أخبار سوريا.....إسرائيل نبهت روسيا إلى مخاطر جديدة في سوريا....روسيا تستعرض «عضلات» أسطولها البحري في طرطوس....الفيروس يتسع في دمشق ويطال مسؤولين «رفيعي المستوى»...130 وفاة في دمشق يومياً..رامي مخلوف ينتقد «أمراء الحرب» ويقر بتأسيس شركة للتحايل على العقوبات...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تموز 2020 - 4:26 ص    عدد الزيارات 1694    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل نبهت روسيا إلى مخاطر جديدة في سوريا....

روسيا اليوم.... تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف روسيا الحرج في سوريا بين إسرائيل وإيران. وجاء في المقال: جرت محادثة هاتفية بين وزيري الدفاع الروسي والإسرائيلي، سيرغي شويغو وبيني غانتس، في الـ 17 من يوليو، والآن فقط عرفت تفاصيلها. فوفقا لـ Breaking Defense، حاول غانتس أن ينقل للجانب الروسي القلق من أن القيادة السورية قد تتلقى الصواريخ الإيرانية (Khordad-3 وBavar-373) المضادة للطائرات. في الآونة الأخيرة، تكثفت الغارات الإسرائيلية ضد مواقع في سوريا. يستعرض الإسرائيليون القدرة على ضرب حتى المناطق النائية في البلاد. فحتى الأهداف الواقعة على الحدود مع العراق غالبا ما تقع تحت ضربات الجيش الإسرائيلي. وثمة رأي منتشر بين الخبراء يقول بأن الجانب الروسي لا يرد على عمليات إسرائيل المعادية لإيران بالتحديد، بناء على اتفاق ضمني مع الإسرائيليين. فعلى الرغم من نشر منظومات دفاع جوي روسية الصنع على أراضي سوريا، فهي إما "تصمت" أو تبدو غير فعالة أثناء تحركات الجيش الإسرائيلي، مع مراعاة التضاريس المحلية. وهكذا، فقد كان لا بد من إبرام اتفاق شامل للتعاون العسكري بين سوريا وإيران، كما يرى محللون ودبلوماسيون غربيون، لإرسال إشارة واضحة إلى القيادة الروسية، التي تعطي موافقة ضمنية على غارات الطائرات الإسرائيلية. فعلى سبيل المثال، تستشهد "فيغارو" الفرنسية بقول مصدر دبلوماسي لها، يؤكد أن الرئيس بشار الأسد، من خلال الاتفاقات مع إيران "يخطر الروس: إذا خذلوه، فإن طهران ستكون دائما إلى جانبه". وفي الوقت نفسه، يفترض مصدر الصحيفة أن " الاتفاقية العسكرية السورية الإيرانية، من الناحية العملية، يجب أن لا تغير ميزان القوى". فـ" الروس سيبقون سادة السماء". من ناحية أخرى، من شأن النقل المحتمل لمنظومات الدفاع الجوي الإيرانية إلى سوريا أن يضعف الثقة بين روسيا وإسرائيل: فبعد عودة المحافظات الجنوبية السورية إلى سيطرة الجيش السوري في العام 2018، التزمت موسكو بمنع الوجود العسكري الإيراني هناك. ولذلك، فظهور الصواريخ الإيرانية في سوريا يعني أن موسكو تعجز عن الوفاء بالمسؤولية التي أخذتها على عاتقها ولا يمكنها ضبط القصر الرئاسي السوري.

روسيا تستعرض «عضلات» أسطولها البحري في طرطوس....

