أخبار سوريا.....«قلق» يسود نظام الأسد من اتصالات موسكو مع العلويين.... يخشى فقدان مكانته كممثل أوحد للطائفة...مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي لخفض المساعدات الإنسانية لسورية...قائد الأركان الإيراني: سنقدم دعماً للدفاع الجوي السوري....رسائل دمشق وطهران... توقيع اتفاقية عسكرية جديدة....رئيسا أركان تركيا وروسيا بحثا التطورات في إدلب...

تاريخ الإضافة الخميس 9 تموز 2020 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1636    التعليقات 0    القسم عربية

        


«نيوز ري»: «قلق» يسود نظام الأسد من اتصالات موسكو مع العلويين.... يخشى فقدان مكانته كممثل أوحد للطائفة...

الراي..... دمشق وطهران توقّعان اتفاقية شاملة للتعاون العسكري.... فيتو روسي - صيني ضدّ تمديد آليّة المساعدات عبر الحدود....

أثارت لقاءات، جمعت عدداً من ممثلي الطائفة العلوية في سورية مع مسؤولين روس في الخارج، مخاوف حقيقية في نظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أورد موقع «نيوز ري» الروسي، الذي رأى أن تلك اللقاءات «تدل على الأرجح على أن دمشق أدركت أن موسكو ترغب في إحداث تغيير حقيقي في تركيبة السلطة». وذكر الموقع في تقرير، أن الصحافي الروسي إيغور ينفاريوف أكد أن أحد المشاركين السوريين في اجتماعات الخارج، كشف له عن تلقيه «تهديدات من النظام». وقال مستشار حركة الشغل المدني» المحامي عيسى إبراهيم، إن «عائلة الأسد تخشى فقدان مكانتها كممثل أوحد للطائفة العلوية». وأكد إبراهيم، الذي تمت دعوته أخيراً إلى اجتماع في مقر البعثة الديبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة مصير سورية في المرحلة المقبلة، أن بعض الأطراف في دمشق «توعدته بالانتقام»، بسبب ما اعتبره النظام تجاوزاً «للخطوط الحمر». وأضاف أن «النظام السوري يرى في اللقاءات تهديدا لمكانته كممثل أوحد لمصالح الطائفة العلوية، خصوصاً أن الأمر يتعلق بالحليف الأبرز لدمشق عسكرياً وسياسياً». وبحسب الموقع الروسي، فإن التقارير تفيد بأن «الديبلوماسيين الروس يتطلعون إلى عقد اجتماعات مع جميع الأطراف المتنازعة، للتعرف على المواقف والرؤى المختلفة في شأن مستقبل سورية، مع التمسك بمركزية الدولة وعدم التقسيم». ولفت إبراهيم إلى أن «الجانب الروسي أصبح يشعر باستياء كبير من الشعور المتنامي داخل الطائفة العلوية، واعتقاد ممثليها بأن الروس يدافعون فقط عن نظام الأسد، وليس عن الشعب والدولة السورية ككيان». ووفق «نيوز ري»، فإن الضغوط التي تمارسها أجهزة السلطة على الطائفة العلوية، ولّدت بشكل طبيعي تياراً معارضاً للرئيس، ومن غير المستبعد أن يزيد الوضع سوءاً بعد الخلاف العلني بين بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، الذي يخضع لضغوط كبيرة ويواجه تهماً بالفساد. من جانبه، رأى الصحافي العلوي بسام اليوسف، أن الاجتماعات التي تعقدها موسكو مع فصائل المعارضة «تمهد الطريق لمفاوضات أوسع لتحديد ملامح مستقبل سورية». وقال إن «الديبلوماسية الروسية تسعى حالياً لتسوية الخلافات بين مختلف أطياف المعارضة، من أجل إطلاق العملية السياسية وضمان مشاركتها في التوصل إلى حل نهائي للأزمة». ويرى الموقع أن موقف موسكو من نظام الأسد في ظل الوضع الراهن يكتنفه الكثير من الغموض، حيث أعلنت موسكو منذ فترة طويلة عن رغبتها في حدوث انتقال للسلطة، لكن دون أن تقدم رؤية واضحة عن كيفية الانتقال. وذكر أن التهديدات التي يتعرض لها المشاركون في اجتماعات جنيف، «تدل على الأرجح على أن دمشق أدركت أن موسكو ترغب في إحداث تغيير حقيقي في تركيبة السلطة». في مجلس الأمن، استخدمت روسيا والصين حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار ينصّ على تمديد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سورية لمدّة عام واحد عبر نقطتَي دخول حدوديّتَين، والتي ينتهي مفعولها غداً. على صعيد آخر، وقعت الحكومتان السورية والإيرانية، اتفاقاً عسكرياً جديداً لمساعدة نظام دمشق في تعزيز دفاعاته الجوية. وأوردت «وكالة سانا للأنباء» أن البلدين وقعا على «اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين الصديقين». ونقل التلفزيون الإيراني عن رئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري: «سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري»، مشدداً على أن الاتفاق «سيعزز إرادتنا... لمواجهة الضغوط الأميركية». ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن 6 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 11 في هجوم بقنبلة نفذته «وحدات حماية الشعب الكردية» في بلدة تل أبيض قرب الحدود التركية.

مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي لخفض المساعدات الإنسانية لسورية

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... فشلت روسيا أمس الأربعاء في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرمي لخفض المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لسورية عبر الحدود، بعدما صوتت غالبية الأعضاء ضد النص. ولتمرير مشروع القرار كانت موسكو بحاجة لموافقة تسعة على الأقل من أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، بشرط عدم استخدام أي عضو دائم حق الفيتو ضده. ولكن بنتيجة التصويت، أعلن الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الألماني كريستوف هيوسغن أن مشروع القرار حصل على أربعة أصوات فقط، مقابل سبع دول صوتت ضده بينما امتنعت الدول الأربع الباقية عن التصويت.

بعد تعطيل المساعدات الإنسانية... موسكو ترفض «جرائم الحرب»....

الشرق الاوسط.....موسكو: رائد جبر.... بعد مرور يوم واحد على استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع تبني قرار بتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبرين حدوديين في شمال سوريا، سارت موسكو خطوة إضافية نحو توسيع هوة التباينات مع المنظمة الأممية حول الوضع في سوريا، عبر توجيه انتقادات قاسية لتقرير أعده خبراء تابعون للأمم المتحدة عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خلال الشهور الأخيرة في عدد من المناطق السورية. وحمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقوة ضد نتائج تحقيق أجرته لجنة تابعة للأمم المتحدة، خلص إلى تأكيد أن النظام السوري والطيران الروسي، ارتكبا انتهاكات تصل إلى مستوى جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية في عدد من المناطق السورية. وقال إن بلاده ترفض نتائج عمل هذه اللجنة التي وصفها بأنها ليست مستقلة ولم تحصل على تفويض أممي، كما شكك في آليات عملها، وقال إنها استقت معلوماتها واستخلاصاتها من جهات تحيط شكوك بصدقيتها. وزاد لافروف خلال لقاء افتراضي، أمس، مع نظرائه وزراء الخارجية في «المجموعة الثلاثية» لدول الاتحاد الأفريقي، (الكونغو ومصر وجنوب أفريقيا)، أن «قضايا الصراع السوري يجب أن تُحسم على أساس حقائق ملموسة، وما يسمى اللجنة المستقلة بشأن سوريا لا تفي بهذا المعيار». وكان التقرير أكد أن السلطات السورية يمكن أن تكون قد قامت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الفترة بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ويونيو (حزيران) 2020، عندما تم استعادة محافظتي حلب وإدلب من المسلحين. وفي الوثيقة نفسها، تم اتهام المتشددين في «هيئة تحرير الشام» وجماعات مسلحة أخرى بارتكاب العديد من الجرائم ضد المدنيين. وقال لافروف إن اللجنة التي تطلق على نفسها اسم لجنة تحقيق مستقلة في سوريا، لم يتم إنشاؤها بالإجماع، وتفويضها يثير العديد من الأسئلة، وكذلك أساليب العمل. وأضاف أن «قرار إنشاء هذه اللجنة مدفوعا، أولاً وقبل كل شيء، من قبل الدول الغربية التي سعت إلى تغيير النظام في سوريا، وبالتصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تم إنشاء آلية للهدف المحدد: البحث عن أدلة ضد دمشق وضد أولئك الذين يسمونهم حلفاء لدمشق». كما أشار لافروف، إلى أن «هذه اللجنة لم تذهب قط إلى إدلب، وتستخدم معطيات من الشبكات الاجتماعية ومن بعض المصادر لجمع المعلومات». وكانت روسيا قد رفضت كل نتائج لجان التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية، وبينها المتعلقة بتقصي الحقائق حول استخدام أسلحة محرمة، أو ارتكاب جرائم يمكن وصفها بأنها جرائم حرب. وقالت الخارجية الروسية أكثر من مرة، إن هذه اللجان «تعتمد على مصادر المعارضة»، وإن نتائج عملها «ليست إلا جزءا من أساليب الحرب الإعلامية التي تخاض ضد روسيا». وجاء التصعيد الروسي ضد اللجنة الأممية، بعد يوم على تعطيل قرار في مجلس الأمن حول استمرار عمل المعابر الحدودية مع تركيا لمرور المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا جهزت مشروعا بديلا لقرار نقل المساعدات الإنسانية. وأوضح أن المشروع الروسي يقضي بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة نصف عام، مع الحد من عدد المعابر ليكون هناك معبر واحد عامل، وهو باب الهوى. ولفت إلى أن «آلية نقل المساعدات هذه