أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تُجهّز 4 مستشفيات عسكرية ميدانية....مصر: هزة أرضية بقوة 5.5 درجات....«الأفريقي» يختبر نفوذه في مهمة إنقاذ مفاوضات «سد النهضة»..«الوفاق» تسعى إلى الإسراع في «تحرير» سرت والجفرة...السودان يمدد الإغلاق في ولاية الخرطوم لاحتواء كورونا...رئيس الجزائر: استمرار غلق الحدود حتى انتهاء وباء كورونا....

تاريخ الإضافة الإثنين 29 حزيران 2020 - 6:36 ص    عدد الزيارات 1839    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تُجهّز 4 مستشفيات عسكرية ميدانية.... إصابة برلماني بالفيروس... وتعافي وزير الإسكان....

الكاتب:القاهرة - «الراي» ... في اتجاه رفع درجة المواجهة مع تداعيات فيروس كورونا المستجد في مصر، وخصوصاً بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، يُنتظر إعلان افتتاح مستشفيات القوات المسلحة للعزل الصحي في أرض المعارض في ضاحية التجمع، شرق القاهرة، «قريباً جداً»، بعد أن تفقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت. وتتضمن المستشفيات الميدانية، قاعات عزل بسعة إجمالية 4 آلاف سرير، وسيارات إسعاف مجهزة، وطائرات الإسعاف الطبي الطائر. وجاءت زيارة السيسي بعد ساعات من إعلان وزارة الصحة تسجيل 1168 إصابة (الإجمالي 63923) جديدة و88 وفاة (2708). وأعلنت إنهاء العمل في مستشفى النجيلة المركزي في مرسى مطروح، كمستشفى عزل، وعودته لاستقبال الحالات والعمل بكامل طاقته. وفيما عاد وزير الإسكان عاصم الجزار لممارسة مهام عمله، بعد انتهاء العزل، أعلنت مصادر برلمانية حجز النائب عبدالرحيم علي في أحد مستشفيات باريس بعد إصابته بالفيروس، حيث نقل إلى أحد غرف العناية الفائقة. وفي «اليوم الثاني» لرفع حظر التجول، وعودة العمل في الوحدات الحكومية والمتاجر والمولات والكافيهات، سيرت وزارة التنمية المحلية، حملات مكثفة بالمشاركة مع الشرطة، لمراجعة إجراءات فتح المقاهي والمطاعم في المحافظات. ولمناسبة إعادة افتتاح المساجد لاستقبال المصلين، ذكرت دار الإفتاء أن «الشرع أسقط الجمعة والجماعة عن المسلمين، حال الخوف والمرض، ويجوز استمرار هذا إذا ارتأت السلطات المختصة أهميته». وأضافت، في فتوى بأنه «لا بد من الالتزام بالإجراءات الصحية وارتداء المصابين الكمام واصطحاب سجادة (للصلاة) وترك المصافحة والتزام التعقيم». وكان لافتاً أن اليومين الأول والثاني، لعودة المصلين إلى المساجد، شهدا قيام بعض الأهالي بذبح الخراف على أبواب المساجد، وتوزيعها. ووسط احترازات صحية وأمنية، أدى نحو 104 آلاف طالب وطالبة في شعبة العلمي «رياضيات» في الثانوية العامة، أمس، امتحان مادة الديناميكا، بينما أدى طلاب القسم العلمي في الثانوية الأزهرية امتحان مادة الحديث. وفي مسألة سد النهضة، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، أنه تم حل معظم القضايا في المفاوضات لتسوية الأزمة بين مصر وإثيوبيا والسودان. وأضاف: «تم بالفعل حل أكثر من 90 في المئة من القضايا الخلافية». وأعلن أن اللجنة المعنية، التي تضم ممثلين عن مصر وإثيوبيا والسودان وجنوب أفريقيا - التي تترأس حاليا الاتحاد الأفريقي - إضافة إلى خبراء فنيين منه، ستعمل على تسوية المسائل القانونية والتقنية القائمة. وأوضح أن «اللجنة ستصدر تقريراً عن التقدم الذي سيتم تحقيقه في المفاوضات بعد أسبوع واحد»....

