أخبار سوريا....نتنياهو للأسد: أنت تخاطر بمستقبل نظامك... «سنواصل منع خامنئي من إنشاء جبهة إرهابية وعسكرية جديدة»...المانحون «يقدّمون» 6,9 مليار يورو للاجئين السوريين.... الاتحاد الأوروبي «لن يشارك» في الإعمار من دون توفّر حل سياسي....السعودية: إيران «خطر كبير» على سوريا وهويتها..بومبيو: أميركا أكبر مانحي المساعدات للسوريين...رسالة من نواب أوروبيين إلى المؤتمر لرفض {التطبيع مع الأسد}....قمة ثلاثية لـ«ضامني آستانة» لضبط التنسيق ودفع مسار التسوية....جيفري لـ"الحرة": نعد عقوبات إضافية ضد نظام الأسد بموجب قانون قيصر....

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 تموز 2020 - 4:24 ص    عدد الزيارات 1603    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو للأسد: أنت تخاطر بمستقبل نظامك... «سنواصل منع خامنئي من إنشاء جبهة إرهابية وعسكرية جديدة».... انفجار في مستشفى سيناء شمال طهران... الإعدام لصحافي إيراني بتهمة «الإفساد في الأرض»....

الراي.... حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، رئيس النظام السوري بشار الأسد من «المخاطرة بمستقبل» بلاده ونظامه، في حال «سمح لإيران بتثبيت وجودها في الأراضي السورية وعلى الحدود مع إسرائيل»، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده «لن تسمح لإيران بالتواجد عسكرياً في سورية وترسيخ وجودها العسكري على حدودنا». ووجه نتنياهو حديثه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأميركي لإيران براين هوك، للأسد قائلاً: «أنت تخاطر بمستقبل بلدك ونظامك». ودعا نتنياهو وهوك أيضاً، إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي ينتهي في أكتوبر المقبل. وخاطب نتنياهو، المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي قائلاً إن إسرائيل «ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعك من إنشاء جبهة إرهابية وعسكرية جديدة ضد إسرائيل في سورية». وفي المنامة، أصدرت الولايات المتحدة والبحرين بياناً مشتركاً أكدتا فيه التزامهما القوي والدائم بـ«مكافحة العدوان والتضليل الفكري الإيراني»، وذلك في ختام مشاورات أجراها هوك، ليل الإثنين - الثلاثاء، مع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية عبداللطيف الزياني. وفي جلسة لمجلس الأمن، أمس، قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روز ماري دي كارلو، إنه تمت مصادرة أسلحة وصواريخ حرارية مصدرها إيران وصلت إلى الأراضي اليمنية. وأضافت أن بعض العناصر المستخدمة في صواريخ كروز والبالستية التي استهدفت السعودية في نهاية 2019، تم تصديرها في 2016 و2018 من إيران لليمن. وفي إيران، قال النائب فداء الحسين مالكي، إن تفجيراً استهدف سيارتين للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق)، ما أسفر عن إصابة قائد الحرس الثوري في المنطقة. واتهم جماعة «جيش العدل» («جندالله» سابقاً) بتنفيذ الهجوم. قضائياً، أعلنت طهران أنها حكمت بالإعدام على روح الله زم، الصحافي المعارض الذي أقام في المنفى بفرنسا لسنوات قبل أن يعتقل في إيران، بتهمة «الإفساد في الأرض». وثبتت المحكمة العليا حكماً بالسجن خمس سنوات على الباحثة الفرنسية - الإيرانية، فاريبا عادلخاه. أمنياً، أفادت «وكالة إيسنا للأنباء»، عن وقوع انفجار في مستشفى سيناء في منطقة تجريش شمال طهران. وأضافت أن الانفجار تسبب بتدمير جزئي في بعض المباني المجاورة.

المانحون «يقدّمون» 6,9 مليار يورو للاجئين السوريين.... الاتحاد الأوروبي «لن يشارك» في الإعمار من دون توفّر حل سياسي... واشنطن ترد على الأسد والقوات الروسية والإيرانية.... الدوحة تتعهد تقديم 100 مليون دولار... «يونيسيف»: 6 ملايين طفل لا يعرفون سوى الحرب والنزوح

