أخبار العراق.....الحكومة العراقية: الشخص المطلوب في عملية احتجاز عناصر "كتائب حزب الله" ما زال معتقلا....العراق في عهد «انفلات السلاح» بعد واقعة «كتائب حزب الله»...زعيم ميليشيا النجباء بالعراق يهدد: القادم خطير...الكاظمي: نطمح أن يحكم العراقيون أنفسهم.... 10 صهاريج أوكسجين كويتي تدخل العراق... الكاظمي يخوض معركة "المناصب العليا وسطوة الميليشيات"...هل اتخذت الحكومة العراقية قراراً بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين من الشوارع؟...
الأربعاء 1 تموز 2020 - 4:39 ص 1747 0 عربية |
الحكومة العراقية: الشخص المطلوب في عملية احتجاز عناصر "كتائب حزب الله" ما زال معتقلا....
المصدر: RT.... أكدت رئاسة الوزراء العراقية الإفراج عن 13 شخصا من عناصر "كتائب حزب الله" الذين ألقي القبض عليهم ليلة الجمعة الماضية، فيما أشارت إلى أن الشخص المطلوب ما زال في عهدة القضاء. وقال أحمد ملا طلال، المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء: "وردت خلال الأسبوع الماضي معلومات استخباراتية عن محاولة لاستهداف مناطق حساسة وممثليات دولية"، مبينا أن "الشخص المطلوب في عملية اعتقال عناصر كتائب حزب الله سلم للقضاء والقضاء هو من سيتخذ الإجراءات المناسبة بحقه". وأضاف أن "مسؤولية الحكومة فرض هيبة الدولة، وليس لرئيس الحكومة أي تدخل بالأوامر القضائية". وأشار طلال إلى "وجود إجراءات قريبة وحازمة للدولة لفرض هيبتها على المنافذ الحدودية"، مشيرا إلى أن "غالبية إيرادات المنافذ كانت تذهب لجيوب الفاسدين"....
العراق في عهد «انفلات السلاح» بعد واقعة «كتائب حزب الله».... مصادر قريبة من الحكومة تقول إن إطلاق معتقلي الفصيل الموالي لإيران تم من دون علمها
بغداد: «الشرق الأوسط»... دشنت الفصائل الحليفة والموالية لإيران، أمس، عهدا جديدا عنوانه «انفلات السلاح» بعد الرفض العلني لأكثر من زعيم ميليشياوي لدعوات حصر السلاح بيد الدولة الذي كان ومنذ سنوات على رأس المطالبات الملحة للقوى السياسية والشعبية. ويأتي «العهد الجديد» في أعقاب عملية المداهمة التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب ضد مقر لميليشيا «كتائب حزب الله»، الجمعة الماضي، واعتقال 14 فردا من عناصره، وما تلا ذلك من عملية الإفراج عنهم. كما يأتي في سياق صمت «محير» لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول عملية إطلاق السراح وما تلاها، بعد أن ظن مؤيدوها أنها حققت «هدفا ذهبيا» في عملية المداهمة والاعتقال، ضد «الكتائب» وعموم الفصائل، ثم ما لبثت أن تحولت الأمور في غير صالح الحكومة ورئيسها بعد عملية إطلاق السراح. وبغض النظر عن التراجع في موقف الحكومة لصالح نفوذ الفصائل وحجم الدعم الشعبي الذي يحظى به رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وما إذا كان كبيرا أو متواضعا، نظرا للوقت القصير الذي باشر به مهام عمله، إلا أن قيام عناصر «كتائب حزب الله» المطلق سراحهم، برفع إشارة النصر بزيهم العسكري الحشدي وهم يدوسون بأقدامهم صور الكاظمي، أثار غضب وامتعاض قطاعات شعبية غير قليلة، باعتبار أن جنود الفصيل الذي يعلن انتماءه لمؤسسة «الحشد