مصر: هزة أرضية بقوة 5.5 درجات

الراي.... أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر مساء اليوم إن محطات الشبكة القومية للزلازل المنتشرة فى أنحاء البلاد سجلت هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على مقياس (ريختر). ونقلت وكالة انباء الشرق الأوسط عن رئيس المعهد الدكتور جاد القاضي قوله «إن موقع الهزة يبعد 218 كيلومترا جنوب شرق إزمير في تركيا». وأوضح أنه جار تحليل بيانات الهزة التي شعر بها بعض المواطنين في القاهرة مع عدم ورود ما يدل على حدوث أي خسائر في المباني أو الأرواح.

«الأفريقي» يختبر نفوذه في مهمة إنقاذ مفاوضات «سد النهضة».... عشية مناقشة مجلس الأمن النزاع المصري ـ الإثيوبي.... تُصر إثيوبيا على ملء خزان السد، كمرحلة أولى، في يوليو (تموز) المقبل

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... عشية جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي، يسعى «الاتحاد الأفريقي» لاختبار نفوذه وقدرته على حل النزع المصري - الإثيوبي حيال «سد النهضة»، بدخوله وسيطاً، في مفاوضات فشلت مراراً في الوصول لاتفاق يبدد المخاوف المصرية، من تأثير السد على إمداداتها من مياه نهر النيل». غير أن نجاح المبادرة الأفريقية، ما زال محل تشكيك، بحسب مراقبين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط». ودخل الاتحاد الأفريقي متأخراً على خط النزاع، الدائر منذ نحو 10 أعوام، عبر قمة افتراضية، يوم الجمعة الماضي، لزعماء مصر وإثيوبيا والسودان، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، رئيس الاتحاد الأفريقي، أفضت إلى تشكيل لجنة لحل القضايا القانونية والفنية المعلقة، والتوصل لاتفاق في غضون أسبوعين». ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة، اليوم (الاثنين)، لمناقشة النزاع، استجابة للطلب المصري، الذي تقدمت به لرئاسة المجلس في التاسع عشر من يونيو (حزيران) الجاري». وترى خبيرة الشؤون الأفريقية الدكتورة نجلاء مرعي، أن ما توصل إليه الاتحاد الأفريقي من نتائج «يعد خطوة إيجابية... لكن الأهم هو تبني وتأكيد مجلس الأمن دوليا على نتائج الاجتماع، خاصة الرفض الدولي لملء أديس أبابا الخزان قبل التوصل إلى اتفاق، بما يمنح تحصينا لما تم إنجازه في الاجتماع الأفريقي للحيلولة دون المراوغة الإثيوبية مرة أخرى». وتُصر إثيوبيا على ملء خزان السد، كمرحلة أولى، في يوليو (تموز) المقبل، بنحو 5 مليارات متر مكعب، دون الاكتراث بالاعتراضات المصرية والسودانية». لكن ووفق بيان الاتحاد الأفريقي، «تعهد الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الإدلاء بأي بيانات، أو اتخاذ أي إجراء من شأنه تعريض أو تعقيد العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بهدف إيجاد حل مقبول لجميع المسائل المعلقة»، في إشارة لعدم قيام إثيوبيا بالملء الأحادي، وهو ما وصفه أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حمدي عبد الرحمن، بأنه بند صيغ بـ«لغة بالغة العمومية ومفرطة في الدبلوماسية تعكس ضعفاً واضحا»، «قد تكون حرصا على عدم إحراج رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي كان يتشدد في أن الملء سيتم باتفاق أو بدونه»، على حد قوله. وتابع: «لم يرد في بيان الاتحاد الأفريقي أي شيء عن التزام إثيوبيا بتأجيل عملية ملء سد النهضة حتى يتم التوصل إلى اتفاق». ولعل ذلك هو الأمر الذي أثار الجدل بعد اختلاف الروايتين المصرية والسودانية عن الرواية الرسمية الإثيوبية». وقالت إثيوبيا، إنها ستملأ خزان السد خلال بضعة أسابيع كما هو مزمع، الأمر الذي يوفر وقتا كافيا لإتمام المحادثات. ولم تسفر المفاوضات المتقطعة على مر السنين بين مصر وإثيوبيا والسودان عن اتفاق لتنظيم تشغيل إثيوبيا للسد وملء خزانه مع حماية إمدادات المياه الشحيحة في مصر من نهر النيل». وكتب وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي على تويتر «تم التوصل إلى توافق لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سد النهضة الإثيوبي الكبير في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع». ويتوقف نجاح الاتحاد الأفريقي في حل النزاع، على توافر الإرادة السياسية لدى إثيوبيا، للاعتراف بـ«إلزامية» أي اتفاق يتم التوصل إليه، بما يشمل تعويض النقص في معدلات تصريف المياه الواردة إلى السودان ومصر في سنوات الجفاف والجفاف الممتد، كما تشير الدكتورة مرعي». ومن بين الخلافات في الاتفاق المزمع ما يتعلق بآليه تسوية المنازعات، وتقترح مرعي، «الجمع بين المقترحين المصري والإثيوبي حيث يتم اللجوء إلى الاتحاد الأفريقي بعد استنفاد سبل التفاوض والتوافق». وبحسب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، فإنه تم حل أكثر من 90 في المائة من القضايا في المفاوضات، وأن لجنة مؤلفة من ممثلين للدول الثلاث وجنوب أفريقيا وشخصيات فنية من الاتحاد الأفريقي ستعمل على حل القضايا المعلقة، وستصدر تقريرا بشأن التقدم في المفاوضات خلال أسبوع». ووصف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الاجتماع بأنه «جيد للغاية». لكن الدكتور عبد الرحمن، قال إن بيان الاتحاد الأفريقي عبر عن وجهة النظر الإثيوبية بالنص على مطالبة مجلس الأمن الدولي بأن يحاط علما بأن الاتحاد الأفريقي ينظر في هذه المسألة، خاصة أن الدبلوماسية الإثيوبية سبق أن رفضت تحركات مصر والسودان بإحالة القضية لمجلس الأمن وطالبت بدلا من ذلك بأفرقتها وفقا لمبدأ حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية». غير أن «الشيء الإيجابي الأكثر وضوحا»، كما يشير الأكاديمي المصري، هو وضع سقف زمني لعملية التفاوض الجديدة، حيث من المقرر أن تقدم اللجنة الفنية والقانونية تقريراً عن سير المفاوضات إلى الرئيس سيريل رامابوسا يوم الأحد 4 يوليو (تموز) المقبل، على أن يعقد اجتماع آخر في 11 يوليو بحضور رؤساء الدول للنظر في التقرير النهائي عن نتائج المفاوضات». ومنذ عدة أشهر، سعت إثيوبيا للدفع بدور للاتحاد الأفريقي، في النزاع، بعدما رفضت الوساطة الأميركية، واتهمتها بـ«الانحياز» لصالح القاهرة». ويجري بناء سد النهضة على بعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود مع السودان على النيل الأزرق، الرافد الأساسي لنهر النيل. واكتمل بناء السد بأكثر من 70 في المائة، وتقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الطاقة الكهربائية.

