريس تلك الرسالة في إفادة عبر الإنترنت في جنيف. وقالت «نحن في الموجة الأولى. ستكون موجة كبيرة واحدة. سوف تتفاوت علوا وانخفاضا بعض الشيء، وأفضل ما يمكن فعله هو تسطيح الموجة وتحويلها إلى شيء ضعيف يلامس قدميك». وفي إشارة إلى ارتفاع عدد الحالات في ذروة الصيف في الولايات المتحدة، دعت المتحدثة إلى اليقظة في تطبيق الإجراءات الاحترازية وحذرت من التجمعات الكبيرة. وقالت «الناس لا تزال تفكر في مسألة المواسم. ما ينبغي أن نفهمه جميعا أن هذا فيروس جديد،... وسلوك هذا الفيروس مختلف. الصيف مشكلة. وهذا الفيروس ينشط في جميع الأحوال الجوية». غير أنها عبرت عن القلق من تزامن حالات الإصابة بكوفيد-19 مع حالات الإنفلونزا الموسمية الطبيعية خلال الشتاء في نصف الكرة الجنوبي، وقالت إن المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها تراقب هذا عن كثب. وأضافت إن عينات المختبرات لم تظهر إلى الان حالات إصابة مرتفعة بالإنفلونزا، مما يشير إلى بداية متأخرة عن المعتاد لهذا الموسم. وقالت «إذا حدثت زيادة في مرض تنفسي وهناك بالفعل عبء مرتفع للغاية لمرض تنفسي (آخر)، فإن ذلك يضع مزيدا من الضغوط على النظام الصحي». وحثت الناس على أخذ لقاحات الإنفلونزا.

ديموقراطيو أميركا بين «تصفير العلاقات» و«علاقات فعالة مع شركائنا الخليجيين»... أقرب إلى صفر... نسبة تحّول هذه السياسة إلى حقيقة

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... للولايات المتحدة مصلحة في مساعدة شركائنا بمواجهة التهديدات الأمنية... واشنطن ستعمل على دعم التحديث السياسي والاقتصادي

