أخبار اليمن ودول الخليج العربي... تضرر 1024 أسرة نازحة جراء الأمطار في عدن.....خروق حوثية في الحديدة وخسائر للجماعة في نهم والجوف......100 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي......وزير خارجية قطر: هناك مبادرة مطروحة لحل الأزمة الخليجية.....68 ألف متعافٍ من «كورونا» في السعودية... إصابات الكويت تقارب 30 ألفاً... وسلطنة عمان تؤكد العلاج المجاني للجميع....الأردنيون يقيمون الصلاة في المساجد بعد انقطاع لأكثر من شهرين....

تاريخ الإضافة السبت 6 حزيران 2020 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2125    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. تضرر 1024 أسرة نازحة جراء الأمطار في عدن....

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ..... تضررت 1024 أسرة نازحة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن جراء الأمطار التي شهدتها مديريات المدينة، جراء الحالة المدارية التي شهدتها محافظات المهرة وحضرموت وشبوة وأجزاء من محافظة أبين. جاء ذلك في تقرير أصدرته، الجمعة، الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وأعلنت فيه عن احتياج مخيمات النازحين في الفارسي والشعب والحفرة، وعمران، وبئر أحمد، وقرو، ورأس عباس، وكبجن في مديرية البريقة، والصوامع في مديرية المعلا، وحوش المخيمات بمديرية خور مكسر لـ 108خيمة، و533 طرابيل وخشب للأضرار الجزئية و1011 مواد إيوائية و1024 سلة غذائية و1024 سلة صحية ... وبحسب مصادر محلية، فإن مخيمات نازحي الحديدة المنتشرة في محافظة ومدينة عدن تأثرت بشدة بالسيول والأمطار الغزيرة، أمس الخميس. ووفقا للشهادات فإن مئات الأسر فقدت المأوى جراء تضرر المخيمات بالسيول الجارفة. وتضرر 11 مخيما للنازحين من محافظة الحديدة في عدن جراء الأمطار الغزيرة الناتجة عن المنخفض الجوي والسيول المندفعة التي جرفت الخيام وحاجيات النازحين، وباتت 1024 أسرة نازحة بلا مأوى، بحسب الوحدة التنفيذية. ويفتقر هؤلاء أيضا إلى الغذاء والأساسيات المنقذة للحياة بما فيها مساعدات عاجلة. وكان منخفضٌ جوي، ضرب أمس الخميس، مدينة عدن، مصحوباً بعواصف رعدية وأمطار تفاوتت شدتها ما بين الغزارة والمتوسطة. وقال شهود عيان من أهالي مديريات عدن، إن الأمطار والعواصف تسببت في ركود المياه في الشوارع العامة، وتشكيل برك ومستنقعات؛ قد تمثل بؤرًا لانتشار وتفشي الأوبئة والأمراض.. مؤكدين تهدم عشرات المنازل الواقعة على المرتفعات الجبلية؛ خاصةً في مديريات صيرة والتواهي، بالإضافة إلى تضرر جزئي لعددٍ آخر من البيوت بسبب دخول مياه الأمطار إليها. ومن شأن هذه السيول التي جاءت عقب أمطار غزيرة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب عدة مدن يمنية، أن تضاعف من معاناة أبناء مدينة عدن التي تغرق في أزمة من الحميات والأوبئة الفيروسية بسبب سيول الأمطار التي شهدتها المدينة أواخر إبريل الماضي، وأدت حتى الآن إلى وفاة نحو 2000 شخص وفق تقارير طبية. ودعا السكان الجهات المختصة إلى سرعة تصريف المياه الراكدة وفتح العبارات للسيول، لتلافي كارثة جديدة تلوح في الأفق. إلى ذلك، أعلن محافظ حضرموت فرج البحسني، مديرية حجر ومدينة ميفع بمديرية بروم ميفع، مناطق منكوبة نتيجة المنخفض الجوي الذي ضرب محافظة حضرموت، شرقي اليمن، خلال اليومين الماضيين. وقال البحسني، إن المنخفض الجوي، تسبب بحدوث فيضانات لجميع مشاريع المياه في مديرية حجر وجرف القنوات والأراضي الزراعية، وجرف الكثير من أشجار النخيل، ومنازل المواطنين، والطرقات. وناشد الحكومة بالتدخل السريع لمساعدة المواطنين في مديرية حجر ومدينة ميفع، بعدما جرفت الفيضانات منازل العديد منهم، ومشاريع مياه الشرب والقنوات والأراضي الزراعية الشاسعة، وأحدثت أضراراً كبيرة بأشجار النخيل والطرقات ومنعت التواصل بين مناطق المديرية. وتسببت السيول بتهدم عشرات المنازل وجرف مزارع ونزوح أكثر من 130 أسرة حتى الآن وفق بيانات محلية. ومنذ الاثنين، تشهد المحافظات الشرقية لليمن منخفضا مداريا وهطول أمطار غزيرة وتدفق السيول، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر وانهيار وتدمير عدد من المنازل والطرقات.

السيول تضرب 20 مخيماً للنازحين في جنوب اليمن وشرقه.... دعوات حكومية إلى شركاء العمل الإنساني للمساعدة في الإغاثة

