أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون لم يستثمروا التزام الحكومية اليمنية والتحالف بوقف النار....الشرعية تتهم الحوثيين بسرقة أموال اليمنيين باسم «الزكاة»......أكثر من 41 ألف حالة تعافٍ من «كورونا» في السعودية....الكويت: 10 وفيات و900 إصابة جديدة بـ«كورونا».....البحرين تسجّل 360 إصابة جديدة بـ«كورونا»...سلطنة عمان تسجل 463 إصابة جديدة بـ«كورونا»....

تاريخ الإضافة الأحد 24 أيار 2020 - 7:20 ص    عدد الزيارات 1941    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفيث يذكّر بأهمية الحل السياسي ومواجهة «كوفيد ـ 19».... الحوثيون لم يستثمروا التزام الحكومية اليمنية والتحالف بوقف النار...

عدن: «الشرق الأوسط».... أمام التعثر المستمر للجهود الأممية لإيجاد حل يمني، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، تذكيره للأطراف اليمنية بأهمية التوصل إلى اتفاق لوفق الحرب ومواجهة كورونا. وقال غريفيث، في سياق تهنئته لليمنيين بمناسبة عيد الفطر المبارك: «عسى أن يهدينا روح هذا العيد جميعاً إلى سبل تحقيق السلام والاستقرار المستدامين لجميع الرجال والنساء والأطفال في اليمن، وإلى إعادة توجيه مسار البلاد نحو المصالحة والتعافي، وتمهيد الطريق لمستقبل أفضل». وأضاف، في بيان بثه مكتبه على موقعه الرسمي على الإنترنت: «أحث الأطراف اليوم على التخلي عن الحرب والانقسام، والبناء على نقاط التقارب، وأدعوهم إلى توحيد الجهود للاستجابة لتفشي جائحة (كوفيد-19)، وإلى تحويل دفة الأمور لمصلحة الشعب اليمني». وانتهى أمس وقف إطلاق النار الأحادي الجانب المعلن لمدة شهر من تحالف دعم الشرعية في اليمن، دون أن تنتهزه الجماعة الحوثية، سواء على صعيد مقابلته بالمثل فيما يخص خفض الأعمال القتالية أو على صعيد الموافقة على المقترحات الأممية التي قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث في سياق جهوده الأخيرة نحو تحقيق السلام ووقف الحرب. ويكمل التحالف بذلك مبادرته التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي ما يربو على ستة أسابيع. وقال التحالف منذ أول مبادرة، وكانت لمدة أسبوعين، إنها قابلة للتمديد، ومددها فعلاً بناء على طلب المبعوث الأممي، وفقاً لبيان عن التحالف. وأفادت مصادر في الحكومة الشرعية، وأخرى غربية، أن المبعوث الأممي لا يزال يواجه تعنتاً من قبل الميليشيات الحوثية، رغم موافقة الحكومة الشرعية على مقترحات التهدئة لمواجهة جائحة «كورونا». وفي هذا السياق، كشفت وزارة الخارجية اليمنية، يوم السبت، من خلال حسابها الرسمي على «تويتر»، أنها وافقت على المبادرة الأممية، وقالت: «إن استمرار رفض الحوثيين لمبادرة المبعوث، رغم موافقتنا عليها منذ بداية مايو (أيار)، خير دليل على أنهم لا يرغبون في السلام، ولا يكترثون لمعاناة اليمنيين». ودعت الوزارة المبعوث الأممي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى كشف المعرقل الحقيقي للسلام أمام العالم، وتحميل الحوثيين المسؤولية كاملة. وبخصوص النقاط التي وافقت عليها الحكومة الشرعية في مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قالت الوزارة إنها شملت «وقف إطلاق النار، وتشكيل وحدة مشتركة لكورونا، وفتح الطرقات كاملة، لا سيما في تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، وسداد رواتب جميع الموظفين، والإفراج عن جميع الأسرى، واستئناف المشاورات». وأكدت الخارجية اليمنية أن الحوثيين رفضوا المبادرة الأممية، في وقت أفاد فيه المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام فليتة، الموجود في العاصمة