أخبار سوريا.....هل يلتصق الأسد بروسيا أكثر لينجو من... الإيرانيين؟... يسعى للتلاعب على التناقضات... لكن إمكاناته متواضعة جداً...مسؤول كردي عشية الانتخابات: لن نسمح بالتصويت في مناطقنا...«غارات غامضة» على مواقع إيرانية في ريفي دير الزور وحماة...مصدر أميركي: لا نسعى لإسقاط الأسد بل نريد تغييرات جوهرية في سياساته..

تاريخ الإضافة الأحد 19 تموز 2020 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1860    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل يلتصق الأسد بروسيا أكثر لينجو من... الإيرانيين؟... يسعى للتلاعب على التناقضات... لكن إمكاناته متواضعة جداً...

الراي..... الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... الأنظار تتوجه لـ «المواجهة الخفية» بين النظام والميليشيات .... طهران لا تتعامل مع الأسد كـ «ند» وبوتين يرى نفسه يدير إمبراطورية ...

رصدت الدوائر الأميركية المعنية توتراً متزايداً في العلاقة بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفته إيران. ولفت متابعون الى تزايد في المواجهات التي غالباً ما تتطور الى عراك بالأيدي والعصي والحجارة، وأحياناً تصل حد التهديد المتبادل باستخدام الأسلحة. في مدينة الميادين في دير الزور، شرق سورية، أقفل «المركز الثقافي الايراني» شارعاً في وسط البلد، للإعداد للاحتفال بذكرى استشهاد الإمام الشيعي التاسع محمد الجواد، وصادف مرور مجموعة من ميليشيا «الدفاع الوطني» التابعة لنظام الأسد، في طريقها الى مقرّها القريب. حاول الإيرانيون، منع السوريين من المرور، ما أدى إلى تطور الموقف وتضارب ورفع السلاح، فما كان من الإيرانيين إلا أن استقدموا مجموعة من المقاتلين الأفغان التابعين لـ«لواء فاطميون»، من مواقع قريبة من وسط المدينة. وتشير التقارير إلى أن الإيرانيين هددوا السوريين بقتلهم جميعاً في حال كرروا افتعال مشاكل من هذا النوع، وأن قائد مجموعة «الدفاع الوطني» اعتذر من نظرائه في «الحرس الثوري» على سوء التفاهم، ووعد بمعاقبة المسؤولين من رجاله. يقول مسؤولون أميركيون إن الحادثة ليست الأولى من نوعها، وأن هناك تزايداً ملحوظاً في المواجهات بين قوات الأسد والميليشيات الموالية لايران. ويلفتون إلى أنه سبق لـ«حزب الله» أن منع قوات الأسد من الانتشار في مناطق في القصير، القريبة من حمص، على مقربة من الحدود السورية - اللبنانية. ويعتقد المسؤولون أن «الحرس الثوري» والميليشيات الموالية له في سورية، لم تُعِد لنظام الأسد أي من المناطق التي استعادتها من المعارضة المسلحة، وأن الإيرانيين لم يقاتلوا على كل الجبهات، بل حصروا معاركهم في الأماكن التي تعنيهم استراتيجياً، ومن بينها الطريق الذي يصل بغداد ببيروت عبر البادية السورية، ومناطق قريبة من الحدود مع لبنان، ومناطق في الجنوب السوري تسعى طهران لاقامة بنية تحتية عسكرية فيها قادرة على تهديد إسرائيل منها. ويقول المسؤولون إنه رغم مما يبدو تحالفاً، الا أن نزاعاً خفياً يدور في الكواليس. فالأسد يعتقد نفسه يتعامل مع طهران بـ«ندية»، فيما النظام الايراني يتعامل مع نظيره السوري كـ«تابع»، وكذلك الأمر بين الأسد وروسيا، اذ يرى الرئيس السوري نفسه نداً لنظيره الروسي، فيما لم يفوت فلاديمير بوتين فرصة لتأكيد أن لا ندية بينهما، وأن رئيس روسيا العظمى يدير