أخبار مصر وإفريقيا.....«الدفاع الوطني المصري» يؤكد العمل على التوصل لاتفاق حول «سد النهضة»....مشروع قانون لـ«الإفتاء» يثير اعتراضات «الأزهر»....الأوروبيون يطرحون «خريطة طريق» لوضع حد للحرب في ليبيا....انحسار مفاجئ للنيل يوقف محطات الشرب بالسودان....تخفيف جديد لإجراءات الإغلاق الصحي في المغرب...

تاريخ الإضافة الإثنين 20 تموز 2020 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1780    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الدفاع الوطني المصري» يؤكد العمل على التوصل لاتفاق حول «سد النهضة»....

الجريدة...المصدر.... KUNA... أكد مجلس الدفاع الوطني المصري اليوم الاحد استمرار العمل على التوصل الى اتفاق شامل بشأن المسائل العالقة في قضية (سد النهضة) الاثيوبي وأهمها قواعد ملء السد وتشغيله بما يؤمن لـ(مصر والسودان واثيوبيا) مصالحها المائية والتنموية ويحافظ على الامن والاستقرار الاقليمي. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان ان المجلس انعقد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية على الاتجاهات الاستراتيجية كافة. وأوضح المتحدث أن السيسي اطلع في الاجتماع على مستجدات ملف سد النهضة والمسار التفاوضي الثلاثي الراهن والجهود الرامية لبلورة اتفاق شامل يلبي طموحات ومطالب مصر والسودان وإثيوبيا في التنمية والحفاظ على الحقوق المائية بشكل عادل ومتوازن. وأضاف أن المجلس ناقش تطورات الأوضاع في ليبيا على الاتجاه الاستراتيجي الغربي للبلاد وذلك في ظل سعي مصر لتثبيت الموقف الميداني الراهن وعدم تجاوز الخطوط المعلنة بهدف إحلال السلام بين جميع الفرقاء والأطراف الليبية. وأشار المجلس في هذا الصدد الى أواصر العلاقات القوية التي تربط بين البلدين وأن مصر لن تدخر جهدا لدعم الشقيقة ليبيا ومساعدة شعبها على العبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز الأزمة الحرجة الحالية. كما أكد أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية أخذا في الاعتبار أن الأمن الليبي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي. ويتكون مجلس الدفاع الوطني برئاسة السيسي من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة ورئيس المخابرات العامة ووزراء الخارجية والمالية والداخلية الى جانب قادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

مصر: اللواء محمد مرسي يؤدي اليمين وزيراً للإنتاج الحربي

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم (الأحد)، أن اللواء مهندس محمد مرسي أدى اليمين الدستورية وزيراً للدولة للإنتاج الحربي. وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، في بيان على صفحته الرسمية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد صباح اليوم (الأحد)، أداء حلف اليمين للواء محمد مرسي وزيراً للدولة للإنتاج الحربي. ويخلف اللواء محمد مرسي الفريق محمد العصار، الذي توفي في السادس من يوليو (تموز) الجاري. وذكرت صحيفة «الأهرام» المصرية أن اللواء مهندس محمد مرسي شغل منصب أمين عام الهيئة العربية للتصنيع، وعمل مساعداً لوزير الدفاع، ومديراً لسلاح المركبات بالقوات المسلحة.

مشروع قانون لـ«الإفتاء» يثير اعتراضات «الأزهر»