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... لم يمر عيد الأسطول الروسي الذي صادف الأحد، من دون أن تتعمد موسكو توجيه رسائل إلى الأطراف المختلفة عبر استعراض «عضلات» سفنها الحربية وقطع البحرية المختلفة التي تم نقلها للإقامة «الدائمة» على الشواطئ السورية. ليست هذه المرة الأولى التي ينظم فيها استعراض للقدرات العسكرية المختلفة للقوات الروسية في سوريا، إذ اعتاد الروس منذ عام 2016 على تنظيم عرض جوي وبري في قاعدة «حميميم» في ذكرى النصر على النازية في مايو (أيار). كما أن موسكو أجرت عشرات التدريبات والمناورات العسكرية البحرية قبالة شواطئ طرطوس، منذ أن باتت القاعدة البحرية التي كانت في العهد السوفياتي مجرد «مركز صيانة» تلجأ إليه السفن أثناء مرورها في المتوسط للتزود بالوقود أو إصلاح عطل مفاجئ. هذا المركز غداً حالياً بعد عمليات توسيع الرصيف وإعادة تأهيل الموقع واحداً من أضخم القواعد البحرية الروسية خارج البلاد. وهو يشرف بشكل دوري على التمرينات والمناورات التي غالباً ما تكون مخططة لتوجيه «رسائل عسكرية» إلى أطراف عدة لها علاقة بتطورات الأزمة السورية. أحدث هذه التدريبات كان قبل أسابيع قليلة، عندما قام طاقم الفرقاطة «الأدميرال ماكاروف» بـ«تنفيذ مهامه ضمن قوة المهام الدائمة بالبحر المتوسط وبما يتوافق مع خطط التدريبات لتوفير الدفاع الجوي ضد الطائرات المعادية، إضافة إلى صد هجوم تخريبي أقدم عليه عدو وهمي تحت سطح الماء». هكذا وصف بيان وزارة الدفاع الروسية المهمة التدريبية التي أجريت في وقت يشهد تزايد التعقيدات والتحركات العسكرية لبلدان عدة حول سوريا. وأوضح البيان، أنه «وأثناء هذه التدريبات تلقت فرق الدفاع الجوي في الفرقاطة معلومات عن اقتراب طائرة معادية وتم تحديد مكانها وتدميرها من قبل المدفعية المضادة بواسطة قاذفات صواريخ إلكترونية من منظومة صواريخ الدفاع الجوي «شتيل1». وقام العسكريون المشاركون في ذلك التدريب بنشر قوات ومعدات لمكافحة التخريب تحت سطح الماء وقاموا بإلقاء قنابل وقائية. لكن العرض الأخير، الذي تم تنظيمه بمناسبة يوم الأسطول الروسي تميز بأنه شكل استعراضاً لقدرات السفن الحربية وسفن الدعم التابعة للأسطول الروسي. شاركت في العرض للمرة الأولى غواصة تعمل بالديزل والكهرباء. ومع الفرقاطة «أدميرال ماكاروف» برزت مشاركة كاسحة ألغام البحر «ويتسي ادميرال زاخارين» وسفن أسطول الداعم «كيل - 158» و«سب - 36». كما برز الجزء الجوي للعرض من خلال مشاركة طيران مروحيات النقل والهجوم للطيران البحري «كا - 27بس» و«مي - 8ا ت ش» و«مي - 35». ومع ظهور المروحيات سارت قاذفات «سوخوي - 24» في أزواج وطائرات متعددة الوظائف «سوخوي - 34» و«سوخوي - 35» وطائرة كشف رادار بعيدة المدى «ا - 50» وطائرتا النقل «أنطونوف - 26» و«أنطونوف - 72». بدا أن موسكو تعمدت أن يكون الحدث ضخماً ومهيباً، وهي تنتقل إلى مرحلة جديدة في توسيع وتثبيت وجودها العسكري الدائم في سوريا، من خلال استكمال عمليات التوسيع وضم أراضٍ ومنشآت جديدة إلى القاعدتين العسكريتين الجوية في «حميميم» والبحرية في طرطوس، فضلاً عن عدد من القواعد والمطارات التي غدا الوجود العسكري الروسي فيها ثابتاً ويجري تعزيزه باستمرار. ويتزامن ذلك مع وضع القاعدة القانونية لهذا الوجود عبر البروتوكول الإضافي على اتفاقية الوجود العسكري الروسي في سوريا التي تم التوقيع عليها بين الحكومتين في 2015. اللافت أن الكرملين كان أعلن عن إعداد هذا البروتوكول وكلف وزارتي الخارجية والدفاع استكمال إقراره من جانب الحكومة السورية، التي لم تعلن منذ ذلك الوقت موقفاً أو تفاصيل حول هذا البرتوكول. لكن عدم صدور تعليق سوري رسمي، لا يعني أن دمشق غائبة عن العمل المستمر لتعزيز الحضور الثابت والدائم لموسكو في المتوسط. لكن دورها يبدو مقتصراً على المشاركة بشكل محدود في الفعاليات الروسية، كما ظهر من خلال الوجود الرمزي للجيش السوري في العروض العسكرية في «حميميم» وكذلك عبر مشاركة اثنين من زوارق الصواريخ السورية البحرية في الاحتفالات الروسية بيوم الأسطول.

الفيروس يتسع في دمشق ويطال مسؤولين «رفيعي المستوى»