إمبراطورية، وأن الأسد أحد التابعين لها. ويتابع المعنيون بالشأن السوري في العاصمة الأميركية، أن الأسد يسعى للتلاعب على أي تناقضات بين روسيا وايران، «لكن إمكاناته متواضعة جداً، ولا يمكنه إلا الانصياع لأوامر كل منهما». على أنه، حسب الاعتقاد الأميركي، يبدو أن الأسد يخشى الإيرانيين أكثر منه الروس... لديهم خبرة وباع في تطويع ميليشيات عربية لديها معرفة بطبيعة الأرض السورية وسكانها أكثر من ميليشيات المرتزقة الروس ممن قاتلوا لدعم النظام. في الآونة الاخيرة، يرى مسؤولون أميركيون أنه بسبب اعتقاد الأسد أن الإيرانيين يشكلون خطراً أكبر على نظامه من الروس، صار يبدو أنه يسعى للتقارب أكثر مع موسكو لتقوية موقفه، وهي سياسة لا تمانعها موسكو، بل تحبذها، اذ تعطيها سيطرة أكبر على سورية. وأدت محاولات الأسد لإثبات أنه صاحب اليد العليا في سورية، إلى توتر على الأرض بين مقاتليه والميليشيات الإيرانية، كما بدا جلياً في حادثة دير الزور الاسبوع الماضي، بالتزامن مع لقاءات بين مسؤولين ايرانيين ونظرائهم السوريين في محاولة لرأب الصدع. في هذا السياق، لفت نظر المسؤولين الأميركيين، تصريحات أطلقها مسؤولون إيرانيون أعلنوا فيها مقتل ثمانية من الحرس الثوري في الضربات الجوية الاسرائيلية المتكررة على مواقع إيرانية داخل سورية. وكان التصريح بمثابة اعتراف، هو الأول من نوعه، إذ سبق لطهران أن تفادت الاعلان عن أي خسائر أو ضحايا بين صفوف جنودها المنتشرين في سورية... في الغالب حفظاً لماء الوجه، وحتى لا تجد نفسها مضطرة للرد على الضربات الإسرائيلية الموجعة. على أن أهم ما ورد في تصريحات المسؤولين الإيرانيين، أن الضربات لن تؤدي لانسحابهم من سورية، معتبرين أن انتشارهم «قانوني وشرعي وبطلب من الحكومة». وأن يعلن الايرانيون، وجود قوات تابعة لهم على الأراضي السورية، والإصرار على أنه قانوني، من دون سبب، يشي بأنهم يردّون علناً على ما يجري وراء الكواليس بينهم وبين نظام الأسد. «هو نوع من التذكير الإيراني للأسد بأنهم دخلوا سورية، وقاتلوا وخسروا مقاتلين، بناء على طلب الأسد»، يقول مسؤول أميركي. من غير المرجح أن تتحول «المواجهة الخفية» الى مواجهة مسلحة، لكن عمليات التحرّش على الأرض والعراك ستتصاعد وتيرتها، خصوصاً إن اعتقد الأسد أن «طهران تغرق»، وأن أمامه فرصة لينجو إن التصق بالروس أكثر وتخلى عن الإيرانيين، لكنه وإن حاول ذلك، قد لا يكون بمقدوره التنفيذ بسبب ضعفه على الأرض مقارنة بالإيرانيين، يختم المسؤول قوله.

مستشارون إسرائيليون لرفعت الأسد!

أفاد الإعلام العبري بأن شخصيات إسرائيلية بارزة كانت ضمن الفريق الاستشاري لرفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه تم تقديم الاستشارة لرفعت بعد ملاحقته القضائية في فرنسا، حيث عاش لسنوات عدة. وأشارت إلى أن من بين مستشاريه، كان نائب سابق من حزب «الليكود»، ومسؤول رفيع المستوى سابق في مكتب الحكومة، ومحام إسرائيلي معروف، ورجل أعمال يهودي ألماني، ورجل أعمال يهودي إسباني، واثنين من المحامين اليهود الفرنسيين المشهورين. ودانت محكمة في باريس الشهر المنصرم رفعت الأسد، باختلاس المال العام في سورية وتبييض الأموال وامتلاك عقارات في فرنسا تقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات جمعها بوسائل غير مشروعة. وقضت المحكمة بسجنه 4 سنوات.

