أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تشدّد إجراءات «التباعد» في المساجد عقب إغلاق «الحسين»....السودان يعلن استئناف مفاوضات {سد النهضة» برعاية أفريقية....موسكو تستقبل عقيلة صالح... وتعيد سفارتها إلى ليبيا من بوابة تونس...آبي أحمد: أحبطنا محاولة لإشعال حرب أهلية في إثيوبيا....تونس تتخذ إجراءات صحية «مرنة» بعد فتح الحدود...

تاريخ الإضافة السبت 4 تموز 2020 - 6:13 ص    عدد الزيارات 1913    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تشدّد إجراءات «التباعد» في المساجد عقب إغلاق «الحسين»....

دليل إرشادي للرحلات البحرية السياحية لمجابهة «كوفيد ـ 19»....

أصدرت وزارة البيئة المصرية دليلاً إرشادياً يتضمن إجراءات يجب أن يتخذها القائمون على المراكب واليخوت للحد من انتشار فيروس «كورونا» (صفحة مجلس الوزراء المصري)....

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن..... شددت وزارة الأوقاف المصرية، المسؤولة عن المساجد، على جميع الأئمة والعاملين بها، بضرورة توعية المصلين من جهة، ومن جهة أخرى متابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس «كورونا» منذ فتح باب المسجد للصلاة لحين إغلاقه عقب أداء الصلاة «حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة الإدارية والقانونية». وقالت «الأوقاف» أمس، إنها تتابع مدى التزام المصلين بإجراءات التباعد، وتنفيذ الضوابط الوقائية لمجابهة فيروس «كورونا المستجد»، في حين أصدرت وزارة البيئة «الدليل الإرشادي الأول للرحلات البحرية السياحية بنطاق المحميات الطبيعية، في إطار خطة التعايش وعودة الأنشطة مع إجراءات مجابهة (كوفيد- 19)». وجاءت تشديدات «الأوقاف» عقب قرار بإغلاق مسجد «الإمام الحسين» بحي الحسين بوسط القاهرة، مساء أول من أمس، فضلاً عن إحالة أئمة وعاملين بالمسجد للتحقيق لـ«تقصيرهم في واجبهم»، بحسب «الأوقاف». وقال مصدر في الوزارة إن قرار الإغلاق جاء نتيجة لخروج بعض المصلين عقب إحدى الصلوات عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها «الأوقاف» في التباعد والاقتصار على أداء صلاة الفريضة. وأكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بـ«الأوقاف» المصرية، أن السبب وراء غلق مسجد «الإمام الحسين» هو رصد لقطات تظهر تدافع الناس وتزاحم رواد المسجد للدخول إلى مقام «الضريح» بالمسجد، موضحاً أن «الوزارة لا تعترض على الملامسة والتبرك والمظاهر التي تظهر عواطف المصريين؛ لكن لمس وتقبيل الجدران في ظل جائحة (كورونا) قد يتسبب في نقل العدوى». وأوضح في تصريحات له أنه «سيتم التحقيق في الواقعة، ومعرفة المقصرين ومحاسبتهم، والنظر مرة أخرى في إعادة فتح المسجد عقب إجراءات التعقيم». ووضعت «الأوقاف» عدداً من الضوابط منذ إعادة فتح المساجد، السبت الماضي، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة، منها «فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق، وغلقه بعد الصلاة بعشر دقائق، وارتداء الكمامة، وعدم المصافحة، والتباعد». وانتشر مقطع فيديو، مساء أول من أمس، يظهر تدافع المواطنين للخروج من مسجد «الإمام الحسين»، بجانب وقوفهم بالقرب من جدار المقام، وهم يمسحون الجدار بأيديهم ويقبلونه. وبثت «الأوقاف» أمس صلاة الجمعة من مسجد «السلطان حسن» في القاهرة، بعدد محدود من المصلين. وشددت الوزارة على عدم فتح أي مسجد خلال صلاة الظهر منعاً للتزاحم. وحذرت من أن «التجاوز في الإجراءات والضوابط الاحترازية بالمساجد، سيكون سبباً في غلقها؛ حيث ستكون الوزارة مضطرة رغماً عنها لغلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات، سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه». وناشدت الوزارة المصلين «ضرورة الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية... لمنع انتشار فيروس (كورونا المستجد)». إلى ذلك، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في مصر: «إصدار الدليل الإرشادي الأول للرحلات البحرية السياحية بنطاق المحميات الطبيعية والمناطق المتاخمة لها، في إطار استئناف الأنشطة البحرية»، وذلك في إطار إجراءات التصدي لانتشار الفيروس. وقالت الوزيرة أمس إن «الدليل يهدف إلى وضع الإجراءات المطلوبة لتجنب التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن الأنشطة السياحية البحرية، في ضوء الضوابط والاشتراطات الوقائية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، لاستئناف السياحة، مع تجنب انتشار أو الإصابة بالفيروس بنطاق المحميات الطبيعية»، مشيرة إلى أن «الدليل يقدم الإجراءات التي يجب أن يتخذها القائمون على المراكب واليخوت واللنشات، لمراعاة كافة ضوابط التعقيم والتطهير على العائمة، مع الالتزام التام بعدم تنظيف أو التخلص من أي أدوات باستخدام مياه البحر، لما لها من تأثير سلبي، وبالأخص في الأماكن ذات الحساسية البيئية، وضرورة جمعها في أكياس مغلقة ونقلها إلى الأماكن المخصصة لذلك عند انتهاء الرحلة». وأضافت: «يمنع استخدام الأدوات البلاستيكية أحادية الاستخدام على العائمة لخطورتها على الحياة البحرية، وفي حالة ضرورة استخدامها يكون ذلك في أضيق الحدود، مع إمكانية توفير البدائل الأخرى». في غضون ذلك، أعلن رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمصر، الدكتور محمد فوزي، وفق بوابة «أخبار اليوم» الإلكترونية الرسمية في مصر، عن استقبال أكبر معمر مصاب بـ«كورونا» أمس في مستشفى دمنهور التعليمي بدلتا مصر؛ حيث يبلغ عمر المريض 106 سنوات. وبحسب مدير المستشفى الدكتور أسامة البلكي، فإن المريض دخل المستشفى، بعد أن ثبتت إيجابية المسحة وإصابته بالفيروس، وهو يعاني من أمراض السكر والضغط، مع أعراض تنفسية متوسطة، لافتاً إلى أنه يخضع حالياً للعلاج والرعاية.