ليبيا تحتوي أزمة «دبلوماسية»... وتصارع «كوفيد ـ ١٩»

‏مستشفى في شرق البلاد يتوقف عن استقبال مصابين بعد تزايد الحالات

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر.... بينما تزايدت نسبة الإصابات بـ«كوفيد - 19» في ليبيا، مسجلة 727 حالة أمس، تمكنت الأجهزة الطبية في غرب البلاد من احتواء أزمة دبلوماسية بعد تعرض ممرضة فلبينية أصيبت بـ«كورونا» لـ«التنمر والتمييز». وانتشرت في ليبيا خلال الأيام الماضية، موجهة من «الذعر والتهكم» بعد الإعلان عن إصابة إحدى الممرضات الفلبينيات العاملات بمصحة في طرابلس بـ«كورونا»، مما ترتب عليه سوء معاملة تعرضت لها الجالية في البلاد، لكن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور بدر الدين النجار تدارك الأزمة خلال لقائه بالسفير الفلبيني ألمير كاتو، خلال اجتماع بطرابلس مساء أول من أمس. وقال النجار إنه تناقش مع السفير حول موضوع «إصابة الممرضة الفلبينية بالفيروس، وما تعرضت له للأسف من (وصم وتمييز) مما تسبب في بعض المشاكل للجالية الفلبينية أيضاً، وتعرض بعض أفرادها لسوء معاملة». ونقل النجار على ألمير كاتو «أنه لا يجب أن ينسى الليبيون أن هؤلاء (العاملات الطبيات) الفلبينيات ضحين بحياتهن جنباً إلى جنب مع الممرضات الليبيات في رعاية المرضى والجرحى سواء كان ذلك أثناء الصراعات المسلحة أو أثناء تفشي فيروس (كورونا)». ونوه النجار إلى أن «الشعب الليبي في العموم يكن كل الاحترام والتقدير للكوادر الطبية الفلبينية العاملة في ليبيا، وعلى الدور المهم الذي تقوم به في المساهمة في تقديم الخدمة الطبية بكل كفاءة ومهنية، وأن ما حصل من (وصم وتمييز) بسبب الإصابة بـ(الكورونا) هو مشكلة قائمة حتى مع المصابين الليبيين، بسبب نقص الوعي والتثقيف الصحي»، لافتاً إلى أن «المركز يعمل بشكل مكثف على تغيير هذه النظرة، قبل أن يؤكد على عدم تسجيل أي إصابات جديدة بالفيروس في الجالية الفلبينية». وقال مصدر طبي بالمركز لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنه «كانت هناك غضبة شديدة من السفير الفلبيني وخوف على حياة جاليته بطرابلس، لكن مدير المركز، طمأنه وأكد له أن الليبيين يقدرون دورهم الإنساني بما يقدمونه من خدمة طبية للجميع». وأعلن المركز عن تسجيل 14 إصابة جديدة بـ«كورونا» أمس، 10 منها في مدينة سبها بجنوب البلاد، وثلاث حالات في بنغازي، وواحدة في زليتن. وكان المجلس الرئاسي، قرر تمديد حظر التجول في مدن الغرب الليبي، بداية أول من أمس، من الثامنة مساء إلى الساعة السادسة لمدة عشرة أيام، على أن يكون الحظر كلياً لمدة 24 ساعة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ويمنع خلالها التنقل بين المدن. ومع تزايد الإصابات بـ«كورونا» بمدن شرق ليبيا، في ظل تردي البنية التحتية لكثير من المستشفيات والمراكز الطبية، أعلنت مستشفى الهواري العام ببنغازي التوقف عن استقبال حالات جديدة نظراً لبلوغها أقصى قدرة تشغيلية بعد وصول عدد المصابين بفيروس «كورونا» به 40 مصاباً. وبحسب مدير عام المستشفى الدكتور عبد الرحمن يوسف، لموقع «الوسط» الليبي، أن حرصهم على وجود مسافات بين الأسرة، بحيث تحتوي الغرفة على سريرين أو ثلاثة كأقصي حد لتحقيق التباعد بين المرضى، قلل «السعة السريرية التي تستعمل في الظروف العادية».