قتيل بانفجارين في دمشق عشية انتخابات مجلس الشعب

الراي... الكاتب:(رويترز) .... قتل شخص وأصيب آخر بانفجارين في دمشق اليوم السبت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، وذلك عشية ثالث انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011. وأشارت سانا الى «استشهاد شخص وإصابة آخر بانفجار عبوتين ناسفتين بالقرب من جامع أنس بن مالك بمنطقة نهر عيشة بدمشق»....

مسؤول كردي عشية الانتخابات: لن نسمح بالتصويت في مناطقنا

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أكد الناطق باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، لقمان أحمي، أن انتخابات مجلس الشعب المقررة اليوم (الأحد)، لا تعني الإدارة الذاتية «لا من قريب ولا من بعيد»، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة الذاتية. وقال أحمي في خلال مؤتمر صحافي عقد بدائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، السبت، «إصرار الحكومة السورية على عقد انتخابات لمجلس الشعب ليس سوى إصرار على السير في نهجها منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيتها لأي أزمة في سوريا، وعدم قبولها مشاركة أي أطراف سورية في الحوار السوري - السوري لإيجاد حل للأزمة». وأضاف: «كنا نتطلع إلى أن تدعو الحكومة السورية قوى المعارضة ومختلف القوى السورية في سوريا إلى اجتماع من أجل الحوار لحل الأزمة عبر الحوار السوري - السوري، ووضع مبادئ دستورية للدستور السوري، ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية العامة». وتوقفت اعتباراً من صباح أمس جميع أشكال الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشعب، حيث لا يحق لأي مرشح إجراء أي دعاية في جميع الوسائل الإعلامية والإعلانية، وذلك حسب قانون الانتخابات العامة. كان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية القاضي سامر زمريق، أكد في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)، «الانتهاء من تجهيز المراكز الانتخابية التي تم إحداثها في المحافظات بالتنسيق مع اللجان القضائية الفرعية»، مبيناً أنه تم تحديد أكثر من 7400 مركز في جميع المحافظات، وذلك بعد تكليف اللجان الفرعية بالتنسيق مع المحافظين لتحديد أماكن مراكز الانتخاب وتوزعها وعددها. وأوضح زمريق، أنه من بين المراكز الانتخابية في المحافظات تم إحداث أكثر من 1400 مركز موزعة في مناطق مختلفة تشرف عليها اللجان القضائية الفرعية مزودة بالمستلزمات الصحية الوقائية اللازمة لتأمين وتسهيل العملية الانتخابية أمام عناصر الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي، وذلك بعد التنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية. ولفت إلى أنه في محافظة الحسكة «تم تحديد 149 مركزاً انتخابياً، منها 63 مركزاً في مدينة الحسكة، و86 مركزاً في مدينة القامشلي، وجميعها مزود بكل التجهيزات لإنجاز العملية الانتخابية».

«غارات غامضة» على مواقع إيرانية في ريفي دير الزور وحماة... بعد محادثات تناولت الملف السوري بين وزيري الدفاع الروسي والإسرائيلي....