إصابة جديدة بـ «كورونا» في مصر.. و81 حالة وفاة

الراي.... الكاتب:(رويترز) ... أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، اليوم الجمعة، تسجيل 1412 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولا من 1485 حالة أمس و81 حالة وفاة نزولا من 86 أمس الخميس. وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 72711 حالة من ضمنهم 19690 حالة تم شفاؤها، و3201 حالة وفاة. ومنذ السبت الماضي بدأ سريان قرارات الحكومة برفع حظر التجول الليلي المفروض منذ 25 مارس الماضي وفتح المطاعم والمقاهي ودور العبادة وإن كانت ستبقي على أعداد الزوار محدودة.

السودان يعلن استئناف مفاوضات {سد النهضة» برعاية أفريقية

رامافوزا يعرب عن أمله في التوصل إلى «حل مقبول» يحفظ مصالح الأطراف

الخرطوم: أحمد يونس القاهرة: «الشرق الأوسط».... استؤنفت أمس مجدداً مفاوضات سد النهضة عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، برئاسة جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وسلم الرئيس سيريل رامافوزا رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، رسالة ثناء على دور حكومته في اجتماع رؤساء دول الاتحاد الأفريقي المعنية بشأن سد النهضة، الذي عُقد أخيراً. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الوسطاء والأطراف المعنية بسد النهضة عقدوا أمس، جلسة إجرائية، تضمنت أسس التفاوض، حيث قدمت وزيرة الدولة بخارجية جنوب أفريقيا كلمة بلادها، كما قدم الوسطاء وممثلو الدول الثلاثة كلمات افتتاحية، فيما ينتظر أن يقدم تقرير مفصل عن سير التفاوض حول القضايا العالقة لاجتماع رؤساء جنوب أفريقيا والدول الثلاث، بعد نحو أسبوع من تاريخ بدء اجتماعات التفاوض الجارية. وقالت وزارة الري السودانية في بيان صحافي، حصلت عليه «الشرق الأوسط» أمس، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تلقى رسالة من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، أشاد فيها بدور حكومة السودان «الإيجابي والبناء» خلال الاجتماع الأخير لرؤساء دول وحكومات مجلس الاتحاد الأفريقي والسودان وإثيوبيا، والذي عقد بشأن سد النهضة. وحسب بيان «الري» السودانية، فقد قال الرئيس رامافوزا إن مساهمة د. حمدوك في الاجتماع المعني أكدت التزام السودان بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الأطراف الثلاثة، مشيراً إلى ما سماه امتناع الخرطوم عن اتخاذ أي إجراءات، أو الإدلاء بأي تصريحات، من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلباً على المفاوضات. وذكر بيان «الري» السودانية أن رسالة رامافوزا لحمدوك أكدت التزام الاجتماع الاستثنائي لمجلس الاتحاد الأفريقي، «بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الأفريقي»، على أساس إعلان مبادئ سد النهضة، الذي تم توقيعه في الخرطوم بين رؤساء الدول الثلاث قبل عدة سنوات. وتعثرت مفاوضات ماراثونية بين كل من الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة في الوصول لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، دعا لها رئيس الوزراء السوداني خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 13 من يونيو (حزيران) الماضي، لكن دون الوصول لتوافق حول «القضايا الخلافية»، ونُقل وقتها عن وزير الري السوداني ياسر إبراهيم، أن إثيوبيا رفضت توقيع اتفاقية دولية تحكم قواعد الملء والتشغيل، رغم توافق الأطراف على أكثر من 90% من القضايا الفنية، وهو ما دفع مصر لطلب تدخل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وأشار بيان «الري» السودانية إلى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة في لقاء سابق مع المجموعة العربية، أن موقف السودان هو «نقطة الارتكاز»،.

السودان ومصر وإثيوبيا تعود إلى التفاوض حول سدّ النهضة

الراي... الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، اليوم الجمعة، عودة السودان ومصر وإثيوبيا إلى المفاوضات لحل خلافاتها حول سد النهضة الإثيوبي بوساطة من الاتحاد الأفريقي. وقالت الوزارة في بيان «استؤنفت بعد ظهر (الجمعة) وبتقنية الفيديو المفاوضات الخاصة بسد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان تحت إشراف الوساطة الإفريقية برئاسة جنوب أفريقيا»، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. واتّفقت أثيوبيا ومصر والسودان خلال قمّة إفريقية مصغّرة عقدت عبر الفيديو قبل أسبوع على تأجيل البدء بملء خزّان سدّ النهضة الكهرمائي الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق. وعقدت القمة بدعوة من رئيس جنوب أفريقيا سيريل راموفوزا وشارك فيها كلّ من الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والرئيس الكيني أوهورو كينياتا ورئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي ورئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي. واختتمت جولة في 17 يونيو الماضي دون التوصل إلى اتفاق، ما دفع الاتحاد الأفريقي إلى التدخل.