«الوفاق» تسعى إلى الإسراع في «تحرير» سرت والجفرة

تجاهلت دعوات البعثة الأممية بوقف إطلاق النار... و الجيش الوطني الليبي يعزز قواته

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.... رغم دعوة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مجدداً لضرورة التوصل سريعاً إلى وقف لإطلاق النار، استمرت أمس حالة التعبئة المتبادلة والتحشيد لقوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج حول مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية. وقال محمد قنونو، المتحدث باسم قوات الوفاق، إن تحرير مدينة سرت ومنطقة الجفرة ممن وصفهم بالمرتزقة الروس والعصابات الإجرامية المحلية ومطاردتهم أينما وجدوا في ليبيا، «أمر ملح أكثر من أي وقت مضى»، مؤكداً أن قوات الوفاق عازمة على ذلك «إن كان سلما فبها وإن كان بقوة السلاح فنحن لها»، على حد تعبيره. وأوضح، في بيان له مساء أول من أمس، أن المدينة أصبحت اليوم بؤرة تجمع للمرتزقة الأجانب التابعين لفاغنر من روسيا وسوريا والعصابات الإجرامية المحلية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية بعد طردها من طرابلس ومدينة ترهونة لتتحول مدينة سرت إلى أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم المجتمعي في ليبيا. وزعم أن «المرتزقة من فاغنر يحتلون اليوم منطقة الجفرة، وجعلوا من قاعدتها العسكرية ومطارها مركزا لقيادتهم، وادعى أنهم يتمددون منها للسيطرة على حقول النفط في الجنوب الليبي». وحمل مسؤولية وجود المرتزقة الروس والسوريين والأفارقة وسيطرتهم على حقول النفط في ليبيا، لمن وصفها بالأطراف الليبية التي دعمت المتمردين والانقلابيين، كما حمل المسؤولية لدول عربية وأجنبية لم يحددها، لكنه اتهمها بدعم المرتزقة والمساهمة في جلبهم وتسهيل دخولهم، ومحاولة حمايتهم بجعل أماكن وجودهم في ليبيا خطوطا حمراء؛ في إشارة واضحة إلى مصر. وفيما بدا أنه بمثابة تعبير عن استمرار تعثر الجهود الرامية إلى إبرام هدنة عسكرية جديدة، اعتبر قنونو، أنه «من غير المقبول الحديث عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي يحتل فيه المرتزقة الأجانب سرت والجفرة ويسيطرون على حقول النفط الليبي مصدر قوت الليبيين، بالتواطؤ من المتمردين والانقلابيين بالداخل وأطراف خارجية باتت معلومة للجميع». وأعلنت قوات الوفاق التي تشن ما يعرف باسم «عملية بركان الغضب» إصابة عاملين اثنين من حملة الجنسية النيجرية إثر انفجار لغم، اتهمت قوات الجيش بزرعه في الأحياء السكنية جنوب العاصمة طرابلس قبل انسحابهم منها مؤخرا. وكانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، حثت في بيان لها مساء أول من أمس «كل الدول التي لها شركات نفطية بليبيا على التعاون معها لفضح انتهاكات المرتزقة والدول الداعمة لهم ووضعهم تحت طائلة العقوبات الدولية»، مشيرة إلى وجود مجموعات إرهابية ومرتزقة بالحقول النفطية الليبية. وبعدما أكدت «استمرار عمليات تطهير البلاد من المرتزقة والمعتدين ومن يساندهم حفاظاً على الأمن