أخبار العراق.....إسماعيل قآني لمصطفى الكاظمي: سلاح الميليشيات مقابل خروج الأميركيين...الجيش العراقي يتولى حماية 14 منفذاً برياً وبحرياً....التحالف الدولي يسلم موقعاً آخر إلى العراقيين... ويعيد تمركز قواته...

تاريخ الإضافة الأحد 26 تموز 2020 - 4:33 ص    عدد الزيارات 1809    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف الدولي يسلم موقعاً آخر إلى العراقيين... ويعيد تمركز قواته.... الجنود الإسبان أخلوا معسكر «بسماية».....

بغداد: «الشرق الأوسط».... مع بدء العد التنازلي لزيارة مقررة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي، يواصل التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة تسليم العديد من المعسكرات والمواقع التي يتواجد فيها إلى القوات العراقية. التحالف الدولي يعلن عند أي مراسم لتسليم بعض المواقع إلى الجانب العراقي وآخرها موقع بسماية جنوب شرقي بغداد إنه سوف يعيد تمركز قواته في العراق لا انسحابها كليا مثلما تطالب العديد من الجهات العراقية، خاصة كتلا شيعية داخل البرلمان في مقدمتها كتلة «الفتح» والفصائل المسلحة. وسواء تعلق الأمر بتسليم المواقع إلى القوات العراقية أو بدء الحوار الاستراتيجي (جولته الأولى بدأت في الحادي عشر من يونيو/حزيران الماضي وتبدأ جولته الثانية خلال لقاء القمة الذي سيجمع الكاظمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب) فإن صواريخ الكاتيوشا التي تستهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء أو أماكن تواجد قوات التحالف في بعض المعسكرات العراقية ومنها التاجي شمال بغداد والمطار جنوب غربي العاصمة لم تتوقف. الأمر اللافت هذه المرة أن الصواريخ ارتفعت وتيرة إطلاقها مع إعلان الكاظمي أنه سيقوم بخطوات على صعيد حصر السلاح بيد الدولة أو بسط سيطرة الدولة على المرافق الهامة ومنها المنافذ الحدودية. ومع أن الصواريخ عادة تخطئ أهدافها فإنها تبدو في الغالب رسائل إنذار وتحذير أكثر مما هي جزء من سياق مواجهة مع الأميركيين. فهذه الصواريخ لم تتوقف حتى أثناء زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأسبوع الماضي إلى بغداد حيث أطلقت 3 صواريخ على المنطقة الخضراء في وقت كان ظريف يتجول فيها متنقلا بين مكاتب كبار المسؤولين العراقيين. وأول من أمس وعشية بدء تسليم مقر بسماية للقوات العراقية سقطت 4 صواريخ على أماكن مختلفة داخل المعسكر خلفت أضرارا مادية فقط. في سياق ذلك، أعلن التحالف الدولي أمس أنه على ضوء «النجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد تنظيم اعش، يعمل التحالف الدولي على إعادة تمركز قواته داخل العراق»، مضيفا: «لقد تم التخطيط لهذه التحركات العسكرية منذ فترة طويلة بالتنسيق مع الحكومة العراقية». وأضاف أن «اللواء جيرالد ستريكلاند نائب قوة المهام المشتركة عملية العزم الصلب للشؤون الاستراتيجية، قام بمناقلة الموقع السابع الذي يشغله التحالف الدولي وخلال هذا العام إلى قوات الأمن العراقية، كجزء من شراكة مهمة بين قوات التحالف الدولية وقوات الأمن العراقية لمناهضة داعش». من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، مايلز كايغنز، عن تدريب 50 ألف منتسب عراقي في معسكر بسماية جنوب بغداد. وقال كايغنر في تغريدة على «تويتر» إن «التحالف يغادر بسماية بعد تدريب 50000 منتسب من القوات العراقية واستثمار 5 ملايين دولار في ميادين التدريب والمباني». وأضاف «نُحيي إسبانيا لدورها في قيادة البرنامج التدريبي مع البرتغال وبريطانيا وأميركا»، مبينا أن «إسبانيا ستبقى في التحالف من خلال المستشارين في بغداد والدعم المروحي وموظفي الناتو». من جهتها أعلنت القوات العراقية عن تسلمها موقع بسماية العسكري بجنوب العاصمة بغداد، من القوات الإسبانية العاملة ضمن قوات التحالف الدولي. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح له إن «تسليم موقع القوات الإسبانية ضمن التحالف الدولي في معسكر (بسماية) جاء وفق جدول زمني أعد بين الحكومة العراقية وقيادة التحالف»... لافتاً إلى أن «هذا المعسكر هو الموقع السابع الذي سلمه التحالف الدولي إلى العراق». وأضاف الخفاجي أن «القوات الإسبانية التي كانت تشغل هذا الموقع تولت مسؤولية تدريب القوات الأمنية العراقية فيه»، مشيراً إلى أن هذه القوات ستغادر العراق بعد أن أنهت مهامها. وبشأن العلاقة بين بغداد والتحالف الدولي يقول أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي لـ«الشرق الأوسط» بأن «العلاقة بين العراق وحلف الناتو علاقة وطيدة خصوصا أن هذه العلاقة أخذت أبعادا هامة على صعيد الشراكة بين الجانبين بعد سقوط الموصل عام 2014» مبينا أن «حلف الناتو أقام العديد من الشراكات الأمنية التدريبية للقيادات العليا والوسطى في القوات المسلحة العراقية في مجال التخطيط للعمليات والقيادة والسيطرة والعلاقات المدنية - العسكرية، والتقييم الاستخباري». ويضيف علاوي أن «العلاقة مستمرة باتجاه تعزيز التعاون الأمني والاستخباري التدريبي للقوات المسلحة العراقية من خلال افتتاح المدارس المشتركة للتدريب والتعليم العسكري، بما يساهم في بناء القدرات للقوات العراقية ومجابهة تحديات الإرهاب». وبين أن «هذه العلاقة تأتي في سياق دعم الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على كافة الصعد». وأكد أن «قوات الأمن العراقية لا تملك الخبرة لحماية الأرض والناس في المناطق المحررة وهو ما يتطلب استمرار المشورة والتعاون بين الطرفين».....