عدن: «الشرق الأوسط».... ضربت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظات شرق وجنوب اليمن عشرين مخيماً للنازحين الذين كانوا قد خرجوا إلى المناطق المحررة هرباً من بطش الميليشيات الحوثية، وهو ما أدى إلى مضاعفة معاناة مئات الأسر، وسط نداءات حكومية لشركاء العمل الإنساني من أجل المساهمة في تقديم المساعدات الطارئة. وفي حين تزداد المخاوف من تسبب آثار السيول في تفشي الأوبئة في أوساط النازحين، كشف مدير الوحدة التنفيذية للنازحين، نجيب عبد الرحمن السعدي، لـ«الشرق الأوسط» تضرر 11 مخيماً في عدن، تضم نحو ألف أسرة، إضافة إلى تضرر 4 مخيمات للنزوح في حضرموت، و5 مخيمات في بقية المحافظات. وذكر السعدي أن العشرات من الأسر تضررت، ونزحت أخرى إلى أماكن آمنة مخافة السيول، في محافظة المهرة التي تعد ملاذاً آمناً للنازحين من المحافظات التي تشهد مواجهات بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي، وقال إن هناك نحو 1570 أسرة نازحة من قبل، وإن تقديرات حركة النزوح الجديدة بلغت 271 أسرة، و1355 نازحاً. وأضاف: «هناك احتياجات لخيام ومواد غذائية، ولكن الاحتياج والتحدي الأكبر هو الاحتياجات الصحية والإصحاح البيئي، من شفط مياه الأمطار والمجاري، وتوفير مواد النظافة اللازمة، حتى لا تتكرر المأساة البيئية التي حصلت في عدن نتيجة سقوط الأمطار، والتي تسببت بانتشار الحميات بشكل كبير، وأدت إلى مئات الوفيات»، بحسب قوله. وبيّن السعدي أن الوحدة تعمل مع شركاء العمل الإنساني، من منظمات دولية ومركز الملك سلمان للإغاثة، من أجل سد الاحتياجات في المخيمات، حيث سيكون هناك أعمال استجابة قال إنها بدأت في عدن من يوم الجمعة. وأشار المسؤول اليمني إلى أن العمل أيضاً متواصل لتجنب المخيمات انتشار فيروس كورونا لأنها ستكون بؤرة لتفشي الوباء إذا ما وصل إليها بسبب الازدحام الكبير، وعدم توفر مقومات النظافة، والاختلاط القائم بين سكان المخيمات بشكل كبير، فضلاً عن أن أغلب النازحين يعملون بكسب الأجر اليومي، ويضطرون للخروج يومياً، وهو ما يحتم -بحسب قوله- ضرورة عمل جميع المنظمات مع الحكومة بشكل وثيق من أجل تجنيب المخيمات تفشي كورونا. ووفق ما قاله مدير الوحدة المعنية بملف النازحين بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، فقد ألحقت السيول أضراراً جسيمة بالمخيمات، وضاعفت من معاناة النازحين. وبناء على ذلك، قام فريق برصد الأضرار، وتقييم احتياجات النازحين في المخيمات عن قرب. وأضاف: «قام الفريق بزيارة مخيم الصوامع بمديرية المعلا، ومخيم حوش المجاري بمديرية خور مكسر، ومخيمات مديرية البريقة: الشعب 1، والشعب 2، والفارس، والحفرة، وعمران، ودخلة بير أحمد، وقرو، ورأس عباس». وفي محافظة أبين (شرق عدن)، اجتاحت سيول الأمطار مخيمات النازحين القاطنين في منطقة النجمة الحمراء. ووفق إدارة المخيمات في المحافظة، فإن سيول الأمطار باغتت الأسر النازحة بالمخيمات، وأحدث أضراراً جسيمة، حيث أتلفت المياه الملابس والأثاث والمواد الغذائية، وفقدت جميع الأسر النازحة بالمنطقة المواد الإيوائية التي صرفت لهم من قبل المنظمات الإنسانية، وسط مناشدات للمنظمات ورجال الخير للتدخل العاجل لتوفير ملاذ آمن لهم ولأطفالهم. إلى ذلك، شكل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، لجنة للوقوف على أضرار الأمطار والسيول بمديريتي حجر وبروم ميفع اللتين أعلنهما مناطق منكوبة. وستتولى اللجنة الوقوف على ما أحدثته الأمطار والسيول من أضرار في مختلف المواقع بالمديريتين، وتقوم على إغاثة المنكوبين بصورة عاجلة، والمكوث في المديريتين حتى انتهاء مهامها، والاستعانة بالمهندسين المختصين بالمؤسسة العامة للكهرباء والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والطرق والجسور، ورفع تقرير متكامل عن نتائج عملها للمحافظ. وفي السياق نفسه، كان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، قد دعا منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، إلى توجيه المنظمات الإغاثية الأممية العاملة في اليمن للتدخل العاجل، وإرسال المواد الإغاثية للمتضررين من السيول والأمطار جراء المنخفض المداري بمحافظة حضرموت، ومساندة السلطة المحلية في جهود الإنقاذ، وتنفيذ برامج الإصحاح البيئي. وخاطب فتح مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل إغاثة المتضررين في المحافظة. وأوضحت المصادر الرسمية أن الوزير وجه السلطة المحلية في حضرموت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين، ومتابعة أعمال لجان الطوارئ والإنقاذ، وحصر الأضرار ورفع تقارير عاجلة إلى الحكومة، ليتم حلها أولاً بأول. وأكد فتح أن الحكومة تتابع باهتمام بالغ آثار المنخفض المداري الذي تشهده عدد من المحافظات، وستبذل الجهود كافة للتخفيف من الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة، وإغاثة المتضررين من الأمطار. وكان تدفق السيول قد أدى إلى وفاة 9 مدنيين في محافظة حضرموت، بينهم وكيل وزارة الصحة مدير مكتب الصحة في ساحل حضرموت، الدكتور رياض الجريري، حين كان عائداً من مهمة للإشراف على مراكز مكافحة فيروس كورونا، قبل أن تجرف السيول السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه. وتسببت الحرب التي فجرها انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في نزوح 4 ملايين يمني، معظمهم في مناطق سيطرة الشرعية، حيث تتركز الكتلة الأكبر منهم في محافظة مأرب، بينما يعيش بعض آخر في مدينتي صنعاء وإب، في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، إذ يشكون من التلاعب بالإغاثة ونهبها من قبل ميليشيا الحوثي التي تتحكم في تحديد الشركاء المحليين، والتلاعب بقوائم المستفيدين، وسط عجز المنظمات الإغاثية عن الوصول لجميع من يستحقون المساعدات.