القومي الليبي»، حذرت الوزارة من خطورة وجود المجموعات الإجرامية والإرهابية من الفاغنر والجنجويد وغيرهم، وعدته تهديدا للأمن الإقليمي والدولي. في المقابل، أعلنت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني عن تحرك المزيد من قواته البرية لتعزيز تمركزاته في المنطقة الوسطى، مشيرة إلى تحرك سرايا من الكتيبة 128 مُشاة، بالإضافة إلى السرية الثانية بالكتيبة 166 مُشاة إلى هذه المنطقة تحت شعار «جاهزين لتنفيذ أوامر الموت دفاعاً عن تراب الوطن». ولم تفصح الشعبة في بيانها المقتضب مساء أول من أمس عن دوافع هذا التحرك، لكنها قالت إنه يأتي تنفيذاً لتعليمات قيادة الجيش، كما بثت لقطات مصورة لجولة استطلاعية لقواته داخل حقل الشرارة النفطي وبمحيطه تفنيداً لما وصفته بالشائعات التي تروجها القنوات الإخوانية. وجددت البعثة الأممية على لسان رئيستها المؤقتة ستيفاني ويليامز، دعوتها إلى ضرورة الإسراع في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنيب ليبيا المزيد من القتل والدمار والتهجير. وأوضحت البعثة في بيان لها مساء أول من أمس أن ستيفاني عبرت لدى اجتماعها مع السراج في روما، عن انزعاجها الشديد بسبب التقارير التي تفيد بدخول مجموعات جديدة من المرتزقة من عدة جنسيات إلى حقل الشرارة ومنشآت نفطية أخرى، مما ينذر باستمرار منع إنتاج النفط ويهدد بتحويل الهلال النفطي إلى منطقة صراع، الأمر الذي لو حدث قد يؤدي إلى إلحاق أضرار هائلة بالقطاع النفطي، كونه المصدر الوحيد لرزق الليبيين. وأكدت ستيفاني دعم الأمم المتحدة المستمر للشركاء والمجتمعات المحلية والأطراف الليبية المعنية لتخليص ليبيا من تهديد المواد المتفجرة ومخلفات الحروب، مشيرة إلى أن بقاءها مع السراج تطرق إلى المقابر الجماعية التي تم اكتشفها مؤخراً في ترهونة وسبل التعاون بين الأمم المتحدة والسلطات وخاصة من خلال تقديم المشورة التقنية لضمان إجراء تحقيق مهني وشفاف. وأضافت: «ناقش الطرفان مسألة الألغام والعبوات الناسفة المبتكرة التي وضعت في منازل المدنيين أو بالقرب منها في عدة مناطق في جنوب طرابلس كانت تسيطر عليها قوات موالية للجيش الوطني، والتي أدت إلى وقوع أكثر من 100 ضحية من المدنيين وموظفي إزالة مخلفات الحروب». بموازاة ذلك، كشف أمس فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، النقاب عن استعداد وزارته لاستقبال ودمج أي عناصر من المجموعات المسلحة شريطة أن يكون انضمامه بشكل فردي وليس كمجموعة مسلحة. وقال أغا في مقتطفات من كلمته وزعتها الوزارة أمس لدى اجتماعه مع الجانب الأميركي يوم الأربعاء الماضي، لمناقشة التعاون الأمني بين البلدين، وإصلاح القطاع الأمني، وخطة الوزارة لتطبيق برنامج التسريح وإعادة الإدماج للجماعات المسلحة، وإضفاء طابع مهني عليها، إن العصابات المسلحة الموجودة في المنطقتين الغربية والشرقية، ارتكبت جرائم يجب كشفها وملاحقتها. وتابع: «وجود أي سلاح داخل حدود الدولة الليبية هو تهديد لها. الدولة فقط هي من يجب أن تحتكر السلاح واستخدام العنف والقوة».