العمانية مسقط، بأنه أجرى مع غريفيث وفريقه المساعد يوم السبت الماضي لقاء افتراضياً لمناقشة «الوضع الإنساني والسياسي، وملف الأسرى والمعتقلين، والمطار والموانئ والمرتبات، والحل السياسي الشامل، وغير ذلك من القضايا ذات العلاقة»، بحسب ما جاء في تغريدة له على «تويتر». وكانت الجماعة الحوثية قد قدمت إلى المبعوث الأممي شروطاً تعجيزية لإحلال السلام ووقف الحرب، من ضمنها سعيها إلى انتزاع اعتراف دولي بانقلابها على الشرعية، وإنهاء الحظر المفروض على توريد الأسلحة الإيرانية إليها، وفتح مطار صنعاء دولياً، ومشاركة الشرعية في إيرادات النفط والغاز. ويقول مراقبون يمنيون إن الجماعة المدعومة من إيران «ليست في وارد الحرص على إحلال السلام بقدر سعيها لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة بعيداً عن أي شعور بالمسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية». وكان تحالف دعم الشرعية قد أعلن أن الجماعة الحوثية قامت بخرق وقف إطلاق النار الأحادي خلال شهر نحو 4 آلاف مرة، يشمل ذلك شن الهجمات وإطلاق الصواريخ واستهداف المدنيين، وهو مؤشر يرى فيه المراقبون دليلاً على عدم نية الجماعة الذهاب إلى طريق السلام. وكان عدد من جبهات القتال في محافظة الجوف اليمنية قد شهد أخيراً معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث تمكن الجيش يوم الخميس الماضي من استعادة مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي شرق مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف). وأوضحت المصادر الرسمية أن «الجيش أطلق عملية عسكرية شرق مركز المحافظة، تمكنت القوات من خلالها من السيطرة التامة على جبل منصور، ومواقع الشركة التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، ومحاصرة بعض المواقع الأخرى، وأسر 16 حوثياً». وفجر السبت، تمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوم حوثي على مواقعها في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، بحسب ما أكده بيان مقتضب للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، جاء فيه أن «قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقومة الشعبية، تصدت لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نجد العتق بمديرية نهم». وخلال الساعات الماضية، أطلق الانقلابيون النار على المارة في مديرية حيس، جنوب الحديدة (غرباً)، وفق ما أفاد به سكان محليون اتهموا الميليشيات الحوثية بإعاقة حركة المواطنين القادمين من الأرياف إلى مدنية حيس، وذلك بالتزامن مع استمرار الحوثيين بقصفهم واستهداف المزارع في منطقة الطور بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة بالساحل الغربي. ويأتي ذلك في إطار رفع الميليشيات الحوثية من خروقها للهدنة، وفي انتهاك سافر منها للهدنة الإنسانية الأممية والمواثيق الدولية، بحسب ما أشار إليه الإعلام العسكري التابع للقوات الحكومية المشتركة. وفي حين واصلت قوات الجيش اليمني التزامها بتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي بعدم إطلاق النار استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، وبناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كانت القوات اليمنية قد أحبطت، الجمعة، هجمات للميليشيات في جبهات نهم وشمال مدينة تعز، وكرش بمحافظة لحج، وباب غلق في الضالع. ويتجاهل الحوثيون الدعوات الأممية والإنسانية المتكررة من أجل التهدئة في جبهات القتال، وتسخير الجهود لمواجهة الفيروس التاجي المستجد، بعد أن تسلل إلى المناطق اليمنية كافة، في ظل أوضاع صحية متردية.