خروق حوثية في الحديدة وخسائر للجماعة في نهم والجوف

تعز: «الشرق الأوسط»..... واصلت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب) على صعيد الهجمات وزرع الألغام واستهداف الأحياء والقرى بالقذائف الصاروخية، وذلك بالتزامن مع تصعيد الجماعة في جبهات صرواح ونهم والجوف، وتكبدها خسائر مادية وبشرية. وفي هذا السياق أفادت المصادر العسكرية للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي بأن لغما حوثيا زرعته الجماعة في منزل أحد المدنيين في حي منظر جنوب مدينة الحديدة انفجر في شخصين، ما أدى إلى إصابتهما بجروح ونقلهما إلى مستشفى الدريهمي. إلى ذلك، أكدت المصادر سقوط عدد من جماعة الحوثي الانقلابية، الخميس، بين قتيل وجريح جراء محاولة تسلل فاشلة صوب منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن «الميليشيات الحوثية التابعة لإيران دفعت، ضمن خروقاتها لوقف إطلاق النار، بتعزيزات من جهة مدينة ومزارع الحسينية وحاولت التسلل بعملية انتحارية صوب منطقة الجاح الاستراتيجية ولكنها باءت بالفشل». وأكد أن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين المواطنين في المنطقة وتأمين خطوط الإمداد إلى مدينة الحديدة حسمت الاشتباكات شرق الجاح بمصرع وجرح معظم المتسللين وإجبار البقية على الفرار» وأن «وحدات الاستطلاع رصدت مخابئ جديدة لبقايا جيوب الميليشيات الحوثية شرق الجاح جهة الحسينية وتعاملت معها بالسلاح المناسب محققة إصابات مباشرة». وشنت ميليشيات الحوثي الحوثية قصفاً عنيفاً على قرى ومزارع المواطنين في بلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بحسب ما أكدته مصادر محلية نقل عنها المركز الإعلامي لقوات العالقة قولها إن «الميليشيات الحوثية قصفت القرى السكنية والمزارع في الجبلية بقذائف آر بي جي وقذائف B10 وقذائف BMB وسلاح م.ط 23 تزامناً مع استهدف بنيران المعدلات الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا». وتصدت القوات المشتركة - بحسب المصادر ذاتها - لهجوم شنته الميليشيات الحوثية على مواقعها شمال شرقي مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة وأجبرتها على التراجع والفرار؛ الأمر الذي جعل الانقلابيين يباشرون عملية الانتقام لإفشال محاولاتهم الهجومية من خلال مدينة حيس بقذائف المدفعية دون تسجيل أي خسائر بشرية في أوساط المدنيين. وفي سياق ميداني متصل، تلقت الميليشيات الانقلابية خلال الأيام القليلة الماضية خسائر بشرية ومادية كبيرة، في جبهات الجوف ومأرب ونهم، بحسب مصادر عسكرية رسمية. وأكد قائد اللواء 122 العميد محمد الركن أن «ميليشيا الحوثي تكبدت أثناء محاولاتها التسلل إلى مواقع الجيش خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الأيام الماضية في جبهات الجدافر وكل الجبهات الواقعة شرق محافظة الجوف». ونقل الموقع الإلكتروني للجيش الوطني (سبتمبر. نت) عن قائد اللواء 122 قوله إن «الميليشيات خلفت عقب فرارها العشرات من جثث عناصرها والتي ما تزال مرمية في صحراء ورمال وجبال ووديان جبهة الجدافر بعد خسائرها الكبيرة التي تلقتها خلال المعارك». من جهته، أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي استمرار الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في التصدي للهجمات الحوثية وإفشالها والسيطرة على عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات في عدد من الجبهات. وأطلع المقدشي خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، عبر الاتصال المرئي، الحكومة على تطورات الوضع الميداني في عدد من الجبهات في ظل استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية وعدم استجابتها للهدنة المعلنة من تحالف دعم الشرعية. وبحسب وكالة «سبأ» جددت الحكومة تأكيدها على «دعم الجيش الوطني بكل الإمكانات المتاحة للقيام بدوره ومهامه من أجل حماية الوطن والمواطنين والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة الأراضي اليمنية». كما جددت الحكومة استنكارها للرفض المستمر من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية للنداءات العلنية المتكررة من أجل توحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، وتبني سياسة صحية موحدة، بما في ذلك رفض هدنة وقف إطلاق النار المعلنة من الحكومة وتحالف دعم الشرعية.