لجنة في البرلمان المصري أقرته... والمشيخة ترفض «إنشاء كيانٍ موازٍ» للمؤسسة

القاهرة: «الشرق الأوسط».... وسط اعتراضات علنية من مؤسسة «الأزهر» و«هيئة كبار العلماء»، بدأ البرلمان المصري، أمس، مناقشة مشروع قانون قدّمه عدد من أعضائه بشأن «تنظيم دار الإفتاء المصرية»، وذلك بحضور مفتي البلاد شوقي علام. وبحسب مقدمي مشروع القانون، ومن بينهم النائب أسامة العبد، فإن التعديلات تستهدف «إعادة تنظيم (دار الإفتاء المصرية) ومنحها الشخصية الاعتبارية المستقلة والاستقلال (المالي، والفني، والإداري) وتحديد آلية عمل المفتي وكيفية اختيار أمناء الفتوى». وفي المقابل، كشفت «مشيخة الأزهر»، قبل انعقاد جلسة البرلمان عن نص خطابها الرسمي الموجه لرئيسه الدكتور علي عبد العال، والذي قال إن مشروع القانون «يتضمن مخالفة دستورية، ومساساً باستقلال الأزهر» المحددة وفق الدستور. وتنصّ المادة 7 من الدستور المصري على أن «الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على شؤونه كافة، وهو المرجع الأساس في العلوم الدينية والشؤون الإسلامية، ويتولى مسؤولية الدعوة، ونشر علوم الدين، واللغة العربية في مصر والعالم». وفنّد الأزهر في خطاب رسمي مواد المقترح، وقال إنها تضمنت «إنشاء كيان موازٍ للأزهر وتسلبه أهم اختصاصاته»، ومستشهداً بأن مشروع القانون نصّ على «إنشاء هيئة دينية إسلامية، وأناط بها جميع ما يتعلق بالفتوى، وأن ينشأ بدار الإفتاء مركز يسمى (مركز إعداد المفتين) برئاسة المفتي، يهدف إلى إعداد الكوادر العلمية التي تشتغل بالإفتاء، وتأهيلهم داخل مصر وخارجها، وإصدار شهادة دبلوم يُعادلها المجلس الأعلى للجامعات» موضحاً أن تلك الاختصاصات «تعد تعدياً على اختصاصات جامعة الأزهر التي تختص بإصدار الشهادات العلمية في العلوم الإسلامية». بدوره، قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ومقدم مشروع القانون محل الجدل، إن «المشروع لم يُقلص صلاحيات (الأزهر)، وإن المفتي من يختاره هو الأزهر الشريف، ولا يوجد خلاف»، مضيفاً في تصريحات صحافية أمس أن «مشروع القانون خرج من اللجنة الدينية بالموافقة عليه، والقرار النهائي بيد الجلسة العامة للبرلمان».....

وزيرا خارجية الأردن ومصر يدعوان إلى حل سياسي في ليبيا بعيدا من التدخلات الخارجية

الراي.... الكاتب:(أ ف ب).... دعا وزيرا خارجية الأردن ومصر، اليوم الاحد، إلى إيجاد حل سياسي للنزاع في ليبيا بعيدا من التدخلات الخارجية. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري «كلنا قلقون من المآل الذي تسير نحوه الأمور، أقلمة الأزمة الليبية سيجعل من الأمور أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا وبالتالي نحن ندعم كل الجهود التي تهدف التوصل الى حل سياسي يحفظ وحدة وتماسك ليبيا ويحول دون أن تصبح ليبيا ساحة للصراعات الأقليمية». وأضاف «نحن ندعم كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالوصول الى تسوية سياسية يصنعها الليبيون ودعمنا مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة ومستمرون بالتنسيق مع أشقائنا بما يحفظ أمن ليبيا وأمن مصر ويحول دون ان تعاني المنطقة برمتها من تبعات تدهور الأمور في ليبيا». من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «الأوضاع في ليبيا وتطوراتها والتدخلات الخارجية والسعي من قبل الميليشيات المتطرفة وجلب المقاتلين الأجانب المتطرفين إلى هذه الساحة يشكل تهديدا جسيما للأمن القومي المصري والأمن القومي العربي». وأضاف أن بلاده «تسعى إلى الدفع نحو الحل السياسي وإيجاد توافق ليبي ليبي يؤدي إلى الحفاظ على وحدة وإستقرار وأمن وسلامة الأراضي الليبية وتحقيق إرادة الشعب الليبي بعيدا عن تدخلات الميليشيات المتطرفة والأطراف الخارجية التي لا تسعى إلا لزعزعة الإستقرار والإنقضاض على مقدرات الشعب الليبي الشقيق».وأكد شكري إن «مصر سوف تظل تراقب هذه الأوضاع بكل جدية وتتخذ الإجراءات الحاسمة ما يؤمنها ويؤمن الأمن القومي العربي».....