الشعبي» الرسمية تعمدوا الإساءة العلنية للقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية التي ينتمون إليها. وشعر كثيرون بامتعاض مماثل لقبول المؤسسات الرسمية العراقية وسكوتها حيال ما اعتبر «إهانة» لرمزية القائد العام ورئيس الوزراء. وفيما تقول مصادر قريبة من الحكومة العراقية، إن «عملية إطلاق السراح حدثت دون علم الحكومة وبعد مخطط رتبت له زعامات ميليشياوية وبعض الأطراف القضائية»، تعرضت حكومة الكاظمي إلى موجة انتقادات شديدة تجاه موقفها غير الواضح والتزامها الصمت حيال ما حدث. في مقابل ذلك، سعت «كتائب حزب الله» إلى استثمار عملية إطلاق سراح عناصرها إلى حدود بعيدة دفعت أمينها العام (لم يذكر بيان صادر عن الجماعة اسمَه) إلى التحدث بوضوح وصراحة غير مسبوقة، عبر بيان مقتضب عن رفضه للأحاديث المتواصلة عن أهمية نزع سلاح الفصائل المسلحة وحصره بيد الدولة وقال إن «سِلاح المقاومة الإسلامية هو أصل الشرع والشرعية، ولن يسلم إلا بيد مولانا ابن الحسن سلام الله عليه» في إشارة إلى المهدي الذي يعتقد الشيعة بغيبته وظهوره في آخر الزمان. ويرى مراقبون، أن الموقف الجديد الذي أطلقه أمين «الكتائب» يضع حدا للتكهنات التي كانت تشير إلى إمكانية قبول الفصائل المسلحة التي ترفع شعار «المقاومة» بنزع السلاح، ويضع حكومة الكاظمي أمام تحدي نزع السلاح بالقوة أو التغاضي عن ذلك كما طالب بذلك زعيم فصيل عصائب أهل الحق قيس الخزعلي. وانضم زعيم ميليشيا «النجباء» أكرم الكعبي، أمس، إلى موجة الرافضين لنزع السلاح خارج إطار الدولة، وقال في تغريدة عبر «تويتر» إن «على أبطال السيادة والتحرير صم آذانهم عن هذه الأصوات (المطالبة بنزع السلاح) النشاز، وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم بشكل أكبر من السابق للاستعداد للملحمة الكبرى». كذلك، يعتقد المراقبون أن المواقف الجديدة لزعماء الميليشيات المسلحة، تضع حدا لما يشاع عن التزام فصائل «الحشد الشعبي» بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وفي هذا السياق يقول الكاتب الباحث الإسلامي غالب الشاهبندر في تغريدة عبر «تويتر»: «أنا مقتنع أن الحشد (كقيادات) وبقية الفصائل المسلحة لا يختلفون عن بعض وكل ما يقال إنه حكومي، رسمي... الخ، مجرد كلاوات (أكاذيب)، الفصائل المسلحة وقيادات الحشد تحكم باسم ولاية الفقيه»....
زعيم ميليشيا النجباء بالعراق يهدد: القادم خطير
المصدر: دبي - العربية.نت.... يواصل زعماء الميليشيات الموالية لإيران توجيه سهام انتقاداتهم نحو رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على خلفية المداهمة التي حصلت فجر الجمعة الماضي، وأدت إلى اعتقال 14 عنصرا من كتئب حزب الله على خلفية قضية الصواريخ المجهولة، قبل ان يطلق سراح معظمهم مساء أمس، وآخر تلك الهجمات جاءت من الأمين العام لميليشيا النجباء أكرم الكعبي، الذي كرر اتهامات التخوين، ملوحا بتحركات مقبلة، على غرار ما صرح به مسؤول أمني في حزب الله سابقا.... ففي تغريدة على تويتر قال الكعبي إن هناك محاولات للإيقاع بما سماها "المقاومة من قبل العملاء والخونة" في إشارة إلى الكاظمي وجهاز مكافحة الإرهاب الذي نفذ عملية المداهمة .