تعسف الحوثيين يضرب مجدداً القطاع الصحي والمنشآت الطبية.... حملات إغلاق للصيدليات ومصادرة للأدوية وفرض رسوم مالية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي أغلقت فيه الميليشيات الحوثية حديثا عددا من المقابر الرئيسية بصنعاء أمام حالات الوفاة المتدفقة يوميا معظمها جراء «كوفيد 19» لخلق أزمة قبور وتحويلها إلى سوق سوداء، عادت الجماعة لانتهاكاتها من جديد ضد قطاعي الصحة والدواء اللذين أنهكتهما على مدى سنوات انقلابها بحملات التعسف والابتزاز والنهب والإغلاق والمصادرة. وتحت ذريعة مخالفة الأسعار وعدم الالتزام بالقواعد التعسفية المتخذة لمجابهة «كورونا المستجد» الذي تفشى مؤخرا بشكل مخيف في صنعاء ومدن أخرى، شنت الميليشيات على مدى اليومين الماضيين وكعادتها حملات استهداف جديدة طالت مستشفيات خاصة وشركات ومخازن دواء وصيدليات بعدد من مديريات ومناطق العاصمة. وفيما كشفت مصادر دوائية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن حملات الجماعة التي بدأت منذ يومين أسفرت عن إغلاق 170 صيدلية و25 شركة دوائية و8 مخازن للأدوية في المدينة بحجة عدم التزامها بسعر بيع المواد المطهرة والأدوية التي أقرتها مؤخرا هيئة الدواء الحوثية. أفادت مصادر طبية أخرى بأن حملة الميليشيات أغلقت أيضا بيومها الأول أربع مستشفيات خاصة. وأشارت المصادر إلى أن إغلاق الجماعة للمستشفيات الخاصة دون غيرها جاءت عقب تهديدات أطلقها وزير الصحة الحوثي قبل أيام باعتزام ميليشياته إغلاق عدد منها بذريعة أنها لا تستقبل حالات الإصابة بفيروس «كورونا» الذي تتكتم الميليشيات على حجم تفشيه. وأكدت المصادر الطبية والدوائية أن حملات الاستهداف الحوثية الجديدة بحق المستشفيات وتجار وبائعي الدواء جاءت عقب توجيهات صادرة من وزير الصحة الحوثي طه المتوكل وأشرف على تنفيذها ميدانيا برفقة مسلحين وعربات عسكرية القيادي في الجماعة محمد المداني المعين رئيسا لهيئة الدواء الحوثية، والقيادي بسام الغرباني المعين وكيلا لوزارة الصناعة بحكومة الانقلابيين. وقالت المصادر إن المسلحين وفي إطار حملة الجماعة المسعورة وغير القانونية احتجزت بغضون يومين فقط أكثر من 92 شخصا بينهم صيادلة وتجار ومستوردو أدوية ومنتجون ووكلاء بشكل تعسفي واقتادتهم إلى جهات مجهولة. واعتبرت المصادر أن حملات الميليشيات الحالية تهدف في المقام الأول إلى استهداف ما تبقى من منتسبي قطاع الصحة والدواء بغية إجبارهم على دفع جبايات وإتاوات مالية جديدة لجيوب الجماعة. وفي السياق نفسه شكا تاجر دواء بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من اقتحام عناصر من الحوثيين لثلاثة من محاله التجارية الخاصة ببيع الدواء بصورة تعسفية وإغلاقها عقب اعتدائهم الهمجي على العاملين لرفضه دفع مبالغ مالية تحت اسم «تكاليف الحملات الميدانية». وتحدث التاجر بمجال الدواء، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ«الشرق الاوسط»، عن إغلاق مسلحي الجماعة وبذات الطريقة التي اتخذت بحقه، لستة مخازن لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية تقع على مقربة من محاله التجارية. ومع استمرار الجماعة الانقلابية في تكثيف حملات الابتزاز والنهب بحق تجار وبائعي الدواء بصنعاء، أبدى التاجر اليمني استغرابه الشديد من دعوة الميليشيات له ولزملائه من تجار ومستوردي الدواء مؤخرا للتعاون معها من أجل توفير مخزون دوائي للفترة القادمة. وعلى نفس المنوال، يتهم عاملون صحيون بصنعاء، قادة الميليشيات المشرفين على قطاع الدواء بالتواطؤ مع بعض تجار الأدوية والمستلزمات الصحية خصوصا الموالين لها لخلق السوق السوداء. وأبدوا استغرابهم من اختفاء أبسط الأدوية المطلوبة للوقاية من مختلف الصيدليات، دون وجود أي رقابة أو حلول للمشكلة المستعصية. وبحسب العاملين في القطاع الصحي، تسيطر الجماعة عبر موالين لها على الدواء المحلي والمستورد، حيث وجدت في وباء «كورونا» ذريعة جديدة وبوابة لخلق سوق سوداء للأدوات الصحية المساعدة على الحماية والوقاية، بما في ذلك الكمامات والقفازات الطبية وعقار «فيتامين سي» وغيرها من المواد الأخرى التي تضاعف سعرها بالتزامن مع اختفائها في كثير من الصيدليات. وبهذا الخصوص أفاد سكان محليون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن أغلب الصيدليات خالية من الكمامات، في حين يلجأ أغلبهم إلى السوق السوداء للحصول عليها، بعد أن وصل سعر الكمامة العادية إلى قرابة 500 ريال (حوالي دولار واحد). وعلى صعيد مواصلة انتهاكات وتعسفات الانقلابيين بحق المستشفيات والعاملين الصحيين، أكد عدد من العاملين بالقطاع الصحي بصنعاء استمرار رفض الجماعة صرف نصف المرتب للقطاع الصحي في أمانة العاصمة والمناطق التي تقع تحت سيطرتها. وأشاروا إلى أن ميليشيات وزارة الصحة تسعى من وراء تلك الإجراءات التعسفية إلى تطفيش العاملين بقطاع الصحة وإثنائهم عن أداء واجبهم الإنساني في مواجهة الفيروس القاتل الذي فتك ولا يزال بالمئات من سكان العاصمة وبقية المحافظات الخاضعة للميليشيات. وتحدثوا عن استمرار رفض ميليشيات الصحة بصنعاء تزويد العاملين الصحيين بمستلزمات الوقاية من كمامات وقفازات وغيرها برغم تفشي «كورونا» بشكل كبير ما يعكس بشاعة السياسة الصحية التي تنتهجها الجماعة. وكشف عدد منهم لـ«الشرق الأوسط»، عن أن المساعدات الطبية التي تقدمها منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية تذهب فورا إلى مخازن تتبع قيادات الجماعة وليس إلى المستشفيات لإنقاذ حياة المواطنين الذين يفتك بهم فيروس «كورونا» يوميا وبشكل مخيف. وكانت منظمات حقوقية قد عبرت عن القلق البالغ من تعامل الميليشيات مع الجائحة كملف أمني، ومنحها الأجهزة الأمنية والأمن الوقائي التابع لها سلطة التتبع والاعتقال والإبلاغ والحجر على المشتبه بإصابتهم بعيداً عن المؤسسات الصحية. وأكدت المنظمات على ضرورة تسليم الميليشيات ملف «كورونا» للجهات الصحية ووقف ممارسات إرهاب المسلحين الذين يبثون الخوف والرعب وسط المجتمع، ويجعلون المدنيين يفقدون الثقة بالمؤسسات الصحية، الأمر الذي يفاقم من تفشي الوباء بين المواطنين. وكان وزير الصحة في الحكومة اليمنية ناصر باعوم، أكد في أحدث تصريحاته أن الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة أدى إلى تدمير وإلحاق الضرر بنحو 60 في المائة من المنشآت الصحية في البلاد، ما أفقدها القدرة على مواجهة انتشار العديد من الأوبئة الفتاكة وعلى رأسها فيروس «كورونا». ودعا باعوم المنظمات والدول المانحة كافة لدعم اليمن، والبدء بدعم القطاع الصحي، ضمن خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة، لرفع قدرة القطاع وتمكينه من مواجهة التحديات القائمة. وفيما عبّر باعوم عن تقدير حكومة بلاده لجهود السعودية ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في كافة المجالات، باعتبارها أكبر الداعمين لليمن، دعا في الوقت نفسه إلى توفير مستشفيات ميدانية وتدريب الكوادر الطبية في مواجهة الأوبئة والحميات، وتقديم أجهزة فحص PCR ومحاليلها وأجهزة التنفس الصناعي وألبسة الحماية والوقاية بكميات كافية تتناسب مع حجم التحديات، ضمن خطة الاستجابة الطارئة.