بيروت: «الشرق الأوسط»..... أكد لبنانيون على تواصل مع أقربائهم في دمشق، حصول «انتشار سريع» لوباء «كورونا» في العاصمة السورية، طال مسؤولين أمنيين وضباطاً سابقين، مشيرين إلى صدور تعليمات بالتشديد على التكتم الرسمي عن حجم الإصابات «تجنباً للرعب بين الناس الذين يعانون من أزمة اقتصادية وآثار تسع سنوات من الحرب». ونقل أحدهم عن مسؤول سوري قوله: «تم تسجيل 130 وفاة يومياً، حسب إحصاءات محافظة دمشق، ويمكن اعتبار أن بعضهم توفوا بسبب كورونا»، مشيراً إلى أن الذين يثبت أنهم ماتوا بسبب الوباء «يدفنون في مقبرة نجها في جنوب دمشق، التي كانت مخصصة لقتلى الجيش». وكان مسؤول طبي سوري أشار إلى حصول حوالي 25 وفاة يومياً في دمشق، بسبب «كورونا». ونقلت إذاعة «ميلودي إف إم» عن مدير مكتب دفن الموتى، فراس إبراهيم، قوله إن المتوفين نتيجة الإصابة بالفيروس أو أعراض مطابقة «يدفنون في مقبرة نجها بريف دمشق حصراً، منعاً لانتشار الفيروس في الأماكن السكنية. ولا يمكن دفن أي ميت دون تقرير طبي من طبيب مختص مع تصديق التقرير من نقابة الأطباء»، في وقت أكد رئيس «الطب الشرعي» في جامعة دمشق حسين نوفل أن «الدفن يتم من قبل فريق حكومي مدرّب ومجهز بلباس خاص، يبقى مع المتوفى من التغسيل حتى الدفن»، حسب موقع «عنب بلدي» السوري. ونعت قناة «الإخبارية السورية» الرسمية صباح أمس (الاثنين)، رئيس تحريرها، خليل محمود. وإذ لم تشر وزارة الإعلام التي نعت محمود سبب الوفاة، فإن صفحته على «فيسبوك» دلت إلى أنه «كورونا». وكان الفنان اللبناني مروان محفوظ توفي بسبب الوباء في «مستشفى الأسد الجامعي» في دمشق. وأفاد موقع «عنب بلدي» بأن الشيخ محمد مازن الدمشقي إمام جامع حمو ليلي في ركن الدين، توفي للسبب ذاته. وبلغ عدد الإصابات بالفيروس حتى أول من أمس (الأحد)، 650 حالة، شفي منها 200 حالة، بينما توفي 38 شخصاً، حسب الإحصاءات الرسمية. إذ تتوقع الإصابات كالتالي: 368 إصابة في دمشق، و141 في ريف دمشق. وفي القنيطرة 36، وحلب 30، واللاذقية 29، والسويداء 16، وحماة 10، وحمص 10، ودرعا 9، وطرطوس إصابة واحدة. وحذر وزير الصحة نزار يازجي في تصريحات صحافية من زيادة ارتفاع الحصيلة المحلية لفيروس كورونا، وقال: «توسع انتشارها أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشٍّ أوسع في حال عدم الالتزام، والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية»، لافتاً بعدم معرفة دقيقة عن أعداد الوفيات ويعزو السبب إلى: «يمكن أن تكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة». كما قررت الحكومة السورية منع صلاة عيد الأضحى في دمشق وريفها وإغلاق جميع صالات المناسبات، وكلفت جميع الوزارات باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس. وبالنسبة إلى المناطق خارج سيطرة الحكومة، كانت «حكومة الإنقاذ» المحلية عزلت مدينة سرمين التابعة لريف إدلب بعد تسجيل أول حالة إصابة ومخالطتها مع آخرين قادمة من دمشق، وشهدت الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين وسجلت الطواقم الطبية 26 حالة توزعت معظمها على مدينتي سرمدا بريف إدلب وأعزاز في ريف حلب الشمالي. وبعد خلوها على مدار أشهر من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد، سجلت مدينة القامشلي ومحافظة الحسكة إصابة 4 حالات، وفرضت «منظمة الهلال الأحمر الكردي» الطبية الحجر الصحي على 88 حالة اشتباه، وتدرس «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا فرض حظر عام بعد تسجيل حالات إصابة جديدة بجائحة كوفيد 19. وأغلقت جميع المعابر والمنافذ الحدودية وفرضت الحجر الصحي على كل مسافر مدة 14 يوماً، وأوعزت إلى المؤسسات المختصة في المعابر الحدودية اتخاذ الإجراءات الصحية المشددة على البضائع والسائقين.