رئيس غينيا بيساو يقيل 5 وزراء

الراي.... أقال رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو خمسة وزراء منهم وزيرا الدفاع والداخلية وذلك وفقا لمرسوم نشر أمس. ولم يكشف إمبالو عن سبب إقالة الوزراء المنتمين جمعيهم إلى حزب "ماديم" الذي يتزعمه الرئيس أو أحزاب موالية له. وزاد الإجراء من الغموض السياسي في البلد الصغير الواقع بغرب أفريقيا بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في ديسمبر. ويطعن صاحب المركز الثاني دومينغوز سيموز بيريرا وحزبه القوي "الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر" في فوز الرئيس. وقال موقع ديتادورا دي كونسينسو المؤيد للحزب الأفريقي في تحليل عقب صدور المرسوم "إنها استراتيجية عمر سيسوكو إمبالو للفوز بالأغلبية في البرلمان". وتأتي إقالة الوزراء قبيل جلسة برلمانية اليوم يتوقع أن يختار فيها النواب التحالفات السياسية التي سيحق لها حكم البلاد.

السودان يمدد الإغلاق في ولاية الخرطوم لاحتواء كورونا

الراي... قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح اليوم إن السودان قرر تمديد الإغلاق في ولاية الخرطوم بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك لمدة أسبوع حتى السابع من يوليو. وقال صالح في تصريح صحفي إن العودة التدريجية للترتيبات الطبيعية تبدأ في الثامن من يوليو رغم فرض حظر تجول ليلي من السادسة مساء حتى الخامسة صباحا. وسجل السودان 9258 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بينها 572 حالة وفاة. ومددت السلطات إغلاق مطار الخرطوم الدولي حتى 12 يوليو.

عملية استباقية لتفكيك مجموعة تخريبية في الخرطوم.....عضو مجلس السيادة يؤكد أن الجيش «رهن إرادة الثورة»