فرق البرنامج السعودي تباشر ميدانياً إزالة مخلفات الأمطار الغزيرة في عدن

عدن: «الشرق الأوسط».... باشرت فرق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بتجهيز غرفة عمليات طارئة، وتجهيز فرق عمل تدخل ميدانية عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وتسببت الأمطار الغزيرة في قطع الطرق وتعطيل الحركة المرورية والكهرباء، وعملت أيضا على إزاحة مخلفات السيول في المعلا، جولة العقبة، وردفان، والمجمع القضائي، والشيخ إسحاق، وكاسترو، كما أزاحت المياه ومخلفات السيول من صيرة، شعب العيدروس، والقطيع. وكانت أمطار غزيرة وسيول جارفة شهدتها العاصمة المؤقتة عدن تسببت في قطع الطرقات وتعطيل حركة المرورية والكهرباء، ويهدف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من الحملة إلى مساعدة الأهالي وفتح الطرقات، ونزح المياه عن محطات الكهرباء تسهيلاً لعودة الخدمة الكهربائية، فيما وضع البرنامج خلال أعماله أولويات تتضمن سحب المياه من مخيمات النازحين، بالإضافة إلى حملة رش المبيدات بعد انحسار الأمطار والسيول. وتضمنت أعمال البرنامج سحب مياه الأمطار من خور مكسر، والمعلا، والمجمع القضائي، والحمراء، والدكة، والشارع الرئيسي، فيما شملت معدات وآليات البرنامج العاملة في الحملة جرافات و5 شاحنات نقل بسعة 12 طنا، و4 شاحنات نقل بسعة 3 أطنان، و9 صهاريج لسحب المياه، و«بوب كات». واستفاد من جهود ومساهمة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في أول يوم عمل لدرء مخاطر الأمطار والسيول نحو 17940 مستفيداً مباشراً، و20173 مستفيداً غير مباشر، عبر 30 عاملاً، و15 إدارياً، و60 مشاركاً من المنظمات، وعدد 78 مشاركاً من السكان. وتوزعت آليات ومعدات البرنامج للعمل على إزاحة المياه ورفع مخلفات السيول وسحب مياه الأمطار عبر 31 نقطة، و51 نقلة لمخلفات الأمطار، و103 لنقلات سحب المياه، بمسافة مقطوعة 1.539 كيلومتر، و14 ساعة عمل يومية. وبلغت كمية الإزالة لمخلفات السيول والأمطار 504 أطنان، و1427 مترا مكعبا من مخلفات السيول والأمطار المزالة، كما بلغت كمية شفط مياه الأمطار والسيول 515.000 لتر. يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مستمر في حملة «عدن أجمل» للنظافة والإصحاح البيئي في العاصمة المؤقتة عدن، والتي حققت تقدماً كبيراً في المرحلة الأولى، وتعمل حالياً في مرحلتها الثانية. وتهدف الحملة إلى المساهمة في رفع كفاءة وجودة الحياة الصحية والبيئية للعاصمة المؤقتة عدن عبر دعم الجهة المسؤولة عن الإصحاح البيئي في المحافظة والمتمثلة في صندوق النظافة في عدن، ويشارك في الحملة 45 فريق عمل، ضمت فرقاً من عمال النظافة، وأخرى من منظمات المجتمع المدني.

100 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي....

الراي.....أدى نحو 100 ألف مصلٍ أول صلاة جمعة بعد عودة المصلين للمسجد النبوي وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية، بحسب وكالة شؤون المسجد النبوي، والتي أظهرت صورا لحاضري صلاة الجمعة بين دعوات وابتهالات وتلاوة القرآن الكريم. وخلال خطبة الجمعة في الحرم النبوي الشريف، قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة، «شهدت الفطر بأن للعالم رباً كاملاً في ذاته وصفاته، موصوفا بصفات الكمال والجلال والجمال، له كل ثناء وكل حمد ومدح، ومن تعظيم الله إثبات صفات كماله ونعوت جلاله، واسم من أسماء الله الحسنى ورد في كتاب الله أكثر من تسعين مرة، اقترن بالعزة والعلم والخبرة والسعة والتوبة والحمد، ما من حركة ولا سكون في الكون إلا واقتضى مدلول ذلك الاسم فيه، فمن أسمائه سبحانه الحكيم يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها اللائقة بها في خلقه وأمره وحكمته بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها، وبحكمته سبحانه سبح له ما في الكون، قال تعالى:»سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم»....

كورونا في السعودية.. قفزة حادة في الإصابات والوفيات اليومية فوق الـ30 لليوم الثالث

روسيا اليوم....لليوم الثالث على التوالي، شهدت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في السعودية ارتفاعا بأكثر من 30 حالة، مع تسجيل قفزة حادة في الإصابات خلال الساعات الـ24 الماضية. وأعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الجمعة، في تقريرها اليومي بشأن مستجدات تفشي الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، عن وفاة 31 شخصا جراء العدوى خلال آخر 24 ساعة (مقابل 32 وفاة أمس الخميس و30 وفاة الأربعاء)، ما يرفع حصيلة ضحايا الوباء في المملكة إلى 642 شخصا. وأكدت الوزارة رصد 2591 إصابة جديدة بالفيروس التاجي خلال اليوم الأخير (مقابل 1975 إصابة أمس)، ليصبح إجمالي عدد حالات كورونا التي تم تسجيلها في المملكة حتى اليوم 95748. ويعود أكبر عدد من الإصابات الجديدة إلى الرياض (719)، تليها جدة (459) ومكة المكرمة (254) والمدينة المنورة (129) والهفوف (102). وتماثل 1651 شخصا للشفاء من الفيروس في السعودية منذ أمس، لصبح إجمالي عدد المتعافين 70616 شخصا.