من غير المألوف أن يرد ذكر دول الخليج في البيان الانتخابي لأي من الحزبين، الجمهوري أو الديموقراطي. والبيان يقدم عادة رؤية الحزب للحكم، وتتم مناقشته وإقراره في المؤتمر الذي ينعقد مرة كل أربع سنوات لإعلان اسم مرشح الحزب للرئاسة. في العام 2016، لم يرد ذكر دول الخليج في بيان الجمهوريين، وورد عرضياً في بيان الديموقراطيين، وكان ذلك من باب مواصلة التنسيق مع الخليج لإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» المتطرف والإرهاب عموماً. لكن هذا العام، كان لافتاً أن مسودة البيان الانتخابي للحزب الديموقراطي دعت الى «تصفير» العلاقات «مع شركائنا الخليجيين». وتحت خانة «الشرق الأوسط»، ورد في مسودة الديموقراطيين أنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة بحاجة لـ«تصفير علاقاتنا مع شركائنا الخليجيين، من أجل دفع مصالحنا وقيمنا قدماً بطريقة أفضل». وجاء في البيان أن «للولايات المتحدة مصلحة في مساعدة شركائنا في مواجهة التهديدات الأمنية» الحقيقية التي تتعرض لها، مضيفاً أنه في حال فوز المرشح الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن بالرئاسة، فإن واشنطن ستعمل على دعم «التحديث السياسي والاقتصادي»، وعلى تشجيع «الجهود المبذولة للحد من التوترات» الإقليمية. لكن «تصفير العلاقات» لا يمنع الديموقراطيين من الدعوة «لإقامة علاقات فعالة مع الخليج»، إذ من شأن هذه العلاقات أن «تساعدنا على إعادة ربط العراق بجيرانه، وحماية استقراره، وأمنه وسيادته»، في تناقض صار يسم السياسة الخارجية الأميركية، خصوصاً في عهدة الديموقراطيين، الذين يطالبون دول العالم - بانتقائية - بتنفيذ إصلاحات تعجب واشنطن، لكنهم يطلبون في الوقت نفسه واقعية في العلاقات الإقليمية والدولية لا تتوافق مع الدعوة الأميركية للإصلاحات. مثلاً، لا يمانع الديموقراطيون بإقامة علاقات جيدة مع النظام في إيران، لأن في ذلك مصلحة أميركية، حسب اعتقادهم، مع أن مثل هذه العلاقات تتعارض مع كل دعوات واشنطن للانفتاح السياسي والاصلاحات الحكومية في عموم دول العالم. البيانات الحزبية الانتخابية في الولايات المتحدة، ليست ملزمة للرؤساء أو لأعضاء الكونغرس، وهي بيانات قلّما التزمها الحزب أو ممثلوه في الدولة. وغالباً ما تكون وسيلة لبناء تحالفات داخل الحزب وتحفيز القاعدة الحزبية ودفعها للاقتراع بكثافة، وذلك من خلال تضمين البيان الانتخابي عبارات تمثل طموحات هذا الفصيل أو ذاك الجناح. في كتابة بيان الديموقراطيين الانتخابي هذا العام، طغى جناح المرشح السابق السناتور بيرني ساندرز، الذي يرى نفسه قائداً لموجة شعبية أو ثورة، لا حركة انتخابية محدودة. وجناح ساندرز، على قلة عدده، اذ بالكاد يتجاوز مؤيدوه ربع عدد الأعضاء الديموقراطيين، إلا انه الأعلى صوتاً والأكثر حضوراً ومشاركة. بايدن، الذي يتمتع بدعم أكثر من ثلثي الحزب، والذي يتفوق في استطلاعات الرأي على ترامب بشكل غير مسبوق في انتخابات الرئاسة، يعتقد أنه يحتاج لحماسة قاعدة ساندرز يوم الانتخابات، وهو ما دفع نائب الرئيس السابق الى القيام بمجهود استثنائي لمراضاة ساندرز وخطب وده. ساندرز، ورغم الهزيمة التي تعرض لها في الانتخابات التمهيدية الحزبية أمام بايدن، لم يتنازل عن ترشيحه حتى مرور وقت طويل، والى أن مارس كبار قادة الحزب، وفي طليعتهم الرئيس السابق باراك أوباما، ضغوطاً كبيرة عليه لإعلان انسحابه واحترامه خيار القاعدة الحزبية، وإعلان التزامه دعم بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل. وفي إطار جهوده خطب ود ساندرز، أبدى بايدن مرونة في تعامله مع مطالب السناتور الثوري داخل الحزب، بل أنه تبنى معظمها لعلمه أن التوصيات الحزبية غير ملزمة ولا قيمة سياسية كبيرة لها. ساندرز، بدوره، سعى لمساومة على انسحابه مقابل تبني الحزب عدداً من مطالبه وسياساته، فوافق بايدن، وعقد فريقا الرجلين لقاءات مكثفة أصدرا على أثرها سلسلة من «مذكرات التفاهم»، تضمنت إقامة لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ السياسات التي يتم تدبيجها في برامج مفصّلة، شملت تحديد سياسات الحزب الديموقراطي في مواضيع البيئة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والسياسات الداخلية. على أن سياسة وحيدة لم تدخل في حيز المساومات بين بايدن وساندرز، وهي السياسة الخارجية. حتى أن وزير الخارجية السابق المحسوب على بايدن، جون كيري، ترأس لجنة البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري. ولرفض بايدن المساومة مع ساندرز في شؤون السياسة الخارجية أسباب متعددة، أولها أن نائب الرئيس السابق أقدم بكثير من ساندرز في هذه السياسة، فقد ترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ لسنوات طويلة، وكان اختيار أوباما له مبنياً، الى حد كبير، على خبرته في السياسة الخارجية. ثم إن مستشاري بايدن للشؤون الخارجية، من أمثال وكيل وزارة الخارجية السابق بيل بيرنز وزميله جايك سوليفان، هما من تيار «الوسطيين» في السياسة الخارجية، لا تيار «أقصى اليسار» مثل ساندرز ومستشاريه في السياسة الخارجية، عضو الكونغرس رو خانا والناشط مات داس. من يقرأ بيان الحزب الديموقراطي حول السياسة الخارجية ويرى إقحام «حلفائنا الخليجيين» فيه، يخال نفسه يستمع لخطابات ساندرز وتصريحات مستشاريه. أما من يعرف واقع السياسة الخارجية ويعرف بايدن، يدرك أن الأخير من أصدقاء الخليج، وأنه يتحلى بواقعية ومعرفة، وأن سياسة «تصفير العلاقات» هي سياسة نسبة تحولها الى حقيقة أقرب الى صفر!....