الراي.... أعلنت المفوضية الأوروبية، أن المشاركين في مؤتمر المانحين لمساعدة اللاجئين السوريين الذي نظّمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسيل، تعهدوا تقديم 6,9 مليار يورو. وأوضح مفوّض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش عقب المؤتمر، أن «مجموع التعهدات بلغ 6,9 مليار يورو، أي 7,7 مليار دولار، بينها 4,9 مليار يورو للعام 2020 وملياران إضافيان للعام 2021». وكان مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك، قدر الحاجات المالية بعشرة مليارات دولار. وأورد لينارتشيش أن تعهدات الدول المانحة اقترنت بقروض من المؤسسات المالية الدولية بقيمة ستة مليارات يورو (6,7 مليار دولار). وقال: «احرص على التأكيد ان حدث اليوم يأتي في مرحلة بالغة الصعوبة لأن تأثير وباء كوفيد - 19 يترجم زيادة هائلة في الحاجات الإنسانية في كل أنحاء العالم، ومن المؤكد أن له تأثيراً عميقاً على اقتصادات الجهات المانحة». وأضاف: «في هذا السياق الذي يستدعي التفكير، علينا ان نكون راضين جدا عن الوعد بدعم شامل». ومن شأن الأموال الموعودة أن تتيح مساعدة نحو 12 مليون سوري لجأوا الى دول مجاورة او نزحوا داخل بلادهم، وفق ما أوضح ممثل المفوضية العليا للاجئين فيليبو غراندي. وأكد وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد «لن يشارك في إعادة إعمار سورية من دون توفر الحل السياسي». وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسون: «يعاني رجال ونساء وأطفال سوريون من الإصابات والتشريد والدمار والرعب... على نطاق واسع». وأضاف: «لا يزال خطر مرض كوفيد - 19 شديداً». في واشنطن، أكد الناطق باسم الخارجية الأميركية انه «رداً على الأزمة المستمرة التي سببها نظام (الرئيس بشار) الأسد والقوات الروسية والإيرانية، أعلنت الولايات المتحدة عن أكثر من 696 مليون دولار كمساعدة إنسانية إضافية للشعب السوري». وأعلنت ألمانيا تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين بقيمة 1.58 مليار يورو. وتعهدت قطر تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار. وأضافت أن إجمالي مساعداتها لسورية، بلغ ملياري دولار. من ناحيتها، ذكرت السعودية، ان إيران لا تزال تشكّل خطراً كبيراً على مستقبل سورية وهويتها، مشددة على أن لطهران «مشروعاً إقليمياً خطيراً للهيمنة باستخدام الميليشيات الطائفية». وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن موقف المملكة من الأزمة «واضح»، وأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة، وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 2254، ومسار «جنيف 1». وأشار إلى أن عملية إعادة الإعمار تتوقّف على البدء في «عملية تسوية سياسية حقيقية» تقودها الأمم المتحدة. وأوضح أن «المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين بلغت نحو مليار ومئة وخمسين مليون دولار». في الاثناء، حذرت منظمة «يونيسيف» من أن 6 ملايين طفل سوري، ولدوا خلال الحرب، يعانون من أزمة إنسانية على خلفية استمرار «إحدى أكثر الحروب وحشية في التاريخ الحديث». وذكرت في بيان، أن هؤلاء الأطفال «لا يعرفون سوى الحرب والنزوح»، مؤكدة أن «طفل سوري واحد يتعرض للقتل كل 10 ساعات بسبب العنف»، وأن «الحرب اقتلعت أكثر من 2.5 مليون طفل وأرغمتهم على الفرار إلى البلدان المجاورة، بحثًا عن الأمان». وأعلنت أنها تحتاج حاليا 575 مليون دولار لمواصلة تقديم مساعدات حيوية للأطفال منها نحو 241 مليون للتعليم.

مؤتمر بروكسل يتعهد مساعدة السوريين في بلادهم والدول المجاورة.... منسق الشؤون الخارجية الأوروبية يؤكد أن الحل سيكون سياسياً وليس عسكرياً

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى.... أكد جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة وبشكل مشترك للتوصل إلى حل سياسي ولا يكون عسكريا للأزمة في سوريا، في وقت تعهد المشاركون في مؤتمر بروكسل للمانحين أمس بمساعدة السوريين في بلادهم والدول المجاورة. جاء ذلك خلال كلمته أمام المشاركين في المؤتمر الرابع حول دعم سوريا والمنطقة الثلاثاء عبر دوائر الفيديو، بمشاركة الأمم المتحدة ووزراء وممثلي الدول المجاورة لسوريا والدول المانحة لجمع حوالى عشرة مليارات دولار أميركي لإغاثة السوريين في بلادهم والجوار. وأضاف المسؤول الأوروبي «هذا هو السبب في أننا نستضيف مع الأمم المتحدة، هذا المؤتمر، حيث نجمع الجهات الفاعلة ذات الصلة لمعالجة الوضع الحالي». وجدد بوريل الدعم القوي لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي شامل، وقال إن الأطراف المشاركة في المؤتمر ستقوم بتعبئة الدعم المالي لسوريا والدول المجاورة، التي تستضيف اللاجئين، وفي هذا الصدد أشاد بوريل في كلمته أمام المؤتمر بدول الجوار وخاصة تركيا ولبنان والأردن، وأشاد بعد ذلك بما تقوم به مصر والعراق أيضا في هذا الإطار. وقال منسق السياسة الخارجية الأوروبية إن «الرسالة الأولى للمؤتمر الرابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة يجب أن تؤكد على عدم نسيان الشعب السوري الذي يعاني». وأضاف في كلمته أن «المعاناة استمرت طوال السنوات التسع الماضية، ويجب أن يعمل المشاركون في المؤتمر إلى العمل من أجل تحقيق حل سلمي للأزمة مبني على قرار مجلس الأمن 2254، ولا بد أن نتخذ قرارا اليوم لكي نتحرك سويا في هذا الاتجاه»، مضيفا «بعد تسع سنوات من الصراع، هناك خطر بأن يصبح للعالم مناعة ضد صور وأحداث المعاناة غير المقبولة وغير الضرورية، ولكن لا يمكن السماح بحدوث ذلك؛ ولا يمكن تجاهل محنتهم». وأضاف «من الواجب الأخلاقي مواصلة دعم الشعب السوري». وأشار بوريل في تصريحاته من بروكسل، إلى أنه «يجب ألا تمر الجرائم الجماعية التي ارتكبت في سوريا دون عقاب. ولا يمكن لأوروبا أن تدير ظهرها للشعب السوري، يجب ألا تمر الجرائم الجماعية في سوريا دون عقاب». وأكد على أن سوريا جارة للاتحاد الأوروبي، واستقرارها مهم بالنسبة لأوروبا. وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من أكبر المقدمين للمساعدات الإنسانية لسوريا. وشدد بالقول: «لكن هذا ليس كافيا، يجب أن نفعل المزيد لتخفيف معاناة الشعب السوري، يجب أن نركز على الحل السياسي». كانت الأمم المتحدة طالبت الحكومات المانحة خلال مؤتمر عبر الإنترنت بتقديم مساعدات بنحو عشرة مليارات دولار لسوريا، حيث شردت الحرب التي بدأت قبل نحو تسع سنوات الملايين في أزمة إنسانية تفاقمت بسبب مرض «كوفيد - 19» وارتفاع أسعار الغذاء. وشارك في جولة جمع التبرعات لسوريا، التي باتت سنوية، حوالي 60 حكومة ووكالة غير حكومية عبر الفيديو في حدث يستضيفه الاتحاد الأوروبي. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن: «يعاني رجال ونساء وأطفال سوريون من الإصابات والتشريد والدمار والرعب... على نطاق واسع». وأضاف «لا يزال خطر مرض (كوفيد - 19) شديدا». ويشير إحصاء لجامعة جونز هوبكنز إلى وجود 269 إصابة مؤكدة فقط بالمرض، لكن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن الوضع الحقيقي ربما يكون أسوأ بكثير، وأن عدد الإصابات سيتسارع على الأرجح. قالت الأمم المتحدة، التي جمعت سبعة مليارات دولار العام الماضي، إنها تحتاج هذا العام لجمع 3.8 مليار دولار للمساعدات داخل سوريا، حيث يحتاج قرابة 11 مليون شخص المساعدة والحماية، بينهم أكثر من 9.3 مليون لا يجدون الغذاء الكافي. وتطلب المنظمة الدولية جمع 6.04 مليار دولار أخرى لمساعدة 6.6 مليون سوري فروا من بلادهم في أكبر أزمة لاجئين في العالم. وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن التراجع الاقتصادي وإجراءات العزل العام للحد من انتشار مرض «كوفيد - 19» دفعت أسعار الغذاء للارتفاع بنسبة تفوق 200 في المائة في أقل من عام. ويقول الاتحاد الأوروبي إن إعادة إعمار المدن المدمرة سيتكلف مليارات إضافية من الدولارات، ولا يمكن أن يبدأ قبل أن تدعم القوى المنخرطة في الحرب انتقالا سلميا من حكم الرئيس بشار الأسد. وقال بوريل: «يجب أن نفعل المزيد لإنهاء معاناة الشعب السوري. نريد أولا وقبل كل شيء حلا سياسيا للأزمة». وتعهدت ألمانيا بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 58.‏1 مليار يورو للسوريين الذين يعانون من الحرب في بلدهم أو للاجئين منهم في الدول المجاورة. وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، خلال المؤتمر: «لا يمكننا أن نتخيل الألم الذي يضطر الشعب السوري لتحمله. لكن من واجبنا تخفيف هذه المعاناة على الأقل». وبحسب التقديرات، أسفرت الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من 9 أعوام عن مقتل أكثر من 400 ألف شخص، ونزوح ملايين آخرين. وباءت جميع محاولات التمهيد لانتقال سياسي بالفشل حتى الآن. وتسيطر حكومة الرئيس السوري بشار الأسد حاليا على جزء كبير من البلاد. وفقدت الليرة السورية الكثير من قيمتها خلال الأشهر الماضية. وزادت جائحة «كورونا» والعقوبات الأميركية الجديدة من تفاقم الوضع.

السعودية: إيران «خطر كبير» على سوريا وهويتها.... وزير الخارجية قال إن إعادة الإعمار تتوقّف على البدء في عملية تسوية سياسية