الملحمة الكبرى
كما اعبتر أن "الأمور تتجه للخطورة، فالاحتلال لا يريد الخروج .. ويحرك عملاءه الأذلاء للغدر والإيقاع بالمقاومة". إلى ذلك، وجه الكعبي عناصر ميليشياته وباقي الفصائل الموالية لإيران بتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم بشكل أكبر من السابق للاستعداد لما سماها "الملحمة الكبرى”.
حرق صور الكاظمي
وأمس الإثنين كررت كتائب حزب الله انتقاداتها وتهديداتها لرئيس الحكومة، فيما راح عدد من المعتقلين الذين أطلق سراحهم يدوسون ويحرقون صور الكاظمي. وأكد قيادي في "الكتائب" أنهم يعدون لرفع "دعوى خطف"ضد الكاظمي.وأضاف أن المعتقلين أصبحوا تحت سلطة "الحشد الشعبي"، وهو أقرب ما يكون إلى إطلاق سراح. وقال أبو علي العسكري في تغريدة على تويتر: سيتم رفع دعوى خطف ضد الكاظمي. وكانت ميليشيات حزب الله هاجمت الكاظمي الجمعة واصفة إياه بـ "الغادر" على خلفية المداهمة. وشن أبو علي العسكري، هجوما عنيفا على رئيس الحكومة اواصفا إياه بعميل الأميركيين و"المسخ الغادر"، مهددا إياه بالعقاب و"العذاب"، قائلاً: "نتربص لكم".
الكاظمي: نطمح أن يحكم العراقيون أنفسهم
الراي.... أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن أمله في أن «يحكم العراقيون أنفسهم بأنفسهم»، فيما شدد رئيس الجمهورية برهم صالح على ضرورة «ضبط السلاح المتفلت الخارج عن السيطرة». وأكد الكاظمي، أمس، لمناسبة الذكرى المئوية لـ«ثورة العشرين»، رفضه المساس بسيادة البلاد، قائلاً «نطمح بعزم أن يحكم العراقيون أنفسهم بأنفسهم وترسيخ قيم المواطنة ورفض أي مساس بسيادتنا الوطنية». وأشار إلى أن استراتيجية الحكومة تقوم على إعداد انتخابات مبكرة نزيهة واستكمال بناء مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أهمية دور العشائر في دعم الدولة والقانون والسلم الأهلي. وقال الرئيس صالح، من جانبه: «ماضون في بناء دولة تعامل العالم والمنطقة كدول صديقة لا عدوة ولا متحكمة، دولة تضبط السلاح المنفلت ويكون فيها القانون هو الفيصل». ياتي ذلك بعد يوم على إفراج بغداد عن 14 عنصراً من «كتائب حزب الله» الموالية لإيران، كانوا اعتقلوا على خلفية الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية. وقال الناطق باسم «الكتائب» جعفر الحسيني، إن الـ14 أطلقوا «لعدم ثبوت الأدلة» لدى قاضي «الحشد». وأضاف أن «الخطوة المقبلة هي إقامة دعوى ضد رئيس الوزراء لنثبت أنه يجب أن تسود دولة القانون وليس دولة الأهواء الشخصية». لكن مصدراً حكومياً ذكر أنه «تم إطلاق 13 شخصاً بكفالة، وأبقي واحد تشير الأدلة إلى تورطه»، مؤكداً أن القضية لم تغلق بعد. قضائياً، تمت تبرئة وزير المالية في حكومة نوري المالكي، المحكوم رافع العيساوي، من تهم الإرهاب المنسوبة إليه، فيما تم تحديد موعد لمحاكمته بقضايا فساد حكم عليه بموجبها غيابياً بالسجن سبع سنوات، وتم إطلاقه موقتاً بكفالة.