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... تعرضت «مواقع إيرانية» في ريف دير الزور في شمال شرقي سوريا، لضربات جوية جديدة لليوم الثاني، في وقت أفيد عن قصف بطائرات «درون» لمواقع ميلشيات تابعة لطهران في ريف حماة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «انفجارات جديدة هزت مناطق نفوذ القوات الإيرانية والميليشيات الموالية في ريف دير الزور، وذلك لليوم الثاني على التوالي، حيث سمع دوي 6 انفجارات عنيفة في ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، دون معرفة طبيعتها حتى اللحظة». وكان «المرصد السوري» نشر أول من أمس، أن «انفجارات عنيفة ضربت مناطق نفوذ القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، بالقرب من الحدود السورية – العراقية، دون معلومات حتى اللحظة عن طبيعة الانفجارات، فيما إذا كانت قصف جوي جديد استهدف الإيرانيين، أو تفجيرات أخرى». وأشار إلى أنه رصد دخول تعزيزات عسكرية ولوجيستية جديدة، تابعة لـ«الحشد الشعبي» العراقي نحو مناطق نفوذ القوات الإيرانية في البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وتضم التعزيزات عناصر وآليات ومواد لوجيستية قادمة من العراق. وأشار «المرصد السوري» أيضا أمس إلى «انفجارات ضربت منطقة سلمية الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفائه بريف حماة الشرقي، ويرجح أن الانفجارات ناجمة عن استهداف جوي بطيران مسير على مواقع في تلك المنطقة التي يتواجد فيها مقرات ومراكز للإيرانيين والميليشيات الموالية». كان مصدر بالمعارضة السورية، قال إن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي شنت غارات على مواقع للقوات الإيرانية شمال شرقي سوريا. وقال المصدر في مجلس دير الزور العسكري التابع للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية، «شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي 5 غارات على مواقع للقوات الإيرانية والفصائل الموالية لها غرب مدينة البوكمال على الحدود السورية - العراقية ومحيط بلدة الصالحية شرق مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي». وأكد المصدر، أن «أصوات الانفجارات كانت قوية جداً سُمعت لمسافة تتجاوز الـ30كلم عن المنطقة وشوهدت سيارات تابعة للقوات الحكومية السورية تتجه إلى المواقع التي تعرضت للقصف وسط هلع ورعب الأهالي». وتعرضت مواقع القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في ريف دير الزور الشرقي لعشرات الغارات من قبل طائرات تابعة للتحالف الدولي قتل خلالها عشرات من عناصر تلك المواقع. يأتي هذا بعد يوم من محادثات هاتفية بين وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والإسرائيلي بيني غانتس بحثا فيها ملفات إقليمية وثنائية والأوضاع في الشرق الأوسط. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن المحادثة الهاتفية تناولت «مسائل ملحة وأفق التعاون العسكري الثنائي والأوضاع في الشرق الأوسط»، حسبما أفاد موقع قناة «روسيا اليوم». وأكد الوزيران السعي المشترك إلى استمرار الشراكة بين روسيا وإسرائيل بالمجال العسكري، وفق البيان. من جانبه، ذكر غانتس على حسابه في «تويتر» أنه بحث مع شويغو «مواضيع استراتيجية تخص منطقة الشرق الأوسط واستقرارها »، معربا عن امتنان تل أبيب لموسكو على تفهمها لمصالح إسرائيل الأمنية. وأشار غانتس إلى أنه أكد في المكالمة «تصميم بلاده على التصدي لجهود إيران الرامية إلى التموضع عسكريا في سوريا، ومنع طهران من تحقيق طموحاتها النووية»...

«الإدارة الذاتية» تتهم تركيا بتهريب عائلات «دواعش»

استخبارات أنقرة نقلت امرأة مولدوفية وأطفالها من «الهول»... وألمانيا تعتبر المخيّم «مدرسة إرهاب»

