أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الأمم المتحدة تحذر: اقتصاد اليمن يقترب من كارثة غير مسبوقة....بريطانيا تلمح باللجوء لمجلس الأمن مع عنت الحوثي بشأن «صافر».. «اجتماع الرياض» لتجاوز خلافات «الشرعية»..كسر هجمات للانقلابيين في الحديدة وتدمير مستودع أسلحة في الجوف....الملاريا تفتك بربع مليون يمني في مناطق الميليشيات...نتنياهو: اتفاقية للتعاون مع الإمارات في مكافحة «كورونا»....تقرير: إصابات فيروس كورونا في الخليج تتجاوز عتبة الـ400 ألف....

تاريخ الإضافة الجمعة 26 حزيران 2020 - 5:38 ص    عدد الزيارات 1867    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة تحذر: اقتصاد اليمن يقترب من كارثة غير مسبوقة....

رويترز.... قالت الأمم المتحدة إن اقتصاد اليمن الذي تعصف به الحرب بات قريبا من "كارثة غير مسبوقة" بسبب تخفيضات كبيرة على المساعدات وتباطؤ التحويلات وعملة آخذة بالضعف فضلا عن جائحة كورونا. وحث مارك لوكوك منسق الإغاثة بالأمم المتحدة الدول المانحة على ضخ العملة الصعبة في البنك المركزي وصرف التمويل الإغاثي وزيادته من أجل تفادي "انهيار اقتصادي شامل". يعتمد نحو 80 بالمئة من سكان اليمن على المساعدات بسبب الحرب الدائرة منذ ست سنوات والتي قسمت البلد بين حكومة تدعمها السعودية في الجنوب وحركة الحوثي المتحالفة مع إيران في الشمال. وتراجعت قيمة الريال اليمني في الأسابيع الأخيرة ليسجل حوالي 620 للدولار الواحد في الشمال، و750 في الجنوب، وقد يسجل ألف ريال للدولار الواحد بنهاية السنة، حسبما ذكر لوكوك في بيان إلى مجلس الأمن الدولي. وعندما انحدر الريال بشدة أواخر 2018 إلى حوالي 800 للدولار، حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في اليمن الذي يعتمد اعتمادا كثيفا على الواردات. وقال لوكوك "أسعار الغذاء ارتفعت بين عشرة إلى 20 بالمئة في بعض المناطق خلال الأسبوعين الأخيرين فقط. وفي غياب أي ضخ جديد للعملة الصعبة، فلن يزيد الوضع إلا سوءا" مضيفا أن "اقتصاد اليمن... بصدد كارثة غير مسبوقة". كانت السعودية أودعت 2.2 مليار دولار في 2018 بالبنك المركزي الذي تسيطر عليه الحكومة المدعومة من الرياض لتحقيق الاستقرار في العملة وتسهيل الاستيراد. لكن لوكوك قال إن "تلك الأموال نفدت تقريبا، ولم يتقدم أحد لسد الفجوة". وتابع أن تحويلات اليمنيين العاملين في الخارج تراجعت بين 50 و70 بالمئة منذ بدأ فيروس كورونا بالتاثير على الاقتصادات الأخرى. وتزاد المشكلة تعقيدا بسبب الانقسامات السياسية. وتعجز سفن شحن الوقود التجارية عن دخول ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ الثامن من يونيو بسبب خلاف على رسوم الاستيراد بين الجانبين المتصارعين. وقال لوكوك إن الوقود ضروري لضخ المياه ولكي تواصل مراكز الرعاية الصحية عملها.

"أسوأ كارثة إنسانية في الوقت الراهن"... الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن

اسوشيتدبرس..... دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى مزيد من الضغط على الأطراف المتحاربة في اليمن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف يمني وتشريد مليوني شخص في أسوأ كارثة إنسانية في الوقت الراهن . وسيطر الحوثيون، المدعومون من إيران، على العاصمة صنعاء، ومعظم شمال اليمن، مما دفع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي للجوء إلى المنفى، وتدخل التحالف بقيادة السعودية في العام التالي لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا. ووصلت الحرب إلى طريق مسدود، مما اضطر اللاعبين الإقليميين الرئيسيين إلى البحث عن مخرج. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقابلة مع وكالة برس أن الشعب اليمني "يعاني معاناة بالغة" وأن "كوفيد-19" يزيد من سوء هذه المعاناة. وتأتي تصريحات غوتيريش قبيل إحاطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن بعد ظهر اليوم الأربعاء. وصرح غوتيريش أن الأمم المتحدة تعمل على التقريب بين الأطراف، وتعزيز "تدابير بناء الثقة، خاصة فيما يتعلق باستخدام المطار والموانئ ودفع الرواتب وبدء عملية سياسية في نفس الوقت." وأضاف الأمين العام "ما زلت واثقا من إمكانية تحقيق ذلك. نحن بحاجة إلى الضغط على كل أطراف الصراع وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة من أجل التأكد من أن تؤدي المناقشات المكثفة التي أجريناها في هذا الصدد إلى نتيجة إيجابية."

