أخبار مصر وإفريقيا......البرلمان المصري يفوض القوات المسلحة بالتدخل العسكري لحماية الأمن القومي..قادة الاتحاد الأفريقي يناقشون الثلاثاء أزمة سد النهضة....تركيا تدعو إلى وقف «فوري» لأي دعم لحفتر في ليبيا...وترفض الدخول في مواجهة مع مصر أو فرنسا....رئيس الجزائر يتعهد استعادة «أموال العصابة» من الخارج....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 تموز 2020 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1824    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتفاق مصري ـ صيني لتصنيع لقاح مضاد لـ«كوفيد ـ 19».... «الصحة» المصرية تدعو إلى مزيد من الإجراءات الاحترازية....

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... أعلنت الصحة المصرية أنها «اتفقت مع الجانب الصيني على أن تصبح مصر مركزاً لتصنيع لقاح فيروس (كورونا المستجد) في القارة الأفريقية»، جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد، السفير الصيني لدى القاهرة لياو لي تشانغ، أمس، للتباحث حول مشاركة مصر في «إجراء التجارب كأحد المراكز الدولية المشاركة في تصنيع لقاحات (كوفيد - 19) بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية». في حين دعت «الصحة» المصريين أمس إلى «اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، وارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، رغم تراجع إصابات (كورونا)». وكشفت «الصحة» عن «ارتفاع معدلات التعافي من (كورونا) والخروج من مستشفيات العزل». وأشارت أحدث إفادة لوزارة الصحة المصرية، مساء أول من أمس (الأحد)، إلى «خروج 512 مصابا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28380 حالة». وبلغ العدد الإجمالي الذي تم تسجيله في مصر بشأن الإصابات بفيروس «كورونا»، حتى مساء أول من أمس، 87775 حالة، من ضمنها 28380 حالة تم شفاؤها، و4302 حالة وفاة. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، الدكتور خالد مجاهد، إن «اجتماع وزيرة الصحة مع السفير الصيني أمس تناول التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) التابعة لوزارة الصحة والسكان وإحدى الشركات الصينية التي تقوم بإجراء تجارب على تصنيع لقاح لفيروس (كورونا المستجد)، وذلك تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية، تمهيداً لإنتاج ذلك اللقاح في مصر بعد ثبوت فعاليته»، مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق على أن تصبح مصر مركزاً لتصنيع لقاح فيروس (كورونا) في القارة الأفريقية»، لافتاً إلى أنه «سيتم تقييم وضع خطوط الإنتاج في مصر، من حيث الجودة والإمكانية، وذلك للبدء في تصنيع اللقاح بمجرد التوصل إليه». وأعرب السفير الصيني عن «فخره بالتعاون والشراكة مع مصر، للتغلب على فيروس (كورونا) ومساعدة البشرية لمواجهة أي أزمات»، مؤكداً «دعم الصين الكامل لمصر»، موضحاً أن «تلك التحديات تعمق الترابط والتعاون بين الشعوب». كما أعرب عن «تقديره لإدارة مصر لأزمة فيروس (كورونا)»، مؤكداً «متابعته للتطور المستمر الذي تشهده مصر في قطاع الصحة»، مثمناً أيضاً «جهود الأطقم الطبية المصرية للتصدي للفيروس». في غضون ذلك، وجهت «الصحة» المصرية، أمس، «بنقل الخبرات المصرية في علاج مرضى فيروس (كورونا) إلى اليمن، وذلك من خلال إمدادهم ببروتوكولات العلاج المتبعة لعلاج مصابي فيروس (كورونا المستجد)». كما وجهت بـ«إرسال برامج تقديم الدعم النفسي لمرضى الفيروس، وكذلك لمقدمي الخدمة الصحية للمصابين بالفيروس، كما وجهت أيضاً بنقل خبرات مصر في مبادرة الرئيس المصرية للقضاء على (فيروس سي) إلى الجانب اليمني»، جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الصحة المصرية أمس مع الدكتور ناصر باعوم، وزير الصحة اليمني. إلى ذلك، تعهدت وزيرة الصحة المصرية بمناقشة إجراء تعديلات على مواد مشروع قانون مقدم من الحكومة المصرية بتعديل بعض أحكام قانون «تنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية» للعاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان. وقالت الوزيرة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المصري (البرلمان) أمس إن «خروج هذا القانون في توقيت جائحة فيروس (كورونا المستجد) يمثل أهمية كبرى بالنسبة للعاملين بالقطاع الطبي في مثل هذه الظروف»، مؤكدة أن «هناك العديد من الأطباء والعاملين في القطاع الطبي قدموا أرواحهم فداء للوطن في ظل التصدي لهذه الجائحة»، منوهة إلى أنها «اتفقت مع رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور محمد العماري على إجراء مناقشات بشأن تعديل مشروع القانون، لضم فئات أخرى من العاملين في القطاع الطبي»، مؤكدة «التزامها أمام البرلمان بالعمل على هذا الأمر في وقت لاحق».

مصر: 627 إصابة جديدة و50 وفاة بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل 627 حالة إصابة و50 وفاة بفيروس كورونا يوم أمس الاثنين مقابل 603 إصابات و51 وفاة الأحد. وذكرت الوزارة أن 544 متعافيا غادروا المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28924. وقال الناطق باسم الوزارة خالد مجاهد إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين، هو 88402 حالة من ضمنهم 28924 حالة تم شفاؤها، و4352 حالة وفاة». وتفرض مصر إجراءات وقائية متعددة من بينها وضع الكمامة داخل المؤسسات والهيئات والشركات العامة ومراكز خدمة المواطنين.

البرلمان المصري يفوض القوات المسلحة بالتدخل العسكري لحماية الأمن القومي....