القامشلي: كمال شيخو - برلين: «الشرق الأوسط».... حملت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا الحكومة التركية مسؤولية تهريب واستقبال أعضاء تنظيم «داعش» ودعم خلاياه المنتشرة في المنطقة وعرقلة جهود التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية» في محاربته والقضاء على تهديداته، في وقت شدد رئيس دائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر على أن «اعتراف الأجهزة التركية مسؤولية تهريب امرأة مولدوفية و4 أطفال دليل دامغ على تورطها بالعلاقة مع خلايا التنظيم». وألقت «قوات سوريا الديمقراطية» القبض على 24 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى خلايا التنظيم المتطرف ضمن المرحلة الثانية من حملة «ردع الإرهاب». وأشارت الإدارة الذاتية في بيان إلى وجود آلاف الأدلة الموثقة لديها وتبادلتها مع كل الأطراف والقوى الفاعلة في سوريا تدين تورط تركيا، وقالت: «من حركة قدوم للمتطرفين إلى سوريا وخروجهم والتعامل التجاري واستقبال الجرحى، إضافة للاعترافات لدى الإدارة حيث جميعها تؤكد على العلاقة الداعمة من تركيا للإرهاب في سوريا»، وأضاف بيان الإدارة: «إعلان تركيا إنقاذها لامرأة مولدوفية مع أطفالها من مخيم الهول دليل خطير وكبير على سعي تركيا المستمر لإعادة الدم لشريان (داعش) بالمنطقة». وكانت وكالة «الأناضول» التركية نشرت خبراً أمس عن نجاح المخابرات التركية بتحرير مواطنة مولدوفية وأطفالها الـ4. وذكر الخبر: «اسمها ناتاليا باركال (...) وقد تعرضت للخطف والاحتجاز القسري واقتيدوا إلى مخيم الهول بمحافظة الحسكة»، ونوهت الوكالة بأن العملية: «حلقة جديدة من سلسلة عمليات الاستخبارات التركية الناجحة في تحرير الرهائن، كان آخرها تحرير الإيطالية سيلفيا كونستانزو رومانو، في مايو (أيار) الماضي». بدوره، قال عمر: «كل النساء اللواتي تمكن من الفرار ذهبن نحو تركيا، وبحسب الاعترافات وتحقيقات الجهات الأمنية داخل المخيم بعدما اعتقلوا عددا من النساء الداعشيات حاولنّ الهروب، اعترفوا أنهم ينوون السفر لتركيا»، حيث أحبطت قوى الأمن داخل مخيم الهول ويبعد نحو 45 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة، محاولة فرار 4 نساء «داعشيات» برفقة أطفالهن قبل يومين، وتكررت هذه الحوادث بعد التوغل التركي في مناطق شرق الفرات نهاية العام الماضي. ولفت عمر إلى أن المرأة المولدوفية التي تم تهريبها من مخيم الهول، «هي إحدى نساء مرتزقة (داعش) وتابعت أنشطتها المنظمة داخل المخيم وشكلت مع أخريات ما يسمى جهاز (الحسبة)، وتقوم بتربية الأطفال أن يكونوا جيلا جديدا مبنيا على الفكر المتطرف»، منوهاً بأن استقبال السلطات التركية للسيدة المولدوفية: «دليل دامغ على مدى العلاقة بين مرتزقة (داعش) والاحتلال التركي، ووجود خطة مدروسة بخصوص تلك النساء اللواتي يتم تهريبهن من أجل استخدامهن في مشاريع عدوانية توسعية». في سياق متصل، كشف المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» عن حصيلة اليوم الأول من حملة «ردع الإرهاب» بعد استئناف مرحلتها الثانية في حوض نهر الفرات الشمالي بمحافظة دير الزور، وقال مصطفى بالي مدير المركز: «ألقينا القبض على 24 مشتبها بانتمائه لتنظيم (داعش) الإرهابي، وتمت مصادرة أسلحة فردية ورشاشة من نوع كلاشنيكوف ومسدسات كاتمة للصوت وقاذف (آر بي جي) بالإضافة إلى كميات من الذخيرة المتنوعة». إلى ذلك، أفاد تقرير ألماني بتطور مخيم الهول للاجئين إلى «مدرسة إرهاب خطيرة»، بحسب تقديرات الحكومة الألمانية. وذكرت الخارجية الألمانية في رد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» أن آيديولوجية تنظيم «داعش» وتطبيقها يُجرى تمريرها هناك، خاصة من قبل المناصرات الأجنبيات للتنظيم، «في مجموعات تعليمية منظمة للقُصّر». وجاء في الرد الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية السبت: «لذلك، فإن مستوى التطرف بين الأطفال والمراهقين مرتفع. أعمال العنف الفعلي واللفظي تزداد من هذه المجموعة»....