السعودية: إعادة تشديد الاحترازات الصحية في جدة 15 يوماً.... مراقبة الحالات الحرجة بالرياض لأخذ الإجراء المناسب حال استمر ارتفاعها

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الجمعة)، إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يوماً، مؤكدة الاستعداد لأخذ الإجراء المناسب في حال استمر ارتفاع الحالات الحرجة بالرياض. وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة، أنه بناءً على ما نص عليه البيان المنشور في 25 مايو (أيار) الماضي، من أن جميع الإجراءات الواردة فيه تخضع للتقييم والمراجعة الدورية، للنظر في تمديد أي مرحلة أو العودة عنها إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشدَّدة، حسبما تقتضيه المعطيات الصحية، وبناءً على التقييم الصحي المرفوع من الجهات الصحية المختصة بعد مراجعتها للوضع الوبائي، ونسب الإشغال المرتفعة لأقسام العناية المركزة، فقد تقرر إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة بدءاً من غدٍ (السبت) حتى نهاية 28 شوال - 20 يونيو (حزيران) الجاري. وأضاف أن الاحترازات المطبقة في مدينة جدة تتضمن «منع التجول في جميع أنحاء المدينة من الساعة الثالثة عصراً إلى السادسة صباحاً، وتعليق أداء الصلوات في المساجد والحضور إلى مقرات العمل بالوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص»، فيما تستمر الفئات المسـتثناة بقرارات سابقة في ممارسة عمالها، مـع مراعـاة أن يكـون ذلك في أضيـق نطـاق، ووفـق الإجـراءات والضوابـط التـي تضعهـا الجهـة المعنية. وأشار المصدر إلى أن الإجراءات تشمل «تعليق تقديم الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي، واستمرار السماح بالرحلات الداخلية الجوية والبرية وعبر القطارات، والسماح بالدخول والخروج من المدينة في غير أوقات منع التجول، ومنع أي تجمعات لأكثر من خمسة أشخاص». وشدَّد المصدر على استمرار مراقبة عدد الحالات الحرجة في مدينة الرياض، التي تشهد ارتفاعا مستمراً خلال الأيام الأخيرة، وذلك استعداداً لأخذ الإجراء المناسب في حال استمر هذا الارتفاع، موضحاً أن بقية مدن ومحافظات المملكة سيستمر الوضع بها كما هو المعمول به حالياً، مؤكداً أنه في حال ظهور بوادر توجب إجراء تغيير في الآلية في أي منطقة أو محافظة أو مدينة أو حي فإن ذلك سيُعلن في حينه.

إجراءات احترازية وطبية مع عودة صلاة الجمعة في المساجد بالسعودية

الشرق الاوسط....الرياض: صالح الزيد.... مع مراحل عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً، عادت المساجد والجوامع في السعودية اليوم لإقامة صلاة الجمعة بعد توقف دام لقرابة ثلاثة أشهر، وشوهد فرق طبية حضرت منذ وقت مبكر في المساجد، عملت على استقبال المصلين للتأكد من الإجراءات الوقائية. وفي جولة لـ«الشرق الأوسط» في مسجد الراجحي (شرق مدينة الرياض)، تواجد عدد من الفرق الطبية، أمام بوابة المسجد، للتأكد من الإجراءات الوقائية لكل مصلٍ حضر إلى المسجد، والتأكد من قياس درجة الحرارة، وبعد ذلك مرورهم عبر ممرات وضعت مؤقتاً بشريط أحمر لتسهيل الدخول المصلين بعيداً عن التدافع أمام باب المسجد. وسمحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإقامة صلاة الجمعة في المساجد المهيأة، للتخفيف من الزحام في الجوامع. كما أن الجوامع تفتح قبل الصلاة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، وألا تتجاوز الصلاة مع الخطبة خمس عشرة دقيقة. وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية أصدرت قرار في 17 مارس (آذار) الماضي بإيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد، والاكتفاء برفع الأذان، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19).

قرقاش: الخليج لا يمكن أن يعود لما كان عليه قبل أزمة قطر

المصدر: العربية.نت... قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الجمعة، إن "الخليج لا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه قبل أزمة قطر"، مؤكداً أن دخول تلك الأزمة ذكراها الثالثة "لا يستحق التعليق". لا أرى أن أزمة قطر في ذكراها الثالثة تستحق التعليق، افترقت المسارات وتغيّر الخليج ولا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه. أسباب الأزمة معروفة، والحلّ كذلك معروف وسيأتي في أوانه. ولعل النصيحة الأفضل هي تجاهل وتجاوز التصعيد والعمل للمستقبل. وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر": "لا أرى أن أزمة قطر في ذكراها الثالثة تستحق التعليق، افترقت المسارات وتغيّر الخليج ولا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه". وأضاف قائلاً إن "أسباب الأزمة معروفة، والحلّ كذلك معروف وسيأتي في أوانه. ولعل النصيحة الأفضل هي تجاهل وتجاوز التصعيد والعمل للمستقبل".

وزير خارجية قطر: هناك مبادرة مطروحة لحل الأزمة الخليجية والأجواء إيجابية بشأنها

الراي....قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن، اليوم الجمعة، إن هناك مبادرة مطروحة لحل الأزمة الخليجية والأجواء إيجابية بشأنها ونأمل أن تسفر عن خطوات. وأضاف «نأمل أن تختلف المبادرة الجديدة عن سابقاتها ونجد جدية بالتعامل مع مبادرة الكويت»

دبي تعتقل «أحد أخطر قيادات العصابات الدولية»...

تم القبض على مكي في عملية ميدانية في ظروف تقييد الحركة في دبي ضمن جهود مكافحة فيروس «كورونا المستجد» ...

دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قالت دبي اليوم إن جهاز أمن الدولة في الإمارة ألقى القبض على الدنماركي أمير فاتن مكي، والطلوب على قوائم منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، والذي يُعد من أخطر قيادات العصابات الدولية المُنظمة النشطة في مجالات إجرامية عدة مثل القتل وتجارة المخدرات وغسل الأموال. وصرح مسؤول أمني في دبي بأن مكي مطلوب بتهمة القتل العمد، وأنه كان محل اهتمام كبير من وسائل الإعلام الإسبانية الأوروبية بشكل عام، نظراً إلى جرائمه الوحشية المتعددة، وعلى الرغم من المتابعات والملاحقات الأمنية الواسعة له في أوروبا، لم تنجح أي من محاولات القبض عليه هناك، موضحاً أن مكي تردد على البلاد مستخدماً جوازات سفر متعددة. وقال مسؤول جهاز أمن الدولة في دبي إنه بعد تنفيذ عمليات استخباراتية وميدانية سرية متقنة جرت في ظروف استثنائية نتيجة لتقييد الحركة في دبي ضمن جهود مكافحة فيروس «كوفيد - 19» وما تبعها من إجراءات وقائية مكثفة، تمكنت الفرق الأمنية من رصد أحد الأشخاص ووضعته قيد الاشتباه، حتى تم التحقق من هويته والتأكد من أنه أمير مكي. وبيّن المسؤول أن مداهمة تمت في منتصف ليل الأربعاء الماضي في مقر إقامة المدعو أمير مكي بأحد أحياء دبي، حيث تم إلقاء القبض عليه، وجارٍ التحقيق معه حالياً تمهيداً لتسليمه إلى جهة الطلب.