موسكو تستقبل عقيلة صالح... وتعيد سفارتها إلى ليبيا من بوابة تونس

الاخبار.... قال لافروف إن الأولوية في ليبيا وسوريا هي منع استخدام الإرهابيين لتعزيز مصالح أنانية وجيوسياسية لشخص ما (وزارة الخارجية الروسية) أعلنت روسيا، اليوم، أنها بصدد تفعيل عمل سفارتها في ليبيا بعد توقّف دام نحو سبعة أعوام، على أن يكون القائم بأعمال السفارة مقيماً في تونس. وجاء الإعلان على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال استقباله رئيس برلمان شرق ليبيا، عقيلة صالح، في موسكو، في وقت يزور فيه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوات بلاده المتمركزة في طرابلس لدعم حكومة «الوفاق». وقال لافروف في كلمة افتتاحية خلال الاجتماع مع صالح ووفد ليبي: «اتخذنا قراراً بإعادة فتح سفارة روسيا في ليبيا، والتي سيترأسها القائم بالأعمال جامشيد بولتاييف... سيكون مقره تونس مؤقتاً، لكنني أريد أن أؤكد أن مهامه تشمل تمثيل روسيا في كل أنحاء الأراضي الليبية».

تموضع مستقرّ

إعلان موسكو اللافت في الشكل والمضمون، يعكس إرادة روسية في تحقيق تموضع أكثر استقراراً في الملف الليبي، في مقابل تعمّق النفوذ التركي بدعم من واشنطن. وأتت هذه الخطوة تتويجاً لجهود منسّقة مع فرنسا وتونس وعدد من الدول العربية. الموقف الفرنسي المعارض بقوة لدور أنقرة في ليبيا، اندفع خلال الأشهر القليلة الماضية نحو تكوين جبهة دولية وإقليمية. وكانت تونس حاضرة لتشارك باريس تصوّرها، حين تحدث رئيسها قيس سعيّد عن «الشرعية المؤقتة» لحكومة «الوفاق» الليبية. وخلال الأسابيع الماضية، نشطت القنوات الروسية الفرنسية على أعلى المستويات، إلى جانب الاتصالات الروسية التونسية، التي كان آخرها لقاء المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، مع السفير التونسي في موسكو، طارق بن سالم، قبل أربعة أيام. وتحاول موسكو تعزيز حضورها في ليبيا، من دون الانخراط المباشر في التصعيد العسكري، فهي اختارت إعادة سفارتها لتعمل مع كل القوى في ليبيا، من دون أن يكون القائم بالأعمال مقيماً تحت راية أي من الأطراف. كذلك، فهي اختارت الإعلان بحضور صالح، لتؤكد أنها تراهن على الشخصيات السياسية في الشرق، لضمان «وقف إطلاق نار، وحل سياسي»، بعيداً عن تزكية خليفة حفتر، الذي سبق أن أعلن معركة لا تدعمها موسكو، وفشل في كسبها.

ليبيا وسوريا

حمل حديث لافروف، خلال استقباله صالح اليوم، بعداً أوسع من الإطار الليبي الداخلي، إذ قدّم الوزير الروسي إحاطة لأبرز ملفات المنطقة الساخنة، وعلى رأسها سوريا والصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي. وبعد أن افتتح الحديث عن ليبيا من نقطة تدخل «الناتو» في العام 2012، استفاض في الحديث عن رؤية موسكو «للتسوية الفلسطينية ــ الإسرائيلية» المفترضة، وعن سوريا والنقاش الراهن حول «عودتها إلى الحضن العربي». ووضع لافروف سلم أولويات مشتركاً للعمل عليه في كل من ليبيا وسوريا، يبدأ من «القضاء على التهديد الإرهابي... من دون ازدواجية المعايير، وبعيداً عن محاولات استخدام الإرهابيين والمتطرفين لأغراض انتهازية، بهدف تعزيز المصالح الأنانية والجيوسياسية لشخص ما». ولفت إلى أن بلاده وعبر اجتماعات «أستانا» تحاول «تشجيع الحوار السوري ــ السوري، الذي يتيح عودة الحضور العربي إلى دمشق، وهو ما قد بدأ بالفعل». وقال متحدثاً لصالح: «أعلم أنك تخطط أيضاً لاتخاذ خطوة في هذا الاتجاه ونحن نرحّب بذلك»....