المصدر: RT + ... وسائل إعلام مصرية.... أعلن البرلمان المصري، اليوم الاثنين، في جلسة سرية تفويضه وموافقته على تدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي المصري على خلفية الأوضاع في ليبيا. وقالت مصادر برلمانية وفقا لوسائل الإعلام المصرية، إن مجلس النواب وافق خلال الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، على تفويض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري. من جانبه، قال الصحفي صفوت عبد العظيم المتخصص في الشأن السياسي المصري أن الجلسة السرية التي عقدها البرلمان تخص الشأن الليبي، ووافق بالاجماع نحو أكثر من 400 نائب بحضور رؤساء اللجان والهيئات البرلمانية على تفويض الرئيس المصري لإرسال قوات عسكرية خارج البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة السرية جاءت بناء على طلب مجلس الدفاع بالموافقة على التدخل العسكري المصري في ليبيا، وأن اللواء ممدوح شاهين بدأ الجلسة بالحديث عن الأخطار التركية في ليبيا وتعديدها. وأضاف عبد العظيم أن اللواء شاهين أشار للعديد من المخاطر التي تأتي لمصر من الحدود الليبية وتؤثر على أمنها القومي، حال تجاوز تركيا الخط الأحمر، موضحا أنه وطبقا للائحة مجلس النواب فأنه يحق له الموافقة على إرسال قوات مسلحة في مهمة قتالية خارج الحدود. وكان البرلمان المصري قد قرر، اليوم الاثنين، عقد جلسة سرية بطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدون حضور، ولذلك لمناقشة أمر هام، حسب وصف رئيس البرلمان علي عبد العال. وسبق أن أعلن السيسي، أثناء استقباله الخميس الماضي وفدا من مشايخ وأعيان القيادات القبلية الليبية عن نيته طلب موافقة البرلمان على إرسال قوات إلى هذا البلد، مشددا على أن الحملة المحتملة ستحمل طابعا دفاعيا حصرا. وتشهد ليبيا تصعيدا للنزاع الداخلي المستمر منذ العام 2011 وسط زيادة التوتر بين الأطراف الخارجية المنخرطة في الأزمة الليبية، حيث سبق أن أعلن السيسي، الذي يعتبر داعما لقائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر، عن إمكانية تدخل مصر العسكري في ليبيا وسط تعزيز الوجود التركي الداعم لحكومة الوفاق الوطني، التي تستعد بدورها لشن هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة سرت.

السيسي يبحث هاتفياً مع ترمب تطورات القضية الليبية ومستجدات «سد النهضة»....

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول آخر مستجدات القضية الليبية، فاستعرض الرئيس السيسي موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، «الهادف إلى استعادة توازن أركان الدولة، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية، وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوى تعقيد وتصعيد، حتى باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي بأسره». من جانبه، أبدى الرئيس الأميركي تفهمه للشواغل المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية على المنطقة، مشيداً بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، التي من شأنها أن تعزز مسار العملية السياسية في ليبيا. وذكر المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات ملف «سد النهضة» الإثيوبي، فضلاً عن بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.

البرلمان المصري يوافق على تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... وافق مجلس النواب المصري بأكثر من ثلثي أعضائه في جلسته العامة، اليوم الاثنين، على قرار رئيس الجمهورية بمد حالة الطوارئ المعلنة بقرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2020 في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، تبدأ اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم الاثنين الموافق 27 من يوليو (تموز) الجاري. وأعلن رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، في مستهل الجلسة العامة، أنه ورد إلى مجلس النواب في تاريخ 13 يوليو الجاري، خطاب رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وأرفق به قرار رئيس الجمهورية بشأن مد حالة الطوارئ، وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية.

استبعاد 150 متقدماً لانتخابات «الشيوخ» المصري ....ختام مهلة الطعون اليوم

القاهرة: «الشرق الأوسط»... فيما تنتهي اليوم (الثلاثاء) المهلة القانونية للطعن على طلبات ترشح المتقدمين لانتخابات مجلس «الشيوخ» المصري، أعلنت «الهيئة الوطنية للانتخابات» عن استبعاد 150 متقدماً للترشح، فيما ضمت القائمة المبدئية حتى مساء أمس 762 مرشحاً محتملاً يتنافسون جميعاً على 200 مقعد مخصصة لنظامي القائمة والفردي. ويبلغ عدد أعضاء «الشيوخ» ذي الصفة الاستشارية 300 نائباً، يتم انتخاب ثلثهم بنظام الفردي، والثلث الآخر ينتخب بنظام القائمة، أما الثلث الأخير فيتم تعيينه من قبل رئيس البلاد، وينص الدستور المصري على أن تكون مدة عضوية المجلس 5 سنوات، وينتخب ثلثي أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي. وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس «الهيئة الوطنية للانتخابات»، إن «اللجان المختصة انتهت من فحص طلبات الترشح وصفات المرشحين والمستندات المطلوبة من كل مرشح، وبلغ عدد أسماء المرشحين المقبولين التي تضمنتها القائمة المبدئية 762، بينما تم استبعاد 150 متقدماً لعدم استيفائهم الشروط والأوراق المطلوبة». وتلقت «الوطنية للانتخابات» خلال 8 أيام من العمل 912 طلباً للترشح في المحافظات المصرية كافة، وعلى نظامي الترشح. وأوضح إبراهيم أنه تم «التأكد من توافر شروط الترشح في أسماء المقبولين من واقع المستندات المقدمة، وفحص مدى صحة انتماء كل مرشح في النظام الفردي إن كان من الأحزاب أو كونه مستقلاً، كما فحصت المستندات المقدمة من المترشحين الأصليين والاحتياطيين للقوائم كافة». وفيما تعلن القوائم النهائية للمترشحين أواخر يوليو (تموز) الحالي بعد فحص الطعون ومراجعة أوراق الترشح، فإن التصويت للمصريين المقيمين بالخارج سيبدأ في 9 أغسطس (آب) المقبل، ولمدة يومين، وكذلك سيصوت الناخبين بالداخل يومي 11 و12 من الشهر نفسه. وبدأت لجان متابعة سير العملية الانتخابية في المحاكم الابتدائية على مستوى المحافظات المصرية كافة، في إعلان كشوف المرشحين المقبولين (مبدئياً) ورموزهم الانتخابية أمام مقار المحاكم، فضلاً عن نشر الأسماء في بعض الصحف. وبحسب ما أعلنت الهيئة، فإنه يمكن الطعن على أسماء المترشحين أمام «محاكم القضاء الإداري بالمحافظات حتى اليوم (الثلاثاء). وفي وقت سابق حددت «الوطنية للانتخابات» ضوابط الدعاية الانتخابية، والحد الأقصى لما ينفقه كل مرشح، على أن يكون «الحد الأقصى لكل مرشح بالنظام الفردي مبلغ 500 ألف جنيه (الدولار يساوي 15.98 جنيه في المتوسط)، وفي حالة الإعادة يكون الحد الأقصى للإنفاق مبلغ 200 ألف جنيه». وأجازت الهيئة للمرشحين بالنظامين تلقى التبرعات النقدية أو العينية من أي شخص طبيعي مصري أو من الأحزاب المصرية، بشرط ألا يجاوز التبرع العيني والنقدي من أي شخص أو حزب 5 في المائة من الحد الأقصى المصرح به للإنفاق على الدعاية الانتخابية. ومن المقرر أن تجري عملية التصويت لانتخابات الإعادة للمصريين بالخـــارج في 6 سبتمبر (أيلول) المقبل، ولمدة يومين، بينما تجرى انتخابات الإعادة بالداخــل في 8 و9 من الشهر نفسه، وتعلن النتائج النهائية في موعد أقصاه 16 سبتمبر.