مصدر أميركي: لا نسعى لإسقاط الأسد بل نريد تغييرات جوهرية في سياساته.... «عدة آلاف» من عناصر «حزب الله» ما زالوا في سوريا

(الشرق الأوسط).... باريس: ميشال أبو نجم.... رغم تردي العلاقات الأميركية - الروسية أكان ذلك بسبب الملف الليبي والاتهامات الأميركية لموسكو بتغذية النزاع هناك عبر مجموعة «فاغنر»، أو المحاولات السيبرانية لقرصنة نتائج الأبحاث المخبرية الأميركية والبريطانية لإيجاد لقاح ضد «كوفيد - 19»، أو بسبب مواقف موسكو في مجلس الأمن مؤخراً فيما خص الملف السوري، فإن المشاورات بين واشنطن وموسكو ما زالت قائمة على قدم وساق. وأفاد مصدر رسمي أميركي رفيع المستوى، أول من أمس، في إطار لقاء عبر تطبيق «حِواري»، بأن بلاده «مستمرة في التواصل الوثيق مع الطرف الروسي» من أجل التفاهم حول كيفية العمل للعودة إلى القرار الدولي رقم 2254، اقتناعاً منها بأن «الحل العسكري لا يمكن فرضه في سوريا، إذ إنه سيقود إلى طريق مسدود أو الأسوأ من ذلك إلى حرب واسعة النطاق»، مضيفاً أن هناك نوعاً من الإجماع بين أطراف الأسرة الدولية على هذه القراءة. اللافت في كلام المصدر الأميركي أن واشنطن التي تنظر إلى حدٍّ بعيد إلى الأزمة السورية من خلال نزاعها المفتوح والمعلن مع النظام الإيراني، ما زالت تؤكد أن سياستها إزاء سوريا «لا تركز على الأشخاص الذين هم على رأس الدولة»، (في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد)، بل إن ما تسعى إليه هو «دفع النظام إلى إحداث تغيير جوهري وواسع في سياسات الدولة السورية والضغط عليه وعلى حلفائه من أجل إلزامهم بالمضي في تنفيذ مضمون القرار الدولي المشار إليه». وكما هو واضح، لا تتوقف الضغوط الأميركية عند إيران وروسيا وإنما تشمل الدول الأوروبية والعربية وغيرها وأي جهة أخرى والتي تدفعها واشنطن للبقاء بعيداً عن النظام السوري وحرمانه من أي عون مباشر أو غير مباشر من خلال المساهمة في عملية إعادة الإعمار التي لم تَبدُ بعد، ويندرج تحت ذلك «قانون قيصر» بما يتضمنه من عقوبات في هذا الإطار وقد أخذت مفاعيله تظهر «ميدانياً» على الاقتصاد السوري المتهالك. ومن الدلائل الإضافية التي أشار إليه المصدر الأميركي أن النظام الإيراني «أخذ يجد صعوبات في دفع الأموال للمقاتلين» الذين جاءت بهم طهران إلى سوريا إضافةً إلى الصعوبات المالية التي اعترف بها مسؤولو «حزب الله» اللبناني، لجهة انخفاض المخصصات الإيرانية التي كانت تصل إليه دورياً. في مجمل المقاربة الأميركية، يبقى «حزب الله» في وسطها. فالمسؤول الأميركي اتهمه باستحداث مشكلة إضافية من خلال سعيه لنشر منظومات صاروخية في مناطق جديدة، وفق ما أشارت إليه تسريبات إسرائيلية منها القريبة من قصر بعبدا أو من وزارة الدفاع اللبنانية. والجديد في كلامه أنه يؤكد أن الحزب وإيران يسعيان لإيجاد «تهديد جديد ضد إسرائيل وضد أطراف أخرى جارة للبنان» لم يبين هويتها. وبذلك يخلق «حزب الله» وإيران «دينامية جديدة من شأنها زيادة مخاطر الحرب التي سيكون من شأنها معاقبة الشعب اللبناني وحده».....