الجيش المالي يعلن مقتل تسعة جنود في كمين وسط البلاد

فرانس برس.... استهدف الكمين قوة عسكرية تم إرسالها إلى المنطقة.... قُتل الخميس تسعة جنود ماليين في كمين استهدفهم خلال توجّههم إلى منطقة شهدت الأربعاء مجزرة بحق نحو ثلاثين قرويا في وسط البلاد، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش المالي. وقال الكولونيل دياران كوني إن الهجوم وقع عند مدخل غواري، إحدى القرى التي شهدت مجزرة نفّذها مسلّحون بحق مدنيين. واستهدف الكمين قوة عسكرية تم إرسالها إلى المنطقة بعد ورود معلومات عن هجوم جديد. وأوضح كوني أنّه مع وصول القوة "نحو الساعة 20,00 (بالتوقيت المحلي)، كانت القرية تبدو خالية وعند مدخلها، تعرضت القوة إلى كمين"، من دون أن يوضح هوية المنفذين. وأشار إلى "سقوط تسعة قتلى وجريحين، وسجّلنا تدمير معدات". ويعدّ وسط مالي أحد أبرز بؤر أعمال العنف التي كانت بدأت في شمال البلاد في 2012 واتسع نطاقها بعد نحو ثلاثة أعوام باتجاه جنوب البلاد وبلغت بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

آبي أحمد: أحبطنا محاولة لإشعال حرب أهلية في إثيوبيا

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الجمعة، عن إحباط محاولة لإشعال حرب أهلية في البلاد، بعد اندلاع اضطرابات أودت بحياة 87 شخصا. وقال آبي خلال اجتماع مع كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في العاصمة أديس أبابا، إنه "تم اعتقال المحرضين على أعمال العنف بفضل جهود قوات الأمن الإثيوبية". ونقلت قناة "إي تي في" الحكومية عن بيداسا ميرداسا مفوض شرطة منطقة أوروميا قوله: "لقي 87 شخصا حتفهم في أعمال العنف، بينهم 4 من ضباط الشرطة". وانتشرت عناصر من الجيش بالعاصمة أديس أبابا لاحتواء اضطرابات، عقب اغتيال المغني والناشط السياسي الشهير، هاشالو هونديس من قومية الأورومو، التي ينحدر منها أيضا رئيس الوزراء الإثيوبي مساء الاثنين الماضي. ودفن هونديس أمس الخميس في مسقط رأسه في بلدة أمبو غرب العاصمة، وسط تواجد أمني مكثف من قوات الجيش والشرطة. ويعرف الفنان الشعبي الإثيوبي هونديس، وهو سجين سابق، بأغانيه السياسية وكان صوتا بارزا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت إلى تغيير في القيادة وتولي رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد منصبه عام 2018.

قلق بالغ في الجزائر من ارتفاع الإصابات بـ«كوفيد ـ 19»... حالات الشفاء «قشة أمل» يتعلق بها المرضى