تقدم كبير

واعلن غريفيث الشهر الماضي عن حدوث "تقدم كبير" في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار، لكنه حذر من تحديات واسعة نتيجة لتفشي فيروس كورونا بمعدلات غير واضحة عبر أفقر دول العالم العربي. وحث التحالف بقيادة السعودية والحوثيين على سرعة حل الخلافات بشأن الإجراءات الإنسانية والاقتصادية اللازمة لدفع جهود السلام ومساعدة البلاد على مواجهة الفيروس. وشدد دبلوماسيون على أن اتفاق السلام في اليمن يجب أن يُصالح ليس فقط بين الحكومة والحوثيين، ولكن بين الجنوب والشمال أيضا. وكان التحالف الذي تقوده السعودية أعلن يوم الإثنين الماضي، عن انفراج في الجنوب، وقال التحالف إن المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة المعترف بها دولياً وافقا على وقف إطلاق النار بعد أشهر من الاقتتال الداخلي. كان جنوب اليمن دولة مستقلة منذ عام 1967 حتى تحقيق الوحدة في عام 1990، ويأمل المجلس الانتقالي الجنوبي، في أن يعود الجنوب مستقلا. بالإضافة إلى الحرب المستمرة، يواجه اليمن أيضًا أزمة إنسانية كبيرة، فقد أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا من أجل اليمن هذا الشهر، لكنها واجهت عجزا في التمويل بقيمة مليار دولار عما تحتاجه وكالات الإغاثة. وأغلقت حوالي 75 بالمائة من برامج الأمم المتحدة للبلاد، التي تغطي بشكل أساسي الغذاء والرعاية الصحية، أبوابها أو قللت عملياتها، كما اضطر برنامج الأغذية العالمي لخفض الحصص الغذائية لليمن إلى النصف، وانخفضت الخدمات الصحية الممولة من الأمم المتحدة في ما يقرب من 200 مستشفى بجميع أنحاء البلاد.

بريطانيا تلمح باللجوء لمجلس الأمن مع عنت الحوثي بشأن «صافر»... آرون: الحل الأمثل جلب ناقلة أخرى بجانبها وتفريغ النفط فيها

(الشرق الأوسط).... الرياض: عبد الهادي حبتور... قالت بريطانيا إن مواصلة الحوثيين منع خبراء الأمم المتحدة من تقييم وضع ناقلة النفط «صافر» على ساحل البحر الأحمر، لوضع الحلول المناسبة لتفادي تسرب نفطي كبير، سيدفع المجتمع الدولي للحصول على دعم مجلس الأمن لفرض عقوبات ضدهم. وأكد مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن، أن موضوع ناقلة النفط «صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، يمثل أولوية لبريطانيا والمجتمع الدولي، مبيناً أن حصول أي تسرب نفطي سيؤدي إلى كارثة بيئية وبحرية واقتصادية. وأوضح السفير الذي كان يتحدث خلال ندوة افتراضية مساء أمس نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، وأدارتها الدكتورة وسام باسندوة، أن دراسة أظهرت أن حدوث أي تسرب نفطي من الناقلة «صافر» سيؤدي إلى كارثة مضاعفة في المنطقة. وأضاف: «تقاسمنا نتائج هذه الدراسة مع مجلس الأمن وشركائنا في اليمن؛ حيث أظهرت أن مستوى تأثير التسرب خلال الفترة بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) سيتسبب في نفوق كل الأسماك في المنطقة، ويؤثر بطريقة مباشرة في 1.6 مليون من السكان في المنطقة ومورد عيشهم». وبحسب الدراسة، وفقاً للسفير: «خلال هذه الفترة، سيكون 8 ملايين يمني عرضة بشكل مباشر لتلوث البيئة جراء التسرب، ومن 50 إلى 70 في المائة من الأراضي الزراعية اليمنية سوف تغطى بالسحابة السوداء. وأظهرت الدراسة أن تأثير التسرب سوف يستمر لأكثر من 30 عاماً». وتابع آرون: «لذلك طلبنا من الحوثيين السماح لخبراء الأمم المتحدة بتفقد الناقلة (صافر)، لبحث الطريقة المناسبة للتعامل مع النفط المخزن عليها، وكيف يمكننا تفادي هذا التهديد». وأشار السفير البريطاني إلى أن الحوثيين أحياناً يوافقون ثم يتراجعون، وقال: «في أغسطس (آب) الماضي، أعلن مارتن غريفيث ومارك لوكوك في اجتماع مجلس الأمن موافقة الحوثيين، وفي نهاية الاجتماع تراجعوا عن موافقتهم». كما كشف السفير البريطاني أن الحوثيين حاولوا ربط موضوع الناقلة «صافر» بمسائل أخرى لا علاقة لها بالأمر، مثل مهمة التفتيش بالحديدة، وهو ما آخر تفتيش الناقلة على حد تعبيره. وشدد مايكل آرون على أن المطلوب الآن هو السماح لخبراء الأمم المتحدة بتقييم الناقلة واقتراح الحلول للمشكلة، وأضاف: «الحل الأمثل المقترح هو جلب ناقلة أخرى بجانب (صافر) وتفريغ النفط فيها وبيعه أو خلاف ذلك، ومن ثم يتم قطر الناقلة إلى الهند أو باكستان لتفكيكها».

البركاني: «اجتماع الرياض» لتجاوز خلافات «الشرعية»