الأوروبيون يطرحون «خريطة طريق» لوضع حد للحرب في ليبيا

باريس وبرلين وروما تدعو لإقامة مناطق منزوعة السلاح للفصل بين القوات المتقاتلة

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... بينما تبرز مؤشرات متواترة عن قرب انطلاق معركة سرت في ليبيا، تتزايد المخاوف الأوروبية من تبعاتها، وتدفع قادة الدول الرئيسية المعنية بها إلى محاولة وقف الانحدار إلى الهاوية، مع علمهم المسبق بأن الأوراق التي يمتلكونها ليست كافية حتى تكون مؤثرة على الأطراف الضالعة بها. من هذه الزاوية، تتعين قراءة البيان التحذيري غير المبرمج مسبقاً، الذي صدر ليل السبت - الأحد، بعد اجتماع عُقِد على هامش أعمال القمة الأوروبية، وضمّ الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية ورئيس الحكومة الإيطالية. ويُعدّ البيان المذكور الأول من نوعه على هذا المستوى. وقد حرص الموقّعون على تضمينه مجموعة رسائل مترابطة؛ أولها التحذير من الانزلاق المتواصل إلى «نزاع إقليمي»، في إشارة مباشرة إلى انخراط تركيا المتزايد فيه، وتأهّب مصري معلَن للتدخل تعتبر القاهرة أنه يحظى بغطاء شرعي، ويأتي بناءً على طلب رسمي وشعبي ليبي، فضلاً عن الدور الروسي وأطراف أخرى. لذا، يدعو القادة الأوروبيون «كافة الأطراف الليبية وداعميها الخارجيين إلى (وقف فوري للمعارك ووضع حدّ للتصعيد العسكري)» على كل الأراضي الليبية. والرسالة الثانية موجّهة «للاعبين الخارجيين» الذين يمتنع البيان عن تسميتهم بالاسم، وهو يدعوهم إلى «وضع حد لتدخلاتهم المتصاعدة والاحترام التام لحظر السلاح» المفروض على ليبيا، من جانب مجلس الأمن الدولي. ويؤكد القادة الثلاثة إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وجيوزيبي كونتي أنهم «عازمون على تحمّل كامل مسؤولياتهم لضمان فعالية عملية إيريني» الأوروبية، التي انتقدها مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر قبل يومين، معتبراً أنها «منقوصة» و«غير جدية»، وهي «موجهة فقط ضد تركيا». لعل أهم ما جاء في بيان الثلاثة تأكيدهم أنهم «جاهزون للنظر في احتمال اللجوء إلى فرض عقوبات إذا استمرّ انتهاك الحظر بحراً وبراً وجواً». ولذا، فإنهم ينتظرون «باهتمام» المقترحات التي من المفترض أن يقدمها «وزير» الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل. وتتمثل رسالة الأوروبيين الثالثة في دعوة واضحة للأمم المتحدة من أجل «البحث في كافة الخيارات لخفض التوتر، بما في ذلك الفصل بين القوى المتقاتلة، أو إقامة مناطق منزوعة السلاح»، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها الأوروبيون اقتراحاً من هذا النوع الذي يُمكن أن يُفهم على أنه إعراب عن الاستعداد للمشاركة في عملية الفصل. ولا ينسى الثلاثة أن الأمم المتحدة ترعى مفاوضات ما يسمى «5 زائد 5» من أجل التوصل إلى وقف دائم وذي مصداقية لإطلاق النار، أو أن الأمين العام للمنظمة الدولية لم يسمّ بعد بديلاً للمبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، الذي استقال في مارس (آذار) الماضي، بينما الوضع يتطلب وصول البديل في أسرع وقت. وفي أي حال، فإن الأوروبيين يريدون حلاً سياسياً «يشمل الجميع ويقوم على خلاصات (مؤتمر