الرياض: «الشرق الأوسط».... أكدت السعودية أن موقفها من الأزمة في سوريا واضحٌ وجلي، وأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف (1)، موضحة أن إيران ما زالت تشكّل خطراً كبيراً على مستقبل سوريا وهويتها. وقال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في كلمة بلاده، خلال مشاركته في مؤتمر «بروكسل 4»، لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، أمس: «لقد تسببت الأزمة في سوريا في تداعيات خطيرة على الشعب السوري، وعلى أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولا تزال معاناة الشعب السوري مستمرة حتى يومنا هذا». وأكد أن موقف السعودية من الأزمة في سوريا واضحٌ وجلي، وترى المملكة أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف (1). كما أكد الأمير فيصل، دعم المملكة الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص جير بيدرسون، ودعم كل الجهود للتوصل إلى حل لوقف المأساة في سوريا، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية، مشيراً إلى إسهامات السعودية في تسهيل التوصل لحل سياسي، حيث استضافت مؤتمري الرياض1 والرياض2، مما أفضى إلى تأسيس هيئة المفاوضات السورية، وقد بذلت كل جهد ممكن وستستمر لتوحيد المعارضة السورية وجمع كلمتها. وشدد الوزير السعودي على أن إيران ما زالت تشكّل خطراً كبيراً على مستقبل سوريا وهويتها، وقال: «إذا كان هناك لبعض الأطراف الدولية مصالح، فإن لإيران مشروعاً إقليمياً خطيراً للهيمنة باستخدام الميليشيات الطائفية واستثارة الحروب الأهلية المدمرة للشعوب والأوطان». وأضاف خلال الكلمة، أن الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يصنع الدمار والخراب ويطيل أمد الأزمات، وأن السعودية تؤكد أهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة. ولفت إلى دور السعودية في تخفيف معاناة الشعب السوري من خلال استضافة مئات الآلاف من السوريين على أراضيها، الذين يعاملون معاملة المواطنين السعوديين من حيث فرص العمل والخدمات الطبية، كما ينخرط أكثر من مائة ألف طالب وطالبة من أبنائهم في مدارس وجامعات البلاد. وبين وزير الخارجية السعودي، أن جهود المملكة شملت برامج دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة في كل من تركيا والأردن ولبنان، وينفذ تلك البرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع حكومات تلك الدول، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين بلغت نحو مليار ومائة وخمسين مليون دولار، مؤكدا استمرارية تلك الجهود. كما أشار إلى أن عملية إعادة الإعمار في سوريا تتوقّف على البدء في عملية تسوية سياسية حقيقية تقودها الأمم المتّحدة، وأن إعادة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم تتطلب توفّر الشروط اللازمة لعودتهم وفق المعايير الدولية التي تقرّها المفوّضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين.

بومبيو: أميركا أكبر مانحي المساعدات للسوريين

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الولايات المتحدة قدمت اليوم أكثر من 696 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري، بينها نحو 273 مليون دولار مساعدات داخل سوريا و423 مليون دولار مساعدات للنازحين السوريين خارج سوريا، ما يرفع القيمة الإجمالية للمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة منذ اندلاع الأزمة السورية إلى 11.3 مليار دولار، فضلاً عن 1.3 مليار دولار كمساعدات غير إنسانية. وأضاف جيفري في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، بعد انتهاء أعمال مؤتمر بروكسل الرابع حول «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، أن المؤتمرين تحدثوا عن الحاجة إلى ضرورة تطبيق القرار الدولي 2405 الخاص بتسهيل دخول المساعدات إلى سوريا، لمواجهة وباء «كورونا» بسبب الأوضاع الخطيرة التي تواجه السوريين جراء هذا المرض. وأكد جيفري أن المؤتمرين أكدوا ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية يقوم على أساس القرارات الدولية، خصوصاً القرار 2453 وعلى ضرورة إذعان نظام الرئيس الأسد لوقف حملته الدموية ضد الشعب السوري المستمرة منذ أكثر من 9 سنوات. ورداً على سؤال من «الشرق الأوسط» قال جيفري إن «الصراع في سوريا يجب أن يتوقف عسكرياً، ولهذا السبب تكتسب الدعوة لوقف إطلاق النار في سوريا أهمية خاصة، ونحن ندعم ذلك كما دعمنا وقف إطلاق النار في إدلب الذي تم التوافق عليه مع تركيا، ونواصل حث روسيا على الاستمرار في خفض التوتر على الأرض». وأضاف جيفري: «لذلك ينبغي أولاً العمل على الحد من البعد العسكري لهذا الصراع، وثانياً إطلاق العملية السياسية التي تسمح للسوريين الذين هجّرهم الأسد بالعودة إلى سوريا سواء من تركيا أو من لبنان أو من أي بلد آخر، وضمان عدم تعرضهم للملاحقة والتنكيل من نظام الأسد». ورأى أنه «حتى يتحقق ذلك ستبقى العلاقة بين نظام الأسد والشعب السوري علاقة عنف ولن تسمح للسوريين بالعودة أو التوصل إلى حل سياسي للصراع، الذي جذب دولاً خارجية عدة للتدخل في سوريا كتركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة التي تقود عمليات التحالف ضد (داعش) وحتى إسرائيل التي تقوم بعمليات للدفاع عن أمنها على الرغم من عدم تأكيدي لذلك رسمياً». وأضاف أن التوصل إلى حل في سوريا مسألة جيواستراتيجية وإنسانية معقدة. وأكد جيفري أن الولايات المتحدة تعمل على فرض حزمة جديدة من العقوبات على نظام الأسد وعائلته وقياداته وعسكرييه، مشيراً إلى أن التأثير النفسي لهذه العقوبات كبير على النظام، وستحد من قدرته على مواصلة قصف شعبه، وستجبره على إعادة حساباته. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مانح فردي للمساعدات في سوريا والعالم، مشيراً إلى أن «هذه المساعدات هي أحد مكونات استراتيجيتنا للأمن القومي، والتي توجهنا إلى الاستمرار في قيادة العالم في مجال المساعدة الإنسانية، مع ضمان زيادة تقاسم العبء العالمي ودعم النازحين في تلبية احتياجاتهم حتى يتمكنوا بأمان من العودة طوعاً إلى منازلهم». وأضاف بومبيو أن بلاده تقدّر دعم الاتحاد الأوروبي في استضافة المؤتمر حول سوريا، و«نثني على كل الجهات المانحة التي قدمت مساهمات اليوم، ونشجع الآخرين على القيام بالمزيد». وأكد بومبيو أن على المجتمع الدولي أن يبقى ملتزماً بتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب السوري، وهي مسؤولية أثبت نظام الأسد عدم رغبته في التمسك بها. وبدلاً من ذلك، أعطى الأولوية لتمويل حملته العسكرية المتهورة والمدمرة، وللموالين للنظام ومواصلة الاحتجاز التعسفي لما يصل إلى 130 ألف مدني سوري، بمن فيهم النساء والأطفال.