أكد لـ«الشرق الأوسط» عدم القبول بالتفريط في شبر واحد من الأراضي اليمنية

الرياض: عبد الهادي حبتور.... قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني إن «الآمال تتجه نحو الرياض» لطي صفحة الخلافات بين قوى الشرعية اليمنية وتجاوزها، مبيناً أن القيادات اليمنية ستعمل بدعم من السعودية، على تنفيذ «اتفاق الرياض» بحذافيره «وستعود المياه إلى مجاريها». وأوضح البركاني لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برئيس البرلمان ونوابه ومستشاريه ورؤساء الكتل والأحزاب، إضافة إلى التحالف، «سيزيل الخطر من أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني». وأضاف أن زيارة أعضاء البرلمان «أمر طبيعي وليس فيها ما يدعو إلى الشك لدى البعض الذين حاولوا التأويل والتفسير، نحن حلفاء وذهابنا إلى المملكة من أجل مصلحة اليمن التي تعمل الرياض ليل نهار من أجله. هذا هو الشيء الطبيعي ووجودنا في هذا الظرف غاية في الأهمية». وتابع البركاني أن «اتفاق الرياض» يعالج ما يخص المحافظات الجنوبية والشرقية والخلاف مع المجلس الانتقالي، «وتم توقيعه وباركه العالم ولم نعد بحاجة لتوقيع اتفاقات أخرى كما يشيع البعض، لكننا سنعمل مع القيادة السعودية على ترجمته على أرض الواقع ومع القيادة الشرعية برئاسة الرئيس هادي والحكومة، وستتم لقاءات من أجل ذلك، وليس في ذلك ضرر أبداً». وشدد على أن «قناعتنا وتحالفنا لمواجهة الحوثي واستعادة الدولة اليمنية والشرعية والوحدة والديمقراطية، لكن البعض يحاول التوهان في صغائر الأمور ويترك عظائمها». ووجه «تحية إكبار لأشقائنا في المملكة الذين يسهرون الليل والنهار من أجل اليمن وإنهاء التوتر في هذه المنطقة أو تلك ويعملون معنا في عدن ومختلف المناطق، وذلك واجبهم الأخوي كوننا جيراناً وتربطنا القربى والجوار واللغة والدين، وهذا مقدر منا كيمنيين». وأكد البركاني أن «الجميع سيعمل كفريق عمل واحد من أجل تحقيق ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه وتحويله إلى واقع عملي، ومن أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني. هذه القضايا التي سنبحثها والتي سنعمل من أجلها». وشدد على ضرورة تجاوز الاختلافات بين قوى الشرعية، قائلاً: «هذه قضية رئيسية تؤرق الجيران وتهمنا نحن كيمنيين بأن نعمل على تجاوزها وحلها بشكل سريع، ولن نعود من الرياض إلا وقد تجاوزنا هذا الخطر، وتم تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره ونصوصه وبنوده على واقع الأرض وعادت المياه إلى مجاريها. هذه خلاصة ما سنعمل عليه وما جئنا من أجله». وطالب رئيس البرلمان أبناء الشعب اليمني بتقدير الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، قائلاً: «أرجو أن تقدروا الظروف التي يمر بها البلد وأننا في وضع استثنائي تماماً ولسنا في وضع طبيعي حتى نطلب المستحيلات. العتاب نقبله لكن لا نقبل الاتهامات والتجريح والتشهير وسوء الظن. الحوثي مهيمن على جزء كبير من البلد ومعظم السكان، ولديه دولة ترعاه وإرهابه وتحاول أن يكون لها موطئ قدم في المنطقة وتكون السيد بأذرعها في لبنان وسوريا واليمن وتريد الخليج والقرن الأفريقي». ورأى أن «على اليمنيين أن يقدروا حجم هذا الخطر... التحالف والأشقاء عملوا معنا ولا نجحدهم، والمملكة عملت بشكل صادق مع اليمن ومرتبطة بشكل أخوي مع اليمن ويهمها أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه، ولن يُفرَط بشبر واحد من الأراضي اليمنية لا من قريب ولا من بعيد». وقال: «أرجو ألا يساء الظن بقيادة الدولة ولا البرلمان ولا الحكومة لأنهم جادون في إسقاط المشروع الحوثي وإعادة اليمن لإطاره العربي والدولي، وسيتحقق ذلك. نحن في وضع صعب لكننا سنتجاوز ذلك بفضل الرجال ووقفة الأشقاء معنا». ووصف رئيس البرلمان القيادات التي وصلت الرياض أول من أمس بـ«رجال الدولة الذين يعرفون واجبهم واعتزازهم بأرضهم وبلدهم»، مطالباً بـ«عدم المزايدة عليهم أو إلصاق التهم بهم... من عملوا عشرات السنين في خدمة الأوطان لا يمكن إلا أن يكون الوطن يغلي في دمائهم وعروقهم. ومن وقت لآخر هناك ضرورات ولا تعني أن يباح فيها المحظور. قد لا يسمعون صوتاً من أجل مصلحة الأوطان، لأن الضجيج والصراخ لا ينفع، وإنما العمل الجاد والمثمر».

إجماع أممي على دعم إعلان مشترك بين اليمنيين... غريفيث حذّر من «عاصفة كبيرة»… وتنديد واسع بالهجمات على السعودية