برلين)» الذي عُقِد بداية العام الحالي. إذا كان الأوروبيون يعممون التحذيرات التي يطلقونها، إلا أنهم يقصدون تركيا وروسيا بالدرجة الأولى. وقد كان بوريل أكثر واضحاً بقوله لصحيفة «دير شبيغل» الألمانية، أول من أمس (السبت)، إنه «لا مصلحة لنا في أن نرى قواعد عسكرية تركية وروسية قبالة سواحل إيطاليا». لكنه أضاف أن أزمة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا «تمثل أكبر تحدٍ في السياسة الخارجية الأوروبية» وأن «التدابير الأحادية التي اتخذتها تركيا، والتي تتعارض مع مصالحنا». واضح أن السياسة الفرنسية المناوئة بقوة لتنامي الدور التركي في ليبيا ومياه المتوسط أخذت تكسب تأييداً من دول رئيسية، إلا أن الأوروبيين ما زالوا عاجزين حتى اليوم على التفاهم على موقف موحّد. فـ«الانتداب» الذي أعطاه وزراء الخارجية الأوروبيين لـبوريل في اجتماعهم الأخير، من أجل اقتراح «عقوبات» على تركيا في موضوع حظر السلاح إلى ليبيا، والتنقيب عن النفط والغاز في مياه متوسطية متنازَع عليها مع قبرص واليونان ما زال معلقاً. وأشار الأخير قبل أسبوع إلى أنه يدرس الخيارات التي يمكن تقديمها للوزراء بهذا الصدد خلال اجتماع غير رسمي أواخر أغسطس (آب) المقبل، في ألمانيا. ويبدو، وفق مصادر دبلوماسية في باريس، أن بوريل «يسعى لكسب الوقت» لأنه «لا توافق» مبدئياً بين الأوروبيين على السلوك الواجب الالتزام به تجاه تركيا، وتحديداً في موضوع العقوبات، ولأن العمل بقاعدة الإجماع يعيق التوصل إلى قرارات نافذة. فضلاً عن ذلك، ثمة أعضاء في الاتحاد لا يريدون الابتعاد عن الموقف الأميركي «المتفهّم» لسياسة تركيا ومشاريعها، ولأنهم يرون فيها سبيلاً لاحتواء تنامي الدور الروسي في المتوسط. بيد أن المشكلة تكمن في أن بطء القادة الأوروبيين المنشغلين هذه الأيام بشؤونهم المالية وكيفية مواجهة التبعات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس «كورونا»، سيسحب من أيديهم ما تبقى لهم من أوراق يمكن أن يلجأوا إليها في الملف الليبي. وبعد أن عمدت باريس وروما وبرلين إلى تنظيم مؤتمرات متلاحقة ومتنافسة، في محاولات منها للإمساك بهذا الملف، فإنها تجد اليوم أن طرفين جديدين (تركيا وروسيا) حلّا مكانها، في حين أن الغموض ما زال مهيمناً على الموقف الأميركي. بدءاً من الأول من يوليو (تموز)، تتولى ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي. وتُعدّ برلين من أكثر العواصم تأثيراً على أنقرة. وللتذكير، فإن ميركل هي التي عقدت في عام 2015 اتفاقاً مع الرئيس التركي للجم حركة النزوح الجماعي إلى أوروبا، انطلاقاً من الأراضي التركية مقابل حزمة من «المكافآت». لكن مشكلة ميركل في التعامل مع إردوغان مزدوجة؛ فهي تتخوَّف، من جهة، من أن فرض عقوبات عليه سيدفعه إلى العودة إلى استخدام ورقة النازحين واللاجئين، ليس فقط من تركيا، وإنما هذه المرة من ليبيا أيضاً؛ ما يضع أوروبا بين فكَّي كماشة تركية. والثانية، وجود أكبر جالية تركية في ألمانيا هي الأكبر من بين جميع البلدان الأوروبية. ولذا قد لا يكون التعويل على سياسة ألمانية شبيهة بتلك السياسة النتشددة التي تنهجها فرنسا؛ إن في إطار الاتحاد الأوروبي أو في إطار الحلف الأطلسي.