قادة الاتحاد الأفريقي يناقشون الثلاثاء أزمة سد النهضة

جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط أونلاين»... يعقد قادة الاتحاد الأفريقي قمة، غداً (الثلاثاء)، لمناقشة أزمة بناء أديس أبابا سداً مثيراً للجدل على النيل، تسبب بتصاعد التوتر بين مصر وإثيوبيا والسودان، على ما أعلنت الرئاسة في جنوب أفريقيا أمس (الاثنين). وسيعقد الاجتماع برعاية الاتحاد الأفريقي الذي يترأسه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا. وشكل سد النهضة مصدراً للتوتر في حوض نهر النيل منذ بدأت إثيوبيا ببنائه في عام 2011. وتعد مصر والسودان السد تهديداً لإمدادات المياه الحيوية لهما، فيما تعدّه إثيوبيا ضرورياً للتنمية ومضاعفة إنتاجها من الكهرباء. وأعلنت المتحدثة باسم رامافوزا أنّ مكتب مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي سيعقد «اجتماعاً افتراضياً» لمناقشة أزمة السد الثلاثاء، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وأوضحت أنّ «الاجتماع سيكون متابعة لاجتماع المكتب بخصوص السد، الذي عقد في 26 يونيو (حزيران)». وأضافت: «خلال الاجتماع (الأخير) تم الاتفاق على أن يقيم المؤتمر التطورات باستمرار، ويحدد المسار للمضي قدماً في العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة». وتعثرت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السد الذي تبلغ كلفة بنائه نحو 4.6 مليارات دولار. وفشل مسؤولو الدول الثلاث في التوصّل إلى اتّفاق، لا سيّما على آليّة ملء خزان السدّ وتشغيله بشكل لا يضرّ بحصص دول المصب من المياه. واتهمت مصر، إثيوبيا، بـ«التعنت». ويشكّل نهر النيل، البالغ طوله 6600 كلم، شرياناً للحياة، ويوفر المياه والكهرباء للدول العشر التي يعبرها. ويلتقي رافداه الرئيسيان النيل الأبيض والأزرق في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل أن يواصل طريقه شمالاً نحو مصر ليصب في البحر المتوسط.

محاولة أفريقية جديدة لتذليل عقبات اتفاق السد الإثيوبي.... أديس أبابا حجزت كمية مياه تساوي حصة الملء الأول