130 وفاة في دمشق يومياً... و«كورونا» يصيب قادة بالجيش والأمن

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد لبنانيون على تواصل مع أقربائهم في دمشق، حصول «انتشار سريع» لوباء «كورونا» في العاصمة السورية، طال مسؤولين أمنيين وضباطا سابقين، مشيرين إلى صدور تعليمات بالتشديد على التكتم الرسمي عن حجم الإصابات «تجنباً للرعب بين الناس الذين يعانون من أزمة اقتصادية وآثار تسع سنوات من الحرب». ونقل أحدهم عن مسؤول سوري قوله: «تم تسجيل 130 وفاة يوميا، حسب إحصاءات محافظة دمشق، ويمكن اعتبار أن معظمهم توفوا بسبب (كورونا)»، مشيرا إلى أن الذين يثبت أنهم ماتوا بسبب الوباء «يدفنون في مقبرة نجها في جنوب دمشق، التي كانت مخصصة لقتلى الجيش». وكان مسؤول طبي سوري أشار إلى حصول حوالى 25 وفاة يوميا في دمشق، بسبب «كورونا». ونقلت إذاعة «ميلودي إف إم» عن مدير مكتب دفن الموتى، فراس إبراهيم قوله إن المتوفين نتيجة الإصابة بالفيروس أو أعراض مطابقة «يدفنون في مقبرة نجها بريف دمشق حصراً، منعاً لانتشار الفيروس في الأماكن السكنية. ولا يمكن دفن أي ميت دون تقرير طبي من طبيب مختص مع تصديق التقرير من نقابة الأطباء»، وذلك في وقت أكد فيه رئيس «الطب الشرعي» في جامعة دمشق حسين نوفل أن «الدفن يتم من قبل فريق حكومي مدرّب ومجهز بلباس خاص، يبقى مع المتوفى من التغسيل حتى الدفن»، حسب موقع «عنب بلدي» السوري. ونعت قناة «الإخبارية السورية» الرسمية صباح الاثنين، رئيس تحريرها، خليل محمود. وإذ لم تشر وزارة الإعلام التي نعت محمود إلى سبب الوفاة، فإن صفحته على «فيسبوك» دلت على أنه «كورونا». وكان الفنان اللبناني مروان محفوظ توفي بسبب الوباء في «مستشفى الأسد الجامعي في دمشق». وأفاد «عنب بلدي» بأن الشيخ محمد مازن الدمشقي إمام جامع حمو ليلى في ركن الدين، توفي لذات السبب. وبلغ عدد الإصابات بالفيروس حتى الأحد، 650 حالة، شفي منها 200 حالة، بينما توفي 38 شخصاً، حسب الإحصاءات الرسمية. إذ تتوقع الإصابات كالتالي: 368 إصابة في دمشق، و141 في ريف دمشق. وفي القنيطرة 36، وحلب 30. واللاذقية 29. والسويداء 16. وحماة 10، وحمص 10، ودرعا 9. وطرطوس إصابة واحدة. وحذر وزير الصحة نزار يازجي في تصريحات صحافية من زيادة ارتفاع الحصيلة المحلية لفيروس «كورونا»، وقال: «توسع انتشارها أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفش أوسع في حال عدم الالتزام، والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية»، لافتاً إلى عدم معرفة دقيقة عن أعداد الوفيات ويعزو السبب إلى أنه «يمكن أن تكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة». كما قررت الحكومة السورية منع صلاة عيد الأضحى المبارك في دمشق وريفها وإغلاق جميع صالات المناسبات، وكلفت جميع الوزارات باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس. وبالنسبة إلى المناطق خارج سيطرة الحكومة، كانت «حكومة الإنقاذ» المحلية عزلت مدينة سرمين التابعة لريف إدلب بعد تسجيل أول حالة إصابة ومخالطتها مع آخرين قادمة من دمشق، وشهدت الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين وسجلت الطواقم الطبية 26 حالة توزعت معظمها على مدينتي سرمدا بريف إدلب وأعزاز في ريف حلب الشمالي. وبعد خلوها على مدار أشهر من أي إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، سجلت مدينة القامشلي ومحافظة الحسكة إصابة 4 حالات، وفرضت «منظمة الهلال الأحمر الكردي» الطبية الحجر الصحي على 88 حالة اشتباه، وتدرس «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا فرض حظر عام بعد تسجيل حالات إصابة جديدة بجائحة (كوفيد 19) وأغلقت كافة المعابر والمنافذ الحدودية وفرضت الحجر الصحي على كل مسافر لمدة 14 يوما، وأوعزت إلى المؤسسات المختصة في المعابر الحدودية اتخاذ الإجراءات الصحية المشددة على البضائع والسائقين.

الهجمات الإسرائيلية قتلت 60 موالياً لإيران في سوريا خلال 3 أشهر.... «المرصد» يتحدث عن مقتل «متعاون» مع «حزب الله» في ريف درعا