أنقرة تستعرض بمحيط سرت.. والجيش الليبي "لن تتقدم"

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.... مع توجه الأنظار إقليميا ودوليا نحو مدينة سرت التي شهدت عمليات استنفار أمني من الطرفين، عقب حشد قوات الوفاق لمقاتليها وآلياتها للتوجه نحو المدينة الاستراتيجية، أكدت مصادر محلية للعربية أن الآليات العسكرية التابعة لميليشيات الوفاق التي كانت تستعرض ليل أمس، انسحبت من منطقة الكراريم، وعادت إلى معسكر السكت داخل مصراته. كما أفادت مصادر "العربية/الحدث" بمغادرة طائرة الشحن التركية الثالثة قاعدة الوطية جنوب العاصمة طرابلس.

الجيش يقلّل من تحركات تركيا

في المقابل، قلّل مسؤول عسكري بالجيش الليبي من أهمية تلك التحركات والتعزيزات العسكرية التي تقوم بها قوات الوفاق المدعومة من تركيا حول مدينتي سرت والجفرة، وقال إن اندلاع معركة عسكرية أمر مستبعد. وأوضح خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي في تصريح لـ"العربية.نت"، أن تركيا لن تجازف وتغامر بالهجوم والتقدم نحو خط سرت والجفرة بعد دخول مصر على الخط، خوفا من التورّط في معركة طويل الأمد وغير محسوبة العواقب خاصة بعد الضربات والخسائر التي تلقتها في قاعدة الوطية، مشيرا إلى أن قوات الجيش تتابع كل التطورات على مدار الساعة ومستعدة للتعامل مع أي هجوم عسكري للميليشيات والمرتزقة وجاهزة للدفاع عن المدن الليبية وعلى ثروات الليبيين. إلى ذلك، اعتبر أن التحشيد العسكري الذي تقوم به تركيا بإرسال دفعات جديدة من المرتزقة والسلاح لقوات الوفاق والخطب التصعيدية والتهديدات التي تطلقها على لسان مسؤوليها هي مناورات وأبعد ما تكون عن الواقع على الأرض، وتأتي بغرض التخويف وتقوية موقعها في المفاوضات الدولية حول الأزمة الليبية، مضيفا أن المعركة قد لا تتجاوز حدود مناطق الوشكة وأبو قرين غرب سرت. والأحد، وصلت قوات جديدة تابعة لقوات الوفاق إلى منطقة بوقرين والوشكة قرب سرت، وتحدثت وسائل إعلام موالية للوفاق عن تحريك رتل عسكري في اتجاه مدينة سرت وعن توزيع المقاتلين والأسلحة والذخائر على محاور القتال، استعدادا لتعليمات حكومة الوفاق.

75 سيارة و300 مقاتل

وكان الجيش الليبي نفذ عمليات استطلاع بحري قبالة سواحل المدينة الاستراتيجية، التي وصفتها مصر بخطها الأحمر، ملوحة بالتدخل في حال نفذت قوات الوفاق المدعومة من أنقرة تهديداتها باقتحامها. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الليبي، مساء السبت، انتشار دوريات استطلاعية مكثفة للقوات في سواحل مدن سرت، وراس لانوف، والبريقة. وصباح الأحد، أفادت معلومات للعربية بوصول 75 سيارة عسكرية تابعة للوفاق من مصراتة إلى جبهة سرت، تقل 300 مقاتل بينهم مرتزقة سوريون وتونسيون.

إلى الشرق سر

وكانت حكومة الوفاق حرّكت مقاتليها، السبت، باتجاه سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد والتي تخطط الوفاق لانتزاعها من الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. وقال شهود وقادة عسكريون بقوات الوفاق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، الأحد، إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.

سرت الغاية ومعها الجفرة

وكانت تركيا والوفاق أعلنتا سابقا أنهما تشترطان السيطرة على سرت وقاعدة الجفرة من أجل وقف إطلاق النار الذي تدعو إليه كافة الوساطات الدولية والأممية على السواء، بغية استئناف المفاوضات بين الأطراف المتنازعة. لكن مصر هددت مرارا بالدفع بقوات إلى ليبيا في حال سعت القوات التركية للسيطرة على سرت. في حين أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، أحمد المسماري، قبل أيام قليلة أن تركيا ما زالت تدفع بمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا، وحولت مدينة مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها للانطلاق نحو الهلال النفطي، واتخذت منشآت حيوية في المدينة لتمركز الميليشيات المسلحة وقواتها. كما شدد على أن الجيش قادر على مواجهة أي تحديات في كل المناطق الليبية، قائلا: "جاهزون للتعامل بحسم وقوة مع أي انتهاكات، وقادرون على التعامل بحسم مع أي خطر يهدد مدينة سرت". وأشار في حينه إلى أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة، مؤكدا أن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا في محيط المدينتين.