الشرعية تتهم الحوثيين بسرقة أموال اليمنيين باسم «الزكاة»

عدن: «الشرق الأوسط».... لم تتورع الجماعة الحوثية خلال شهر رمضان لهذا العام عن إثقال كاهل اليمنيين بفرض زيادة قدرها 500 في المائة فيما يتعلق بأموال الزكاة التي قامت بجبايتها من التجار والمزارعين وأرباب الأعمال، وحتى من المواطنين العاديين تحت اسم «زكاة الفطر». وفي هذا السياق كشف وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية معمر الإرياني، عن عمليات نهب واسعة مارستها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً على التجار في مناطق سيطرتها باسم الزكاة. وقال الإرياني في تصريحات رسمية إن «الميليشيات الحوثية ‏مارست طيلة شهر رمضان ضغوطاً على التجار ورؤوس الأموال في مناطق سيطرتها لوقف برامجهم الخيرية الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية للمعدمين وأجبرتهم على توجيه المبالغ المعتمدة لهذه الأنشطة السنوية لحساباتها الخاصة تحت بند (الزكاة)، لتمويل ما تسميه المجهود الحربي». وتسببت ممارسات الحوثيين - بحسب الإرياني - في فقدان عشرات آلاف من الأسر المعدمة المساعدات الغذائية التي ذهبت لجيوب قادة الميليشيا الحوثية وتصعيد عملياتها العسكرية وإطالة أمد الحرب، في ظل تراجع أنشطة برامج الإغاثة؛ ومنها برنامج الغذاء العالمي جراء عمليات السرقة والنهب والابتزاز الذي مارسته الميليشيا الحوثية الفترات الماضية. وأضاف الوزير اليمني بقوله: «هذه الممارسات تؤكد عدم اكتراث الميليشيا الحوثية بالمعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين الواقعين تحت خط الفقر والمجاعة بسبب وقف مرتباتهم ونهبها منذ سنوات وشلل القطاع الخاص والأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية المتردية جراء الحرب التي خلفها الانقلاب». وكانت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران أقدمت على اعتقال العشرات من التجار في صنعاء وإب وذمار ومناطق أخرى، بعد أن رفضوا الزيادة غير المعقولة التي فرضتها الميليشيات عليهم تحت اسم «الزكاة». ودفعت التدابير الحوثية القمعية عشرات الكتاب والناشطين اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة إلى إصدار بيان نددوا فيه بزيادة مبالغ الزكاة بنسبة 500 في المائة عما كانت عليه العام الماضي، سواء على التجار أو على المزارعين. وفي حين ذكر الكتاب اليمنيون في بيانهم أن الفلاحين والتجار يعانون من جور القائمين على تحصيل الزكاة في المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين «أكدوا أن هذه الزيادة لم ترد في كتاب الله ولا في صحيح الأحاديث النبوية». ووجه الكتاب والناشطون في بيانهم الذي بثوه على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمن وصفوهم بـ«عقلاء الجماعة الحوثية» للعمل على إلغاء القرار «ورفع الظلم والإجحاف عن الناس»، كما طالبوا مؤسسات المجتمع المدني وكل الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن بأن يتضامنوا مع التجار والفلاحين. وأوضحوا أن الزيادة المدفوعة للحوثيين في الزكاة «سوف يتضرر منها المواطن، لأنها ستضاف إلى أسعار السلع والمنتجات التي يبيعها التاجر، وبالتالي تتراكم المعاناة على المواطن الذي يعاني من مخاطر الفيروسات والفقر وغياب فرص العمل»، وفق ما ورد في البيان. ولم تدخر الجماعة الحوثية - بحسب السكان في صنعاء - وسعاً في جباية الأموال من بشتى الطرق بما فيها أموال الزكاة لا لتقوم بتوزيعها على ملايين الجوعى في مناطق سيطرتها بمن فيهم آلاف الأسر النازحة، ولكن لكي تسخرها لمصلحة أهدافها الانقلابية والإنفاق على أتباعها ومجهودها الحربي. وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة سخرت كل إمكانات مؤسسات الدولة الخاضعة لها وما جمعته من موارد الزكاة والأموال المنهوبة لصالح أسر قتلاها وجرحاها وأسراها. وعلى مدى أيام شهر رمضان المنصرم - بحسب المصادر - أنفقت الميليشيات الحوثية عبر هيئتها للزكاة ومؤسستها الخاصة بقتلاها وبالتعاون مع منظمات أخرى فرختها الجماعة لخدمة أجندتها مليارات الريالات اليمنية على مجندي الجماعة والجمعيات المسؤولة عن التعبئة الطائفية والفكرية. كما منعت الميليشيات الحوثية التجار في مناطق سيطرتها من دفع زكاتهم للفئات المستحقة من الفقراء والمحتاجين، وأصدرت تعميماً يلزم منتسبي القطاع الخاص بالامتناع عن صرفها للفئات المستحقة والاكتفاء بدفعها للهيئة الحوثية. وكانت الميليشيات الحوثية بدأت مع مطلع شهر رمضان تدابيرها التعسفية لجباية أموال الزكاة لهذا العام وتوريدها إلى حساب الهيئة غير القانونية التي استحدثتها لهذا الغرض وجعلتها تابعة بشكل مباشر لمجلس حكم الانقلاب. وأكد عاملون في الهيئة الحوثية الخاصة بجمع الزكاة بصنعاء أن الجماعة نشرت فرقاً ميدانية للنزول إلى شركات القطاع الخاص والتجار وملاك العقارات والأراضي الزراعية، لتحصيل أموال الزكاة، وهددت في إشعارات وزعتها بمعاقبة من يتأخر عن الدفع. وذكر العاملون أن الفرق الميدانية أشعرت التجار وأصحاب المحلات والعقارات بأن عليهم الامتناع عن صرف أي أموال خاصة بالزكاة لمصلحة الفقراء أو الأسر المحتاجة وبأن عليهم تسليم كل الأموال المستحقة إلى أتباعها المكلفين بجمعها. وبموجب تلك السلسلة من التدابير الحوثية المتخذة بحق اليمنيين بمناطق سيطرتها، تكون الجماعة قد حرمت آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات يقدمها التجار سنوياً، حيث باتت الميليشيات هي المستفيد الوحيد من أموال الزكاة النقدية والعينية. وعلى مدار سنوات الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية، تمكن قادتها من جمع ثروات ضخمة جرّاء الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان في المناطق الخاضعة لها، ما كبّد اليمنيين أعباءً ومشاق اقتصادية غير مسبوقة.