لندن: «الشرق الأوسط».... أُفيد أمس بأن الهجمات الإسرائيلية في سوريا التي تجاوزت 10 حالات منذ مايو (أيار) الماضي أسفرت عن مقتل 60 عنصراً تابعين لإيران، في وقت قالت فيه مصادر إن «متعاوناً» مع «حزب الله» قتل في ريف درعا أمس. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأنه رصد في الفترة الأخيرة «سلسلة الهجمات الممنهجة التي استهدفت المعاقل الإيرانية في سوريا، والتي أودت بحياة ما يزيد على 60 مقاتلاً من جنسيات مختلفة من المحسوبين على الميليشيات الإيرانية (فاطميون، وحزب الله، والحرس الثوري... وغيرها) منذ بداية مايو (أيار) وحتى 21 يوليو (تموز)، إلى جانب الخسائر المادية التي تكبدتها هذه الميليشيات». وبحسب معلومات «المرصد»، فإن طائرات إسرائيلية تقف وراء عدد كبير من هذه الهجمات التي استهدف أغلبها المعاقل الإيرانية جنوب ووسط وشرق البلاد. سجل «المرصد» منذ بداية مايو الماضي أكثر من 10 استهدافات طالت مواقع ومراكز ومستودعات تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لها، وشملت الاستهدافات الوجود الإيراني في كل من القنيطرة ودرعا وحمص وحلب ودير الزور وحماة ودمشق وريفها، وتسببت تلك الاستهدافات في مقتل نحو 60 من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، بالإضافة لتدمير عدد كبير من مستودعات الذخيرة والسلاح. وقال إنه يمكن تفسير تصاعد موجة الغارات التي استهدفت القواعد والمعاقل الإيرانية في مناطق عدة من الأراضي السورية بمناطق النفوذ المختلفة، بعدد من العوامل، تتمثل في «مباركة موسكو، الحليف الظاهري لإيران، للضربات الإسرائيلية للمعاقل الإيرانية بهدف تقليم أظافر طهران في منطقة شرق الفرات والبادية لتحجيم النفوذ الإيراني، والحيلولة دون التموضع العسكري لطهران في سوريا». كما أشار «المرصد» إلى «اعتبار إسرائيل الوجود الإيراني في سوريا تهديداً استراتيجياً صارخاً لها، حيث إنها أقرت بشن كثير من الغارات داخل سوريا منذ اندلاع الثورة السورية (عام) 2011، إلى جانب توافق التوجهين الإسرائيلي والروسي فيما يخص إقصاء إيران عن منطقة شرق الفرات الغنية بالنفط، والتي تشهد صراعاً محموماً بين القوى الخارجية: روسيا وإيران والولايات المتحدة، والقوى المحلية المتمثلة في: (قوات سوريا الديمقراطية) وقوات النظام والميليشيات المحلية الموالية لإيران». وأضاف «المرصد» أن هناك رغبة روسية في تغيير معادلة النفوذ في عموم سوريا، وفي محافظتي السويداء ودرعا على نحو خاص، من خلال «الفيلق الخامس» التابع لها، وكذلك سعيها لتطبيق سياسة «الهيمنة المرحلية» عن طريق السيطرة على معاقل النفوذ الإيراني في ريف حلب الجنوبي، وإعادة الانتشار في محيط منطقة إدلب. كذلك، عمليات التجنيد المكثفة للشباب السوري التي قامت بها إيران في جنوب البلاد وشمالها الشرقي، حتى وصل العدد إلى 11 ألفاً و700 عنصر في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات، نتيجة استغلال طهران انشغال القوى المتنافسة بالعمليات العسكرية والاتفاقات في عموم الأراضي السورية، خصوصاً في شمال غربي البلاد. ومن بين التفسيرات أيضاً، إبرام اتفاقية تعزيز التعاون العسكري والأمني بين طهران ودمشق في 8 - 7 – 2020، التي زودت إيران بموجبها سوريا بأحدث أسلحتها، خصوصاً دفاعاتها الجوية، وفي مقدّمتها المنظومة الصاروخية «خرداد3». وقال المرصد: «علاوة على لجوء إيران لتجنيس إيرانيين في سوريا، خاصة أفراد الميلشيات التابعة لها ويدينون بالولاء لطهران من جنسياتٍ مختلفة: العراقيون واللبنانيون والأفغان والباكستانيون». في غضون ذلك، جرى توثيق مقتل أحد المتعاونين مع «حزب الله» اللبناني، جراء إطلاق النار عليه داخل منزله في بلدة «الحراك» بريف درعا الشرقي فجر الاثنين، بعدما أفيد بأن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اقتحام منزل قيادي سابق لدى الفصائل في مدينة الصنمين بريف درعا، وأطلقوا النار على الموجودين في المنزل، ما أدى لمقتل 5 أشخاص من مقاتلين وقادة سابقين لدى الفصائل، ممن أجروا تسويات ومصالحات، كما تسبب الاستهداف في إصابة آخرين بجروح. وأفادت مصادر بمقتل 3 عناصر من قوات النظام وإصابة 5 آخرين بجراح، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لـ«الفرقة التاسعة» شمال مدينة نوى بريف درعا. وبذلك ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار، التي نفذتها خلايا مسلحة خلال شهرين، إلى 590، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 394 شخصاً.