جزء منها للناصرية.. 10 صهاريج أوكسجين كويتي تدخل العراق
الحرة – واشنطن.... قالت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، الثلاثاء، إن الكويت تبرعت بـ220 طن من الأوكسيجين محملة في 10 صهاريج، حيث صدرت توجيهات من الحكومة بتسهيل دخولها. وقال بيان لهيئة المنافذ إن رئيس الهيئة "وجه كافة المنافذ بتسهيل دخول مادة الأوكسجين الضروري لدعم المؤسسات الصحية لمعالجة المصابين بفايروس كورونا "، بعد توجيهات من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بهذا الشأن. وقالت الهيئة إن الصهاريج الكويتية دخلت بحضور القائم بالأعمال العراقي في الكويت، ومسؤولين محليين، وممثل عن جهاز المخابرات. واتجهت الصهاريج إلى محافظة ذي قار، بحسب بيان الهيئة التي قالت إن 3 من منها خصصت للمحافظة، بينما وزعت البقية على المحافظات الأخرى. وتعاني ذي قار من أزمة في عبوات الأوكسجين، أدت إلى وقوف عشرات من الأهالي في صفوف طويلة في محاولة للحصول على المادة الضرورية للمرضى وخاصة مصابي كورونا. وتسببت أخبار عن دخول صهاريج أوكسجين إيرانية، خلال الأيام الماضية، بحملة جدل واسع في العراق، بين مدوني الميليشيات الذين طالبوا منع "من يعادي إيران" من استخدامها، وبين مدونين عراقيين انتقدوا مثل هذه الحملات، فيما لم يعرف مصير الصهاريج الإيرانية إن كانت دخلت العراق فعلا.
موقع كبير يتنافس عليه سياسيو العراق.. الكاظمي يخوض معركة "المناصب العليا وسطوة الميليشيات"
الحرة / خاص – واشنطن... قال مصدر مقرب من الدائرة المحيطة برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن "الكاظمي سيستمر بحملته لإجراء تغييرات كبيرة في عشرات المناصب العليا" على الرغم من المخاطر التي تشوب هذه الخطوة. وتناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق أخبارا عن حملة تغييرات سيجريها الكاظمي لتطال مئات المناصب العليا ضمن إصلاحات مزمعة لرئيس الحكومة العراقية الجديدة. وتترافق هذه الأخبار مع ارتفاع حدة التوتر بين الكاظمي والميليشيات المدعومة من إيران، وارتفاع وتيرة "الحرب الإعلامية" التي تشنها أذرع تلك الفصائل على رئيس الوزراء. وانتشرت صور لعناصر من ميليشيا كتائب حزب الله العراقية، يدوسون بأقدامهم على صور الكاظمي، رغم أنهم جنود في الحشد الشعبي ويفترض أنهم تحت سلطة رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة. ويقول المصدر المقرب إن "جزء كبيرا من حملة الميليشيات هو لضمان عدم تأثر مصالحها بحملة التغييرات المقرر إجراؤها، والتي تستهدف الفاسدين بالدرجة الأساس". وأجرى الكاظمي تغييرات في مناصب مثل إدارة هيئة التقاعد العامة وإدارة الوقفين السني والشيعي ومناصب عسكرية ومدنية أخرى كجزء من حملة تغييرات يريد إجراءها. وقال المصدر إن "المنصب الكبير الذي تريده الكثير من الكتل السياسية هو منصب الأمين العام لمجلس الوزراء، وهناك حملة من الترشيحات والضغوط تجرى لشغله". ويقول الصحفي العراقي سلام المسعودي إن "الكاظمي يمتلك أدوات الانتصار في معركة التغيير التي يعلن عنها، لكن السؤال هو إذا ما كان يمتلك الإرادة". ويختلف المسعودي مع الآراء التي تتهم الكاظمي بالضعف أمام الميليشيا مؤكدا قوله: "لا تزال المواجهة