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى... عبّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عن خشيته من «عاصفة كبيرة» يمكن أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد مجدداً، إذا أخفقت الأطراف في التوصل إلى إعلان مشترك يعيدها إلى العملية السياسية، فيما أجمع أعضاء مجلس الأمن على التنديد باعتداءات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران التي استهدفت السعودية. وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة عبر الفيديو استمع خلالها إلى إحاطة من المبعوث الدولي. ونقل دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أن الجلسة شهدت «موقفاً موحداً» من الدول الأعضاء لدعم جهود غريفيث بهدف التوصل إلى اتفاق على الإعلان المشترك، وكذلك لجهة التنديد بالهجمات الأخيرة على السعودية. وأفاد بأن غريفيث أبلغ الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن أنه «رغم عدم الوصول بعد إلى نهاية المفاوضات جرى إحراز تقدم، ولا سيما في شأن وقف النار»، لكنه أقر باستمرار «خلافات بين الطرفين في شأن بعض التدابير الاقتصادية والإنسانية». وأشاد بجهود حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وبقية الأطراف لدعم جهود الأمم المتحدة، متوقعاً أن «يصير وقف النار ساري المفعول بالكامل على مستوى الدولة عند التوقيع» على الإعلان المشترك الخاص بمعاودة العملية السياسية. لكن المبعوث الأممي أشار إلى «تطورات مقلقة يمكن أن تؤثر سلباً على المفاوضات الجارية»، مثل الوضع الأمني في مناطق عدة، منها مأرب، معبراً أيضاً عن «انزعاج»، خصوصاً من الهجمات التي استهدفت السعودية، الأسبوع الماضي، ومن «استمرار تدهور الوضع في الجنوب»، فضلاً عن استخدام ميليشيات الحوثي للأموال في فرع الحديدة للبنك المركزي. وعبر غريفيث عن خشيته من «عاصفة كبيرة» يمكن أن تؤدي إلى «تدهور الأوضاع أكثر» إذا فشلت الأطراف في اغتنام الفرصة. واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك الذي تحدث، وفقاً لبيان وزع لاحقاً على الصحافة، عن انتشار فيروس «كوفيد - 19» وحماية المدنيين، داعياً إلى إيصال المساعدات من دون عوائق إلى المحتاجين عبر وكالات المساعدة مع الجهات المانحة. وأشار إلى بعض التقدم في المحادثات مع السلطات الحوثية حول بيئة العمل الإنساني في الشمال. وأضاف أن «الجنوب شهد زيادة في القيود المخصصة بما في ذلك التدخل والتأخيرات غير الضرورية في المساعدة»، محذراً من «حوادث أمنية خطيرة أثرت على العاملين في المجال الإنساني»، إذ أدى النزاع المتصاعد في أبين إلى تقييد الحركة مرات عدة. وكشف أنه لم تدخل أي سفن وقود تجارية الحديدة منذ 8 يونيو (حزيران) الحالي «بسبب نزاع سياسي حول إدارة الإيرادات». وذكّر بأن السعودية أودعت 2.2 مليار دولار في البنك المركزي حين كان اليمن يواجه المجاعة في عام 2018، محذراً من أنه «من دون عمليات ضخ جديدة للعملة الصعبة سيزداد الأمر سوءاً». وتحدث رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الجنرال أبيهجيت جوها، الذي أفاد بأنه «خلال الأشهر الستة الماضية تغيرت الديناميكيات في محافظة الحديدة بشكل كبير»، مشيراً إلى أنه «في بداية العام الحالي تحقق استقرار نسبي للوضع العسكري». غير أنه نبه إلى أن الأعمال العدائية في أجزاء أخرى من البلاد والانقسام السياسي والعسكري داخل الحكومة اليمنية وإطلاق النار ومقتل ضابط الاتصال الحكومي ثم إن «تزايد الثقة العسكرية عند الحوثيين غيّر ميزان القوى في الوضع المعقد الحالي». وخلص إلى استنتاجات أولها «توقف» تنفيذ اتفاق الحديدة، رغم أنه «لم يعد إلى المربع الأول»، وثانيها أن «الحديدة معرضة لعدم الاستقرار وتظل ذات صلة استراتيجياً ومهمة اقتصادياً لكل من الحكومة اليمنية والحوثيين»، وثالثها أن تفشي فيروس «كوفيد - 19» أدى إلى «الحد بشدة من الاتصالات المباشرة مع كلا الطرفين». وذكر أن «إحدى العقبات التي تعترض تنفيذ خطة إعادة الانتشار تظل الاتفاق على قوات الأمن المحلية». وشهدت الجلسة مناقشات أكّد ممثل روسيا خلالها أنه «لا يمكن التوصل إلى حل دائم لكثير من المشكلات التي يواجهها اليمن إلا من خلال تسوية سياسية شاملة، ولا سبيل إلى إنهاء الصراع الذي طال أمده إلا بالحوار الشامل لجميع أصحاب المصلحة من دون استثناء». أما ممثل ألمانيا فندد بـ«تصاعد العنف»، واصفاً الهجمات الأخيرة من الحوثيين ضد السعودية بأنها «غير المبررة». وندد ممثل بريطانيا بالهجمات الأخيرة للحوثيين، مقترحاً مناقشة وضع ناقلة النفط «صافر» الشهر المقبل في المجلس نظراً إلى خطورة الأمر. وأشار ممثل الولايات المتحدة إلى «التصعيد المقلق، ولا سيما الهجمات الجوية المعقدة للحوثيين والهجمات الصاروخية على الرياض وجنوب المملكة»، مشدداً على أن «أي اتفاق يجب ألا يترك طريقاً لإيران لزيادة زعزعة استقرار اليمن». وأشاد بالوساطة السعودية التي حققت وقفاً لإطلاق النار في الجنوب.