هل ثمة علاقة مباشرة بين هذا الواقع وبين تذبذب أعداد المقاتلين الممولين إيرانياً على الجبهات السورية وبين ما يقال عن انسحابات لأعداد من هذه الميليشيات من سوريا؟

يرفض المصدر الأميركي إعطاء أرقام دقيقة إنما يؤكد أن هناك «عدة آلاف» من مقاتلي «حزب الله» ما زالوا موجودين على الأراضي السورية، وأن أعدادهم «غير ثابتة»، وثمة «عمليات تبديل تحصل». إلا أن أكثرية أعداد «حزب الله» تتمركز، وفق المعلومات الأميركية، في محيط مدينة حلب وبين العاصمة السورية والحدود اللبنانية وبين دمشق ومرتفعات الجولان. وبالتوازي، فإن العناصر الإيرانية «أقل عدداً من (حزب الله)»، ولكن يتعين أن تضاف إليها الميليشيات التي جاءت بها إيران إلى سوريا ومنها كتيبة من «الحشد الشعبي العراقي» وميليشيا «الفاطميون» وآخرون باكستانيون وميليشيات سوريا تتكفل بها إيران مالياً وهي تتكون من عشرات الآلاف. يرى المسؤول الأميركي وجود تداخل بين الأزمتين المالية والاقتصادية في لبنان وسوريا. ورغم إعادة تأكيده أن «قانون قيصر» ليس غرضه معاقبة اللبنانيين بل «فقط معاقبة من هو مسؤول عن المجازر التي ارتُكبت بحق الشعب السوري»، فإنه في الوقت عينه «يحذّر» اللبنانيين من أن شراء النفط الإيراني ودفع أثمانه بالعملة اللبنانية يعد مخالفة لقانون العقوبات الأميركي، وبالتالي يتعين على اللبنانيين «الابتعاد عن ذلك»، مضيفاً أنه «ما دام اللبنانيون بعيدين عنه فإنهم لن يتعرضوا لعقوبات قيصر». ولا يحصر المسؤول الأميركي ندرة الدولار في السوق المالية اللبنانية بإقبال النظام السوري على امتصاصها، بل إن ذلك يصح أيضاً على النظام الإيراني الذي كانت تمثل له بيروت مصدراً للحصول على العملة الأميركية. ولكن ما قيمة الأموال بالدولار التي سُحبت من السوق اللبنانية؟ يعترف المصدر الأميركي بأن لديه أرقاماً حول السؤال المذكور إلا أنه يرفض البوح بها مكتفياً بالقول إنه «عندما حُرمت إيران من الولوج إلى السوق المالية الدولية استدارت نحو دمشق وبيروت للحصول عليها». وأخيراً، فإن المسؤول الأميركي أكد أن بلاده «ليست طرفاً» بالنسبة إلى ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل بل مستعدة لتقديم خدماتها وأنها اليوم في وضعية «الانتظار وترقب ما يحصل»، مضيفاً أن أساس المشكلة «ليس تقنياً»، بمعنى أنه سياسي بالدرجة الأولى....