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين - الخرطوم: أحمد يونس.... في محاولة جديدة تبدو أخيرة، يسعى الاتحاد الأفريقي، عبر قمة افتراضية مصغرة اليوم (الثلاثاء)، إلى تذليل عقبات توقيع اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة»، الذي تُقيمه الأخيرة على نهر «النيل الأزرق»، ويثير مخاوف مصر والسودان من تأثيره على إمداداتهما من المياه. وتضم القمة رؤساء دول وحكومات مكتب الاتحاد الأفريقي والدول الثلاث، فضلاً عن مراقبين أفارقة ومن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتأتي عقب فشل مفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي جرت مطلع يوليو (تموز) الجاري، على مدار 11 يوماً، في تحقيق أي تقدم يذكر. وعشية الاجتماع الأفريقي المرتقب، أطلع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترمب، في اتصال هاتفي أمس، على مستجدات ملف سد النهضة، وفق بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية. وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي للملف، فضلاً عن بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، دون مزيد من التفاصيل. وتأتي القمة الأفريقية وسط تأكيدات بأن إثيوبيا قد شرعت فعلاً في ملء بحيرة السد، وأنها على وشك تخزين مياه مساوية لحصة الملء الأول لبحيرة السد. وبحسب مسؤولين سودانيين، تنعقد القمة عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» برئاسة رئيس الاتحاد الأفريقي سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، بحضور مراقبين أوروبيين وأفارقة وأميركان، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في القمة المصغرة التي عقدت في 26 يونيو (حزيران) الماضي، وبحث التطورات التي شهدتها جلسات التفاوض بين البلدان الثلاثة، وتعثرت لأسباب قانونية وفنية. وقالت مصادر سودانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن القمة ستشهد مشاركة عدد من البلدان الأفريقية كمراقبين للمرة الأولى، وإن الشقة بين الأطراف على القضايا الخلافية بين الأطراف قانونية وفنية، ليست بعيدة، لكنها تحمل أبعاداً سياسية عاقت الوصول لاتفاق على ما تبقى. وأكدت المصادر أن إثيوبيا شرعت في ملء سد النهضة من طرف واحد، وهو ما ترفضه دولتا السودان ومصر. وأوضحت أن المؤشرات ومعدلات تدفق المياه عند خزان الروصيرص السوداني، تشير إلى «التحكم الإثيوبي» في انسياب المياه، ما يشير لبدء إثيوبيا عملية الملء من طرف واحد، وذلك بعد أيام من النفي الإثيوبي الرسمي لبدء ملء بحيرة السد. وتوقعت مصادر مختصة في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن تكون إثيوبيا قد حجزت من المياه ما يقدر بحوالي 4.9 مليار متر مكعب خلال الفترة التي تحكمت فيها بالمياه، وهي تعادل حصة المياه المتفق عليها للتخزين في السنة الأولى. ورجحت أن تعود مياه النهر لمعدلاتها الطبيعية، بعد تخزين الطرف الإثيوبي لحجم المياه المتفق عليه. وقالت: «إن حجز المياه من قبل الإثيوبيين، يحقق عدداً من الأغراض، منها أن أديس أبابا ستدخل التفاوض اليوم، وهي متخففة عن الضغوط الشعبية التي تطالبها بملء البحيرة». ويتمسك السودان بموقفه الرافض لأي تصرفات أحادية تتعلق بملء سد النهضة وتشغيله، ويتمسك بالوصول لاتفاقية دولية ملزمة للأطراف تحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف، وتحفظ الحقوق من تغول طرف على آخر. وتعثرت المفاوضات الثلاثية بخلافات على قضايا فنية وقانونية، تتعلق بآلية المنع وتشغيل السد، وتوقيع اتفاقية دولية ملزمة، بما يحفظ حقوق الأطراف الثلاثة دون ضرر أو ضرار. وكان السودان قد كشف، أول من أمس، تراجعاً كبيراً في مناسيب مياه النيل الأزرق عند الخرطوم، وانحساراً في حجم المياه الواردة، تأثرت به محطات تنقية مياه الشرب في بعض أنحاء العاصمة الخرطوم، وأن سلطات المياه المحلية اضطرت لإنزال محطات الضخ لأدنى مستوى، وأرجعت الشح الذي تعانيه بعض أنحاء المدينة من شح في مياه الشرب إلى انحسار مياه النهر. وتهطل الأمطار في الهضبة الإثيوبية بين شهري يونيو وسبتمبر (أيلول)، لتغذي نهر النيل بـ80 في المائة من مياهه عبر النيل الأزرق. ويبلغ الفيضان ذروته منتصف أغسطس (آب) سنوياً، وبحسب الرصد السوداني فإن معدلات المياه الواردة عند خزان الروصيرص أقل من المعدل المعتاد في مثل هذا الوقت من موسم الأمطار. ويفتح إخفاق الاتحاد الأفريقي في التوصل إلى اتفاق في خصوص «سد النهضة»، الباب أمام عودة الملف إلى مجلس الأمن، وفق مراقبين في القاهرة، حيث سبق وأن تقدمت مصر بمشروع قرار لحل النزاع، قبل أن يتدخل الاتحاد الأفريقي في القضية، برغبة إثيوبية، ويقرر مجلس الأمن إفساح المجال أمام الجهود الإقليمية. ويتوقع الخبير في الشأن الأفريقي، الدكتور حمدي عبد الرحمن، أن يسفر الاجتماع الأفريقي اليوم عن تشكيل لجنة وساطة مشتركة مع وجود مراقبين آخرين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لتسوية الخلافات حول السد. واستبقت مصر الاجتماع الأفريقي، باجتماع طارئ لـ«مجلس الدفاع الوطني»، أول من أمس، أكد «استمرار مصر في العمل على التوصل إلى اتفاق شامل بشأن المسائل العالقة في قضية سد النهضة، وأهمها القواعد الحاكمة لملء وتشغيل السد، وذلك على النحو الذي يؤمن للدول الثلاث مصالحها المائية والتنموية، ويحافظ على الأمن والاستقرار الإقليمي». واعتبر صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب المصري (البرلمان)، اجتماع مجلس الدفاع الوطني، بمثابة طمأنة للرأي العام المصري بشأن إدارة ملف سد النهضة، كما أنه يبعث برسائل للمجتمع الدولي في خصوص «الثوابت والسياسات المصرية الواضحة والحاسمة بشأن الملف». وقال حسب الله، في بيان أمس، إن هناك مجموعة من الرسائل أهمها أن «تأكيد المجلس استمرار مصر في العمل على التوصل إلى اتفاق شامل بما يؤمن للدول الثلاث مصالحها المائية ويحافظ على الأمن الإقليمي»....

تونس: «مكافحة الفساد» تطلب منع سفر الفخفاخ وتجميد أمواله

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... طالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس القضاء بإصدار قرار بحجر السفر، ضد رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، على خلفية شبهة تضارب المصالح وفساد مالي. وأعلنت الهيئة المكلفة قانوناً بالتقصي في الفساد بمؤسسات الدولة، اليوم الاثنين، عن إحالة تقرير يتضمن وثائق ومؤيدات ترتبط بشبهات تضارب مصالح وفساد مالي وإداري وتهرب ضريبي، حول صفقات أبرمتها الدولة مع مجموعة من الشركات، يملك رئيس الحكومة المستقيل مساهمات فيها. وكان الفخفاخ قد أعلن استقالته من منصبه يوم 15 من الشهر الجاري، ما يعني استقالة حكومته بأكملها، بعد أن كانت أحزاب في الحكم والمعارضة تقدمت بلائحة لوم لسحب الثقة منه في البرلمان. وتتولى الحكومة الحالية مهمة تصريف أعمال، مع بدء مشاورات سياسية جديدة يقودها الرئيس قيس سعيد، لاختيار مرشح بديل بهدف تشكيل حكومة جديدة، بينما يواجه الفخفاخ وضعاً معقداً لدى القضاء. وأوضحت هيئة مكافحة الفساد، في تقرير دوري لها اليوم، أنها قدمت طلبات إلى القطب القضائي الاقتصادي والمالي (جهاز قضائي)، بإصدار أذون قضائية بحجر السفر وتجميد أموال ضد بعض المشتبه فيهم. وعللت الهيئة طلبها بـ«وجود قرائن جدية وقوية حول خرق القانون، واقتراف أفعال يمكن تصنيفها تحت خانة الفساد»....