كسر هجمات للانقلابيين في الحديدة وتدمير مستودع أسلحة في الجوف

تعز: «الشرق الأوسط».... على وقع المعارك التي يخوضها الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية ضد الميليشيات الحوثية، أعلنت القوات المشتركة في محافظة الحديدة (غرب) صد هجمات حوثية جنوب المحافظة، بعد ساعات من تدمير طيران التحالف مستودعاً للانقلابيين في محافظة الجوف. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان، ليل الأربعاء – الخميس، بأن مقاتلات التحالف دمرت مخزن أسلحة تابعاً لميليشيات الحوثي شرق مديرية الحزم في محافظة الجوف، حيث «سُمع دوي انفجارات ضخمة وتصاعدت ألسنة اللهب في سماء المنطقة». إلى ذلك، نقلت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في محافظة الحديدة، أن «وحدات الاستطلاع رصدت 8 عناصر حوثيين، بينهم قناص ومساعد قناص من بقايا جيوب الميليشيات لحظة تسللهم من جهة خط زبيد إلى مزارع نخيل قريبة من خطوط التماس شرق منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وسرعان ما تم التعامل معهم من قبل القوات المشتركة». وأكدت المصادر، أن «وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة تعاملت مع القناص الحوثي وأردته قتيلاً قبل أن يكمل تمركزه بين النخيل، كما تم التعامل بنجاح مع بقية العناصر الذين حاولوا الفرار». وخلال الأسبوعين الماضيين، لقي العشرات حتفهم من بقايا جيوب الميليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية غير ذات قيمة عسكرية جنوب التحيتا، جنوب الحديدة، جراء محاولات تسلل فاشلة ضمن خروقاتهم المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار. في السياق نفسه، دمرت القوات المشتركة مخزن سلاح في جبهة البرح غرب تعز في الساحل الغربي. وقال مصدر عسكري، إن «مدفعية القوات استهدفت مواقع وثكنات الميليشيات الحوثية، وتمكنت من تحقيق ضربات مركزة قُتل إثرها عدد من عناصر الحوثي وجُرح آخرون». وفي مديرية نهم شمال شرقي صنعاء وفي محافظة الجوف المجاورة، أعلن الجيش اليمني تحرير مواقع عدة خلال معارك مع الميليشيات الحوثية، وفق ما أكده الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، الذي قال إن «قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، أحبطت تسللات عدة قامت بها الميليشيا الحوثية المتمردة في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، وتم القضاء على مجاميع الميليشيا التي حاولت التسلل إلى سوق قانية وبعض المواقع في الجبهة، وكبدت المواجهات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إضافة إلى استعادة أسلحة وذخائر متنوعة من قبضة الميليشيا الحوثية». ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر.نت)، الأربعاء، عن مجلي تأكيده، أن «قوات الجيش حررت عدداً من المواقع في منطقتي صلب ونجد العتق بجبهة نهم شرقي محافظة صنعاء، وتمكنت من القضاء على الميليشيات الحوثية التي حاولت التسلل إلى بعض المواقع في الجبهة». وبحسب مصادر عسكرية، أدت معارك الثلاثاء الماضي إلى «مصرع مسؤول استخبارات الحوثيين في الجوف العميد رياض صلاح، ورئيس أمنهم الوقائي هناك العميد جمال القيز، كما أسفرت عن تحرير مواقع شرقي مديرية الحزم عاصمة الجوف، وأعادت فتح طريق يربط المحافظة بمأرب ونهم». وفي البيضاء، تكبدت الميليشيات الحوثية خلال اليومين الماضيين خسائر بشرية ومادية ضخمة في معاركها مع الجيش وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي دمرت تعزيزات تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى جبهة قانية (شمال البيضاء)، بحسب ما أكده المركز الإعلامي للقوات المسلحة. إلى ذلك، سقط عدد من الميليشيات الحوثية خلال الساعات الماضية بين قتيل وجريح خلال معارك شهدتها قطاعات شمال شرقي مديرية الحشاء وجنوب منطقة العود بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع (جنوب). وذكر المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري، أن «الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تكبدت خسائر كبيرة تمثلت بسقوط عدد كبير من عناصرها بين قتيل وجريح، بينهم قيادات ميدانية رفيعة خلال معارك الساعات الماضية التي اندلعت في قطاعات شمال شرقي مديرية الحشاء وجنوبي منطقة العود بمديرية قعطبة».....

الملاريا تفتك بربع مليون يمني في مناطق الميليشيات

فساد الحوثيين ونهب قادتهم موارد «مكافحة الأوبئة» يفاقمان الأزمة

تهدد الأمطار الغزيرة بزيادة تفشي الملاريا في مناطق سيطرة الحوثيين (إ.ب.أ)