الجيش العراقي يتولى حماية 14 منفذاً برياً وبحرياً....

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم السبت، عن إخضاع 10 منافذ برية وأربعة بحرية لحماية أمنية كاملة من قبل قطعات الجيش العراقي. وقالت القيادة، في بيان صحافي بثته وسائل إعلام عراقية، إن ذلك جاء بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، للسيطرة على المنافذ الحدودية كافة، وإنفاذ القانون فيها ومكافحة التجاوزات وظواهر الفساد وإهدار المال العام. وأضافت أنها شرعت بتخصيص قوات أمنية لجميع المنافذ ويكون حجم القوة المخصصة حسب طبيعة كل منفذ، حيث تم تحديد مسؤولية الحماية للمنافذ كافة على قطعات الجيش العراقي. ولفت إلى أن «المنافذ البحرية هي أم قصر الشمالي، وأم قصر الجنوبي، وأم قصر الأوسط، وخور الزبير»، مشيرة إلى أن المنافذ البرية هي الشلامجة، وبدرة، والمنذرية، وسفوان، والقائم، وطريبيل، والشيب، وزرباطية، وأبو فلوس، وعرعر. وأكدت القيادة أن «هذه القوات مخولة بجميع الصلاحيات القانونية لمحاسبة أي حالة تجاوز ومن أي جهة كانت». وأعلن الكاظمي في وقت سابق هذا الشهر أن الحكومة العراقية لن تسمح بنهب المال العام، وأن المنافذ الحدودية ستكون تحت حماية القوات العراقية المخولة بإطلاق الرصاص على كل من يحاول الاعتداء على العاملين في المنافذ الحدودية. وقال الكاظمي خلال زيارة لمنفذ مندلي في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد في إطار إشرافه على عملية عسكرية قرب الحدود العراقية - الإيرانية لملاحقة فلول تنظيم داعش: «إن زيارتنا لمنفذ مندلي رسالة واضحة لكل الفاسدين بأن لا مكان لكم، ولن نسمح بنهب المال العام وأعددنا الخطط لمحاربتكم وعلى الجميع التكاتف لإنجاز هذا المطلب». وأضاف : «إننا في مرحلة إعادة النظام والقانون وهو مطلب جماهيري ومطلب القوى والكتل السياسية، وأبلغ كل العاملين في المنافذ إننا في مرحلة جديدة، وأن الحرم الجمركي سيكون تحت حماية القوات العسكرية وهي مخولة بإطلاق الرصاص على كل من يحاول الاعتداء على الحرم وسنحارب الفساد ومحاربة الأشباح الذين يبتزون التجار ورجال الأعمال». وتابع رئيس الوزراء العراقي قائلا «إن المعابر الحدودية كانت تهدر مئات الملايين من الدولارات وهناك عصابات تسيطر عليها واليوم بدأت الحرب على الفساد وسوف لن نتوقف في محاربة الفاسدين وعودة المال العام للعراقيين وأطلب من المواطن الالتزام بالقانون».