تركيا تدعو إلى وقف «فوري» لأي دعم لحفتر في ليبيا

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... دعت تركيا، اليوم الإثنين، إلى وقف «فوري» لأي دعم للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وذلك في ختام اجتماع في أنقرة ضم وزيرين من مالطا ومن حكومة الوفاق الوطني الليبية. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «من الضروري التوقف فوراً عن أي شكل من أشكال المساعدة والدعم لحفتر الذي يمنع تحقيق السلام والهدوء والأمن في ليبيا ووحدة أراضيها»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف بعد لقائه وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزير الداخلية والأمن الوطني المالطي بيرون كاميليري: «نعلم أن أكبر عائق أمام بلوغ هذا الهدف هو حفتر». وأكد الوزير التركي أن أنقرة ستواصل تعاونها مع حكومة الوفاق في مجال «التدريب والتعاون والمشورة العسكرية». وتأتي تصريحات أكار فيما يزداد الوضع توتراً في ليبيا، فقد هددت مصر بالتدخل عسكرياً إذا تقدمت قوات حكومة الوفاق نحو مدينة سرت الاستراتيجية. وتشهد ليبيا التي تملك أكبر احتياط من النفط في أفريقيا نزاعاً بين سلطتين: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج ومقرّها طرابلس، والجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على شرق البلاد وجزء من جنوبها والمدعوم من البرلمان المنتخب ومقرّه طبرق. وكان التدخل العسكري التركي حاسما في ترجيح كفة حكومة الوفاق الوطني، فقد تمكنت من صد عملية الجيش الوطني الليبي العسكرية التي أُطلقت منذ أبريل (نيسان) 2019 على طرابلس وسيطرت على شمال البلاد وغربها.

تركيا ترسل مزيداً من الأسلحة إلى ليبيا وترفض الدخول في مواجهة مع مصر أو فرنسا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت تركيا إنه يتعين قطع الدعم عن «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في الوقت الذي واصلت فيه إرسال مزيد من الأسلحة لدعم حكومة «الوفاق» الليبية برئاسة فائز السراج والميليشيات التي تقاتل معها، بينما أعلنت أنها ليست مع تصعيد التوتر في ليبيا أو الدخول في مواجهة مع مصر أو فرنسا أو أي دولة على أرض ليبيا. وذكر موقع الرصد العسكري الإيطالي «أتيمال» أمس (الاثنين) أن تركيا واصلت رحلاتها إلى قاعدة «الوطية» في غرب طرابلس وهبطت طائرة شحن عسكرية من طراز «لوكهيد سي - 130 إي» المعروفة باسم «هرقل» في القاعدة قادمة من إحدى القواعد في غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا. في الوقت ذاته، طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بقطع المساعدات والدعم عن «الجيش الوطني» بقيادة حفتر، قائلاً إن الأخير «يعوق جهود إرساء السلام ووحدة الأراضي الليبية». وعقد أكار في أنقرة أمس لقاء ثلاثياً مع كل من وزيري الداخلية الليبي فتحي باشاغا، والمالطي بايرون كاميليري. وقال في مؤتمر صحافي بعد انتهائه إن المساهمات التي ستقدمها بلاده من أجل إحلال السلام والاستقرار في المتوسط، ستكون نموذجاً مهماً للمنطقة والعالم خلال الفترة القادمة، معتبراً أن «مسؤوليات تركيا على الساحة الدولية تتزايد يوماً بعد يوم... ويمكنني القول إننا بدأنا جني الثمار الإيجابية لإسهاماتنا في إحلال الأمن والاستقرار». ولفت إلى استمرار أنشطة بلاده في ليبيا ضمن إطار الأعمال التي تنجزها مع حكومة «الوفاق» برئاسة فايز السراج، قائلاً: «أنشطتنا في مجال التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية مستمرة، ونواصل أعمالنا وعلاقاتنا وفق مفهوم ليبيا لليبيين، وهدفنا هو الحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها». وعبّر أكار عن شكره لمالطا جراء «موقفها البناء والحازم بخصوص الحل السياسي في ليبيا». في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن تركيا ليست في وارد تصعيد التوتر في ليبيا وليست مع هذا الأمر لكنها ستواصل «دعم حق حكومة الوفاق في الدفاع عن نفسها». وأضاف كالين، في مقابلة تلفزيونية: «لسنا مع تصعيد التوتر في ليبيا. ليست لدينا أي خطة أو نية أو تفكير لمجابهة أي دولة هناك، للحكومة الوطنية الليبية حق الدفاع عن نفسها. وتركيا حتما ستواصل تقديم دعمها لهذه الحكومة». وأضاف «عند النظر إلى المشهد العام يتضح عدم وجود نية لدينا لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا». وعن قصف قاعدة الوطية الجوية، قال: «نوايا الذين قالوا بوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في ليبيا، كانت واضحة عندما قصفوا مطار معيتيقة ورددوا: يجب أن يكون حكم ليبيا بأيدينا، وحشدوا عسكرياً في سرت والجفرة». واعتبر أن الوجود التركي في ليبيا حقق التوازن، قائلاً: «عند حديثي بنظرائي في أميركا وأوروبا، يعترفون لنا بهذا. نحن لا نسعى إلى نيل التقدير، بل لحل الأزمة ودفع العملية السياسية وفق قواعد الأمم المتحدة، ومخرجات مؤتمر برلين». وحمل المتحدث التركي حفتر المسؤولية عن خرق جميع الاتفاقات، وعلى رأسها اتفاق الصخيرات، بإعلانه عام 2015 عدم الاعتراف به، قائلاً «رغم ذلك فإنه يجد الدعم من مصر والإمارات، وفرنسا، وروسيا، ورغم تصريح روسيا وفرنسا بأنهما لا يدعمانه مباشرة، فإننا نرى الحقائق على الأرض». وقال إن «الجدل الدائر حول محور سرت - الجفرة يجب تقييمه ضمن سياق المشهد العام في ليبيا... وفي الوقت الذي تجري فيه هذه الأحداث، يتم اتهام حكومة الوفاق الليبية بشكل مباشر، وتركيا بشكل غير مباشر، بانتهاك اتفاق الصخيرات... هذا أمر غير مفهوم». وأضاف كالين أن «الأميركيين لم يعودوا يتواصلون مع حفتر كما كان من قبل، وكذلك روسيا، بعد أن خيب آمالها بعدم حضوره اجتماعاً على أراضيها قبل مؤتمر برلين حول ليبيا». وتابع: «عند النظر إلى المشهد العام هذا، يتضح عدم وجود نية لدينا بمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا». في السياق ذاته، حذّر رئيس حزب «المستقبل» التركي أحمد داود أوغلو الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان من المواجهة مع مصر في ليبيا ونصحها بالجلوس والحديث مع مصر حول المسألة الليبية. وقال داود أوغلو، في مقابلة صحافية أمس: «لا بد أن أتحدث عما يجري وراء الكواليس. مواجهة بين مصر وتركيا في ليبيا لن تكون جيدة من أجل تركيا. لكن ليس من الصواب أن ننسحب من ليبيا لأن مصر أو أي دولة غيرها أرادت ذلك. يجب استخدام قدرة تركيا بحكمة». وأضاف مخاطبا إردوغان «اجلس صراحة وتحدث مع روسيا، وقل لهم عندما نتعاون في سوريا لا تطلقوا علينا النار في ليبيا. ولو توصلت إلى نتيجة معقولة، فلتجلس وتتحدث مع مصر إذا لزم الأمر»....