رامي مخلوف ينتقد «أمراء الحرب» ويقر بتأسيس شركة للتحايل على العقوبات

عمان - لندن: «الشرق الأوسط».... كشف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، عن أنه أسس شبكة شركات واجهة في الخارج لمساعدة ابن خاله الرئيس بشار الأسد في التحايل على العقوبات الغربية، ذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ندد فيه بالحكومة بشأن تحقيقاتها في أنشطة إمبراطوريته الاستثمارية. كما أشار إلى أن السلطات السورية تريد طرد كل المستثمرين باستثناء «تجار الحرب» الذين جمعوا ثرواتهم خلال تسع سنوات من الصراع. وقال مخلوف، وهو أحد أغنى وأقوى رجال الأعمال في سوريا، إن قوات الأمن تستهدف حالياً «شركة الشام القابضة»، وهي درة مجموعة استثمارية ضخمة صادرت الحكومة التي تعاني ضغوطاً مالية معظم أنشطتها. وقال مخلوف في منشور على «فيسبوك»: «المسلسل الهوليوودي ما زال مستمراً من قبل بعض الجهات الأمنية» التي لا تريد أن تترك «مستثمراً بالبلد باستثناء أثرياء الحرب. اخترعوا قصة اختلاسنا مبالغ العقد وتحويلها لحسابنا الشخصي في الخارج... كفى ظلماً وافتراءً على الناس، اقرأوا جيداً العقود». وأضاف أن «دور هذه الشركات وهدفها هو الالتفاف على العقوبات (الغربية) المفروضة على (الشام القابضة)». واستعان مخلوف، الذي ساعد في تمويل أسرة الأسد وداعميها، بسبعين مستثمراً قبل نحو 15 عاماً لتأسيس «الشام القابضة»، وهي حالياً أكبر شركة سورية من حيث رأس المال، وتحتكر مشروعات عقارية رئيسية. وفرضت واشنطن عقوبات كاسحة على سوريا الشهر الماضي بموجب ما يعرف بقانون قيصر، مستهدفة قوائم جديدة بأفراد وشركات تدعم حكومة الأسد منها كيانات مملوكة لمخلوف. وظهر خلاف مخلوف والأسد للمرة الأولى في 30 أبريل (نيسان) عندما ندد رجل الأعمال بضرائب فرضت على «سيريتل» أكبر شركة لخدمات الهواتف المحمولة في سوريا وتسيطر عليها عائلته. وندد مخلوف في وقت لاحق باعتقال موظفين في شركاته بشكل «لا إنساني» وذلك في هجوم غير مسبوق على الحكومة من قبل أحد أفراد الدائرة الداخلية للأسد وهو ما يكشف عن شقاق عميق داخل النخبة الحاكمة. وقال مخلوف إنه لن يتنازل عن ثروته تحت الترهيب. وقال رجال أعمال ومصادر داخلية مطلعة على الخلاف، إن الأسد يستهدف ثروة مخلوف في الخارج مع انهيار الاقتصاد السوري بعد عشرة أعوام من الحرب. وجرت مصادرة معظم أصوله في الخارج وألغيت عقوده لإدارة وتشغيل أسواق معفاة من الرسوم. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مخلوف وآخرين مقربين منه بتهمة الفساد. لكن القائمة التي صدرت بعد تطبيق «قانون قيصر» لم تشمل اسمه وإن كانت تضمن بعض شركاته. وفرض الاتحاد الأوروبي أيضاً عقوبات على مخلوف منذ بداية الصراع السوري في عام 2011 بتهمة تمويل الأسد.

مخلوف يكشف عن شركات واجهة في الخارج لمساعدة الأسد في تخطّي العقوبات الغربية

«أيها الجهلة كفى ظلماً وافتراء على الناس».... «المسلسل الهوليوودي يستهدف المستثمرين... ويترك أثرياء الحرب»