إسماعيل قآني لمصطفى الكاظمي: سلاح الميليشيات مقابل خروج الأميركيين

بغداد منشغلة بوجهة «درون الجادرية».... فصيل شيعي مسلح جديد يتعهد بـ «ملاحقة» البعثيين... تكليف الجيش حماية 14 مَنفذاً.... التحالف الدولي ينسحب من بسماية غداة استهدافها....

كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي بغداد - الجريدة .... كشف مصدر مطلع لـ«الجريدة» أن قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قآني وضع شروطا تعجيزية، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي زار طهران أخيراً، بهدف لجم طهران سلاح الفصائل الموالية لها في بغداد، بينما تكثف الشرطة العراقية جهودها لكشف مسار «درون» مفخخة عثرت عليها بالعاصمة. علمت "الجريدة" من مصدر في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري" الإيراني، أن قائد "الفيلق" اللواء الركن إسماعيل قآني التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال زيارته لطهران، دون أي تغطية إعلامية بناء على طلب الجانب العراقي. وحسب المصدر، فإن قآني أكد للكاظمي استعداد جميع الفصائل العراقية الموالية لطهران التعاون معه، لكن لا يمكنه الطلب من هذه الفصائل إلقاء سلاحها، طالما أن القوات الأميركية موجودة بالعراق، وتشكل تهديدا أمنيا وعسكريا على طهران والفصائل، مؤكدا أنه إذا استطاع "اقناع الأكراد والسنة" بتسليم سلاحهم، وخرجت القوات الأميركية من العراق كاملا فسيأتي شخصيا إلى بغداد للإشراف على تسليم أسلحة الميليشيات للحكومة العراقية. واستمع الجنرال الإيراني إلى حديث الكاظمي عن تحييد العراق عن الصراع الأميركي - الإيراني، وضرورة "ألا يغرق الشيعة في العراق جميعهم مع طهران"، لكنه رد بأن الأمر يتوقف على سلوك واشنطن، وقال إنه يضمن أن تواصل طهران ضبط النفس، لكنه لا يمكن ضمان أن تبقى جميع الفصائل الشيعية العراقية منضبطة على نفس المستوى.

«درون» الجادرية

إلى ذلك، ينشغل الفريق الحكومي الأمني في العراق، منذ الخميس الماضي، في محاولة معرفة المسار الذي كانت ستتجه إليه طائرة مسيرة (درون) مفخخة، تم ضبطها فوق إحدى البنايات بمنطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد. وأفاد مصدر عراقي بأن "الدرون" كانت مبرمجة لتتحرك في شارع حكومي حساس جدا، تمر عبره مواكب الرئاسات، بما في ذلك موكب الكاظمي، العائد أخيرا من رحلة معقدة في طهران. وكانت خلية الإعلام الأمني قالت إن مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات في وزارة الداخلية هي التي عثرت على "الدرون"، التي كانت تحمل متفجرات تزن 2 كيلوغراما، مؤكدة انها فتحت تحقيقا في الحادث. ويشير مراقبون إلى أن السياق السياسي والأمني، الذي يحيط بـ"حادثة الجادرية"، بعد محاولة الحكومة رسم خط أحمر لـ"خلايا الكاتيوشيا"، عبر اعتقال عناصر من "كتائب حزب الله ــ العراق"، يسمح بطرح احتمال أن تكون المسيرة رسالة إلى الكاظمي نفسه، مصدرها "الخلايا" التي نوعت أهدافها واستهدفت أمس الأول قاعدة "بسماية"، التي تضم قوات إسبانية منضوية ضمن "التحالف الدولي" لمحاربة "داعش" بـ4 قذائف تسببت في أضرار مادية فقط. ورغم استبعاد أن يكون هدف الدرون محاولة اغتيال الكاظمي فإن المراقبين يدرجون الحادث في خانة "إبقاء رئيس الحكومة تحت الضغط على قاعدة أزمة تلد أزمة".