مقتل 18 شخصاً في هجوم على حفل زفاف في نيجيريا

الراي.... قتل مسلّحون 18 شخصاً وأصابوا 30 آخرين بجروح في هجوم استهدف حفل زفاف في ولاية كادونا في شمال نيجيريا المضطرب، بحسب ما أفاد مسؤولون محليّون أمس. وأوضحت المصادر أنّ مسلّحين يستقلّون درّاجات نارية اقتحموا مساء الأحد حفل الزفاف في قرية كوكوم-داجي في منطقة كورا وأطلقوا النار على الضيوف. وقال المسؤول الإداري في المنطقة بيج كاتوكا أيوبا لوكالة فرانس برس إنّ المسلّحين "قتلوا 18 شخصاً في حفل الزفاف وأصابوا 30 آخرين بجروح، غالبيتهم من الشباب". وأضاف "قُتل 15 شخصاً على الفور بينما توفي ثلاثة آخرون في المستشفى". وأكّد المتحدّث باسم شرطة الولاية محمد جالينجي لفرانس برس وقوع الهجوم لكن من دون أن يعلن عن أيّ حصيلة. وقال "تمّ الإبلاغ عن خسائر في الأرواح خلال الهجوم، لكن ليس لدينا بعد العدد النهائي للضحايا"....

رئيس الجزائر يتعهد استعادة «أموال العصابة» من الخارج

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باستعادة الأموال التي هرّبها إلى الخارج مسؤولون حكوميون في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وأكد أنه سيبدأ بمصادرة الأملاك والأموال التي حصلوا عليها في الداخل، في إشارة ضمناً إلى رئيسين للوزراء وعدة وزراء سابقين، ورجال أعمال، أدانهم القضاء بأحكام سجن. وكان تبون يتحدث ليل الأحد بمقر الرئاسة، بمناسبة مقابلة أجراها مع صحيفتين وبثها التلفزيون الحكومي، فقد ذكر أنه «يملك الطريقة التي سأستعيد بها الأموال المهرّبة، وأترقب تسلّم بعض المعطيات (للبدء في الترتيبات) وفي كل الأحوال يجب أن تعود أموالنا، وسنبدأ باستعادة ما هو موجود هنا». ويفهم من حديثه عن «معطيات» ينتظر تسلمها، الإجراءات القانونية المتبعة لمخاطبة الحكومات التي توجد بها ودائع مسؤولين مدانين وآخرين مطلوبين لدى القضاء، لاجئين في بلدان أجنبية. وتعرف القضية بـ«أموال العصابة في الخارج». ولا تعرف قيمة الأموال التي تم تحويلها إلى الخارج ولا مكانها، كما لا تعرف قيمة المال المحصل عليه بطريقة غير مشروعة في الداخل. والشائع في الإعلام المحلي أن مجموعة من المسؤولين المقربين من بوتفليقة ممن أدانهم القضاء بأحكام ثقيلة في الأشهر الماضية، هم المعنيون بـ«المال الذي تعرض للنهب». وعلى رأس هؤلاء، كما يبدو، رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال والعديد من الوزراء، من بينهم وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب المقيم بالخارج، بالإضافة إلى مديري المخابرات السابقين محمد مدين وبشير طرطاق، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق (الثلاثة في سجن عسكري). وكان تبّون قد ذكر خلال حملة انتخابات الرئاسة التي جرت نهاية العام الماضي، أن لديه «خطة لاستعادة الأموال المهربة». وقال في مؤتمر صحافي، بعد انتخابه، إنه لن يكشف عنها «خشية أن يفاجأ بخطة مضادة تفسد مشروعه». وشكك معارضوه في مدى جدّية تعهداته بهذا الخصوص. وكشف تبون، في موضوع التقارب الجاري مغ فرنسا في الفترة الأخيرة، أنه اختار مستشاره ومدير «مؤسسة الأرشيف الوطني»، عبد المجيد شيخي، ليمثل الجزائر في «مشروع الاشتغال على الذاكرة»، بالتعاون مع المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا كممثل للحكومة الفرنسية. وقال تبون بهذا الخصوص مخاطبا فرنسا بطريقة مباشرة: «نريد استعادة ذاكرتنا وأرشيفنا الخاص بالثورة، وأن نعترف بجرائم الاستعمار وأن نتعامل فيما بيننا ندا لند ومصلحة تقابلها مصلحة، ولكن لن يأخذوا منا فلساً ليس فيه إلا مصلحتهم، هذا الأمر انتهى. ولن نعطيهم شيئا ليس فيه منفعة لنا». وأضاف «اتفقت مع الرئيس إيمانويل ماكرون على أن نتعامل بهدوء مع قضية الذاكرة، وصراحة أبدى لي استعداداً لحل هذه المشكلة». ولم يذكر أي من المسؤولين الجزائريين ماذا تريد بلادهم من فرنسا في «ملف الذاكرة»، كما لم يسمع أي مسؤول فرنسي يخوض فيما يمكن أن يقدموه للجزائر، في هذه القضية. وهاجم الرئيس تبون في حديثه الصحافي ليل الأحد «أصحاب المال الفاسد الذين يدفعون مالاً بغرض تنظيم مظاهرات على أمل زرع الفوضى في البلاد»، من دون توضيح من يقصد. ويحيل هذا الهجوم إلى خطاب يردده المسؤولون، منذ اندلاع الحراك الشعبي في 22 فبراير (شباط) 2019. مفاده أن قطاعاً من المتظاهرين يخرج إلى الشارع مقابل أموال تدفعها لهم أطراف داخلية، متواطئة مع الخارج، بهدف ضرب استقرار البلاد. واشتكى الرئيس الجزائري من «قوى» ترفض، بحسب ما قال، التغيير الذي يريد إحداثه لطي صفحة حكم بوتفليقة (1999 ـ 2019)، وقال إن «لديه إرادة سياسية لتغيير جذري، لكن لا يمكن تحقيقه إلا بمساعدة المواطن». ورفض فكرة إنشاء حزب يدافع عن برنامجه، مشيراً إلى أنه «ينتمي لكل الأحزاب وكل المجتمع المدني». ومعروف أنه كان عضواً في «اللجنة المركزية» لحزب «جبهة التحرير الوطني»، الذي كان يقوده بوتفليقة. وقبل شهرين، تسلم قيادة الحزب أمين عام جديد، صرّح بأنه يدعم سياسة الرئيس تبون. وجاء ردّ من الرئاسة مباشرة، يعلن أن تبون «ليس له أي انتماء حزبي»....