في بدايتها، وأعتقد أن الكاظمي خفف الزخم بشكل تكتيكي بعد أن عرف الكثير عن الميليشيا من خلال هذه المواجهة الأخيرة". وأثار اعتقال عناصر في حزب الله العراقي بتهم تتعلق بالإرهاب مواجهة كبيرة بين الميليشيا الكاظمي انتهت بإطلاق سراح المعتقلين "لعدم توفر الأدلة" واحتفالهم بطريقة صاخبة تعمدوا فيها الدوس على صور الكاظمي. ويقول المسعودي إن "المواجهات الأولى تكون عادة لمعرفة نقاط ضعف وقوة الخصم، وأتوقع أن تكون مسألة المناصب وأيضا الحملة لإعادة سيطرة الدولة على المنافذ الحدودية سببا بمواجهة أخرى قد تكون نتائجها مختلفة". وفي خضم المواجهة مع الميليشيات الموالية لإيران، هاجم "المسؤول الأمني" لميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري بتغريدة الكاظمي، موجها له انتقادات شديدة اللهجة، اعتبرها مراقبون إهانة للدولة العراقية. وادعى في التغريدة أن "الكاظمي قد تعهد بعدم تكرار الأعمال الصبيانية" في إشارة إلى اعتقال عناصر من كتائب حزب الله، مؤكدا إن جهات داخلية وخارجية قد "كفلت هذا". وهو ما لاقى استياء من مغردين عراقيين اعتبروها تعديا على سلطة الدولة. وفيما لا يمكن التأكد من شخصية العسكري الحقيقية أو مدى دقة المعلومات الواردة في تغريداته، فإن وسائل إعلام عراقية تتعامل مع حسابه على تويتر على إنه ممثل لميليشيا كتائب حزب الله في العراق. وكان الخبير الأمني هشام الهاشمي قال لموقع "الحرة" إن "القدرة العسكرية والقانونية والمالية متوفرة للكاظمي إذا أراد لكنه لا يمتلك إرادة سياسية كافية لإنهاء تمرد وتحدي الفصائل".
"مخالب" تركيا في شمال العراق تزعج أعضاء الكونغرس الأميركي... ودعوة لمحاسبة أنقرة
الحرة / ترجمات – واشنطن.... الضربات التي تنفذها تركيا ضد الأكراد، تزعج المشرعين الأميركيين، حيث بدأت أصوات أعضاء من الكونغرس تعلو منتقدة ما يجري في شمال العراق. أعضاء في الكونغرس دعوا إلى محاسبة تركيا على أفعالها، واتخاذ موقف حاسم مما يجري. وفق تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" وتستهدف عمليات تركيا أطلق عليها "مخلب النسر" و"مخلب النمر"، مناطق في كردستان العراق حيث توجد قواعد ومعسكرات تدريب لحزب العمال الكردستاني والذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية. النائب الأميركي إليوت إنجل قال في بيان الجمعة إنه يدين الغارات الجوية التركية والعمليات البرية قرب المناطق الكردية والإيزيدية، واصفا عملية أنقرة هناك بـ"المتهورة والخطيرة" على حياة المدنيين خاصة من دولة عضوة في حلف شمال الأطلسي الناتو. ودعا إنجل وهو الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى وقف العملية بشكل فوري. النائب جيم كوبر الذي يمثل مدينة ناشفيل الأميركية والتي تحتضن عددا كبيرا من الجالية الكردية قال السبت إنه "منزعج" جدا من العملية العسكرية التركية شمال العراق. وتأتي هذه التصريحات من مشرعين أميركيين بعدما انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تعرضت بحيرة للقصف التركي بينما كانت عائلات كردية مدنية تلعب مع أطفالها فيها في محافظة السليمانية. اللجنة الأميركية للحرية الدينية التي عينها الكونغرس للتحقيق في قضايا حقوق الإنسان في العالم أدانت