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... فوجئ سكان العاصمة السودانية الخرطوم بإغلاق استباقي للجسور الرابطة بين أطراف المدينة، وعمليات تفتيش دقيقة للمارة والسيارات، فيما تداولت وسائط التواصل الاجتماعي معلومات عن إفشال عمليات تخريبية رتب لها أنصار النظام المعزول. وفككت سلطات الأمن مجموعات تهدف لإثارة البلبلة والفوضى عشية المسيرة المليونية يوم غدٍ (الثلاثاء)، لإحياء ذكرى 30 يونيو (حزيران) من العام الماضي، حين خرج ملايين السودانيين للشوارع للضغط على قادة الجيش للاستجابة لمطالبهم بتشكيل حكومة مدنية في البلاد. وفي غضون ذلك، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق أول ياسر العطاء، انحياز الجيش وقوات الدعم السريع للمواكب السلمية، والوقوف بالمرصاد ضد المتفلتين. ونشر الجيش قوة كبيرة من وحداته المختلفة وآلياته العسكرية، وأغلق محيط القيادة العامة للقوات المسلحة في وسط الخرطوم، والشوارع الرئيسية المؤدية إلى وسط العاصمة. كما عززت القوات الشرطية التي تحرس الجسور والمعابر بقوات إضافية من الجيش وسيارات الدفع الرباعي، وشددت الإجراءات على حركة المرور الداخلة للعاصمة. وبررت السلطات التشديد في إجراءات الأمن الاحترازية بأنه رصدت الأجهزة الأمنية معلومات عن بعض المتربصين والمندسين من فلول النظام السابق الذين يخططون لاستغلال المظاهرات السلمية للتخريب وجر البلاد نحو الفوضى. وأمرت السلطات بإغلاق البنوك، ومضاعفة الحراسة عليها. كما طلب البنك المركزي من البنوك التجارية عدم تزويد ماكينات الصرف الآلي بالنقود، وسحب ما فيها من أموال. وتصدرت ترتيبات مليونية 30 يونيو (حزيران) أجندة الاجتماع المطول الذي عقده شركاء السلطة الانتقالية (مجلسا السيادة والوزراء) وأحزاب «قوى إعلان الحرية والتغيير» التي تمثل الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، والذي جددت فيه الأطراف التأكيد على تعزيز الشراكة بينها خلال الفترة الانتقالية. وأعلن شركاء السلطة الانتقالية عن خطاب مهم لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بمناسبة ذكرى 30 يونيو (حزيران)، يتوقع أن يؤكد فيه التزام الحكومة بالمطالب التي تقدمت بها كيانات قوى الثورة، وحل كل الإشكالات التي تواجه الفترة الانتقالية. وكانت لجان المقاومة الشعبية قد سلمت مجلسي السيادة والوزراء و«قوى الحرية والتغيير» مذكرة تحوي مطالب المسيرة المليونية، وأبرزها إنجاز السلام الشامل العادل في البلاد، واستكمال هياكل السلطة الانتقالية بتعيين ولاة مدنيين في الأقاليم، وتشكيل المجلس التشريعي الانتقالي، بجانب إصلاح هياكل «قوى الحرية والتغيير» نفسها، وتحقيق العدالة الانتقالية. وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي، ياسر العطا، إن المؤسسة العسكرية وضعت الخطط الكفيلة بحماية المواطنين ومواقع الاحتفالات والمسيرة المليونية، مؤكداً أن القوات المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى جزء أصيل من الشعب، وهي تعمل من أجل حماية الأرض ومقدرات وممتلكات المواطنين. وأكد العطاء أن قوات الجيش وقوات الدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة رهن أمر الشعب، وسيعملون في ذلك اليوم على تأمين كل الطرق التي تسلكها المواكب والمسيرات وأماكن الاحتفالات. ومن جهتها، كشفت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، عن تشكيل غرفة مشتركة لكل شركاء الفترة الانتقالية لمتابعة تطورات مليونية 30 يونيو (حزيران). ومن جانبه، أكد القيادي في قوى «الحرية والتغيير»، صديق يوسف، مضي شركاء الوثيقة الدستورية قدماً في تحقيق أهداف الثورة التي ضحى من أجلها الشهداء بأرواحهم. وقال يوسف إن الانتصار الحقيقي في المظاهرة المليونية أن يكرس الجميع كل الجهد والوقت للسير على خطى تحقيق كل أهداف الثورة، داعياً المشاركين إلى الاحتفالات مع مراعاة الحالة الصحية الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا. وأضاف أن الاجتماع ناقش المذكرات التي سلمت لمجلسي السيادة والوزراء، وإلى تحالف الأحزاب الداعمة للحكومة. ومن جهة ثانية، أكد تحالف «قوى التغيير» أنه على تواصل مع أجهزة الدولة النظامية لتأمين المظاهرات السلمية، وكفالة حق الشعب في التعبير. ونبه إلى وجود قوى تتربص بثورة الشعب، وتهدف لحرف مسار الاحتفالات بذكرى ذلك اليوم التاريخي، وتوجيهه لغير غاياته، داعياً كل القوى النظامية والشعبية لرصد هذه التحركات، وقطع الطريق أمامها بحزم. وأكدت قوى «إعلان الحرية والتغيير» مناقشة المطلب الخاص في مذكرة ما يُعرف بـ«لجان المقاومة» المتعلق بإعادة هيكلة أجهزة التحالف، مشيراً إلى أنه بصدد عقد مؤتمر تداولي لتوسيع قاعدة التحالف، وضبط نظمه الداخلية. كما أكد «تجمع المهنيين»، في بيان، أن مليونية 30 يونيو (حزيران) هي لاستكمال أهداف الثورة، وتصحيح مسار الفترة الانتقالية، وصد أي محاولة للالتفاف على إرادة الشعب.