استراتيجية سرت

وتتمسك كل من أنقرة والوفاق بالسيطرة على مدينة سرت التي تعتبر مدينة استراتيجية يرفض الجيش التخلي عنها. في حين أعطى البرلمان الليبي الأسبوع الماضي، الضوء الأخضر للجيش المصري بالتدخل عسكريا في حال ارتأت القاهرة أن هناك خطراً وشيكا يهدد أمن البلدين الجارين. يذكر أن مدينة سرت الساحلية، مسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي ولاحقاً معقل تنظيم "داعش" لفترة مؤقتة قبل تحريرها، تتمتع بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب في ليبيا، وتقع على بعد 300 كلم من الساحل الأوروبي وفي منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس في الغرب وبنغازي المدينة الرئيسية في إقليم برقة في الشرق. وكان الجيش الوطني الليبي سيطر عليها في كانون الثاني/يناير 2020، وتمكن من دخولها من دون معركة تقريباً.

أوروبا تهدد

بالتزامن مع كل هذا الاستنفار العسكري، هددت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا للمرة الأولى، أمس السبت، بفرض عقوبات على انتهاك حظر نقل السلاح إلى ليبيا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية بعد اجتماعهم في بروكسل مساء السبت: "ندعواكل الأطراف الخارجية إلى إنهاء تدخلها المتزايد وإبداء الاحترام الكامل لحظر السلاح الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وذكر البيان "نحن مستعدون لبحث إمكانية استخدام العقوبات إذا استمر انتهاك الحظر بحرا وبرا وجوا ونتطلع إلى المقترحات التي سيطرحها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن في هذا الصدد". يشار إلى أن هذا البيان يعد أول تهديد من القوى الثلاث الكبرى بفرض عقوبات وسط مخاوف من تصعيد جديد ووشيك على الأرض الليبية التي مزقتها الحرب لسنوات. إلى ذلك، قال دبلوماسيون إن دول الاتحاد الأوروبي يمكن أن تنظر أيضا في فرض عقوبات على أفراد من طرفي الصراع في ليبيا.

الخرطوم تعلن اعتقال 160 شخصاً كانوا في طريقهم إلى ليبيا للعمل كـ «مرتزقة»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت السلطات السودانية الاحد اعتقال 160 شخصا بينهم «أجنبيان» عند الشريط الحدودي مع ليبيا التي كانوا في طريقهم إليها «للعمل كمرتزقة». وتتهم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الامم المتحدة ومقرها في طرابلس جهات سودانية بإرسال «مرتزقة» للقتال الى جانب قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.. الأمر الذي تنفيه الحكومة السودانية. وقالت قوات الدعم السريع في بيان وزع على وسائل الإعلام إن «القوات المشتركة المتمركزة في الشريط الحدودي مع دولة لبيبا ألقت القبض على 160 شخصا كانوا في طريقهم للعمل كمرتزقة في القتال الدائر بليبيا، من ضمنهم اثنان أجانب» لم تكشف جنسيتهما. ونقل البيان عن العميد جادو حمدان قائد قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور أن «إرسال ابناء السودان للقتال كمرتزقة في ليبيا أمر غير مقبول». وأضاف «ما زلنا نواصل مراقبة وحراسة الحدود مع دولة ليبيا لمحاربة عمليات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وكل المنظمات الاجرامية العابرة للحدود». وكان الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد جمال جمعة، أعلن في يونيو أن قوة أمنية مشتركة تمكنت من اعتقال 122 شخصا بينهم ثمانية أطفال، كانوا متوجهين للعمل «كمرتزقة» في ليبيا. وأضاف جمعة أن «قوات الدعم السريع كانت القت القبض على مجموعة تضم 243 شخصا في فبراير الماضي في كل من الفاشر والجنينة وتم تقديمهم للعدالة». وقال مدير شرطة ولاية شمال دارفور اللواء يحيى محمد نور إن ضبط هؤلاء «يبرئ السودان من اتهامات كثيرة ظلت توجهها بعض الجهات (لم يسمها) بإرساله مرتزقة للقتال في ليبيا»....