كانت مؤقتة أصلا، وحان الوقت لإنهاء عملها نظرا للتغيرات على الأرض في سوريا». مشيرا إلى قناعة موسكو بأن معبرا واحدا سيكون كافيا لنقل المساعدات، بعد تقلص المساحة المتبقية تحت سيطرة المسلحين في إدلب بنسبة ثلاثين في المائة، وتلبية احتياجات المدنيين هناك. وأشار إلى أن 14 في المائة فقط من المساعدات، تم نقلها عبر معبر باب السلام. ودعا نيبينزيا جميع الأطراف المعنية، إلى المساهمة في نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، و«عدم تسييس الملف، ودعم مشروع روسيا الذي سيضمن استمرار تقديم المساعدات لسكان إدلب». وكانت موسكو أفشلت قبل شهور تمديد العمل بالآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود والتي بدأت بالعمل منذ عام 2014، وكانت تستخدم 4 معابر لنقل المساعدات. وبررت موسكو موقفها في حينه، بأن هذه المساعدات يجب أن تمر عبر السلطات السورية، وأن يجري توزيعها بالتعاون مع دمشق لتشمل كل المناطق السورية وليس مناطق المعارضة فقط. ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجانب الروسي في لجنة رصد الانتهاكات في سوريا المشتركة مع الجانب التركي، رصد سبعة انتهاكات لنظام وقف النار خلال الساعات الـ24 الماضية، في مقابل انتهاك واحد تم رصده من الجانب التركي. وقال البيان الروسي إن إدلب شهدت وقوع خمسة انتهاكات في مقابل انتهاك واحد في كل من حلب واللاذقية. فيما سجل الجانب التركي حادثة واحدة لإطلاق نار في محافظة إدلب. وكانت موسكو أعربت عن ارتياح لسير تنفيذ اتفاق وقف النار، ورأت وزارة الدفاع أن الانتهاكات المحدودة لا تؤثر على الوضع في المنطقة. كما أكدت موسكو أن الانتهاكات تقع من جانب مجموعات متشددة محدودة، وليس من جانب قوات المعارضة السورية القريبة من تركيا.

قائد الأركان الإيراني: سنقدم دعماً للدفاع الجوي السوري

دمشق: «الشرق الأوسط»..... أكد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، الأربعاء، أن بلاده سوف تقدم الدعم للجيش السوري وخاصة في مجال الدفاع الجوي. وقال باقري، عقب لقائه وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب في مبنى وزارة الدفاع السورية في دمشق: «سنقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، مما يعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية غير المرغوب بها من قبل شعوب المنطقة». وأضاف باقري، في تصريح صحافي عقب توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري، بين سوريا وإيران، أن «على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية، هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، وأن حل أي مشاكلها الأمنية لا يكون عبر الوجود في الأراضي السورية». وانتقد المسؤول الإيراني عدم التزام تركيا بتعهداتها، قائلاً: «تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا». وتعرضت المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري والقوات الإيرانية وحلفائها، لعشرات الغارات والقصف الصاروخي من قبل طائرات إسرائيلية وأخرى تابعة للولايات المتحدة الأميركية في محيط العاصمة دمشق وحمص وحماة وريف دير الزور وحلب، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى من القوات الإيرانية وحلفائهم وعناصر الجيش السوري. من جانبه، أكد وزير الدفاع السوري علي أيوب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، فشل الولايات المتحدة في إخضاع سوريا وإيران، قائلاً: «لو استطاعت الإدارات الأميركية إخضاعهما ومحور المقاومة، لما تأخرت للحظة. ومهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع». وحول تنفيذ قانون قيصر من قبل أميركا على سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الماضي، قال وزير الدفاع السوري: «يحارب قانون قيصر السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم، ونسعى لمواجهة تبعات هذا القانون»، بحسب قوله. وشدد على أن الجيش السوري «الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر، رغم الدعم الإسرائيلي الذي هو شريك قوي في الحرب على سوريا والعصابات الإرهابية جزء من العدوان الإسرائيلي». من جهته، اعتبر وزير دفاع النظام السوري، أن «علاقات بلاده وإيران استراتيجية لا يمكن تخريبها، قائلاً: «من يراهن على تخريب العلاقات بين إيران وسوريا فهو واهم وعليه أن يستيقظ من أحلامه».....