الصين تحذّر من «مواجهة» مع واشنطن بعد إغلاق قنصليتي البلدين

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... ندد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الثلاثاء، بتسبب الولايات المتحدة «بمواجهة بشكل متهور» بعدما أمر الطرفان بإغلاق قنصليتي بلديهما، لكنه دعا إلى «تواصل عقلاني» بين القوتين. وحذّر وانغ في اتصال أجراه بنظيره الفرنسي جان ايف لودريان من أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين «قد تسقط في هاوية المواجهة»، داعيا المجتمع الدولي الى مقاومة «أي خطوة أحادية أو محاولة للهيمنة»، بحسب مضمون المكالمة الذي نشرته وزارة الخارجية....

تحذيرات صينية من الانجرار إلى التهوّر الأميركي | أوروبا: نكون حيث تكون واشنطن!

ميركل: العلاقات الاستراتيجية الأوروبية مع الصين قضيّة تخصّ دول الاتحاد (أ ف ب )

الأخبار، (أ ف ب).... رغم توتّر العلاقات على ضفّتَي الأطلسي، لم تتوانَ دول أوروبية عن دعم سياسات واشنطن المعادية لبكين في مرحلة التوتّر المتصاعد التي تشهدها العلاقات الصينية - الأميركية. في هذا الوقت، لا تزال الصين تدعو إلى التواصل «العقلاني»، لتجنيب العالم «مواجهة متهوّرة» ذات أكلاف عالية... المشهد السياسي الدولي الجديد الذي تسعى واشنطن إلى إرسائه في عالم ما بعد «كورونا»، سيكون محكوماً بالعداء لبكين على أكثر من مستوى. وإن تمثّلت بداية التصعيد الأميركي - غير المسبوق - بتحميل الصين المسؤولية عن تفشّي وباء «كورونا»، وقبله إطلاق حرب جمركية عقابية ضدّ العملاق الآسيوي، فإن العلاقات بلغت مبلغاً لا يبدو التراجع معه وارداً، في ظلّ إصرار أميركي على مواصلة تسعير المواجهة. سياسةٌ بات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يضعها عنواناً أول لحملة إعادة انتخابه، أملاً في أن تأتي به رئيساً لولاية ثانية، فيما تشتغل إدارته على تجميع الحلفاء تحت رايتها. صحيح أن الاتحاد الأوروبي لم يذهب بعد إلى حدّ تبنّي الموقف الأميركي إزاء الصين، إلا أن التصريحات التي تخرج من دوله، لمساندة هذا الموقف، باتت تهدّد «التفاهم الودّي» الذي حرص الطرفان الصيني والأوروبي على ترسيخه لسنوات (كان لهذا التفاهم دور رئيس في منع انهيار اتفاقات دولية مهمة مثل اتفاق باريس للمناخ، وفي الحفاظ على دور مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي). حرصت ألمانيا، بصفتها الشريك التجاري الأوّل للصين، على إشاعة مناخ الثقة بين بكين والعواصم الأوروبية في السنوات الماضية. لكن، في وقت كهذا، بات بعض الحكومات، ومن بينها الحكومة الألمانية، أمام خيارٍ من اثنين: إمّا الإذعان لأوامر الحليف الأميركي، أو الحفاظ على علاقاته مع الصين. حكومة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تسعى، من جهتها، إلى الحفاظ على الشراكة التجارية، والتعاون مع بكين في شأن قضية الاحتباس الحراري، لكنها تذهب إلى حدّ اعتبار «قانون الأمن القومي» الذي فرضته بكين في هونغ كونغ، الشهر الماضي، «تطوراً مقلقاً»، من شأنه أن يقوّض الحكم الذاتي في المستعمرة البريطانية السابقة. في المسألة المتعلّقة بعملاق الاتصالات الصيني، «هواوي»، لم يتّخذ أكبر اقتصاد في أوروبا، لغاية الآن، موقفاً نهائياً، على رغم الضغوط الأميركية لاستبعاد معدّات الشركة مِن شبكة الجيل الخامس. ضغوطٌ نجحت في ثني المملكة المتحدة عن استكمال تعاونها مع المجموعة الصينية لـ»دواعٍ أمنية». غير أن المفوضية الأوروبية أكدت، نهاية الأسبوع الماضي، أن مجموعَتي «نوكيا» و»إريكسون» يمكنهما تزويد الاتحاد الأوروبي بكلّ ما يحتاج إليه لتطوير البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس (5 جي)، إذا تطلّب الأمر استبعاد مجموعة «هواوي»، ذلك أن الأمن، كما تؤكّد المفوضية، «يجب أن يأتي أولاً»، لدى اختيار المورّدين. في الإطار ذاته، جاء التشديد الألماني على لسان وزير الداخلية، هورست زيهوفر، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للتكتّل منذ الأول من تموز/ يوليو الجاري؛ فهو لفت إلى أن «سلامة شبكات الاتصالات هي حجر الزاوية في هندسة آمنة في جميع الدول الأعضاء»، لذا وجب «الحدّ قدر الإمكان مِن جميع المخاطر التقنية وغير التقنية»، بينما أشار وزير الخارجية، هايكو ماس، بعد مؤتمر عبر الفيديو مع نظيره الصيني وانغ يي، الأسبوع الماضي، إلى أن «الصين شريك مهم بالنسبة إلينا، ولكنها أيضاً منافس». وأعرب منسّق الحكومة للتعاون عبر الأطلسي، بيتر باير، بدوره، عن قلقه إزاء ما يجري، معتبراً إياه «بداية حرب باردة ثانية». وفيما انتقد كلا الجانبين، أكّد أن «الولايات المتحدة هي أهمّ شريك لنا خارج الاتحاد الأوروبي، وهكذا ستبقى».

حذّرت بكين من أن العلاقات بينها وبين واشنطن قد تسقط في هاوية المواجهة

باريس، من جهتها، لا تزال تحاذر السير على خطى واشنطن. ويوم أمس، حذّر وزير الخارجية الصيني، في اتصال أجراه بنظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، مِن أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين «قد تسقط في هاوية المواجهة»، داعياً المجتمع الدولي إلى مقاومة «أيّ خطوة أحادية أو محاولة للهيمنة». واعتبر أن «استفزاز الولايات المتحدة المتهوّر، الذي من شأنه التسبّب في مواجهة وانقسام، يعدّ انفصالاً تاماً عن الواقع الذي يشير إلى أن مصالح البلدين متكاملة إلى حد بعيد»، مضيفاً أن على الطرفين «التواصل في شكل عقلاني... وعدم السماح إطلاقاً لبعض العناصر المناهضين للصين بإلغاء عقود من التواصل والتعاون الناجح». «العلاقات الاستراتيجية» الأوروبية مع الصين هي قضيّة تخصّ الاتحاد الأوروبي، وفق ما تؤكّد ميركل. لكن وزراء خارجية دول الاتحاد لم يتمكّنوا من الاتفاق على موقف مشترك في شأن بكين، ليخلص مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، إلى أن بعض الإجراءات الصينية «تغيّر قواعد اللعبة»، وأن ذلك «سيتطلّب مراجعة نهجنا، وسيكون (للتطورات) تأثير واضح على علاقاتنا».