رسالة من نواب أوروبيين إلى المؤتمر لرفض {التطبيع مع الأسد}

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى... قال نواب في البرلمان الأوروبي أمس (الثلاثاء)، إنه يجب على الدول الأعضاء في التكتل الموحد أن «تكثّف جهودها لدعم الشعب السوري ولكن لا تطبيع مع نظام الأسد». جاء ذلك في رسالة وجهها نواب في كتلة الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية، ثاني أكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي، إلى المشاركين في اجتماع بروكسل الرابع، حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، وحثوا فيها الدول الأعضاء في التكتل الموحد على مواصلة التعهدات الطموحة، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية للشعب السوري، من خلال وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، وفي الوقت نفسه أكد البرلمانيون على أن العملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا، مع الإدماج الهادف لجميع شرائح السكان، هما السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، التي استمرت لعقد كامل، وعندما يتم التوصل إلى اتفاق على الانتقال السياسي، وعلى هذا الأساس فقط، يجب بدء إعادة الإعمار الحقيقية. وأضافت الكتلة خلال بيان أن «المساعدات الإنسانية ليست كافية، ونأمل أن يكون المؤتمر فرصة لإعادة تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتعزيز حل سياسي في سوريا، لكن بعد أن تورط النظام وداعموه مثل روسيا وإيران بانتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي، يجب ألا يُسمح لهم بالمشاركة في اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل سوريا، كما يجب على تركيا إنهاء احتلالها العسكري غير القانوني لشمال سوريا، ويجب أن تكون حكومة سوريا تمثل كل مكونات المجتمع بمن فيهم الأكراد وهذا هو السبيل الوحيد للمضي قدماً على طريق استقرار البلاد على المدى البعيد، وبمجرد الاتفاق على الانتقال السياسي بقيادة الأمم المتحدة، يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي مستعداً لتزويد سوريا على الفور بمساعدة كبيرة وذات مغزى لإعادة الإعمار». وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي ومنذ 2011 قدم أكثر من 20 مليار يورو من المساعدات الإنسانية للسوريين و«يجب التصدي لحملات التضليل التي تزعم أن العقوبات الاقتصادية الأوروبية ضد النظام ومعاونيه هي السبب في إلحاق أضرار بالسكان»، حسبما ذكرت إيزابيل سانتوس عضو كتلة الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية. وأضافت أن الصراع المستمر منذ عشر سنوات تسبب في مقتل نصف مليون شخص وستة ملايين من المشردين داخل سوريا وستة ملايين أخرى خارجياً ويواجهون جميعاً ظروفاً غاية في الصعوبة. وقالت إن «الاتحاد الأوروبي يجب ألا يتخلى أبداً عن جهوده الدبلوماسية لإنهاء الحرب ومحاسبة نظام الأسد على أفعاله ويجب تقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة المحظورة دولياً إلى العدالة». من جهتها، قالت كاتي بيري نائب رئيس الكتلة للشؤون الخارجية: «على الرغم من اختفاء سوريا من العناوين الرئيسية للأخبار، فإن الصراع لم ينتهِ بعد ولم يطرأ تحسن يُذكر على وضع الملايين من السوريين النازحين داخلياً وخارجياً، وأدت جائحة (كورونا) والانهيار الاقتصادي في سوريا إلى جعل أكثر من تسعة ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولهذا نطلب من دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في مؤتمر بروكسل تكثيف دعمها المالي لكل من السوريين داخل بلدهم أو في دول الجوار، ويجب أن تكون عملية تسليم المساعدات الإنسانية محايدة وغير متحيزة، ومستقلة عن الكيان الذي يسيطر على المنطقة، التي تتلقى المساعدات، وأن تخضع تلك المساعدات لمبادئ توجيهية صارمة، للمناطق التي يسيطر عليها النظام، كما نحث مجلس الأمن الدولي وروسيا والصين على وجه الخصوص، على ضمان استمرار أو تجديد فتح المعابر الأربعة للأغراض الإنسانية».....