انحسار مفاجئ للنيل يوقف محطات الشرب بالسودان

الجريدة.... أعلنت هيئة مياه العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، خروج عدد من المحطات النيلية عن الخدمة بسبب انحسار مفاجئ للنيلين الأبيض والأزرق ونهر النيل، وذلك بعد أيام من صور التقطتها أقمار صناعية تظهر بدء ملء سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق قرب الحدود السودانية. وقال المدير العام لهيئة مياه الخرطوم، أنور السادات الحاج محمد في تصريح إن "محطات الصالحة أ و ب" و"بيت المال" و"شمال بحري" و"أم كتي" و"الشجرة"، خرجت عن الخدمة جراء الانحسار المفاجئ للأنهار الثلاثة. وأضاف أنه "تم إنزال منصات مضخات المياه الخام لأدنى مستوى لها في محطة مياه سوبا، ومحطة مياه بحري القديمة، ومحطة مياه المقرن، ومحطة مياه المنارة"، مبينا أن "ما نجم عن الانحسار أدى لخفض كميات المياه النقية المنتجة من المحطات المذكورة، وأن الهيئة أبلغت إدارة الخزانات بخروج محطاتها عن الخدمة للانحسار المفاجئ". وأفاد المسؤول السوداني، بأن "إدارة الخزانات عادت وأبلغت الهيئة عن فتح عدد من بوابات خزان الروصيرص، وأن المياه ستنساب نحو الولايات في المسار النيلي في غضون 48 ساعة"، متوقعاً في الوقت نفسه "حدوث شح في إمداد المياه في عدد من الأحياء بالولاية ونقصها الحاد في مناطق أخرى بعيدة". وكان السودان، أعلن الأربعاء الماضي، تراجع مستويات المياه بنسبة 90 مليون متر مكعب يوميا بسبب إغلاق بوابات سد النهضة الإثيوبي. وأبلغت إثيوبيا الخميس الماضي السودان، بعدم صحة خبر شروعها في ملء سد النهضة، عقب تصريحات نسبت لوزير الري الإثيوبية ببدء عملية ملء السد تزامنا مع صور متداولة التقطتها أقمار صناعية تشير إلى بدء العملية في السد الإثيوبي العملاق. وترفض دولتا السودان ومصر الاتجاه الأحادي لإثيوبيا وملء السد قبل التوصل إلى اتفاق في القضايا الفنية والقانونية العالقة، وتتخوف الدولتان من تأثير سد النهضة على حصتيهما من مياه النيل الأزرق، وتؤكد إثيوبيا أن السد لن يؤثر على حصتي البلدين ويخدم مصالحهما في مشاريع التنمية وتوليد الكهرباء.

10 وفيات و535 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مسؤول في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، اليوم (الأحد)، عن رصد 535 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بتراجع 66 إصابة عن حصيلة اليوم السابق، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات إلى 23 ألفاً و48 حالة. وكشف جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس «كورونا»، في الإيجاز الصحافي اليومي، عن تسجيل 10 وفيات جديدة، بتراجع حالة واحدة عن حصيلة يوم أمس، ليصبح مجموع الوفيات 1078 حالة. وأشار إلى تعافي 307 حالات جديدة، ليصل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 16 ألفاً و51 حالة، بينما يوجد 67 مريضاً في العناية المركزة.

«كورونا» يصيب وزير خارجية نيجيريا

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال وزير الخارجية النيجيري جيفري أونياما، اليوم الأحد، إن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد ليصبح أول عضو في حكومة الرئيس محمد بخاري يصاب بالعدوى. وقال الوزير في تغريدة على تويتر إنه خضع للفحوص الخاصة بالفيروس بعد إصابته بالتهاب في الحلق. وأوضح قائلا «لقد خضعت أمس لرابع فحص (لمرض) كوفيد-19 (الناجم عن الإصابة بالفيروس) بمجرد ظهور أول علامة على التهاب الحلق وللأسف جاءت نتيجته إيجابية هذه المرة». وأضاف أونياما «إنني متجه إلى العزل في منشأة طبية».