صنعاء: «الشرق الأوسط»... على وقع استمرار فيروس «كورونا» في التفشي في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية وتكتم الجماعة على أعداد الضحايا، أفادت مصادر يمنية في القطاع الصحي بأن مرض الملاريا أصاب أكثر من ربع مليون شخص خلال الأشهر الستة الماضية، وسط انهيار في الخدمات الطبية ومعاناة من تبعات فساد الحوثيين في التعامل مع مخصصات مكافحة الأوبئة. وأكدت المصادر أن «الأمراض الوبائية المدارية وعلى رأسها الملاريا لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً لحياة اليمنيين، خصوصاً مع استمرار موسم الأمطار المصحوب بانتشار البعوض الناقل للمرض في المناطق الخاضعة للجماعة الانقلابية». وأشارت إلى أن المدن التي اجتاحها مجدداً مرض الملاريا هي إب وعمران وذمار وصنعاء ومناطق متفرقة من الحديدة والسواحل المجاورة لها في حجة. وأوضحت تقارير صحية اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أن سلطات الجماعة الانقلابية تلقت منذ مطلع العام الحالي بلاغات عبر المكاتب والمرافق الصحية في 7 محافظات خاضعة لسيطرتها تؤكد تسجيل أكثر من 260 ألف حالة إصابة جديدة بالملاريا، منها 20 ألف حالة وفاة معظمها من الأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل. وتوقعت مصادر طبية في صنعاء أن تكون الأرقام الفعلية لحالات الإصابة بالملاريا أكثر من الحالات المبلغ عنها والتي اعتمدت على بعض تقارير الترصد الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض. وأشارت المعلومات الطبية إلى أن الحديدة تصدرت المرتبة الأولى في معدل الإصابات بالملاريا خلال تلك الفترة، تلتها محافظة إب في المرتبة الثانية، ثم محافظة حجة، وكل من صنعاء وعمران والمحويت وذمار التي سجلت تباعاً المراتب الأخيرة. وبحسب التقارير، تجاوزت حالات الإصابة بمرض الملاريا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة في الحديدة أكثر من 55 ألف حالة، بينها أكثر من 3500 وفاة. وكانت تقارير محلية سابقة أكدت أن الحديدة سجّلت خلال الأعوام الماضية ارتفاعاً ملموساً في نسب الإصابة بالملاريا في عموم المديريات، وبلغت نسبة الإصابة فيها 4.5 في المائة. وفي محافظة إب (170 كيلومتراً جنوب صنعاء)، قال مصدر طبي لـ«الشرق الأوسط» إن «الملاريا اجتاحت أكثر من نصف مديريات المحافظة وفتكت بالآلاف من المواطنين» هناك. وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لاعتبارات تتعلق بسلامته، عن أن إجمالي الإصابات بالملاريا في محافظة إب تخطى خلال الأشهر الستة الماضية 38 ألف إصابة. وطبقاً للمصدر الطبي، تأتي مديريات العدين والفرع والحزم والقفر وحبيش والسياني في مقدمة المدن التي سجلت إصابات مرتفعة بهذا المرض في محافظة لا تزال تقبع تحت سيطرة الانقلابيين. وأكد أن مديرية الفرع تحتل المرتبة الثانية من ناحية انتشار الملاريا بعد مديرية العدين، علما بأن المرض ينتشر في أكثر من نصف مديريات المحافظة البالغ عددها 20 ويفتك بعدد كبير من المواطنين فيها، خصوصاً الأطفال والنساء. وأوضح المصدر أن من أسباب تفشي الملاريا في مدن إب وأريافها بشكل رئيسي «قيام الميليشيات الحوثية عقب اقتحامها للمحافظة بنهب مخصصات ثلاثة برامج وصناديق خاصة بمكافحة الأوبئة والأمراض من بينها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، ما تسبب في إغلاقها وتوقفها عن العمل». وأكد المصدر أن آخر حملة للرش بالمبيد الحشري نفذها البرنامج الخاص بمكافحة الملاريا في إب ومديرياتها كانت مطلع عام 2014، أي قبل الانقلاب الحوثي بأشهر قليلة. وقال إن البرنامج نفذ حينها حملات رش ومكافحة في 6 مديريات في إب استهدفت 32 ألف منزل في عدد من القرى الريفية بمشاركة 580 عاملاً صحياً، «ومنذ ذلك العام لم ينفذ البرنامج أو غيره أي عمليات رش ومكافحة للأوبئة والأمراض القاتلة في أي مكان في المحافظة باستثناء ما ندر منها». وأكد أطباء وعاملون صحيون في إب توقف حملات الرش لمكافحة البعوض والحشرات الضارة بعد نهب الجماعة مخصصات قطاع النظافة ومؤسسة المياه ورواتب ومخصصات المرافق الصحية، وتوظيف عائدات الضرائب والجمارك وغيرها من الجبايات الأخرى لصالح حربها العبثية. ونتيجة لما تشهده غالبية محافظات اليمن حالياً من هطول أمطار غزيرة وما تسببه من مخاوف لدى السكان من ظهور المزيد من الأوبئة، تخشى منظمات دولية عاملة في اليمن من تفشي مرض الملاريا مجدداً، خصوصاً في المدن التي يستوطنها البعوض في الصيف. وتشير تقارير لمنظمات دولية إلى أن شريحة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل من أكثر الفئات إصابة بهذا المرض الفتاك. وتقول التقارير إن نحو 78 في المائة من سكان اليمن معرضون لخطر الإصابة بالملاريا، إذ يقدر عدد حالات المصابين سنوياً بما بين 1.5 و1.8 مليون حالة، فيما تبلغ حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا سنوياً ما بين 15 و18 ألف حالة.

السعودية تسجل أعلى معدل تعافٍ يومي من «كورونا» بـ5085 حالة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، تسجيل 3372 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 170639 حالة، شفاء 5085 حالة جديدة، ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 117882. وذكرت أنها سجلت 41 حالة وفاة جديدة ليبلغ عدد الوفيات 1428. وأوضحت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، الحالات النشطة 51325 حالة، منها 2206 حالات حرجة. وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية أن الكمامات بمختلف أنواعها جزء مهم من إجراءات الوقاية في هذه المرحلة مع الإجراءات الأخرى، مشدداً على قدرتها على منع انتقال العدوى. وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، جراح الجراح، أن هناك 9 مصانع موزعة على مناطق ومحافظات المملكة، يصل إنتاجها اليومي إلى مليونين ونصف المليون كمامة يومياً، لتغذية احتياجات السوق السعودية، تشمل متطلبات الممارسين الصحيين في المستشفيات والقطاعات والمراكز الصحية ومنشآت العمل الحكومية والخاصة، والمواطنين للتصدي بكل الوسائل والطرق لهذه الجائحة.

نتنياهو: اتفاقية للتعاون مع الإمارات في مكافحة «كورونا»

الاخبار..... أوضح نتنياهو أن «الشراكة جاءت نتيجة مفاوضات مستمرة ومكثفة» في الأشهر الأخيرة .... أعلن رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن وزيري الصحة، الإسرائيلي والإماراتي، سيوقّعان على اتفاقية مشتركة للتعاون في مجال مكافحة فيروس «كورونا»، على حدّ ما نقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية. وقال نتنياهو في حفل تخريج دورة طيارين عسكريين في سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم، إن «إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ستعملان معاً لمكافحة جائحة COVID-19»، وفق ما نقل موقع «جيروزاليم بوست». ويأتي الإعلان قبل أقل من أسبوع على أقرب موعد ممكن لحكومة العدو، لإعلان سيادتها المزعومة على أجزاء من الضفة الغربية، وبعد أن حذر مسؤولون إماراتيون من أن ذلك سيُضر بمسار التطبيع بين البلدين. وأوضح نتنياهو أن «هذا التعاون سيكون في مجال البحث والتطوير التكنولوجي؛ في المجالات التي من شأنها تحسين الأمن الصحي للمنطقة بأسرها»، مضيفاً أن «الشراكة جاءت نتيجة مفاوضات مستمرة ومكثفة» في الأشهر الأخيرة. والشهر الماضي، ذكرت «جيروزاليم بوست» أن ثلاث دول خليجية أعربت عن اهتمامها بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد. وقالت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، في ندوة عبر الإنترنت، إن «البحث العلمي الإسرائيلي حول علاج COVID-19 مثير للغاية... وهناك مجال للتعاون في هذا الشأن». وأضافت نسيبة: «أعتقد أن مساحة الصحة العامة يجب أن تكون مساحة غير مسيّسة، حيث نحاول جميعاً تجميع معارفنا عن هذا الفيروس لتحسين حياة العديد من الناس حول العالم»......