باقري في دمشق: لتطوير الدفاعات الجوية السورية

الاخبار.... وقَّع وزير الدفاع السوري علي أيوب، ورئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، أمس، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين بلديهما. وجاء في البيان المشترك أنّ توقيع الاتفاقية «يأتي تنفيذاً للرؤية السياسية والعسكرية بين البلدين». ودعا البيان إلى «انسحاب جميع القوات غير الشرعية من سوريا». من جانبه، قال وزير الدفاع السوري علي أيوب، إنّه «لو استطاعت الإدارات الأميركية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة»، مضيفاً أنَّه «مهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع». وشدّد أيوب على أنّ «من يراهن على تخريب العلاقات بين إيران وسوريا هو واهم». من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري: «إنَّنا سنقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية»، مشيراً إلى أنّ «تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا (...) وعليها أن تدرك أن أي حل لمشاكلها الأمنية لا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية». ولفت باقري إلى أنّ «شعوب ودول المنطقة لا ترحّب بالوجود الأميركي». وأضاف: «الاتفاقية الموقّعة تعزّز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية». ونقلت وكالات إخبارية إيرانية، عن مصدر رسمي إيراني لم تسمّه، قوله إن «باقري موجود في سوريا منذ أيام»، وإن الاتفاقية الجديدة «تتضمّن أن تقوم طهران بتطوير وتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية». كذلك، أفاد المصدر بأن «باقري بحث في دمشق أهمية خروج القوات الأجنبية غير القانونية، والتصدّي للغارات الإسرائيلية»...

رسائل دمشق وطهران... توقيع اتفاقية عسكرية جديدة

الاخبار.... قال باقري إن الاتفاق «سيعزز إرادتنا لمواجهة الضغوط الأميركية» ..... أعلنت دمشق وطهران، اليوم، توقيع اتفاقية عسكرية جديدة «شاملة»، خلال زيارة امتدت ليومين، لرئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، للعاصمة السورية. والتقى باقري وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب، وأعلنا في مؤتمر صحافي مشترك اليوم، التوصل إلى «اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين الصديقين». وقال باقري في حديثه للصحافيين: «سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين»، مشدداً على أن الاتفاق «سيعزز إرادتنا (...) لمواجهة الضغوط الأميركية»، على حد ما نقل عنه التلفزيون الرسمي الإيراني. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن أيوب قوله إن «التعاون الثنائي العسكري والأمني نوعي ومستمر وهو يشمل جميع الجوانب رغم اشتداد الضغوط وازدياد حدة التهديدات». وأكد البيان الختامي المشترك الذي تُلي خلال المؤتمر، ضرورة مواصلة التنسيق «لمواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم من قوى إقليمية ودولية»، مشدداً على ضرورة انسحاب كلّ القوى الأجنبية العاملة في سوريا «بصورة غير شرعية». ويأتي الاتفاق في وقت تزداد الضغوط الأميركية على سوريا وإيران مع تشديد العقوبات الاقتصادية عليهما، وخاصة مع دخول «قانون قيصر» حيز التنفيذ الشهر الماضي. ويوسّع القانون دائرة الاستهداف لتطاول كل شخص أو كيان أجنبي يتعامل مع دمشق وحتى الكيانات الروسية والإيرانية العاملة في سوريا. ويشمل مجالات عدة من البناء إلى النفط والغاز والقطاع العسكري.