قمة ثلاثية لـ«ضامني آستانة» لضبط التنسيق ودفع مسار التسوية

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر - أنقرة: سعيد عبد الرازق.... يُجري رؤساء روسيا وتركيا وإيران جولة محادثات جديدة اليوم، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في إطار مشاورات أطراف «مسار آستانة». وأفادت مصادر روسية بأن البحث يركز على «إعادة ضبط الساعات بين الأطراف الثلاثة على خلفية التطورات الميدانية والسياسية». وأكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيُجري مفاوضات مع نظيريه التركي رجب طيب إردوغان، والإيراني حسن روحاني «تركز على الملف السوري». وذكر الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف، في إفادة موجزة أنه «بإمكان الكرملين تأكيد المعطيات حول عقد المحادثات»، في حين قال مصدر روسي لـ«الشرق الأوسط» إن التطورات المتسارعة التي جرت خلال الشهور الأخيرة باتت تتطلب مشاورات مباشرة بين الرؤساء الثلاثة، تهدف إلى تنسيق المواقف ووضع تصورات مشتركة للمرحلة المقبلة. ولفت المصدر إلى أن «الوضع حول إدلب، والتحركات الأميركية شرق الفرات، والوضع الداخلي المتوتر في سوريا بين الأسباب التي تزيد من أهمية تنسيق المواقف في هذه المرحلة الصعبة». وزاد أن «بين التطورات السياسية المهمة دخول قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ، وتزايد الحاجة إلى إطلاق مسار سياسي فعال». ولفت دبلوماسي روسي إلى أن المرحلة الأخيرة شهدت تفاقماً في الموقف حول سوريا، وأن بدء تنفيذ «قانون قيصر» ترافق مع إطلاق حملات إعلامية منظمة «تعمدت تأويل التحركات الروسية أخيراً بطريقة تضر بأولويات دفع العملية السياسية». وقال إن «اللقاءات التي تجري مع الأطراف المختلفة اعتيادية، وروسيا تحرص على إجراء محادثات مع كل الأطراف الراغبة بذلك»، منوهاً بأن البعثة الدبلوماسية الروسية تلقت طلباً من ناشطين لعقد اللقاء أخيراً ولبّت هذا الطلب. وأوضح أنه «تم تداول كثير من التكهنات حول اللقاءات التي جرت مع معاذ الخطيب ومع وفد من النشطاء السوريين في جنيف، وهذه المعطيات لا أساس لها، وروسيا لا تعمل لعقد لقاءات أو تنظيم مؤتمرات حوار جديدة، بل تسعى إلى دفع مسار التسوية عبر تفعيل عمل اللجنة الدستورية وفي إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بكل مكوناته». ولفت المصدر إلى أن «أي نشاط تقوم به روسيا يجري في هذا السياق فقط وكل ما عدا ذلك هي محاولات من أطراف مختلفة بينها النظام نفسه لحرف مسار تطبيق 2254 وعرقلة جهود روسيا لتطوير عملية الانتقال السياسي السلمي في سوريا». في غضون ذلك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن عناصر تنظيم جبهة «النصرة» قصفوا عدداً من البلدات في محافظتي إدلب واللاذقية بسوريا خلال اليوم الأخير. وجاء في بيان لرئيس المركز الروسي ألكسندر شيربيتسكي، أنه تم تسجيل حالتي قصف في محافظة إدلب و3 حالات قصف في محافظة اللاذقية من قبل عناصر «جبهة النصرة». وأكد شيربيتسكي عدم تسجيل أي حالات قصف من قبل التشكيلات المسلحة الموالية لتركيا في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة. من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن السبيل الوحيد لإنهاء آلام السوريين هو تحقيق الحل السياسي الدائم في بلادهم. وأضاف جاويش أوغلو، في كلمة أمس (الثلاثاء)، خلال مشاركته عبر تقنية فيديو، في الدورة الرابعة لمؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين «مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، أن تركيا تواصل دعم جميع المبادرات والجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية. جاء ذلك عشية القمة الثلاثية لبحث التطورات في سوريا والعملية السياسية واللجنة الدستورية وإحياء مسار آستانة إلى جانب التطورات في إدلب.