الإمارات ترفع نسبة وجود الموظفين في مقار العمل الأحد.... 659 إصابة جديدة بـ«كوفيد ـ 19»

دبي: «الشرق الأوسط»..... أعلنت الإمارات عن إجراء أكثر من 54 ألف فحص جديد ساهم في الكشف عن 659 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 37 ألفاً و18 حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة 3 مصابين من جنسيات مختلفة وذلك بتداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 273 حالة، في الوقت الذي أعلنت فيه عن شفاء 419 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19) وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 19 ألفاً و572 حالة. إلى ذلك؛ أعلنت حكومة الإمارات رفع نسبة الموظفين الموجودين في مقار الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية إلى 50 في المائة من المجموع الإجمالي للموظفين بدءاً من يوم الأحد المقبل 7 يونيو (حزيران) الحالي مع الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ. وأوضحت حكومة الإمارات في قرار لها أن ذلك يأتي بعد عودة 30 في المائة من المجموع الإجمالي للموظفين في الجهات الاتحادية الأسبوع الماضي بنجاح، وفي إطار الجهود لتعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية. وحدد القرار عدداً من الفئات التي يتم استثناء عودتها للعمل وتطبيق نظام العمل عن بُعد لها، والتي تشمل الحوامل، وأصحاب الهمم، والمصابين بأمراض مزمنة، وحالات ضعف المناعة، وممن يعانون أعراضاً تنفسية مثل الربو، والسكري، وذلك وفق تقارير طبية معتمدة، إلى جانب الموظفين من فئة كبار السن، والموظفات اللاتي يقمن برعاية أبنائهن من الصف الدراسي الـ9 فما دون، وممن لديهن أطفال في دور الحضانة، أو يرعين في المنزل من تستدعي حالته الصحية رعاية دائمة في ظل الظروف الطارئة. واستثنى القرار أيضاً الموظفين القاطنين مع الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية في السكن نفسه والمخالطين لهم بشكل مباشر، مثل كبار السن، ومن يعانون أمراضاً مزمنة أو ضعف مناعة، وأصحاب الهمم. وألزم القرار الجهات الاتحادية كافة عند تنفيذها عودة الموظفين التدريجية لمقار عملهم بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي بين الموظفين، وجاهزية مقار العمل والمكاتب وتهيئتها لاستقبال الموظفين والمتعاملين، وفقاً للتدابير والإجراءات الاحترازية الوطنية.

68 ألف متعافٍ من «كورونا» في السعودية... إصابات الكويت تقارب 30 ألفاً... وسلطنة عمان تؤكد العلاج المجاني للجميع

الرياض: «الشرق الأوسط».... ارتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) في السعودية إلى 68965 شخصاً، بعد تعافي 806 أشخاص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وسجّلت وزارة الصحة 1975 إصابة جديدة ليصل عدد الإصابات الإجمالي إلى 93157 مصاباً، بينهم 23581 في حالة إصابة نشطة، و1381 في حالة حرجة. كما سجّلت الوزارة وفاة 32 شخصاً إضافياً، ليصل عدد المتوفين الإجمالي إلى 611 شخصاً منذ بداية انتشار المرض في البلاد. ونوه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، عبر حسابه على «تويتر»، محمد العبد العالي، بأن عينات كورونا تفحص في مختبرات تابعة لوزارة الصحة أو بموجب اعتمادات، ونتيجة العينة تظهر في خلال يومين إلى أربعة أيام، وأشار إلى أنه لا يمكن للمريض أن يبقى 14 يوماً في مستشفى دون تأكيد حالة إصابته بفيروس كورونا من عدمه. وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من نشر هذه المعلومات المغلوطة. إلى ذلك، ضبط مراقبو وزارة التجارة السعودية مئات المخالفات المتعلقة برفع أسعار الكمامات، إضافة إلى ملايين الكمامات الطبية المخزنة للبيع بشكل غير نظامي. وأوضح عبد الرحمن الحسين المتحدث باسم وزارة التجارة أمس أن الوزارة ضبطت 825 مخالفة مغالاة في أسعار الكمامات على بعض منافذ البيع التجارية في جميع المناطق. وأشار إلى ضبط 22 مليون كمامة خلال الفترة الماضية مخزنة لبيعها بشكل غير نظامي في عدد من المناطق، وأعادت الوزارة ضخها للأسواق لبيعها بأسعار عادلة للمستهلك.

- الكويت تسجل 1473 متعافياً

من جهتها، أحصت الكويت أمس 6 حالات وفاة إثر إصابتها بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المتوفين إلى 236 شخصاً. وأكدت وزارة الصحة أمس تسجيل 562 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في الكويت إلى 29921 حالة. وأشار الدكتور عبد الله السند الناطق باسم الوزارة في المؤتمر الصحافي اليومي إلى تعافي 1473 مصاباً، ليرتفع عدد المتعافين إلى 17223 شخصاً.

- 318 متعافيا في البحرين

بدورها، سجلت وزارة الصحة البحرينية تعافي 318 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 7728. وتسجيل 414 حالة قائمة جديدة منها 258 حالة لعمالة وافدة، و136 حالة لمخالطين لحالات قائمة و20 حالة قادمة من الخارج.