رسائل سياسية

يستنفر التواجد الإيراني في سوريا، كيان العدو الإسرائيلي، الذي اعتدت قواته على مر السنوات الماضية، على مواقع عسكرية سورية بحجة تمركز قوات تتبع إيران أو حزب الله، فيها. ومن المتوقع أن يشكل نشر أي تعزيزات عسكرية إيرانية في سوريا، وإن لحساب الجيش السوري، استفزازاً للجانب الإسرائيلي، الذي يركز جهوده الآن على استهداف البنية التحتية الإيرانية، في تصعيد ترى الأوساط الإسرائيلية أنه قد يستدرج رداً إيرانياً. وترى أوساط متابعة للتطورات العسكرية، أن الاتفاقية التي أُعلنت بين طهران ودمشق، تحمل بعداً سياسياً، أهم من تفاصيلها التقنية، إذ يستبعد أن يلجأ الجيش السوري إلى استقدام منظومات دفاع جوي إيرانية، لا يمكنه ربطها إلى باقي منظومات الرادار والدفاع، الروسية الصنع. إلا إن اعتمد على نشرها، لتعمل بشكل مستقل في المناطق التي لا تغطيها شبكة الدفاع الجوي، وبهذه الحالة لن تستفيد من موارد شبكة الرصد المركزية، ما يجعلها عرضة للاستهداف بشكل سهل. وسبق أن استهدف الجانب الإسرائيلي منظومات رادار، في عدة مناطق في جنوب ووسط سوريا، بعد تركيبها بفترة قصيرة، لمنعها من العمل كشبكة إنذار مبكر من الخروقات الجوية.

تصعيد تركي في الشمال

توازياً مع لقاءات لافتة بين القوات الروسية العاملة في سوريا وقيادة «قوات سوريا الديمقراطية»، صعّدت تركيا لهجتها في التعاطي مع ملف شرق الفرات، مجدّدة تهديداتها السابقة ووعودها بمنع «إنشاء ممر إرهابي» في شمال سوريا. وأكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أن أنقرة لن تسمح بأي نشاط تقوم به «وحدات حماية الشعب» (حزب العمال الكردستاني بالمفردات التركية)، في شمالي سوريا. وجاء ذلك فيما بحث رئيس هيئة الأركان التركي يشار غولر، مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، هاتفياً القضايا الأمنية الراهنة في سوريا وليبيا، وذلك وفق ما أفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم. وأتت التصريحات التركية مع تحشيد إعلامي وعسكري تركي يستهدف منطقة عين العرب (كوباني) ومحيطها، وسط ارتفاع وتيرة العمليات الأمنية في مناطق نفوذ الاحتلال التركي، في جرابلس وتل أبيض ومحيطهما.

رئيسا أركان تركيا وروسيا بحثا التطورات في إدلب.... تفجيرات في مناطق سيطرة «نبع السلام» غرب الفرات وشرقه

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... بحث رئيسا أركان الجيشين التركي والروسي التطورات في سوريا، وبخاصة الوضع في إدلب وسير اتفاق النار الموقّع بين بلديهما حول المنطقة في 5 مارس (آذار) الماضي. وقالت مصادر تركية إن رئيس الأركان التركي يشار غولر، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، أمس (الأربعاء)، تناولا خلاله العلاقات العسكرية بين البلدين والملفات الإقليمية المهمة وفي مقدمتها الوضع في سوريا وليبيا، وذلك في إطار التشاور المستمر حول القضايا الأمنية ومن أهمها الوضع في سوريا وبخاصة التطورات في إدلب. كانت القوات التركية والروسية قد سيرت، أول من أمس (الثلاثاء)، الدورية المشتركة رقم 20 على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4)، في إطار الدوريات التي انطلقت منذ 15 مارس الماضي، عقب توقيع اتفاق موسكو بين الجانبين في الخامس من الشهر ذاته لوقف إطلاق النار في إدلب. وفي الوقت ذاته يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات شبه يومية إلى مناطق خفض التصعيد في إدلب، حيث أقام أكثر من 60 نقطة مراقبة عسكرية هناك. يالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 6 سوريين وإصابة 11 آخرين، في هجوم بقنبلة في تل أبيض الواقعة، ضمن نطاق ما تسمى عملية «نبع السلام» التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، ليل الثلاثاء - الأربعاء، نسبته أنقرة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقال مكتب والي شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، إنه تم استخدام سيارة ملغومة في الهجوم الذي أصيب فيه مدنيون يجري علاجهم في مستشفيات على جانبي الحدود. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس (الأربعاء)، إلقاء القبض على 7 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في منطقتي عمليتي «غصن الزيتون» و«درع الفرات» في محافظة حلب شمال سوريا. وقالت الوزارة، في بيان، إن القبض على هذه العناصر جاء في إطار الجهود الرامية إلى منع أنشطتهم التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أنه تم القبض على 4 في منطقة «درع الفرات»، و3 في منطقة «غصن الزيتون» في عفرين. في غضون ذلك، هز انفجار منطقة الباب، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الشرقي، فيما تُعرف بمنطقة «درع الفرات»، والذي نجم عن عبوة ناسفة زُرعت على الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة قباسين شمال شرقي حلب، أمس. ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية أو إصابات. وتشهد مدينة الباب توتراً على خلفية قيام مسلحين من أهالي المنطقة، بالاعتداء على عناصر من «الشرطة العسكرية» في أثناء قيامهم بحملة أمنية لنزع السلاح من المدينة واعتقال «الملثمين».....