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة.... بات عدد الإصابات اليومية بـ«كوفيد- 19» في الجزائر مصدر قلق بالغ لسلطات البلاد، وعلى الصعيد الشعبي أيضاً، في ظل عجز كبير في وسائل التشخيص والكشف عن الفيروس. وقالت مصادر طبية إن الحكومة كانت على وشك إقرار عودة إلى الحجر الكامل، عندما انتهت المدة الجديدة لرفع الحظر في 29 من الشهر الماضي؛ لكنها تراجعت لأسباب اقتصادية على ما يبدو. وبدأ الخميس العمل بإجراءات جديدة لمواجهة تفاقم الأزمة الصحية، وذلك بثلاث ولايات هي الأكثر تضرراً من الفيروس: الجزائر العاصمة، والبليدة (جنوبي العاصمة وتعد بؤرة الوباء الأولى) وسطيف (شرق البلاد، وهي ثاني أكبر ولاية من حيث الكثافة السكانية). فقد تم منع إقامة حفلات الزواج والختان التي تكثر في الصيف، بقاعات الحفلات الخاصة وحتى في البيوت، وإغلاق المساحات التجارية الكبرى وأسواق الماشية التي يكثر الإقبال عليها في هذه الفترة، لاقتراب عيد الأضحى. وأعطيت تعليمات لمسؤولي وزارة التجارة على المستوى المحلي، بإغلاق كل المتاجر والمحلات التي لا يحترم أصحابها الإجراءات الجديدة. كما أعطيت توجيهات صارمة لمديرية الأمن الوطني، بفرض غرامات على أي شخص في الشارع يتم ضبطه بـ«تهمة» عدم ارتداء القناع الواقي، وبتدخل رجال الأمن لتفريق كل تجمع يزيد عدد أفراده على ثلاثة أشخاص، واقتياد من «يقاوم» هذه الإجراءات إلى السجن. وتترك الإجراءات الجديدة لأفراد الشرطة تقدير الوضع بحسب الحالة التي يواجهونها في الميدان. وذكر الطاهر هلالي، وهو بائع هواتف نقالة بأكبر سوق للجوال في البلاد، يقع بحي الحراش بالعاصمة: «توقف نشاطنا لمدة 3 أشهر، وتم استئنافه منذ 3 أسابيع فقط، بعد ضغط شديد من التجار الذين خرجوا إلى الشارع مطالبين بالترخيص لفتح محلاتهم من جديد، إذ ليس معقولاً أن تسمح الحكومة لأصحاب محلات بيع الأجهزة الكهربائية وأدوات الطبخ ببيع تجارتهم، ونُمنع نحن من ذلك، وذلك لتشابه النشاط. نحن نعيل أسراً لديها حاجيات لا يمكن للحكومة أن توفرها، لذلك لا حل لنا إلا مواصلة الشغل واتخاذ إجراءات الوقاية كما يجري حالياً في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا». وتبحث الحكومة، حالياً، بحسب كادر بـ«الصيدلية العامة» (جهاز تابع لوزارة الصحة)، فرض حظر كامل على أحياء مصنفة بؤرة وباء، يبرز منها حي الجبل، وحي باش جراح، وحي باب الزوار، بالعاصمة، وأحياء شعبية بقسنطينة (شرق) وبسكرة (جنوب)؛ حيث الكثافة السكانية العالية وانتشار الأسواق العشوائية التي عادة ما تستقطب عدداً كبيراً من الأشخاص. وبحسب آخر الإحصاءات (الخميس)، وصل عدد الإصابات في الجزائر إلى 14657، ما يمثل 33.4 حالة لكل 100 ألف شخص. وبلغ عدد الوفيات 928، يمثل منها الذين تزيد أعمارهم على الستين 75 في المائة، بحسب جمال فورار، المتحدث باسم «اللجنة العلمية لمتابعة وباء (كورونا)». وتعد هذه الإحصاءات الأعلى في المنطقة المغاربية. وأكد وسيم رباني، الطبيب بمستشفى تابلاط بجنوب العاصمة، في اتصال هاتفي، أن «بعض الأرقام يبعث على التفاؤل رغم استفحال الأزمة. فعدد المتعافين وصل إلى 300 يومياً، كما أن العدد الضئيل للوفيات يفيد بأن الفيروس عندنا مختلف عن الفيروس الذي تفشى في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. أقول هذا بكثير من التحفظ، ما دامت لا تتوفر حالياً عندنا ولا في العالم، بحوث ذات صدقية عن تطور الوباء».