... الردّ من هونغ كونغ

قرّرت الصين تعليق العمل باتفاقات تبادل المطلوبين بين هونغ كونغ وكلّ مِن كندا وأوستراليا والمملكة المتحدة. ويُعدّ الإجراء الصيني رمزياً، لكون الدول المذكورة سبق أن علّقت، أحادياً، هذه المعاهدات، احتجاجاً على «قانون الأمن القومي» المطبّق منذ 30 حزيران/ يونيو في المستعمرة البريطانية السابقة. وعلى خطى شريكاتها في تحالف «خمسة أعين» الاستخباري، كندا وأوستراليا والمملكة المتحدة، علّقت نيوزيلندا اتفاقها لتسليم المطلوبين مع هونغ كونغ على خلفية القانون الذي «قوّض مبادئ دولة القانون» و»شكّل انتهاكاً لالتزامات الصين أمام المجتمع الدولي»، بحسب وزير خارجيتها، وينستون بيترز، الذي أضاف أن هذا التعليق مبرّر، لكون «نيوزيلندا لا يمكن أن تثق بعد اليوم باستقلالية النظام القضائي في هونغ كونغ عن الصين». وقال إن بلاده ستعزّز القيود المتعلقة بتصدير المعدّات العسكرية إلى المدينة، محذّراً مواطنيه من السفر إليها.

إسبانيا تسجل 905 حالات إصابة جديدة بـ«ـكورونا»

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت إسبانيا 905 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، اليوم (الثلاثاء)، معظمها في مناطق كاتالونيا وأراغون ومدريد. وتفيد بيانات وزارة الصحة أن مجموع المصابين بلغ 280610 حالات، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. ويزيد هذا الرقم بما يصل إلى 1828 حالة عن اليوم السابق، ويشمل نتائج اختبارات أجسام مضادة لأناس ربما تعافوا بالفعل.

الحكومة الأفغانية و«طالبان» تلتزمان بهدنة خلال عيد الأضحى

الاخبار.... أعلنت «طالبان» الثلاثاء وقفاً لإطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى (أ ف ب)... أمرت الحكومة الأفغانية جميع قواتها الأمنية بالتزام وقف إطلاق النار بعدما أعلنت «حركة طالبان» هدنة مدتها ثلاثة أيام خلال عطلة عيد الأضحى اعتباراً من الجمعة، بحسب ما أفاد متحدث باسم الرئيس أشرف غني الثلاثاء. وقال المتحدث صديق صديقي، لوكالة «فرانس برس»، إن «حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار من قبل طالبان خلال أيام عيد الأضحى الثلاثة»، مضيفاً: «تأمر الحكومة الأفغانية جميع قوات الأمن والدفاع التابعة لها بالتزام وقف إطلاق النار والرد في حال هاجمت طالبان قواتنا أو شعبنا». وأعلنت «طالبان» الثلاثاء وقفاً لإطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى، في ثاني هدنة تشهدها أفغانستان في شهرين ونيّف. وجاء العرض بعيد إعلان الرئيس الأفغاني أشرف غني أن محادثات السلام مع طالبان قد تبدأ «خلال نحو أسبوع». وأفاد الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان: «صدرت أوامر... لجميع المجاهدين (عناصر طالبان) بالامتناع عن تنفيذ أي عمليات ضد العدو خلال أيام عيد الأضحى الثلاثة». لكنه أضاف أن أي هجوم «يشنّه العدو» سيقابل بالقوة.