الهجمات التركية وآثاراها على الناجين من الإبادة الجماعية الأيزيديين. وقال غيل مانشين رئيس اللجنة إن ما تقوم به القوات التركية يمثل تصعيدا خطيرا للعنف في منطقة هشة بالأصل، وهي تهدد العائلات الإيزيدية التي تعاني أصلا من الصدمة مما حصل لها خلال الفترة الماضية. النائب فرانك بالوني قال في تغريدة على تويتر إنه يجب على الولايات المتحدة العمل دبلوماسيا مع الحلفاء لإنهاء ممارسات إردوغان المتهور والخطيرة والقاسية في المنطقة أنقرة تبرر توغلها في الحدود العراقية بأنها حملة دفاعية ضد حزب العمال الكردستاني، والذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية. وادعت وزارة الدفاع التركية في بيان الجمعة أن عمليتها العسكرية ناجحة ولم يصب أي مدني فيها. لكن التقارير تفيد بمقتل خمسة مدنيين على الأقل في الهجمات التركية على شمال العراق حتى الآن. بغداد من جانبها نددت بالعملية العسكرية التركية باعتبارها تعد على سيادتها، حيث تم الكشف عن أن إيران تشارك أيضا في قصف عدة مدن وقرى كردية. من جهتها أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا قالت فيه إن الولايات المتحدة تحث جميع الدول المجاورة للعراق على احترام سيادته، ولكننا ندرك المخاوف الأمنية التركية المشروعة. واعتبرت أن ما يحدث هو شأن عراقي تركي ثنائي يجب عليهما تسويته فيما بينهما. ومان حزب العمال قد بدأ تمردا انفصاليا في تركيا في 1984، وتسبب النزاع بين السلطات التركية والمقاتلين الأكراد بسقوط أكثر من 40 ألف قتيل بينهم عدد كبير من المدنيين.
بلا معدات ولا رواتب.. حرب كورونا تنهك أطباء العراق
فرانس برس.... لم يكن العراق أبداً مكاناً سهلاً للأطباء، واليوم مع تأخير في دفع الرواتب ونقص الإمدادات وعنف أقرباء بعض المرضى، بات النظام الصحي المنهار أصلاً في البلاد، على حافة الكارثة، في خضم تفشي فيروس كورونا. وقال الطبيب محمد الذي يعمل في أحد مستشفيات بغداد لمعالجة مصابي وباء كورونا المستجد لوكالة فرانس برس "نحن حالياً في وضع الانهيار". وأضاف الطبيب الذي رفض استخدام اسمه الكامل كي يتحدث بحريّة بعدما عمل 48 ساعة متتالية: "لا أستطيع العمل أكثر من ذلك. لم أعد قادراً على التركيز على الحالات والمرضى". وسجل العراق أكثر من 45 ألف إصابة بوباء كوفيد-19، بينها العديد من الأطباء، حتى أن محمد أشار إلى أنه يعرف 16 طبيباً على الأقل أصيبوا خلال الشهر الماضي. وتخطت حصيلة الوفيات اليومية في العراق حاجز الألفين، وتصاعدت تحذيرات الأطباء من أنهم غير قادرين على الصمود أكثر من ذلك، والحال نفسه في إقليم كردستان الشمالي، حيث تخطت الإصابات عتبة الخمسة آلاف، بينهم مئتا طبيب وممرض، مع أكثر من 160 وفاة. أمام مستشفى على ناجي في محافظة السليمانية، يصطف العشرات من السكان في طابور لإجراء فحص كوفيد-19، لكن الفريق الطبي في الداخل كان أقل بكثير من المعتاد بسبب إضراب البعض. وعلى غرار السلطات المركزية في بغداد، تكافح حكومة إقليم كردستان لدفع رواتب موظفي القطاع العام حالياً جراء انهيار أسعار النفط والركود الاقتصادي الناجم عن الجائحة، وكان لذلك تأثير مدمر على الموظفين في المرافق الطبية المملوكة للدولة، الذين لم يستلموا رواتبهم منذ شهرين.