«سوريا الديمقراطية» لا تستبعد عملية تركية شرقي الفرات.... أعمال شغب تودي بحياة لاجئين عراقيين داخل مخيم الهول

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو.... أعلن قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، عن استقباله قائد القوات الروسية العاملة في سوريا العماد ألكساندر تشايكو، وبحث الجانبان رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك، وانتشار القوات الروسية في شرق الفرات والتصعيد التركي الأخير ومواصلته تهديد مناطق شمال شرقي البلاد، في وقت حذرت فيه القوات من احتمالية شن الجيش التركي هجوماً جديداً على مناطق نفوذها، رغم الضمانات والاتفاقات الثنائية المبرومة بين واشنطن وأنقرة، وبين الأخيرة وموسكو من جهة ثانية. وقال مظلوم عبدي في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، الأربعاء: «استقبلنا اليوم قائد القوات الروسية في سوريا العماد أليكساندر تشايكو لبحث القضايا المشتركة، من ضمنها انتهاكات تركيا لاتفاقية 23 أكتوبر (تشرين الأول)، خاصة اغتيال الناشطات الكرديات الثلاث في كوباني»، في إشارة إلى الهجوم التركي عبر طائرة مسيرة استهدف منزلاً مدنياً في قرية «حلنج» بريف مدينة عين العرب «كوباني» أودى بحياة ثلاث سيدات بينهنّ ناشطتان مدنيتان. وأضاف عبدي: «تم الاتفاق على رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك وتوجهنا بالشكر لتجاوبه في العمل على مواجهة التحديات». في سياق متصل، كشف الناطق الرسمي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» كينو كبرئيل، احتمالية قيام الجيش التركي بشن عملية عسكرية واستهداف المناطق الخاضعة لسيطرتها شرقي الفرات. وقال في حديثه: «الاحتلال التركي يحشد قواته في منطقة عين عيسى وبعض المناطق الأخرى المحتلة من سوريا وينتهك وقف إطلاق النار»، رغم المناشدات الدولية بضرورة وقف العمليات العسكرية بشكل كامل في ظل التفشي السريع لجائحة كورونا. ولفت كينو إلى أن هذه الهجمات، تهدد أمن واستقرار المنطقة بشكل عام، وبعمليات نزوح، في حال حصول أي عمليات عسكرية جديدة»، مضيفاً: «وهذا بدوره سيؤثر على الجهود العالمية المبذولة للتصدي لجائحة كرورنا». وأشار الناطق الرسمي أن قواته تدرس كل الخيارات بما فيها الرد على الجيش التركي في حال إعلان الحرب. وطالب دول التحالف الدولي والولايات المتحدرة الأميركية وروسيا، التدخل لوقف التهديدات التركية والعمل على تثبيت الاتفاقيات المبرمة بين جميع الأطراف المعنية وعلى رأسها أنقرة. في سياق آخر، اندلعت أعمال شغب وعنف دخل مخيم الهول الذي يقع على بعد 45 كيلومتر جنوبي مدينة الحسكة، أودت بحياة لاجئين عراقيين. واتهمت مصادر أمنية من إدارة المخيم، زوجات ونساء عناصر تنظيم «داعش» بالعملية. وقالت المصادر: «إن أحداث شغب وقعت أمس الثلاثاء، نظمتها عائلات تنظيم (داعش)، مما أودى بحياة عراقيين وجرح أخرين، لكن فرق الأمن وقوات الأسايش تمكنت من السيطرة على الوضع».....