تونس تتخذ إجراءات صحية «مرنة» بعد فتح الحدود

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... أعلنت السلطات التونسية إعفاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، والقادمين إلى تونس على متن «الخطوط الجوية التونسية»، من القيام بتحليل طبي للكشف عن فيروس «كورونا» (PCR). وسمحت الإجراءات الجديدة «المرنة» التي أعلنت عنها الحكومة، أمس، للأطفال من الفئة العمرية نفسها (12 سنة) القادمين من دول ذات انتشار مرتفع للوباء، بإجراء حجر صحي ذاتي برفقة أحد الوالدين، عوض الحجر الصحي الإجباري الذي تنص عليه الإجراءات السابقة. وأعفت السلطات أيضاً المسافرين التونسيين العائدين إلى مقر إقامتهم في تونس، من ضرورة الخضوع لتحليل مخبري مسبق في البلدان التي جاؤوا منها، إذا تعذر عليهم ذلك، ولكن بشرط أن يقضوا فترة حجر صحي ذاتي لا تقل عن 10 أيام على نفقتهم الخاصة بأحد مراكز العزل الصحي المعدة لهذا الغرض في تونس. كما يشترط عليهم الالتزام بإجراءات العزل الصحي لضمان سلامة الركاب المسافرين معهم على متن الرحلة. وأقرت تونس أيضاً نشر قائمة مراكز الحجر الصحي الإجباري على المواقع الإلكترونية الرسمية للسفارات والقنصليات التونسية بالخارج، ضماناً لتسريع إجراءات دخول تونس دون مزيد من التعطيل. من ناحيته، أكد حبيب غديرة، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس «كورونا»، أنه لن يتم قبول أي سائح من البلدان المصنفة ضمن الخانة الحمراء المرتفعة الخطورة. وأفاد بأنه لا يمكن منع أي تونسي مقيم بدول هذه المنطقة من العودة إلى تونس، شرط أن يلتزم بالحجر الصحي الإجباري لمدة أسبوع، ويخضع في اليوم السادس إلى تحليل للتأكد من سلامته من الوباء. وكانت «الخطوط الجوية التونسية» (الناقلة الحكومية) قد اتخذت إجراءات عدة تتعلق بكافة رحلاتها، منذ اتخاذ الحكومة قرار فتح الحدود يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي، وذلك تجنباً لموجة ثانية من عدوى «كورونا». وتتمثل أبرز تلك الإجراءات في وجوب وضع الكمامة الطبية طوال الرحلة، وعند التسجيل، وعند الصعود إلى الطائرة، وأثناء الرحلة، وعند النزول. وهذا الإجراء ينطبق على جميع الركاب، باستثناء الأطفال دون السنتين. يذكر أن تونس نجحت بشكل لافت في الخطة الحكومية المتعلقة بالتصدي لوباء «كورونا»، وقررت تبعاً لذلك فتح حدودها على العالم منذ يوم 27 يونيو. كما برمجت عودة الأنشطة السياحية بشكل كامل بداية شهر يوليو (تموز) الحالي. وهي تعوِّل في ذلك على نجاحها في الحد من انتشار الوباء، إذ إنها - بحسب بيانات رسمية - لم تسجِّل سوى 1178 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، وهي من أدنى النسب المسجلة على المستوى الدولي. وتمكن 1039 مصاباً من الشفاء، أي بنسبة تعافٍ تقدر بـ88 في المائة، مع تسجيل 50 حالة وفاة.