تخفيف جديد لإجراءات الإغلاق الصحي في المغرب

الراي... الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الأحد، تخفيفا جديدا لاجراءات الإغلاق الصحي، الذي فرض في مارس لمواجهة وباء كوفيد-19، بحيث باتت الفنادق خصوصا تستطيع استعمال كل طاقتها الاستيعابية ابتداء من الاثنين. وقالت الحكومة في بيان إنها «قررت المرور إلى المرحلة الثالثة من (مخطط تخفيف الحجر الصحي) ابتداء من 19 يوليو 2020 عند منتصف الليل»، وذلك «لمواصلة تنزيل التدابير اللازمة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد». ويتيح القرار للفنادق استعمال كامل طاقتها الاستيعابية، بدون تجاوز 50 في المئة في فضاءاتها المشتركة كالمطاعم والمسابح، في وقت تراهن الحكومة على السياحة الداخلية لإنقاذ القطاع الحيوي لاقتصاد البلاد من تداعيات أزمة خانقة. كما يتيح التخفيف إقامة التجمعات والأنشطة لأقل من 20 شخصا، وإعادة فتح المرافق الثقافية ضمن حدود 50 في المئة، وكذلك توسيع الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العام وفق شروط. ويستمر في المقابل حظر الأعراس والجنازات، وإغلاق دور السينما والمسابح العمومية، كما يستمر فرض الكمامات الواقية تحت طائلة عقوبات للمخالفين. ولا تزال الحدود مغلقة منذ مارس، مع فتحها استثنائيا منذ الأربعاء أمام المغاربة والأجانب المقيمين بالمملكة. وكانت السلطات خففت الإغلاق الصحي مطلع يونيو، في تدابير تسارعت في 25 من الشهر نفسه، مع تمديد حال الطوارئ الصحية حتى 10 أغسطس. وأعيد الأربعاء فتح بعض المساجد، تبعا للوضع الوبائي في كل منطقة مع استثناء صلاة الجمعة. وبقي المغرب نسبيا في منأى من الوباء الذي أصاب منذ مارس أكثر من 17 ألف شخص توفي منهم 269، وفق آخر حصيلة رسمية. لكن السلطات حذرت في الأيام الأخيرة من التراخي في التزام الإجراءات الوقاية، خصوصا في الفضاءات المهنية. وأكد بيان الحكومة الأحد إعادة إغلاق أي منطقة ووحدة إنتاجية وسياحية «لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي»، محذرا من «المخاطر الصحية التي تطرحها الفترة الصيفية وأيام عيد الأضحى» المرتقب أواخر يوليو. وأعلنت السلطات الأسبوع المنصرم إعادة فرض الإغلاق على طنجة كبرى مدن الشمال بسبب ظهور بؤر وبائية، قبل أن يقتصر على بعض أحيائها. كما سبق إغلاق بعض المدن شمال غرب البلاد بسبب بؤر في حقول للفراولة، وأحياء بمدينة آسفي بسبب بؤرة في مصانع لتعليب السمك (جنوب غرب).

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....ميليشيا الحوثي تبتز السجناء.. الإفراج مقابل القتال....خادم الحرمين يدخل المستشفى لإجراء بعض الفحوصات....أمير الكويت يخضع لعملية جراحية ناجحة...«مسبار الأمل» الإماراتي يشق طريقه إلى المريخ.....الأردن: سجال نيابي على خلفية جهود مكافحة الفساد....

التالي

أخبار وتقارير.....انتقادات في روسيا لانتخابات مجلس الشعب السوري...الشرطة الإسرائيلية تعد لمواجهة خطر عصيان مدني...تحقيق أميركي: تحالف إيران العسكري مع الصين يهدد أمن الشرق الأوسط....لندن «متأكدة» من تورط موسكو في هجمات إلكترونية...تركيا تعلق الرحلات الجوية إلى إيران...«الخارجية» الألمانية: «أطفال الهول» هم الجيل الجديد من «داعش»....داود أوغلو ينتقد «السياسة الإقصائية» لإردوغان..شبح الفشل يخيم على القمة الأوروبية ...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,047,053

عدد الزوار: 6,976,684

المتواجدون الآن: 77