يمنيون يجابهون تكتم الحوثيين برصد حالات «كورونا» إلكترونياً

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... أسس ناشطون يمنيون مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تتولى نشر إحصائيات وأخبار ضحايا فيروس كورونا، وقالوا إن إنشاء هذه المجموعة المتخصصة جاء استجابة لدعوات أطلقها المئات من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، على إثر تصاعد أعداد الوفيات في اليمن يوما بعد يوم، وهي الأعداد المرشحة للتصاعد في قادم الأيام. وحسب القائمين على المجموعة فإنها ستخصص لنشر أخبار الوفيات والتعازي، وهو الأمر الذي سيمثل فرصة لكل الباحثين والمهتمين والنشطاء لرصد وإحصاء أعداد الوفيات يومياً بكل سهولة. القيادي الحوثي محمد المقالح انضم إلى المنددين بإخفاء الحقائق بأعداد ضحايا كورونا وقال «عالجوا أنفسكم وابقوا في بيوتكم واتركوا المستشفيات الحكومية العاطلة لطه المتوكل (وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا)». وأضاف: «أناشد العالم فتح مستشفيات ميدانية، وأقول طاقتنا أقل من حاجتنا وأضعف من قوة المرض وسرعة انتشاره». وفي أقوى انتقاد لإخفاء الحقائق، قال القيادي الحوثي: «أنا صادق أصرخ فيكم بأعلى صوتي: الفيروس الخبيث ينتشر اليوم بينكم بسرعة ولكن بصمت، فخذوا حذركم وانتبهوا لأنفسكم إن أردتم ألا تصابوا أو تفقدوا أحد أحبتكم». وزارة الصحة في الحكومة غير المعترف بها أصدرت تعميما تعترف فيه على استحياء بحجم الكارثة وطالبت السكان في مناطق سيطرتها بالالتزام بارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل ولا يكون الخروج إلا للضرورة وقضاء أيام العيد في المنزل بين أطفالك وأسرتك والاكتفاء بالمعايدة عبر التليفون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التنقل بين المحافظات والمديريات أو السفر لقضاء إجازة العيد، والالتزام التام بعدم المصافحة والمعانقة والتقبيل، والاكتفاء بالسلام عن بعد. ومع أنها أبقت أسواق القات مفتوحة باعتبارها مصدر دخل يوميا من الضرائب رغم أنها أهم أماكن التجمعات والزحام فقد طلبت من السكان تجنب الازدحامات، خصوصا في هذه الأسواق والحرص على إبقاء مسافة لا تقل عن متر مع الآخرين. وحثتهم على تجنب التجمعات الاجتماعية مثل مقايل تناول القات لدى الرجال ومجالس النساء. تعميم وزارة الحوثيين منع الأطفال من أخذ العيدية التي تعرف محليا بـ«عسب العيد» نظرا لإمكانية انتقال الفيروس عبر العملة الورقية ومنعهم من التنقل بين منازل جيرانهم وأقاربهم للحصول على عسب وجعالة (حلويات) العيد كما هي العادات في مثل هذه المناسبات. ومع وصول فيروس كورونا المستجد إلى أرياف محافظة إب ووفاة أكثر من عشرة أشخاص على الأقل بحسب سكان، دعا قيادي حوثي محلي يدعى ضياء الدين الكبسي وهو أيضا خطيب مسجد الضياء إلى الاختلاط وممارسة الحياة الاعتيادية، وزعم أنه لا وجود للفيروس الفتاك وأن الأمر «مجرد مؤامرة دولية تهدف إلى منع صلاة الجماعة وصلة الرحم». وخاطب المصلين قائلا: «لا يوجد شيء اسمه كرونا، وما يتردد عن ذلك ما هو إلا مؤامرة دولية تهدف إلى منع إقامة الصلاة في المساجد وقطع صلة الرحم حتى يقع الناس في الإثم الذي يستوجب سخط الله عليهم». وقال للمصلين إن الأمر مجرد «مؤامرة دولية» وحثهم على الاختلاط والمصافحة، قبل أن يعود ليقول: «لو افترضنا وجود هذا الفيروس فإن اليمنيين محصنون ضده لأننا نتناول سموم القات التي تمنحنا مناعة ضد أي فيروس». هذا النوع من الخطاب تزامن مع إعلان وفاة الشاب بشير العماري بعد إصابته وإصابة والده بالوباء نفسه بعدة أيام، فيما يواصل الحوثيون التكتيم على تفشي الوباء دون توفير أي خدمات صحية. يقول أحد السكان مفضلا عدم نشر اسمه: «أصبح الناس يتمنون الموت في بيوتهم خوفاً من الذهاب إلى المستشفى». وفي مؤشر على خطورة الجائحة سجلت حالتا إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في منطقة ذي نعوم التابعة لمديرية السياني جنوب محافظة إب ذات الكثافة السكانية العالية، بعد يوم على وفاة ثلاثة أشخاص في منطقة الدمنة التابعة للمديرية ذاتها والأمر ذاته في منطقة «مفرق حبيش» الريفية شمال عاصمة المحافظة، حيث أغلق الحوثيون مستوصفا ريفيا بعد اكتشاف حالة إصابة مؤكدة فيه.