العشائر تصعّد بوجه الاحتلال الأميركي: مستعدّون للمقاومة الشاملة!

الاخبار.... أيهم مرعي .... عُقدت عدة اجتماعات عشائرية، خرجت ببيانات تطالب الأميركيين والأتراك بمغادرة الأراضي السورية ....

ارتفعت أخيراً وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضد الوجود الأميركي غير الشرعي في سوريا، في أرياف محافظة الحسكة في شمال شرق البلاد، ولا سيما بعد دخول «قانون قيصر» حيز التنفيذ، والإعلان عن توافق كردي ـــ كردي، «يُقلق» العشائر العربية، رغم تباين مواقفها منه ....

ريف القامشلي | يعلو صوت إبراهيم الشبلي، أحد سكان قرية طرطب في ريف القامشلي، بهتافات مناهضة للوجود الأميركي، ويردّدها خلفه مجموعة من أبناء القرية، في تظاهرة شعبية مناوئة للاحتلال الأميركي في ريف القامشلي. نقترب للتحدث إلى إبراهيم، فيقول إن «الأميركيين ينهبون النفط والغاز والقمح السوري، وكذلك يعاقبوننا بقانون قيصر». لا يفقه ابن بلدة طرطب أمور السياسة، يعرف أمراً واحداً، يعبّر عنه بغضب: «لن نخضع للأميركيين (...) ونحن مستعدون لإطلاق مقاومة شعبيّة شاملة، لا تتوقف إلا بخروج آخر جندي أميركي وتركي من سوريا». تصاعدت، في خلال الأسابيع الماضية، حالات الاحتجاج الشعبي ضد الوجود الأميركي في المنطقة الشرقية، سواءٌ عبر التظاهرات والاحتجاجات، أو من خلال قطع الطرقات أمام الدوريات الأميركية ورميها بالحجارة. وتوسّعت رقعة الاحتجاجات، لتشمل مناطق واسعة من أرياف القامشلي والحسكة، غير الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، ما يعطي صورة عن ارتفاع مستوى الرفض الشعبي للوجود الأميركي، وخاصة بعد البدء بتطبيق قانون «قيصر» الشهر الماضي. كذلك، فإن حراك العشائر في الجزيرة السورية، ضد الوجود الأميركي على أراضيها، بات لافتاً أيضاً. عدّة اجتماعات عشائرية عُقدت، خرجت ببيانات تطالب الأميركيين والأتراك بمغادرة الأراضي السورية. برز من هذه الاجتماعات لقاء لـ«مثقّفي ووجهاء العشائر العربية»، في ديوان عشائري لأحد «مشايخ» قبيلة طي، هدّد فيه المجتمعون، للمرة الأولى بشكل صريح، واشنطن بإطلاق مقاومة شعبية واسعة، في حال لم ينفّذ الأميركيون انسحاباً تاماً من الأراضي السورية. وأصدر المجتمعون بياناً اتهموا فيه الأميركيين بـ«استفزاز أبناء القبائل، من خلال دعم مشاريع إقصائية وتهميشية، تشوّه واقع المنطقة، وتخلق الفتنة بين مكوّناتها»، في إشارة إلى دعم «قسد». وحذّر البيان الأميركيين بالقول: «انتبهوا إلى ما تقومون به في الجزيرة السورية، واحذروا الرقص مع الذئاب»، مذكّرين واشنطن بتجربة قواتها «مع العراق التي عرفوا من خلالها حجم وقدرات أبناء العشائر». كما دعا بيان لـ«مجلس القبائل والعشائر السورية في الحسكة»، أبناء العشائر لـ«الالتحاق بالمقاومة الشعبية لتحرير التراب المقدّس من دنس المحتلّين الأميركي والتركي»، مطالباً «المراهنين على المحتلّين بمراجعة حساباتهم، والالتحاق بالجيش العربي السوري، لاستكمال تحرير الأرض». ويؤكد رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية، الشيخ ميزر المسلط، في حديث إلى «الأخبار»، أن «العشائر لم تعد تقبل بالانتهاكات الأميركية التي تعمل على نهب ثروات البلاد، ومنع الوقود والقمح من الوصول إلى الحكومة في دمشق»، معتبراً أن «العشائر تشكّل غالبية سكان المنطقة، وأي تهميش لها سيؤثر على أمنها واستقرارها». ودعا المسلط الأميركيين والأتراك إلى «الاتعاظ من تجارب الماضي القريب، ومغادرة الأراضي التي دخلوها بشكل غير شرعي».