المحاكم الرقمية... خطة حكومية لمواجهة الوباء في المغرب

الرباط: «الشرق الأوسط».... أعلن محمد بن عبد القادر، وزير العدل المغربي، عن مخطط للتحول الرقمي للمنظومة القضائية في المغرب، من خلال وضع قانون ينظم استعمال الوسائل التكنولوجية في الممارسة القضائية، وتقنين التقاضي عن بُعد، والنشر الإلكتروني للمعلومة القانونية والقضائية. ويأتي هذا التوجه في سياق التحديات التي فرضها انتشار فيروس «كورونا» الذي تسبب في توقف عمل المحاكم. ويشمل المخطط الذي عرضه الوزير محمد بن عبد القادر أمام مجلس الحكومة، أول من أمس الخميس، عدة برامج، منها إنجاز «البوابة الإلكترونية المندمجة للولوج إلى العدالة»، و«تعميم التبادل الإلكتروني للوثائق»، و«التدبير اللامادي للملفات القضائية»، و«اعتماد التقنيات الرقمية في تدبير الجلسات»، و«رقمنة المقررات القضائية وتنفيذها». وكانت وزارة العدل قد لجأت - بتنسيق مع السلطة القضائية - إلى تعليق جلسات المحاكم بدءاً من 17 مارس (آذار) الماضي، باستثناء الجلسات المتعلقة بقضايا المعتقلين والقضايا الاستعجالية وقضايا التحقيق. لكن بعد تأكد عدد من الإصابات بـ«كورونا» في صفوف عدد من المعتقلين وموظفي السجون، تقرر في 27 أبريل (نيسان) الشروع في «المحاكمات عن بعد»؛ بحيث تم الإبقاء على المعتقلين داخل السجون، وتهيئة غرف خاصة في السجن مزودة بوسائل الاتصال المسموع والمرئي، تتيح ربط الاتصال بهم عن طريق إدارة السجن، والاستماع إليهم وإلى دفاعهم. ومكَّن هذا الإجراء من إصدار مئات الأحكام عن بعد؛ لكن اللجوء إلى هذه المحاكمة أثار جدلاً لأنها تفتقد لإطار قانوني. غير أن وزير العدل بررها بـ«الظروف العامة التي تجتازها البلاد»، والسعي إلى «ضمان الحماية الصحية للقضاة والمحامين والمعتقلين». وأعدت وزارة العدل مسودة مشروع قانون يتعلق بتنظيم المحاكمة عن بعد، وفتحت بشأنه مشاورات مع الجمعيات المهنية للقضاة وهيئات المحامين. ويشير المشروع إلى إمكان إجراء التحقيق القضائي باستعمال تقنيات التواصل عن بعد، كما يمكن الاستماع للشهود، وإجراء المحاكمة بالطريقة نفسها. كما يمكن استعمال هذه التقنية حتى في الإنابات القضائية مع الدول. وفيما يخص التحقيق عن بعد، فإنه سيكون ممكناً «إذا وجدت أسباب جدية تحول دون حضور المتهم أو الضحية»، أو غيرهما من الشهود. وتم وضع مسطرة مدققة تشرح كيف تجري العملية. وبخصوص المحاكمة، فإنه يمكن استعمال التواصل عن بعد «إذا وجدت أسباب جدية تحول دون حضور المتهم أو الضحية أو الشاهد أو المطالب بالحق المدني أو الخبير، أو لبعد أحدهم عن المكان الذي تجري فيه المحاكمة». ويسمح المشروع أيضاً باستعمال تقنية التواصل عن بعد، في إطار تنفيذ «إنابة قضائية دولية» لمحكمة أجنبية، بالاستماع إلى شخص أو أكثر، إذا كان موجوداً بالمغرب. كما يمكن للقضاة المغاربة أن يباشروا الاستماع إلى الأشخاص الموجودين خارج المغرب أو استنطاقهم، عن طريق تقنيات الاتصال عن بعد، مع مراعاة الاتفاقات الدولية والقوانين الداخلية للدول. وفي القضايا المدنية، نص المشروع على التبادل اللامادي للإجراءات بين المحامين والمحاكم، باعتماد المذكرات والمرافعات المحررة إلكترونياً، واعتماد التبليغ الإلكتروني.

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الحكومة اليمنية تندد بالتصعيد الحوثي وتطلب حزماً دولياً تجاه إيران...البيضاء تستنزف حشود الانقلابيين وسط تصاعد للخروق جنوب الحديدة....تدمير 4 مسيّرات حوثية «مفخخة» أُطلقت باتجاه السعودية...إصابات «كورونا» في السعودية تتخطى 200 ألف... وتعافي 69 % منها...الإمارات تستعد لإطلاق «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ...

التالي

أخبار وتقارير....44 قتيلاً في معارك بين قوات النظام و«داعش» بريف حمص....إيران توافق على تعويض أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية....إسرائيل تعد ضربة المفاعل «رسالة» لإيران... ولا تتبناها....أميركا: أكثر من 57 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» في أعلى حصيلة يومية....بعدما أصبح «قيصر روسيا».. من الرجل الذي صنع أسطورة بوتين؟..."طوفان" من النفط وطوابير من الناقلات عند سواحل الصين... ما السبب؟....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,679,895

عدد الزوار: 6,908,198

المتواجدون الآن: 102