الراي...... كشف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أنه أسس شبكة شركات، تضم 70 مستثمراً، لتكون واجهة في الخارج لمساعدة ابن خاله، رئيس النظام بشار الأسد، في التحايل على العقوبات الغربية، مندداً في الوقت ذاته، بإجراءات الحكومة إزاء أنشطة امبراطوريته الاستثمارية. وفي منشور له في «فيسبوك»، تحدث أحد أغنى وأقوى رجال الأعمال في سورية، سابقاً، عن طريقة الالتفاف التي يتبعها على العقوبات الغربية المفروضة على النظام وعلى شركة «الشام القابضة». وكتب: «المسلسل الهوليوودي مازال مستمراً من قبل بعض الجهات الأمنية» لعدم ترك «أي مستثمر في البلد باستثناء أثرياء الحرب». وأضاف أنه «بعد الإلغاء التعسفي لعقود أسواق الحرة والضغط على مستثمرين آخرين بتهم وذرائع مختلقة لتعطيل أعمالهم وأخذ ممتلكاتهم، وصلوا إلى شركة الشام القابضة (وهي مجموعة استثمارية ضخمة صادرت الحكومة معظم أنشطتها)، والتي تضم أكثر من 70 مساهماً كانوا أعمدة الاقتصاد السوري إضافة إلى المشاريع المتميزة في الشركة التي ستنعش الاقتصاد عند إعادة انطلاقها». وعن قرار تعيين حارس قضائي على الشركة واتهامه باختلاس أموال الشركة، أشار مخلوف، إلى أن «السبب هو أن أحد الشركاء الجدد اشترى حصة صغيرة جداً، أقل من واحد في المئة من الشركة، واكتشف بمساعدة الأجهزة الأمنية من خلال سلسلة الاعتقالات التي تمت للموظفين بقهرهم والضغط عليهم، أن هناك عقداً موقعاً بين الشام القابضة وشركة أورنينا، فلم يفهموه جيداً واخترعوا قصة اختلاسنا لمبالغ العقد وتحويلها لحسابنا الشخصي في الخارج...». وتابع: «أيها الجهلة كفى ظلما وافتراء على الناس، اقرأوا جيداً العقود وستستنتجون أن شركة أورنينا وغيرها من هذا النمط من الشركات، دورها وهدفها الالتفاف على العقوبات (الغربية) المفروضة على الشام القابضة ووسيلة لدفع بعض المستحقات للموردين الذين لا يريدون علاقة مباشرة مع شركة معاقبة، وأن المبالغ التي حُصِّلت موجودة في حسابات الشام القابضة وستبقى فيها وكل العقود محفوظة في الشركة، ونتمنى ألا يتم التلاعب بها واخفائها كونها أصبحت في عهدة الحارس القضائي». وتساءل مخلوف، الذي يخضع لعقوبات أميركية وأوروبية، «لماذا القضاء اختار حارساً قضائياً كان موظفاً لدينا وتم اعتقاله، أخيراً، لمدة ثلاثة أشهر ولم يخرج حتى التزم بكل ما هو مطلوب منه؟ هل هي صدفة أم أن الأمن هو أيضاً له علاقة بهذا الأمر»؟..... وكانت محكمة البداية المدنية التجارية الأولى في دمشق قررت، الأربعاء الماضي، فرض الحراسة القضائية على «الشام القابضة»، بناء على دعوى عاجلة مقدمة من أحد المساهمين ويدعى أحمد خليل خليل، وسبق أن ذكره مخلوف ووصفه بأنه «الآمر والناهي» في الشركة، ضمن نص دعواه، متهماً إياه بالغش وتهريب الأموال إلى حساب خاص في الخارج من طريق إنشاء شركة وهمية باسم «أورنينا». وتأسست «الشام القابضة» قبل نحو 15 عاماً، وهي حاليا أكبر شركة سورية من حيث رأس المال وتحتكر مشروعات عقارية رئيسية. وفرضت واشنطن عقوبات قاسية على سورية الشهر الماضي بموجب «قانون قيصر»، مستهدفة قوائم جديدة بأفراد وشركات تدعم حكومة الأسد، منها كيانات مملوكة لمخلوف. وقال رجال أعمال ومصادر داخلية مطلعة على خلاف الأسد - مخلوف، إن رئيس النظام يستهدف ثروة رامي في الخارج مع انهيار الاقتصاد السوري بعد 10 أعوام من النزاع السوري، فيما صودرت معظم أصوله في الخارج وألغيت عقوده لإدارة وتشغيل أسواق معفاة من الرسوم. ميدانياً، أعلن الإعلام الرسمي عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط شارع الجلاء في مدينة إدلب. بدوره، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 15 شخصا أصيبوا بانفجار أمام محل تجاري لبيع الأسلحة وسط سوق شعبي في شارع الجلاء. وأشار إلى أن «هيئة تحرير الشام» ترخص لنحو 20 محلاً تجارياً في إدلب وحدها، لبيع الأسلحة والذخائر، غالبيتها وسط الأسواق والأحياء السكنية.

إشتباكات وتبادل قصف بين النظام والمعارضة جنوب إدلب نزوح بين المدنيين وسط انتشار وباء «كورونا»....