إقامة صلاة العيد في الحرمين مع إيقاف حضور المُصلّين.... السماح بترديد التكبيرات في مساجد السعودية

الراي.... أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس، عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إقامة صلاة عيد الفطر في الحرمين مع إيقاف حضور المصلين. وأكد السديس أن هذا القرار يدل على حرص خادم الحرمين على إحياء هذه الشعيرة العظيمة في نفوس المسلمين في ظل هذه الجائحة التي ألقت بالعالم أجمع. بدوره، أصدر وزير الشؤون الإسلامية، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعميماً لكل مؤذني المساجد والجوامع برفع التكبيرات في يوم عيد الفطر من بعد صلاة الفجر وحتى وقت دخول صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية. وتضمن التعميم التأكيد على عدم إقامة صلاة العيد في كل الجوامع والمصليات في مناطق المملكة، وفق الإجراءات الاحترازية المعمول بها. والجمعة، بدأت السلطات الساعة 5 مساء تطبيق منع التجول الكامل في مدن ومناطق المملكة كافة حتى نهاية يوم الأربعاء المقبل. وأعلنت السعودية، أمس، تسجيل 15 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد (الإجمالي 379) بالإضافة إلى 2442 إصابة (70161). وسجلت عُمان، 463 إصابة جديدة (7257)، بينما أعلنت البحرين عن 360 حالة جديدة (4300).....