- نسبة الوفيات في عمان 0.5 في المائة

من جانبه، أعلن وزير الصحة في سلطنة عمان الدكتور أحمد السعيدي أمس الخميس، تسجيل 778 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 14316 حالة. وقال السعيدي، في مؤتمر صحافي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع فيروس «كورونا» إن عدد المتعافين بلغ 3451 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 67 حالة، لافتاً إلى أن نسبة الوفيات في السلطنة لم تتجاوز 0.5 في المائة. وأكد السعيدي أنه لن يُطلب من أي مقيم مريض دفع مبالغ مالية مقابل العلاج والفحص، وأن الحكومة تتكفل بعلاجهم بعدة طرق، سواء من خلال شركات التأمين أو الكفلاء، أو الحكومة في حال لم يتوفر الخياران المذكوران. ولفت السعيدي إلى أنه سيتم رفع الإغلاق الصحي عن أغلب ولاية مطرح، ابتداء من يوم السبت المقبل، وسيظل الإغلاق في بعض المواقع لفترة وجيزة.

- 1926 متعافياً في قطر

وأعلنت وزارة الصحة القطرية أمس تسجيل 1581 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، كما سجلت تعافي 1926 شخصاً. وقالت إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 63741 إصابة فيما وصل عدد المتعافين إلى 39468 شخصاً.

قطر تسجل 1754 حالة إصابة جديدة بالكورونا

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العامة القطرية، اليوم (الجمعة)، عن تسجيل 1754 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 1467 من المرض، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 40935 حالة، وتسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب الفيروس، ما يرفع عدد الوفيات إلى 49 حالة. وسجلت الوزارة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 18 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حالياً إلى 238 حالة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وبلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين تم فحصهم من مرض «كوفيد-19» في قطر نحو 246362 شخصاً، وعدد الحالات النشطة تحت العلاج 24511 حالة.

الأردنيون يقيمون الصلاة في المساجد بعد انقطاع لأكثر من شهرين

عمان: «الشرق الأوسط»... أدى جموع المصلين خطبة وصلاة الجمعة في المساجد بالأردن، أمس، بعد قرار إغلاقها الذي استمر لأكثر من 75 يوماً، وسط إجراءات مشددة حالت دون وصول الأطفال والنساء وكبار السن. وفيما أقام المصلون صلاتهم مع آخر أيام الحظر الشامل الذي استمر منذ منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، ستعود جميع الصلوات اعتباراً من اليوم، بعد قرار الحكومة بإعادة فتح المساجد والكنائس ودور العبادة. وانتشرت دوريات من رجال الأمن على مداخل المساجد التي بدورها وزعت على المصلين القفازات والكمامات ومصليات صغيرة، منعاً للتلامس مع أرضيات المساجد، وسط تشدد بإجراءات التباعد بين المصلين. وطالب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة في خطبة الجمعة، التي ألقاها من مسجد الملك الحسين بن طلال بـ«التحلي بفقه الأمل والتفاؤل بالمستقبل والثقة بالله» عزّ وجل، وذلك امتثالاً لأوامر الدين الحنيف. وأشاد الخلايلة بإجراءات الحكومة خلال جهود مكافحة تفشي وباء فيروس «كورونا»، لافتاً إلى أن التزام المواطن أصبح هوية للشارع الأردني. وشدد مفتي القوات المسلحة الأردنية العميد ماجد الدراوشة، الذي قدم خطبة صلاة الجمعة في مسجد بوسط العاصمة عمان، على الالتزام بوسائل الوقاية الصحية والتعليمات والتوجيهات حفاظاً على النفس البشرية وهي من مقاصد الشريعة. وكانت الحكومة الأردنية أعلنت أول من أمس، فتح المساجد والكنائس أمام المصلّين لأداء جميع الصلوات، اعتباراً من اليوم (السبت)، مع الالتزام بضوابط وقيود التباعد والوقاية التي تحددها وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات. وأسندت الحكومة قرارها بإلغاء الحظر الشامل الذي عاشته البلاد لأكثر من 70 يوماً، إلى مؤشرات الخطر الصحي بعد تسجيل أقل من عشر إصابات محلية يوميّاً على امتداد الأيام السبعة الماضية. وسيدخل الأردن ابتداءً من السبت المستوى «معتدل الخطورة». وسجل الأردن حتى مساء أول من أمس 757 إصابة بـ«كورونا» منذ الإعلان عن أول إصابة سجلتها البلاد مطلع شهر مارس (آذار) الماضي. وبموجب القرارات الحكومية بإنهاء العمل بقرار الحظر الشامل، سيتم فتح الحضانات، وسط ضوابط الالتزام بالقيود الصحيّة والوقائيّة، كما تقرر إعادة فتح المطاعم والمقاهي والأندية والفعاليات الرياضية من دون جمهور، وقطاع الفندقة والضيافة الذي يشمل الفنادق، والنُزُل، بالإضافة لفتح المواقع السياحيّة لغايات السياحة المحليّة. كما قررت الحكومة اعتباراً من اليوم، أنه لن يتم تنفيذ أيام حظر شامل، خلال هذه المرحلة، وستكون الحركة مسموحة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً يومياً للمواطنين، وإلغاء قرار تسيير المركبات وفق نظام الفردي والزوجي للوحات.



السابق

أخبار العراق.....غرق "غامض" لسفينة إيرانية قبالة العراق......الكاظمي يسمّي وفده التفاوضي مع واشنطن ....بومبيو تعهد بدعم العراق.... أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة تصل البرلمان العراقي... زعيم العراق الجديد "يستحق الدعم"...آلاف العراقيين يفقدون مصادر رزقهم في حقول الذهب الأسود...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....40 حالة وفاة جديدة بـ «كورونا» في مصر.. و1348 إصابة.......أعيان مدينة سرت عرضوا تسليمها وسط انسحاب قوات حفتر...«فاغنر» اللاعب الخفي لروسيا حضر لقاء حفتر ـ شويغو...القاهرة تحتضن اجتماعا يضم المشير خليفة حفتر وعقيلة صالح.....«الوفاق» تسيطر على ترهونة آخر معاقل «الجيش الوطني» في غرب ليبيا....الرئيس التونسي: الحل بليبيا يجب أن يتم دون أي تدخل خارجي.....مقتل «مهندس» إلحاق متشددي الجزائر بـ«القاعدة»...زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,502,147

عدد الزوار: 6,953,174

المتواجدون الآن: 65