قدما الدعم لداعش من سوريا وتركيا.. إدراج شخصين على لائحة العقوبات الأميركية

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، شخصين يديران مؤسستين ماليتين في سوريا وتركيا، على لائحة العقوبات، بسبب "تقديمهما الدعم المالي" لتنظيم داعش. وقال وزير الخزانة، ستيفن منوشين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "تواصل التزامها التام بتعطيل الأنشطة والشبكات المالية لداعش". وأضاف أنه "يجب علينا، مع شركائنا في (شركات الضمان المالي) CIFG، أن نظل متيقظين لضمان ألا تستعيد بقايا هذه المجموعة الإرهابية موطئ قدم لها". والشخصان المستهدفان هما فاروق حمود، وعدنان محمد أمين الراوي. وقالت الوزارة إن حمود قام بتقديم مساعدات عينية أو مادية أو تقنية لصالح تنظيم داعش. وأوضحت الوزارة أن حمود يدير فرعا لشركة "تواصل" للحوالات في مخيم الهول للنازحين شمال شرقي سوريا، وقد قدم خدمات لأعضاء تنظيم داعش، كما حول مدفوعات للتنظيم من خارج سوريا. وأضافت الوزارة أن مخيم الهول، الذي يضم نحو سبعين ألف لاجئ، يعتبر أحد أكبر تجمعات أعضاء داعش الحاليين والسابقين الذين يستمرون في تلقي تبرعات من أنصار التنظيم دوليًا. أما عدنان محمد أمين الراوي، فقد قدم الدعم المادي أو المالي أو التكنولوجي لداعش عن طريق السلع أو الخدمات، في تركيا. وأكدت الوزارة أن هذا التصنيف يعتمد "على سلسلة من إجراءات الخزانة التي يعود تاريخها إلى عام 2016 مع تصنيف مسؤول المالية في داعش، فواز محمد جبير الراوي". ومنذ ذلك الحين، "استمرت الوزارة في استهداف أعضاء شبكة الراوي الآخرين والكيانات المرتبطة بهم"، بسبب توفيرهم الدعم المالي واللوجستي الحاسم لتنظيم داعش. وأكدت الوزارة أنه بموجب هذا القرار، "يجب حظر أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الشخصين المعنيين، داخل الولايات المتحدة أو بحوزة أشخاص أميركيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها". وبالإضافة إلى ذلك، "قد يتعرض من يجرون معاملات معينة مع الشخصين المذكورين لعقوبات". وأي مؤسسة مالية أجنبية "قامت عن عمد أو سهلت أي معاملة نيابة عن الشخصين المدرجين اليوم"، قد تخضع لعقوبات أميركية.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....السيسي: التفاوض بشأن سد النهضة معركة قد تطول.... وكشف عن مشروعات كبيرة...تشغيل «النهضة»: السودان يتضرّر... وبحيرة ناصر تحمي مصر....السعودية تشدد على دور «دول الجوار» في الحل الليبي...تونس: الرئيس قيس سعيد يجازف بتهميش الأحزاب مع سعيه إلى نظام رئاسي....

التالي

أخبار لبنان......توقّعات مرعبة للبنان: سنبدأ بمشاهدة أطفال يموتون جوعاً...وقائع الخلافات بين الرئيسين ولودريان .. تحت ظلال «عتمة الأضحى»!.....ترامب يعلن حالة طوارئ خاصة بلبنان.. والممثل الأممي يتساءل عن إحجام الطبقة السياسية عن الإصلاح....لبنان المزنّر بالمخاطر... على عتبة «الدولة الفاشلة».... عتمة وجوع و«كورونا» وشحّ مياه ومازوت وبنزين....مدير الأمن العام يعتبر أن الحياد يحتاج إلى إجماع لبناني....النائب جبران باسيل يثير أزمة مع تركيا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,106,055

عدد الزوار: 6,934,997

المتواجدون الآن: 83