الإمارات تسجل 430 إصابة جديدة بـ«كورونا» وشفاء 760 حالة

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات، اليوم (الخميس)، تسجيل 430 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 46563 حالة، ولفتت الوزارة إلى شفاء 760 مصاباً ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 35165.... وأشارت الوزارة في بيان صحافي، أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم، إلى تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 308 حالات. وأعلنت الوزارة إجراء أكثر من 49 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

مسؤول في "طيران الإمارات" يعلن تراجع استراتيجيتها بعد فيروس كورونا

المصدر: رويترز.... قال الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات إن الناقلة الخليجية بحاجة إلى تعديل استراتيجيتها بعد أن تسببت جائحة فيروس كورونا في توقف شبه تام لحركة النقل الجوي العالمية. وصرح الرئيس التنفيذي عادل أحمد الرضا بأن طيران الإمارات بحاجة إلى تركيز أكبر على جلب مزيد من الزائرين إلى دبي. وتعد المجموعة من أكبر شركات الرحلات الطويلة في العالم وقد نجحت على مدى 35 عاما في تحويل دبي إلى نقطة عبور رئيسية لمسافري الرحلات الدولية، الذين يتوقف معظمهم فيها لركوب رحلات إلى وجهات أخرى. وقال مدير العمليات عادل أحمد الرضا في تصريح لـ"رويترز": "سيتعين علينا تعديل بعض جوانب النموذج التشغيلي.. إذ لا ريب أن ما كان نافعا لنا في الماضي لن ينفعنا في المستقبل". وأضاف أن طيران الإمارات ستركز على جلب مزيد من المسافرين لزيارة دبي إلى جانب الاستمرار في "ربط أنحاء العالم" عن طريق نموذج مركز العمليات ذاته الذي عولت عليه لأكثر من ثلاثة عقود، علما أن طيران الإمارات لا تُسيّر إلا رحلات دولية. وتعتزم الشركة أيضا إعادة فحص شبكتها والنظر في زيادة التعاون مع ناقلتها الحكومية الشقيقة فلاي دبي، حسبما ذكر الرضا. وتدير الشركة حاليا أسطولا من الطائرات الضخمة عريضة البدن إيرباص إيه 380 وبوينغ 777، اضطرت إلى وقف تشغيل الكثير منها بسبب الجائحة. وفي السياق أوضح المسؤول بأنه "وبالنظر إلى المستقبل، لا يمكننا مواصلة نشاط طويل الأجل بمثل هذا الأسطول"، مؤكدا أنهم يحتاجون لضخ أنواع أصغر. وبيّن أن 115 طائرة "إيه 380" تملكها طيران الإمارات سيعود بعضها فقط إلى الخدمة هذا العام، وأن الشركة في محادثات مع إيرباص لتأجيل ثلاث طائرات من المقرر تسليمها هذا العام. وأضاف أنه من غير الواضح إن كانت بوينغ ستسلم النسخة الجديدة من الطائرة 777، المعروفة باسم 777 إكس، العام القادم، وتابع قائلا "إن الشركة لا تجري محادثات لإلغاء أي طلبيات طائرات". جدير بالذكر أن طيران الإمارات بدأت استئناف الرحلات إلى بعض الوجهات بالتزامن مع تخفيف الدول للقيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، كما ستسير رحلات لما يصل إلى 55 وجهة في يوليو و60 في أغسطس.

انتشار «كورونا» بين العاملين في مشاريع كأس العالم بقطر... وتسجيل أول وفاة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن منظمو مونديال 2022 لكرة القدم في قطر، اليوم (الخميس)، عن أول وفاة لشخص يعمل في مشاريع بناء لكأس العالم، بعد إصابته بفيروس «كورونا» المستجد. وقال مصدر مقرب من المنظمين القطريين لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم تسجيل 1102 إصابة بفيروس «كورونا» المستجد في أوساط العاملين في مشاريع تابعة للبطولة، بينما لا تزال 121 حالة منها نشطة. وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم البطولة في بيان: «تلقينا ببالغ الأسى في 11 يونيو (حزيران) الحالي، نبأ وفاة مهندس يبلغ من العمر 51 عاماً، يعمل لدى شركة (كونسبيل)، نتيجة إصابته بفيروس (كورونا) المستجد». وبحسب البيان، فإن المهندس «عمل في مشاريع اللجنة العليا منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولم يكن يعاني من أي مشكلات صحية»، ولم يتم الإعلان عن جنسية المتوفى. وفي منتصف أبريل (نيسان)، أعلنت قطر أولى الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد لعمال في ورش بناء ملاعب المونديال.