انتقاد جزائري لـ«تشجيع القبائل» على حمل السلاح في ليبيا

الجزائر: «الشرق الأوسط».... انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ما سماها بـ«المساعي الخطيرة لتشجيع القبائل الليبية على حمل السلاح»، وهي مساع قد تؤدي، في رأيه، إلى «تحوّل البلد الشقيق إلى صومال جديد»، في إشارة ضمنية إلى تحرك مصر ميدانياً في الداخل الليبي. وكان تبّون يتحدث، ليلة الأحد، خلال لقاء مع مديري صحيفتين بثه التلفزيون الحكومي، إذ كشف أن بلاده وتونس تبحثان مبادرة تخص الشأن الليبي، من دون إعطاء تفاصيل. وأكد أن الجزائر «في اتصال دائم مع أطراف الأزمة، سواء في الداخل الليبي أو الأطراف الخارجية، والحوار يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع». وانتقد «عدم تقيّد العديد من الدول بتوصيات مؤتمر برلين (يناير (كانون الثاني) الماضي) الذي بحث وقف الحرب في ليبيا، لأن السلاح لا يزال يتدفق إلى هذا البلد». ولم يوضح من يقصد بالتحديد. وأضاف تبّون «لا يمكن أن تنخرط الجزائر في أي مبادرة لحل أزمة ليبيا، دون أن تُستشار حولها. ولن تقبلها إذا لم تأخذ في الحسبان مصلحة الشعب الليبي، الذي ساندنا خلال ثورة التحرير (1954 - 1962) وعلينا أن نقف بجانبه. والحقيقة أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي ليس له أطماع مادية في ليبيا، فما يهمنا وحدة البلد»، مشيراً إلى أن «كل الأطراف الليبية، وحتى القبائل، تريد من الجزائر أن تؤدي دوراً لحل الأزمة ونحن مستعدون لذلك، على أن يكون تعاوننا مع دول جوار ليبيا وفي إطار الأمم المتحدة». وفي سياق ذي صلة، قال مصدر حكومي جزائري لـ«الشرق الأوسط» إن السلطات رفضت «في اللحظة الأخيرة» زيارة لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح كانت مرتقبة السبت الماضي. وأوضح أن «معطيات في الميدان ظهرت، دفعتنا إلى تأجيل الزيارة إلى وقت آخر»، من دون إعطاء توضيحات.

حزب تونسي يطالب رئيس الحكومة المستقيل بتفويض صلاحياته إلى أحد وزرائه

تونس: «الشرق الأوسط»....طالب حزب «التيار الديمقراطي»، الشريك في الحكم التونسي، أمس (الاثنين)، رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ بالتنحي من منصبه وتفويض صلاحياته إلى أحد الوزراء على خلفية شبهة تضارب المصالح المتعلقة به. وقال الحزب، في بيان نشره أمس وأوردته وكالة الأنباء الألمانية، إن موقفه يأتي بعد اطلاعه على التقارير الأولية للهيئات الرقابية بشأن شبهة تضارب المصالح للفخفاخ. ويطالب «التيار الديمقراطي»، وهو مكوّن رئيسي في الائتلاف الحكومي المستقيل، الفخفاخ بأن يفوض صلاحياته إلى أحد الوزراء والتفرغ لمواجهة مصيره مع القضاء. وأعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أمس، إحالة تقرير إلى القضاء يتضمن وثائق ومستندات تأييد ترتبط بشبهات تضارب مصالح وفساد مالي وإداري وتهرب ضريبي، حول صفقات أبرمتها الدولة مع مجموعة من الشركات يملك رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مساهمات فيها. وأوضحت هيئة مكافحة الفساد، في تقرير دوري لها أمس، أنها قدمت طلبات إلى القطب القضائي الاقتصادي والمالي (جهاز قضائي)، بإصدار أذون قضائية بحجر (منع) السفر وتجميد أموال ضد بعض المشتبه فيهم. وعللت الهيئة طلبها بـ«وجود قرائن جدية وقوية حول خرق القانون واقتراف أفعال يمكن تصنيفها تحت خانة الفساد». وكان الفخفاخ أعلن استقالته من منصبه يوم 15 من يوليو (تموز) الجاري، ما يعني استقالة حكومته بأكملها، بعد أن كانت أحزاب في الحكم والمعارضة تقدمت بلائحة لوم لسحب الثقة منه في البرلمان، بحسب الوكالة الألمانية. وتتولى الحكومة الحالية مهمة تصريف أعمال مع بدء مشاورات سياسية جديدة يقودها الرئيس قيس سعيد لاختيار مرشح بديل بهدف تشكيل حكومة جديدة في مدة لا تتجاوز نهاية أغسطس (آب) المقبل.