سورية: انسحابات مفاجئة عشية الانتخابات.. اغتيال قيادي في الفرقة الرابعة

الجريدة..... وسط انسحابات مفاجئة وتراجع في أعداد المرشحين، دخلت سورية مرحلةَ الصمت الانتخابي لحملات مجلس الشعب في دورته التشريعية الثالثة. وقبل يوم من بدء الانتخابات، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات توقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية في كلِ الوسائل الإعلامية والإعلانية استناداً إلى قانون الانتخابات العامة. ودعت اللجنة كل مواطن على الأراضي السورية أتمَّ الثامنة عشرة من عمره ولم يكن محروماً من حق الانتخاب أو موقوفاً عنه للمشاركة في الاقتراع الذي سيبدأ في السابعة من صباح اليوم وينتهي في السابعة مساءً. ورغم تحضيراته الواسعة وعلى جميع الصعد الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية خاصة في دمشق، أعلن رجل الأعمال محمد حمشو شديد الصلة بالرئيس بشار الأسد وعضو الفريق الاقتصادي لزوجته أسماء الأخرس، والمعاقب أميركياً بموجب قانون «قيصر» انسحابه من الترشح بشكل مفاجئ. كذلك قرر العضو الحالي عن منطقة جبلة نبيل صالح انسحابه من الترشح، مرجعاً السبب لعقلية «محافظين يعيدون إنتاج سياساتهم القديمة في حزب البعث الحاكم وعرقلة الإصلاح السياسي». وفي حين حذر صالح من «عامين سيئين» قادمين على سورية، أعلن أيضاً رئيس المبادرة الوطنية للأكراد عمر أوسي، سحب ترشحه من انتخابات مجلس الشعب، مؤكداً أنه أدى واجبه الوطني تجاه الشعب بجميع مكوناته في دورين تشريعيين في ظروف الحرب الصعبة. وأكد الناطق باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، لقمان أحمي، أن انتخابات مجلس الشعب لا تعني الإدارة الذاتية "لا من قريب ولا من بعيد"، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة الذاتية. ميدانياً، أكد المرصد السوري أمس مقتل قائد قطاع البادية في الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها، على الطريق العام في قرية محكان الواقعة بريف مدينة الميادين شرقي دير الزور. وفي وقت سابق، أفاد مصدر بالمعارضة بأن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي شنت 5 غارات على مواقع للقوات الإيرانية والفصائل الموالية لها غرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية ومحيط بلدة الصالحية شرق مدينة الميادين. وأكد المصدر أن «أصوات الإنفجارات كانت قوية جداً سمعت لمسافة تتجاوز 30 كم عن المنطقة وشوهدت سيارات تابعة للقوات الحكومية السورية تتجه إلى مواقع القصف وسط هلع ورعب الأهالي». وفي الحسكة، أصيب جنديان من قوات التنسيق الروسية مع عنصر من ​الجيش السوري​ مرافق لهم نتيجة تعرض موقعهم جنوبي الدرباسية لقصف عبر ​طائرة​ ​مسيرة​ للقوات التركية. سياسياً، بحث نائب وزارة الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين والمبعوث الأممي غير بيدرسون «مجمل المسائل المتعلقة بدفع العملية السياسية إلى الأمام بقيادة ومن قبل السوريين أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254». وأوضحت الخارجية الروسية أن التحضيرات للجولة الثالثة من اللجنة الدستورية السورية، التي ستعقد في مدينة جنيف السويسرية في أغسطس المقبل، كانت محور المناقشة الهاتفية بين فيرشينين وبيدرسون. وفي أول تعليق حكومي على قضية قطب الأعمال رامي مخلوف والصراع حول شركاته، التي شغلت السوريين خلال الأسابيع الماضية، أكد وزير العدل السوري هشام الشعار أن ابن خال الأسد، «مواطن سوري مثله مثل غيره يطبق عليه القانون»، مشدداً على أن الأسد «حريص على تطبيق القانون دون استثناء، لكل من يقترف خطأ أو جرماً، فالمواطنون على مستوى واحد بالنسبة له لا تمييز أو فرق بين المقربين وغير المقربين».



السابق

أخبار لبنان...واشنطن تتسلم من قبرص عضوا بارزا في حزب الله اللبناني......الكنيسة ماضية في معركة «حياد لبنان» و... لن تتراجع...دياب يدعو إلى «حوار سياسي حول الحياد».... الراعي: لبنان وصل إلى هذا الوضع لدخوله في أحلاف سياسية وعسكرية....وزير الاقتصاد يقرّ بأن لبنان «دولة فاشلة»....لبنان يدخل المرحلة الرابعة في موجة «كورونا» الأولى ...إجراءات جديدة بدءاً من الغد...

التالي

أخبار العراق.....الكاظمي يزور السعودية وإيران الأسبوع المقبل....مع مرحلة التحولات الإيجابية....وزير الخارجية الإيراني في بغداد عشية زيارة الكاظمي للسعودية...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,229,127

عدد الزوار: 6,983,580

المتواجدون الآن: 72