سلطنة عُمان تسجل 1366 إصابة بـ«كورونا» وشفاء 548 حالة

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت سلطنة عُمان خلال الـ24 ساعة الماضية 1366 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) منها (680) لعمانيين و(686) لغير عمانيين. وأفادت وزارة الصحة العُمانية اليوم (الخميس)، أن إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا وصل إلى 33760 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 144 حالة وفاة، مشيرة إلى تماثل 548 حالة للشفاء. وذكرت الوزارة أن إجمالي الفحوصات التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت (3835) والحالات المنومة في العناية المركزة 107.

تقرير: إصابات فيروس كورونا في الخليج تتجاوز عتبة الـ400 ألف

المصدر: رويترز..... تضاعف عدد الإصابات بفيروس كورونا في دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر فقط ليتجاوز 400 ألف، في الوقت الذي رفعت فيه أكبر دولتين في المجلس حظر تجول كانت قد فرضته لمكافحة العدوى. وبحسب "رويترز"، بلغ عدد الإصابات في الدول الأعضاء في المجلس 403163 حالة، وعدد الوفيات 2346 حالة. وكان عدد الإصابات تجاوز 200 ألف في 27 مايو الماضي. وأعلنت الإمارات مساء يوم الأربعاء رفع حظر التجول الليلي الساري منذ منتصف مارس، مع انخفاض الإصابات عن الذروة التي بلغتها في آواخر مايو عند 900 حالة تقريبا يوميا، إلى ما بين 300 و400 في المتوسط في الأسابيع الأخيرة. وكانت السعودية أيضا قررت يوم الأحد رفع حظر التجول الساري منذ ثلاثة أشهر. وسجلت المملكة أكبر عدد من الإصابات في المنطقة إذ تجاوزت حالات العدوى فيها 167200 وتجاوزت الوفيات 1380 حالة. والكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لا يزال حظر جزئي ساريا فيها. ولم تفرض قطر وسلطنة عمان والبحرين حظر التجول في إطار التدابير التي اتخذتها لمكافحة انتشار الفيروس. وتباين تخفيف القيود في منطقة الخليج، إذ قادت الإمارات والسعودية خطوات إعادة فتح الأنشطة التجارية، بما في ذلك المطاعم والمراكز التجارية. ويوم الأحد قالت دبي التي يعتمد اقتصادها على السياحة وتجارة التجزئة إنها ستسمح بقدوم الزائرين الأجانب إليها اعتبارا من السابع من يوليو القادم. ولم تعلن دولة الإمارات حتى الآن عن خطوة مماثلة على مستوى البلاد. أما قطر التي تحتل المركز الثاني من حيث عدد الإصابات على مستوى منطقة الخليج فقالت إنها ستسمح باستئناف الرحلات الجوية من الدول التي تمثل مخاطر محدودة اعتبارا من أول يوليو، وتعيد فتح المراكز التجارية والأسواق بنسبة محدودة. ولا تزال الدول الخليجية الأخرى تمنع قدوم الزائرين الأجانب إليها.

الأردن يسجل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: روسيا اليوم... أعلنت وزارة الصحة الأردنية، يوم الخميس، تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا منها واحدة محلية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى 1086 حالة. وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، فقد توزعت الحالات على النحو الآتي، 13 حالة لأردنيين قادمين من الخارج، ممن يقيمون في فنادق الحجر (2 من السعودية، و2 من الكويت، و2 من فلسطين و2 من الإمارات، و2 من العراق، و3 من باكستان)، وحالة لسائق شاحنة غير أردني قادم عبر حدود العمري، تم التعامل معه وفق البروتوكول المتبع. وأضاف البيان أنه تم تسجيل إصابة واحدة بين الكوادر العاملة في منطقة العزل بالبحر الميّت. ويرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى 1086 حالة. كما سُجلت أيضا 15 حالة شفاء، جميعها في مستشفى الأمير حمزة. هذا وتم إجراء 6325 فحصاً مخبريا اليوم، وبذلك يصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن 355004 فحوص. إلى ذلك، جدد وزارة الصحة التأكيد على أهميّة استخدام تطبيق "أمان" للحماية من مخالطة الأشخاص المصابين وتسريع اكتشاف حالات الإصابة، كما طلبت من الأشخاص الذين وصلتهم تنبيهات لمخالطتهم أشخاصا مصابين ضرورة مراجعة المراكز والمختبرات الطبيّة المختصة فورا للكشف عن حالتهم.

 

 



السابق

أخبار العراق...حزب الله يهدد الكاظمي بالعذاب.. وفيديوهات تفضح تفلته.....بعد اعتقال عناصرها.. ميليشيات عراقية تنتشر خارج الخضراء......اعتقال 13 عنصراً موالياً لإيران في العراق...."بحوزتهم صواريخ"...بمداهمة لقوات الأمن العراقية بمؤازرة أمريكية...مسلحون يقتحمون المنطقة الخضراء لإطلاق سراح معتقلين...الكاظمي: لن نسمح لأحد بأن يهدد بهدم الدولة العراقية....اشتباك كردي إيراني بالعراق.. طهران تهدد بوابل صواريخ....الكاظمي: الهوية الوطنية مقدسة... وسنحارب الطائفية إلى حد تجريمها...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....«سد النهضة» أمام مجلس الأمن مجدداً الاثنين المقبل....مصر ترفع «حظر التنقل» غداً وتشدد على الضوابط الاحترازية...السودان يحذر: ملء سد النهضة دون اتفاق يعرض حياة الملايين للخطر....السودان يجمع أكثر من 4 مليارات دولار من «الشراكة» في برلين..حكومة «الوفاق» تطالب بانسحاب حفتر من سرت والجفرة...رئيس الحكومة التونسية يدعو إلى «إنقاذ» الدولة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,102,180

عدد الزوار: 6,934,814

المتواجدون الآن: 81