الحكومة المغربية تدمج الشباب في صلب سياسات تداعيات الجائحة

الرباط: «الشرق الأوسط».... قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن العناية بالشباب «باتت شأناً يهم جميع القطاعات الحكومية»، خصوصاً إثر تداعيات جائحة «كورونا». وذكر العثماني، خلال جلسة مساءلته أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) أمس، أن جميع الاستراتيجيات الحكومية باتت «تدمج الشباب في سياساتها»، مضيفاً: «كما أدمجنا مقاربة النوع في السياسات العمومية، فسندمج مقاربة الشباب في السياسات العمومية»، عادّاً أنه «لا بد من التمييز الإيجابي لصالح النساء والشباب، لأنهم يستحقون ذلك». وأشار العثماني إلى «توجيه الحكومة لسياسات القطاعات والمؤسسات العمومية لمواجهة جائحة (كورونا) وآثارها»، مؤكداً أن مجال التربية والتكوين «يشكل حجر الزاوية لكل سياسة موجهة للشباب»، لأن التعليم والتكوين واكتساب المهارات «تعد مرحلة مهمة لفائدة الشباب». وكشف العثماني أن منظومة التربية والتكوين تضم 10 ملايين متعلم، «نصفهم أطفال ونصفهم شباب». وعدّ أن كل الجهود الموجهة للتكوين والتعليم، هي «استثمار في الشباب من أجل المستقبل». وبخصوص التكوين المهني، تحدث العثماني عن برنامج حكومي لتأطير 5 ملايين مستفيد، على مدى سنوات معدودة، «حيث سيتم إحداث 123 مؤسسة تكوين جديدة، والشروع في أشغال بناء 3 من (مدن المهن والكفاءات)، منذ يناير (كانون الثاني) 2020» ضمن مشروع سبق تقديمه أمام العاهل المغربي الملك محمد السادس. ويتعلق الأمر بـ12 مدينة «للمهن»، على أساس بناء مدينة واحدة «مهنية» في كل جهة من جهات المملكة الـ12. وأشار العثماني إلى أن هذا مشروع طموح يركز على التكوين المهني؛ لأنه «سيمكن من تزويد الشباب بالتكوين اللازم لولوج سوق الشغل». كما اهتمت الحكومة لأول مرة بتمتيع الشباب الذي يخضع للتكوين المهني بـ«منح» منذ 2018. فضلاً عن ذلك، تحدث العثماني عن توفير «مجانية» التغطية الصحية لفائدة الطلبة، بحيث وصل عدد المستفيدين منها 116 ألفاً. وفي الدخول الجامعي المقبل، توقع العثماني أن يصل العدد إلى 200 ألف مستفيد من التأمين الصحي. أيضاً شجعت الحكومة إنشاء المقاولة الذاتية، ووضعت هدف إنشاء 100 ألف مقاولة ذاتية في أفق 2121. لكن ما تحقق، يقول رئيس الحكومة، كان أكبر بحيث «وصلنا إلى 233 ألف مقاولة ذاتية للشباب». وفي نهاية 2020، توقع العثماني ارتفاع العدد؛ نظراً لتبسيط الإجراءات ومواكبة المشاريع. وكشف عن أنه في ظل الجائحة، أطلقت الحكومة «آلية ضمان المقاول الذاتي»، الخاصة بتمويل المقاول الذاتي من دون فائدة. وفي مجال التشغيل، أشار العثماني إلى الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالتشغيل والتكوين المهني، وبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج «انطلاقة» لتمويل المقاولات، و«الاستراتيجية الفلاحية الجديدة (الجيل الأخضر 2020 إلى 2030)، التي أدمج فيها عنصر خاص موجه للشباب والمقاولين في القطاع الزراعي ، وتهدف لتوفير 350 ألف فرصة شغل للشباب. وكان برلمانيون من الأغلبية والمعارضة خصصوا جلسة برلمانية أمس لمساءلة رئيس الحكومة عن السياسات الموجهة للشباب، وقالت النائبة سناء سكيحيل، المنتمية لحزب العدالة والتنمية، باسم فرق الأغلبية، إن فئة الشباب لها انتظارات في مجال التشغيل والرياضة وطموحاتها، ولكن الجائحة «زرعت هواجس لديهم بخصوص مستقبلهم». وسألت النائبة سكيحيل العثماني عن التدابير المواجهة للشباب، لتجاوز آثار الجائحة، ومواكبتهم في قطاعات التعليم والبحث العلمي والتكوين. وباسم فرق المعارضة، تحدثت النائبة سعاد الزيدي، المنتمية لحزب التقدم والاشتراكية، عن تضرر الشباب من تداعيات الجائحة والحجر الصحي الذي فرض عليهم المكوث لأكثر من 3 أشهر في البيوت، وأغلقت في وجههم المرافق التي كانوا يرتادونها، في مجالات الثقافة والرياضة والتعليم وغير ذلك.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....مقتل 27 انقلابياً في نهم والساحل الغربي والبيضاء....السعودية والعراق يوقعان اتفاقيات في الاستثمار والطاقة والتعليم.....خالد بن سلمان: العراق يمثل بعداً استراتيجياً مهماً للسعودية...مسبار «الأمل» يرسل أول إشارة لمركز العمليات في دبي....

التالي

أخبار وتقارير,.....تقرير: الأقمار الصناعية تكشف إرسال روسيا «دلافين مدربة» إلى سوريا...أكثر من 80 ألف وفاة في البرازيل جراء «كورونا»...واشنطن تفرض عقوبات على الرئيس الشيشاني رمضان قديروف....الخارجية الروسية: لافروف وظريف سيناقشان المشاريع المشتركة الكبرى...روسيا كانت وستبقى قوة بحرية عظمى....إصابات «كورونا» تقترب من 15 مليوناً وضحاياه تجاوزوا الـ600 ألف...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,808,727

عدد الزوار: 6,967,104

المتواجدون الآن: 81