تهديدات بالقتل
وأعلن الآلاف من العاملين المنهكين في مجال الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية بداية الشهر الحالي، أنهم سيتوقفون عن معالجة الحالة غير المصابة بالفيروس. وأوضح نقيب الأطباء في السليمانية هاوزين عثمان لفرانس برس أن "20 ألف طبيب وممرض على الأقل يشاركون بهذا الإضراب الجزئي في الإقليم"، من بينهم 800 طبيب انضموا خلال الأسبوعين الماضيين، تزامناً مع تسجيل كردستان العراق ارتفاعاً في حالات كوفيد-19. وذكر شيفان كردة (30 عاماً) وهو طبيب في السليمانية "نعمل لنوبات عشر ساعات يومياً، ولكن فقط لعلاج مرضى كوفيد-19". لدى كردة أجور ثلاثة أشهر مستحقة منذ العام 2019، كما أنه لم يتقاض راتبي أبريل ومايو من العام الحالي. ودأبت السلطات الصحية في كل أنحاء العراق على انتقاد حالة المستشفيات المتداعية منذ فترة طويلة، والتي أنهكتها سنوات الحرب ونقص الاستثمار والفساد الذي استنزف الأموال المخصصة لتأمين معدات جديدة. وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للصحافيين الأسبوع الماضي أن "النظام الصحي منهار، وأبسط شروطه غير متوفرة، وذلك لأن من تبوأ المناصب في بعض مؤسسات الدولة غير كفوء، وهذه تراكمات سنوات". ويعد العراق أيضاً بيئة خطيرة للأطباء، حيث من المعروف أن عائلات المرضى تهدد الطواقم الطبية، أحياناً بالقتل، إذا ما تدهورت حالة أقربائهم، والأسبوع الحالي، أعلنت نقابة الأطباء العراقيين إضراباً في محافظة ذي قار الجنوبية، بعد اعتداء طال طبيبة من قبل أقرباء أحد المرضى.
مسألة وقت
في شمال العاصمة، أفاد عدد من الأطباء المعالجين لحالات كوفيد-19 أنهم وزملاؤهم باتوا على حافة الإرهاق، من دون أي تعويض عن العمل الإضافي. ولفت الطبيب عمار فلاح (27 عاماً) إلى أنه لم تكن هناك مكافآت مادية خلال التظاهرات الشعبية في أكتوبر ولا خلال الاستنفار في الحرب ضد تنظيم داعش، مضيفا "فهل تتوقعون أن الراتب سيزيد على عدد الساعات الإضافية التي نقضيها الآن؟". وصرح فلاح إن مستشفى الكندي التمريضي حيث يعمل، يوزع فقط خمس كمامات من نوع "أن 95" لكل طبيب شهرياً، ولكن مع التفاعل الكبير مع المرضى المصابين، مضيفا أنه بحاجة إلى تبديل الكمامة مراراً، وعليه بدأ في استخدام راتبه الشهري البالغ 750 دولاراً لشراء معدات الوقاية. وأردف "إذا زادت ساعات العمل أو زاد عبء العمل، سنضرب عن العمل أيضاً". وفي مستشفى آخر في بغداد، يقر الطبيب وائل (26 عاماً) بأن حالته الذهنية كانت تتدهور، وقال: "قبل كان التنفيس عن ضغط العمل هو بالخروج ورؤية الأصدقاء والأهل في أوقات العطل، ولكن أصبحت أرجع من مستشفى الحجر لأحجر نفسي في غرفتي في البيت". وألمح إلى أن خوفه الأكبر مع زملائه هو نقل العدوى من مرضاهم إلى عائلاتهم، ومع معدل الإصابة السريع، قد يصبح أسوأ كوابيسهم واقعاً. وأضاف: "لقد ظهرت عليّ العوارض لمدة شهر، ولكن طلب مني الاستمرار في العمل، الإصابة هي مسألة وقت للجميع".