رئيس الجزائر: استمرار غلق الحدود حتى انتهاء وباء كورونا

الراي.... أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء أمس تواصل غلق كامل حدود البلاد حتى انتهاء وباء كوفيد-19، وتزامن الإعلان مع طفرة في انتشار العدوى. وأمر تبون عند ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بـ"الإبقاء على الحدود البرية والبحرية والجوية مغلقة الى أن يرفع الله عنّا هذا البلاء"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. يأتي ذلك في حين تم إدراج الجزائر في قائمة مقترحة تشمل 14 دولة سيسمح لمواطنيها بدخول الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يوليو. وأرجأ الاتحاد قراره النهائي حول القائمة نتيجة خلافات بين أعضائه.

الجزائر.. مقتل عسكريين اثنين في انفجار لغم بولاية المدية

المصدر: دبي _ العربية.نت.... قتل عسكريان من الجيش الجزائري ببلدية عين الدالية بولاية المدية إثر انفجار لغم تقليدي الصنع. وأفاد بيان لوزارة الدفاع أن الانفجار وقع خلال عملية بحث وتمشيط نفذتها وحدات للجيش بالمنطقة مخلفا مقتل العسكريان، ويتعلق الأمر بكل من النقيب فاتح بن اسماعيل والعريف الأول زكرياء خالدي. وأضاف البيان أنه وفي أعقاب هذا الحادث تم تعزيز الاجراءات الأمنية اللازمة من قبل قوات الجيش لمواصلة البحث والتمشيط لهذه المنطقة. وعلى إثر هذا المصاب، تقدم اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بخالص التعازي والمواساة لأسرة القتيلين وذويهما. وأكد شنقريحة على أن الجيش الوطني الشعبي سيواصل دون هوادة جهوده بكل حزم وإصرار في ملاحقة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر كامل التراب الوطني.

المغرب يسجل 109 إصابات جديدة بفيروس كورونا

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم (الأحد)، تسجيل 109 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 11986 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة اليوم، ليستقر إجمالي الوفيات عند 220 حالة. كما لفتت إلى شفاء سبعة مصابين، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 8730، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 627958 حالة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....مليون يمني من «المهمشين السود» يواجهون التجنيد القسري..تصعيد الحوثيين في الساحل الغربي يكبدهم 30 قتيلاً....تحالف حقوقي: 790 مركز اعتقال و20 ألف معتقل في مناطق الحوثيين...السعودية تسجل 3989 إصابة بـ«كورونا»... وشفاء 2627 حالة...مدن سعودية تسجل 50 % من إصابات «كورونا» الجديدة.... المخالطة الاجتماعية تزيد حالات الإصابة....

التالي

أخبار وتقارير..هوك: مذكرة اعتقال ترامب تجعل الإيرانيين يبدون كالحمقى....إيران تصدر أمر اعتقال بحق ترامب فيما يتعلق بقتل قاسم سليماني وتطلب مساعدة الإنتربول.....أكثر من نصف مليون وفاة جراء فيروس «كورونا» في العالم...50 مظاهرة في إسرائيل احتجاجاً على اعتقال جنرال متقاعد...تزايد قتلى الأفغان بسبب عدم اليقين من صفقة أميركا مع «طالبان»....ثاني حادث طعن في غلاسكو خلال 3 أيام....الوضع الوبائي في بكين «خطير ومعقد»... وعزل نصف مليون شخص...الهند تسجل أكبر قفزة في الإصابات اليومية بـ«كورونا» ...الصين تعزز حدودها مع الهند بمتخصصي فنون قتالية ومتسلقي جبال....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,669,282

عدد الزوار: 6,907,728

المتواجدون الآن: 92