التحالف ينفذ إنزالاً جوياً في بلدة الشحيل بريف دير الزور

الشرق الاوسط....الحسكة: كمال شيخو... أنهت «قوات سوريا الديمقراطية» عصياناً وأعمال شغب شهدهما سجن الصناعة الخاص بعناصر تنظيم «داعش» بالحسكة شمال شرقي سوريا، وطالبت إدارة السجن دول وحكومات التحالف الدولي التدخل السريع وإيجاد حلول جذرية، وهذا الاستعصاء يُعد الثالث من نوعه خلال العام الجاري، حيث اندلعت الأحداث قبل يومين بعد إصابة شخصين بأمراض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة داخل المنشأة، واستمرت الأعمال نحو 4 ساعات عند فترة الظهيرة وأغلقت قوات التدخل السريع وعناصر الأمن الداخلي جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى السجن الكائن في حي الغويران شرقي المدينة، تزامنت مع تحليق طيران التحالف الدولي بعلو منخفض وتدخلت قواتها لفض الأحداث. وكشف مصدر أمني من إدارة السجن طلب عدم الإفصاح عن هويته، بأن: «الوضع تحت سيطرة الأمن الداخلي وحراس السجن، حيث بدأت حالة الشغب عند فترة الظهيرة وأحدثوا فوضى داخل المهاجع، بينما كانت إدارة السجن تواصل أعمال الصيانة التي أحدثتها أعمال الشغب السابقة»، وأوضح المصدر بأن السجناء طالبوا في لقاء مع مسؤولين عسكريين من التحالف وقوات قسد، السماح لعائلاتهم بزيارتهم في السجن وإنشاء محاكم عادلة وتحديد مصيرهم، وحمل المسؤول الأمني التحالف الدولي لعدم تحمل مسؤولياته بعد تجدد أعمال الشغب للمرة الثالثة، وقال: «المطلوب من دول التحالف والحكومات الأوروبية العمل على إيجاد حل جذري لـ(الدواعش) المعتقلين بالسجون، هؤلاء يزيدون من أعباء قوات الأمن ومؤسسات الإدارة الذاتية». ويضم سجن الصناعة بالحسكة نحو 5 آلاف متشدد من جنسيات غربية وعربية، الذين قاتلوا إلى جانب التنظيم حتى الأيام الأخيرة في بلدة الباغوز شرق سوريا ربيع العام الماضي قبل أن يسلموا أنفسهم، ومنشأة الحسكة من بين سبعة سجون في شمال شرقي سوريا تخضع لحراسة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن، تضم نحو 12 ألف مشتبه بانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. في سياق متصل، نفذ طيران التحالف الدولي عملية إنزال جوي في بلدة الشحيل بريف مدينة دير الزور الشمالي، تزامنت مع مداهمات نفذتها «قوات سوريا الديمقراطية» لملاحقة خلايا نائمة موالية لتنظيم «داعش» بالمنطقة، وألقت القبض على عدد من الأشخاص يشتبه في تورطهم. وكانت القوات أطلقت بداية الشهر الماضي حملة «ردع الإرهاب» واعتقلت أكثر من 100 شخص متهمين بالانتماء إلى «داعش»، كما استهدفت مواقع ونقاطاً عسكرية كانت تابعة لموالين من التنظيم على طول الحدود السورية العراقية من الجانب السوري، وشملت مناطق تقع جنوبي مدينة الحسكة وبلدات الريف الشمالي الشرقي لمدينة دير الزور، والتي شهدت مؤخراً تدهوراً أمنياً بعد زيادة عمليات عناصر التنظيم.

وزارة الاقتصاد السورية تفسخ عقود شركات مخلوف في الأسواق الحرة

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أنهت وزارة الاقتصاد السورية العمل بعقود ممنوحة لشركات يملكها رجل الأعمال البارز رامي مخلوف لتشغيل الأسواق الحرة، في حلقة جديدة من سلسلة إجراءات عدة اتخذتها الحكومة في نزاعها المستمر منذ أشهر مع ابن خال الرئيس بشار الأسد. ونشرت وزارة الاقتصاد عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» نسخة من القرار الذي تضمّن فسخ عقود مع شركات خاصة مستثمرة في الأسواق الحرة في دمشق وطرطوس واللاذقية ومناطق أخرى، وعلى المعابر الحدودية مع لبنان والأردن، وتعود ملكيتها وإداراتها لمخلوف. وورد في القرار أن إنهاء العقود جاء بسبب «ثبوت اتخاذ مستثمر الأسواق الحرة من منشآته وسيلة لتهريب البضائع والأموال»، في إشارة ضمنية إلى مخلوف الذي يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد السوري ومستثمر الأسواق الحرة في سوريا. ويخوض مخلوف (51 عاماً) صراعاً مع الحكومة منذ أن وضعت في صيف 2019 يدها على «جمعية البستان» التي يرأسها والتي شكلت «الواجهة الإنسانية» لأعماله خلال سنوات النزاع. كما حلّت مجموعات مسلحة مرتبطة به. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أصدرت الحكومة سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال، بينهم مخلوف وزوجته وشركاؤه. واتُهم هؤلاء بالتهرّب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال الحرب المستمرة منذ 2011. وبعد سنوات بقي فيها بعيداً عن الأضواء، خرج مخلوف إلى العلن في سلسلة مقاطع مصورة وبيانات مثيرة للجدل، نشرها تباعاً منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي، ووجّه خلالها انتقادات حادة للسلطات التي عدّ أنها تسعى لإطاحته، وطلب فيها من الأسد التدخل لإنقاذ «سيريتل»؛ شركة الاتصالات العملاقة التي يملكها، من الانهيار، بعدما طالبته الحكومة بتسديد نحو 180 مليون دولار في جزء من مستحقات للخزينة. وفي مايو (أيار) الماضي، أصدرت وزارة العدل قراراً منعته بموجبه من السفر بشكل موقت بسبب أموال مستحقة للدولة. ويتربع مخلوف، الذي تقدر ثروته بمليارات الدولارات، على رأس إمبراطورية اقتصادية تشمل أعمالاً في قطاعات الاتصالات والكهرباء والعقارات؛ فهو يرأس مجموعة «سيريتل» التي تملك نحو 70 في المائة من سوق الاتصالات في سوريا. كما يمتلك غالبية الأسهم في شركات عدة؛ أبرزها شركتا «شام القابضة» و«راماك للاستثمار». ويأتي التوتر بين مخلوف والحكومة في وقت تشهد فيه سوريا أزمة اقتصادية حادة وتراجعاً غير مسبوق في قيمة الليرة. ويتخوف محللون ومنظمات إنسانية ومسؤولون سوريون من أن تفاقم عقوبات أميركية دخلت حيز التنفيذ الشهر الحالي بموجب «قانون قيصر»، من معاناة السوريين الذين يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر. وشملت الحزمة الأولى من العقوبات الجديدة 39 شخصاً وكياناً؛ بينهم الأسد وزوجته أسماء، وشركتان يملكهما مخلوف.