الشرق الاوسط.....إدلب: فراس كرم.... أفيد أمس بتصعيد عسكري بين قوات النظام السوري من جهة وفصائل معارضة تدعمها تركيا في جبهة جديدة، قرب سراقب جنوب إدلب على طريق حلب - اللاذقية في شمال غربي البلاد. وقال قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية، إن «فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي دمروا دبابة للقوات الحكومية، وقتلوا طاقمها على محور بلدة داديخ بريف إدلب، وتجري حالياً معارك عنيفة بالأسلحة المتوسطة على أطراف البلدة بعد محاولة دبابة للقوات الحكومية التقدم باتجاه مواقع المعارضة». وأضاف القائد العسكري، أن «فصائل المعارضة مدعومة بالقوات التركية بدأت أيضاً عملية عسكرية في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما استهدفت طائرة تركية من دون طيار مواقع للقوات الحكومية في محيط بلدة داديخ». وتسيطر القوات الحكومية على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بعد تأمين طريق حلب - دمشق، كما تسيطر فصائل المعارضة والجيش التركي على المناطق المحاذية لطريق حلب - دمشق. وتعيش المناطق الجنوبية والغربية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا لليوم الثالث على التوالي، على وقع القصف المدفعي وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام والقوات الروسية على حد سواء؛ ما دفع الفصائل إلى الرد على مصادر إطلاق النار. وقال الناشط مؤيد الإدلبي، إن «قوات النظام صعّدت خلال اليومين الماضيين من قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق عين لاروز، وكفرعويد، وسفوهن، والبارة جنوب إدلب؛ ما أسفر عن مقتل مدني وجرح آخرين، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المناطق الجنوبية والغربية لمحافظة إدلب»، لافتاً إلى قصف مناطق دير الأكراد، والكبينة، وبرزا بريف اللاذقية الشرقي، مصدره القوات الروسية المتمركزة في معسكرات جورين غربي حماة؛ ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من فصائل المعارضة السورية المسلحة. واعتبرت مصادر معارضة القصف المستمر من قبل قوات النظام على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، استمراراً لخرق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين الروسي والتركي؛ «ما دفع الفصائل إلى الرد بالمثل على مصادر إطلاق النار من قبل قوات النظام وتدمير دبابة للأخيرة في موقع تل داديخ جنوب شرقي إدلب، بالإضافة إلى دشمة لقوات النظام على محور كفرنبل جنوب إدلب، واستهداف مواقع تابعة لقوات النظام بالأسلحة الرشاشة في مزارع حسنو بسهل الغاب شمال غربي حماة». ولفتت المصادر إلى أن القوات التركية قامت يوم أمس بنقل عدد من المدافع الثقيلة والدبابات والعناصر من معسكر المسطومة إلى قرية النيرب جنوب شرقي إدلب، المواجهة لمنطقة سراقب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مرجحاً نشوب مواجهات عنيفة في أي لحظة، لا سيما أن فصائل المعارضة أعلنت حالة الاستنفار القصوى لعناصرها وإعلان جاهزيتها القتالية ضمن مناطق التماس مع قوات النظام في ريف إدلب وحماه واللاذقية. وقال مسؤول «وحدة الرصد 88» التابعة لفصائل المعارضة السورية، إن «معسكرات النظام المتقدمة شهدت خلال الأيام الأخيرة وصول تعزيزات عسكرية وقتالية بشكل مكثف توزعت على معسكرات جورين ومزارع بيت حسنو بسهل الغاب غربي حماة، ومعسكرات كفرنبل ومعرة النعمان وسراقب جنوب إدلب، ومواقع عسكرية بريف اللاذقية الشرقي؛ ما يوحي بأن هناك ثمة تحضيرات من قبل النظام وحلفائه لعملية عسكرية محتملة ضد المناطق المحررة شمال غربي سوريا»، لافتاً إلى أن القصف المكثف من قبل قوات النظام الذي تشهده مناطق إدلب خلال الأيام الأخيرة تمهيداً للعملية العسكرية. وقال مسؤول في «منسقي استجابة سوريا»، إن ارتفاع وتيرة القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام الذي يترافق مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع دفع مئات الأسر مجدداً للنزوح من قراهم في ريف إدلب الجنوبي نحو المخيمات الحدودية مع تركيا والمناطق الآمنة نسبياً؛ خوفاً من تزايد حدة القصف والخروقات من قبل قوات النظام من جهة، ومن جهة أخرى عودة المواجهات مجدداً بين الأخيرة وفصائل المعارضة المسلحة. ويضيف، أن حركة النزوح أتت بالوقت الذي تتزايد فيه الإصابات بفيروس كورونا بين المدنيين والتي بلغ عددها حتى الآن أكثر من 30 إصابة في الشمال السوري؛ الأمر الذي سيزيد من معاناة المدنيين، لا سيما أن الإمكانات والتجهيزات الطبية والمشافي غير قادرة على استيعاب أعداد كبيرة بعد دمار معظم المراكز الطبية في الشمال السوري نتيجة القصف والغارات الجوية الروسية في أوقات سابقة. وقال ناشطون، إن «ارتفاع حدة القصف والخروقات على مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب، لا يوجد لها تفسير سوى أن النظام ينوي إفراغها من السكان؛ تمهيداً لشن عملية عسكرية والسيطرة على المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولية، لا سيما أن مواقعه العسكرية شهدت خلال الأيام الماضية وصول حشود عسكرية وآليات»....

 

 



السابق

أخبار لبنان.....واشنطن: حزب الله يعمل لمصلحة إيران على حساب الشعب اللبناني..... إسرائيل أعلنت إحباط عملية... و«حزب الله» نفى «لم نرد حتى الآن»...«اليونيفيل» تدعو إلى «ضبط النفس» ....عودة حذرة للإقفال لمحاصرة تمدّد كورونا... التدقيق الجنائي مجدداً أمام مجلس الوزراء.. وباسيل لن يكون بحكومة يشكلها الحريري...عباس ابراهيم إلى بكركي تمهيداً لزيارة "حزب الله".... معركة "لقيطة" على الحدود... والدولة على "الحياد"!....

التالي

أخبار العراق.....هجوم صاروخي على التاجي وانفجارات في "سبايكر"..... الكاظمي يوجه بتحقيق فوري في {صدامات دامية} وسط بغداد....«احتجاجات الكهرباء» توقع قتيلين في العراق..صيف العراق... عقدة تؤرق رؤساء الحكومات...واشنطن: الوجود العسكري طويل الأجل حيوي للعراق وللأمن العالمي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,628,610

عدد الزوار: 6,904,729

المتواجدون الآن: 89