القضاء العراقي يبرئ رافع العيساوي من تهم الإرهاب
الحرة – دبي.... قرر مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن وزير المالية السابق رافع العيساوي، مؤقتاً لعدم كفاية الأدلة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية. وأوضح المركز الإعلامي في مجلس القضاء الأعلى أن "محكمة التحقيق المختصة بقضايا الإرهاب في الرصافة، أكملت التحقيق مع وزير المالية السابق رافع العيساوي، بعد أن سلم نفسه الى جهات التحقيق المختصة وأنكر ما نسب إليه". وأضاف: "بالنظر لكون الدليل الوحيد المتحصل ضده في تلك القضايا هو إفادة أحد المتهمين، الذي غير أقواله عند تدوين إفادته كشاهد في قضية العيساوي بعد تفريقها عن الدعوى الأصل عملاً بأحكام المادة (125) من قانون أصول المحاكمات الجزائية". وأشار المركز إلى أنه لذلك انتفت الأدلة في تلك القضايا المتهم بها وفق قانون مكافحة الإرهاب، لذا صدر قرار بالإفراج عنه وغلق الدعاوى بحقه مؤقتاً عملاً بأحكام المادة (130/ ب) من قانون أصول المحاكمات الجزائية. وتابع: "أما بخصوص الأحكام الغيابية الصادرة بحقه في الدعاوى الخاصة بالفساد الإداري وبالنظر لتسليم نفسه واعتراضه على الأحكام الغيابية في تلك الدعاوى حسب القانون، فقد تم قبول اعتراضه وإطلاق سراحه بكفالة شخص ضامن يتكفل بإحضاره". كما حددت المحكمة موعدا لإجراء محاكمته عن هذه القضايا من جديد، حيث سوف تدقق المحكمة وقائع وأدلة الدعوى وتناقشها مع الجهات الإدارية والتحقيقية بحضور المتهم ومحامي عنه والجهات التي قدمت الشكوى بموجب محاكمة حضورية علنية وفق القانون.
هل اتخذت الحكومة العراقية قراراً بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين من الشوارع؟
فرانس برس... بعد أيام على توقيف السلطات العراقية لأوّل مرّة عناصر من فصيل مسلّح موال لإيران، انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قرار منسوب لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين من الساحات والشوارع، وأرفق هذا الخبر بصورة رافعة تحمل صورة للمرشد الأول للثورة الإيرانية روح الله الخميني، فيما يوحي بأنها تزيلها من مكانها. لكنّ بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن هذا الخبر غير صحيح والصورة ملتقطة في سياق مختلف تماماً. جاء في هذا المنشور أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمر بإزالة صور مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية في يناير الماضي. وأرفق الخبر بصورة تظهر فيها رافعة تحمل صورة للخميني وكأنها تنفّذ القرار. وبحسب فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر بهذه الصيغة في السادس والعشرين من يونيو، وشاركه آلاف المستخدمين على مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام.
قرار بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين؟
صحيح أن الحكومة العراقية الجديدة التي استلمت السلطة قبل نحو شهرين ترغب في اعتماد سياسة حازمة تجاه إيران، لكن الخبر عن إصدار الحكومة العراقية قراراً بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين من الشوارع والساحات هو خبر غير صحيح. فبحسب فرانس برس: "لم يصدر عن رئيس الحكومة العراقية أي قرار حول إزالة صور خامنئي وسليماني من ساحات العراق وشوارعه"، ولم تنقل أي من وسائل الإعلام المحليّة خبراً من هذا النوع. أمّا الصورة المرفقة بالمنشور، فقد أظهر التفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث أنها تعود إلى العام 2015. وقد نشرت حينها مع أخبار ومنشورات عن تسمية شارع مطار مدينة النجف باسم شارع الخميني.