انسحاب ونفي

في غضون ذلك، أعلن "التحالف الدولي" ضد تنظيم داعش، أمس، تسليم موقعه، الذي يشغله ضمن قاعدة "بسماية"، إلى القوات الأمنية العراقية، وهو سابع موقع عسكري يتم تسليمه خلال أقل من 6 أشهر، ضمن ما أُطلق عليه "عملية إعادة التموضع"، والتي شملت معسكرات وقواعد في شمال بغداد وغربها، صُنّفت مسبقا على أنها "مواقع هشة" أمنيا، وسهل استهدافها بصواريخ قصيرة المدى بسبب موقعها الجغرافي. وقال المتحدث باسم "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة، مايلز كايغنز، في بيان أمس، "يغادر التحالف بسماية بعد تدريب 50000 منتسب من القوات العراقية، واستثمار 5 ملايين دولار في ميادين التدريب والمباني". وأضاف: "نُحيي إسبانيا لدورها في قيادة البرنامج التدريبي مع البرتغال وبريطانيا وأميركا. ستبقى مدريد في التحالف من خلال المستشارين في بغداد والدعم المروحي وموظفي حلف شمال الأطلسي الناتو". من جهته، ذكر مصدر عراقي ان "الانسحاب لم يكن على أساس القصف الذي تعرضت له القاعدة، بل مخطط له منذ وقت سابق"، مبينا أن "قوات إسبانية ستبقى في العراق بمهام تدريبية واستشارية".

فصيل جديد

وبالتزامن مع خطوة "التحالف"، تعهد فصيل شيعي مسلح جديد، أطلق على نفسه اسم "لواء منتقمون"، بملاحقة أعضاء "حزب البعث" المنحل، مطالبا الولايات المتحدة الأميركية بإخراج قواتها من العراق. وحذر الفصيل الجديد، في بيان، الكاظمي بأن عليه إخراج القوات الأميركية تنفيذا لقرار البرلمان العراقي أو "سيقومون هم بإخراجهم بطرقهم الخاصة". وهاجم الفصيل "حزب البعث"، محملا إياه "الدماء التي تسببوا في سفكها، والحرمات التي تم هتكها في زمن نظام صدام حسين"، وخاطبهم بالقول: "اهربوا وإلا أرسلناكم لجدكم صدام".

ضبط المنافذ

في هذه الأثناء، كلف رئيس الوزراء العراقي الجيش بحماية 14 منفذا بريا وبحريا، فيما أصدر توجيها بتخويل القوات المسيطرة على المنافذ بجميع الصلاحيات، ومحاسبة أي جهة تتجاوز. وذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، أنه "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، لمسك كل المنافذ الحدودية وتنفيذ القانون فيها، ومكافحة التجاوزات وظواهر الفساد وإهدار المال العام، شرعت قيادة العمليات المشتركة في تخصيص قوات أمنية لجميع المنافذ". وأشارت إلى أن "حجم القوة الأمنية المخصصة يكون حسب طبيعة كل منفذ"، موضحة أن "المنافذ البحرية هي (أم قصر الشمالي، وأم قصر الجنوبي، وأم قصر الأوسط، وخور الزبير)، بينما المنافذ البرية هي (الشلامجة، وبدرة، والمنذرية، وسفوان، والقائم، وطريبيل، والشيب، وزرباطية، وابو فلوس، وعرعر)".

علاوي يستغرب

في سياق منفصل، أبدى رئيس "ائتلاف الوطنية" إياد علاوي، أمس، استغرابه إزاء ما وصفه بـ"إخفاق" القوات الأمنية في الكشف عن قتلة المتظاهرين والخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي، على غرار واقعة "تحرير" الناشطة الألمانية هيلا ميفيس، ليل الخميس الجمعة، بعد اختطافها وسط بغداد في وقت سابق. على صعيد آخر، اقترحت وزارة الخارجية العراقية على السعودية تيسير حركة المسافرين وإلغاء رسوم سمات الدخول بين البلدين، "تشجيعا" للسياحة المتبادلة، وفقا لشبكة "السومرية نيوز".

"يداه مكبلتان والأمر خطير للغاية"... مستشارون للكاظمي يتحدثون عن محاسبة قتلة الهاشمي