أكثر من 41 ألف حالة تعافٍ من «كورونا» في السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (السبت)، تسجيل 2442 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، توزعت في مختلف المدن والمناطق، ليصل إجمالي الحالات في المملكة 70161 ألفاً، منها 28,546 حالة نشطة منها 339 حالة حرجة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات «كورونا»، الذي أعلن فيه عن تسجيل 15 حالة وفاة بفيروس «كورونا»، ما يرفع عدد المتوفين إلى 351. وأعلن الدكتور العبد العالي أن 35% من الإصابات كانت لمواطنين، و65%، لجنسيات أخرى، حيث سجلت الإناث 21% من الحالات فيما كان الذكور 79%، وارتفعت الإصابات بين الأطفال إلى 10% فيما بقيت النسبة بين كبار السن عند 4%. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، تسجيل 2233 حالة تعافٍ جديدة من «كورونا» في السعودية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 41236. وشدد المتحدث الرسمي باسم الصحة خلال المؤتمر على ضرورة الابتعاد عن التجمعات، والتقيد بالسلوكيات الصحية، والتي من أهمها البقاء في المنزل، وترك مسافة آمنة، وارتداء الكمامة القماشة عند الخروج، ومداومة غسل اليدين، وعدم لمس الأسطح والوجه.

الكويت: 10 وفيات و900 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (السبت)، تسجيل 10 وفيات جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع عدد الوفيات بـ«كوفيد - 19» في البلاد إلى 148 حالة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم إنه تم تسجيل 900 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 20464 حالة. ولفت إلى أن 192 حالة إصابة تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق اليوم أن 232 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد المتعافين إلى 5747 حالة. وكانت الحكومة الكويتية أعلنت تطبيق الحظر الشامل في البلاد لمدة 20 يوماً، وذلك للحد من انتشار الفيروس.

البحرين تسجّل 360 إصابة جديدة بـ«كورونا»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في البحرين اليوم (السبت) تسجيل 360 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني إن الإصابات الجديدة تشمل 220 حالة لعمالة وافدة و140 حالة لمخالطين، موضحةً أن مجموع الحالات المثبتة في المملكة بلغ 4300. وأشارت إلى شفاء 366 مصاباً ليرتفع عدد المتعافين إلى 442، لافتةً إلى تسجيل 12 حالة وفاة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، دشّنت البحرين وحدة عناية مركزة تضمّ 130 سريراً في موقف للسيارات قرب المنامة، على أن تُستخدم لمعالجة المصابين بفيروس «كوفيد - 19» إذا ازدادت الحالات التي تحتاج للعناية بشكل كبير، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». واستحدثت مستشفى ميدانياً في مايو (أيار) الحالي في جزيرة اصطناعية، يحوي 154 سريراً وطاقم عمل يتألف من 55 طبيباً و250 ممرضاً.

سلطنة عمان تسجل 463 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (السبت)، تسجيل 463 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع عدد الإصابات في السلطنة إلى 7257 حالة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن الإصابات تشمل 210 حالات لعمانيين، و253 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن مجموع المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 1,848، لافتة إلى تسجيل 34 حالة وفاة. ودعت الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة. وقررت اللجنة العليا لمواجهة «كورونا» في سلطنة عمان الإثنين الماضي حظر صلاة عيد الفطر وتجمعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بالعيد، خوفاً من انتشار «كورونا». وذكرت وكالة الأنباء العمانية على موقعها أن ذلك جاء خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسة وزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي، للبحث في آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا». وألزمت اللجنة الجميع بضرورة استخدام الكمامات في الأماكن العامة وتشمل جميع مواقع الأنشطة التجارية المسموع بها، وفي أماكن العمل في القطاعين العام والخاص ووسائل النقل العامة.

 



السابق

أخبار العراق...واشنطن على خط الأزمة الاقتصادية في العراق من بوابة الحوار الاستراتيجي....عراقيون غاضبون يزيلون صورة كبيرة للخميني في ديالى.......تقرير أممي يتهم جماعات مسلحة بأعمال قتل وخطف رافقت احتجاجات العراق....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..عيد الفطر في مصر بإجراءات احترازية: الشواطئ والرحلات والمواصلات والتجمعات... ممنوعة...مصر تبدأ تشديد حظر التنقل لكبح انتشار الفيروس...."تصدعات داخلية"... حفتر يواجه "أسوأ أزمة منذ سنوات"..أردوغان وترامب يبحثان ملفي سوريا وليبيا...مجلس علمي تونسي ـ جزائري لمكافحة الجائحة....السودان يستعيد "4 مليارات دولار" من البشير ومعاونيه....سودانيون ينظمون احتجاجات طلباً لـ«الثأر من قتلة الثوار»....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,547

عدد الزوار: 6,758,223

المتواجدون الآن: 122