عبّرت العشائر عن مخاوفها من أن يستأثر الأكراد بحكم منطقة شرق الفرات

وفي سياق متصل، شكّل الإعلان عن توافق كردي - كردي، بمساعٍ أميركية، عاملاً إضافياً لتصعيد الحراك الشعبي، في ظل اعتبار العديد من سكان شرق الفرات الاتفاق الأخير تهميشاً للعشائر التي تشكّل غالبية سكان المنطقة. ولاقى الاتفاق الكردي ردود فعل عشائرية مختلفة، ففي وقت رفضته المجالس العشائرية المعارِضة، اعتبره عدد من المجالس الأخرى المقرّبة من الحكومة «فرصة لحوار شامل مع دمشق». كما أبدت العديد من الشخصيات والتيارات السياسية الناشطة في المنطقة «مخاوفها من أن يستأثر الأكراد بحكم منطقة شرق الفرات». واعتبرت قبيلة طي المعروفة، في بيان لعدد من أبنائها، أن «الاتفاقات المنفردة تجري بمعزل عن غالبية أهل الجزيرة، لكونها تجري على أرضية قومية ضيقة»، مؤكداً أن «الهدف هو فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة على الجزيرة السورية». لكن، في المقابل، رحّب بيان «تجمّع سوريا الواحدة»، وهو تجمّع من أبناء العشائر العربية، بـ«أي حوار بين أبناء الشعب السوري، وخاصة الإخوة في التيارات الكردية»، معتبراً أن الاتفاق «سينعكس إيجاباً على الحوار الوطني الشامل». وكانت «أحزاب الوحدة الوطنية الكردية»، التي يقودها حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي، أصدرت بياناً شرحت فيه تفاصيل الاتفاق الكردي - الكردي الجديد، وأكدت أن الاتفاق «لا يؤثّر على الشراكة الموجودة بين المكوّنات شمال وشرق سوريا، من أكراد وعرب وسريان»، معتبرة أن «الاتفاق يزيد ويدعم الوحدة الوطنية المصانة بين مكوّنات المنطقة، على عكس ما يتم تداوله أنه تقوية من أجل الهيمنة الكردية على المنطقة». ويدرك قادة الأكراد أن عدم إشراك روسيا في أجواء الاتفاقات والحوارات الكردية، كضامن دولي موجود في المنطقة، سيؤدي إلى إضعاف فرص نجاحه، في ظل إعلان غالبية العشائر موافقتها على الدور الروسي كقوة دولية قادرة على إنجاز تسويات تضمن حقوق جميع أبناء المنطقة، بعكس الانحياز الأميركي الواضح إلى الأكراد دون غيرهم. وانطلاقاً من هذه الرؤية، أعلنت «قسد» عبر الصفحة الرسمية لقائدها العام مظلوم عبدي، عن لقاء جمعه مع قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر تشايكو، وتحدثت عن اتفاق على رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك بين «قسد» وموسكو.



السابق

أخبار لبنان......بومبيو يرد على نصرالله محدّداً مواصفات «حكومته» اللبنانية | واشنطن: استيراد النفط من إيران ممنوع....السلّة «الملغومة»... الدعم المـنهوب سلفاً....تدويل «الإنهيار اللبناني».. وبومبيو لنصرالله: الأمر ليس لك بلبنان!..... تشاؤم فرنسي.. وتحرك إيراني لضبط الإيقاع الحكومي...هل يُقايض باسيل "العفو العام" بالهيئة الناظمة للكهرباء؟....الكشف لأول مرة عن كلفة تهريب كارلوس غصن من اليابان....

التالي

أخبار العراق.....واشنطن تجدد ربط وجودها في العراق بمحاربة «داعش» مع بدء العد التنازلي لجولة ثانية من الحوار الاستراتيجي.....غداد تستغرب القرار الأوروبي بشأن تمويل الإرهاب.... وزير خارجية العراق حذّر من تداعيات اقتصادية واجتماعية.....الكاظمي: مصممون على ملاحقة قتلة الهاشمي...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,334,923

عدد الزوار: 6,886,951

المتواجدون الآن: 81