الحرة / ترجمات – واشنطن..... قالت صحيفة "واشنطن بوست"، السبت، إن اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، تسبب في إحداث صدمة في صفوف الحكومة العراقية وكشف مخاطر المواجهة مع الميليشيات المدعومة من إيران. وذكرت تقرير للصحيفة الأميركية أن العديد من مستشاري رئيس الحكومة العراقية فوجئوا باغتيال الهاشمي، المقرب من مصطفى الكاظمي، على اعتبار أن أعمال العنف يمكن أن تصل إلى درجة قريبة من المحيطين برئيس الوزراء. وعلى الرغم من تعهده بكبح جماح الميليشيات، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيجرؤ الكاظمي على المضي قدما فيما يتعلق بمقتل الهاشمي. وتضيف "بينما تجري تحقيقات في الحادث للقبض على القتلة، يقول مساعدو الكاظمي وحلفاؤه السياسيون إن تحديد الجهة التي أعطت أوامر اغتيال الهاشمي ربما تفجر الوضع السياسي في البلاد بشكل كبير". وتنقل الصحيفة عن أحد مستشاري الكاظمي القول إن رئيس الوزراء العراقي "يريد احقاق العدالة لكن يداه مكبلتان". ويضيف المستشار، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة الأميركية بسبب حساسية الموضوع، أن "فتح تحقيق شامل في سبب حدوث ذلك، هو ببساطة أمر خطير للغاية على أي رئيس وزراء هنا". وتتابع الصحيفة أن "مساعدين سياسيين للكاظمي بدأوا يتساءلون بصوت عال ، أي منا سيكون التالي؟، في وقت اختفى كثير منهم من الظهور على شاشات التلفاز وغادر آخرون بغداد، والذين هم موجودون في الخارج أصلا قالوا إنهم لن يعودوا لفترة من الوقت. ويقول مساعد آخر للكاظمي إن "اغتيال هشام كان بمثابة رسالة، سمعها الجميع.. لقد أظهروا أنه بغض النظر عن مدى قربك، يمكن للميليشيات الوصول إليك دائما." تؤكد الصحيفة الأميركية أن مساعدين سياسيين للكاظمي ومراقبي حقوق الإنسان يشككون بشأن ما يمكن أن تصل إليه التحقيقات في مقتل الهاشمي. وقال العديد من حلفاء الكاظمي السياسيين إنهم يتوقعون أن يقتصر الأمر على محاكمة جنائية للمسلح الذي نفذ عملية الاغتيال، من دون الإشارة إلى الجهة التي أعطت الأوامر ودوافعها، حسب الصحيفة. وتنقل الصحيفة عن صحفي عراقي مقيم حاليا في إقليم كردستان يدعى عزيز الربيعي القول: "اعتقدنا أن الأقلام والأصوات المعارضة للميليشيات كانت بداية جديدة.. أظهر موت هشام أن الدولة العراقية وقانونها مجرد حبر على ورق". وقتل الهاشمي، وهو محلل معروف قدم المشورة للحكومة بشأن هزيمة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وكبح نفوذ الفصائل المسلحة الشيعية الموالية لإيران، برصاص مسلحين اثنين على دراجة نارية أمام منزل أُسرته في بغداد في السادس من هذا الشهر. ويقول بعض المقربين من الكاظمي إن القتل مرتبط بشكل مباشر بعمل الهاشمي في الآونة الأخيرة ضد الجماعات الموالية لإيران. وأظهرت تلك الفصائل شبه العسكرية مدى تمكنها من اجتياح المنطقة الخضراء الشهر الماضي بعد أن اعتقلت القوات العراقية 14 فردا من مقاتلي كتائب حزب الله بتهمة التورط في شن هجمات صاروخية على منشآت أميركية. فقد دخل المسلحون المنطقة بمركبات من أجل الضغط على السلطات للإفراج عن زملائهم. وتم الإفراج عن الجميع باستثناء واحد فقط في الأيام التالية. وأخفقت مداهمة في البصرة بجنوب البلاد في شهر مايو في تقديم أي شخص للقضاء. وألقت قوات الأمن العراقية القبض على أعضاء في جماعة ”ثأر الله“ الموالية لإيران متهمين بإطلاق النار على محتجين وأغلقت مقر الجماعة. وقالت الشرطة إنه تم إطلاق سراح المعتقلين كما أعيد فتح مكتب الجماعة. ففي القضيتين قال القضاة إنهم لم يجدوا أدلة كافية لمحاكمة أعضاء الفصيلين المسلحين.

 



السابق

أخبار سوريا...سوريا... «صندوق رسائل» بين إيران وإسرائيل....مروحيات إسرائيلية تقصف «أهدافاً عسكرية» في القنيطرة...قلق صحي في مناطق النظام السوري والمعارضة والأكراد...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تشييع 114 حوثياً بينهم 18 قيادياً خلال أسبوع...مقتل مشرفين حوثيين ميدانيين في معارك نهم وتعز...السعودية: 31 وفاة و2201 إصابة جديدة بـ«كورونا»....الأردن: وقف نقابة المعلمين وإغلاق مقراتها سنتين... إعادة فتح المطارات للرحلات الدولية 5 أغسطس المقبل....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,515

عدد الزوار: 6,751,311

المتواجدون الآن: 110