المرصد السوري: تحركات تركية وتعزيزات لقوات النظام شمالي الرقة

الحرة – واشنطن... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد تحركات عسكرية للقوات التركية والفصائل الموالية لها، الثلاثاء، في محيط قرية قزعلي غرب مدينة تل أبيض شمال محافظة الرقة، دون ورود معلومات مؤكدة حول وجهة تلك القوات. وأكد المرصد أيضا وصول "20 حافلة تقل عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى مدينة عين عيسى شمال الرقة". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف الأحد، عن "دخول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى مدينة عين عيسى شمال الرقة، وتتمثل تلك التعزيزات بنحو 50 آلية، بينها حافلات وسيارات زيل تقل جنودا، رفقة مدرعات روسية". وكانت القوات الروسية أنزلت العلم الروسي من أعلى قاعدة عين عيسى العسكرية بريف الرقة الشمالي، بحسب المرصد، و"لم ترد معلومات عن الأسباب، فيما إذا كان لدى الروس نية بالانسحاب من المنطقة أو لأسباب أخرى".

جيفري لـ"الحرة": نعد عقوبات إضافية ضد نظام الأسد بموجب قانون قيصر

ميشال غندور – واشنطن.... كشف الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الولايات المتحدة التزمت في مؤتمر بلجيكا للمساعدات الإنسانية لسوريا بحوالي 700 مليون دولار، مما يرفع حجم المساعدات الأميركية لسوريا إلى أكثر من 11.3 مليار دولار منذ بدء النزاع. وقال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن هذه المساعدات تشمل أكثر من 272 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى داخل سوريا، و423 مليون دولار للدول التي تستضيف لاجئين سوريين في المنطقة. وحول الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية على النظام السوري بموجب قانون قيصر قال جيفري للـ"الحرة" إننا نعمل بجهد كبير لإعداد دفعات إضافية من العقوبات لإعلانها ولكن لا أستطيع أن أحدد وقتا ونعتقد أنه من المهم جدا إبقاء الضغط على النظام. وأوضح أن الوفود المشاركة في المؤتمر شددت على الأهمية القصوى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا وضرورة تجديد القرار الدولي 2504 الذي يغطي عبور المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال شرق سوريا لمدة سنة لأنه "وفي حال عدم تجديده قبل العاشر من يوليو المقبل فإن الوضع داخل سوريا سيكون كارثيا للناس داخل سوريا". وأشار إلى أن عددا من المشاركين في المؤتمر ومن بينهم الولايات المتحدة أعربوا عن دعمهم لدعوة لمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون لوقف النار بشكل شامل في سوريا وبالتحديد ابتداء من إدلب ودعم عمله لتحقيق حل سياسي سلمي دائم لسوريا بموجب القرار 2254. وتتشاطر الولايات المتحدة مع معظم المشاركين في المؤتمر "بأننا على منعطف حرج وعلى المجتمع الدولي أن يكون حازما ويصر على أنه لن يكون هناك أي تطبيع سياسي أو اقتصادي مع نظام الأسد حتى يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع وتطبيق القرار 2254." وزاد أن واشنطن لا ترى مجموعة أستانة عاملا مساعدا على تحقيق السلام في سوريا وقد قامت بالعمل على عدة اتفاقات لوقف النار من بينها في إدلب وكل هذه الاتفاقيات سقطت ودخلت قوات الأسد إلى هذه المناطق. من ناحية أخرى اعتبر جيفري أن إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا يجب أن تكون اختيارية وآمنة، ولكنه يرى أن الظروف في معظم أنحاء سوريا غير آمنة للقيام بذلك.



السابق

أخبار لبنان......الأزمة الاقتصادية تلغي اللحوم من وجبات الجيش اللبناني...مدير عام وزارة المال «الضحية الثالثة»...لبنان يسعى إلى الحصول على استثناءات من تطبيق «قانون قيصر»....ايران مستعدة: خذوا النفط بالليرة!...مخاوف من تدخل أنقرة سياسياً في لبنان من باب الأزمة المعيشية والاقتصادية..معامل الكهرباء مهدّدة بالتوقف بسبب نقص الفيول....الحكومة اللبنانية تتصدّع تحت وطأة الانهيار المتدحْرج...واشنطن تستبعد «الحرب الانتحارية» ضد إسرائيل...دياب يوبّخ اللبنانيين: شعوب أخرى باعت الدولارات لتحمي عملتها!!!..سلطة العجز الوطني: تجويع الشعب والجيش بالقرارات والمراسيم!..

التالي

أخبار العراق.....الحكومة العراقية: الشخص المطلوب في عملية احتجاز عناصر "كتائب حزب الله" ما زال معتقلا....العراق في عهد «انفلات السلاح» بعد واقعة «كتائب حزب الله»...زعيم ميليشيا النجباء بالعراق يهدد: القادم خطير...الكاظمي: نطمح أن يحكم العراقيون أنفسهم.... 10 صهاريج أوكسجين كويتي تدخل العراق... الكاظمي يخوض معركة "المناصب العليا وسطوة الميليشيات"...هل اتخذت الحكومة العراقية قراراً بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين من الشوارع؟...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,901

عدد الزوار: 6,757,165

المتواجدون الآن: 119